رسالة مفتوحة إلى ملك المغرب: طوّر الوعي الجمعي بالتعليم والإعلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إعلان صاحب الجلالة محمد السادس في ذكرى مصادقة الأمم المتحدة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يوم 10/12/1948، "سحب المغرب لجميع تحفظاته عن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، يعتبر يوما تاريخيا في تاريخ تحرير المرأة المغربية من رواسب التقاليد المعادية للمرأة التي لا تستمد شرعيتها إلا من عتاقتها واستبطان الوعي الجمعي الإسلامي المعادي للمرأة لها. وحدها الدول الإسلامية - وخاصة العربية منها - تحفظت على هذه الاتفاقية منذ مصادقة الأمم المتحدة عليها في 1973. ووحدها ظلت طوال 35 عاما مصرة على تحفظاتها التي هي عمليا رفض لتطبيق أهم أحكامها مثل المساواة في الإرث.
فما العمل لكي لا يبقى هذا القرار الشجاع حبرا على ورق؟ استلهام التجربة التونسية الفريدة حتى الآن في مجال تحرير المرأة من العوائق التقليدية والثقافية المعادية لتحررها. منذ فجر الاستقلال، ادركت النخبة التونسية أن تطبيق مشروعها الحداثي التنويري يتطلب تحديث قوانين الأحوال الشخصية وتحديث الخطابين التعليمي والإعلامي لخلق ثقافة مضادة للثقافة السائدة المعادية لحقوق المرأة. وهكذا صدرت مجلة (= مدونة) الأحوال الشخصية بعد، شهور فقط من الاستقلال. وخلال 24 شهرا تم توحيد وترشيد وتحديث التعليم. أما الإعلام، الصحافة والإذاعة، - لم تكن التلفزة قد دخلت بعد -، فقد تم تجنيده لإعادة صياغة الوعي الجمعي، بما فيه وعي المرأة نفسها التي استبطنت رأي جلاديها فيها. وكان خطاب بورقيبة الأسبوعي في الإذاعة مرصودا أيضا لهذه الغاية. بالمثل، غداة 7 نوفمبر 1987 الذي كان استئنافا وتجديدا للمشروع التونسي الحداثي والتنويري الذي بدأ يتآكل تحت مرض وشيخوخة بورقيبة وتغوُّل الاتجاه الديني الظلامي المعادي للمرأة. خلال شهور قليلة ألغيت التربية القديمة المعادية للمرأة وعوِّضت بمشروع تربوي حداثي مستنير متكامل نادر في أرض الإسلام. في الوقت ذاته أصدر الرئيس زين العابدين بن علي سلسلة قوانين لمزيد تحديث مجلة الأحوال الشخصية بتكثيف حضور المرأة في المؤسسات الثلاث التنفيذية، التشريعية والقضائية؛ وهكذا فالمرأة التونسية تمثل اليوم 23% من أعضاء مجلس النواب، و24% من أعضاء السلك الدبلوماسي، و22% من القضاة و31%من المحاماة. إذْ من دون دمج المرأة في المجتمع السياسي لتشارك في صنع وتنفيذ القرار، يصعب دمجها بكثافة وسرعة المجتمع المدني. وفي 1993 أصدر الرئيس بن علي قانونا فريدا في أرض الإسلام يلغي رئاسة الزوج للعائلة وتبعية المرأة له، تبعية العبد للسيد، معوضا له بشراكة الرجل والمرأة في رئاسة العائلة لصالح الأطفال. وفي 2002 اصدر قانونا آخر اعتبر حقوق المرأة جزءا لا يتجزأ من حقوق الإنسان الشاملة... فضلا عن تكريس حقوق المرأة في قانون القوانين: الدستور؛ إذ تم سنة 1997 تنقيح المادة 8 من الدستور كالتالي: "على الأحزاب السياسية أن تحترم سيادة الشعب وقيم الجمهورية وحقوق الإنسان والمبادئ المتعلقة بالأحوال الشخصية، وتلتزم بنبذ كل أشكال العنف والتطرف والعنصرية وكل أوجه التمييز.." بما فيها طبعا التمييز ضد المرأة.
"سحب المغرب لجميع تحفظاته عن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة" يتطلّب الشروع الفوري والمكثف في دمج المرأة في المجتمعين السياسي والمدني بالتشريع ودمج شرعية حقوقها، بالتعليم والإعلام، في الوعي الجمعي المغربي الذي ما زال، على غرار الوعي الجمعي في أرض الإسلام، متأثرا بالمركزية الرجولية Androcentrisme التي سجنت المرأة في دوريْ الإنجاب والعناية بالشأن المنزلي: أما وَلودا وربة بيت مطيعة والباقي تفاصيل. وكل محاولة لتغيير وتبادل الأدوار يتأوّله هذا الوعي الجمعي العتيق كانتهاك لقوانين الطبيعة والشريعة. النساء قاصرات مدى الحياة، وناقصات عقل ودين و"أخوات يوسف" أي ماكرات وخائنات... كذلك كنَّ في الزمان الأول وكذلك يجب أن يبقيْنَ إلى دهر الدهارير!
لا شيء كالتعليم والإعلام، الذي هو اليوم مدرسة بلا جدران، لإعادة صياغة الوعي الجمعي الإسلامي لتأهيله لاستبطان حقوق المرأة وحقوق الإنسان بتدريس الـ 30 مادة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والاتفاقية الدولية لحماية حقوق القليات، والاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل في التعليم الإعدادي والثانوي والعالي. لماذا في الإعدادي والثانوي؟ (وبعض المبادئ الأولية، كالمساواة بين الجنسين، منذ الحضانة حيث يتعلّم الطفل اليوم وجوب ارتداء الأم للحجاب والأب للجلباب وتطويل اللحية... فلماذا لا نعلمه بدلا من ذلك انعدام الفرق بينه وبين أخته وأن قضيبه لا يميّزه عليها. "رأى الطفل أخته بدون قضيب فاحتقرها" lt;فرويدgt; فلماذا لا نستأصل هذا الاحتقار في المهد أي في الحضانة؟). لتربية جمهور عريض مستنير من أبناء الشعب - وهم صيْدُ المتطرفين الديني الثمين - الذين لا تجتاز منهم إلا قلّة الإعدادي والثانوي إلى العالي.
لماذا تدريس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وملحقاته؟ لأنها خلاصة مركّزة للقيم الإنسانية والعقلانية التي تشهد لقدرة العقل البشري على المعرفة وعلى تذييل العوائق التي تعيق بحثه عنها. تراثنا، كتراث معظم الأمم، لم يعرف لا الفلسفة الإنسانية التي عرفها عصر النهضة ولا فلسفة التنوير التي عرفها عصر التنوير. بعض العناصر العقلانية والإنسانية فيه هُمّشت. آيات الاعتراف بالآخر وآيات التسامح والسّلم، زعم الفقهاء أنها نُسخت جميعا لحساب القتال والجهاد ورفض الآخر والتعصّب والإرهاب... لم يبق لنا، لنعاصر عصرنا، إلا تقليد جميع الأمم التي تبنّت قيم حقوق الإنسان والمرأة والأقليات والطفل بلا تحفظات. حتى الصين تبنت، في مؤتمر ببكين،الشهير، الدفاع عن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة... لم يعارضها إلا ممثلو الدول العربية... وعندما اقترح الاتحاد الأوروبي على الأمم المتحدة إلغاء عقوبة الإعدام لم تعارضه إلا "المجموعة العربية"... كأنما كُتب علينا أن نجاهد في كل ما هو حق إنساني، في كل ما يجعل الإنسانية أقل وحشية! الأمل الأخير هو تدريس أجيالنا الطالعة حقوق الإنسان القائمة على حلقة فاضلة: مصالحة الخصوصيات الثقافية مع كونية القيم الإنسانية لتلبية ما يصْبو إليه الفرد والمرأة في أرض الإسلام: تفهم حقوقهما والاعتراف بها وبهما كما هما وليس كما تريد العائلة والقبيلة والمجتمع المغلق والدولة المستبدة أن يكونا.
