كتَّاب إيلاف

مصائر الأمم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاءني من خلدون السوري خبر اعتقال رياض سيف والعشرات ليقدموا إلى محاكم ثورية أمام قضاة من رجال المخابرات في ملابس سود مثل دراكولا الليلي بأحكام جاهزة من رجالات الحزب ومفتي الجمهورية وآيات من القرآن ونصوص من مختارات الحزب القائد.
أرسل لي شاب في ظل هذا الإحباط واليأس المقيم يسأل عن وصفة الخلاص من الاختناق السياسي ويرى أنها اللاعنف.
وكان جوابي عليه إنه مشروع ممتاز، ولكن من يغيب عن الوعي بعد حادث مريع، ويوضع ميبس الأطراف في العناية المشددة لمدة أسابيع قليلة، يصعب عليه تحريك مفاصله إلا بتأهيل طويل الأمد، فكيف بأمة ولمدة أربعين سنة؟! النظام الشمولي مصيبة، وفكه يحتاج لسحر خاص، ووضع خطير من هذا النوع يفتح الباب لكل الاحتمالات:
ـ فإما بضربة الصدمة والدهشة ببلطة صاروخ توما هوك، وقد نجا منها الرفاق بعد كارثة العراق، خوف انتقال الفوضى العراقية إلى الحدود الصهيونية، فكانت سخرية القدر عجيبة أن تحافظ أمريكا وإسرائيل على النظام الهش الضعيف في سوريا، أمنا لحدود إسرائيل؟
وما حصل في الاستعصاء العراقي الذي لم يفك حتى الآن، أنهم استبدلوا صداما بمصدوم.
ـ وإما حرب أهلية مجنونة...
ـ أو موت الأمة حتى ولادة روح عظيمة.
وهو أمر تكلم عنه توينبي عن مصائر الحضارات، أن منها من تعطل، مثل المجتمع اليهودي والبدوي، ومجتمعات الاسكيمو والبولونيز في المحيط الهادي، ولأن سوريا والشرق الأوسط ليست في أقصى المحيط والقطب الشمالي والانتراكتيس؛ فوجب أن يكون المصير مختلفا، وأحيانا دمويا جدا..
ـ أو شيء لا أعلمه أنا ولا أنت كما جاء في قصة جحا.
وحين يصبح جحا مصدر الحكمة فأبشر بطول سلامة يا مربع؟؟
ففي يوم صعد جحا على ظهر المنبر فقال يا قوم هل تعلمون ما أنا قائل قالوا: لا.. قال: فالأفضل أن لا أقوله لكم؟
وفي الجمعة التي بعدها صعد المنبر ثم التفت إلى القوم وفي عينيه تحدي وقال: هل تعلمون ما أنا قائل لكم؟ فحك الناس رؤوسهم وهتفوا بصوت واحد: طبعاً نحن نعرف ما أنت قائله؟
