مصر وقرار الإتحاد الأوروبى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فى 19 يناير 2008 أصدر البرلمان الأوروبى قراراً بخصوص حقوق الإنسان فى مصر وافق على القرار 52 عضواً من جملة 57 عضو كانوا حاضرين الجلسة، وتناول القرار أوضاع حقوق الإنسان فى مصر حيث أن مصر ترتبط مع الإتحاد الأوروبى بإتفاقيات أقتصادية وسياسية تتعلق فى موادها بحق الطرفين فى إبداء ملاحظات على حقوق الإنسان والاوضاع السياسية وإلتزام كلا من الطرفين بمراعاة الإتفاقيات الدولية الخاصة بالحقوق والحريات.
ومنذ إعلان برشلونة عام 1995 مروراً بالاورمتوسطية إلى إتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية إلى إتفاقية خطة العمل المصرية الأوروبية إلى اللقاءات الاوروبية المصرية المشتركة عبر اللجان والوفود والملاحظات المتبادلة وإنتهاء بقرار البرلمان الاوروبى هناك عدد من الملاحظات الجديرة بالتسجيل:
أولا: أن مصر تنظر للجانب الحقوقى بإستخفاف شديد وتنظر إليه على أنه ضرورة بروتوكولية عند توقيع الإتفاقيات وفى نيتها عدم الإلتزام بهذا الجانب وإنما هو فقط وسيلة لتمرير الإتفاقيات الأقتصادية وخاصة مايتعلق فيها بجانب المعونة التى حصلت مصر بموجبها على أكثر من مليار يورو من الإتحاد الأوروبى فى السنوات العشر الماضية بإلاضافة إلى رصد 558 مليون يورو للسنوات الاربعة القادمة، علاوة على كون أمريكا والإتحاد الأوروبى أكبر شريكين لمصر فى التجارة الدولية.
ثانياً: أتسم الرد المصرى على الإتحاد الاوروبى بما يمكن وصفه بالردح والتحريض وإبراز نظرية المؤامرة، فبالنسبة للغة التى ردت بها وزارة الخارجية المصرية وفق ماصرح به وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط من أن "القرار يكشف جهلاً معيبا من تلك المؤسسة بوضع مصر أو كيفية التعامل معها وكذلك بالتطورات والإصلاحات السياسية والإقتصادية التى تشهدها مصر خلال الأعوام السابقة ". وأكد أبو الغيط "أن مصر لاتحتاج إلى تلقى دروس من أى طرف وبالذات إذا أتصف هذا الطرف بقدر عال من العنجهية المشوبه بالجهل"!!. وعلى غرار هذه اللغة أتسمت ردود باقى المسئولين المصريين الذين أدلوا بدلوهم فى الموضوع بما في ذلك ما جاء في خطاب الرئيس مبارك في عيد الشرطة بقوله "اقول لمن يتصورون انفسهم اوصياء علي اوضاع حقوق الانسان في العالم اين كنتم حين ضربت الفوضي شعوبا عديدة؟ اين انتم مما بتعرض له الشعب الفلسطيني؟". أما من ناحيه التحريض، فقد جاء ت لغته تحمل تهديداً واضحاً لأوروبا بأننا على إستعداد لفتح ملف الجاليات المسلمة فى أوروبا وتحريضها عليكم، ولمصر خبرة سابقة فى هذا الموضوع، فقد أنطلقت الحملة التخريبية على الرسوم الدنماركية برعاية الدبلوماسية المصرية وتحت إشراف وزارة الخارجية المصرية التى تبنى وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط وقتها التصعيد الذى أنتهى بأعمال تخريب واسعة طالت كثيرمن المصالح الغربية فى عدد من الدول، فقد حضرت وقتها خصيصاً سفيرة مصر فى الدنمارك ومعها أحد المشايخ المقيمين هناك وهم الذين فجروا موضوع الرسوم الدنماركية برعاية كاملة من الخارجية المصرية رغم أن هذه الرسوم كان قد مر على نشرها عدة شهور علاوة على نشرها فى العديد من الصحف العربية. وبناء علي هذه الخبرة السابقة أخرجت الخارجية المصرية ورقة