كتَّاب إيلاف

غزة بين مطرقة إسرائيل المفترية وسندان حماس الغبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قد يقول قائل أن الوقت غير مناسب لكتابة مقال يحلل العدوان الإسرائيلى وخاصة أن دماء أهالى غزة ما زالت تنزف، وأن عدد الضحايا حتى ساعة كتابة مقالى هذا يقترب من الثلاثمائة قتيل والسبعمائية جريح، ولكنى أقول أن هذا أفضل وقت للكلام عن الموضوع والطرق على الحديد مازال ساخنا.
وبداية يجب أن نترحم على أرواح من سقطوا على أيدى العدوان الإسرائيلى سواء كانوا من مقاتلى حماس أم من المدنيين الأبرياء.
ولقد عشت فى غزة فى الفترة مابين 1994 amp; 1995 بالقرب من مستشفى الشفاء وكان المشروع السكنى الذى كنت أتولى بنائه يقع بالقرب من معسكر جباليا، وعاشرت عن كثب المعاناة اليومية لأهالى غزة عند المعابر وفى حياتهم اليومية، واليوم المعاناة أضعاف عما كانت عليه عندما كنت هناك، من حصار وبطالة وتزايد سكانى مذهل.وعندما فازت حماس بالإنتخابات الحرة وتولت مسئولية الحكم، إسقط فى يد إسرائيل وأمريكا (واللتان تعتبران حماس منظمة إرهابية)، وكذلك إسقط فى يد بعض الأنظمة العربية والتى تتخوف من وجود طالبان عربية بجوار إسرائيل وتتلقى الدعم من سوريا ومن إيران فى قلب العالم العربى، هذا من جهة ومن جهة أخرى رفضت حماس بغباء وشمم الإعتراف بإتفاقية أوسلو (وهى نفس الإتفاقية التى أوصلتها إلى الإنتخابات وإلى السلطة) وظلت تطلق على إسرائيل ألقابا مثل العدو الصهيونى والكيان الصهونى، ولم تغير تلك الألقاب من حقيقة أن أسرائيل هى أقوى قوة ضاربة فى المنطقة وتساندها عمال على بطال و بلا قيد أو شرط أمريكا أكبر قوة ضاربة فى العالم، وإلى جانب هذا إستمرت حماس فى إطلاق تلك الصواريخ والتى أطلق عليها الرئيس الفلسطينى نفسه منذ أسبوع بأنها "صواريخ عبثية"، وحماس قبل غيرها تدرك عبثية تلك الصواريخ، ولكنها فيما يبدو تطلقها كنوع من "فش الخلق" وطريقة للتعبير عن إستياءها من الحصار، ولكن تلك الصواريخ لا تؤذى أحدا بخلاف إعطاء إسرائيل المبرر لتشديد الحصار على غزة وإستمرار الإعتداء، وإسرائيل كما يعلم الجميع "تتلكك" على أى هفوة من حماس لأنها بصراحة تريد إسقاط حكم حماس، وأصبحنا ندور فى حلقة مفرغة: إسرائيل تشدد الحصار وتغلق المعابر وتقوم بالغارات قائلة أنها ترد على صواريخ حماس، وحماس تضرب صواريخها ردا على الحصار وعلى الإعتداءات الإسرائيلية، ولست أدرى إلى متى تستمر تلك الحلقة الجهنمية من الإنتقام والإنتقام المضاد، وخاصة أن إسرائيل تقوم بالإنتقام بإفتراء وبوحشية، على صواريخ لم تؤذ بعوضة.وقبل أسبوع حاولت مصر تمديد فترة التهدئة، ولكن حماس رفضت بإباء وشمم وإنتهزت فرصة زيارة وزيرة خارجية إسرائيل إلى مصر وقامت بإطلاق أكثر من ثمانين صاروخا وقذيفة على إسرائيل، ولم تصب أى هدف فى إسرائيل، ولكنها أعطت إسرائيل المبرر للقيام بهذا الإعتداء الجنونى، وكنت أعتقد أن حماس لديها أسلحة سرية سوف تتمكن القضاء على طائرات الف 16 والتى يملكها سلاح الجو الإسرائيلى والتى تتمكن من إطلاق إطلاق الصواريخ والقنابل بدقة متناهية، وحجم العدوان الإسرائيلى غير مبرر