كتَّاب إيلاف

سر الجنسية العربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كثيرا ما تساءلت عن السبب الخفي الذي يميز الجنسية العربية عن باقي جنسيات العالم! لماذا هي حلم مستحيل المنال لطالبيها؟ هل من ميزة تحتويها، وتتفرد بها على باقي الجنسيات؟ أي سر فيها؟ أيكمن سرها في عراقتها؟ أم لغتها؟ أم تميّز أهلها؟ هل تمنح الجنسية العربية حاملها وعدا بالمستقبل؟ أم أملا واطمئنانا في الحياة الدنيا والآخرة؟
لماذا القائمون عليها يضنون بها على طالبيها؟ هل يخشون أن يزاحموننا على سعادتنا وراحة بالنا؟أم على فقرنا وأميّتنا وتخلفنا ومشاكلنا؟
لماذا لا تستطيع المرأة العربية أن تمنح جنسيتها لزوجها وأولادها مهما أقاموا وأفنوا من العمر؟ بينما تستطيع المرأة الأجنبية أن تفعل ذلك مباشرة وبسهولة ودون عناء؟
لماذا يستطيع المهاجر الأجنبي أن ينال بسنوات قليلة الجنسية الأمريكية أو الأوروبية أو الأسترالية أو اليابانية، ويتساوى مع أهلها الأصليين، في الحقوق والواجبات، ويتمتع بحماية قوانين البلاد، وخيراتها في التعليم والعمل والمسكن الصحي، وضمانها الاجتماعي ضد المرض والبطالة والشيخوخة؟ ولا يستطيع هذا المهاجر أن ينال الجنسية العربية حتى لو أفنى شبابه وكهولته كادحا على أراضيها، ومات ودفن في فيافيها؟ ولا يستطيع أولاده أيضا الذين ولدوا على الأرض العربية وتزوجوا من بناتها أن ينالوا جنسيتها؟
لا بل لماذا- ونحن ندعو ونتطلع إلى الوحدة العربية ونتغنى بها- لا يستطيع الأردني أن ينال الجنسية المصرية، ولا التونسي أن ينال الجنسية اليمنية ولا حتى الصومالية، حتى لو عمل عشرات السنين وتزوج من بنات تلك البلاد وأنجب صبيانا وبناتا؟
لماذا يستطيع طفل من أب كيني مسلم أن ينال الجنسية الأمريكية؟ ولا يستطيع هذا الطفل (الكيني المسلم) أن ينال الجنسية العربية؟ هل لذلك علاقة بالكفر والإيمان؟ هل لذلك علاقة بالفكر والثقافة والقيم؟ هل لذلك علاقة بالتخلف والتحضر؟ هل لذلك علاقة بالمحبة والتسامح، والكراهية؟ هل لذلك علاقة باختلاف النظرة إلى إنسانية الإنسان، والعدل، والمساواة بين البشر؟
ألسنا خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح؟ ألسنا خير أمة تأمر بالمعروف، وتدعو إلى التآلف والتسامح والعدل والمساواة والتعايش وحقوق الإنسان، والمروءة والشهامة وإغاثة الملهوف؟ ألا نعرف، ونؤكد دائما أن الله خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف ونتعاون ونتعايش؟أم أننا ندّعي بما ليس فينا؟ ونضمر عكس ما نُظهر، ونقول ما لا نفعل، ونفعل خلاف ما نقول؟
لماذا استطاع (أوباما) الطفل الكيني المسلم أن ينال الجنسية الأمريكية- وهي بالمنظور الإسلامي جنسية مسيحية مشركة- ويتعلم في أكبر وأعرق جامعاتها، ويترشح للرئاسة الأمريكية، ويدعمه نصف الشعب الأمريكي، وقد يصبح- وهو الأجنبي الغريب- رئيسا لأكبر دولة في العالم؟ هل استطاع ذلك بسبب قلة الرجال في أمريكا؟
لماذا استطاع (ساركوزي) وكان طفلا عندما لجأ أبوه الهنغاري إلى فرنسا قبل خمسين عاما، أن ينال الجنسية الفرنسية، ويصبح رئيسا لجمهورية فرنسا، فرنسا التي أصبحت لغتها الجميلة لغة الثقافة في العالم. فرنسا التي شرّعت القوانين، وما زالت قوانينها الجزائية والمدنية مرجعا أساسيا لقوانين عشرات الدول. فرنسا اللوفر والفن والثقافة والأدب والشعر والعطور والأزياء، فرنسا الحرية التي منذ أكثر من مئتي عام- حين كنّا في سراديب العفن والظلام- هدمت الباستيل وأعلنت حقوق الإنسان، وأهدت أمريكا تمثال الحرية؟
لماذا استطاعت المرأة الإيطالية (سونيا) أن تنال الجنسية الهندية؟ وتصبح رئيسة حزب المؤتمر الهندي، حزب العظيم غاندي، أقوى وأكبر أحزاب البلاد الهندية، ولو شاءت لأصبحت رئيسة وزراء الهند، بلاد الحكمة والحكماء العريقة، التي يزيد عدد سكانها عن مليار نسمة؟
لماذا استطاع (كارلوس منعم) وهو عربي مهاجر أن يصبح رئيسا لجمهورية الأرجنتين؟ ولا يستطيع أرجنتيني أن ينال الجنسية العربية؟ ولا أن يصبح مواطنا عربيا، لا يعيره أحد بأصله وفصله؟ ولا يتهمه أحد كلما دق الكوز بالجرة، بالخيانة والتآمر والتحالف مع الأعداء بسبب أصله الأجنبي؟
لماذا لا تضمر هذه الأقوام التي نتهمها بالمادية والكفر وسوء الأخلاق والاستعمار واحتقار الشعوب، لماذا لا تضمر الكراهية والتعصب العرقي أو الديني أو القومي؟ ولا تميز بين مواطن وآخر. ولا تتهم (ساركوزي أو أوباما أو سونيا أو كارلوس منعم) بسبب آراءهم ومواقفهم، بالخيانة، أو التعامل مع الأعداء، أو عدم الغيرة على أهل البلاد والوطن؟
لماذا بسبب اختلاف في الرأي أو الدين أو المذهب يتهم الناس في بلداننا ويخونون بعضهم بعضا، وهم أصحاب حضارة روحية لا مادية كافرة كالغرب؟ ولماذا يعودون في اتهامهم إلى الجد السابع؟ لا بل الجد العاشر بعد المئة؟
لماذا يتعامل الناس في بلداننا- وجميعهم مواطنون أبا عن جد وأصحاب حضارة روحية كما يقال- على أن هذا مواطن أصيل، وذاك مواطن تقليد؟ أو أن هذا مواطن من الدرجة الأولى، وذاك مواطن من الدرجة الثانية أو الثالثة أو العاشرة؟
ولماذا يظن بعض الناس في بلداننا العربية لهذا السبب أو ذاك، أن لهم في الوطن أكثر مما لغيرهم فيه؟ ويحق لهذا ما لا يحق لذاك، ولتلك الفئة ما لا يحق لغيرها؟ ولماذا تحمي بعض القوانين هذا المواطن أو هذه الفئة أكثر مما تحمي غيره من المواطنين أو الفئات؟
هل هي مسألة تخلف وتحضر؟ أم مسألة فكر وثقافة وقيم وتربية وتعليم وموروثات؟
Saadkhalil1@hotmail.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحمد لله
د. رأفت جندي -