التحريض هذه بعد قرار الإتحاد الاوروبى الأخير وأعلن أحمد أبو الغيط " أذا كانت هناك كتل حزبية فى البرلمان الأوروبى تعتبر نفسها راعياً دولياً لحقوق الانسان فى العالم، فالأجدر بها أن تركز جهدها على ملاحقة الحكومات فى دولها لمراعاة حقوق الأقليات العرقية والدينية والمهاجرين فى القارة الأوروبية بالشكل الذى يتواءم مع ما تتشدق به فى تعاملاتها مع العالم الخارجى " وشن المتحدث بأسم الخارجية حسام زكى هجوما شديداً على " التردى الذى تشهده حالة حقوق الأقليات الدينية والعرقية والمهاجرين فى القارة الأوروبية بشكل عام "، وأدان المتحدث " إنتشار ظاهرة كراهية الأجانب والتمييز ضد المسلمين فى مختلف أنحاء أوروبا ". وواصل بأن الخارجية المصرية بصدد دراسة مقترحات للتوجه بها الى البرلمان المصرى للأخذ بها رداًً على القرار الأوروبى لعرض أوضاع المسلمين المتردية فى أوروبا على إتحاد البرلمانات الإسلامية الذى سيعقد قبل نهاية الشهر الحالى.
وعلى نفس المنوال حذرت وزارة الأوقاف المصرية كماجاء فى جريدة روز اليوسف من خطورة إضطهاد الأقليات المسلمة فى بعض البلدان الأوروبية وإزدراء القرأن الكريم مؤخراً. أما من ناحية المؤامرة فقد وصف فتحى سرور المصادر التى أستقى منها الإتحاد الأوروبى معلوماته بأنها "مصادر مشبوهة"، وقال صفوت الشريف إنها " مصادر مطعون فى مصداقيتا ومشكوك فى أهدافها ومقصدها ". رغم أن هذه المصادر هى مصادر مصرية ومن منظمات حقوقية معروفة ولها مصداقيتها مثل "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان " بل ومن إحتجاجات القضاة المصريين أنفسهم ومن مظاهرات المصريين وإحتجاجاتهم فى الشوارع على التردى فى حقوق الإنسان..... فأين تلك المصادر المشبوهة إذن؟ هل إجتماع وإجماع كل المصريين على تدهور وضع الحريات والحقوق السياسية والأقتصادية فى بلدهم هو أمر مشبوه ومشكوك فى مصداقيته؟!!.
ثالثا: من الملاحظات الجديرة بالإهتمام هو إرتياح الإخوان المسلمين لقرارالبرلمان الأوروبى وتأييدهم له فى مجلس الشعب ورفضهم لاقتراح بقطع العلاقات مع أوروبا والتى هدد بها البعض فى حموة الانفعال. وصرح حسين إبراهيم نائب الكتلة للأخوان " أن حقوق الإنسان أصبحت لغة عالمية مع وجود خصوصية لكل دولة "، وكتب المتحدث الرسمى بأسم كتلة الأخوان حمدى حسن مقالاً فى جريدة الدستور بتاريخ 20 يناير2008 ذكر فيه " إنتهاكات حقوق الإنسان فى مصر فاقت كل الحدود...فلماذا نغضب حين يمارس البرلمان الأوروبى صلاحياته فى الإتفاقية التى وافقت عليها الحكومة المصرية؟! " وذكر المتحدث بأسم الأخوان المسلمين الحكومة المصرية بنص المادة الثانية من إتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية التى وافق عليها مجلس الشعب فى إبريل 2003 والتى تنص على " تقوم العلاقات بين الطرفين وكذلك جميع أحكام هذا الإتفاق على إحترام المبادىء الديموقراطية وحقوق الإنسان كما هى مبينة فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والذى يرشد سياساتها الداخلية والدولية ويشكل عنصراً أساسياً فى هذا الإتفاق ". مصر إذن ملتزمة بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان والاتفاقيات المكملة له أمام الاتحاد الاوروبى التى يدخل معها فى شراكة إقتصادية واسعة تشترط أحترام هذة المواثيق من قبل النظام المصرى.