ويظهر عقيدة الإنتقام فى الثقافة اليهودية "عين بعين و سن بسن" والتى طورتها إسرائيل الحديثة وأصبحت "عين بمائة عين وسن بمائة سن"، كما أن غباء صواريخ حماس غير مبرر، ولن تصبح تلك الصواريخ أكثر فاعلية مهما أعطتها حماس ألقابا مثل قسام واحد أو قسام إثنين، الهدف من تلك الصواريخ إفشال أى جهود للسلام وإعلانها حربا دينية، لأن هذا تفكير الإسلاموية وهو عدم قبول إسرائيل فى المنطقة مهما أعطت من أرض، فإنها لن تحصل على أى سلام، وحتى لورجعت إلى حدود قرار التقسيم عام 1948، وحاولوا أى تقرأوا فى أى أدبيات أو تصريحات للإخوان المسلمين أو حماس أو حزب الله أو القاعدة، لم ولن يقبل أى منهم بوجود إسرائيل فى المنطقة لأن العداء لإسرائيل هى البيضة التى تبيض لهم ولغيرهم ذهبا فى الستين عاما الأخيرة، والسلام مع إسرائيل يعنى قتل تلك الفرخة.أما عن الجانب الآخر فإن إسرائيل من جانبها سواء عن طريق معتدليها أم عن طريق متطرفيها لم ثبت قط بأنها جادة فى السلام وخاصة مع الفلسطينيين، فرغم كل الإتفاقيات ورغم عدم شرعيتها إلا أن إسرائيل لم ولن تتوقف أبدا عن بناء أوتوسعة المستوطنات وخاصة فى الضفة الغربية، ولقد شاهدت بعين رأسى مستوطنة المتطرفين اليهود فى قلب مدينة الخليل بجوار الحرم الإبراهيمى وكان يسكن تلك المستوطنة وقتها 400 مستوطن ويقوم على حراستهم أكثر من 2000 جندى إسرائيلى!! ويقومون بإغلاق كل وسط مدينة الخليل بطريقة تبعث على الأسى والغضب عجز الحيلة لدى كل سكان الخليل.وأنا فى إعتقادى أنه لو أرادت إسرائيل أن تثبت للفلسطينيين برغبتهم الحقيقية فى السلام يجب عليهم الإعلان عن خطة لتفكيكك كل المستوطنات وإعادة توطين هولاء المستوطنون اليهود داخل إسرائيل، و لامانع من تبادل طريق ربط بين غزة والضفة مقابل الإبقاء على عدد محدود من المستوطنات البعيدة عن الكتلة الفلسطينية، ولن أتحدث اليوم عن الخلاف بين فتح وحماس فهذا ليس المجال، ولكنى أوجه سؤالا محددا إلى قادة حماس، هل تقبلون بحل الدولتين؟ هل ستقومون بتعدليل ميثاق حماس والإعتراف بدولة إسرائيل؟ وهل تتوقفون عن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل؟ فإذا لم تكن الإجابة بنعم على تلك الأسئلة فانتم غير جادين فى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى وترغبون كما ذكرت من قبل على تحويل الصراع إلى صراع دينى قد يستمر مئات السنين.. وفى نفس الوقت أوجه أسئلة مشابهة إلى قادة إسرائيل: هل توافقون حقا على إقامة دولة فلسطينية بجوار دولة إسرائيا؟ وهل توافقون على تفكيك المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية؟ وهل توافقون على إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين أو تعويضهم؟ وهل توافقون على إقتسام القدس بين الدولتين على أن تظل تحت إدارة دولية موحدة؟ إذا لم تكن الإجابة على كل تلك الأسئلة بنعم فأنتم غير جادين فى السلام. ولتهنأ بناتى فى متابعة القضية الفلسطينية للخمسين سنة القادمةّ، وربما يتوارثها الأحفاد فيما فى القرن القادم!! samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عطوان ان يتعلم
الإبراهيمى -

