كتَّاب إيلاف

ثقافتان: في مئوية الجامعة المصرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

(1-2)

الجذر اللغوي لكلمة "يقول"، و"يري" و"يضئ" و"ينير"، في اللغة الإنجليزية واحد. والحال نفسه في معظم اللغات الأجنبية الأخري، وحتي اللغات الشرقية، بما في ذلك اللغة العبرية. وكأن هناك اقترانا وتزامنا بين الكلام والرؤية والنور. و كلمة "نورني"، في العامية والفصحي أيضا، هي إحدي لوازم الكلام في بر مصر، وتقال عادة حين يريد شخص ما أن يعرف ما خفي عنه، أوأن يسترشد برأي أو حكمة أو نصيحة من أحد الثقات، لأن "العلم نور" في الوعي الجمعي، وحين يصيب شخص ما القول أوالهدف، يقال له "الله ينور عليك".
أول من دشن في العصر الحديث فكرة أن المعرفة "رؤية ونور"، الفيلسوف الفرنسي "رينيه ديكارت". وأقام منهجه على أساس المعرفة اليقينية التي لا يطاولها أي شك من خلال رفض كل معرفة احتمالية والوثوق بما هو معروف معرفة تامة، وما هو غير قابل للشك. ونظر الى العقل باعتباره مسرحاً فكرياً توجد فيه مواد استعارية (هي الأفكار) يضيئها نور داخلي (نور العقل الطبيعي) ويراقبها مشاهد استعاري (هو قدرتنا على الفهم).
ويسمي ديكارت الرؤية العقلية حدساً وهو ما يمكنه من رؤية الأفكار واضحة ويميز في ما بينها. وأثبت كل من لاكوف وجونسون في كتابهما "الاستعارات التي نحيا بها" عام 1980، بأن قناعة ديكارت في العقل الذي يستطيع أن يعرف أي شيء، تستند إلى مجموعة من الاستعارات "المنسوجة ببعضها على نحو محكم، وأهم هذه الاستعارات وأكثرها أساسية هي (المعرفة رؤية) والتي تنقل مجال رؤية الأشياء المادية من طريق العين إلى مجال المعرفة وفهم الأشياء. إن استعارة (المعرفة رؤية) من الاستعارات التقليدية المألوفة في فهم المعرفة العام، كأن نقول "رؤية ثاقبة" أو "رؤية صائبة".
ولم يختلف الأمر كثيرا مع عصر التنوير أو العقل في القرن الثامن عشر، الذي غالبا ما نتوسل به في كتاباتنا النقدية بالإشارة إلي مغزى الثورة التي قادها مونتسيكيو وفولتير وروسو وديدرو وكوندرسيه، و"كانط " قمة عصر التنوير وذروته، الذي عبر عن روح هذا العصر، في مقال بعنوان "جواب عن سؤال: ما التنوير؟".. نشره عام 1784 في مجلة شهرية ببرلين.
في هذا المقال عرف كانط التنوير بأنه: "هجرة الإنسان من حالة القصور التي يبقى هو المسؤول وحده عن وجوده فيها. والقصور هو حالة العجز عن استخدام العقل، والإنسان القاصر مسؤول عن قصوره لأن العلة في ذلك ليست في غياب "العقل" وإنما في انعدام القدرة على اتخاذ القرار وفقدان الشجاعة على ممارسته، دون قيادة الآخرين، لتكن تلك الشجاعة على استخدام عقلك بنفسك، ذلك هو شعار التنوير".
لكن ما يغيب، أو يغيب، في تناولنا لفكرة التنوير عادة، شجاعة كانط وجرأته في اخضاع العقل ذاته للنقد، في كتابه "نقد العقل الخالص" عام 1787، وهذه الشجاعة تحديدا هي إحدي سمات الفروسية، التي شكلت أهم مقومات البحث العلمي عبر العصور، وأدت إلي تقدم العلم وتطوره.