تدريس حقوق الإنسان وتعميمها إعلاميا يفترض إدخالها إلى الخطاب الديني (= التعليم، الإعلام، خطبة الجمعة، الفتوى، الوعظ) لوضع حد للتعليم ذي الخطابين المتعارضين: اللّوغوس في درس الفلسفة والميتوس في درس التربية الإسلامية لتكوين أجيال فُصامية تكون مشتلة مثالية للتطرف والتعصّب والإرهاب. فلماذا لا يدرس التلميذ في التربية الإسلامية: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة"، بدلا من : "فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن"، وحديث: "النساء شقائق الرجال" والآية: "المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"، بدلا من "الرجال قوامون على النساء"... وتدريس آيات وأحاديث الرحمة بدلا من آيات وأحاديث العذاب؟ ومعروف أن حجة الإسلام أبو حامد الغزالي يعترف بأن في القرآن آيات فاضلة وآيات مفضولة... فلماذا لا نكتفي بتدريس الآيات الفاضلة؟ تربية دينية مستنيرة كفيلة بإخراج الإسلام من التدين المغلق الذي سجنته فيه القراءة الحرفية السلفية للنص إلى التدين المفتوح. وهكذا يتعاون الإسلام التنويري مع قيم حقوق الإنسان لإدخال المسلمين إلى الحداثة وإلا بقوا في ضلالهم يعْمَهون.
يا صاحب الجلالة
القرآن نص مفتوح على التأويل والتعديل والنسخ في كل زمان ومكان. نُسخت منه في فترة النبوة (23 عاما) 500 آية على الأقل. "كان القرآن ينزل بطلب من الناس" (البخاري) ويُنسخ بطلب منهم. كلما تضايق الصحابة من آية تنادوا: "لنذهب إلى رسول الله عسى أن يغيّرها لنا كما غيّر آيات قبلها". مثلا عند سماعهم بآية: "حرّض المؤمنين على القتال إنْ يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مئتين وإن يكن منكم مائة يغلبون الفا" (4، الأنفال)؛ في رواية البخاري عن ابن عباس: "فشق ذلك على المسلمين" فطالبوا بنسخها فنُسخت في يوم نزولها بالآية التالية لها: "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا إن يكن فيكم مائة صابرون يغلبون مائتين وإن يكن منكم الفا يغلبون الفين" (65، الأنفال). تواصل النسخ بعد النبي. فنسخ أبو بكر حق المؤلفة قلوبهم في الزكاة الذي أعطته لهم الآية 60 (التوبة)؛ ونسخ عمر وعلي ومعاذ آية الغنيمة (41 الأنفال)؛ ونسخ الفقهاء آية العقود: "وإذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه" (282 البقرة) ونسخ الونشريسي تحريم النبي الزكاة على آل البيت حفظا لكرامتهم: "والوقت قاض بجواز إعطاء / آل الرسول من مال الزكاة قسطا"، محتجا بأن الزكاة في عصره أحفظ لكرامتهم من التسول. "والوقت قاض اليوم" أيضا بنسخ عشرات الآيات والأحاديث التي تقادمت أحكامها فغدت تشكل عائقا لمصالحة الإسلام مع عصره ومعاصريه. وللضرورات تُباح المحظورات كما تقول القاعدة الفقهية.
التعليقات
مساء الخير
قارئ -أعتقد أن بلد القرويين مليئ بالعلماء المتمكنين في علوم الشريعة والفقه الذين باستطاعتهم الاجتهاد في أمور الدين بما لا يتعارض مع المسلمات المتفق عليها ولا يتعارض مع أحكام الشريعة التي سيحاسبون على اضاعتها وليسوا في حاجة لمن يحشرون أنفسهم فيما يجهلون. وصاحب الجلالة بوصفه أمير المؤمنين يأخذ برأي هؤلاء العلماء ولا يأخذ برأي علماء الحداثة.كذلك المغرب لا ينقصه الكتاب والمفكرون الذين يدلون برأيهم في مثل هذه الأمور وسائل الاعلام. على أي حال شكرا لاهتمامكم ببلدكم الشقيق ونخبركم أننا بخير
قانون الميراث
قطة برية -ارجو من الاستاد العفيف ان يطالب حكومة بلاده تونس ان تساوي بين المراة والرجل في الميراث لان بورقيبة تعرض الى محاولة اغتيال عندما اراد القيام بهده الخطوة في خمسينات القرن الماضي انها تهدد المصالح المادية للرجال
مساء الخير
قارئ -أعتقد أن بلد القرويين مليئ بالعلماء المتمكنين في علوم الشريعة والفقه الذين باستطاعتهم الاجتهاد في أمور الدين بما لا يتعارض مع المسلمات المتفق عليها ولا يتعارض مع أحكام الشريعة التي سيحاسبون على اضاعتها وليسوا في حاجة لمن يحشرون أنفسهم فيما يجهلون. وصاحب الجلالة بوصفه أمير المؤمنين يأخذ برأي هؤلاء العلماء ولا يأخذ برأي علماء الحداثة.كذلك المغرب لا ينقصه الكتاب والمفكرون الذين يدلون برأيهم في مثل هذه الأمور وسائل الاعلام. على أي حال شكرا لاهتمامكم ببلدكم الشقيق ونخبركم أننا بخير
مساء الخير
قارئ -المغرب يطبق سياسة معتدلة تسمح للجميع بالوجود والتعبير ولا تسمح بظهور التطرف سواء دينيا أو لادينيا. هناك دول تعرف تشدد ديني لا يسمح للآخرين بالتعبير عن رأيهم. وبالعكس هناك دول يسيطر فيها العلمانيون والحداثيون الذين يدعون المعرفة و وامتلاك الحقيقة لا يسمحون فيها للمرأة حتى بوضع قطعة ثوب على رأسها. الأفضل الاعتدال الذي لا يؤدي لأي تطرف
رسالة ملكية
جبار ياسين -ليس من الحكمة ان يعلق القراء عل هذه الرسالة فهي شخصيةالى حدما كذلك ينبغي انتظار جواب ملك المغرب عليها .اعتقد انه ليس بين القراء من هو ملك او سليل ملك او حاجب من حجاب الملك .
مساء الخير
قارئ -المغرب يطبق سياسة معتدلة تسمح للجميع بالوجود والتعبير ولا تسمح بظهور التطرف سواء دينيا أو لادينيا. هناك دول تعرف تشدد ديني لا يسمح للآخرين بالتعبير عن رأيهم. وبالعكس هناك دول يسيطر فيها العلمانيون والحداثيون الذين يدعون المعرفة و وامتلاك الحقيقة لا يسمحون فيها للمرأة حتى بوضع قطعة ثوب على رأسها. الأفضل الاعتدال الذي لا يؤدي لأي تطرف
رأي مغربي
رضوان -لامجال للمقارنة بين المغرب وتونس. المغرب بلد يقوده شاب ديمقراطي يعمل الكثير من اجل الرقي بهدا البلد وباعتباره امير المؤمنين فهو دائما يتشاور مع المؤسسات الدينية في المغرب .والمغرب ادا رفع التحفظات بخصوص قضايا المراة فان دلك راجع الى مدونة الاحوال الشخصية الجديدة التي أقامها المغرب واتي أنصفت المراة كثيرا ونحن نعلم ان جلالة الملك لم يفرضها بعينه بل عين هيئة مشكلة من علماء وأساتدة وأخصائيين وايضا من النساء المدافعات عن حقوق المراة.والمغرب لايتجاوز النصوص القطعية في القران واعني بدلك مسالة الارث والكل في المغرب يتفهم هده المسالة .ادا محمد السادس يتعامل مع جميع القضايا بروح العصر والانسانية لدلك فهو محبوب جدا عند المغاربة.أما في تونس فليس المشكل ان تكون النساء في البرلمان والقضاء بنسب عالية لكي نقول انها وصلت الى القمة ونحن نعلم ان البرلمان مزور والقضاء متحكم فيه والقوانين تفرض من غير مشاورات. وهناك تجاوز للنصوص القطعية في القران .ونحن نعلم ان حرية التعبير في تونس هي منعدمة نظرا لسيطرة الطابع البوليسي في هده الدولة.المغرب بلد ديمقراطي بفضل ملك شاب والكل يعرف هده المسالة ولاينكر هده الاخيرة الا الجاحدين والماجورين.