سلمت فمك ياسامي البحيري ويا محترم ابن المحترم

الانظمة والمحرقة
الايلافي -

الحقيقة ليس القصد صواريخ حماس البدائية ولكن مطلوب ابتزاز حماس حتى توافق على شروط الرباعية التي هي بالاساس الاشتراطات الصهيونية ما يجعل الانسان العربي المسلم يشعر بالخزي هو موقف الانظمة العربية من المحرقة وخاصة النظام المصري

قتل ذوي القربى
فللسطيني بالامارات -

تعليفي ان قريب لي اعتقلته حركة حماس التي تدعي الاسلام بعد انقلابها على اولاة الامر بدعوى انه ينتمي لحركة فتح واهله يساومون حماس للافراج عنه فقد طلبوا مئة الف دينار ومن ثم تطور الى مئتي الف دينار واخيرا وبعد مساومات عن طريق الوسيط المقبم بالدوله تم الاتفاق على خمسمائة الف وبعد ان قام الزعران الحمساويه باستفزاز اسرائيل طالبناهم بلافراج عنه ولكن الوسيط الح علينا بالدفع وقمنا بدفع المبلغ يوم امس واليوم سمعنا عن استشهاده باطلاق النار عليه من قبل احدالحمساويه بعد خروجه من المعتقل مع غيره.... اهذا هو الاسلام الحقيقي ام هو اسلام حزب الشيطان وايران وسوريا حسبي الله ونعم الوكيل

كلهم يرقصون
مسعود الحافي -

اخي سامي لا يوجد هناك اي رؤيا او استراتيجيه عربية لا موحدة ولا منفردة وكل ما هناك ردود افعال من المجتمع العربي والفلسطيني وكلهم يرقصون حسب الايقاع الاسرائيلي

محامى الشيطان
مصرى وبس -

ياسيد سامى سيرد عليك ألف عربى وقومجى عن عرضك لحماس وأنا سأتولى على مضض الرد عن إسرائيل فقط لإثراء الحوار ولعدم إفتقاد الصوت المعارض وأنا كما تعرف أموت فى المعارضة. نعم نوافق ولكننا متشككين فى نوايا الفلسطينية والعرب بالجملة.. هل ترى كيف أن السلام المفروض أن يكون بيننا وبين مصر قد أخلى من فحواه؟ لقد رجعنا سيناء وأخلينا المستوطنات بالقوة وتركنا المزارع والفنادق والمستعمرات للمصريين عشما فى السلام ولكننا لم نحصل عليه وقد إفرغ من معناه بطريقة ملتوية خبيثة فهل تظن بنا الهبل حتى نلدغ من ذات الحجر مرتين؟

تكملة...
مصرى وبس -

من أين تضمن لنا ياسيد سامى أننا من بعد أن ننسحب ونسلم القدس ونرجع اللاجئين وندفع ونعمل, هل فعلا تطمئن إلى أننا سنعيش فى سلام ولا يخرج علينا حماس وجهاد وبلاوى زرقة تحاربنا وتدعونا إسرائيل المزعومة وتطلب بإلقائنا للسمك؟ ألم يكن لدى العرب والفلسطينية كل غزة وكل الضفة وكل القدس وبدون أى مستعمرات قبل حرب سبعة وستين فهل رضوا أم ظلوا على عنترياتهم ورغبتهم المجنونة فى إلقاء ثلاثة ملايين إنسان فى البحر وإطعامهم للسمك لمجرد أنهم يهود؟ ثم طلبوا سحب القوات المتعددة الجنسية لكى يقدروا يخشوا يوقضوا علينا وخيبر خيبر يايهود والذى منه, فلما نصرنا الله وثبت أقدامنا راحوا يقولوا ماشى سيب وأنا أسيب فسبنا ولم يسيبوا فهل ترضى لنا قلة أن يقال عنا قلالاة العقل وعبط ونحن أولاد عمكم وجدنا إبراهيم؟

فلسطيني
محمد راضي -

للاسف ما قدرت اكمل مقالك الصح ولو مرت عليه الازمنة ما بصير غلط لظرف معين والغلط لو الكل حكا عنه صح بضل غلط هيك العاقل بيعرف .. والصواريخ لو حكا عنها نبي انها عبثيه وهي عم تاذي بيهودي فهي مش عبثيه انا ابدا ما مع حماس وابدا ما مع فتح انا مع الفلسطيني الي زيي وين ما كان يكون بغزة برام الله ولا مرما بالشتات بس استحوا ع دمكم ووقفوا مع الي عم يموت هلأ وحاولوا ادعموا الي عم يتقتلوا اذا وهم بموتوا قاعدين بتحملوهم مسؤؤليه شو اله حجة اليهودي لما يقتلنا ويلعن شرفنا ليل نهار ..

