كتَّاب إيلاف

عمليات حماس "الفدائية" في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لأسباب محض مهنية، عصرت على نفسي كل ما تيسر من حبات الليمون، حتى أتمكن من متابعة تغطية التلفزيون الحكومي المصري لوقائع "غزوة حماس" للأراضي المصرية، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود والمواطنين المصريين، ناهيك عن تصرفات صغيرة أخرى لا تخلو من مغزى كرفع علم حماس على إحدى المنشآت الرسمية المصرية، فضلاً عن إغراق البلاد بملايين الدولارات الزائفة، وما أعلنته أجهزة الأمن المصرية من القبض على بعض الفلسطينيين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات، قائلة إنهم كانوا يخططون لارتكاب عمليات إرهابية في منتجعات سياحية في سيناء.
أما المؤسف حقاً في هذا السياق، فهو أن نشرات كافة محطات التلفزيون الحكومي المصري واصلت إصرارها على وصف عملية "ديمونة" الأخيرة بالفدائية، وخلعت على منفذيها صفة الفدائيين، بينما هؤلاء أنفسهم هم الذين انتهكوا حدود مصر، وأطلقوا الرصاص على جنودها، واستأسدوا على أبنائها المسالمين، فيما لا يجرؤ أي منهم على مجرد الاقتراب من الحدود الأردنية، ولن أقول المستوطنات الإسرائيلية.
ويترتب على وصف الإعلام الرسمي المصري هؤلاء الانتحاريين بالفدائيين نتيجة منطقية، فحتى نتسق مع أنفسنا ولا نبدو كمن يكيل بمكيالين، فإنه ينبغي علينا التسليم بأن مهاجمة ميليشيات حماس لحدود مصر وجنودها هي "عمليات فدائية" أيضاً، بل وعلى المصريين أن يباركوها ويتبرعوا لها، لأن من يفجر قنبلة بين مدنيين في حافلة أو مطعم، ولو كان في إسرائيل، هو نفسه من قد يفجرها في شرم الشيخ أو نويبع، وعادة يجد القتلة ما يكفيهم من المبررات لتسويغ ممارساتهم، فهي تارة قومية لتحرير الوطن وأخرى إسلامية لإعلاء كلمة الله في الأرض، ودائماً يجدون من يصفق لهم، أو حتى يلزم الصمت إيثاراً للسلامة.
وإذا سلمنا جدلاً بقيمة الخطاب الإنشائي، سواء أطلقه متعصبون إسلاميون أو قوميون فاشيون يتحدثون جميعاً بدرجات متفاوتة عن قدر مصر ومسؤوليتها التاريخية تجاه الإخوة الفلسطينيين، وما يترتب على هذا من وجوب الاستهانة بأي عدوان حقيقي أو حتى رمزي على مصر، بدءاً من ضرب وزير خارجيتها السابق بالأحذية داخل حرم الأقصى، وصولاً إلى البنادق التي ضلت طريقها لصدور الجنود المصريين الذين خاضوا الحروب ضد إسرائيل دفاعاً عن القضية الفلسطينية، فهل يشفع هذا للمصريين لدى المجاهدين الأشاوس في غزة فلا يعاودون مهاجمة حدودنا وجنودنا ولا يتهمون مصر بالتخاذل والتآمر لبيع القضية؟
.....
ولا يجرؤ عاقل على الوعد بأن هذه هي المرة الأخيرة التي ينطلق فيها الرصاص الفلسطيني صوب الجنود المصريين، خاصة في ظل رضوخ صنّاع القرار في مصر لابتزاز الغوغاء، التي يحركها تحالف الفاشيتين القومية والدينية، فمراراً خضعت مصر الرسمية للإرهاب الفكري من قبل وكلاء هذا الخطاب الديماجوجي، فتكتفي بإصدار تصريحات إبراء الذمة وبيانات الشجب الإنشائية، كأن من قتلوا وأصيبوا مجرد سحالي في صحراء سيناء وليسوا مواطنين وأرباب أسر ثكلتهم، وأطفال أصبحوا يتامى، بينما لا يكف من خلعوا برقع الحياء من القومجية والإسلامجية عن ترديد مزامير الشيطان والجعجعة عبر الفضائيات عن "الأضية" والخطاب المتبجح عن العلاقات التاريخية، وكيف أنها لن تتأثر حتى لو قتل مليون مصري، أو ضرب وزير خارجيتها بالنعال، أو هاجمت ميليشيات القسام الحدود المصرية، وأمطرت جنودها بالرصاص، فهذه مجرد تفاصيل لن يتوقف أمامها المفكرون القوميون، ولا المجاهدون الأشاوس أصحاب الرسالات المزعومة.
ومع ذلك فلا بأس، تعالوا نقلب السؤال: ماذا لو كان هؤلاء الضحايا على معبر رفح هم من الفلسطينيين، الذين قتلوا أو أصيبوا برصاص جنود مصريين؟
وهنا.. دعونا نواصل المكاشفة حتى النهاية، لأن إهالة التراب على الجراح لا يشفيها، بل هو مجرد مخدر ربما يعفي المريض من الإحساس بالألم، غير أنه لا يعالج المرض من جذوره بالتعامل مع مسبباته الحقيقية، لهذا دعونا نعيد ترتيب بعض الحقائق، لنرى إلى أي نتيجة ستقودنا.
.....
مرة أخرى، فإن الحقيقة الثابتة تاريخياً أن الشعب المصري منذ أكثر من عشرين قرناً لم يعرف الحروب إلا عبر بوابته الشرقية، فعلى الرغم من بعض الخلافات والأزمات التي قد تبرز وتخبو بين الحين والآخر في الحدود الغربية والجنوبية، لكن الأمر لم يصل أبداً طيلة تاريخ مصر الحديث إلى حد خوض الحروب النظامية على هاتين الجبهتين.
ثمة حقيقة أخرى مفادها أنه لا ينبغي الاطمئنان للصلة المريبة ببين أحداث غزة وما قد يحدث في مصر، فليس مستبعداً أن يكون "بروفة مبكرة"، لسيناريو فوضى وعنف عشوائي تقوده التيارات الدينية، تقفز خلاله على مقاليد السلطة، خاصة في ظل تنامي المد الديني المهووس في البلاد، الذي يشكل عنصراً مشجعاً ومحرضاً، ولو راجعنا كيف نظمت جماعة "الإخوان المسلمين" عشرات المظاهرات في طول البلاد وعرضها قبيل ساعات من غزوة ربيبتها "حماس" على رفح، لنكتشف بساطة أن هناك تنسيقاً وترتيبات واضحة، لامجال لنظرية المؤامرة في تصورها، خاصة وأن منطلقات حماس غيرها من الجماعات واحدة.
إذن.. فما العمل؟
هل ننصح مثلاً بأن تغسل مصر يديها من المسألة الفلسطينية برمتها، وتدع مسألة غزة لأهلها الأدرى بشعابها، وتضرب سياجاً من الألغام على حدودها، لتنكفئ على ذاتها وهمومها الداخلية وهي بالمناسبة ليست قليلة، كما يذهب إلى ذلك ملايين البسطاء من المصريين الذين استمع إليهم في محيطي الاجتماعي.
وبتقديري المتواضع فلا أرى ذلك صواباً، لأن مسألة الحدود تدخل في صلب الأمن القومي، إلا أن هذا لا يرتب على مصر التزامات أكثر من أصحاب الشأن أنفسهم، وكي يتضح الأمر دعونا أولاً نتوقف عن المزايدة على وكلاء الفاشيتين الإسلاموية والقومجية، فلا نخضع لابتزاز الدهماء، لأن كوارث كثيرة بانتظارنا نتيجة الانسياق وراء ذلك، لعل أبسطها ذلك الانتهاك الذي وصل إلى حد "الغزو الحمساوي" لحدود مصر وقد رحب به أؤلئك الذين هللوا لانقلاب غزة، وهم أنفسم الذين سيهللون يوم تسطو فيه أم الجماعات "الإخوان" على أقدار البلاد والعباد في لحظة عبثية، نبتهل إلى الله تعالى أن يخيب الظنون ولا تأتي أبداً.
والله المستعان
Nabil@elaph.com

أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ممارسات غير مقبولة
مصري -

معاك كل الحق في كل مكتبته في مقالك الرائع ياأستاذ نبيل.نحن نقدر معاناة اخوتنا في غزة ..لكن لانتفق مع هذه المماسات التي تضر ولاتنفعزماحدث هو الشكر الذي يقدمه الفلسطينيين لمصر ولشعب مسر علي الطريقة الفلسطينية . ولن يكون ماحدث هو الأخير بل علي مايبدو ان هناك ماهو اسوأ .

انني خزيان
مجاهد -

انني خزيان من هذا المقال الذي ياتي على لسان شخص مصري عربي لانني انتظره من صهيوني عدو للمسلمين .. بل اشد عداوة لنا بنص الاية الكريمة " لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود .." الا اذا كان لكاتبنا راي فيما احتواه القران من ايات .كنت امل ان يبحث كاتبنا عن حل منطقي وعملي لمعاناة مليون ونصف غزاوي وقرابة 5 ملايين فلسطيني بدلا من سكب الزيت على النار بعين صهيونية .

اتق الله فيما تكتب 1
إبراهيم -

يبدو ان كاتبنا المبجل مصرا على تكذيب الكذبة وتصديقها بل والدفاع حتى الاستماتة عنها!!لا أدري من اين اتيت لنا بهذا الكلام الغريب، عن أي جنود قتلوا تتحدث يا رجل؟؟!لم يفكر أي فلسطيني على ايذاء اي رجل امن مصري كان يقف على الحدود، بل على العكس تماما، وما حصل عشية اقفال الحدود هو ان مجموعة من "المراهقين" قذفوا بعض الحجارة بعد منعهم من اجتياز الحدود او العودة الى غزة، وهو موقف قوبل برفض واسع فلسطينيا من الجميع وأولهم حماس - وانا بالمناسبة لا انتمي هذه الحركة واخالفها تماما في الكثير من معتقداتها- لكنني كنت شاهدا على ما جرى، وبالطبع ستكون روايتي اصدق من روايتك كوني شاهدتها ولم اسمع عنها و"أجري لها عملية تجميل" كما فعلت.لم يطلق النار خلال تلك الاحداث سوى من طرق واحد يا سيد "شرف" وهو الامن المصري الذي قتل شابا فلسطينيا كان يريد الحصول على بعض الغذاء من العريش, وبماله الخاص، وليس سرقة او تسولاً، لكن ورغم ذلك لا يمكنني استخدام استراتيجية التعميم، والقول بان الجيش المصري شن حربا شعواء على الفلسطينيين!.

اتق الله فيما تكتب 2
إبراهيم -

اما قضية رفع العلم الفلسطيني على أحد المنشئات المصرية فهذه كذبة كبرى، لا اساس لها من الصحة، وحتى ان وقعت فهي لا تعبر الا عن "المراهق" الذي قام بها، ولا يوجد أي فلسطيني لديه ذرة من الوعي يجرؤ على القيام بذلك.تحدثت في مقالتك عن ملايين من الدولارات المزورة تم ادخالها الى العريش، وانا يا عزيزي أقول لك العكس، لقد دخل الى غزة ملايين من الدولارات والجنيهات المزورة, ليس ذلك فحسب، بل دخل "بنزين مخلوط بالماء" تسبب بتلف المئات من السيارات الغزية، بالاضافة للكثير من الامور التي لا أريد التطرق اليها، وساكتفي بذكر واقعة حدثت مع صديق لي اراد شراء "دراجة نارية" من العريش، وقد حدث بالفعل وعندما دفع ثمنها المطلوب للبائع "العرايشي" وبحسن نية طلب منه ارشاده الى طريقة التشغيل فما كان من البائع سوى ان ضغط على مشغل الانطلاق وذهب مع الريح محمولا على الدراجة وحاملا معه ثمنها!!