لماذا يحرم الاقباط اصحاب البلد الاصليين من اساسيات حقوقهم في حرية يناء كنائسهم ومعاملتهم كمواطنين اصليين في الوظائف والمناصب القيادية والسياسية والدبلوماسية وخلافة؟الاجابة علي سؤالك هو الحمد الله علي نعمتة .

racism
qami$lo -

هي مسألة فكر وثقافة وقيم وتربية وتعليم وموروثات يا صديقي فلو كانت مسالة تخلف لاندحرت منذ زمن بعيد بعد الاستعمار الاوروبي او على الاقل بعد هذا التطور الهائل في التكنولوجية و المعلومات,ان لم يكن كذلك فماذا نقول عن 300الف انسان من القومية الكوردية يعيشون في سورية اباً عن جد و لا يملكون اي وثيقة او اي حق حتى في المبيت في فندق و منهم من شارك ابائهم في تحرير سورية من الفرنسيين ,,اسأل عبد الناصر عن العنصرية

term
jordan -

arabs; it is just a term ,

Bigotry
Araby -

The answer to the question is it is all of the above. If you look back in our history , as Arabs , all the tribes used to fight each other over land, water rights, honor, etc.., basically we have this prejudice against each other, and we still have it till today. Also, we are bigots and intolerant of others who are different from us. People who have different religion we call them infidels and that is enough to create hate and prejudice .0 On the contrary, in the west they take in people from different backgrounds, and after a certain period of time they become citizens with rights like anyone else. I migrated to the US about 10 years ago and I’m proud to say I feel comfortable and safe here than in Egypt. Bottom line, we Arabs are bigots and intolerant people, and that is the answer.0

آه آه
آه آه -

عزيزي: يمكن لأسئلتك أن تتواصل إلى ما لا نهاية لأن حالتنا ميؤوس منها.