نعم أصابت
خوليو -

نعم لقد أصابت مفرقعات حماس بيتاً فلسطينياً وقتلت طفلتان،على مايبدوا لابواكي لهن سوى من أهلهن،يا أستاذ سامي لقد أصبت كبد الحقيقة عندما قلت أن قضية فلسطين يريدون إبقاؤها على ماهي عليه، فهي تجارة رابحة في المال وفي الكراسي،انظر لقوانين الطوارئ المفروضة في دول الجوار باسم التحرير، اتحدوا رجاءً يافلسطنيين وحاولوا أن تحصلوا على دولة فلسطينية كخطوة أولى وبلا مفرقعات مقدسة.

Freedom or death
Mohamed Awadalla -

and what would you say about the people been killed by Israeli for decades? do you think that the Israelis will leave the Palestinians ever alone or they will treat them as below animals level? would we as Arabs support them by all means or help Israel to kill a lot more? give me freedom or give me death" Israel is the criminal country Israelis are the evil people not any one else and wake up look at Israel history and you would know, they SHOULD GO.

الصحفي الذكي
hawish -

لا اعلم باي عقل يفكر هذا الكاتب فلم اقرا الا هراء وترهات يكتبها شخص يعيش في جزيرة معزولة عن العالم الم نجرب نحن الفلسطينيون السلام والى ماذا اوصلنا الى الاقتتال الداخلي بجانب الاعتداءات الاسرائيلية اما بالنسبة لحماس فانا كمواطن فلسطيني انأى بنفسي عن هذه الخلافات واتركها لامثال هذا الكاتب

الزمن الرديء
حدوقه -

في الزمن الرديء صارت الخيانة وجهة نظر ؟ّّ

بلا سخف
hanaa -

اولا الغارات والمذابح موجودة قبل حماس وحتى مع الرئيس عرفات الذي اعترف بدولة اسرائيل فما الذي تغير اعترفنا باسرائيل او لا سوف تقوم بقتل الفلسطينين وسوف تتعذر بمائة عذر ،،وثانيا هذه المذبحة لدواعي الفوز بالانتخابات ، وثالثا يعني لو توقفت حماس عن اطلاق الصواريخ رح تتوقف اسرائيل عن هجماتها ولن تسفك اي قطر دم،، هذا هراء وسخف وجهل ،،،

غزة ... و سامي
بلال -

الحقيقة العنوان يجب ان يكون ( غزة بين مطرقة العميلين عباس ومبارك و سندان سامي )البحيري ، اعتقد يا سامي ان العدو الصهيوني لم يتوقف يوماً عن مجازره في فلسطين المحتلة وحتى الذي وضع يده في يدهم وعانقهم (ياسر عرفات) حاصروه حتى الموت هذا ان لم نقل قتلوه ... انصحك ايها المدعوا سامي البحيري ان تشغل عقلك والعبث هو ما تقولهملاحظة : لا يهم ان نشرتم ردي المهم ان يصل البحيري

صراع ديني لاينتهي
كركوك أوغلوا -

الوقف اليهودي على القدس 5000 سنة بينما الأسلامي 1400 سنة !!..وأنبياء اليهود سليمان وداوود وبناء الهيكل في القدس تنص عليه النصوص ؟؟!!..

ثمن الحرية كبير
ماجد -

لم أرى وأسمع شعب تحرر من المحتلين بدون معاناة و نضال سواء كانت شعوب عربية أو غربية

....
سوريا -

والله انك سخرية لكل انسان يعرف معنى الكلمات ويقدر قدسية الاقلام عار عليك وعلى امثالك ان تتبرا من الاتجاه والعقيدة الدينية في حب اليهود قتلة الانبياء واعداء الاسلام وحتى المسيحين اللوم كل اللوم عليك وعلى امثالك من المنظرين فانتم واقلامكم الخائنة من اعطى كل التبرير للبرابرة اليهود لقتل الابرياء عليك احترام ارادة الشعب الفلسطيني وخياراته الديمقراطية حين اختار حماس للسلطة ... انشر ياناشر ان كان لديك الجراة رغم تاكدي من عمالتكم

نعيب زماننا
احمد -

لا أدري بماذا أرد على كلامك اذا كنت أريد أن أفصّل...و لكن أقول أن الحق علينا نحن لأننا نعطي أمثال هذا الكاتب و أمثال أولئك الذين لا ينتمون لعرقنا ( بل لايران ) و لديننا ( بل لبهاء ) أن يحكمونا و يبدوا آراءهم و ينظّرون و كأنهم هم المسؤولون عنا... و الحق علينا لأننا نسكت و نكتم و نتظاهر و ننفس ثم ننسى و نقول عفا الله عما سلف..برأيي فالذين لا يزالون يطبلون للسلام و التهدئة هم فعلا لا يعيشون على كوكبنا، أو على الأقل فهم لا ينتمون أو لا يعرفون (جهلا) تاريخ هذا الصراع..كفوا يا دعاة الاستسلام