رابعاً: ذكر قرار البرلمان الأوروبى فى دباجيته "أن هناك تدهور درامى فى وضع حقوق الإنسان فى مصر " وهناك عدة حوادث فى مصر أشارت اليها التقارير الدولية المحايدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان لهى أوضح دليل على هذا التدهور فقد رصد تقرير هيومان رايتس ووتش فى تقرير من 98 صفحة بعنوان " هويات ممنوعة: إنتهاك الدولة لحرية المعتقد " إنتهاكات جسيمة لحرية العقيدة فى مصر وتدخل سافر فى أحد أهم الحريات الأساسية الواردة بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان وكما ذكر التقرير نصياً " يوثق التقرير الاسلوب الانتقائى الذى تنتهجة الحكومة المصرية فى إستخدام الشريعة من أجل تبرير حرمان بعض المواطنين من حقوقهم التى يكفلها لهم القانون المصرى وقانون حقوق الإنسان بشأن حرية الإعتقاد الدينى دونما تفرقة او عقوبة ".
ويعلق جو ستوراك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى هيومن رايتس ووتش بقوله يبدو أن مسئولى وزارة الداخلية يعتقدون أن من حقهم إختيار ديانة المواطن حين لا تعجبهم الديانة التى يختارها " إذا كذبت سنعطيك الوثائق التى تحتاجها لكن إذا قلت الحقيقة بشأن ديانتك فسوف نجعل حياتك تعيسة لأننا سنمنعها عنك".وذكرت سيدة أسمها جلسن صبحى كامل من القاهرة فى التقرير ما يلى" سألونى فى أمن الدولة عن سبب رغبتك فى العودة للمسيحية، وقالوا إن كان حظك سيئاً مع زوجك الأول كان يجب عليك أن تجدى رجلاً مسلماً آخر " وعرضوا على المساعدة والخدمات حيث قالوا " يمكن أن أجد رجلا مسلماً طيباً. وإن كان الأمر يتعلق بالنقود يمكن أن نساعدك فى العثور على عمل إذا كنت تريدين العودة إلى أسرتك بسبب عدم وجود بديل سنساعدك فى العثور على شقة " وعندما صممت على أن أبقى مسيحية قال لى "حسناً إذن علينا أن نفتح تحقيقاً فى تهمة التزوير "
وقالت سيدة أخرى من مصر الجديدة " حاولوا فى أمن الدولة إقناعنا نحن الاثنين بأن نكون مسلمين كنا فى غاية الإرهاق، لم نأكل أى شىء منذ أكثر من 24 ساعة وعندما فشلوا فى إقناعنا بأن نكون مسلمين أحالونا إلى التحقيق ومن الساعة الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساءً كان يتم استجوابنا فى أمن الدولة قالوا انهم سيوجهون لنا تهماً بالتزوير ".
هل هناك تدخل للدولة فى حرية العقيدة أكثر من هذا بل وصل التدهور فى حقوق الإنسان إلى إلقاء المواطن ناصر جرجس أمام زوجته وأولاده فى العمرانية من الدور الرابع ليموت أمام ذهول الجميع،وتعذيب مواطنة هى فاطمة السيد بالصعق والحرق ولم ينقذها من التعذيب سوى إلقاء نفسها من شرفة قسم الشرطة لتتخلص من هذا الإنتهاك الفظيع.
إن إنتهاكات حقوق الإنسان فى مصر لاينفيها تصريح مسئول كل همه فى حياته تجميل وجه نظامه الذى يعمل معه ويستفيد منه...إن الواقع أكثر مرارة بكثير من أى كلمات.