اهدار 95% من الاسلام
الايلافي -اللبراليون العلمانيون العقلانيون العرب كما يزعمون اهدروا خمسة وتسعون بالمائة من الاسلام بدعوى تطويره ومحاربة التخلف ؟!! فهل يقبل اليهودي او المسيحي او البوذي او العلماني حتى باهدار هذه النسبة مما يعتقد ؟!
رأي مغربي
رضوان -لامجال للمقارنة بين المغرب وتونس. المغرب بلد يقوده شاب ديمقراطي يعمل الكثير من اجل الرقي بهدا البلد وباعتباره امير المؤمنين فهو دائما يتشاور مع المؤسسات الدينية في المغرب .والمغرب ادا رفع التحفظات بخصوص قضايا المراة فان دلك راجع الى مدونة الاحوال الشخصية الجديدة التي أقامها المغرب واتي أنصفت المراة كثيرا ونحن نعلم ان جلالة الملك لم يفرضها بعينه بل عين هيئة مشكلة من علماء وأساتدة وأخصائيين وايضا من النساء المدافعات عن حقوق المراة.والمغرب لايتجاوز النصوص القطعية في القران واعني بدلك مسالة الارث والكل في المغرب يتفهم هده المسالة .ادا محمد السادس يتعامل مع جميع القضايا بروح العصر والانسانية لدلك فهو محبوب جدا عند المغاربة.أما في تونس فليس المشكل ان تكون النساء في البرلمان والقضاء بنسب عالية لكي نقول انها وصلت الى القمة ونحن نعلم ان البرلمان مزور والقضاء متحكم فيه والقوانين تفرض من غير مشاورات. وهناك تجاوز للنصوص القطعية في القران .ونحن نعلم ان حرية التعبير في تونس هي منعدمة نظرا لسيطرة الطابع البوليسي في هده الدولة.المغرب بلد ديمقراطي بفضل ملك شاب والكل يعرف هده المسالة ولاينكر هده الاخيرة الا الجاحدين والماجورين.
الرد على شبهة الارث
يأتيك بالاخبار -ليس صحيحًا ما يروجه اعداء الاسلام أن توريث المرأة في الإسلام قد جانب الإنصاف لها، حتى يكون حكمه صالحًا للزمان الماضي دون الزمان المعاصر والمستقبل.. فالأنثى –في الإسلام- لا ترث نصف الذكر دائمًا وأبدًا.. والقرآن لم يقل يوصيكم الله في الوارثين للذكر مثل حظ الأنثيين.. وإنما جعل ذلك في حالة بعينها هي حالة الأولاد وليس في مطلق وكل الوارثين [يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين] –النساء: 11-.. أما عندما كان التقعيد عامًا للميراث فإن القرآن قد استخدم لفظ النصيب لكل من الذكور والإناث على حد سواء [للرجال نصيب ما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا] –النساء: 7-.. ومعايير التفاوت في أنصبة الميراث لا علاقة لها بالجنس –ذكورة أو أنوثة- على الإطلاق –على غير ما يحسب ويظن الكثيرون- إن لم يكن الأكثرون.. وإنما معايير هذا التفاوت ثلاثة: 1 - درجة القرابة.. فكلما كان الوارث أقرب إلى المورث زاد نصيبه في الميراث.. 2 - وموقع الجيل الوارث في تسلسل الأجيال –وتلك حكمة إلهية بالغة في فلسفة الإسلام للميراث.. فكلما كان الوارث صغيرًا، من جيل يستقبل الحياة وأعباءها، وأمامه المسئوليات المتنامية، كان نصيبه من الميراث أكبر.. فابن المتوفي يرث أكثر من أب المتوفي –وكلاهما ذكر- وبنت المتوفي ترث أكثر من أمه –وكلتاهما أنثى-.. بل إن بنت المتوفي ترث أكثر من أبيه.. 3 - والعامل الثالث في تفاوت أنصبة الميراث هو العبء المالي الذي يتحمله ويكلف به الوارث طبقًا للشريعة الإسلامية.. فإذا اتفقت وتساوت درجة القرابة.. وموقع الجيل الوارث –مثل مركز الأولاد- أولاد المورث- مع تفاوت العبء المالي بين الولد الذكر –المكلف بإعالة زوجة وأسرة وأولاد- وبين البنت –التي سيعولها هي وأولادها زوج ذكر- هنا يكون للذكر مثل حظ الأنثيين.. وهو تقسيم ليس فيه أية شبهة لظلم الأنثى.. بل ربما كان فيه تمييز وامتياز لها، احتياطًا لاستضعافها.. وهذه الحقائق في المواريث الإ سلامية –التي جهلها ويتجاهلها دعاة تاريخية آيات الميراث- هي التي جعلت المرأة –في الجداول الإجمالية لحالات الميراث الإسلامي- ترث مثل الرجل، أو أكثر من الرجل، أو ترث ولا يرث الرجل في أكثر من ثلاثين حالة من حالات الميراث الإسلامي، بينما هي ترث نصف ما يرث الذكر في أربع حالات فقط!.. [ولمن أراد أن يطلع على هذ
هل تونس جنة الله؟
يونس حميدو -أصبح العفيف الأخضر اختصاصيا في بعث الرسائل إلى الملوك والرؤساء، رسالة إلى اوباما، فرسالة إلى ملوك وأمراء الدول الخليجية، ثم رسالة إلى ملك المغرب محمد السادس يقدم له فيها الدروس والنصائح، ويفتي عليه فيها فيما ينبغي أو لا ينبغي فعله في بلده المغرب، نتمنى من العفيف الأخضر أن يبعث برسالة إلى الرئيس زين العابدين بن علي تتعلق بواحدة من القضايا أو الظواهر غير الصحية التي تبدو للكاتب أنها موجودة في الشقيقة تونس، لنتيقن على أنه كاتب شجاع، ونتبين كيف سيتعامل بن علي مع رسالته، هل سيرحب بهاو يأخذ بما جاء فيها، أم أنه سيركنها في سلة المهملات.. رسالة من الكاتب التونسي إلى حاكم تونس مبادرة ستكون لاشك محمودة، اللهم إلا إذا كان كل شيء في هذا البلد في قمة التمام والكمال، وليس فيه أي مظهر من مظاهر التقصير والحاجة، أي أن تونس تحولت إلى جنة الله في الأرض، لاشيء فيها يستحق الانتقاد والإصلاح..
