كتَّاب إيلاف

عودي يا مصر مصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فجأة ودون ترتيب تجمع نيف وسبعون مليوناً من المصريين على صيحة واحدة.. هتاف واحد ومشاعر متدفقة كفيضان نيلنا الخالد.. مصر. مصر. بلادي بلادي.. هووو. هووو. المصراوي مفيش زيوووو.. العلم المصري يرفرف في أيادي الآلاف من الأطفال والشباب والشيوخ.. رجال ونساء خرجوا جميعاً ليلاً إلى الشوارع ليسهروا حتى الصباح.. يلفون أجسادهم بالعلم المصري.. يرسمونه على وجوههم.. خرجت الأمة المصرية بكاملها لتحتفل بنصر بعض من أبنائها، وفوزهم ببطولة أفريقيا لكرة القدم.. هذا هو توصيف الأمر بكل بساطة وصدق، وبكل سذاجة أيضاً.. نعم هي السذاجة ولا ريب أن نتصور أن ذلك الفرح الغامر لشعب بكامله يمكن أن يوضع بين قوسين يحتضنان كأساً لكرة القدم!!
ملايين المصريين الذين سهروا حتى الصباح يهتفون لمصر ويرفعون علمها يعانون الأمرَّين في حياتهم اليومية.. يعيشون تحت وطأة الارتفاع الجنوني لأسعار احتياجاتهم الأساسية.. يقفون الساعات الطوال في طوابير أمام المخابز للحصول على بضعة أرغفة.. يسكنون المقابر والعشوائيات وتنهار العمارات القديمة والحديثة فوق رؤوسهم.. يعاني شبابهم البطالة بعد أن صرف عليهم ذووهم دماء قلوبهم، في منظومة تعليم تدمر ملكاتهم الإبداعية، وتصل بهم إلى منتصف العقد الثالث من عمرهم وهم لا يتقنون شيء ولا يصلحون لشيء.. هذا الشعب يقاوم باستماتة ليحتفظ بأنفاس الحياة بين ضلوعه، ثم ينتفض فجأة ليهتف باسم مصر ويلتحف بعلمها.. أكثر من 60% ممن أفقدتهم الفرحة وقارهم وأنستهم معاناتهم لا يكادون يعرفون شيئاً عن كرة القدم أو يكترثون بها.. هم يعرفون فقط أن مصر قد انتصرت، وأن بعضاً من أبنائها أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق نجاح ينظر إليه العالم أجمع بإعجاب.
لكن الأخطر والأعمق دلالة فيما حدث هو ما ظهر على السطح وكان كامناً في قلوب ووعي الجماهير، هو الانتماء لمصر والالتحاف بعلمها.
هل نستطيع القول بأن المصريين بموقفهم هذا قد.... في وجه كل من تسيدوا عليهم وتلاعبوا بعقولهم طوال أكثر من نصف قرن مضى؟
نصف قرن من التضليل وتزييف وعي الإنسان المصري ذي التاريخ الممتد لأكثر من خمسة آلاف عام، استهله عبد الناصر بمحو اسم مصر، ليحولها إلى إقليم جنوبي في إمبراطورية وهمية بحجم زعامته التاريخية، واستبدال علمها، ليدخل العلم الجديد مسلسلاً من إضافة وحذف النجوم والطيور، ومع محو الاسم واستبدال العلم توجهت أبواق التضليل لتنسب الوطن والشعب المصري إلى وهم العروبة، التي تم الزج بالشعب المصري الكادح في معاركها الوبيلة، لتهدر دماء الآلاف من شبابه، ويتسول حبة القمح وتفلس خزانته، بعد أن كانت مصر دائنة لبريطانيا أيام الاحتلال والعهد الملكي البائد كما يحبوا أن يلقبوه.