اتق الله فيما تكتب 3
إبراهيم -

رغم ذلك كله لا أجرؤ انا او غيري على وصم الشعب المصري كله بصفة كانت ملازمة لرجل أيا كان، بل نؤمن اشد الايمان بان الشعب المصري شعب طيب بمعظمه، ونعتقد اننا كذلك، ولا نعتقد ان احدا سيؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وهي ذات الجملة التي نطق بها صديقي المصري الذي قدم من الاسكندرية الى غزة وأمضي في بيتي 3 أيام ولا زلت حزينا على فراقه..اتق الله يا استاذ شرف فيما تكتبه، وكن صادقا وواقعيا، ولا تصدق ما يقوله الاعلام المصري "الرسمي" فهو بمجمله كاذب، على الأقل من وجهة نظري – طبعا اقصد ما يتعلق منه بما جرى خلال الفترة الماضية في رفح..ملاحظة: اسرائيل اعترفت بأن منفذي عملية ديمونا قدموا من الضفة الغربية وليس من سيناء!!

اخوتنا فى الله
عاشق سيدنا حمزه -

مهما يحصل دول اخوتنا ولازم نستحمل منهم ولو فى عناصر منهم حد زققهم عشان يعملو شغب ويخلو الشعب يكره الفلسطنيين فا ده عمرو ما هيحصل واحنا مقدرين ظرفهم وبنسبا للعمليه الاخيره الى حصلت فى اسرائيل فا ده حق لكل فرد فى الدنيا دى اسرائيل الى بدبح كل يوم ودى عمليات فدائيه وحق مشروع وكل واحد عندو كلما زى الى حاطت المقال ده يخليها لنفسو وتحيا غزه وتسقط اسرائيل الملعونه ويوم عملية ديمونه كان يوم فرحه لكل الشعوب وانا عن نفسى بفرح يوم مالاقى دم اليهود متبعتر فى كل حته

قوله الحق
متفرج عربى -

الكاتب يتناسى ان ليس لمصر اى سلطه على سيناء وأن كان لها لماذا لم تزيد عدد حراس الحدود. السبب بسيط اسرائيل لن تسمح بأى وجود عسكرى مصرى حتى ولو بالعصى. ماذا فعلت الحكومه عندما قتل الاسرائليون الجنود المصريون والثلاث صبايا الذين كانوا فى رحله؟ حتى لم يطلبوا تعويض وخرج الرئيس فى اليوم الثانى يبوس اهود كان شيىء لم يكن. الحقيقه ان الفلسطينيين نتيجه تقاعس العرب و معانتهم تحت الاحتلال لم يكن لهم غير الهجوم على الحدود وحتى ينقذ الرئيس ماء وجهه اشاع انه اعطى الاشاره بالدخول فأذا كان اعطى الاشاره لما الهجوم على الفلسطينييونالان. لم تستطع مصر وقف اهل غزه من الدخول لانها لاتملك القوه على ذلك ومن ناحيه اخرى اهل العريش ورفح هما اقارب اهل غزه ولا يريدون موانع معهم. الخيبه خيبه العرب الذين ارتضوا الزل من العدو ومن حكامهم الضعفاء وكتابهم المرتزقه.

مزيدا من الهدوء
صباح الزبيدي -

عيب والله الذي نقرأه يوميا في الأعلام العربي المصري من هجوم على الأخوة في حماس والذي يخدم الأعلام الصهيوني وعيب على الأعلام العربي المصري الذي أستنفر كل الأقلام ضد حماس وكان الأجدر بهذا الأعلام مهاجمة الأعلام الصهيوني ثم لماذا أصلا هذاالهجوم على الأخوة الفلسطينيينحتى لو كانوا قد أخطؤو بحق مصر ثم ألا يحق لنا كعرب ان نعتب على الأخوة في الأعلام العربي المصري والذين راحوا يصورون للعب العربي وكأن الأخوة في حماس قد شكلوا خطرا حقيقيا على الأمن القومي المصري وكان الأجدر بالأخوة الصحفيين المصريين بدلا من كتابة المقالات التي تهدد وتتوعد بالويل لحماس ان يقوم هؤلاء الصحفيين بالتهدئة والنصح للأخوة في حماس بدلا من التهديد والةعيد ثم ان المقاتلين في حماس هم جزء مهم من المقاومة العربية ضد الصهاينةوالهجوم عليهم انما يضر قضيتنا نتمنى على الأخوة في الأعلام العربي المصري ان يتروا قليلا وان لاينجروا الى معركة الكل فيها خاسر والرابح الوحيد هم أعدائنا الصهاينة

يا سلام يا بلبل
شادية عبد الله -

كلامك يشفي الغليل يابلبل. إنها الجرأة الليبرالية الحقيقية. إنها رؤية الليبراليين التنويرية لمجريات الأمور. بلبل لا يهرب الى كتابة الموضوعات المريحة. دائماً ينكأالدمامل المهمة ومنها دمل حماس. يا سلام عليك يا بلبل يا جميل.

السلام
منيرو -

رايي لا لعمليات حماس الفدائيه في مصر

بتوع سقافة السلام
صلاح الدين المصري -

ونحن نأمل في مصر ان تغسل يديها وتطهرها من بتوع سقافة السلام والانهزام وزمرة المتصهينين ؟!!

شعوبيون انعزاليون
اوس العربي -

للحقيقه الله المستعان عليكم هؤلاء القومجيون الذين تشتمونهم انهالوا من فرط محبتهم لمصر وشعب انهالوا على منتخبها بالملايين من الدولارات ، بصراحة انتم شعوبيون ووانعزاليون ذوي ميول صهيونية واضحة وفاقعة ان من بين الصهاينة من هو اكثر موضوعية منكم ،؟!!!وهذه الغرائز لا تستفيد منها الا الصهيونية انتم اقلية ميكروسكوبية لا تملأ حتى ميكروباص ولاتجرؤن بالجهر بكلامكم السقيم هذا في جمهرة من الناس الطيبيين في مصر لانكم ساعتها سترجمون بما تطاله الايدي ؟!!

