جامعة تحت الحصار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هناك عاملان رئيسيان اثرا فى وضع جامعة القاهرة وفى تراجعها أيضا وهما: إستقلال الجامعة
منذ نشأتها كانت جامعة القاهرة مركزا للتنوير ومنبرا وطنيا، بل ومثلت الجامعة الوطنية الاولى فى العالم العربى،وكان هذا مقبولا حيث كانت تعانى مصر من وقوعها تحت الاحتلال الانجليزى، وفى نفس الوقت لم يؤثر الدور الوطنى التى كانت تلعبه الجامعة على دورها التعليمى حيث كانت مقصدا للطلاب والاساتذة المتميزين من الجامعات الكبرى فى اوروبا وغيرها كما تفعل الجامعات المحترمة فى العالم الآن.
كان الدور التنويرى مرتبطا بالدعوة إلى تأسيس الجامعة ذاته ومن بعده إدارتها، حيث تولى هذه المهمة شخصيات وطنية وليبرالية مثل سعد زغلول ومحمد فريد واحمد لطفى السيد وقاسم امين وطه حسين وجورج زيدان وعبد العزيز فهمى وعبد الخالق ثروت وغيرهم.
تبدل الوضع بعد إنقلاب يوليو حيث طبع عبد الناصر الجامعة بنسخته الفاشية فى الحكم وعمل على تطويع الجامعة لخدمة نظامه السياسى ومشروعه القومى والاشتراكى، وقد تجسد ذلك فيما عرف بعملية " تطهير الجامعة" حيث تم فصل 70 استاذا ومعيدا فى سبتمبر عام 1954، وحتى المناهج التعليمية والبحثية قد تأثرت بمناخ الفاشية الناصرية، ففرضوا تدريس ما يسمى بالأشتراكية العربية، وقد أضطر استاذ مرموق مثل سعيد النجار أن يهرب من مصر قبل إعتقاله لأنه رفض تدريس الاشتراكية العربية لطلبة كلية الأقتصاد، وتم الغاء مناقشة رسالة الدكتوراة للدكتور وليم الميرى قبل ساعات من مناقشتها لأنه انتقد نظام الرقابة على الصحف فى رسالته وأضطر فيما بعد لحذف كل هذه الاجزاء من الرسالة، وخضعت جامعة القاهرة لنظام الرقيب العلمى(مستترا وليس ظاهرا) وهو المعادل للرقيب الصحفى الذى كان يتواجد فى كل الصحف وقتها.
وفى عهد السادات طبع الجامعة بفاشية من نوع أخر وهى الفاشية الدينية، واطلق على مصر دولة العلم والإيمان مضفيا شرعية إسلامية على العلم، وحدث فى عهده التطهير الثانى للجامعة، ومن الصدف إنه جاء فى سبتمبر أيضا، حيث تم إبعاد 86 استاذا عن الجامعة فى سبتمبر 1981.
ولكن ليس من الصدف أن الشخصيتين اللتين قامتا بتخريب الجامعة فى عهدى ناصر والسادات هم من الاخوان المسلمين،الاول هو كمال الدين حسين(الذى تظاهر بأنه ترك فكر الأخوان) والذى عينه عبد الناصر وزيرا للتعليم وامينا عاما لجامعة القاهرة وجلس على الكرسى الذى كان يجلس عليه طه حسين، وقام بمذبحة 1954، والثانى هو محمد عثمان إسماعيل صديق السادات الشخصى والذى تولى لمدة عشر سنوات متصلة مسئولية زرع التيار الإسلامى فى الجامعات المصرية ووصل به الأمر إلى توزيع الاسلحة على طلبة هذه الجماعات.وسيطر المتطرفون على الجامعة، وكما يقول دونالد ريد استاذ تاريخ الشرق الأوسط بجامعة جورجيا " ولكن الجماعات الإسلامية أصبحت تمثل تهديدا حقيقيا للطلاب والأساتذة من أصحاب المعتقدات الأخرى وللسلطات الجامعية. فقد انتقل اسلوبها تدريجيا من الإقناع إلى الترهيب، ومن الترهيب إلى استخدام العنف بالكلمات والسلاسل الحديدية والهراوات، وكان الإسلاميون يقاطعون سير المحاضرات بالدعوة للصلاة،واضطروا،حتى من لا يشاركهم الرأى، إلى الإلتزام بالفصل بين الجنسين أثناء الجلوس فى المحاضرات، كما فرضوا بالقوة إلغاء النشاط المسرحى والعروض السينمائية والحفلات الموسيقية والرحلات المختلطة. وعارضوا إطفاء الأنوار أثناء عرض الشرائح التوضيحية فى المحاضرات التى يحضرها الطلاب والطالبات معا، وصبغوا الجامعة بالزى الإسلامى".وبالطبع بدأت جامعة القاهرة تتماشى مع هذا التحول الخطير فرأينا تدريس الأقتصاد الإسلامى والعلوم الإسلامية فى الجامعة، وأنتشرت الرقابة الدينية على البحث العلمى.