ومن المفارقات، أن هذه المقومات لا تنتمي إلي عصر التنوير وإنما إلي العصور الوسطي. فلم تكن الجامعة في العصور الوسطي - حسب يوهان هويزنجا - إلا حلبة نزال وأرض تدريب علي المصارعة بكل معاني الكلمة، تماثل علي أكمل وجه منازلات الفروسية. علي انها حلبة كثيرا ما يلعب المرء فيها لعبة جادة بل خطرة في أغلب الأحيان. ذلك ان مناشط الجامعة تشبه مناشط الفروسية والفرسان، واتصفت بإحدي صفتين هما التكرس في مذهب والتلمذة في عقيدة، أو النزاع والتحدي والصراع.
فمدار حياة الجامعة في العصور الوسطي هو المنازعات الدائمة التي تتزيا بأشكال المراسم. وهذه الخصومات الجدلية - شأن منازلات الفروسية - من الأشكال الجدية للتفاعل الاجتماعي الذي تتولد عنه الثقافة.
والرسالة الجامعية والخصومة الجدلية بوصفهما من الأساليب الفنية قد وفتا تماما بأغراض تكوين الفكر والمجتمع في العصور الوسطي. حيث تقاتل العلماء بأسلحة "القياس المنطقي". فإن القياس بتركيبه الثلاثي قد عكس إليهم بالفعل ثلاثية أخري هي الرمح والدرع والسيف. ومن ثم فإن أصحاب الدرجات العلمية كالدكتوراه، تقلدوا أسلحة نبيلة، شأن الفارس والسيد التابع له.
والرسالة الجامعية تفترض مقدما ان الطرفين المتنازعين يتحليان بأسلوب للتفكير جيد التحديد واضح المعالم، وكل مفهوم فيه محدد بالدقة تحديدا عقلانيا، فهو بعبارة أخري مفهوم " مدرسي "، وهي تفترض أيضا وجود درجة عالية من التوافق الفكري والتسامح الثقافي بين المفكرين.
اليوم، تعتبر الرسالة العلمية وسيلة قديمة الطراز، وتقليدا يتخذ في الطقوس الأكاديمية في أفضل الأحوال، وان غابت "الشجاعة" في البحث العلمي، و"الفروسية" عن معظم الباحثين، إلا فيما ندر.
لعل هذه الشجاعة، أو تلك الفروسية، هي التي دفعت طه حسين (1889 - 1973) إلي تأليف كتابه "في الشعر الجاهلي" عام 1926، وهو الكتاب الذي أدي إلي مثوله للتحقيق، الذي حفظ في النهاية. وربما كان طه حسين من رواد التنوير القلائل الذين اكتشفوا - ويا له من اكتشاف - وشائج القربي بين الكلام والعقل والنور، بين الفروسية والنقد والبحث العلمي، بين التعليم والثقافة ونهضة المجتمع.
ففي عام 1938 أصدر كتابه "مستقبل الثقافة في مصر"، ودفع إلى كتابته أمران، أولهما توقيع معاهدة 1936 بين مصر وبريطانيا، وبداية عهد جديد أكثر استقلالاً، أو حسب تعبيره: فوز مصر بجزء عظيم من أملها في تحقيق استقلالها الخارجي وسيادتها الداخلية. وثانيهما انتداب وزارة المعارف له لتمثيل مصر في مؤتمر اللجان الوطنية للتعاون الفكري في باريس، وكذلك جامعة القاهرة لتمثيلها في مؤتمر التعليم العالي في العاصمة الفرنسية أيضاً. وعلي الرغم من أن القضية المحورية للكتاب قد تمحورت حول التعليم وآلياته وكيفية النهوض به، فقد عنون كتابه ب" مستقبل الثقافة "، ليؤكد أن وظيفة التعليم هي إعداد الإنسان ليكون مثقفا، ويتعامل بوعي مع ثقافة العصر، أي عصر.