الرد على شبهة الارث
يأتيك بالاخبار -ليس صحيحًا ما يروجه اعداء الاسلام أن توريث المرأة في الإسلام قد جانب الإنصاف لها، حتى يكون حكمه صالحًا للزمان الماضي دون الزمان المعاصر والمستقبل.. فالأنثى –في الإسلام- لا ترث نصف الذكر دائمًا وأبدًا.. والقرآن لم يقل يوصيكم الله في الوارثين للذكر مثل حظ الأنثيين.. وإنما جعل ذلك في حالة بعينها هي حالة الأولاد وليس في مطلق وكل الوارثين [يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين] –النساء: 11-.. أما عندما كان التقعيد عامًا للميراث فإن القرآن قد استخدم لفظ النصيب لكل من الذكور والإناث على حد سواء [للرجال نصيب ما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا] –النساء: 7-.. ومعايير التفاوت في أنصبة الميراث لا علاقة لها بالجنس –ذكورة أو أنوثة- على الإطلاق –على غير ما يحسب ويظن الكثيرون- إن لم يكن الأكثرون.. وإنما معايير هذا التفاوت ثلاثة: 1 - درجة القرابة.. فكلما كان الوارث أقرب إلى المورث زاد نصيبه في الميراث.. 2 - وموقع الجيل الوارث في تسلسل الأجيال –وتلك حكمة إلهية بالغة في فلسفة الإسلام للميراث.. فكلما كان الوارث صغيرًا، من جيل يستقبل الحياة وأعباءها، وأمامه المسئوليات المتنامية، كان نصيبه من الميراث أكبر.. فابن المتوفي يرث أكثر من أب المتوفي –وكلاهما ذكر- وبنت المتوفي ترث أكثر من أمه –وكلتاهما أنثى-.. بل إن بنت المتوفي ترث أكثر من أبيه.. 3 - والعامل الثالث في تفاوت أنصبة الميراث هو العبء المالي الذي يتحمله ويكلف به الوارث طبقًا للشريعة الإسلامية.. فإذا اتفقت وتساوت درجة القرابة.. وموقع الجيل الوارث –مثل مركز الأولاد- أولاد المورث- مع تفاوت العبء المالي بين الولد الذكر –المكلف بإعالة زوجة وأسرة وأولاد- وبين البنت –التي سيعولها هي وأولادها زوج ذكر- هنا يكون للذكر مثل حظ الأنثيين.. وهو تقسيم ليس فيه أية شبهة لظلم الأنثى.. بل ربما كان فيه تمييز وامتياز لها، احتياطًا لاستضعافها.. وهذه الحقائق في المواريث الإ سلامية –التي جهلها ويتجاهلها دعاة تاريخية آيات الميراث- هي التي جعلت المرأة –في الجداول الإجمالية لحالات الميراث الإسلامي- ترث مثل الرجل، أو أكثر من الرجل، أو ترث ولا يرث الرجل في أكثر من ثلاثين حالة من حالات الميراث الإسلامي، بينما هي ترث نصف ما يرث الذكر في أربع حالات فقط!.. [ولمن أراد أن يطلع على هذ
العفيف لجائزة نوبل!!
كركوك أوغلوا -للسلام لعام 2009 !!!..ومن يستحقها أكثر ؟؟!!..
باحثة حقوقية
سيدة تونسية -الملوك إذا حلوا ضيوفاً على شعوبهم، كانت المكرمات من حيث رحلوا.الأستاذ العفيف له نهفات جميلة ، مطلعها التغني بالشيوخ والملوك حين يقدمون على تصحيح الشق ورتقه مع العامة. ولم أجد في كتابات الأستاذ العفيف سوى حالة من الثراء تسبق الرثاء. ويمكن أن نطلق على كتاباته ذات المخيلة الغنية، بإنها تدعو إلى الإصلاح قبل الصلاح، والمشقة قبل معرفة حق كل مستلب.
العفيف لجائزة نوبل!!
كركوك أوغلوا -للسلام لعام 2009 !!!..ومن يستحقها أكثر ؟؟!!..
العدل العدل
خوليو -لاحقوق انسانية بدون مساواة ،المرأة مثل الرجل والإبنة مثل الإبن والزوج مثل الزوجة أي نفس المسؤولية ونفس الحقوق ، حصة الذكر نفس حصة الأنثى وكم من أنثى عملت وعلمت أخوتها الصغار فلماذا إجحافها عند الإرث؟ رسالة الكاتب الصريحة الجريئة يجب تعميمها لكل الرؤساء ويجب أن تقرأ من على المنابر، حقوق المرأة وحقوق الرجل واحدة، 50% لكل منهما عند الطلاق، يجب منع تعدد الزوجات فهو أكبر إهانة للمرأة في هذا العصر، وكما نسخت كثير من الآيات وبسرعة، كما حدث في آية الأنفال المذكورة في المقال، يمكن نسخ كل آيات المفاضلة بين الذكور والأناث، وطالما أن الله ارتضى بذلك ، فلن يغضب إذا نسخت آيات المفاضلة الآن ،فمنهج النسخ وارد في كتابه،العدل العدل في كل شيئ بين الرجال والنساء وغير مقبول شيئاً آخر في عصر حقوق الإنسان.
هل هذا كل الصدق؟
أبو مالك -لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً // ولكن لا حياةَ لمن تنادي ولكن هل نطقتَ بكل صدقٍٍ//عن قتل النسافي كل وادي؟ بجيوش الغزو تفرش ارضنا//بموتٍ للعباد وتخريب للبلادِ مع الاعتذار للشعر والشعراء!
العدل العدل
خوليو -لاحقوق انسانية بدون مساواة ،المرأة مثل الرجل والإبنة مثل الإبن والزوج مثل الزوجة أي نفس المسؤولية ونفس الحقوق ، حصة الذكر نفس حصة الأنثى وكم من أنثى عملت وعلمت أخوتها الصغار فلماذا إجحافها عند الإرث؟ رسالة الكاتب الصريحة الجريئة يجب تعميمها لكل الرؤساء ويجب أن تقرأ من على المنابر، حقوق المرأة وحقوق الرجل واحدة، 50% لكل منهما عند الطلاق، يجب منع تعدد الزوجات فهو أكبر إهانة للمرأة في هذا العصر، وكما نسخت كثير من الآيات وبسرعة، كما حدث في آية الأنفال المذكورة في المقال، يمكن نسخ كل آيات المفاضلة بين الذكور والأناث، وطالما أن الله ارتضى بذلك ، فلن يغضب إذا نسخت آيات المفاضلة الآن ،فمنهج النسخ وارد في كتابه،العدل العدل في كل شيئ بين الرجال والنساء وغير مقبول شيئاً آخر في عصر حقوق الإنسان.
مساء الخير
قارئ -يعني صاحب الجلالة ليس له لا شغل ولا مشغلة كما يقول المصريون وجالس أمام شاشة الكمبيوتر ليقرأ الرسالة ويرد على كاتبها. فليبعتها له من خلال الطرق الدبلوماسية...أما وأنها نشرت فمن حقنا التعليق
المغرب المنفتح
رضوان -لسنا في حاجة الى نصائح بعض الحداثيين والعلمانين الدين لهم رأي خاص في مسألة الدين . المغرب بلد منفتح وملك المغرب شاب ديمقراطي طموح وعندما ياخد رايا يتعلق بالمسائل الدينية فهو ياخد برأي العلماء والمتخصصين كما هو الشأن في مسألة مدونة الاحوال الشخصية التي كانت ثورة في مجال انصاف المراة هده المدونة التي شارك في صياغتها الجمعيات الحقوقية وعلماء وأساتدة باحثين ولم تعارض النصوص القطعية التي جاء بها القران كماهو الشان في مسألة الارث.نحمد الله اننا نعيش في المغرب بلد الحرية والتعددية السياسية بلد يسود فيه الامن والطمانينة وليس مثل بعض الدول التي تحكمها انظمة بالحديد والنار وتقمع الحريات.
مساء الخير
قارئ -يعني صاحب الجلالة ليس له لا شغل ولا مشغلة كما يقول المصريون وجالس أمام شاشة الكمبيوتر ليقرأ الرسالة ويرد على كاتبها. فليبعتها له من خلال الطرق الدبلوماسية...أما وأنها نشرت فمن حقنا التعليق
الاولى اهل الدار
بن يحيا -يقول المثل اهل الدار اولى بالمعروف..إسداء النصائح للاخرين في غير محله اذا كان اهل الدار انفسهم لا يعدلون.. ما هو رد الكاتب على المنع الاجباري للحجاب من طرف اولي الامر على ثلة من النساء في تونس الحبيبة.. ألم تقوم الدولة هنا بالقوامة على النساء عوض الرجال..أليس هذا ضد حقوق الانسان ؟؟ يا سيدي من كان حائطه من زجاج فلا يرمي الاخرين بالحجر.. فالمغرب بخير و على خير..و كل عام و انتم بخير.