وفى عهد مبارك تدهورت الأمور بشكل أكبر وسلمت الجامعة برمتها لأجهزة الأمن، وهى التى تتحكم فى كل شئ من تعيين رئيس الجامعة والعمداء ورؤساء الأقسام إلى اتحادات الطلبة، وتفرغ الكثير من الأساتذة لكتابة التقارير عن الطلبة وعن زملاءهم. يقول المؤرخ الراحل رؤوف عباس "كانت هذه التقارير هى الطريق التى سلكها الإنتهازيون للحصول على المكافأت مثل مناصب المستشار الثقافى بالسفارات المصرية بالخارج، ومناصب الهيئات الدولية وانتظار حلول الدور لتولى منصب الوزير"، ويواصل " وخضعت الجامعة لسلطان أجهزة الأمن، فكان طه ربيع مدير إدارة الأمن بوزارة التعليم العالى يمارس نفوذا يفوق سلطات الوزير ذاته، وكان رئيس الجامعة أحرص الجميع على التفانى فى خدمة أجهزة الأمن، ولا يرفض لأحد كبار ضباطها طلبا شخصيا". ويقول دكتور محمد سيد سعيد " دمروا الحياة الجامعية، دمروا الحياة الأكاديمية، حولوا الطلبة إلى مخبرين". ولهذا يتساءل دكتور محمد ابو الغار بمرارة " هل تتقدم مصر بالبحث العلمى أم بالأمن المركزى؟، فالجامعة لا يمكن تسميتها جامعة لو مكنتش حرة". العلاقة بين الدين والعلم
شكل الدين قيدا على البحث العلمى منذ بداية جامعة القاهرة.وكانت هناك اربعة وقائع حددت حدود الجدل العلمى الدينى فى جامعة القاهرة قبل عام 1952،أو بمعنى أوضح وضعت خطا احمرا على الاقتراب من الإسلام أو حتى التاريخ الإسلامى، وبالتحديد هى قضية جورج زيدان اللبنانى المسيحى الأرثوذكى والمثقف المعروف ومؤسس دار الهلال حينما تم منعه من التدريس بالجامعة عام 1910 لأنه كان يدرس التاريخ الإسلامى بطريقة علمية رافضا التاريخ الدعائى عن الفتوحات الإسلامية،معتبرا ان تاريخ الأمة الحقيقى هو تاريخ تمدنها وحضارتها لا تاريخ حروبها وفتوحاتها التى يقدمه المؤرخون العرب.والحادثة الثانية هى فصل منصور فهمى من الجامعة لأن رسالته للدكتوراة فى السربون عام 1913 عن " وضع المرأة فى تراث الحركة الإسلامية عبر تطورها" تناولت تدهور وضع المرأة العربية مع مجيئ الإسلام، عكس ما هو متداول فى الثقافة الإسلامية، ومع تبحر الباحث فى التاريخ الإسلامى قادته إستنتاجاته كما جاء فى الرسالة بأن نبى الإسلام محمد ألف القرآن، وأن أهواءه دفعته إلى صياغة الرسالة السماوية وفقا لمنفعته الشخصية، بل وأن نبى الإسلام كما جاء فى رسالته وجد من الصعب عليه إخضاع نفسه للقوانيين التى أعلنها باسم الله، رغم إصراره كمصلح على فرض هذه القوانيين على الأمة التى أراد أن يشكلها، ولكنه سرعان ما حل المشكلة بأن منح نفسه امتيازات مقدسة لا ينعم بها البشر العاديون. الحادثة الثالثة كانت عام 1926 حين الف طه حسين كتابه " فى الشعر الجاهلى" وتوصل لإستنتاج أن معظم الشعر الجاهلى تعرض للتزييف بعد ظهور الإسلام، وأن ابراهيم لم يساهم فى بناء الكعبة لأنه لم يزر هذه الأرض من الأساس مناقضا بذلك الرواية القرآنية، وقد برأته المحكمة من تهمة الكفر معتبرة أن ذلك من حرية البحث العلمى ،واضطر هو أن يحذف الإشارة إلى ابراهيم وإسماعيل فى الطبعات التالية والتى سماها " فى الادب الجاهلى". الحادثة الرابعة تعرض لها محمد احمد خلف الله حينما تم إلغاء رسالته العلمية للدكتوراة عن القصص القرآنية عام 1947 لأنه أعتبر هذه القصص تعبر عن الرمزية والمجازية وليس الواقع التاريخى ،وأتهمه خصومه بأنه يدلل على أن نبى الإسلام محمد هو الذى ألف القصص القرآنى وليس الله.