هكذا كان ما بدا انحناء لمصر والمصريين تحت وطأة ما ألحقه بهم العروبيون من دمار وتخريب، ليعتلي ظهورهم ذئاب التأسلم والبداوة، ليبدأوا بدورهم مرحلة أقسى وأخطر من تزييف الوعي المصري، فيدعون الناس لإدارة ظهورهم للوطن، الذي لا يعدو في نظرهم مجرد إمارة في خلافة إسلامية عظمى، تمتد من الفلبين حتى أمريكا اللاتينية، وراحوا يحرمون تحية العلم، ويتجاهلون الهتاف باسم مصر، الذي تفضل السادات فأعاده ملحقاً بصفة كاذبة بكل المقاييس، ودفعوا باتجاه تغيير الأزياء المصرية التقليدية والحديثة، لتكون على نمط أزياء البداوة المستوردة من الصين، لينحسر زي الفلاحة المصرية الوقور المحتشم أمام زي يحمل من السياسة أكثر مما يحمل من الحشمة أو التدين، وليقنعوا الرجال بأن التدين هو في إطالة اللحى وارتداء الزي الباكستاني، وأنهم بهذا سوف يكونون جند الله، لا جند الوطن أو المدافعين عن ترابه والساعين لمجده!!
ما حدث من الجماهير المصرية في ليلة تفجر ينابيع الوعي المصري تلك كان.... في وجه وسائل الإعلام الرسمية الجهنمية، التي يسيطر عليها العروبيون والمتأسلمون والمأجورون، ومعها دكاكين الفضائيات والجرائد الخاصة، التي لم تر لنفسها دوراً غير الضرب على ذات الأوتار، بالتلاعب على مشاعر أمة متدينة منذ فجر التاريخ، وصرفها عن التسلح بالعلم لتغيير واقعها المزري، إلى إشعال نيران الكراهية والعداوات تجاه العالم أجمع، بل وفيما بينها وبين بعضها البعض، فكان هدم وحرق منازل وكنائس الأقباط، ومطاردة الشيعة والبهائيين، بالتوازي مع بث ثقافة الموت التي تجعل من الانتحار استشهاداً، ومن الإرهاب والقتل عمل مقاومة بطولي وجهاداً في سبيل الله.
ظنوا أن الأمر قد دان لهم أو كاد، وأنه يمكن لكبيرهم أن يسترخي على مقعده وهو يقول "طظ في مصر وأبو مصر"، وأن يعلن للمصريين أنه يمكن أن يأتي لهم بماليزي ليحكمهم.. ظنوا أن لافتاتهم الزاعقة على الجدران في كل الشوارع، وأذنابهم في الفضائيات والصحف الرسمية وغير الرسمية، والمظاهرات التي نجحوا في تجييشها، ظنوا أن كل هذا كفيل بمحي الوعي بمصر من قلوب وعقول المصريين، وأنهم بهذا سيرحبون باجتياح عصابات حماس لحدود بلادنا، التي دفعنا الدم الغالي ثمناً لتحريرها، وأننا سنفتح أحضاننا لحماس وهي تبث شياطينها ذات الأحزمة الناسفة والمتفجرات في ربوعنا الخضراء الآمنة المسالمة.. ظنوا أنه يكفيهم تضليل وتزييف وعي بعض من شبابنا لاعبي كرة القدم، مع فتاوى الفنانات التائبات (ليس عن الفن بالتأكيد)، والتوظيف المجاني أو المأجور لمذيعين وصحفيين يمتلكون وعياً ببغائياً، لتسويق شعاراتهم المستعربة تارة والمتأسلمة تارة أخرى، ظنوا أنهم بكل هذا سيستطيعون القفز على مصر الوطن والمواطنة، ومحو مصر المصرية، وتحويل النصر المصري إلى العروبة والتأسلم، كعادتهم في ركوب كل موجة.
