حماس تغامر بالأرواح وإسرائيل تحصد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لكن ما يجري الآن من تفجير للصراع ثانية بين حماس وإسرائيل لا يمكن تبويبه على أنه صراع واضح الأهداف من جانب حماس على أقل تقدير. فهو ليس صراعاً من أجل (التحرير) كما شاع في أدبيات المقاومة، وأكسبها تعاطفاً شعبياً واسعاً، بل هو عملية (انتحارية). وقد ربّت الحركات الإسلامية في فلسطين ولاسيما حماس عدداً كبيراً من الفلسطينيين على هضم وتمثّل ثقافة (الانتحار) بدلاً من (المقاومة). وثمة فرق بين المقاوم المتطلع إلى الحياة والعارف الواعي بشروط الصراع الميدانية والسياسية، والمنتحر اليائس الذي الذي خُدِع وتمّ تخديره بشعارات طقوسية كاذبة لا تهدف إلى التحرير حقاً إنما إلى إدامة السلطة وتقوية مخالبها. وحماس حركة ذات أهداف سياسية، وهي بارعة في تحقيق مكاسبها، لكنها ليست حركة تحريرية مطلقاً. ثمة سلوكان يدعمان فرضية أنها حركة سياسية لا تحريرية: الأول، هو شغفها بالسلطة إلى حدّ الانفصال السريع وتكوين دولة غزة بديلاً عن دولة فلسطين الموحدة مما أضعف ورقة المفاوضات وشتت قوة الضغط الفلسطيني والعربي. والثاني، هو نفاقها الأيديولوجي المتمثل بعلاقتها مع إيران الإسلامية وسوريا العلمانية. الجميع يعرف أن حماس، تمثل الإسلام الأصولي السني المتشدد، وفي الطرف الآخر تمثل إيران الإسلام الشيعي الأصولي، والاثنان يقومان على فلسفتين تختلفان أشد الاختلاف في الأصول والمرجعيات الفكرية والعقائدية والسياسية. وفي مقابل ذلك، فإن الفلسفة السياسية التي يستند إليها مرجعياً النظام السوري هي أيديولوجيا علمانية مازالت تتمسك بالخطاب القومي، إذ تراه مناسباً باعتباره فرضية قادرة على حل مشاكل (الأمة العربية) التي لا تنتهي.
من المؤسف، أن الوضع في فلسطين تحركه قوى إقليمية ولا تتحكم به إرادة فلسطينية داخلية تستفيد من منطق الصراع عبر مراحله المختلفة، وما حركة حماس سوى المنفّذ الشرعي لإرادة تلك القوى الإقليمية عربية وأجنبية على حدّ سواء. وعلى هذا الأساس فإن أسباب الأزمة المستمرة أسباب لا تخضع لواقع الصراع إنما هي أسباب مستعارة من أجندات خارجية. وحكومة حماس تغامر بأرواح الفلسطينيين بانتهاج فرضية إدامة التوتر مع الطرف الإسرائيلي بغية تحقيق مكاسب سياسية لا تلبّي تطلعات الشعب الفلسطيني في إيقاف نزيف الدم والالتفات إلى بناء المؤسسات المدنية بدلاً من تحويلها إلى مؤسسات تابعة للحركة لا للدولة.
يطالب الإسرائيليون ومعهم قادة السلطة الفلسطينية (حكومة محمود عباس) بإيقاف الهجمات الصاروخية المتكررة التي تطلقها حماس باتجاه إسرائيل، لكن قادة حماس ومن يتحالف معهم يجدون في استمرار تلك الهجمات فرصة لتحقيق أهداف سياسية متعددة: سحب البساط من تحت أقدام السلطة الفلسطينية، ادعاء أنها الوريث الشرعي للمقاومة، تحقيق رغبة الحلفاء الخارجيين اللذين يتخذان ذلك ورقة ضغط في صراعهما السياسي مع الولايات المتحدة وإسرائيل على حدّ سواء.