فقال بابتسامة ساخرة: طالما تعرفون فلماذا أعيد الكلام؟ فأسقط في يد القوم.وفي الجمعة الثالثة اعتلى جحا المنبر وقد اتفق الناس أن يحبطوا خطته وتوقعوا منه أن يتحداهم للمرة الثالثة؟ وفعلا فالرجل وقف وقال نفس الجملة هل تعرفون ما أنا قائل؟ فابتسم معظم القوم وقال قسم بهدوء نعم وقال الفريق الثاني: لا..ففترت شفته عن ابتسامة كبيرة وقال: الحل عندكم فمن يعرف يعلم من لا يعرف.
ونحن مع مصيبة الأنظمة الشمولية مثل قصة جحا فلا نعرف شيئا،ً ولا نعرف حلاً، وننتظر وقوع شيء خارق، أو مجهول ليس بأيدينا.
وكل من يتكلم بمن فيهم المنظرون لللاعنف يتكلمون.
وحسب قوانين القوة عند روبرت غرين فإن الناس ترى الأفعال أكثر من الأقوال وهذا حق..
قال لي البليهي المفكر السعودي كتبت لمدة عشرين سنة فلم يعرفني أحد، ولكن مقابلة فضائية لمدة عشرين دقيقة عرفت الناس بأفكاري بأفضل من كتابة عشرين سنة، ذلك أننا معشر العربان ما زلنا قوم مشافهة، ولم ندخل عالم الكتابة واقرأ باسم ربك الذي خلق.
ومع أن القرآن نزل قبل 14 قرنا، ولكن قومه لم يدخلوا عالم المعرفة ونون والقلم وما يسطرون.
وفي الواقع فإن التنظيم السياسي المستقل خارج إرادة الأنظمة الشمولية يشبه من يقدم التعازي في حفلة عرس، أو من يدخل نادي القصابين يتشفع في حياة نعجة أو كبش أملح؟؟
بكلمة ثانية إن (التنظيم) في وجود (تنظيم) لا يسمح (بأي تنظيم) وهو يشبه من يذهب إلى مونت كارلو ويطالب بإغلاق نوادي القمار في دولة تعيش على القمار.ومافيا مدربة على شمشمة المواطن والقتل بالجملة والاغتيال بالمفرق..
أو من يذهب إلى الصين ويطالب بإنزال صور ماوتسي دونغ.
ومن يغامر في العيش أو زيارة غابة يحرسها نظام شمولي عليه أن يفتح كتاب النبات، ويحفظ جيدا وظائف الحشائش؛ فهي تتغذى وتتكاثر، وهو مسموح له بالأكل والإنجاب، ولكن النبات لا يتكلم ولا يعي، لذا وجب على مواطن أو زائر الأنظمة الشمولية، أن يحكم فوهات جمجمته، وفتحات جسمه، ويربط لسانه بصبر وحذر، فلا ينطق هجرا، ولا يقول إلا ما يرضي الرب؟
إن أخوف ما تخاف منه الأنظمة الشمولية، أن تتشكل في وجهها نواة معارضة، ولو كانت مثقال حبة من خردل؛ لأن هذا يعني أمرين خطيرين:
أن هناك ما هو خارج تنظيمها.وأنه يحمل بذرة فناء النظام ولو بعد حين.فهذه أبجديات وبديهيات لأي نظام شمولي وصل إلى السلطة بقوة السلاح وتسلط على رقاب العباد باللاشرعية ويحافظ على وجوده بالسيف.ويحرس الأوضاع بعيون لا تنام.

أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حضرة الفقيه:
عادل سعيد -

1/2الدكتور الفاضل خالص جلبي يكتب في كل الأمور، ولكنه لا يستطيع أن يخفي خلفيته الإخونجية حتى عندما يتكلم عن علوم الطب أو الذرة، ويا عجباه أنه متعلم ولكنه متعصب في الوقت نفسه! أقول للدكتور الفاضل خالص جلبي أن كل تنظيراته لم يستفد منها أحد حتى الان، وكانت كتاباته السابقة عن الديكتاتوريات والنضال السلمي متفوقة عشرات المرات عما بدأ يكتبه حديثا ومنذ عدة أشهر. أريد أن أعطيه الوصفة، وصفة خلاص الشعب السوري: لو أن الشعب السوري يريد الخلاص من هذه العصابة لتخلص منها منذ أن جاءت إلى الحكم، ولكن النخبة المثقفة والغنية في سوريا أرادت التعاون مع هذا الحكم، ورضت لنفسها مناصب تزيد من غناها، وأفرادها يتسابقون دوما في سبيل شغل هذه المناصب، يتبع...

حضرة الفقيه:
عادل سعيد -

2/2والحكم البعثي يجد بدائل لأي وزير أو مدير أو حرامي أصيل من الآلاف المؤلفة التي تتسابق للصعود مكان هذا الشخص غير آبهة لا عن شرفها ولا عن قداسة الحق العام، ولا عن وطن، ولا عن إسلام، ولا عن طائفية يقولون أنها في النظام، وكلهم يركعون في سبيل المكاسب والفتات التي يزرفها عليهم هذا النظام. مدعي المعارضة اليوم هم في الأصل من جاء بحافظ أسد إلى الحكم في عام 1970 خوفا من اليسار الذي كان يجابه حافظ أسد، وهم أول من صفقوا له وصنموه. أذكر الكاتب الفاضل بقول الشاعر: إذا الشعب يوما أراد الحياة_فلا بد أن يستجيب القدرولكن الشعب السوري لم يرد الحياة بعد، والشعب السوري مليء بالمنافقين والنفاق، ومن الشعب السوري من يدعي أن العلويين يحكمونه، وتراه هو أول من يستجيب لمنصب شاغر عن طريقه يستطيع أن يسرق ويغتني حتى لو كان ذلك معناه تقبيل أحذية بيت الأسد. الرجاء النشر

سائل فقد الصواب!
القعقاع -

الكاتب يسرد وضع الانظمة الشمولية ويتباكى من من باب ثاني حول تغييب نظام صدام والبعث في العراق ويستكثر على العراقيين أبدل حامي بوابة العرب الشرقية من حفرة لا تسع ألا الفئران. اخي السائل حل مشكلة الانظمة الشمولية غير موجود عند من يتناسى التاريخ ويحذف بقلمة بين سطر واخر حقائق تمس جوهر اصل انتمائة. نعم لقد انزلت صورة ماوتسي دونغ واذا كنت لاتعرف فزر الصين الان وشاهد مالا تستطيع تصديقة فمطربة ليل الان افضل من الف صورة لماوتسي دونغ. اما بالنسبة لصدامكم ففي العراق ملايين الشرفاء الذين سيقودون البلد الى ما هو ابعد من خيال العروبيين والقومجية والاسلاميين والقادة الشرفاء لا يولدون بساعة لكي يغيروا مجرى التاريخ فصبر العراقيين عليهم مثل صبر الامام علي على نيل الخلافة ولن يتقمصها مرة ثانية في بلاد النهرين الا من هو ازكى لها حتى وان كان غير رحى.

جهلت ولم تعلم
مؤرخ الاضطهاد -

لقد غاب عن فكر الكاتب باءن القوى الدولية مابرحت منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية نجحت في خلق المشاكل لدول المنطقة وتجيير ايجابياتها لها فقط وعكس سلبياتهاعلى شعوب المنطقة متجاوزة بذالك كل الحدود الدوليةوالانسانية واذا كان الكاتب المحترم قد سبقواضطهد في بلاده فهل من حقه ان يبقى يسمعنا ذات الاسطوانة المشروخة والى متى وصدق المتنبي حين قال \ جهلت ولم تعلم بانك جاهل فمن لي باءن تدري باءنك لا تدري \ وتحية لايلاف لتعكيرها صباحنا بمقالات من هذا النوع مع اسمى اعتباري

جلبي و زغلول ...
عبد البا سط البيك -

لا هدف للأنظمة الشمولية الا البقاء و الخلود على هرم السلطة وإستنتجت نظرية توارث الحكم و لو كان جمهوريا. كما أنه لا هدف للشرفاء من المواطنين الا تحرير الوطن ممن إستولوا على الحكم عنوة دون التفكير بالرحيل أو التغيير و أذلوا شعبهم بالتركيع و التجويع و الترهيب و الترغيب . المواطنون العاديون الذين لا هم لهم الا إشباع البطون و ضمان وجود العنب بالسلة لا يشغل بالهم اي أمر عن تحقيق هدفهم و شعارهم الخالد " اللي بيتزوج أمي بسميه عمي .." . من المؤسف أن التجارب و المواعظ لا تفيد الأمم التي جعلت همها ما يدخل في فمها لأن قيمتها الفعليه صارت مثل قيمة ما يخرج من بطنها .كتابات الدكتور خالص عن الشمولية و الدكتاتورية و العوة الى الحرية و إحترام كرامة الإنسان و تنوير العقول صارت تصطدم بأدمغة أقسى من الصخر الصوان فترتد عليه شظايا من بعض المعلقين . و عساه لا يكسر قلمه يوماما و يقول يا جماعة و الله ما في نتيجة ..و أمتنا صارت من نوعية فالج و لا تعالج و كما قال سعد زغلول غطيني يا صفية مافيش فايدة ....