لكن في ذلك المساء، وفجأة وعلى غير توقع، كانت تسعون دقيقة هي زمن المباراة كافية لينتفض الجسد المصري الذي تصوروا أنه قد همد إلى الأبد، ليخرج المصريون بكل انتماءاتهم العقائدية واختلافاتهم الطبقية، ليعلنوا أنهم مازالوا مصريين، وأن مصر مازالت مصرية، وأن الانتماء لمصر وعلمها هو الأقوى والأكثر رسوخاً، مهما خرب المخربون!!
همسة في أذن صاحب شعار "طظ في مصر": بناؤكم ذاته يتصدع، هو بناء هش من الأساس يا سيدي، ففي اتصال تليفوني أخير لي، مع صديق عزيز من أيام الشباب، وهو الآن واحد من قياداتكم، كان فرحاً بالنصر المصري، وبالهتاف لمصر ورفع علمها، وعندما ذكرته مداعباً بمسألة "طظ في مصر" قال لي بالحرف الواحد: "لا تلتفت لمثل هذا الكلام".
تساؤل يطرح نفسه: لماذا لم يظهر الجوهر الأصيل للوطنية المصرية إلا عقب مباراة لكرة القدم؟
يحتاج العثور على الإجابة إلى جهد ودرس للحالة المصرية، لكننا نستطيع أن نرصد ابتداء عدة ملامح تتوفر في مباريات كرة القدم، تجعل منها نموذجاً للفعاليات الجاذبة للاهتمام والحماس الجماهيري، هذا الاهتمام الذي نلحظه في العالم أجمع، وليس فقط في الشعب المصري:
bull;توافر الشفافية: كل تفاصيل المباراة متاحة للجماهير، ولا مجال للتعتيم والتضليل، وسواء فيما يتعلق بالأحداث أو النتائج، مما يضفي المصداقية على الأحداث، فبدون المصداقية لابد أن تنصرف الجماهير، أو هي لا تعطي من الحماس إلا بقدر ما تتلمس من مصداقية.
bull;وضوح الهدف والوسيلة: عندما تغيم الأهداف وتتضارب الوسائل نفقد الاهتمام والحماس، الذي يمكن أن يتحقق في أي مشروع أو فعالية يتوفر فيها وضوح الهدف وتحديد الوسائل.
bull;جماعية الأداء: لا تهتم الجماهير بالألعاب الفردية قدر اهتمامها بالجماعية، فهي تتوحد مع الفريق، وكأنها جزء منه، فيما الألعاب الفردية تعطي انطباعاً للجماهير بأن الإنجاز مسئولية اللاعب وحده، تصفق له إذا أنجز، وتصفر إذا فشل، وهذا مماثل تماماً للفرق بين النظم الديكتاتورية الشمولية، التي تتخذ الجماهير فيها موقفاً سلبياً، مكتفية بالرضا أو النقمة على النتائج، وبين النظم الديموقراطية التي تشارك الجماهير فيها في صنع الأحداث.
bull;العدالة وتكافؤ الفرص: تتسم قواعد اللعبة بالعدالة الصارمة، سواء بين الفريقين، أو بين لاعبي الفريق الواحد، فالفرص متاحة للجميع على قدم المساواة، وذات القواعد تطبق على الجميع دون تفرقة، وهناك طاقم حكام يقوم على مراقبة الالتزام بتلك القواعد، وتتمكن الجماهير من رصد أخطاء ذلك الطاقم وإظهار رد فعلها على أدائه فورياً.
كثيرة هي الملاحظات والعبر التي علينا استخلاصها مما يحدث في تلك المناسبات، هذا إذا أردنا لشعبنا (أو لشعوب شرقنا الأوسط) أن تستيقظ من سباتها وسلبيتها، وأن تستفيق من غيبوبة الشعارات الخاوية المضللة، لتشق طريقها نحو النجاح، تحقيقاً لحياة أفضل، أملاً في مستقبل لا نملك إلا أن نحلم به لأولادنا وأحفادنا.
ألا فلتدم مصر والمصريون إلى الأبد.. ولا دام المخربون.
kghobrial@yahoo.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر مصريه
الخواجه -