إن سياسة حماس وأيديولوجيتها لم ولن تحقق أي منجز يمكن البناء عليه في إيجاد مخرج لهذا الصراع المأساوي مع عدو لا يتورع أبداً في ارتكاب المجازر الوحشية. ومنذ وصولها إلى سدة الحكم لم تفعل حماس شيئاً للفلسطينيين سوى شق الصف وازدياد العزلة الدولية والعربية. وعلى الرغم مما قيل في تحليلات المحللين السياسيين وتعليقات الصحف حول الدوافع الانتخابية التي دفعت إسرائيل إلى شن حملة عسكرية واسعة، فإن الشيء المؤكد هو أن سياسة حماس كانت على الدوام تعطي الذريعة إلى إسرائيل لارتكاب عمل وحشي، وتوفر لها فرصة الحصول على التعاطف الدولي باعتبارها تدافع عن نفسها أمام حركة مارقة عن القانون الدولي وفاقدة لشرعيتها الوطنية بعد عملية الانفصال.
التعليقات
طريقتهم في الحديث
رعد الحافظ -عندما تغيب عنا مقالاتك الرائعة يا استاذ ناظم أشعر بأختلال التوازن ضد العقل والحكمة ولمصلحة التطبيل والتهريج , نعم نحن في غالبيتنا مثلك يا أخي , نعتصر ألما على شعبنا الفلسطيني وأطفاله ونساءه وشيوخه الذين هم رهائن بأيدي تجار الحروب والمحاصرين بين الصهاينة من جهة وطلاب السلطة وعبيدها من الجهة الاخرى.لكم الله يا أهل غزة فكل مؤمن بالله يعلم علم اليقين أن المستقبل لكم وأن ليلكم طال وآن له أن ينجلي والذين يصفطون الجثث للشباب والاطفال لعرضها على شاشات العالم ليس همهم الا جيوبهم التي لا تمتليء الا باختلاق الحروب وطلب المساعدات من إيران وغيرها , فهم لا يستبدلوا ذلك بالتفكير بالبناء والعمران والتقدم بعدما جائتهم الفرصة الذهبية بخروج الصهاينة من غزة لكنهم آثروا الهدم بصواريخ القسام التي تشبه في فعلها فعلهم ..مجرد تطبيل وزعيق.إنظروا الى قادتهم كيف يتحدثون وستفهمون ما أقصد.
وماذا بعد
ناجي -ان المواقف تؤخذ بجذورها وليس بتجلياتهاوحماس ساهمت باعطاء اسرائيل الذريعه لسحقهاوماكان التاريخ القريب الا تاريخ تهييج اليهود من خلال التعاون مع ايران او من خلال التسويف في الافراج عن شاليط لذلك ليس مفاجاة ان تقوم اسرائيل بسحق حماس هذهوليس اغرب بالطبع التباكي الهمجي الذي اخذ شكلا هستيريا بسبب ان العرب لايرون الا الظاهر فقط
ضد مصر
ارهاب حماس -سيدى نحترم قلمك الصادق و اسلبوك المحترم و احب ان اشير الى ان اليوم الصحف المصرية نشرت ان اعضاء من جماعة حماس هربوا و اقتحموا الاراضى الفلسطينية ووصلوا قرب العريش بهدف تنفيذ مخططات اجرامية و ارهابية ضد شعب مصر و قياداته طبعا بعد الاختباء لفترة و طبعا بعد ان ينسقوا مع اعاوانهم اخوان الشر فى مصر بالاضافة الى 59 شخص فلسطينى فروا الى الاسماعيلية و تم ترحيلهم لبلادهم يعنى مثلما فجروا معبر رفح و انتهكوا سيادة مصر و قتلوا ضباط مصريين و ادخلوا متفجرات من قبل و فجروا شارم الشيخ اليوم يريدون ليس قتل اسرائيل لا سمح الله بل مصر مما يؤكد ان كل هذا السيناريو و الصورايخ اللعبة كانت فقط لاثارة الحنق ضد مصر و كما قولت انت التضحية باهل غزة لمخططات دنيئة فى نفوس حماس و الادهى ان سوريا تتفاوض الان بشان الجولان مع من؟ مع اسرائيل و فى هذا التوقيت؟ نعم فى هذا التوقيت! و رغم ذلك لم نسمع احدا يقول ان سوريا خائنة بينما الكل يقول مصر خائنة- اناشد كل مصرى محترم ان يبلغ عن اولئك المقتحمون الهاربون الارهابيون باسرع وقت ممكن