خامسا: جاء قرارالبرلمان الأوروبى بعد عدة أسابيع من تعليق مائة مليون دولار من المعونة الأمريكية لمصر نتيجة لنفس الاسباب، وهنا يجب أبراز الاهمية للمعونة الامريكية بأنها ليست معونة مشروطة فقط بإحترام الحقوق والحفاظ على السلام مع إسرائيل وإنما هى إرشادية للدول الغربية بحجب أو تدفق المعونات على مصر. فمنذ إقرار المعونة الأمريكية لمصر بعد معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية تدفقت المعونات والمنح والقروض على مصر من الدول الغربية والمؤسسات الإقتصادية الدولية ومؤسسات الأئتمان الدولى. وأى تاثير على هذه المعونة نتيجة للتقصير المصرى هو بدوره يلقى صداه فى كافة الاتجاهات الأخرى والتى سبق واسترشد ت بالمعونة الأمريكية فى تدفق المعونات على مصر، ولهذا لم يكن مستغرباً ذكر موضوع مسئولية الجانب المصرى عن أنفاق غزة فى قرار الكونجرس وقرار البرلمان الأوروبى، فالغرب عكس مايتصورالبعض هو دائرة مرتبطة بتفاهمات مابعد الحرب العالمية الثانية وبضرورة الحفاظ على الحضارة الغربية ودعم السلام والإستقرار فى الشرق الأوسط.
واخيرا: كل من قرار الكونجرس الأمريكى وقرار الإتحاد الأوروبى يصبان فى إتجاه واحد يقول أن هناك تدهوراً فى حقوق الإنسان داخل مصر، وهناك أزمة فى علاقات مصر مع المجتمعات الغربية نتيجة لتراجع مصر عن دورها المنوط به فى إستقرار عملية السلام.
Magdi.khalil@yahoo.com
اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
باِختصـــــــار شديد
الاستاذ -القرار تم اتخاذه بواسطة البرلمان الأوروبي، وليس بصفة الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي جهة سيادية ومستقلة، وهناك نوع من الفصل بين السلطات من جانب دول الاتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي، فبالتالي القرارات علي مستوي البرلمان الأوروبي ليست قرارات ملزمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فنحن لا نتخذ نفس المواقف التي يتخذها البرلمان أيا كان الموضوع
لا توجد حرية حقيقية
Amir Baky -هناك حرية تعبير و إعلام بهدف التنفيس و فهم أفكار الناس فقط. فهناك العديد من القصص المأساوية و الكوميدية في نفس الوقت حيث لو أسلم أحد الأبوين تتغير ديانة الأطفال تلقائيا دون الرجوع لهم و بدون علمهم و يتعرضون لتهمة تزوير فى الأوراق الرسمية لو دونوا ديانتهم الحقيقية. وهكذا منعت الدولة تدوين بهائى أو بدون فى خانة الديانة للبهائيين لأن الدولة لا تعترف بالبهائية كدين. إذن من الذى يفرض التزوير فى الأوراق الحكومية المواطن أم الحكومة المصرية؟ فعندما يأتى شخص بهائى و مدون فى خانة الدين ببطاقتة الشخصية إنه مسلم أو مسيحى ويريد الإرتباط بإبنتى أو أختى فهل هذا يعجب الحكومة إنها ضللتني بشكل رسمى؟ أعتقد أن العقلاء حتى فى الحكومة المصرية الحالية ضد هذه التصرفات لأنها بالفعل ضد حقوق الإنسان. وسؤالى الآخر لماذا لم يحاكم الإخوان المسلمين فى محاكم مدنية و تحضرها الصحافة و الإعلام بدلا من المحاكم العسكرية؟ لماذا معظم المصريون يشعرون بالإمتهان فى حياتهم. فالمواصلات غير آدمية و التحرشات زادت بها بشكل ملحوظ. طوابير العيش الذى ظهرت مرة أخرى. تعاملات رجال الشرطة المقذذة. فهل نعترض على رأى الأتحاد الأوربى وهو حقيقى بدلا من الإعتراف بالخطأ و السعى نحو الإصلاح. فمصر بعدم إعترافها بهذه الحقائق تؤكد على عدم معالجتها لهذه الأمور
المحاكمه العسكريه
مصرى حر -الكاتب من طائفيه بغيضه لم يذكر قط شىء عن فضيحه محاكمه المدنيين فى محاكمات عسكريه ! فقد نظَّم العشرات من أبناء وأُسَر الإخوان المحالين إلى المحكمة العسكرية ظهر اليوم وقفةً احتجاجيةً أمام المجلس القومي المصري للمرأة، شارك فيها وفد حقوقي أمريكي يضمُّ كلاًّ من سيندي شيهان الحقوقية الأمريكية الشهيرة والملقَّبة بـ"أم السلام الأمريكية"، والقس والتر إيه فينتروي عضو الكونجرس الأمريكي السابق، ورئيس أساقفة الكنيسة المعمدانية، ومهدي براي الرئيس التنفيذي لمنظمة (ماس) الأمريكية والعضو الاستشاري في المجلس الإسلامي الأمريكي ومستشار مؤسسة التحالف عبر الأديان، بالإضافة إلى الإعلامية الأمريكية الشهيرة تيفاني ...والكاتب يتباكى على حقوق الانسان من عنصريه وطائفيه فلا يصلح ابدا ان يكتب للمصريين ككل ! فقط يكتب ويخضع لكهنه كنيسته فقط وهذا مؤسف...ومضحك ايضا
تطرف
الخنفشاري -تطرف البرلمان الاوروبي في طرحه وتطرف النظام الديكتاتور في رده في مصر وتطرف التيار الانعزالي الطائفي المهجري في استغلال الحكاية ؟!!!!!
الحريه لوفاء
بندق -ولماذا لم يذهب احد من (هيومن رايتس ووتش )لمقابله السيده وفاء قسطنتين !؟ ليتأكدوا انه لم تنتهك حقوقها الانسانيه بوجودها بالدير تحت سلطه الكهنه !وانها تعيش كمواطنه عاديه ويتأكدوا انها مسيحيه حسب ماتروج الكنيسه! وحتى ينخرس الشيخ يوسف البدرى ومن معه الذين يطالبون بحريتها الانسانيه مسيحيه او مسلمه وبرؤيتها فى المحكمه فقط والكنيسه ترفض ! .أليس ذلك من حقوق الانسان ؟ولم يتطرق الكاتب لها وانما لمتلاعبين ..حكم القضاء بان يكتب انهم مسيحين سبقوا اعتناق الاسلام لمصلحه ..وايضا من جبروت احكام الكنيسه فى عدم الطلاق الا لسبب الزنا بعد ان كانت ل 8 اسباب !!!
سلسله وحلقات
عابر سبيل -اين المقال الثانى للكاتب كيف نوازن بين حقوق الصحافة وواجباتها؟ (1-2) ! هل توقف الكاتب عن كتابه المسلسلات والحلقات ؟ ام اكتفى بتكرار مقالاته باسلوب اخر من نفس الاتجاه والذى ينقصه التركيز علما بان افتتح وتحدث من جلبهم بمنتداه فى مصر بحريه كامه..والنيجه لم يعلق احد من كتاب ومفكرى مصر الوطنيين الشرفاء ...لان الناس مهمومين باشياء اخرى والصحافه بمصر مفتوحه على البحرى واسألوا ابراهيم عيسى والابراشى .....وكتابات المرحوم مجدى مهنا لكن لمصلحه المصريين فقط وهذا يميزهم
يا سلام ؟!!!!!