اتفق معك جملة و تفصيلا استاذ كمال .. الشعب المصري مغلوب علي امره ولكنه شعب ذكي و له تاريخ طويل لن يستطيع هؤلاء ان يخدعواه او يغيبوه .. فهم و ان وصلول للحكم بخداعهم و مؤامراتهم لن يستمروا طويلا و تكون نهايتهم . وهم في طريقهم للصعود الي الهاويه . اتمني ان تستمر علي هذا المستوي في الكاتبه فهو الاقرب الي القراء العاديين حتي تصل افكارك الي كم اكبر من القراء

لا فض فاك
Nizar -

اسكتوا هذه الاقلام الرخيصة فنحن لا ينقصنا تفكك و تجزئة جديدة في المشاعر فيكفينا ما وصلنا اليه من ذل و هوان بسب التجزئة الجغرافية و السياسية واما ما اوجهه لك ايها الكاتب فاتقي اللهفانك ستموت ولن تاخذ معك ماكسبت من الدولارات اجر كتابتك لهذا المقال فتب الى الله قبل ان ياتي عليك يوم تذهل به كل مرضعة عما ارضعت وترى الناس سكارى و ماهم بسكارى و لكن عذاب ربك شديد فلا تلقي بنفسكالى التهلكة وكن ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه واخيرا اسال لك الهداية وتصويب فوهة قلمك بالاتجاه الصحيح.

قالها احمد فؤاد نجم
عاشق احمد فؤاد نجم -

المقال ممتاز و يتلخص كله فى اول كلمة منه "فجاة" فهذه الكلمة و هذه فقط كفيلة بان تجعلنا نعرف حقيقة و جوهر الشعب المصرى..ذلك مالم يعرفه الاخوان و اظنهم لن يعرفوه ابدا ظانين انه بكلمتين هنا و هناك ح يقدروا يزيلوا مصرية هذا الشعب الطيب. قد ينجحون او لا فى ان يزيلوا عروبته و لكنهم بالتاكيد لن يستطيعوا ان يقتربوا من مصريته فهى خالدة.. و انا اود ان اعرض على الشيخ الفاضل كبيرهم عرضا مغريا بان يذهب الى ماليزيا و يحولها الى امارة اسلامية عل الله يكتبها له فى ميزان حسناته لكن مصر مااظنش

مصر فى دمى
me -

سألت نفسى نفس السؤال يأستاذ كمال عندمافرحت لفوز مصر واناالمسيحية التى تعيش فى اوروبا .. سألت نفسى لية اولادى المولودين هناأصروايتفرجواعلى الماتش فى قاعة الحفلات بالكنيسة مع حوالى اربعين من اصدقائهم ورسموا على وجوههم علم مصر وخرجوا فرحين بالعلم المصرى فى الشارع بالرغم من محاولة البعض القول بان الكاس اسلامية لبلد اسلامية..وبالرغم من مظاهر التدين حتى فى الملعب واعطاء الصبغة الاسلامية ككل شئ فى مصر الان.... وتوصلت للاجابة ان مصر تعيش فى دمى وحب أولادى لها نابع من القلب ..كفاية انى اعرف ان مصر فرحانة. هافرح لها من قلبى.. مصر اللى اعرفها زمان .مصر طفولتى وشبابى وكل حاجة حلوة. شكرا على المقال وشكر خاص لايلاف

طرح فكري مرفوض
الايلافي -

هذا يثبت ان الامة في مصر تحتاج مشروع نهضوي يجمعها ولا يفرقها وانه متى كان هناك مشروع ما اختفت الصغائر نرفض تماما ان يتخذ الكاتب من هذه المناسبة السعيدة التي جمعت المصريين والعرب وسيلة لنشر فكره الطائفي الانعزالي انه طرح فكري متطرف ذو نزعة طائفية انعزالية فاشية نازية شعوبية مقيته ذات مواريث متصلبنة متصهينة ؟!!

مصر اولا واخيرا
منير محمد صلاح الدين -

مقال رائع يجسد الحالة المصرية رغم انتكاساتها وتراكم التراب عليها الأ ان وقت الشدة الكل يقول مصر مصر مصر ولا يلتفت الي أقوال الحساد من أصحاب لغة الضاد أو المتأسلمين الذين لا يؤمنون بالوطن ولا يهمه الدفاع عنة ويفضلون اعتلاء حكمة بماليزي أو بكستاني فقد اثبت الفوز المستحق ان الوطن الأم مصر هو الذي يسكن الوجدان بجانب الأيمان.