عنصرية بغيضةوكذب
ابرهيم العدوي -

للاسف الشديد عبأ الكاتب المحتاج ليمون ولاادري كيف اساعده في هذا ؟المقال التهيجي الذي لم يكتب علي اسرائيل وكأن الغزوايين ستحقون ان نلقي عليهم كل القنابل بالطائرات التي لم ولن تستعمل الموجودة في خزائن الدول العربيه انتظارا لقتال جيوش النورس والكروان الفتاكه ولا ادري ما علاقة هذا الرجل بالكتابة حقيقة فبيانات وزراة الداخلية التلفيقية التي هي اسلوب ضباط الشرطة في التعامل مع اي شي ما اسهل التلفيق اليسوا القائمون علي التزوير في بلادنا فاصبح كل شيء مزرو هل هنا رئيس شرعي او وزير وعضو ما يسمي مجس الشعب ولا ادري اي شعب يمكن يكون ؟ اظن شعب وزارة الداخلية من ما يسمي بضباط الرشطة من عينة كاتب المقال باعلاه وع علمهم ان كل شيء مزور تجدهم في مثل هذا المقال المشحون بالاكاذيب وما سهل ان نقبض علي اي ممن عبروا الحدود بحثا عن الطعام والدواء وتحت تاثير الضرب الرهيب والتعذيب الذي يقبع اساتذته في لاظوغلي وما ادراك مالاظوغلي اظن الكاتب يعرفها جديا سيقول انه هو الذي قتل السدات ايضا

مقالة شجاعة ولكن
مدمن ايلاف القبطي -

ما احلي تغريدك يا بلبل النيل ومصر العذب المقالة شحاعة بل هي مقالة الشهر وتعبر عن واقع وتحللة تماماوخاصةالتنسيق بين حزب الطزاياة وحماس ولكن استميحك عذرا يلبل النيل كمايقول المثل البلدي ( دا ذنب ناس بتخلصة ناس ) وربك بيسلط ابدان علي ابدان وهذاكلةبسبب تقاعس الحكومة في مواجهه الجماعة اياها وترك الحبل علي الغارب لها فتوحشت واصابعها تلعب هنا وهناك علي حساب وجود مصر ووجود الشعب نفسة الطيب المتدين المنقاد ببساطة وحسن نية

عصابات حماس ومصر
حبيب مصر -

لا يمكن لاحد انكار الدور العظيم الذي قدمتة مصر للفلسطينين وللقضايا العربية عموما حيث كلفها هذا دماء ابناءها وهدر دخلها القومي.. غزوة عصابات حماس وتمويلها ومحرضها هو النظام الايراني المتخلف والتي تاتي استكمالا لما يمارسة هذا النظام الظلامي المتخلف من زعزعة وتدخلات في العراق والاردن ومصر والبحرين والكويت وصولا اى الجزائر وموريتانيا.. عصابة حماس هي مجرد اداة لنبحث ونستاصل الساحر وليس السحر الذي يفعلة!

******
Mohamad -

الأستاذ نبيل المحترم، أتمنى عليك أن تراجع آرائك بخصوص توأمة الشريرين حماس والإخوان، وأن تراجع بعض الفروقات الجوهرية بينهما، والإبتعاد عن العصبية في إدعاء قتل وإصابة عشرات الضباط المصريين وإغراق السوق المصرية بالدولارات المزورة، ولا يجوز وصف إقتحام الناس لجدار الفصل مع غزة بالغزوة فأهل غزة ليسوا بمحتلين ولا غزاة ولا معتدين والمصريين ليسوا أعداء بل هم أهل وجيران وأصدقاء، فما من عاقل يصدق كلامك. ما يجمع الناس في غزة ومصر وسائر الأقطار العربية هي مروءة الأشقاء ووحدة الإنتماء بالرغم من المشاكل التي تصاحب هذه العلاقات تماماً كما يحصل بين الأشقاء داخل البيت الواحد. أذكرك بأن العدو على جبهتك الشرقية هو المفترض أن يكون "الكيان الصهيوني" وليس الكيان الشعبي الفلسطيني أو العربي.

حبات الليمون لا تكفى
عزت بولس -

لقد كتبت فعبرت بكلمك الرشيق وأفكارك المتنورة عما يفكر بيه الكثيرون فترجمت بدقة المترجم المحترف بما يجيش فى الصدور وفى انتظار المزيد من كاتب عندما يكتب فنجبر على القراءة من اول اسطر فى المقالة ولا نتركها الا عند إمضاء الكاتب فى نهاية المقال ليس فقط لروعة التعبير واختيار العبارات وسلاسة الأسلوب ولكن لما تحتويه من أفكار عظيمه نتمنى ان تفتح من خلالها العقول المغيبة

كلمة
ahmad ali -

الاخوة فى مصر سواء كانوا مسؤلين اوعادين وكذلك اعلامهم المعروف عندما قامو الاخوة المحاصرين فى غزة لكسر الاسلاك بينهم وبين مصر ارض الكننانة لان الحالة اصبحت صعبة قامت الدينا وخصوصا اعلامهم المعروف بحقدة على دول الجوار ودول البترول وكذلك سيادة وزير الخارجية الذى قال سوف نكسركل من يصل الامن المصرى نقول لاخوة فى مصر حالة مشابة عندما فتحت ليبيا ابوابها امام المصرين دخلوا بدون عائق حتى وصل اعدادهم اكثر من اهل البلد وبعد مضى اكثر من عشرة سنوات وظهور الجرائم والعصبات للترحيل للأروبا طلبت ليبيا التنظيم والتسجبل فقطواعطاء مهلة قام الاعلام المصرى المعروف بعدائة بحملة ضد ليبيا لالشئى للأنها طلبت التنظم ولم تقول امنها القومى بل ترضخ لكل مطالب السلطات المصرية الان كيف يكون رد سيادة الوزير واعلام المحروسة عندما تقوم اسرائيل ببناء الحاجز حول غزة وفى اراضى مصر

كلمة حق
فاروق المغربل -

كلمة حق قلتها يانبيل ولك أن تتوقع ان جميع مساحة التعليقات ستطاردك وتسبك وتنال منك بشتى السبل ولما لا والقومجية مسيطرون على العقول والحنجوريون مسيطرة على القلوب فاثبت وواصل على رأيك هذا لمصلحة مصر التي هي أغلى من غزة والفلسطينيين والاخوان المسلمون أصحاب نظرية "طظ" ممن يبحثون عن مصالحهم فقط حتى لو على انقاض مصر ومنزلي ومنزلك!!!