صلاح الدين المصري -وهل حقوق الانسان قابلة للتجزئة لماذا تسكتون على الجرائم التي ترتكبها الدولة بحق المعارضة الاسلامية ؟!! ان الفي مواطن مدني احيلوا الى المحاكم العسكرية ولم نسمع منكم كلمة ادانه واحده ؟!! هل لانهم من الاخوان المسلمين ؟!! وان يكن فهل حقوق الانسان قابلة للتجزئة ، انتم والنظام الحاكم واحد تتخذون من قضية حقوق الانسان وسيلة للضغط للحصول على مكاسب بمعنى ان قضايا حقوق الانسان ليست اصيلة لديكم ولكنها غاية لوسيلة او وسيلة لغاية ؟!! عشرات الالوف من البشر في مصر تنتهك حقوقهم كل مطلع شمس في مصر ولا تتكلمون مادام من يعانون مسلمون وكان لسان حالكم مسلمون يضطهدون مسلمون واحنا مالنا فخار يكسر بعضه ؟ اقول مرة هل حقوق الانسان قابلة للتجزئة ؟!!
مصر بلدنا
محمد المصري -مصر التي كنا نعرفها عبر التاريخ قد ضاعت ...والان مصر تعاني من كل شيء: فقدت وزنها العربي والافريقي والاقليمي والعالمي والان ينظر للشعب المصري من منطلق العطف والرحمة والمساعدات الدولية فلا معاهدة الصلح جلبت الخير لمصر ولا استمرار حكم مبارك جلب الرفاهية الى مصر حيث تتجاوز نسبة خط الفقر 50% من الشعب المصري..الدول الافريقية اصبحت لا تخجل من تهديد مصر بقطع مياه النيل عنها..لا وجود لوزن لمصر في اي مؤسسة دولية...والاتحاد الاوروبي اراد ان يدلوا بدلوه في شؤزن مصر الداخلية...مصر بحاجة اكثر من اي وقت الى تغيير سريع لانه لديها علماء وكوادر سياسية واقتصادية مشهود لهم على المسرح العالمي..ومهما طال الزمن سيطر مبارك للمغادرة وترك الباب مفتوحا للاجيال الحاضرة..
المحترم مجدي خليل
أبن العسال -كل كلمه قالها الأقباط كتابا ومعلقين علي صفحات أيلاف ثبت صحتها وثبتت وطنيتهم البعيده عن الشعارات الرنانه والتي تصب في صميم الموضوع. قلنا ان وزاره الخارجيه المصريه برئاسه ابو الغيط تعبر من فشل الي فشل وأصبحت مصر وكرامتها ومهابتها وحدودها مدوسه من الداخل والخارج. فها هو مشعل يأمر.. فيطيع عاكف وتلتقط المخابرات المصريه المكالمه والتي قصد فيها الأخوان أن تكون علي الخط العادي حتي يسمع عمر سليمان بأذنه مايستطيع ان يفعله الثنائي الكئيب لخراب مصر! وحدث وأطلق الغزاويه في يوم فتح مصر العظيم الرصاص علي ثلاثه واربعون جنديا مصريا يشهدون معهم كل يوم ان لا اله الا الله! ولكن هيهات فالتاريخ ملئ بالخيانه والمؤمرات وهو طبع لايغلب! وتهلل اتباع عاكف في كل مكان وحتي علي هذه الصفحات وأتهمونا بالصهيونيه والطائفيه ونسوا ان وزير خارجيه مصر السابق قد تم ضربه بالأحذيه داخل المسجد الأقصي ولم يكن أحدنا هناك يصلي معهم الجمعه الحزينه! والغريب أن يكون رد الفعل المصري الرسمي (المتأخر كالعاده) يسير في نفس الأتجاه وبنفس الحساسيه التي أبداها الأقباط عندما أنتهكت حرمه حدود بلدهم مصر علي أيدي الحماسيين وعندها فقط صمت وخفت صوت الذين أتهمونا بالصهيونيه!وقلنا أن رد الفعل المصري الخائب علي قرار البرلمان الأوربي لايتسم لا بالذكاء ولا الدبلوماسيه وفشل ابو الغيط للمره الألف فالرجل مازال يحيا في الستينيات وهو لايعلم ان نصف راتبه من المعونات ان لم يكن اكثر. أنتهاك حقوق المسلمين في أوربا!! لم أصدق عيني ولا عقلي! يامجدي فرنسا وحدها بها خمسه الاف مسجد ! وفي أسيوط لم تسمح الحكومه المصريه ببناء كنيسه منذ الأربعينات! لم ينتهك حقوق مسلمي اوربا سوي هم انفسهم بتخاذلهم وتكاسلهم واستغلال القوانين وسلب أموال الحكومات الغربيه بكل طرق التحايل لأنها هي الأخري حكومات كافره! وأنتهك كرامتهم ووصمهم بالأرهاب بطلهم القومي بن لادن! سنقولها مره اخري يامجدي..