الاولى اهل الدار
بن يحيا -يقول المثل اهل الدار اولى بالمعروف..إسداء النصائح للاخرين في غير محله اذا كان اهل الدار انفسهم لا يعدلون.. ما هو رد الكاتب على المنع الاجباري للحجاب من طرف اولي الامر على ثلة من النساء في تونس الحبيبة.. ألم تقوم الدولة هنا بالقوامة على النساء عوض الرجال..أليس هذا ضد حقوق الانسان ؟؟ يا سيدي من كان حائطه من زجاج فلا يرمي الاخرين بالحجر.. فالمغرب بخير و على خير..و كل عام و انتم بخير.
الى الروم
الايلافي -بعض الايات او الاحكام اوقفت ولم تلغى مثل حد قطع السارق لشبهة المجاعة وحد المؤلفة قلوبهم والاسلام عزيز يمكن اعادة نصاب المؤلفة قلوبهم الان للصرف على العلمانيون واللبراليون والعقلانيون العرب بدل ان ينفق عليهم البنتاغون الامريكي تأليفا لقلوبهم وسدا لافواههم ومن يدري ربما كتبوا يمتدحون الاسلام ؟! بعض من كنسييين بهوقوا المسائل فصاروا يطالبون بمنع تعدد الزوجات ؟!!
تحية حارة
محمود -بكل صدق لك تحية حارة من كل المغاربة الاحرار الذين لهم غيرة على وطنهم من جحافل الظلاميين اعداء المرأة ،وسائر الاجناس الاخرى.حمى الله تونس والمغرب من البداوة الاتية من المشرق.
التصفيق للدكتاتور ؟!
صلاح الدين المصري -ياالهي ما هذه الاحقاد التي تحملونها في صدوركم للمقدس الاسلامي ؟!!
تحية حارة
محمود -بكل صدق لك تحية حارة من كل المغاربة الاحرار الذين لهم غيرة على وطنهم من جحافل الظلاميين اعداء المرأة ،وسائر الاجناس الاخرى.حمى الله تونس والمغرب من البداوة الاتية من المشرق.
فعلا مستحيل المقارنة
تونسية من امريكا -نعم يا رقم 5 المقارنة مستحيلة نظرا لنسبة الفقر التي تلامس80 بالمائة بالمغرب بينما تصل 10 بالمائة بتونس ,المراة التي يحميها القانون بتونس فلا يمكن للرجل ان يتزوجها ثم يهملها وعيالها ليتزوج ثانية وثالثة ورابعة مثلما هو الحال بالمغرب وتجدها هي واطفالها تتسول , في تونس من يهمل زوجته وعياله يدخل السجن وهي تصرف لها جراية فورية ويعين لها محامون بالمجان,الامية بتونس منعدمة تقريبا بين من اعمارهم تحت الخمسين ,عندكم شباب بالعشرينات اقابلهم بالطائرة عند زياراتي للمغرب يكونون قاصدين تونس للعمل..لا يعرفون كتابة حرف واحد ولا يعرفون تاريخ ميلادهم لانه لم يقع تسجيلهم في الابان فوقع تسجيلهم بعد سنوات حسب التقريب ,هده الطرفة كان يحكيها لنا جدي عن بعض اترابه ايام الاستعمار وكنا نتندر بها ونظنها نكتة..اما الديمقراطية التي وجعتم رؤوسنا بها
About Islam
Abu Malik -الاسلام دين ودولة، دين حذف العنصرية في اليهودية فاستبدلها بالشمولية وعاف اللامعقولفي المسيحية (ادر خدك الاخر..) واقر العدالة ولكن مع العفو لمن يعفو. وهو دولة اتسعت فكانت القدحة التي اضائت الشرق والغرب وباسمها قامت حضارات عالمية. سيرة النبي (ص) تدل على انه كان صديق المرأة وحقوقها في الشريعة اكثر منها في قوانين الغرب الحالية. نحن الان بحاجة الى أئمة مثل ابو حنيفة الذي سبق انشتاين بان الزمن هو الحد الرابع ( بعد الطول والعرض والارتفاع) فعرف حاجة زمانه فشرع مبدأ القياس (يعمل به القضاء البريطاني). تعدد الزوجات كان له مبرره حينذاك لملأ الجزيرة بالسكان. وعلى كل تعدد الزوجات ليس شرا مستطيرا لو تحققت له شروط مقبولة (سبب موجب مقبول بموجب قانون مع رضا الزوجة الاولى وقناعة الثانية بالغة الرشد والتعليم). صح ان الكثير من النساء عندنا مضطهدة لا بسبب الدين بل لان مجتمعاتنا نفسها مضطهدة بعوامل تاريخية وثم حديثا بهجمة النفوذ الاجنبي (فلنتأمل مثلا بفضاعة ما يحدث للمرأة العراقية حسب تقارير دولية!) وكذلك لاسناده لانظمة تنكرحقوق المرأة الطبيعية والشرعية. مع ذلك نرى بوادر مبشرة لنهضة المرأة في كل مكان.
About Islam
Abu Malik -الاسلام دين ودولة، دين حذف العنصرية في اليهودية فاستبدلها بالشمولية وعاف اللامعقولفي المسيحية (ادر خدك الاخر..) واقر العدالة ولكن مع العفو لمن يعفو. وهو دولة اتسعت فكانت القدحة التي اضائت الشرق والغرب وباسمها قامت حضارات عالمية. سيرة النبي (ص) تدل على انه كان صديق المرأة وحقوقها في الشريعة اكثر منها في قوانين الغرب الحالية. نحن الان بحاجة الى أئمة مثل ابو حنيفة الذي سبق انشتاين بان الزمن هو الحد الرابع ( بعد الطول والعرض والارتفاع) فعرف حاجة زمانه فشرع مبدأ القياس (يعمل به القضاء البريطاني). تعدد الزوجات كان له مبرره حينذاك لملأ الجزيرة بالسكان. وعلى كل تعدد الزوجات ليس شرا مستطيرا لو تحققت له شروط مقبولة (سبب موجب مقبول بموجب قانون مع رضا الزوجة الاولى وقناعة الثانية بالغة الرشد والتعليم). صح ان الكثير من النساء عندنا مضطهدة لا بسبب الدين بل لان مجتمعاتنا نفسها مضطهدة بعوامل تاريخية وثم حديثا بهجمة النفوذ الاجنبي (فلنتأمل مثلا بفضاعة ما يحدث للمرأة العراقية حسب تقارير دولية!) وكذلك لاسناده لانظمة تنكرحقوق المرأة الطبيعية والشرعية. مع ذلك نرى بوادر مبشرة لنهضة المرأة في كل مكان.