ما هو الامن القومي
طارق الخطاب .مصر (2) -

انا اريد ان اسأل كاتب المقال مندوب مليشيا القهر والضرب والتزوير المسماه كذبا وعوانا بوزارة الداخلية عما يفهمه عن الامن القومي وماهو الامن القومي طبعا انت ايهاالمندوب لا تفهم معني الامن القومي وماهو الامن القومي وما هو امن مصر منذ الاف السنين فهمها الفراعنة وفهمها من بعدهم كل الحكام ولذا كا ن الحذر دائمامن العدو القادم من الجهة الشرقية لذا كانوا يدعمون هذه المنطقة بكل قوه والان في عهد مبارك الميمون العدو الموجود والذي نعلم ويعلم الجميع انه يحوز الاسلحة النووية وغير النوويه والكيماوية والمرصودة تجاه السد العالي وخطة تسميم مياه النيل ...الخ ومع هذا نجد مخبرا مثلك يتفوه الميكروبات التي لاتفيد الا انشاء مرض كره اخوتنا واهلنا في غزة الذي هم الان اخر ستارة ضعيفة تتصدي للجراد الذي يريد ان يحرق الاخضر واليابس نصيحة مخلصة لك اقرأ كتاب شخصية مصر لجمال حمدان لتعرف من هو العدو الحقيقي يمكن تتعلم اي شيءيفيدك !

للبعدا ؟!!
الايلافي -

ايها الاخوة لا عليكم من صبية الاعلام الساداتي الاسود دول ناس من سقافة السلام وهم تيار متصهين متأمرك وشعوبي وانعزالي وعندما يصطف صبية الكراهية بالتيار المسيحي المهجري الى جانبهم فهذا تحت قاعدة الطيور على اشكالها تقع ؟!!

العرب مصالح
فلسطيني-اردني-عربي -

اتفق معك في اغلب ما قلته , لكن لم احب كلمة الرصاص الفلسطيني لانك تكون قد جملة كافة الشعب الفلسطيني الذي يحب مصر وشعب مصر فياريت لو قلت رصاصة حماس او كتائب القسام , ثم انه من الواجب على مصر الدفاع عن القضية لان هذا الموضوع يمس استقرارها قبل مصلحة الفلسطينيين , فلاحظ مصر ليس لها دور في حل الازمة اللبنانية او حتى العراقية لان هذه البلدان لا تشكل خلل امني عليها بحكم جغرافيتها , العرب مصالح وليس شهامة وعون وشفقة . تحية لجنود مصر

مصر اولا
منير محمد صلاح الدين -

مقال ممتاز ينم عن شعور حقيقي بالوطنية المصرية وأحساس عالي بالأمن القومي المصري الذي لا يتجزأسواء من الغادر أوالغازي ان يكون مسلم أو مسيحي أو يهودي أو اي ملة آخري فحدودنا مقدسة ومن يتعدها سوف يلقي غيا وقد كشفت الحداث الأخيرة عن الطابور الخاس الموجود داخل مصر والمهزوم شعبيا (أصحاب الرايات الحمراء والرايات السوداء)فالقضية الفلسطنية أنتهت علي يد أبنائها ولن نكون ملكيين أكثر من الملك وكفانا

Innocent''s Question!
Why is the headach? -

As long as Egypt will stick with the Arabs, a lot of headach is going to get? So, why is the headach?

ارض الواقع
عروبى -

الان على ارض الواقع كمثال من فرح لنا بالفوز بكاس افريقيا هم العرب فى كل البلاد العربيه والعرب المقيمين بدول الغرب توحدوا فى حب مصر... سوريا السعوديه اليمن الامارات السودان المغرب الاردن فلسطين لبنان الجزائر كل العرب ...كلنا واحد !محيط واحد ولغه واحده...وهناك خبر بايلاف عن استعدادات لتكريم المنتخب المصرى من حاكم دبى والمقال لايعبر ابدا عن الواقع فهو خارج النص وارض الواقع ويعبر عن نفسه وتفكيره فقط لاغير

Try Again
Hatem El Gowhary -

There is a great lack of objectivity in this article. Very unfortunate from a man who is well known for his even handed approach, fairness and pragmatism. Not a good article Nabil….not a good one mate!!!

شكرا للغازي
الايلافي -

لماذا تتخفون تحت اسماء عربية لماذا تكتبون بالعربية لماذا تعلقون في موقع عربي مادمتم كنون كل هذه الكراهية للعرب ؟!! تشتمون الغازي ؟!!لكن هذا الغازي يا صبية الكراهية هو الذي جعلكم تعلنون عن ديانتكم القبطية وكنتم تزاولونها سرا في الصحراء والمغارات والجبال يقول المؤرخون قبل دخول العرب لمصر كانت ديانة اهلها سرية بسبب قمع الاحتلال الروماني لمصريين واجبارهم على مذهب الدولة ، افلا تقولون للغازي شكرا يا ناكري المعروف ؟!!

اعداؤك يامصر 1
صلاح الدين المصري -

في الخامس من أكتوبر عام 1954، أعلن زكريا محيي الدين، المسئول الأول عن الأمن الداخلي في مصر في ذلك الحين، الكشف عن شبكة تخريب وتجسس من 13 يهودياً ينتمون إلى الجماعات الصهيونية وأجهزة المخابرات الإسرائيلية. ان سقوط هذه الشبكة نتيجة مباشرة لفشل عملية سوزانا التي نفذها مجموعة من شباب اليهود بتدريب وإشراف وتوجيه من المخابرات الإسرائيلية في تل أبيب.

اعداؤك يامصر 2
صلاح الدين المصري -

صاغ الإسرائيليون خطة إرهابية تستهدف تخريب الممتلكات البريطانية والأمريكية في أهم المدن المصرية وأكبرها من حيث عدد الجاليات الأجنبية، القاهرة والإسكندرية. بدأت الخطة في أوائل الخمسينيات حين أرسلت إسرائيل إلى مصر العميل السري إبراهام دار الذي قدم نفسه لأبناء جاليته اليهودية باسم جون دارلنج (مواطن بريطاني من جزيرة جيبرالتار)، وإن كان هذا الاسم لم يمنعه من التحرك بأسماء وألقاب أخرى وهمية لتضليل سلطات الأمن المصرية التي باتت ترصد كل تحركات اليهود بحذر ودقة.