أستاذ الفلسفة جامعة عين شمس
dressamabdalla@yahoo.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حفيد طه حسين
دكتور نزار -

أشتم فيما تكتب رائحة طه حسين وعلي عبدالرازق ولطفي السيد وسلامة موسي ... والقائمة تطول . وإلي الأمام دائما ومليون مبروك للجامعة المصرية .

التعليم والثقافة
أماني كامل -

التعليم والثقافة ، تلك هي المشكلة ؟ . نعم يا دكتور عصام فالثقافة الدينية السائدة اليوم في مصر سببها التعليم ، والتعليم الرسمي الحكومي خصوصا . وأحيل القارئ لمقالات الأستاذ عادل جندي عن طلبنة التعليم المصري .التي نشرتها في شجاعة إيلاف . وآن الأوان في الذكري المئوية لجامعة القاهرة أقدم جامعة في الشرق الأوسط أن نعيد طرح الأسئلة بدلا من الاحتفاليات والمهرجانات الفارغة لنقف بوضوح علي ما وصلنا إليه من انحدار . وأشكر الدكتور علي شجاعته وفي انتظار الجزء الثاني من المقال .

الشجاعة والفروسية
أحمد أبو زيد -

لقد نكأت الجرح يا عصام ؟ لا شجاعة ولا فروسية ! ومن أين تأتي بعد كل هذا الخراب في التعليم ؟ وسببه فيما أعتقد " ذبح القطة " مبكرا لأساتذة الجامعة والباحثين وأولهم العميد . ثم جاء الشعار الأشهر لثورة يوليو " أهل الثقة وأهل الخبرة " والذي اغتال ولايزال كل المتميزين علميا لا لشئ إلا لمجرد انهم ليسوا منافقين للنظام ، وأخيرا الهجمة الشرسة للأخوان المسلمين وسيادة التكفير والتفريق واهدار الدماء والاغتيال المعنوي لليبراليين من الباحثين ، .

الوأد في المهد
الجبرتي -

مستقبل الثقافة في مصر أمر لا يهم أحد ، ولا يخطط له أحد ، لأن الثقافة أفرغت من محتواها ومضمونها ، ولم يعد لدينا إلا كتب عذاب القبر وحظك اليوم والجنس . والمسارح أصبحت كباريهات للسياحة ، وأي ثقافة جادة يجهضها التيار المتأسلم في مهدها بحجج واهية مستخدما سلاح التهديد والوعيد وتأليب الرأي العام المهووس بالتدين الشكلي .

wait and see
jordanian -

the moslem brothers will not forgive you, keep your passport ready

لقطة ذكية
جيمس المصري -

فعلا see - say جذرهم واحد ، وهي لقطة ذكية لم التفت إليها من قبل .Thank you Dr.Essam

مقال جميل
السعدني -

مقال جميل ومهم يبادر بتغطية هذا الحدث الكبير وهو مرور 100 سنة 1908 2008 علي انشاء أول جامعة أهلية في مصر والعالم العربي . حسنا فعلت ايلاف بنشر هذا المقال ، ويا حبذا لو تشارك ايلاف في تغطية هذه الاحتفالية بفتح نقاش مثمر مع أبرز خريجي جامعة القاهرة من الساسة والعلماء والأدباء والمشهاهير من العرب الذين تخرجوا من جامعة القاهرة . مرة أخري مقال جميل لكاتب رشيق .

الماء والهواء
أفلاطون -

مقولة طه حسين : التعليم كالماء والهواء سقطت بلا رجعة .. فالماء والهواء ملوثين أساسا ، كما ان التعليم اصبح من نصيب القادرين فقط وهم 5% من سكان المحروسة . لدينا تعليم ديني يخرج أشباه متعلمين وهم أخطر من طلبان أفغانستان وباكستان . نحن بحاجة إلي زلزال في التعليم يدك الغث منه .

لا تكتب فانت شريف
مدمن ايلاف القبطي -

يا سيد عصام لا تدغدغ احلامنا بمقالات شريفة وشجاعة فقد متنا منذ زمن هذا ليس زمن الشرف والصدق بل زمن العهر السياسي والارهاب هذا ليس زمن التنوير لا تدغدغ احلامنا لمستقبل مشرق ودع الموتي يدفنون موتاهم نحن جثث يا سيدي قتلنا الخوف والارهاب والخيانة عندمايقول السياسي طز في مصر وابو مصر لا تكتب فانت رجل شريف المستقبل امامك مظلم للاسف

كذاب يا افلاطون
حدوقه -

خرج الازهر الشريف اكثر من عشرين مليون طالب دين لمصر وخارجها ولم يؤثر عن واحد منهم ان دعا الى عنف او ارهاب هذه اكذوبة يرددها التيار الكنسي العلماني المتعصب عبر مواقع ومدارس ومواعظ ومطبوعات وفضائيات تروج للكراهية باساليب وتعابير يندى لها الجبين ويستنكرها المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام ؟!