كل فلسطين لنا
فلسطيني -سنقاتل اسرائيل و اعوان اسرائيل الي ان تتحرر كل فلسطين ولا تهمنا التحيات مهما غلت و خاب فأل كل الانهزاميين و الخونة
مش صحيح
اوس العربي -اسمح لي اقولك ان تحليلك خاطئ ، وانك تعمدت خلط المصطلحات وطلعت الصهاينة ابرياء ؟!! اقول لك انه لو كان في غزة فصيل وطني من فتح او من الجبهة الشعبية او غيرهما لحدث لهما ما حدث لحماس ومعها شعب غزة ، من لا يوافق على الاشتراطات الصهيونية ايا كانت اليافطة التي يحملها قومية الحادية يسارية ايمانية وطنية مالم يوافق على الاعتراف بالكيان الصهيوني ونبذ ما يسمى بالعنف وتوقيع اتفاقية اذلال مع الصهاينة وينسى القدس واللاجئين فأنه مشروع ذبح واستئصال
رأي في قضية
وائل -المشكلة انه في الوقت الدي يجب على بعض الليبراليين العقلانيين أن يدافعوا عن حق الحياة والدفاع عن الانسانية بعيدا عن التعصب الفكري والاختلاف مع الاخر نجدهم يعطون التبريرات للصهاينة لكي يستمروا في بطشهم بهدا الشعب. شخصيا لاأطيق الايديولوجيات أو التيارات الفكرية المتعصبة .لكنني أساند اخواننا في فلسطين من منطلق الدين واللغة والانسانية والحق في العيش والتخلص من التسلط الارهابي الصهيوني. مشكلة بعض الليبراليون الجدد هو انهم يهاجمون مخالفيهم في الرأي حتى وان كان مظلوما يتلقى الطعنات من الاعداء ومن الاقرباء.
الى
خالد صالح -حماس قدمت الارواح الطاهره وعباس قبض ثمنها والنفوس المريضه الهابطه عليها الانزواء ووقفة العز الها ناسها والعاقبة للمتقين وذاب الثلج وحقا ليس لها من دون االه كاشفه وحمى الله كل شريف وانسان وخلصنا من كل متامر وجبان .
مقال
أبوحسني -مقال , فيه الكثير من الإبخاس بحق المقاومة الشريفة والإحتقار لأرواح الشهداء الذين لايتبعون لأحد سوى الله والعقيدة الحقة, ليسوا أدوات بيد إيران ولا غيرها ولايمثلون أجندة خارجية كالسلطة الفلسطينية, وهل محاربة من هم أقوى منا عددا وعدة يعد إنتحارا؟أولم يحارب الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته بأعداد وعتاد أقل؟ أولا يعد ذلك إنتحارا؟ إسرائيل لم تتكبد خسائر بشرية لكن يكفي الخوف والرعب الذي يعيشونه, يكفي أنه للمرة الثالثة بعد أيام صدام وحزب الله والآن حماس أنهم فتحوا الملاجيء في تل أبيب... وإعلم أن القاتل والمقتول لايلتقيان في الجنة, وكما قيل : الحياة في موتكم قاهرين والموت في حياتكم مقهورين, أهل غزة تركوا الحياة والقهر لكم, بينما آثروا الموت والعزة لهم تصبحون على كرامة
طوبى للغرباء..