اعداؤك يا مصر 3
صلاح الدين المصري -

في مصر، تولى جون دارلنج تعليم شباب اليهود أساليب العمل المخابراتي وتنظيم المؤامرات التخريبية، تعلموا على يديه أيضا طرق تجهيز القنابل اليدوية والرسائل المفخخة والتصوير الفوتوغرافي للأماكن الحساسة. وفي مطلع عام 1952، زار إسرائيل عدد كبير من أعضاء الشبكة التخريبية التي أسسها دارلنج، كانت الزيارة سرية، وتم الترتيب لها بعيدا عن أعين سلطات الأمن المصرية حتى يتسنى لهم العودة إلى مصر مرة أخرى دون إثارة الشك في تحركاتهم. هناك تدربوا بصورة أفضل على العمليات الإرهابية وأعمال التخريب. وفي حفلة وداع أقيمت لهم قبل الرحيل من تل أبيب، أطلقوا على سلسلة أعمال التخريب التي سينفذونها حتما على فترات متباعدة في القاهرة والإسكندرية الاسم الكودي سوزانا، نسبة إلى خطيبة العميل اليهودي ليفي فيكتور، أحد الأركان الأساسية في تنفيذ أعمال التخريب وتخطيطها.

اعداؤك يامصر 4
صلاح الدين المصري -

ولدى عودته إلى مصر في أغسطس 1952، توقف فيكتور ليفي في العاصمة الفرنسية باريس، وزار عدة مدن فرنسية للتعرف على أحدث أساليب تصنيع القنابل اليدوية الصغيرة، وخاصة الفوسفورية، فضلا عن شراء بعض كاميرات التصوير السرية. عاد المخربون الإسرائيليون إلى مصر وبينهم اتفاق على البدء في سلسلة الأعمال التخريبية فور سماع الأغنية الأمريكية الشهيرة أوه.. سوزانا على موجة الإذاعة الإسرائيلية.

اعداؤك يامصر 5
صلاح الدين المصري -

الهدف كانت ثورة يوليو قد اندلعت حين قرر بنيامين جيفلي رئيس الاستخبارات الإسرائيلية في ذلك الحين تنفيذ عملية سوزانا. كان الهدف المطلوب تحقيقه جملة أهداف في ضربة واحدة: 1) زعزعة الأمن المصري لنشر الانطباع بأن الثورة التي قام بها الضباط لم تفرز سوى الفوضى وعدم الاستقرار.

اعداؤك يامصر 6
صلاح الدين المصري -

2) إقناع العالم، وخاصة بريطانيا وأمريكا، أن التخلي عن القواعد العسكرية في بريطانيا يمثل تهديداً حقيقيا للدولة الصهيونية الأمر الذي ستنعكس سلبياته على منطقة الشرق الأوسط بأكملها. 3) إقناع البريطانيين بأن الرأي العام المصري يرفض أي محاولات للتقارب بين القاهرة ولندن وإجبارهم على إتباع سياسة أخرى أكثر تشدداً وصرامة. وأخيرا جس نبض النظام السياسي الجديد ومعرفة مدى ما يتحلى به من نضج في التعامل مع الأزمات الطارئة.

اعداؤك يامصر 7
صلاح الدين المصري -

التخريب في بر مصر قبل تنفيذ خطط التخريب، كانت قيادة شبكة التجسس الإسرائيلية قد انتقلت إلى العميل إبراهام سايدنبيرج خلفا لزميله إبراهام دار أو جون دارلنج. ويؤكد بعض الباحثين أن دارلنج كان موجوداً في مصر وقت تنفيذ عملية سوزانا، في حين يري البعض الآخر أنه غادر مصر تاركا قيادة الشبكة لإبراهام سايدنبيرج الذي فر هارباً من مصر بعد إلقاء القبض على أول عضو في شبكة التخريب، العميل روبرت داسا يهودي ولد في الإسكندرية، وتمتد جذوره إلى اليمن، حيث وفدت أسرته إلى مصر في طريق توجهها من اليمن إلى فلسطين.

اعداؤك يامصر 8
صلاح الدين المصري -

فجر الإسرائيليون أول قنبلة في 2 يوليو 1954 داخل مكتب بريد في الإسكندرية، في 11 يوليو، عاد البريطانيون والمصريون إلى مائدة المفاوضات بعد أن توقفت قرابة تسعة أشهر، في 12 يوليو حصلت السفارة الإسرائيلية في لندن على تأكيدات من الحكومة البريطانية بأن خروج البريطانيين من منطقة القناة لا يعني الاستغناء عن المخازن المكدسة بالأسلحة للمصريين. لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية، وعلى رأسها بينهاس لافون، لم تقتنع ألبتة بتلك التأكيدات ورأت أنها مجرد أقراص ل تهدئة الأعصاب المتوترة في تل أبيب.

اعداؤك يامصر 9
صلاح الدين المصري -

وفي 14 يوليو ولنلاحظ معاً توالي الأحداث والتواريخ المتقاربة لها، صدرت الأوامر من بنيامين جيفلي إلى المخربين الصهاينة، ومن خلال بث إذاعي سري من تل أبيب، بضرب المكتبات التابعة لمراكز المعلومات الأمريكية في مدينتي القاهرة والإسكندرية. في نفس اليوم، اشتعلت قنبلة فسفورية في جيب فيليب ناتانسون عميل آخر في الشبكة قرب دخوله إلى دار سينما ريو المملوكة للبريطانيين في قلب مدينة الإسكندرية. وبعد إلقاء القبض عليه والتحقيق معه، بدأت خيوط الشبكة التخريبية الإسرائيلية تتكشف شيئاً فشيئاً.