سيأتي الوقت وسيخاف مسؤلون حكوميين مصريين ودعاه اسلاميين من مغادره مصر لأنه عن قريب سوف يكون هناك اوامر بالقبض عليهم..العالم اصبح صغيرا جدا. ولم تعد للحدود معني سوي لأثبات الساده الوطنيه لدوله ما. ولكن كما يقول الكتاب المقدس( ليس خفيا الا ويعلن وماتقولونه في المخادع سينادي به من السطوح) فتعقلوا ياحكام مصر وكبارها ولتكن المواطنه اساس الحكم ودعوا الدين لصاحبه الأله الطيب الحاني محب البش
ارهاب ارهاب فقط
مدمن ايلاف القبطي -واضح ان البعض لا يريد ان يفهم ان القرار اصلا يهتم اكثر ما يهتم بالاخوان المسلمين الذين تريدهم امريكا واوربا للحكم الان ومن المعروف ان الاخوان افصحوا اكثر من مرة عن تفاوضهم مع امريكا وتعهدوا بالاستمرار في عملية السلام مع اسرائيل ولكن للاسف البعض كرة كل ما هو قبطي اكثر من كراهيتة لاي شئ اخر ولهذا ينطقي عليهم قول الرب ( لهم اعين ولا يبصرون واذان ولا يسمعون)السنتهم صقلوهتا سم الاصلال تحت شفاههم وخنجرتهم هوة وحلقهم قبر فتوح ربنا يرحمنا
حقيقه هؤلاء.....
معتز بمصريته -أمثال المسترزق الأكبر والتاجر الشهير (---- ) الذي استغل تلك القضية لصالحه ولصالح أسرته الأمريكية التي تعمل في دوائر أمريكية الآن.. ومثل الآخر ( ---- )الذي يعد المسوق الأكبر لسياسة أمريكا في مواجهة الإسلام والعروبة والناصرية والقومية عن طريق ملحق المهجر بجريدة وطني ، وثالث (--- ) يدعي أنه عضو بارز في الحزب الجمهوري الأمريكي ، بالإضافة إلى الفارس المغوار ( ---- )الذي يحارب طواحين الهواء بسيفه الخشبي ، والذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في أي شهر ، سوي ذاته المريضة المتضخمة نتيجة لقضائه كم من السنوات في جريمة مالية قبل سفره إلى سويسرا. ولايلاف حق الاختيار بين التعليقين ! وشكرا للنشر
موقف الوطنيه المصريه
عضو كفايه -لقدأكدت حركة ;كفاية7; رفضها قرار البرلمان الأوروبي، بشأن انتهاك حقوق الإنسان في مصر، وتوعدت بنشر كتاب أسود للانتهاكات في مصر، وقالت قيادات الحركة: لسنا في حاجة لمثل هذا التقرير، لافتة إلي أن الانتهاكات التي تحدث في مصر، يشعر بها الجميع ..وأعرب المحامون الإخوان عن رفضهم الشديد قرار البرلمان الأوروبي بشأن إدانة انتهاكات حقوق الإنسان والمحاكمات العسكرية للمدنيين في مصر، متوقعين أن يكون قد صدر القرار من تل أبيب وليس من ستراسبورج.وطالبوا أعضاء البرلمان الأوروبي بالصمت خجلا من أنفسهم، معتبرين الانتقادات التي تضمنها التقرير لمحاكمة الإخوان والتجاوزات في ملف حقوق الإنسان استهلاكا محليا وابتزازا سياسيا.اتهم المهندس موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد، جميلة إسماعيل، زوجة أيمن نور، وأمير سالم، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، بأنهما وراء صدور تقرير البرلمان الأوروبي وإدانته لحالة حقوق الإنسان، رافضًا الإفراج عن أيمن نور، بضغوط خارجية، مؤكدًا رغبته في أن يتم الإفراج عنه لأسباب إنسانية.