من بطن واحد
عبد القادر الجنيد -

صدام كان منتوجا بعثيا سوريا اليس كذلك يا جلبي؟ من هو ميشيل عفلق ( القائد المؤسس لحزب البعث) كما كان يسميه صدام؟ وكذلك كان كبار البعثيين الذين اعتمد عليهم صدام لتثبيت دعائم ملكه. فماذا يقدس جلبى بعث العراق ويهاجم بعث سوريا وكلاهما من بطن .... واحدة؟

حسونة والاسطورة
ن ف -

عودٌ على بدء والعود أحمد. أعود إلى ما كتبه خالص الجلبي في مقالته (الغدير والغدر) والتي قرأتها في وقت متأخر ولم أتشرّف بالرد عليها لذا أستميح القارئ والكاتب عذراً. أقول: لم أقرأ شيئا من قبل للكاتب رغم أني أرى وجهه البهي بين الحين والآخر على صفحة إيلاف الغرّاء. هذه المرّة جذبني العنوان لأنه ذكّرني بكتاب كنت قد قرأته منذ زمن بعيد يحمل عنوان (الغدير) وليس (الغدر) لمؤلفه العلامة الأميني. ومما شدني إليه (أي الكتاب) هو أن مؤلفه كرس قرابة عشرين عاماً من حياته في تأليفه. الأمر الآخر الذي زاد من اصراري على قرائته هو أنه كُتب حول كلمة واحدة أو لنقل مكان واحد، أو بعبارة أدق كُتب حول (حدث ومكان). وأنا بدوري اُحيل الكاتب وأدعوه إلى قراءة الكتاب. المكان هو الغدير والحدث هو (ولاية) علي ابن أبي طالب أمر المسلمين بعد وفاة الرسول. وقد اختلف القوم على أمرين: على الحدث والمكان. إختلافهم على الحدث كان إختلافاً لغوياً بعد أن عجزوا في إنكار حدوثه تاريخياً. ومما قاله الرسول في غدير خم: من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

حسونة والاسطورة 2
ن ف -

وكان الاختلاف اللغوي حول كلمة (مولى) رغم ما قاله عمر أو أبو بكر الصديق لـ علي في تلك اللحظة (أي بعد انتهاء الرسول من خطبته): بخّاً بخّاً (أي هنيئاً) لك يا علي لقد أصبحت مولانا ومولى جميع المسلمين. يلاحظ كلُّ مَن قرأ مقالة الجلبي أن وعي الكاتب قد تفتق بسرعة فائقة وإنه رأى النور (كما يقول الانجليز) في غضون أيام معدودات. تلك هي الايام التي أعقبت زيارته لايران تحديداً أو ربما خلالها، إذ إنه تيقن بعد تلك الزيارة أن (حسونة) ما هو إلا اسطورة. إلا أن الكاتب نسي ما قاله جَد حسونة حين باهل أهل نجران. في تلك الآية (أي آية المباهلة) تحدّدت معالم العلاقة بين حسونة وجده، بين أم حسونة وأبيها، بين علي وابن عمه. تلك الآية، تحديداً، توضح لنا مَن هم (أهل البيت) في (إنما يُريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت). خمسة أشخاص هم مَن حضروا تلك المباهلة كما تذكرهم الآية وهم: نساءنا، أولادنا، أنفسنا. ومَن لم يلتفت إلى تلك الآية أقول: إن المراد من كلمة (نساءنا) هو فاطمة أمُّ أبيها. وكلمة (أولادنا) تعني الحسن وأخيه الحسين. أما المقصود من كلمة (أنفسنا) فهو الرسول وعلي ابن أبي طالب.