اعداؤك يا مصر
صلاح الدين المصري -

وفي 23 يوليو، الذكرى الثانية لميلاد الثورة، أقدم العملاء الإسرائيليون على آخر محاولة، حيث أشعلوا النار في اثنين من دور السينما بالقاهرة وفي أحد المكاتب البريدية الرئيسية وفي محطة سكك حديد. سقطت الشبكة، وتمت محاكمة أعضائهم في الفترة من 11 ديسمبر إلى 3 يناير 1955. وبعد سقوطها بستة أعوام، طفحت عملية سوزانا على الرأي العام في تل أبيب وتحولت إلى فضيحة سياسية كبرى حملت اسم قضية لافون، نسبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي بنهاس لافون الذي لم يكن يدري شيئا عن تلك العملية التي نظمها وخططها في الخفاء بعيدا عن رؤسائه رئيس الاستخبارات الإسرائيلية جيفلي بنيامين، حيث أكد بصورة عملية أن دور الأيدي الخفية دائما ما تكون أخطر في مؤامراتها من الأيدي الظاهرة الممتدة لتصافح الآخرين على موائد المفاوضات! اؤلئك هم اعداؤك يا وطني

عاش
هيام -

المضحك فى الامر هو اسلوب متابعة قناة النيل الاخبارية المصرية للموضوع وان كنت ارى فيها مذيعا جيدا ومظلوما لوجوده فيها واسمه انور لكنه خسارة فيها.وعموما هى قناة مسمومة لااعرف لماذا السكوت على فشلها وماعلاقتها بكرة القدم والاغنيات ؟هل هناك قناة اخبار تذيع اغنيات وكرة قدم ؟!!

مقال بعيدعن الصدق
ابن آدم -

غذا لم تستح فقل ما شئت

سكتناله دخل بحماره
جـــــــــــــاك -

هناك مثل مصرى صعيدى بيقول سكتناله دخل بحماره.....ولما عملت مصر بحكومتها ودن من طين وودن من عجين عنما تبجح مرشد فرع حماس فى مصر وقال طظ فى مصر وطظ فى ابو مصر وطظ فى اللى فى مصر ...تشجع المرشد وتم اتصاله برئيسه اللى قابع فى سوريا واتفقا على اقتحام السور الفصال وتم الهجوم وما ذكرته يا استاذ نبيل

أتفق مع الجزء الأخير
كركوك أوغلوا -

نعم وبكل تأكيد , ستسطوا جماعات (الأخوان =الفاشية الدينية, كما جاء بالمقالة), على أقدار البلاد والعباد وفي لحظة حاسمة ومبرمجة مع _أخوانهم الحمسويين, وهذه مجرد بروفة ؟؟!!00

ألأفاعى تغير جلدها.
قبطى صعيدى. -

ألأيلافى المزعوم اللى داخل يطبل.. ما علاقة ألأقباط أصلآ بالموضوع ؟..مافيش فايدة أبدآ يبدو أن أيلاف نفسها متواطئة مع الذين يسبون ألأقباط فى أى موضوع حتى لو كان عن هيفاء وهبى... نفس الجوقة المسمومة تغير أسمائها و تبث الكراهية وألأكاذيب المريضة المدمرة مرة أخرى...و أسفى على أيلاف الحبيبة بلا حدود.

لقد ضقت واسعا
ابن فلسطين -

انا الفلسطيني الذي اعشق مصر واحبها واحب شعبها فهي ستبقى دائما امنا الحنونة وشعبها الطيب المعطاء وهذا الشعب لا يمكن ان يصدق ما تقوله ايها الكاتب المغامر وانت تعلم ان هذا الكلام ليس صحيحا وعليك ان تعرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها ونحن سنشهد عليك يوم القيامة بانك مثير للفتن

الحقيقة دائما تؤلم
أبو لهب الايلافى -

الأستاذ نبيل شرف الدين أحييك على مقالك الرائع والجرئ والذى لم يعجب الكثيرين من جماعة الإلخوان المتحيزة لعصابة حماس تحيز أعمى ولأن مقالك يضغط على الداء سيهاجمونك كالعميان بدون تمييز أو تفكير لأن الحقيقة دائما تؤلم

مصر وفلسطين معا مهما
تاريخي -

لو كنت محاصرا لا تملك ما تطعم أطفالك من أهم ما يحتاجه الطفل .. لفعلت أكثر مما كتبته يداكوما تدل عليه شخصيتك ستبقى مصر بلدا مقترنا بفلسطين مهما حاول البعض تمزيق هذه الروابط .. ولن يمحى التاريخ الذي حرر فيه صلاح الدين مصر من الفاطميين ليفتح بعدها مباشرة القدس وكل فلسطين رغما عنكم مصر مسلمين ومسيحيين مع أهل فلسطين وكل الكتابات المبطنة بروائح صهيونية ستذوب فى الأوحال..

يساريين سكة
الايلافي -

هناك تؤمة وتنسيق بين صهاينة الداخل وصهاينة الخارج في مصر انتبهوا الى الطائفيين العنصريين الانعزاليين بتوع مشروع الترانسفير يدعون الصهاينة الى مؤتمراتهم التي تهدد الوحدة الوطنية وانتبهوا الى اليساريين السكة الذين يركبون القطارالامريكي بقاطرة الصهيونية

بتوع ده وبتوع ده ؟!!
الايلافي -

الاخوان المسلمون هم السور العالي في مواجهة الفساد والتغريب والتخريب والتنصير وهم الذين يقدمون انفسهم واموالهم على مذبح الحرية الفين فارس من الاخوان في سجون الطاغية ومحاكمات عسكرية لمدنيين ؟!!! وبتوع سقافة السلام وحقوق الانسان لا يرون الا الصهاينة والانعزاليين الطائفيين بتوع ابادير يصطفون معهم ؟!!

اعداؤك يا مصر 11
صلاح الدين المصري -

قبل إنعقاد مؤتمر الأقباط الصهاينة الأخير إلتقى الحاقد دانيالبايبس والذي يعمل لديه صبحي منصور مأجورا بالساعة ( كما قال عننفسه في محاكمة الحصين )مع كل من :فيليس جاير نائبة رئيس لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكيورئيسة معهد جاكوب بلاوتشتاين، القريبة من المؤتمر اليهودي العالميوجوزيف كرابا المشهور بمعاداته للعربووضعوا خطة مستقبلية لتصعيد مسألة الأقليات في مصر وتعميق هوةالخلاف الديني والعقائدي بين مواطني مصر التي تعد رقبة المنطقة كماقال إيزنهاور !!!