مروان الحدّاد -معظم الجمهور العربي يؤيد حركة حماس ويدعم المقاومة لذلك مهما علت أبواق المطبلين والمزمرين لسياسة العدو فذلك لا يعني أن الباطل حق ولا أن الحق صار باطلا..يقولون ان حماس ايرانية سورية..وكأنها تقوم بتحرير كوكب المريخ..الأفغان كانوا في مقاومتهم للاحتلال السوفياتي يرشون ضباطا روس ليحصلوا على بعض الذخيرة والسلاح..لا أفهم لم هذه الهجمة ضد دول الممانعة أو محور الشر كما يصفها الغرب..أهلا وسهلا بمن يدعمني كي أحرر أرضي كائنا من كان..صدق رسول الله حينما قال(بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء)
خدم إسرائيل
محمود -أكبر خادمين عربيين مسلمين لإسرائيل هما حماس وحزب الله. أقول هذا ليس من باب التهجم كما قد يظن البعض بل من خلال التحليل العلمي لواقع الحال
طوبى للغرباء..
مروان الحدّاد -معظم الجمهور العربي يؤيد حركة حماس ويدعم المقاومة لذلك مهما علت أبواق المطبلين والمزمرين لسياسة العدو فذلك لا يعني أن الباطل حق ولا أن الحق صار باطلا..يقولون ان حماس ايرانية سورية..وكأنها تقوم بتحرير كوكب المريخ..الأفغان كانوا في مقاومتهم للاحتلال السوفياتي يرشون ضباطا روس ليحصلوا على بعض الذخيرة والسلاح..لا أفهم لم هذه الهجمة ضد دول الممانعة أو محور الشر كما يصفها الغرب..أهلا وسهلا بمن يدعمني كي أحرر أرضي كائنا من كان..صدق رسول الله(ص) حينما قال(بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء)
ابو اربعة واربعين
حنيش عاركو -. اين انتم ياعرب ياصامدين ياممانعين هلموا الى التعليق. يلله ورايي.انا افضل المرونة السورية الايرانية لانها افضل.نعم الممانعين عندهم مرونة لسان لامثيل لها.يطالبون الاخرين بالقتال وهم جالسون يتفرجون. هذه الممانعة عندها جبهتين ،الجولان والجبهة الايرانية الحزبلاوية فلماذا لم تحرك هذه الجبهات؟ ام يريدون المزايدة على مصر فقط لتبرير خيانتهم؟واذا كانت اسرائيل قد ابلغت سوريا بنيتها ضرب حماس فلماذا لم تحذر سوريا حماس؟ام ان الشريك السوري لاسرائيل ارادها مفاجأة كاملة لحماس؟من يريد النطق عهرا عليه ان يخرس.
بالتأكيد
بالتأكيد -بالتأكيد في زمان كهذا لا بد أن نرى مقالات كهذه
عيب
سمير -سيدي الكريم لماذا لا تعتبرون حماس كأي حركة من حركات المقاومة؟ لماذا عندما يتعلق الأمر بالإسلاميين تصفونهم بأبشع الصفات و بالتطرف؟ ثم منذ متى كانت الحركات الثورية معتدلة؟ لا يمكن أن تحافظ على الإعتدال عندما تكون في المقاومة، لأنك اتخذت موقفا، و الاعتدال ليس موقفا سيدي في مثل هذه الظروف. ...
مجرد رأي
أكرم -القتل والمدابح الرهيبة التي يتعرض لها الفلسطينيين من قبل الة الحرب الصهيونية تجعلك تدافع عن الفلسطينيين وتبعد الحساسيات الايديولوجية والفكرية. نحن نقدر موقفكم المؤيد للسياسات الاسرائيلية لكن من باب الانسانية كونوا رحماء بالشعب الفلسطيني فنحن نريد منكم فقط أن تصمتوا ولاتطالبوا بالمقاومة.