صحيح......لماذا ؟؟
أجاممنون -

صحيح......لماذا ؟؟

Simply
Salama -

Simply Retarded Dictatorship Regimes,the good news perhaps if we are a bit lucky by the next century we will be free from those retarded Dictators ,to see what is happening around us on planet earth.

باختصار
العراقي -

انها الجاهليه الاولى وماورثناه منها بالرغم من ان الله ورسوله حثنا على نبذها الا انها متاصله فينا لذلك لاينفع معنا اي شئ فالعادة التي في بالدن لايغيرها الا الكفن حسب المثل الشعبي

gift of local god
jalmud ben zackrk -

which one do you have

Bigotry
Araby -

This is the second time I write a comment on this great article, but my response has been blocked or censored. I don’t believe that I violated any of your publishing rules. Besides, this has been my experience in every attempt to make a comment on any article. So, what is the deal here and why the censorship?0During my college days back in Egypt I had a friend, his dad was a Palestinian and his mom was Egyptian. He was never given the Egyptian citizenship and had to pay his college dues like any foreign student. I couldn’t understand why this was happening. Now, I know why, We Arabs are not tolerant even with our own people, let alone someone from a different religion or a different background. The reason why we are intolerant is because we think less of anyone who is different and we are bigots, plain and simple.0

سر الجنسية العربية
كمال -

تحية للاستاذ الجليل وان المقالة جدا جيدة في بلد غير عربي والاغرب تساؤلاتك؟ربما لديك جواب لكن حجبتها.ان من يعيش فيما يسمى بالوطن العربي غير صحيح وانماوطن الحاكم فلان او حزب فلان اين الوطنية كما اسلفت الوطنية حسب درجات اولى او ثانية او او , المواطن في بلده غريب فكيف من ياتي من خارج الوطن وكيف يكتسب الوطنية وان اهلها محرومون منها وابسط امثلة الاقباط في مصر او عرب بدون في الكويت او الكوردفي سوريا تحولو بقدرة القائد الى عرب الجبال او شريحة كبيرة من الكورد الفيلية جردوا من الجنسية العراقية وصودرت ممتلكاتهم وزج بشبابهم في سجون واختفواحتى ليس لهم اي اثر يتبع رجاء

ولماذا
أبو رامي -

ولماذا تُطلب الجنسية العربية؟؟ ومن هو الذي يطلبها؟؟ وما هي مميزاتها وماذا ستضيف لمن يكتسبها؟؟ أذا كنا نحن العرب قد تخلينا عنها بمنتهى السهولة حالما اكتسبنا جنسية اوربية او غربية كونها تضيف لي قيمة وقوة وتعطيني ضمان واستقرار وبها اجول كل العالم دون اعتراض واستقر واعمل اينما اشاء بعدما كنت مهانا في بلدي وخائفا متربصا في ايّ قطر عربي أتوجه اليه مهدد بين الطرد أو الاعتقال لأتفه الاسباب لا لشيء سوى كوني عربي !! أضافة الى حرماني من أية تأشيرة تسمح لي دخول أيّ من بلاد الله..سوف أضرب لك مثلا حصل لي هذا الصيف المنصرم عندما ذهبت الى الاردن لزيارة بعض العائلة هناك وكان معي جوازي سفر احدهما الهولندي (الجنسية المكتسبة) والآخر العراقي ( الجنسية الاصلية) تقدمت الى ضابط الجوازات وأخبرته برغبتي في دخول الاردن البلد العربي الشقيق بجوازي العراقي من باب الاعتزاز به فقال لي لا أنصحك بذلك لأنك سوف تتأخر فقلت له موافق فعاد وقال لي بصرامة ولكن ممكن (وهويقصد -أكيد) ستُرفض ثم أردف أنصحك أن تذهب الى الشباك المقابل وتأخذ التأشيرة فورا على الجواز الهولندي للاقامة شهر قابل للتمديد وبدون طابور ولا أنتظار..وهكذا كان!!