ولكن هذا الأمر تطور بشكل سلبى ومدمر للبحث العلمى ذاته بعد يوليو 1952 وخاصة فى عهدى السادات ومبارك، وأصبح هناك فيتو دينى على البحوث والمؤتمرات العلمية، وفى تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش رصدت فيه القيود التى يفرضها الأزهر على البحث العلمى والأساتذة فى جامعة القاهرة وغيرها، وتطور تدخل الأزهر من الرقابة على الكتب ومصادرتها إلى الرقابة على الأعمال الفنية إلى الرقابة على البحث العلمى ذاته، ولم يعد أحد يتحدث عن الجماعات الإسلامية بعد أن تحولت المؤسسة الإسلامية الرسمية كرقيب على العلم والعلماء والبحوث بديلا عن هذه الجماعات.
ويكفى للتدليل على التدهور الذى حدث إنه فى عام 1913 تم فصل منصور فهمى من الجامعة لأنه شكك بشكل صريح فى الإسلام وفى الرسالة المحمدية بل وفى القرأن ذاته، ومع هذا لم يتعرض للخطر أو القتل، بل عاد أستاذا بالجامعة عام 1919، وعاد طه حسين أيضا للجامعة بعد قضيته. ولكن بعد هذه السنوات الطويلة طرد نصر حامد ابو زيد من جامعة القاهرة وحكم القضاء بتفريقه عن زوجته عام 1994 لمجرد إنه طالب بتفسير النصوص القرآنية بشكل حداثى يتماشى مع الإحتياجات الإنسانية المعاصرة.
وسيطرة الدين على العلم فى جامعة القاهرة موضوع يطول شرحه، ولكن إنعكاساته كانت كبيرة على حرية البحث العلمى وعلى تواجد الآخر غير المصرى وغير المسلم فى الجامعة، ويكفى ان نقول إنه فى عام 1910 كان عدد طلاب جامعة القاهرة 403 طالبا منهم فقط 271 مصرى،27 فرنسى،16 ايطالى،14 المانى،9 انجليز،19 عثمانى،6 نمساويين،3 من بلجيكا،38 من جنسيات أخرى.فى عام 2008 يندر ان تجد أجنبى يدرس فى جامعة القاهرة سوى هؤلاء الذين حضروا لدراسة اللغة العربية، ويعود ذلك لتدهور الوضع العلمى من ناحية ولمناخ رفض الآخر غير المسلم من ناحية أخرى.
فى سنة 1910 أيضا كان عدد الطلاب المسلمين فى جامعة القاهرة 227 طالبا بنسبة 55%، والمسيحيون 115 طالبا بنسبة 28%، والطلاب اليهود 73 طالبا بنسبة 18%. فى عام 2008 لا يوجد طالب يهودى واحد بالجامعة وترفض الجامعة إعطاء احصاء بنسبة عدد المسيحيين فى الجامعة.
فى عام 1950 كان عدد الطلاب المسيحيين فى كلية الطب البشرى يشكلون 42% من عدد الطلاب، 26% فى الهندسة،24% فى الآداب،26% فى العلوم،28% فى الطب البيطرى، 17% فى الزراعة7% فى الحقوق. فى عام 2008 لم تتراجع هذه النسب فحسب بل ويحرم عليك الحصول على مثل هذه الإحصاءات.