اقوى من التنوير ؟!!
اوس العربي -

في الاسلام لا وصاية لاحد على احد الا وصاية الوحي والوحي مرجعية المسلم في كل اموره قال الله وقال الرسول العقل لايصلح مرجعية دائما ذلك ان العقل ـ قاصر ـ بطبيعته عن ادراك بعض الامور ومن هنا كانت مهمة الوحي التنوير والاعلام والتوجيه والتسديد انا لا استطيع ان ارهن نفسي وعقلي الى عقل اخر مساو لي في الخلق يدعي احتكار الحقيقة انا دائما اعود الى المرجعية مرجعية الوحي النهائية والسرمدية ، العقلانية احيانا تتحول الى غواية صنم يعبد من دون الله العقل لايصلح كمرجعية فما تعتقد انت انه حسن اراه انا قبيح وما اراه انا حسن تراه انت قبيح والمشكلة عندما تتحول العقلانية الى استبداد عندها يرغم الناس بالقهر والعسف على اعتناق او ممارسة امور خارج ارادتهم العقلانية والتنوير الاوربيين مفهومان في اوروبا لانهماجاء في مواجهة اللاعقلانية والظلام الكهنوتي وهذا القالب لا يصلح ان يصب فيه الاسلام لان الاسلام شيء مختلف تماما دعا الى التفكر والتدبر والنظر وهي مفردات اقوى بكثير من مفردة التنوير ؟!! مع ملاحظة ان ثوابت الاسلام تشكل 5% منه والبقية منطقة براح للعقل !!!

الى مدمني التعصب
مدمن ايلاف المسلم -

نود ان نذكر مدمني التعصب الطائفي ان بعض المتطرفين المتعصبين ساروا في شوارع المحروسةرافعين الصلبان و يهتفون باسم السفاح شارون والنازي بوش ويستعدون امريكا على وطنهم ويأكلون ويجالسون الصهاينة ؟!!

الانهزام الفكري ؟!
صلاح الدين المصري -

انهزم عميد الادب العربي كما يوصف امام الغرب نفسيا وقدمت تنازلات من دينه لا مبرر لها والهزيمة النفسية الفكرية شائعة بل تكاد انفلونزا الطيور بين المثقفين والمفكرين العرب المنهزمين فكريا ونفسيا امام الغرب والذي يعتبرونه مرجعيتهم في كل امورهم وهم مثل شيخ الادب العربي قدموا تنازلات من ذواتهم ومن دينهم ان كان لهم دين لا مبرر له لو عرفنا من سيطر على فكر طه حسين لعرفنا لما قدم كل تلك التنازلات غير المطلوبة منه انهم اساتذته المستشرقون من حاخامات وقساوسة في الجامعات الاوروبية والذين اتخذوا الاستشراق وسيلة للطعن في الاسلام ورسالة الاسلام ورسول الاسلام وتشكيل صورة نمطية عن المسلم يروجها حاليا اللبراليون والشعوبيون العرب نقلا عن استاذهم الحاخام الصهيوني التلمودي المستشرق برنار لويس الذي يعتبر ايضا الاب الروحي والعراب للمحافظين الجدد في امريكا اعتقد ان الخطوة نحو استقلال العقل هو الانعتاق من الهيمنة الفكرية الغربية والتي تصك مصطلحاتها وفق ظروفها المكانية والزمانية في الغرب ويرددها التلاميذ هنا في شرقنا المسلم العربي بدون مناقشة ؟!!

الي المدمن الاخر
مدمن ايلاف القبطي -

نعم يجالسوا الصهاينة ويعملوا في جيش دفاعها ويصلوالمراتب علياوالزعيم الموءمن اياة يقبل يد جولدا مائير وموشي ديان بل ومحمد يوقع معاهدة منفردةمع العزيز بيجين ولاعزاء للشرفاء والغريب انهم يتهموننا بما هو فيهم علي اي حال لو هتفنا لشارون فهذا حق كل قبطي ومن حق اي قبطي ان يلجاء لاسرائيل او حتي الشيطان بعد ان ذبح اهلنا في كل ثري مصر وانتهكت اعراضنا بلا عقاب من الدولة التي خانت المواطنة وتركت القتلة بلا عقاب لو عملنا في جيش اسرائيل فلا ضرر ولا ضرار فانت السابقون ونحن اللاحقون صحيح كلم ال -- تلهيك واللي فيها تيجبة فيك ان اتهاماتنا المعلبة فاقت كل تصور فلنفعل ما نريد وليكن قبلتنا اسرائيل علي الاقل تحترم المواطنة وشنت حربا لاجل جنديين احدهما مسلم و من لا يخجل ليقل ماشاءوسنهتف لكل من يحترمك ادميتنااياكان دينة