بصراحة...إلى هناء 12
المعلم الثاني -

تقولين_يعني لو توقفت حماس عن اطلاق الصواريخ رح تتوقف اسرائيل عن هجماتها ولن تسفك اي قطر دم،، هذا هراء وسخف وجهل____وهذا بالضبط ما لم يقله الكاتب فقد ذكر أن على حماس أن تعترف وبكل صدق وصراحة بوجود (و أزلية)دولة اسرائيل ...فهل يتصور بلدياتنا أنهم فقط ال(حدقين) وليس سواهم؟؟؟ لنفكر مرة واحدة فقط بالعقل لا بالأحذية...لو كنت مكان هذا الكيان الذي تسمينه( اسرائيل المزعومة) وعلى حدودك نظام أقسم على تدميرك و ويضمر لك كل كره و عداوة وفي الوقت نفسه يطلب منك امهاله حتى يقوى على الفتك بك ! هذا بالضبط ما تفعله حماس وباقي المجانين والهائجون من ورائهم....لا سلام أبدي...لا سلام حقيقي بل (هدنة) فقط للتسلح...فهل تظنين اليهود أغبياء أو راغبين في الموت؟ والله لو كنت مكانهم ولي نفس قدراتهم العسكرية لكنت قهرت هؤلاء الكارهين حتى يتغير موقفهم بالفعل وليس بالكلام فقط...فقد جربت اسرائيل السلام مع مصر ولكن كما يقول (مصري و بس) لم تنل إلا سلاما مع ايقاف التنفيذ.. الحل واضح وصريح لمن يريد لخير لشعبه : الآن قبل الغد : اعتراف حماس وكل الدول العربية الجاد الحقيقي باسرائيل في حدودها الحالية مع القدس عاصمة لها وبقاء المسجد الأقصى تحت إدارة دينية اسلامية و البدء في علاقات سياسية ودبلوماسية وثقافية وتجارية وعلمية حقيقية وجادة مع اسرائيل لخير كل شعوب المنطقة لأجيال..و منع وشجب وتجريم كل مهيّج مجنون يدعو لحرب جديدة تحت أي دعاوي دينية أو سياسية......هذا إذا خلصت النيات وأردنا أن نعيش وأن ندع الآخرين يعيشون أما أن نترك دعاة الهياج والخراب يقودون الجماهير فلن نجني من ذلك إلا الخسران...