المعلم يعقوب
الخنفشاري -

ماليزي امين خير من قبطي خاين ؟!! لقد خرجتم بصلبانكم في شوارع المحروسة تهتفون باسم بوش وشارون ؟!!

كلام عجيب؟؟؟؟؟؟!!!!
عربي سوري -

ماذايريد الكاتب من مصر؟ ومن الذي ينازع مصر على مصريتها ومصالحها؟ ان مصر في علاقتها مع محيطها العربي اليوم ولا اقول في الماضي تاخذ اكثر مما تعطي وهل يعتقد الكاتب المحترم ان العرب هم سبب فقر مصر؟ ثم ان الكتب خلط "عباس مع دباس " كما تقول الامثال فادخل اشياء موهومة من خياله المشبع بالكره للعرب ليس فيها اي ترابط وبدا مقاله استفزازاً واستعراضاً لافكار نسمعها في كل مناسبة من اشخاص بكل تاكيد لا يمثلون الشارع المصري والشعب المصري الذي نحبه بغض النظر عن كونه مصريا لمصر او مصريا لمصر ومحيطها العربي . والكل يعلم ان صوت هذا الكاتب الناشز لا يجد صداه بين الجماهير المصرية التي كانت وما زالت القلب والضمير الحي لامتنا رغم انف الكارهين

صحيح
العاني -

على العرب التفكير ببلادهم فقط وليتركوا اكذوبة الامه العربيه فهي فقط بالكلام .

رأينا صورا رائعة !
فؤاد شباكا النوبى -

تلك الهتافات والصرخات المدوية التي صدحت بها حناجر أبناء وادى النيل "المصريين أهووو" .. وهو الأمر الذي سيكون تعزيزا وترسيخا للهوية المصرية، الذى يتطلب الأن إعادة الإعتبار لمفهوم جديد للشخصية المصرية بروح جديدة ، لكى لا تتبخر مرة أخرى في وعاء قومى أخر على المستوى الشعبى الشامل، وأيضا من بناء مجتمعٍ جديد تكون الأولوية للولاء الوطني فقط ، بحيث لا يمكن بناء وطن قومى صميم في ظل غياب الهوية المصرية ، خاصة في هذا العصر السائد الآن بالولاء المزدوج ... وفى وسط هذا الحضور الجماهيري الهائل الذي أفتقدناه منذ فترة طويلة، رأينا صورا رائعة من تفاعل الانسان المصرى فى الشارع المصرى !! / فؤاد شباكا النوبى

الغيبوبه
جـــــاك -

اننا ننتظر تلك اللحظه التى نسمع انه فجأه هب فيها كل المصريين الذين يعانون الامرين فى حياتهم من الغلاء والبطاله والمرض فى كل وجوه العملاء الذين يتلقون الدعم الخارجى ويتاجرون بالشعب المصرى ويفيقون من الغيبوبه ويصرخون مصر للمصريين

جمهورية مصر فقط ....
محمد ع. الأسكندرية -

الحقيقة أنني من المطالبين بأن تنفصل مصر اقتصاديا وثقافيا عن العرب فهم بالفعل من ابرز أسباب تخلفها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي منذ أواخر السبعينيات وحتى اليوم كيف ؟ ...مصر دخلت في عدة حروب مع إسرائيل لم يكن ليكون لها فيها لا ناقة ولا جمل إلا في حربي الاستنزاف ونصر أكتوبر 1973 م. هذه الحروب جميعا والتي هي نتاج لتفخيمنا "الفارغ" من قبل العرب بدءا من أواخر أيام الملك "فاروق الأول" مرورا بعزها أيام الرئيس "جمال عبد الناصر" والرئيس "أنور السادات" ووصولا إلي الرئيس "حسني مبارك"...., وبعد أن كنا من الشعوب المصدرة للثقافة إلي العرب أصبحنا من الشعوب المستوردة للثقافة منهم ! وأي ثقافة ! "قمامة" الثقافة من تخلف في العادات والأزياء والتقاليد والكلام ...أتمني بحق أن يتغير اسم مصر من "جمهورية مصر العربية" أي "الجمهورية المصرية " فقط دون عربية ...أتمني أن تصبح مصر دولة منتمية إلي موقعها في أفريقيا والبحر المتوسط متطلعة إلي أوروبا وأفريقيا وان تنسي جيرانها الآسيويين من الشرق سواء كانوا العرب أو إسرائيل.