الهذيان
أبو عبد الرحمن -لست وحدك من يهذي في هذه البلاد العربية، ولست وحدك من يلبس قميص محلل سياسي ليحل لإسرائيل ذبح الشعب الفلسطيني . العار كل العار على كل المتخاذلين ولو بالكلمة والمجد لشهداء غزة وفلسطين. وحسبنا الله ونعم الوكيل
صدقت
صابر ومحتسب-غزه -مما يثيرنى هو الابواق التى تنطلق بالردود المزاوده يااخوه انتم لم تعرفوا حماس واتمنى كل من يدافع عنها ان ينكوى بحكمها لكى يعرف حقيقة هذه المجاهده حماس لم تعطينا شيئا سوى العصا او الرصاصه فى قدمك ومهما شنت اسرائيل من غارات على غزه لن تبتر ربع الارجل التى بترتها حماس هل الاسلام يامر ان تبتر ارجل الاسير ولكن حماس لاتعتبر ابناء شعبهااسرى بل خوارج اما شاليط فهو اسير لانه اهل كتاب لهذا حا فظواعليه يااخوه انا ادعوا من كل قلبى ان يخلصنا الله من حكم حماس حتى وولو باايدى اسرائيل لان غزه لم تشهد ظلما فى تاريخها كما هو ظلم حماس تحيه للكاتب وحماس لا تبحث عن مقاومه بل عن انفاق تتاجر بها وعن كراسى واسال هل الذى يتزوج اربعة نساء يفكر فى الجهاد واخيرا اقسم بالله اننى كنت مع حماس ولكن بعد ان تسلمت السلطه لمم تعد حماس التى ا نتخبها الشارع وخدعته كما تخدع الان كل المدافعين عنها
حماس صناعة أسرائياية
كركوك أوغلوا -ضد عرفات وفتح !!..كما كانت القاعدة ومجاهدوها صناعة أمريكية ضد السوفييت ؟؟!!..ولكن أنقلب السحر على الساحر ....
رسالة عتاب على مقال
driss -حية طيبة و بعد\ فلقد قرأت العديد من مقالاتكم و لبعض المقالات عدة مرات بحثا عن شيئا ما فى داخلى للوقوف على حقيقة من أنتم و ما هى أهدافكم فلقد فجئت و صدمت و أحزنتنى كتاباتكم و إزدادت لها نفسى ألما , ألما و حزنا لضياع الحق و كلماتة و الحياد عنة و نسيانة بالمرة بل و الأسوا من ذلك و هو بالتحديد أكثر ما آلمنى التحدث عن اليهود وعن ما حدث لهم و ما ليس لنا فية شيىء و كأنهم لم يغطرفوا إجراما فى حقنا و لا إغتصابا لأرضنا ولا سفكوا دماء أبنائنا و من دون ذنب غير الأفتراء بالقوة و البطش و التعربد التى تدفعها أطماعهم الشريرة , كيف تنسى يا أخى المسلم عشرات المذابح التى إقترفوها و ما زالوا ليومنا هذا فى حق أبنائنا الأبرياء ليس فى فلسطين وحسب بل فى مصر و لبنان أيضا كيف تنسى أو تريدنا ان ننسى أنهم قد قاموا و مازالوا بتنفيذ مخطط صهيونى شيطانى بشع و هو موثق فى التاريخ
نسبة قليلة
مراقب ايلاف الحيادي -سيدي , أكثر من 90 بالمئة من القراء لايقبلون بالرأي الاخر , هذه طبيعة في البشر لايقتنع الا بما هو في رأسه منذ البدء حتى لو كان جلاده قد ولد تلك الافكار لديه, والنسبة القليلة فقط تفتح عقلها وقلبها للفهم المحايد الصحيح.ولذلك ستبقى حماس وغيرها من تجار الحروب تمليء جيوبها والعامة تطبل لهم تطبيلا.
نادي العاجزين العرب
simo -إنهم يريدون للجميع أن يكون عاجزا مثلهم، وأن يضع كل من لازال يقاوم من أجل شرفه وشرف الأمة الإسلامية بكاملها بندقيته وقاذفة صواريخه حتى ينضم إلى نادي العاجزين العرب المتعقلين والمتبصرين والحكماء، أصحاب سياسة ضبط النفس كما يقوا الرئيس حسني مبارك