سر الجنسية العربية
كمال -

تتمة رجاء.ان الاف من الشباب الفيلى اودع السجون ليس لاشتراكهم في جريمه اواية حركة سياسية كل ما في الامر تبعية الجنسية ايرانية اما من كانت التبعية عثمانية فهو عراقي اصيل!!!؟اذا كانت بهذه المقاييس تدار البلد اليس من حقك الهروب منها قدر المستطاع الم يبعد الدول العربية والاسلامية جميع مواطنيها من معتنقي الديانة اليهودية وحجزوا اموالهم المنقولة وغير المنقولة وخدمو الدولة اليهودية اصدق خدمة من حيث لايدرون اتدري يا استاذي الجليل قبل سقوط النظام البعثي كان عدد المغتربين بحدود4 ملايين وآلآن العدد في تزايد مستمر والله يستر !؟ هل ياتي يوم يحاسب الحكام على افعالهم حتى بعد مماتهم.وكما سمعنا اليوم باعتذار رئيس وزراء استراليا لسكانها الاصليين عن اخطاء وجرائم من سبقوهم في الحكم ونتمنى ان اعيش وارى هذا اليوم المنشود. وشكرا للايلاف لتفضله بنشر التعليق.

ما اهميتها
مسلم عربى -

عزيزى الكاتب لا تشغل نفسك بهذه التفاهة اصلا الجنسية العربية تساوى البدونة الجهل التخلف العنف الزور الكذب الغش الرشوة الارهاب الظلم القسوة الفقر القمع فلتحتفظ كل دولة بجنسيتها التى لا تساوى شيء انا شخصيا تكفينى جنسيتى التى لا استطيع ان اسافر بها دون فيزا اما باقى الجنسيات لا تهم كذلك بتاتا و اذا عرض على حكام البلدان العربية جنسياتهم اقسم بلله انى سارفض دون تفكير

جنستي للبيع
ابن حمامة -

جنسيتي العربية للبيع ب 5 دراهم مغربية.. من يشتري؟

الجنسية العربية
كمال -

تتمة رجاءان من الغريب والغريب جدادول عربية وتسمى بالشقيقة وابسط مثال على هذه القرابة ( الشقيقة) هل يتطلب من الشقيق او الشقيقة بطلب استجداء بدخول الدار كما حصل للعراقيين الهاربين من بطش الطائفية او الانتقام بالهروب من البلد واللجوء الى البلد الشقيق لكن بتاشيرة دخول ومقابل بضع دولارات كسوريا والاردن ومصر العربيةولبنان بدلا من الترحيب وتقديم كل المساعدات الممكنة قسم ادخلو السجون لدخولهم للبلد من دون تاشيرة (فيزا) .لكن الدول الغير الشقيقة كايران وتركيا فتحوا الحدود ولم يتمتعوا بالعيد وسموها عيد ايثار وحولو كل ما بامكانهم من اموال ونقود ومواد غذائية وتقديم الخدمات الطبية والبيطرية وكل ما في الامكان لنازحي الكورد ابان اتفاضة اذار لسنة 1991 وهذا مثل بسيط للعلم والتمجيد. وشكرا للايلاف لتفضله بنشر التعليق.

الأجوبة سهلة
خوليو -

لكل كائن يعيش بين المائين( من المحيط إلى الخليج)، حاكماً كان أو محكوماً، عقلان ،عقل ديني معبأ لمحاربة وقتل أتباع الدين الآخر وعقل قومي جاهز دائماً لمحاربة القوميات الأخرى، الغائب الأبدي هو العقل العلمي الإنساني الاجتماعي المتسامح مع الجميع، وطالما ظل العقل الأخير في خصام معنا، سنبقى هكذا لحين انطفاء الشمس.

الشعوبية الحاقدة
الايلافي -

يبدو ان المقال سيفتح علينا كل طرح فكري متطرف ذو نزعة طائفية انعزالية فاشية نازية شعوبية مقيته ذات مواريث متصلبنة متصهينة ؟!!

فتش عن سايكس بيكو ؟
اوس العربي -

واين هي الجنسية العربية ؟!!!لقد فرقتنا سايكس بيكو الى مصريين وعراقيين وسوريين وفلسطينيين وسعوديين وتوانسه وجزائريين الخ وساهم الاستبداد الشرقي ودعاة الاقليمية الضيقة ومحيي موات العرقيات البائدة من فرعونية واشورية وامازيغية وفينيقية في تفريقنا وتجزيئنا خدمة للمشروع الاستعماري والاستيطاني الصهيوني ؟!! ومع ذلك ما يزال عندي امل ان يتحد العرب على اساس عقيدي ومصلحي يا اخوان المشتركات بيننا اكبر من غيرنا الدين واللغة والتاريخ والجغرافيا المصالح المشتركة والاخطار المحدقة فلنبدا وحدة عربية نطورها فيما بعد الى وحدة اسلامية ضد الهمينة الاجنبية

تعقيب
ن ف -

علاوة على الأسماء التي ذكرتها، فرئيس الأكوادور السابق هو من أصل عربي وهو منعم أبو كرم. أما الشخصية الثانية فهو سعيد موسى (من أصل فلسطيني) شغل منصب رئيس وزراء بليز لعشرة أعوام على ما أعتقد وقد انتهت فترة حكمه قبل أيام.