غزه في حلقكم
ابن فلسطين -

عذرا للبدايه ولكنني أبدأ الرد بوصف استعمله الكاتب نفسه بحق حماس فأقول لم تصف حماس بالغباء أذ لو كان في رأسك بعض المنطق لفكرت وقبل بداية كيل الاتهام لحماس و لتساءلت وماذا فعلت اسرائيل بأوسلو هل طبقت من الاتفاقيه شيئا سوى الانسحاب الصوري من بعض المدن والسماح ليلسر عرفات وجماعته بالعوده الى غزه والضفه حيث عمدت اسرائيل الى حبسه في سجن المقاطعه وهذا هو اسمه قبل أن يحوله عرفات ألى مقر لحكومته الصوريه ولعلك تعرف أن عرفات ليس حماسيا!!!! وبقي في سجنه حتى تمت تصفيته قتلا بالسم على قول طبيبه الخاص و أقرب المقربين منه.وأنت تعترف بمقالك أن حماس فازت بالانتخابات التشريعيه ولو حاولت التفكير لتبين لك أن حماس ما كان لها أن تفوز لولا أن الشعب الفلسطيني اكتشف وعرف أن أوسلو مصيده استعملتها وتستعملها اسرائيل لأحكام سيطرتها على القضيه الفلسطينيه فالحواجز بين المدن والقرى زادت واقتحام المدن والقرى أصصبح ممارسه يوميه لقوات الاحتلال واذلال الشعب الفلسطيني على المعابر والحدود فاق المعهود أمّا المستوطنات فلا أظن أنك سمعت عن أزديادها وتوسعها وكل هذا وعرفات رهين المقاطعه و لا يستطيع الخروج مترا واحدا من مكتبه.هذه الامور وغيرها الكثير مما لايمكن استعراضه في هذه العجاله جعلت الشعب الفلسطيني وهو أكثر شعوب العرب علما وثقافه ووعي سياسي يعطي أغلبية اصواته لحماس في الانتخابات التشريعيه التي جرت بزمن عرفات !!! أتذكر ذلك ؟؟؟ فهل كان الشعب الفلسطيني غبيا حينها أم أنه شعر بأن أوسلو أعطت أسرائيل المنفرده بقوتها وغطرستها كل شئ ولم تعطهم ألاّ الذل وهوان الاحتلال؟؟؟ وهل حاولت قبل كتابة مقالك أن تفكر ماذا يمكن أن تكون نتيجة الانتخابات لو تجرأ ابو مازن واجراها بعد وفاة عرفات ؟؟؟ فكر ولمثلك أمعن التفكير وسترى أن المنطق سيقول لك فوزا كاسحا لحماس.أما اتفاق التهدئه المصري أياه فأنت كمطلع وعشت في غزه كما تقول ألم تعرف أن اسرائيل أعطت لنفسها الحق في مطاردة وذبح قادة المقاومه وشبابها طوال مدة الاتفاق ورغم أحتجاج المقاومه لم تحصل من قادة مصر الاّ علو وعود ومطالب بزيادة التهدئه وتقبل الحصار المزاجي الذ جعل أهل غزه رهينه بيد ضابط بقوات الاحتلال.أما اذا اطلقت المقاومه صاروخا كردة فعل على تجاوزات العدو وغدره أقامت اسرائيل واصداقائها من العرب المستعربين القيامه على حماس وعلى المقاومه.أذا كنت عربيا منطقيا فكر فقط بما

أهذه الرجولة
الحبيب -

عجبت للمستعربين كالكاتب و معظم المعلقين ، فقد كان على حماس وقبل أن تهاجم إسرائيل أن تنظف الصفوف من أمثالكم .

الروح الإنهزامية
عبد الحليم التراد -

هاذا هو ما تريده إسرائيل

الى صاحب التعليق 3
عبدالله -

اولا تعازينا لك ولكل اهالي الشهداء اللذين سقطوا على ارض غزه .ثانيا :علينا جميعا ان ننبذ الخلافات والمهاترات السياسيه وما ادراك من قتل قريبك فلايجب ان يتحول حزنك على قريبك ان تكيل الاتهامات من حيث لاتدري .ومن الاجدر ان تعيش بأموالك بالإمارات وتتنعم بها ودع غيرك يعيش في القتل والجوع والحصار

خانتك الداكرة
ayous -

يقال ان العرب لايفهمون وادا فهموا فهم سريعو النسيان ان التاريخ خير دليل على اسرائيل ومن سار في طريقها ولعل الدين تحدتوا و الافلام الوثائقية و المؤرخون خير دليل على حقيقة اسرائيل ادا كانت اسرائيل تبيض لاولئك دهبا فاتمنى ان تنتف انت ريشها وتضعه في وسادة لكي تنام قرير العين و تحلم ...انه منطق المنهزمين قد تكون حماس اخطات ولكن لا مجال لمقارنتها بفتح الحاضر ..فلا عرفات حقق شيئا ببوس اليدين والرجلين ...فالنضال المسلح لا يلغى في سبيل المفاوضات

سخافة
د. عبد الله البحيري -

يا بحيري عار عليك هذا الكلام ، تنصر إخوانك إخوان القدرة ، وتصف أسلحتهم بالبدائية .. هذا ما يستطيعونه .. إسأل دولتك التي أقفلت الحدود وتمنع عنهم الطعام والشراب وكل شيء ، ومع ذلك لم يستسلموا ولم يرفعوا أيديهم كما فعلتم في الآيام الستة وغيرها .. وأخيرا أقول لك : إذا لم تستح فافعل ما شئت .. وستجد من يحاسبك على هذا الكلام الانهزامي .. .