ولهذا كان محقا دكتور رؤوف عباس بقوله " تحت القبة وهم"،ويقصد قبة جامعة القاهرة الشهيرة. وفى دراسة لمنظمة اليونسكو عام 1983 ذكرت وقتها أن جامعة القاهرة بها 150 الف طالب ومبانيها تكفى فقط ل 35 الف طالب، وأن مناهجها الدراسية متخلفة عن العالم ب 20 عاما، وأن الجامعات المصرية بها أستاذ لكل 666 طالبا مقارنة بسبعة طلاب فى بريطانيا وستة فى الاتحاد السوفيتى وقتها.
والآن بعد ربع قرن من هذا البحث تدهور الوضع اكثر ويمكن القول باطمئنان أن الجامعة متخلفة نصف قرن عن جامعات العالم المحترمةlsquo; فى حين قال لى دكتور رشدى سعيد إنه عندما عاد من هارفارد عام 1951 كانت جامعة القاهرة تضاهى كبرى الجامعات فى امريكا واوروبا، وكان الطلاب الافارفة يفضلونها عن اكسفورد وكمبيردج وبرنستون،الآن جامعة القاهرة رقم 29 فى افريقيا.
على كرسى طه حسين جلس اليوزباشى المتعصب كمال الدين حسين، وعلى كرسى احمد لطفى السيد جلس الاخوانى صوفى ابو طالب الذى قدم قوانيين الشريعة الإسلامية عندما عينه السادات رئيسا لمجلس الشعب بعد رئاسة جامعة القاهرة، وبعد أن كانت جامعة القاهرة تموج بالحركة الوطنية أصبح الصراع يدور الآن بين طلبة الاخوان وأجهزة الأمن،وهو أمتداد لصراع الفاشيات على كرسى الحكم خارج الجامعة. ولا عجب بعد ذلك أن تتدهور جامعة القاهرة وأن يتدهور التعليم فى مصر، ولهذا يقول دكتور محمد البرادعى، الحائز على جائزة نوبل، فى حوار لجريد الحياة بتاريخ 20 ديسمبر 2008 " لقد وصلنا إلى الحضيض فى كافة المجالات، وعلينا أن نبدا من جديد، وأن نركز فى المقام الأول والأخير على الإنسان وحاجته إلى التعليم والحرية والأمل"
بعد مائة عام على انشاءها يبدو أن حسن البنا وسيد قطب أنتصرا على طه حسين واحمد لطفى السيد فى جامعة القاهرة وخارج جامعة القاهرة.
ولا عزاء للعلم ولا لمستقبل مصر.
Magdi.khalil@yahoo.com
التعليقات
lمقال جيد
محمد بويصير -استمتعت من طرابلس يقراءة مقالك يااستاذ مجدى، الحقيقة مره ولكنها حقيقةو لابد ان تقدم للناس كما هى والا استمرينا فى دغدغة الذات عبثا.تحياتى
لا تبك على لبن مسكوب
عزت المصرى -هذا حال التعليم فى مصر فالمناهج محشوة بالاكاذيب والترهات حتى وصل الامر الى تزييف التاريخ وملىء المناهج بالفكر المتطرف لخلق جيل متعالى عنصرى رافضا ومزدريا للاخر فلك اللة يا مصر
تعليقات عنصرية
Open Heart -رغم منطقكم الراقى وسردكم للحقائق بأدلة وبراهين وتواريخ وإحصائيات ، إنتظر يامجدى كم هائل من التعليقات العنصرية والشتائم العنترية . هذا هو قدر الكتاب المحترمين فى زماننا الردىء .. ليكن اللة معكم ويوفقكم فى قول الحق .
علم ام زندقه ؟!!
الايلافي -هل هذه العلم في رأيك التشكيك في المقدسات الاسلامية لو ان الجامعة شككت في اللاهوت المسيحي لن يكون هذا رأيك ربما اتهمتها بالارهاب وطلبت من بوش رجمها بصواريخ التوماهوك ؟!!
دورها المشبوه
عبدالغفور -أثارت ندوة (الاجانب في الجامعة المصرية) التي نظمها مركز دراسات التراث العلمي بجامعة القاهرة جدلا حول دور الرواد الأجانب في التعليم المصري وبخاصة في الجامعة التي بدأت أهلية عام 1908 حيث رأى البعض أن هناك أغراضا أخرى للاجانب بما فيها العمل مع سلطات الاحتلال البريطاني الذي عانت منه مصر منذ عام 1882.