اعداؤك يا مصر 12
صلاح الدين المصري -

وذكر الصهيوني دانيال بايبس للمؤتمرين والمتآمرين معه أن لديهمجموعة من الطابور الخامس الذي يعمل في خدمته من بينهم دكتور أزهرييتفانى في تدمير الإسلام بواسطة المفاهيم الإسلامية وإمرأة سوريةملحدة تقاتل تم وضعها بين العشرة المقاتلين في العالم لضرب الإسلام!!! ولديه مجموعة من النصارى منتشرون في جميع المواقع الإلكترونية فيالعالم الإسلامي يكتبون بأسماء إسلامية ويدرسون ليل نهار كيفية محاربة الإسلام !!!وقد تدارس المؤتمرون كيفية تفعيل دور لجنة الحريات الدينيةالأمريكيةودفع الشيعة والبهائيون والأقباط والشيوعيون وهي مجموعات صغيرةباستثناء الأقباط الذي يصل عددهم أو يقترب من الثلاثة ملايين قبطي!!إلى الحصول إلى مزيد من المكاسب على أرض مصر ويجب التلويح لمصربقطع المعونة الأمريكية في حال عدم الاستجابة لمطالبنا ببحث مشاكلهؤلاء الأقليات !!!!

اعداؤك يا مصر 13
صلاح الدين المصري -

والجدير بالذكر أن لجنة الحريات الدينية قد زارت مصر في الفترةمن 16 إلى 23 يوليه 2004 م وقد ركز وفد لجنة الحريات الدينيةالأمريكي(((((( على "يهود مصر" لأول مرة ))))))إضافة إلى قضايا البهائيين والشواذ جنسيا والشيعة رغم قلة عددهمبعدما كانت الوفود السابقة تسعى لبحث أحوال الأقلية المسيحية فيمصر بشكل أساسي في الزيارات السابقة.فالوفد الأمريكي -الذي ضم اثنين من الموالين لإسرائيل والقريبين منالمؤتمر اليهودي العالمي(((((( اهتم بزيارة معابد يهودية في مصر لاستقصاء أحوال اليهود فيمصر رغم أن عددهم حاليا يعد على أصابع اليد الواحدة ويعيشون فيوئام مع بقية المصريين)))))

اعداؤك يا مصر 14
صلاح الدين المصري -

كما سلم الوفد الصهيوني الأمريكي السلطات المصرية ملفًا كاملا عن أملاك اليهود بمصر وأماكنها حصلعليه من إسرائيل، وأوصى بعودة هذه الأملاك لأصحابها بحجة أنهمتركوها عقب حرب 1948 وثورة يوليو 1952 م وهربوا.(((( فهل حديث المتأمركين الدائم عن رفضهم لمصطلح أهل الذمة لوجهالله تعالى ولمحبتهم الكبيرة لإخوانهم الغلابة الذي يترأسون أهمشرائح المجتمع المصري من بطرس غالي لمنير فخري عبد النور لمنى مكرمعبيد لميلاد حنا لأمين إسكندر لرامي لسوارس لغيرهم وغيرهموغيرهم أم لوجه الصهيوني الذي ينتظر منهم نتائج هامة من أجل تدميرالأمة الإسلامية وقد خسئوا !!!!!! )))))

اعداؤك يا مصر 15
صلاح الدين المصري -

وما هي أهمية هذا التركيز الأمريكي على ملف الأقليات يهود مصر؟!!!!!! **** أنه طرح إسرائيلي مقدم بواسطة الأمريكان ومكمل لتحركاتالحكومة الإسرائيلية والمؤتمر اليهودي العالمي (((((( للحصول على تعويضات من الدول العربية عما يسمى أملاك تركهااليهود العرب وهاجروا لإسرائيل ويقدرها الإسرائيليون بعشرة ملياراتدولار!!. ))))))**** كما أنها إحدى الأدوات الأمريكية للتدخل الواضح والسافر فيشئون البلاد، وأنها إحدى وسائل الضغط والابتزاز التي تمارسهالحكومة الأمريكية ضد الحكومات العربية والإسلامية من خلال اللعببورقة حرية الأديان والأقليات وحماية حقوق الإنسان من أجل تنفيذأجندة المشروع الأمريكي في المنطقة والتي عادة ما تتطابق مع مشروعالعدو الصهيوني الرامي إلى السيطرة والهيمنة على المنطقة وتفتيتدولها وإضعاف كياناتها.

اعداؤك يا مصر 16
صلاح الدين المصري -

اؤلئك اعداؤك يا وطني ...

ههههه...............
Blade -

ههههه....اجدع ناس تنصر اخوانها وتجاهد على النت وتحدف كلام....الحدود كانت مفتوحه 12 يوم مسمعناش ان راجل حمش زى المعلقين اياهم راح غزه علشان يحارب اسرائيل ويحرر فلسطين...يا ترى السبب كان المواصلات ولا كابلات النت المقطوعه ؟؟

لماذا تحللون اختراق
ابراهيم -

الى كاتب التعليق رقم 3 اى منطق تتحدث به الفلسطنين تحت ضغط من اسرائيل بدلا من ان يقوموا قومة رجل واحد على اسرائيل قاموا على مصر و جرحوا اكثر من ثلاثين عسكرى مصرى وبعزقوا دولارات مزيفة ورفعوا العلم الفلسطينى اين نخوتك يا رجل

كفى
زهقانة -

يا اخوة ملينا من العمليات الانتحارية و تحرير فلسطين مين قال لهم بيعوا أراضيكم عندما كان اليهود يدفعون لهم أضعاف الثمن حل مشكلتهم بايدهم كفانا مشاكل منهم.

كلام عاقكلام عاقل
فادى -

فينك يا نبيل وحشتنا. طول ما شلة المتخلفين بتشتم فيك يبقى تعرف انك جيت على الجرح ووجعتهم. ربنا معاك وتعيش مصر حرة .