إلى متى يا قلب قل لي
مصري في أمريكا -أصبت كبد الحقيقة يا استاذي العفيف الأخضر حين عنونت مقالك طوّر الوعي الجمعي بالتعليم والإعلام فالمشكلة الحقيقية في المنطقة العربية هي الوعي الجمعي. لقد سيطرت عليه الأفكار الأصولية الظلامية العتيقة طيلة أربعة عشر قرن من الزمان. ولا امل في التغيير للحاق بركب الحضارة العالمية، التي ترتكز على جودة الأنسان كمنتج بشري، دون خطة محكمة لتطوير التعليم والإعلام ليتطور معها الوعي الجمعي لشعوب المنطقة. فالفارق الحضاري بيننا وبين العالم المتقدم شرقاً أو غرباً لا يقل عن مئتي عام. إن هذا الفارق الحضاري يذكرنا بحالة مصر عند وصول الحملة الفرنسية إليها عام 1798. المحزن في هذه الأمر أننا نعود القهقري بمضي الوقت، فحتى طاقة النور التي أنفتحت في النصف الأول من القرن العشرين قُضي عليها وأهُمل اصحابها من أمثال طه حسين والسنهوري و بل وأتهموا بالكفر والزندقة والخروج عن الاسلام، خاصة بعد أنقلاب العسكر في مصر عام1952 وإلى اليوم. والسؤال: من يمكنه أن يقود هذه النهضة في التعليم والإعلام بهذا الفكر التنويري في المنطقة؟ بل السؤال الأهم من سيسمح بذلك؟ فحكام المنطقة منهمكون بشئون تكديس الثروات وتوريث الحكم ، ولكي لا تعاق مشاريعهم هذه حرصوا على تطبيق قواعد لعبة الحكم المملوكي: قبضة صارمة على الحكم بأسم الدين وإفقار وتجهيل متعمدين للشعب، بل سن الدساتير والقوانين وتطبيقها من عدمه صار تبعاً لمصلحة الحاكم وهواه. وهكذا بات هم الناس الأول بل والأوحد عند أغلب أهل المنطقة هو كيفية البقاء على قيد الحياة بل وأصبح التعليم مجرد النجاح والحصول على شهادة أما التعليم الحقيقى فهو من ترف الحياة ندُر من يسعى نحوه أو يبحث عنه. أما الإعلام فقد تم السيطرة عليه بقبضة حديدية لدرجة أن لا أحد في كل المنطقة العربية اليوم يلتفت إلى الإعلام الرسمي، ولك أن تنظر فوق أسطح منازل أي قرية لترى الكم الهائل من لاقطات القنوات الفضائية. ومع هذا فأغلب هذه القنوات تسوّق للناس إما وهماً دينياً يخاطب العواطف أو اباحياً يخاطب الغرائز، والسر في هذا أن أغلب هذه القنوات مملوكة للحكام أو بطانتهم وهكذا تستمر عملية تغييب الوعي الجمعي إلى أجل غير مسمى. لذلك أقول ما قاله الشاعر العربي قديماً لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً ... ولكن لا حياةَ لمن تنادي
طباخين الحصى ؟؟
الايلافي -يصف الدكتور عبدالخالق العلي زمرة اللبراليين والعلمانيين العقلانيين العرب بانهم زمرة الشغب الفكري وينصح بعدم الالتفاف اليهم فهم كنار الموقد تشتعل على قدر به حصى ثم تنطفيء وتغدو رمادا ؟! ياله من تشبيه وان هذه الزمرة الفكرية لاتستطيع جمع بضعة اشخاص للاستماع اليها على عكس رموز العمل الاسلامي الذين يحضر ندواتهم عشرات الالوف ان هذه الزمرة الفكرية مكشوفة تحاول ان تتسر بالتراث الاسلامي وبإنتقائية وتدليس ان جماعة الاخوان المسلمين وغيرها من الحركات الاسلامية الفكرية والمجاهدة هي السد العالي ضد الانحلال والفساد والالحاد والتنصير والتغريب والامركه والصهينة يكفي ان لها في سجون الطواغيت عشرات بل مئات لا بل الالاف من الشباب والشيب على عكس دعاة التماهي مع الاجندة الغربية والصهيونية المشبوهة الذين لم يرهم الناس يوما في موطن كرامة او شجاعة في دفاع عن مظلوم في مظاهرة في اعتصام في كلمة حق امام سلطان جائر ؟!! ولكنهم ضبطوا في احضان الامريكان والصهاينة ؟! في اوضاع مشبوهة ؟!! ولم يرهم احد يصلون مع الناس ويحجون مع الناس ويجاهدون مع الناس ويسابقون بالخيرات بل انهم في اتجاه معاكس لاماني لا حلام لافعال الامة ؟!!
إلى متى يا قلب قل لي
مصري في أمريكا -أصبت كبد الحقيقة يا استاذي العفيف الأخضر حين عنونت مقالك طوّر الوعي الجمعي بالتعليم والإعلام فالمشكلة الحقيقية في المنطقة العربية هي الوعي الجمعي. لقد سيطرت عليه الأفكار الأصولية الظلامية العتيقة طيلة أربعة عشر قرن من الزمان. ولا امل في التغيير للحاق بركب الحضارة العالمية، التي ترتكز على جودة الأنسان كمنتج بشري، دون خطة محكمة لتطوير التعليم والإعلام ليتطور معها الوعي الجمعي لشعوب المنطقة. فالفارق الحضاري بيننا وبين العالم المتقدم شرقاً أو غرباً لا يقل عن مئتي عام. إن هذا الفارق الحضاري يذكرنا بحالة مصر عند وصول الحملة الفرنسية إليها عام 1798. المحزن في هذه الأمر أننا نعود القهقري بمضي الوقت، فحتى طاقة النور التي أنفتحت في النصف الأول من القرن العشرين قُضي عليها وأهُمل اصحابها من أمثال طه حسين والسنهوري و بل وأتهموا بالكفر والزندقة والخروج عن الاسلام، خاصة بعد أنقلاب العسكر في مصر عام1952 وإلى اليوم. والسؤال: من يمكنه أن يقود هذه النهضة في التعليم والإعلام بهذا الفكر التنويري في المنطقة؟ بل السؤال الأهم من سيسمح بذلك؟ فحكام المنطقة منهمكون بشئون تكديس الثروات وتوريث الحكم ، ولكي لا تعاق مشاريعهم هذه حرصوا على تطبيق قواعد لعبة الحكم المملوكي: قبضة صارمة على الحكم بأسم الدين وإفقار وتجهيل متعمدين للشعب، بل سن الدساتير والقوانين وتطبيقها من عدمه صار تبعاً لمصلحة الحاكم وهواه. وهكذا بات هم الناس الأول بل والأوحد عند أغلب أهل المنطقة هو كيفية البقاء على قيد الحياة بل وأصبح التعليم مجرد النجاح والحصول على شهادة أما التعليم الحقيقى فهو من ترف الحياة ندُر من يسعى نحوه أو يبحث عنه. أما الإعلام فقد تم السيطرة عليه بقبضة حديدية لدرجة أن لا أحد في كل المنطقة العربية اليوم يلتفت إلى الإعلام الرسمي، ولك أن تنظر فوق أسطح منازل أي قرية لترى الكم الهائل من لاقطات القنوات الفضائية. ومع هذا فأغلب هذه القنوات تسوّق للناس إما وهماً دينياً يخاطب العواطف أو اباحياً يخاطب الغرائز، والسر في هذا أن أغلب هذه القنوات مملوكة للحكام أو بطانتهم وهكذا تستمر عملية تغييب الوعي الجمعي إلى أجل غير مسمى. لذلك أقول ما قاله الشاعر العربي قديماً لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً ... ولكن لا حياةَ لمن تنادي
اقول
صلاح الدين المصري -تصحيحا للدس فقط الناس لم يطلبوا من الرسول الكريم النسخ ولكن طلبوا اليه ان يدعو ربه ان يخفف عنهم غير صحيح ان رقم النسخ في المصحف الشريف يصل الى خمسمائة آيه كل المنسوخ لا يتعدى خمس ايات بينات الكاتب وجه رسالته للملك في موضوع حقوق المرأة المزعومه فلم سحب الامر على بقية الاشياء ؟!! والله لو اجتمع الانس والجن على ان يأتوا بقانون للارث ما استطاعوا ان قانون الارث في الاسلام هو هبة السماء للمرأة المسلمة واي الامر افضل للمرأة ان تتساوى مع الرجل في الارث او ان تحصل على قدر اكبر من الارث وفق منطق القرابة فتاة وحيدة مات ابوها فهي تأخذ اكثر في الميراث من اعمامها واخوالها لصلةالقرابة اللصيقة بوالدها قمةالعدل اليس كذلك هذه جواهر لو علم بها العالم بوجودها لاخذها عنا .
السيد ;الإيلافي;
علي أمزيغ -السيد ;الإيلافي، سيراً على عادته غير الحميدة، لا يتقن الإ الشتم والتلفيق، وهو عاجز من مناقشة الأفكار، ويهرب إلى العموميات والافتراءات، كما يفعل مجمل الإسلامويين في ممارستهم للإرهاب الفكري، والتدليس على الناس البسطاء، الذين لا يمتلكون أدوات الفكر النقدي، وكما يفعل في مدخل تعليقه هنا، وهو يقصف القراء بكلام هذا ;الدكتور عبد الخالق العلي فقبل الإخوان المسلمين، الذين يكرهون الاختلاف، والذين يطبل لهم السيد الإيلافي، امتلأت السجون وساحات الإعدام في العالم العربي بالمناضلين القوميين والشيوعيين واليساريين والديموقراطيين. وليتفضل السيد الإيلافي بالاطلاع على الواقع المغربي الراهن، لعله يرى من يقف في الصفوف الأمامية للدفاع عن القيم الإنساية، ومن يستغل الدين في ممارسة سياسة الظلامية والنكوص.