تاريخ الاكاذيب
حدوقه -الاكاذيب بدأت مع مجمع نيقية عام 323ميلادية ؟!!
اؤيد
youmna -اويد تماما كل كلمة قلتها فهذه هي الحقيقة مع الاسف
اسرار
ميمو القبطى -استاذى مجدى خليل مقالك موجع ، وكل ما به حقيقى مائة بالمائةوإسمح لى ان اسرد لك عشرات المواقف التى عايشتها خلال دراستى الجامعية والتى تفضح المستوى شديد التدنى الذى اصبحت عليه الجامعات المصرية فعلى سبيل المثال لا الحصر: اصبح الأساتذة الحاليين مهما كان مستواهم الدراسى او الذهنى هم ابناء الأساتذة السابقين بينما يحرم العباقرة المستحقين للتعيين فى الجامعة منه لحساب أبناء الأساتذة. غير مسموح بأى نشاط حزب او جماعة سياسية أو فكرية إلا الأخوان المسلمين توزيع الدرجات فى الامتحانات الشفوية خاضع تماما لأهواء الاساتذة ، فلو كان الاستاذ متعصب إسلاميا يظلم الطلبة الأقباط ويبخس درجاتهم ، ولو كان سيئ السلوك فيقيم علاقات جنسية مع الطالبات وبالذات طالبات الدراسات العليا مقابل الدرجات ، وفى كل الاحوال ينعمون على الاقارب والمحاسيب وابناء الاساتذة الاخرين بالدرجات التى لا يستحقونها اصبحت سرقة الابحاث والمؤلفات العلمية بين الاساتذة وبعضهم البعض عمل منتشر جدا
آه يا بلد !!!
قاري ايلاف -حالة الجامعات في مصر من حال مصر بشكل عام حالة ظلم الطلبة و الاساتذه والدكاترة في الجامعات حالة عامة ولا تختص بآسف بطائفة دون اخرى يؤسفني ان يحتفي الكاتب بالاقلام التي تسيء الى الاسلام ويعتبره علم وتنوير ؟!!
سيده مصر الاولي
سعد -زوجه الرئيس المؤمن ما رأيك فيما فعله زوجك بالوطن و بنا هلا سمعنا لك صوتا و آخرين
ما زال الاستاذ
رضا المصري -الي ميمو القبطي ، لماذا الافتراء علي الاستاذ المصري ، فما زال الاستاذ المصري محترم وبعيد عن كل هذا، ولا تاخذ نموذج سيء لتعممه ، فالاستاذ بالجامعة ما زال يتحدي ويكافح من اجل استقلال الجامعة ، فلا تتهم لمجرد الهجوم......مصر وابنائها بخير ، الا المتعاونيين مع .....
سر كمال الدين حسين!
طـــــــــارق الوزير -اولا يعترف العالم الامريكى المصرى الاصل مصطفى السيد مكتشف علاج السرطان برقائق الذهب والحاصل على ارفع وسام امريكى بانه تلقى احسن تعليم فى مصر ! واما التى ذكرها عن الاسلام فهى ولا جديد !! ولاعجب ان يسترشد بدكتور رشدى سعيد الذى من بنات افكاره مشروع ( لانتاج الفوسفات )والذى يستنذف من ميزانيه الدوله سنويا 500 مليون جنيه بلا عائد منذ الثمانينات !! ....واماالسر فى المقال هو للهجوم على كمال الدين حسين وهذا يضحكنى لانه معروف انه اختلف مع عبد الناصر واعتزل السياسه وظهر فى عهد السادات بمجلس الشعب حتى اقيل !!!ولا عجب ان يكرر اسمه فى المقال وسر الهجوم ساذكره فى تعليق اخر !ومن معلومات (موثقه وصادمه) ! اِذا تم نشر ذلك لتكتشفوا ان المقال طائفى بامتياز ! فهل نشرتم هذا التعليق ؟ لان محرقه البشر والحجر فى غزه أهم ! .....