مشروعهم الاستئصالي ؟
رشاد القبطي -سيبك من الكلام عن الحريات وحقوق الانسان وفتش في العمق عن المشروع الانفصالي الاستئصالي الطائفي الانعزالي ان الاجندة الخفية للتيار المسيحي المهجري العنصري المتطرف اخطر من الحريات و حكاية الاضطهاد والمواطنة وفتش في العمق عن ماوراء السطور ومافي الصدور احقاد دفينة لم تهذبها تعاليم السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ، اعتقد ان التوجه لدى التيار المهجري العنصري المتطرف من مسحيي مصر هو عدم الاعتراف بالواقع حيث حيث ان 95% من سكان مصر هم من المسلمين اربعون مليون منهم عرب اقحاح ووفق هذه الحقيقية السكانية تغدو احلام هذا التيار المهجري المتطرف الانعزالي الاستئصالي من احلام العصافير ، البلد ممسوكه بقانون الطواريء وهذا لحسن حظهم هذه الاقلية تسيطر عليها التجربة محاكم التفتيش الاسبانية التي عملت على طرد العرب من الاندلس كما تعجبهم تجربة اليهود بطرد الفلسطينين من ديارهم ويأملون في تدخل العالم المسيحي . لكنهم لا ينتبهون الى الفارق الواقعي بين التجربتين وان مثل هذا التصور الجنوني ربما يؤدي الى استئصالهم كما حصل في العراق بسبب ديمقراطية المارينز والفوضى الهلاكه ؟!!
حقوق الأنسان منتهكة
مرسى الشيخ -نحن مركز دراسات العدالة والديموقراطية وحقوق الأنسان ، لقد عقدنا مؤتمؤا بالمركز يوم الخميس الموافق 7 فبراير 2008 وناقش المؤتمر أنتهاك حقوق الأنسان بمصر ، وأعلن الحاضرون أنتقادهم لتصريحات المسئولين المصريين بشأن قرار الأتحاد الأوروبى عن حقوق الأنسان فى مصر ، وأن مثل هذه الأمور لا يصح أن تعالج بالصوت العالى ، فالحوار هو الأمر الطبيعى ، والصوت العالى يدل على العجز عن المواجهة ، فالجميع بمصر يعلم بأن حقوق الأنسان ضائعة ، بل هى فكرة مرفوضة لأن الحكومة ترى أن المصثريين يعيشون أزهى عصور الديموقراطية ، ربما يقصدون ديموقراطية الأستبداد والفساد وتزوير الأنتخابات ضدى بدائرة السيدة زينب بكل ألوان التزوير لينجح منافسى الذى يرأس مجلس الشعب الآن ، وقطعا لن يرضيه قرار الأتحاد الأوروبى وأنه سوف يقاطعه ويفتح الملفات للدول الأوروبية التى تشارك بالبرلمانن الأوروبى أليس هذا عيبا فينا ، أليس الأعتراف بالحق فضيلة ، والواجب أن ينتهى هذا الأنتهاك لحقوق الأنسان بمصر ، وواجب الحكومة أن تسعى لذلك ، ولسوف تزور الحكومة المصرية انتخابات المحليات وأى أنتخابات قادمة يشرف عليها الموظفين والكمسارية وعمال النظافة ، ولسوف يقول نفس المسئولين أنتا نعيش أزهى عصور الديموقراطية بالأمن المركزى والسجون والأعتقالآت والفساد ، كان واجب الحكومة المصرية أن تنشغل بالرد على القرار ، بتحسين أحوال حقوق الأنسان بمصر وأعتبار العام 2008 خاليا من تلك الأنتهاكات