أفهمها ياخفيف
أيمان قنديل -

لو انا مدرسة لغه عربيه في مدرسه ابتدائيه وأتت لي تلميذه بموضوع تعبير مثل الذي كتبه صاحب المقال لكنت أعطيتها 4 من عشره ، يعني في النهايه أنت عايز ايه بالظبط ، أحنا مصريين أه ومصريين قوي ومافيش شعب بيحب بلده زينا ، وحتى اللي خرجوا منها وعاشوا بره بيجي عليهم يوم ويرجعوا تاني لمصر ، أما أننا موش عرب فأحنا عرب غصب عنك والا ياريت تيجي حضرتك تمحي لنا عروبتنا ورجع لنا اللغه الهيروغليفيه نتكلم بيها ، أحنا فراعنة العرب مسلمين ومسحيين وأطلع أنت وامثالك منها ،وأفهما بقي ياخفيف

موتوا بغيظكم
ابن بلد -

مصر العربيه الاسلاميه ابدا لن تنفصل عن محيطها العربى..هم منا ونحن منهم..ولن نتوقف امام هفوات البعض الشاذه...ونحن نقاوم فى ظل الهيمه والارهاب الامبريالي الصهيومسيحي ولا نملك الا نتمسك بديننا وان نقاوم و نروض الهمج والغزاه ! واتساءل لوحدث لمصر لاقدر الله سوء من يقف بجانبنا الاالعرب فالتاريخ علمنا....والغرب يتربص بنا وطابوره الخامس يتصيد من غباء

عفارم علي الخنفشاري
منير واصف -

عفارم عليك يا خنفشاري لقد سددتها بالقاضية الفنية فالحاقدين يتوقعون ردم مصر إن اهالوا عليها التراب ، ومصر الابية اكبر من من يصيبها رذاذ أو شيئ من هذه الافتراءات فهي أكبر حتي من ابنائها المارقين وستبقي قوية وابية رغم حقد الحاقدين

عروبة مصر محسومه
الخنفشاري -

يا اخوانا 95% من سكان مصر مصريون مسلمون من بينهم اربعين مليون مصري من اصل عربي والبقية شركس واتراك والمشككين في عروبة مصر اما غريك او روس او صهاينه ؟!!

ولي امرك
الخنفشاري -

اربعة من عشرة كتير ياست ايمان اديلو صفر واستدعي ولي امره يربيه ؟!!

ارقص ياحضري
عاشقة الحضري وبس -

كلامك روعة ياستاذ

الفرق واضح
أبن العسال -

أدعو الجميع الي قرأه تعليق السيدهme ومشاعرها وأسلوب الحديث الصادق المهذب ثم قرأه تعليق رقم 5 و7 وهما لنفس المعلق وليحكم القراء أنفسهم من منهما حقا يحب مصر ومن منهما حقا يمثل المعدن الأصيل للمصريين. تحياتي ياسيدتي meأما السيده أيمان قنديل فنحن نشكر الله انك لست بمدرسه لتدريس النشئ لأن للتدريس مواصفات خاصه منها حسن الخطاب والتي تتناقلها الأجيال وبها تبني الأمم وتذكري قول الشاعر المسلم (أنما الأمم الأخلاق مابقيت). خساره يامصر