المنطقع باسرها
سامي خيره -ليس في مصر وحدها و لكن في المنطقه باسرها فأنا ارغب في معرفه سبب استهداف الجامعه الاسلاميه في غزه - بالمقابل فأن في لبنان لاحظ احدهم ان نسبه الشيعه في الجامعه ثمثل 33 % من اجمالي الطلاب أحدي الجامعات الكاثوليكيه ...!!!! مصروفاتهم مدفوعه بالكامل - و باقي ال 18 عرقيه التي تشكل النسيج اللبناني ثمثل الباقي ( المصر وسيله اعلام سنيه لبنانيه ) - المدارس الثانويه في مصر وكليات التربيه كانت تحت السيطره الكامله للاخوان و الجماعه الاسلاميه و صرح الوزير السابق حسين كامل ان سبب التركيز علي كليات التربيه سرعه الدوران و اعاده حقن العناصر في الهيكل التعليمي حيث يتخرج طالب التربيه مدرسا لعدد 40 طالب علي الاقل في ظل غياب الدوله و حرب الوزير منفردا و اليوم عادت ريمه لعادتها القديمه شذرات من هنا و هناك للاضاءه علي طيور الظلام
إحصائية مغرضة
مصرى وبس -جامعة القاهرة نمرة إثنين فى العالم كله من بعد جامعة الأزهر وهذه إحصائية مغرضة صهيونية إستعمارية .
السبب مقدمه كتاب !!!
طـــــــــارق الوزير -المفكر القبطى الشهير د. نظمي لوقا في كتابه (محمد الرسالة والرسول ) كتب يقول :أن التسليم بوجود رسل ونزول وحي يجعل من الصعب التسليم برسالة ورفض الأخرى، والإقرار بظهور رسول ونفي ذلك عن آخر ...ولأنه تحدث عن نبي الإسلام بموضوعية و إجلال في كتابه( محمد الرسالة والرسول)..... طرده البطريرك شنودة شر طردة ، وبعد وفاته عام 1987 حرم شنوده الصلاة عليه في كنائسه ، ودارت أرملته الراحله الكاتبة صوفي عبد الله على الكنائس دون فائدة !.........ولقد تم تدريس الكتاب بالمدارس فى عهد عبد الناصر للعام الدراسى 1959 - 1960 ....وكتب مقدمه الكتاب وزيرالتربيه و التعليم حينئذ كمال الدين حسين والمفكران أمين الخولى وفتحى رضوان فقد كتب الخولى فى تقديمه كتب : من الحق على أن أصارح القارئ بأن جو التطور ليس هو وحده الذى حفزنى إلى الكتابة عما عنونت له هنا بـ(التطور النبيل)،وأبادر فأؤكد أن الذى دفعنى أو أجبرنى على هذه الكتابة ليس هو شعور المتدين المتعصب الذى يرى فى الكتاب انتصارا لدينه، أو كسبا لنصير جديد من شخص يدافع عنه.. أو جهة تؤيده، أو دليل ينهض فى وجه معارضيه.. كلا.. بل إن الذى دفعنى وأجبرنى إنما هو شعور يمضى فى عنفه ودفعه، إلى أن ينقلنى إلى الطرف المقابل تمام التقابل لهذا التعصب والتميز والحمية الجاهلية التى تغمر نفس ذى الأفق المحدود، ....لقد تمثل لى د. نظمى لوقا أحد هؤلاء المدركين المرجوين.. فإنه وهو القبطى الصليبة (كما يقول عن نفسه) يملك من أمر تلك النفس ما يستطيع أن يكتب عن محمد الرسول ورسالته !...وهذا هو السبب فى الهجوم الطائفى على كمال الدين حسين مجرد مقدمه كتاب ! والكاتب يتحدث عن حريه البحث ويكفى انه لم ولن يحدث ألا يصلى على كاتب مسلم فهذا بينه وبين الله ...
لا يبارك الله
مهاجر عربي -اتفق على أن أحوال التعليم في مصر متخلفة لأنني لا افهم مقصد إيلاف وكاتبها الجليل من القول بأن الرسول الكريم ألف القرآن ، هذا افتراء والرسول الكريم أكرم وأكبر شئنا
خليل الجبرتى
صابر على مجدى خليل -لماذا كل هذا الحقد على الاسلام و اذا كنت انت تستطيع ان تذكر احداث عن احوال الجامعه ضد الاسلام من خيالك فاننا نستطيع ان نذكر لك عدد الطلاب المسيجيين الذين اعلنوا اسلامهم انت تكره الاسلام و تكره صوفى ابو طالب الاخوانى و تحب منصور فهمى و لكنى احب اطمئنك فالاسلام الاكثر انتشارا ليس فى مصر و الدول العربية فقط و لكن فى كل دول العالم اين احصائياتك الجميلة يا خليل