لن نتعلم
gwisha -

ان اكبر طامة على الشعب الفلسطينى هى ما يسمى باتفاقية اوسلوا والغباء الكبير هو البحت وراء اقامة دولة فلسطينية ان مايحدث الان قد حدث فى جميع عصور الاحتلال التى مرت به الامه الاسلاميه ولم نسمع بتنازل الامراء والحكام للغاصب واعطائه الحق التاريخى فى تملك الارض والناس ولكن يتم العيش تحت الاحتلال الى ان يتم توحيد الصفوف وطرد المغتصب مهما طال الزمن اما الان فلا نلوم الحكام لان هولاء الحطام هم امتداد لاحتلال وصورة اخرى من الاحتلال على الامه الاسلاميه باناس محسوبين على الشعوب باستقلال صورى ونتحدى اى حاكم عربى ان يتخد اى قرار بدون الرجوع الى من نصبه فى الحكم

صواريخ الزيدي
عمار -

كنت اتمنى ان تطلق حماس على اسرائيل قذائف وصواريخ الزيدي التي أرعبت بوش والعالم

عار عليك
ايمان -

عار عليك ايها الكاتب واتق الله في نفسك قبل غيرك

,,,
فلسطينيه بكل فخر -

يا خونه يا مصريين وياعرب الله ينتقم منكم حماس واقدام مجاهدين حماس تنقط شرف وبتوزع عالعالم ياريت يكون عندكم متل اي مجاهد وبطل من غزة وفلسطين انا فتحاوية وكلي شرف انه حماس فلسطينية وانها محافظة عالمقاومه

من الغبي الحقيقي؟
ا -

بالله عليك جاوبني من الغبي هل الذي يبيع دينه بدنياه وبيع الغالي بالرخيص؟أم من يشتر الآخرة بالأولى ومن يبع روحه من أجل إرضاء القوة العظمى التي تحرك كل قوى الكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اكثر من رائع يابحيري
محسن عبد القدوس -

اصبت كبد الحقيقة ايها الكاتب الرائع

تزوير الحقائق
بهاء -

نعم لقد أدارت حماس معركتها بجمود الفكر الديني المتطرف وخسرت فرصة تصويت الفلسطينيين لها. لكن القول إن إسرائيل المتطرفة والمتعصبة دينيا تعمل بمبدأ السن بألف سن (يريد الكاتب أن يدعي العلمية بأحكامه) هو تزوير للتاريخ، فإسرائيل تريد دولة يهودية نقية تكون الأقوى والأشرس، وكذبة أن حكام إسرائيل وحاخاماتها المتطرفين يريدون سلاما مكشوفة تاريخيا منذ اغتصاب فلسطين مرورا بعدوان 67 وحرب لبنان ثم اغتيال عرفات وبناء الجدار وتصريحات (الحمامة الوديعة) ليفني عن ضرورة التحاق فلسطينيي 48 بالدولة الفلسطينية المزعومة، إن إسرائيل بحاخاماتها ومتطرفيها لم تتحرك للرد على صواريخ حماس بل ما زالت تتحرك ضمن استراتيجية بناء الدولة اليهودية النازية والمتوحشة. لا بأس من نقد الذات وتحميل الأخطاء على مرتكبيها (وهنا لا فرق بين حماس وفتح) ولكن مساندة الدعاية الإسرائيلية في تبرير جريمتها بغزة هو جريمة بحق الإنسانية والتاريخ، خاصة وأن الصمت اللاأخلاقي واللاإنساني من قبل ساسة أوروبة وأمريكا يعمق الشرخ ويدعم بشكل مباشر الطروح الإسلاموية المتطرفة.

غباء وعمالة
عائدة -

أولا : أنا مع ما جاء في التعليق رقم 8 . وأزيد على ما جاء في المقال للكاتب ، أن حماس ليست غبية فقط بل هي تعمل بوعي (مزيف طبعا) لخدمة الطموحات الإيرانية التي تمولها - - والطموحات الإيرانية تستحق إهدار الدم الفلسطيني من أجلها عن طريق إطلاق صواريخ كاريكاتورية لإستدعاء إسرائيل للقيام بمجازر لكي يقف العالم مع حماس ويعطف عليها وفي نفس الوقت تكون قدمت لإيران إنتصارا إلهيا آخر .