الخنفشارى
مصرى -

المعلم يعقوب ياخنفشارى مصرى ابن مصرى وعلى بيك واخوانة من المماليك دول ملهمش اصل وكمان مش من مصروعمرمكرم بيقولو انة من الاشراف ويتنزه عن ان يكون مصرى وانت يخنفشارى اكيد حفيد واحد من دول . ولكن لا المعلم يعقوب مصرى وابن مصرى فيهمة واحفادة مصر قبل العالم كلة اما انت وجدودك فهى لا تعنيكم فى شىء ومهما فعل ابن البلد فهو يعمل لصالحها اما انتماء امثالك ليس لوطن لانكم رحل لا تعرفون الا اماكن السلب والنهبوما يفعلة اى وطنى شريف يعتبر بالنسبة لك خيانة لشىء ليس موجود بالتاءكيد فى مصر

مين ده
مصطفى محمود جبر بدوى -

ارجو من ايلاف ان تنشر تعليقى هذاكاتب هذا المقال( الغير معروف ) يبحث عن دور فهو يعرف جيدا ان عدد قراؤه قليل فهو يحاول جاهدا ان يلفت نظرنا لكى يزداد العدد فانا اتابعه منذ فترة طويلة لا احاول التعليق فيعتقد انه نجح والان ارد عليه واكد له ان مصر عربية اسلامية و تاكد ان التصفيق الذى تتوقعه سوف تأتى لك من الغرب فقط اما الشرق فسوف يأتى لك منها اللعنات و التجاهل يا استاذ عماد ... اسف يا استاذ جمال

مصر للمصريين
أبن العسال -

المقال في مضمونه يدعو الي وحده المصريين والحفاظ علي الخصوصيه المصريه من ناحيه التحضر والتميز الثقافي والتاريخي وهي دعوه تسعد اي مصري حقيقي يعرف بحق ويقدر تاريخ هذا البلد العريق والذي كان مصدرا للثقافه ومنبرا لها لكل انواع الحضاره والفنون من زمن رمسيس ومينا الي زمن توفيق الحكيم وطه حسين واحمد بهاء الدين ومجدي يعقوب وغيرهم كثيرون وكل هؤلاء علي اختلاف ديانتهم كانوا يفتخرون بمصريتهم بدون شعارات رنانه بلا عمق حقيقي عن القوميه العربيه الزائفه. .

الكاتب الفرعوني
عربي عربي -

المشكلة ان مصر كانت و ماتزال عالة على العرب و قضاياهم و لم تقدم لفلسطين شئ يذكر كما فعل العراق و سوريا...اتمنى من الكاتب الفرعوني ان باخذ العمالة المصرية معه و يريح العرب

فضل العرب على القبط
رشاد القبطي -

قبل دخول العرب فاتحين لمصر كانت ديانة القبط المسيحية ديانة سرية ذلك انهم واقعون تحت اضطهاد الدولة الرومانية التي كانت تحتل مصر وتجبر اهلها على مذهب الدولة الرومانية الملكاني الهليني وكان المصريون يدفعون لها الجزية وهم صاغرون وكانوا يعملون قهرا في الجيش الامبراطوري وجواسيس وجباة ضرائب وجلادين على مواطنيهم الديانة المصرية المسيحية كانت سرية وكل من يضبط وهو يمارسها يعتقل ويعذب ولذلك هب بعض المصريين للدفاع عن ما يعتقدونه وسقط منهم شهداء يحتفلون حتى اليوم بهم وهرب اباء الكنيسة الى الصحراء والى المغارات في الجبال يتعبدون فيها حتى جاء الفتح الاسلامي الذي اعاد لهم الامن واعادهم الى كنائسهم هذه حقائق يتجاهلها التيار المسيحي المهجري المتطرف وبدل من الامتنان الى المسلمين يجري شتمهم في مواقع الكراهية وعلى كل صعيد اعلامي ويستقوون بالامريكان والصهاينة على مواطنيهم وبلدهم ان انكار المعروف خصلة ذميمة في الانسان ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود على صبية الكراهية ام على خدام المارينز والصهاينة !!!!!