كده ولا ايه ؟!!!!
اوس العربي -

يفترض في المثقف او اي انسان انه اذا ذهب الى الغرب ان ينبهر به لبعض الوقت لا كل الوقت وان يقف من الحضارة الغربية وقفة المتأمل والمنتقد والمنتقي ويعتبر الغرب سوقا تعرض فيه الافكار والمعتقدات فيختار منها ما يناسب ثقافته الاصلية لا ان يذوب في ثقافة الاخر وينظر شزرا واحتقارا الى ثقافته ويشعر بالتنقص والتضاؤل امام الغر ب ، قلة من مثقفينا الذين غادروا الى الغرب وعادوا لينقدوه وينقدوا مصطلحاته الفكرية خذ علىسبيل المثال المفكر المصري عبدالوهاب المسيري الذي اقام في الغرب وقام بنقد كل منظومته الفكرية من العلمانية الى الصهيونية الى الحداثة الى مابعد الحداثه وحتى الديمقراطية والراسمالية والاعلام والسينما الخ غير صحيح ان علينا ان نأخذ الغرب بخيره وشره كما دعا طه حسين ولكننا نقف من الحضارة موقف الانتقائية الراشدة لا يعقل اننا ارى جواهر في كومة من الزبالة فاقوم بنقلها كلها كلا اخذ الجواهر فقط واترك الباقي وحتى هذه الجواهر يجب اخضاعها للفحص للتأكد انها جواهر حقيقية لا فالصوا العقل بيقول كده ولا ايه ؟!!!

رجاء
الفهيم -

أرجو من الأخوة المعلقين أن يناقشوا القضية المطروحة في المقال بدون تعصب . هل لدينا تعليم يصلح للقرن الحادي والعشرين ؟ هل مناهجنا التعليمية تواكب روح العصر ؟ ... رجاء ، هذا أفيد من نقل التعصب من الشارع إلي الانترنت .

ثقافة واحدة
جميل الشرقاوي -

لا وجود في التعليم إلا لثقافة واحدة : التلقين والحفظ والاستظهار والتبعية والمحافظة والانصياع . ما دون ذلك ادعاء وهراء ولا فرق هنا بين مستنير مسلم أو قبطي أو حتي بهائي . فأنت إما ان تنصاع وتردد كالببغاء ما يتلي عليك ولا تخرج عن النص والكتاب والثقافة السائدة وإما أن يفتك بك وتجرم وتجرس أمام الجميع كخارج علي القانون . أشد علي يديك يا دكتور عبدالله وأحييك علي الأمل والثقة التي مازلت تحملها بين ضلوعك وقلمك ؟؟؟؟

طه حسين هو الحل
محمود المسلمي -

نعم طه حسين هو الحل لمشاكلنا الثقافية والعلمية والتعليمية ... نعم أن نكون آخر المتقدمين خير لنا من أن نكون أول المتخلفين ... نعم يا مدمن الحل في العلمانية التي تحترم الأديان والعقائد والثقافات الأخري ... نعم لحقوق الإنسان والديموقراطية والحرية ... نعم لكل كاتب شجاع وجرئ يقف في وجه الظلام والتخلف والرجعية والإرهاب ... لا تسمع لهم يا دكتور واستمر أرجوك فالأمل موجود وقائم وإلا أغلقنا كل المنابر التنويرية وأولها إيلاااااااااااف .

والله اعلم
الخنفشاري -

يقال ان طه حسين مات على غير الاسلام ؟!

لماذا ؟
الورداني -

لماذا نتذكر اسم طه حسين دائما وننسي عادة كل من هاجمه ويهاجمه وسيهاجمه ؟

المحصول الفكري لطه
اوس العربي -

اعتقد ان المحصول الفكري لطه حسين تأثر باساتذته من المستشرقين من الحاخامات والقسس الغربيين كما ان لزوجته الفرنسية تاثير كبير عليه اضافة الى تاثيرانسباءه الفرنسيس ، ولا ننسى كذلك تاثير اللورد كرومر الحاكم الفعلي لمصر وقتها صحيح ان شجرة طه حسين مغروسه في بر مصر لكنها تطرح المر والحنظل ولم تطرح ابدا فاكهة تستسيغها الافواه والافهام ؟!! ان تلاميذ طه حسين يجنحون الى تقديسه وتصنيمه ولم يقدموا ابدا على نقد محصوله الفكري ويشتهر عنه انه كان يضيق بالرأي الاخر كما روى ذلك تلميذه النجيب الاردني نسيت اسمه الان كما لا ننسى مواقفه السلبية من القضايا الوطنية والملكية والانجليز والاحزاب