باعها برخيص
الايلافي -

يقال ان منعم كان مسلما وارتد عند دينه وتمسحن حتى يتمكن من الترشح لرياسة الدولة في الارجنتين لقد باع اخرته بعرض زائل ؟!!

ايام زمان
الخنفشاري -

الله يرحم ايام زمان كان المسافر من طنجه الى خرسان يعبر الحدود في ديار الاسلام ولا احد يسأله فين التأشيره والاقامه والكفيل والجنسية ؟!!

حد شريكي ؟؟؟
حدوقه -

الحقيقة ان الجنسية حق سيادي للدكتاتور الشرقي يمنحها ويمنعها ولسان حاله يقول ، على مزاجي بكيفي حد شريكي ؟!!!

سر الجنسية العربية
كمال -

الى كل من السادةاوس العربي, ابن حمامة وغيرهم.ان سايكس بيكو حديثة ماذا كان قبل سايكس بيكو الم يكن دول عربية تحارب الاخر للاستئثار بالسلطة والنفوذ اكثر من غيره ان الوحدة العربية ممكن بشرط توفر الديموقراطية الحقة والمواطنة الحقة للجميعمن دون تمييز الوحدة العربية اوالاسلامية او سمي ما شئت ممكن بشرط توفر الحريات والديموقراطية والمواطنة والعيش الرغيد بعد ذلك فكروا بالوحدة وبدونه احلام مستحيلة غير قابلة للتحقيق مجرد احلام لاغير .الاتحاد الاوروبي موجود ويتوسع يوما بعد آخر رغم وجود حدود دولية بين كل بلد وبلد لكن لايتطلب (فيزا) ولا جواز سفر البطاقة الشخصية كافية لدخول او عبور اية دولة اوروبية منضمةالى الاتحاد وليس الوحدة الاوروبية هناك فرق كبير بين الاتحاد والوحدة ,متى فكر الوحدويين بان لا وحدة وانما اتحاد فهذا بالامكان اما الوحدة فهذا محال ومحال الى مدى الدهر.اما جنسيتى العراقية ليست للبيع ولن اضحى بها رغم حصولي على جنسية بلد اخر فى منتهى الديموقراطية وحقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي .شكرا لايلاف لتفضله بنشر التعليق.

مهر الوحدة
الايلافي -

معلش يا اخ كمال اوروبا احتاجت الى اربعة قرون من الحروب والثورات الداخلية والدماء والاشلاء لتصل الى ما وصلت اليه بريطانيا مثلا احتاجت الى سبعمائة وخمسين عام لتصل الى الديمقراطية ومهدت لذلك بكثير ايضا من الدماء والاشلاءان للوحدة والديمقراطية مهرا لابد من دفعه .

******
Mohamad -

إسمحولي أن أنظر أيضاً إلى الأمر من زاوية ضيقة نسبياً، وهي مسألة حرمان الفلسطيني اللاجىء من جواز سفر لأي دولة عربية منذ أكثر من 60 عاماً، الفلسطينيون في الدول العربية يحملون وثائق سفر تحرمهم في معظم الأحيان من السفر لأي بلد في العالم، وإن كنت لا أخفي عليكم بأن هذه الوثيقة الحصول بها على فيزا إلى الدول الغربية أسهل بكثير من الحصول على حتى فيزة ترانزيت إلى معظم الدول العربية. هذا والحمدلله على نعمة اللجوء.

أجمل شيئ
عبدالله -

انا عربي فهذا ما أعتز به لأني أتكلم لغة القرآن, ومايزيد النعمة أني أحمل جنسية بلد أقل ما يقال أن الحيوان (غير الناطق)عندهم له حقوق أكثر من الإنسان في البلاد العربية.وصدقا أقول.

الجنسية بس ؟!!
الخنفشاري -

يعني جات على الجنسية يااخ محنا محرومين من كل حاجه واي حاجه يا كدع ؟!!

مصطلحات مبهمه
Reese -

وهل هناك ما يدعى بالجنسيه العربيه؟كل دوله في الشرق الاوسط لها قوانينها الناظمه لهذا الموضوعْو بالتالي على الكاتب تحري الدقه العلميه و اجراء دراسة مقارنة للقوانين الناظمه لمنح الجنسيه بين الدول المنتميه لجامعة الدول العربيه,اما استخدام تعابير و مصطلحات مبهمه مثل الجنسيه العربيه فلا تخدم الكاتب و لا القارئ ش