اقول
صلاح الدين المصري -تصحيحا للدس فقط الناس لم يطلبوا من الرسول الكريم النسخ ولكن طلبوا اليه ان يدعو ربه ان يخفف عنهم غير صحيح ان رقم النسخ في المصحف الشريف يصل الى خمسمائة آيه كل المنسوخ لا يتعدى خمس ايات بينات الكاتب وجه رسالته للملك في موضوع حقوق المرأة المزعومه فلم سحب الامر على بقية الاشياء ؟!! والله لو اجتمع الانس والجن على ان يأتوا بقانون للارث ما استطاعوا ان قانون الارث في الاسلام هو هبة السماء للمرأة المسلمة واي الامر افضل للمرأة ان تتساوى مع الرجل في الارث او ان تحصل على قدر اكبر من الارث وفق منطق القرابة فتاة وحيدة مات ابوها فهي تأخذ اكثر في الميراث من اعمامها واخوالها لصلةالقرابة اللصيقة بوالدها قمةالعدل اليس كذلك هذه جواهر لو علم بها العالم بوجودها لاخذها عنا .
ثغرات القوانين
الايلافي -مدونة الاحوال المغربية شرعة حقوق المرأة الدولية بها ثغرات يعرفها المحامون ويخدمون عملائهم الرجال ويدلونهم على هذه الثغرات كونها من صنع البشر بينما القانون الالهي ليس به ثغرات والمسلم بين الترغيب والترهيب وهو يعلم ان افلت من عقاب الدنيا فلن يفلت من عقاب الاخرة ان هو كذب او ظلم بدل ان نستورد قوانين من الخارج ثبت فشلها عند اهلها علينا ان نسعى حثيثا الى توعية وتنوير الفرد المسلم بأوامر الله ونواهيه نرغبه ونرهبه ونعلمه ان الوقوف عند حدود الله عبادة والزيغ عنها كفر وظلال يستحق صاحبها او صاحبتها العقاب الرباني المقرر من لدنه سبحانه وتعالى
دكاكين مستأجرة ؟؟
ردا على امزيغ -الى مزيغ انا لااتحدث عن مناضلي الستينات والسبعينات فلهم كامل التقدير والاحترام في مقارعة الاستبداد ولكنني اتحدث عن هذه الزمرة الفكرية الشاردة التي ظهرت بعد احداث سبتمبر والتي بررت الغزوة الامريكية على العراق وطبلت وزمرت للاحتلال وتبنت اجندته ومشروعه بالكامل بدون مناقشةمن اللبرالين والعلمانين والعقلانين العرب الحاليين ماهم الا تيار الالحاد سابقا وهم في الزمن الامريكي الصهيوني افتتحوا لهم دكاكين ثقافية بعدما علموا ان البنتاغون الامريكي قد خصص ميزانية قدرها ثلاثمائة مليون دولار للحرب مايسمى الارهاب ويقصدون به الاسلام لقد ترافق مع الحرب على الاسلام ما يسمى تجفيف منابع الارهاب ويقصدون بها تعاليم الاسلام والقرآن والسنة والفكر والتراث الاسلامي وحرب على الجماعات الاسلامية العاملة في الساحة مثل الاخوان المسلمين والسلفيين والسنيين وغيرهم وحرب على مراكز تحفيظ القرآن ولجان الاغاثة الاسلامية ويبدو ان كل هذا كان مجالا لهذا التيار الذي يدعي العلمانية والعقلانية واللبرالية للاغتراف من هذه الميزانية الضخمة وهذا ليس بغريب عليهم فهم كانوا ولازال فريقا منهم حراسا للاحزاب الشمولية ذات التوجهات الالحادية التي اهلكت الحرث والزرع وسلمت الاوطان للصهاينة بدون حرب ان البرالية والعلمانية والديمقراطية افكار قديمة فلم لم يبشر بها هذا التيار الا بعد الهجمة الامريكية على الشرق المسلم لماذا ظلوا يحرسون الانظمة الاستبدادية حزبية وعشائرية وكان فريق منهم ينعم باموال البترودولاروينعم بالمخصصات والامتيازات ؟!!ويخدمونها ثم قرروا فجاءة تبني الخطاب الامريكي الصهيوني اليس هذا يثير اسئلة حولهم وحول مشروعهم الفكري ؟!!
ثغرات القوانين
الايلافي -مدونة الاحوال المغربية شرعة حقوق المرأة الدولية بها ثغرات يعرفها المحامون ويخدمون عملائهم الرجال ويدلونهم على هذه الثغرات كونها من صنع البشر بينما القانون الالهي ليس به ثغرات والمسلم بين الترغيب والترهيب وهو يعلم ان افلت من عقاب الدنيا فلن يفلت من عقاب الاخرة ان هو كذب او ظلم بدل ان نستورد قوانين من الخارج ثبت فشلها عند اهلها علينا ان نسعى حثيثا الى توعية وتنوير الفرد المسلم بأوامر الله ونواهيه نرغبه ونرهبه ونعلمه ان الوقوف عند حدود الله عبادة والزيغ عنها كفر وظلال يستحق صاحبها او صاحبتها العقاب الرباني المقرر من لدنه سبحانه وتعالى
الى الاخوة المغاربة
تونسية -اتحداكم ان يفتح احد المواطنين فمه بانتقاد الملك او ان تكتب جريدة بالمغرب كلمة واحدة ضد الملك وحواشي حواشيه الدين اكلوا الاخضر واليابس بالبلد ..نحن بتونس لا ندعي انها جنة الديمقراطية, وصحافيونا جبناء لكن المواطن العادي يجلس بالمقهى ويرفع صوته بالاماكن العامة فينتقد النظام ويفضفض ولا يتعرض له احد.ثم ما فائدة حرية التعبير ادا كان الفقر يطحنكم حتى الادلال والامية تنحركم ,تعلمون ان التعليم مجاني بتونس واجباري حتى سن 18سنة اي ان الولي الدي يمنع ابنه من التعليم يدخل السجن ومع دهاب كبار السن سنقضى على الامية.ولو اردتم اتيكم بالمزيد المزيد .لم اكن لاخوض بهده المسائل لولا انكم حولتم الرسالة التي كتبها المفكر الاخضر الى قضية شخصية وان كنتم تريدون حرية لتونس يسيطر بموجبها الظلاميون على البلد فلا نريدها واتركونا مع نظامنا الدي لا ندعي انه كامل ولكنه افضل الف مرة من حكم طالبان.المشكلة ان 90 بالمائة من التونسيين يرفضون الجهل والتخلف والرجوع الى الوراء بينما الاخوة العرب يريدون ان يرسموا لنا نمط حياة يناسب قناعاتهم.
أهل مكة أدرى بشعابها
أديب -الأولى أن تنظر أخي لحالكم مع البوليس، وديكتاتورية الرئيس الملكي.اللذان قهرا الرجل و المرأة في تونس الشقيقة.
الى الاخوة المغاربة
تونسية -اتحداكم ان يفتح احد المواطنين فمه بانتقاد الملك او ان تكتب جريدة بالمغرب كلمة واحدة ضد الملك وحواشي حواشيه الدين اكلوا الاخضر واليابس بالبلد ..نحن بتونس لا ندعي انها جنة الديمقراطية, وصحافيونا جبناء لكن المواطن العادي يجلس بالمقهى ويرفع صوته بالاماكن العامة فينتقد النظام ويفضفض ولا يتعرض له احد.ثم ما فائدة حرية التعبير ادا كان الفقر يطحنكم حتى الادلال والامية تنحركم ,تعلمون ان التعليم مجاني بتونس واجباري حتى سن 18سنة اي ان الولي الدي يمنع ابنه من التعليم يدخل السجن ومع دهاب كبار السن سنقضى على الامية.ولو اردتم اتيكم بالمزيد المزيد .لم اكن لاخوض بهده المسائل لولا انكم حولتم الرسالة التي كتبها المفكر الاخضر الى قضية شخصية وان كنتم تريدون حرية لتونس يسيطر بموجبها الظلاميون على البلد فلا نريدها واتركونا مع نظامنا الدي لا ندعي انه كامل ولكنه افضل الف مرة من حكم طالبان.المشكلة ان 90 بالمائة من التونسيين يرفضون الجهل والتخلف والرجوع الى الوراء بينما الاخوة العرب يريدون ان يرسموا لنا نمط حياة يناسب قناعاتهم.