حسونة والاسطورة 3
ن ف -

ولك أن تفهم ما معنى أن يقول شخص لآخر (أنت نفسي) أي أنت أنا وأنا أنت. هؤلاء هم (أهل البيت) وهؤلاء هم مَن حضروا للمباهلة يوم ذاك. أما إذا أراد الكاتب أن يذهب مذهباً آخراً ويضمُّ عائشة (وهذا هو بيت القصيد) والمجاهدون والصحابة وغيرهم إلى (أهل البيت) فذلك ما لا يتفق القياس معه. إذ لا يمكن بأي حال من الاحوال أن نعتبر مرضى الدكتور خالص الجلبي وجيرانه ومن درس معهم ومن زاملهم وعمل معهم هم أهل بيته. ولا بدّ هنا من الاشارة إلى أن مقالة الجلبي لا تخلو من سخرية سوداء وتهكم أيضاً. إذ إنه سخر من أهل بيت الرسول بصريح العبارة. وأهل بيت الرسول هم لا شيعة ولا سنة إنما هم أهل بيت النبي. ولا أظن أن حرف الـ (ص) الذي تلا كلمة (الرسول) في مقالة الجلبي سيشفع له يوم يُنفخ في الصور. وجدير بالذكر أن كلمة (قردة) وردت في النص مرتين: في الاولى، وصف الكاتب بها صاحبه الجزائري وأهل طهران وعبدان. أما في الثانية فقد وصف بها الاسرى العراقيون وجلّهم من الشيعة.

حسونة والاسطورة 4
ن ف -

المضحك المبكي أن الدكتور خالص الجلبي يخشى (اليوم) حدثاً لم يحدث. وخشيته هي من ولاية علي ابن أبي طالب أمر المسلمين بعد الرسول. ليس هذا فحسب، إنما هو يخشى أيضاً ممن سيخلف علي ابن أبي طالب. وأجدني (اليوم 2008 ) أطمئن الدكتور أن علي ابن أبي طالب لم يخلف الرسول فلا حاجة للقلق ممن سيخلف علي. كما أجدني مضطراً لأن اذكره أن من خلف علي هو معاوية بن أبي سفيان ومن خلف الأخير هو يزيد الذي كان يلاعب القردة وينكح الغلمان وهو مَنْ ضرب الكعبة بالمنجنيق واستباح المدينة المنوّرة.

سويسرا قبل الأسد
Zambrotta -

تتكلم يا خالص عن السبات خلال الأربعين سنة الماضية وكأن سوريا كانت سويسرا قبل هذه الحقبة وكأن شكري القوتلي وأديب الشيشكلي كانا جاك روسو ومارتن لوثر، وكأني أنا من قاد حرب ال48. أرجوك انزع عنك عباءة الطائفية فالظلم لا يعرف عائلة ولا طائفة ولا عرق. ألفت انتباهك إلى أن الممارسات لم تتغير إطلاقا وإنما انعكست أو تبدلت الأدوار وهذا حال الدنيا.

ارتجال
سوري مغترب -

هذه المقالة يا خالص غير مترابطة وقصة جحا لا علاقة لها بما تود قوله ليتك في ايلاف على الاقل تركز على مقالة جميلة طالما لن تجني شيئا من الارتجال والتسرع والإكثار من القول. خفف يا سيدي فلست حكيما اوحدا بين السائمة وتخفف من بعض استهتارك ليكون قولك أكثر نفعا في وجه نظام بغيض، الأمة مريضة ولم تنج من مرضها

على الأقل
آه آه -

نتفق أو لا نتفق مع الكاتب شيء وارد ومشروع. ولكن لنقل إنه على الأقل انتبه وابتعد عن المواضيع الفانية التي تريد إحياء أموات مئات السنين، من مثل الغدر والغدير، والتي لن نجني منها الآن شيئا يذكر اللهم تكريس التخلف ( انظر كيف أن مثل هذه المواضيع أحيت عند المعلق باسم ن.ف تحت عنوان حسونة والأسطورة،أحبت عنده المثقف ذا العلم الغزير، والذي لا يعدو أن يكون علما زائفا. وهذا الابتعاد والالتفات، من طرف الكاتب، إلى مواضيع آنية يعد له من الحسنات.