ألازدواجية.
مدمن إيلاف -

أين [ ألمسلمين ] من دماء [ أخوتهم ] أکراد ترکيا ، أحفاد محرريهم ألناصر صلاح ألدين ،أين قناة [ لجزيرة ] من تغطية ولو بکلمة عن أکرد ترکيا ، هل ذبح هؤلاء حلال وذبح غزة حرام ما أوجه‌ ألفرق بين تلک وذاک ، أليست أکراد أخوتکم کما تدعون . أذا أين أنتم من صرخات أحفاد من خلصکم من ألعبودية، لو لا ألناصر صلاح ألدين هل کنتم تتواجدون کعرب في ألمنطقة کفی ألازدواجية وألکيل بمکيالين . أما ترون بام أعينکم کيف تقصف طائرات ألترکية إخوانکم ألاکراد في قوراهم وتهدم ألبيت ألمتواضعة علی رؤسهم ، هل هم کذالک يهود حتی يقتلون أم علی بصرکم غشاوة لا ترون

الي الفلسطينية
مصري ولي الشرف -

الي صاحبة التعليق رقم 28 اقول لك ان المصريين ليسوا خونة بل الخونة امثالك وامثال شعبك الجبان الخائن الذي باع ارضة لليهود من الاول ودخلنا معه في دوامات ربنا يخلصنا منك ومن امثالك كفاية خيانتكم للكويت ايها الخونة ايام الغزو العراقي وانت ستعرفين من الخائن

اين سورية الخائنة
اين سورية الخائنة -

علي كل المتظاهرين التحول للجهاد ضد اسرائيل والرجاء مطالبة سوريا باستقبال المجاهدين وفتح حدودها عبر الجولان للجهاد وابقوا قابوني لو سالت عنكم ؟؟؟؟

......
ابو متعب -

الحقيقه بأن **** الحفيفي هي القياده المصريه وخاصة ابو الغيط .. وبكل اسف .. ليفني تأتي قبل الهجوم على غزه بيوم وتستقبل بحفاوه والابتسامات والمنصات الإعلاميه لإلقاء بيانات التهديد من القاهره عاصمة العرب ثم تعلن الحرب في اليوم التالي ... انظر الى وجه ابو الغيط لتعلم ان المسكين تم التلاعب به من الداهيه ليفني واصبح موقفه اليوم اصعب من موقف حماس تحت الصواريخ الإسرائيليه .

الى 29 الشاطر
كريم العراقي -

فلم أنت زعلان أدا كنت على يقين بأن شهداء حماس باعو الدنيا بالآخره. نعم نحن نحب الحياة وأنت أيضا ولكن( الكلام ما عليه كمرك) كما يقول المتل العراقي.

تحية من العراق
العراقية* -

اسجل اعجابي بكل مقالتك...

بئس دولة طالابانية !
كركوك أوغلوا -

أذا كان هو أوج ما تحارب من أجله حماس وجهاد الأسلامي !!..لو كانت حماس علمانية لأستاهلت كل تأييد ؟؟!!..

.....
تعليق -

الخزي من حماس ومن كل الذين يتاجرون بالدين وبالارواح وهم في حصونهم ...حماس تتمسك في كرسي مثلها مثل نصر الله مثل بن لادن مثل أي مجرم حقيقي!قبل القاء اللوم على قادة العرب , يجب ان تلام حماس على الانقسام الفلسطيني المخزي ..

ليش بعتوا اراضيكم
عمر حسين /بيروت -

لك والله بتستاهلوا انتوا الفلسطينيين بتبيعوا اراضيكم لليهود وهلا بتتباكوا على غزة حتى الحرب الاهليه البنانيه كانت سببكم فخار يكسر بعضا ادفعوا ضريبه بيع اراضيكم لليهود

حماس
mohja 212 -

الشعب الفلسطيني يدفع ثمن إختياره لحماس ممثلة له. ..يدفع الثمن من دماء الأبرياء ...حماس ليست غبية ،، الغبي من يأمل ويؤمن بالطرح السلمي ؛القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم ...وخيار المفاوضات لم يجدي نفعا مع الصهاينةعلى مر السنين والذي يريد أن يتعامى على أن حماس دفعت لما تواجهه اليوم فليراجع سياسة الإقصاء والتضييق التي مورست عليها من قبل حكومة عباس مدعومة بالدول التي تحلم بالسلام ...فالأمة التي لا تعي ماضيها ولا تستفيد من أخطائها هي أمة لا تستحق الحياة.

حماس
الحق -

ان حماس وغيرها من الحركات المقاومة لهي شرف لنا المسلمين لانها هي حاملة راية الجهاد

مسخرة
سمر -

مشاء الله عليكم باعرب والله في وقت الشدة بتبينوا على حفيفتكم يلا كثروا ولا تقصروا سبوا في بعض والله صرتوا مسخرة هلا الصهاينة كتير فرحانين ومبسطون لانو عم يشوفوا العرب كتير مترابطين مع بعض حسبنا الله ونعم الوكيل