صحح الاخطاء
ابوزقم -أشعر بالأسى .... فهو يلقي التهم جزافا على شريعة الاسلام الغراء بدون دليل وعند ما احتاج إلى الاستشهاد ببعض النصوص من القرآن المقدس عن التحريف والتبديل لم يستطيع الاتيان بآية واحدة على وجه الصحة بل كل الآيات التي استدل بها حرفها وتلاعب بها ، يا له من فكر وتنور
الإيلافي والخلط
علي أمزيغ -إذا كان التعليق رقم 26 من السيد الإيلافي إياه، فهو يسجل نسبيا لصالحه، إذ يعترف بنضالات أجيال السبعينات من التيار العلماني.لكن مشكلته تظل قائمة، عندما يخلط الأمور، ويهاجم كل الديموقراطيين وكل العلمانيين بجريرة قلة من الكتبة يحسبون أنفسهم ديموقراطيين، في هذا المنبر أو ذاك. ماذا يضر السيد الإيلافي أن يكون هؤلاء الديموقراطيون والعلمانيون ملحدين؟ ليس كل الناس مطالبين بأن يكونوا مؤمين، تلك قناعة شخصية، والتزام فكري لأصحابه، يدخل في نطاق الحريات الفردية، كما هو الشأن بالنسبة إلى المؤمنين. والدولة العلمانية هي التي تضمن الكرامة لكل مواطنيها، بصرف النظر عن معتقداتهم، وتحاسبهم كمواطنين، وليس كمؤنين أو غير مؤمنين، على عكس الدولة الدينية. فإيمان الفرد لا يعطيه أي قيمة مضافة كمواطن، وفي العالم ملايين الملحدين، يتحدد سلوكهم على أساس أخلاق العقل، ومنهم من قدم، ويقدم خدمات جليلة للإنسانية.
صحح الاخطاء
ابوزقم -أشعر بالأسى .... فهو يلقي التهم جزافا على شريعة الاسلام الغراء بدون دليل وعند ما احتاج إلى الاستشهاد ببعض النصوص من القرآن المقدس عن التحريف والتبديل لم يستطيع الاتيان بآية واحدة على وجه الصحة بل كل الآيات التي استدل بها حرفها وتلاعب بها ، يا له من فكر وتنور
الى تونسية من امريكا
رضوان -النسبة التي طرحتيها غير صحيحة .وانا أعرف الكثيرين من التوانسة يعيشون في المغرب لانهم مضطهدون في بلدهم .حيث لايمكن للشخص ان يفتح فمه الا عند طبيب الاسنان.تتحدثين عن تونس وكانها جنة في الارض .فنسبة البطالة مرتفعة في هدا البلد ونحن نعرف ان التونسيين يهاجرون ايضا سرا الى ايطاليا عبر قوارب الموت.لدينا منظمات حقوقية تشتغل في العلانية وتعارض السياسات الحكومية ولدينا أحزاب ومنظمات للمجتمع المدني لاترتبط بالحكومة ولها الحرية في الاشتغال ومعارضة السياسات الحكومية.وأنا أسألك يا سيدتي عن تقارير المنظمات الدولية الخاصة بحرية التعبير في تونس وعن حق التجمع والتظاهر والاضراب .هده الحقوق مضمونة عندنا اما عندكم فالمسألة واضحة وضوح الشمس ولاتحتاج الا تفسير وشكرا.
الى التونسية
رشيد -من المؤسف ان تقولي هدا الكلام.الواقع أنك تجهلين عن المغرب الشيء الكثير ولاتعرفين عن الصحافة المستقلة بالمعنى الكلمة في المغرب.هل تعرفين ان محمد السادس لم يتابع احدى الصحف التي قالت عنه كلاما غير صحيح وكادب ومع دلمك لم يتابعها قضائيا والصحف المستقلة تتجاوز الحدود في الكلام عن الملك ومع دلك لايتدخل في عملها.ولو كان الامر عند الجنرال بنعلي لتمت تصفيتها وتصفية من يقودها. انا احيلك على الناشطة الحقوقية سهام بنسدرين التي تلقت التعديب في تونس فهي تحاضر بشكل دائم في المغرب بكل حرية وقد اعترفت بان المغرب من اهم البلدان العربية في مجال الحريات. نحن نعرف تونس ونظامها البوليسي فالمقاهي التي تحدثي عنها بكون اي شخص يمكن ان يفتح فمه وينتقد اي شيء غير صحيح بالمرة ربما انت تعنين المغرب وليس تونس .لان المقاهي عندكم مليئة برجالات بنعلي يتجسسون على خلق الله. فعلا لامقارنة بين المغرب وتونس يا سيدتي.
الى تونسية من امريكا
رضوان -النسبة التي طرحتيها غير صحيحة .وانا أعرف الكثيرين من التوانسة يعيشون في المغرب لانهم مضطهدون في بلدهم .حيث لايمكن للشخص ان يفتح فمه الا عند طبيب الاسنان.تتحدثين عن تونس وكانها جنة في الارض .فنسبة البطالة مرتفعة في هدا البلد ونحن نعرف ان التونسيين يهاجرون ايضا سرا الى ايطاليا عبر قوارب الموت.لدينا منظمات حقوقية تشتغل في العلانية وتعارض السياسات الحكومية ولدينا أحزاب ومنظمات للمجتمع المدني لاترتبط بالحكومة ولها الحرية في الاشتغال ومعارضة السياسات الحكومية.وأنا أسألك يا سيدتي عن تقارير المنظمات الدولية الخاصة بحرية التعبير في تونس وعن حق التجمع والتظاهر والاضراب .هده الحقوق مضمونة عندنا اما عندكم فالمسألة واضحة وضوح الشمس ولاتحتاج الا تفسير وشكرا.
وحدها الدول لإسلامية
أنس -الولايات المتحدة الأميركية لم توقع عليها، مثل ما هو الحال مع إسبانيا وسويسرا وأستراليا وألمانيا وما يسمى **إسرائيل** وفرنسا.المصدر: الجزيرة
الى الزميل امزيغ
الايلافي -لسنا بصدد الحادهم ولكننا نناقش افكارهم ومشاريعهم الفكرية وتسواقهم مع التيارات المعادية للائمة وتمجيدهم للطواغيت الخارجيين والداخليين في سبيل ان يقوم هؤلاء بتبني اجندتهم الفكرية وارغام الامة عليها
الى الزميل امزيغ
الايلافي -لسنا بصدد الحادهم ولكننا نناقش افكارهم ومشاريعهم الفكرية وتسواقهم مع التيارات المعادية للائمة وتمجيدهم للطواغيت الخارجيين والداخليين في سبيل ان يقوم هؤلاء بتبني اجندتهم الفكرية وارغام الامة عليها
ميكافيلية العلمانيين
حدوقة -في نهاية الامر اكتشفنا ان اللبراليين والعلمانيين والعقلانيين العرب كما يدعون ماهم الا زمرة من الانتهازيين الميكافيليين الذين لديهم الغاية تبرر الوسيلة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
ميكافيلية العلمانيين
حدوقة -في نهاية الامر اكتشفنا ان اللبراليين والعلمانيين والعقلانيين العرب كما يدعون ماهم الا زمرة من الانتهازيين الميكافيليين الذين لديهم الغاية تبرر الوسيلة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!