أجنده صهيونية
إسحاق مسلم -

بصراحة واضحة جدا نفثات الحقد من الكتاب وعلى فكرة كمان كتير من اللي علقوا هم مسيحيين ولكن اختاروا أسماء إسلامية. المقال واضح جدا إنه هدفه الذي لا يلتقي إلا مع أهداف إسرائيل وأمريكا، والكاتب هنا للأسف بدلا من أن يحاول الانسجام وجعل مصر بوتقة جامعة يريد أن ينفخ في النعرة المصرية. وهذا هراء لن يكون أبدا، فستظل مصر عربية إسلامية دون أن تتخلى عن كونها مصر ويكفي أن اسمها ذكر في القرآن والتاريخ بهذا الاسم. فأنا مصري وعربي ومسلم معا وفي آن واحد ولا أجد أي تعارض بين هذه الأمور.

الى أبن العسال
ايمان قنديل -

أنا موش فاهمه سعادتك مولع مني ليه كده؟؟ وبعدين أناموش شايفه في كلامي قلة أدب جرحت مشاعرك الرومانسيه ، أنت باين عليك عاطفيوقلبك قلب خصايه كشكشها ماتعرضهاش وبعدين يعني ايه الشاعر المسلم دي ، عمرنا ماقلنا عليه اللقب ده ، والله عيب الكلام ده يحصل ، والا أنت اللي عايز جنازه وتشبع فيها لطم ولعلمك أنا أتولدت في حي دير الملاك اللي كله أقباط وكنايس وكنا العيله الوحيده اللي في البيت مسلمين وكانوا جيرانا بيحبوا أمي أم محمد وهي كانت بتحبهم وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم ولما كانت تختفي شويه عن عينهم تلاقيهم عندنا في البيت خايفين عليها لحسن تكون عيانه وكنت بأعيد معاهم في عيد الغطاس وأكل القلقاس ويجيبوا لي خواتم وغوايش في حد الزعف وناكل مع بعض ونديهم كنافه في رمضان وكحك في العيد وكنت أستني بفارغ الصبر يجيبوا لي فطيرة الملاك اللي لحد دلوقتي بأحبها ونفسي أكلها بس في مصر من الأقباط أصحابي ولعلمك أكتر أتنين بحبهم هنا وأصحابي جدا نيفينوميلادمصريين أقباطالأولي كاثوليك والتاني أرزوسكس لكن مصريين جدعان بيحبوا بلدهم وأفديهم بعمري وهما كمان يفدوني بعمرهم ========================بس لو تريحوا نفسكم

اتمنى ذلك
محمد خالد -

ما فائدة مصر للعرب غير اخذ المساعدات من دول الخليج والكلام الفارغ عن تحرير فلسطين يا كاتب المقاله ان كانت مصر عربيه او هنديه او فرعونيه اين تصريفها بحياة المواطن العربي . ان اخذتم كاس اقريقيا لا تريدون العرب فكيف اذا اخذتم كاس العالم . اكيد الكاتب سيطالب بالانضمام الى كوكب المشتري .

الى صاحبة تعليق me
اسامة الحصرى -

احب احييك على انتمائك وحب لبلدك انتى واولالادك وماعتقدش ان فى شى ممكن يفصلص الانسان عن بلدة صدقينى يمكن الواقع بيقول ان المسلمين والاقباط اخوان ماعتقدش انى احمل اى ضغينة لشخص كونة قبطى نتفهم مخاوف الاقباط وحاجتهم لنظام مدنى يمكن فى بعض المشاكل لكن الاساس كلنا اخوات ولازم تفرحى لبلدك ونا بعتبر الكنائس المصرية بالخارج جزء من الوطن ولو صادف بشوف كنيسة برة مصرية بفرح لانها امتداد لينا كفاية ان احنا بالفرح والهم مشاعرنا واحدةوالهى فرحت لتتعليقك لان نفسى الاقباط مينفصلوش عن الوطن او ياخدوا جنب

المعلم يعقوب
اسامة الحصرى -

بصوا انا حضيف معلومات تاريخية محايدة طبعا اولا الكاتب وغيرة من بعض وليس كل الاقباط يخوضوا معركة خاسرة فمصر حتفضل عربية ولن يتغير منها شى ودة ماعتقدش ان يضر التعايش السلمى بين مسلمين واقباط موضوع ثقافة يا جماعة عمرها محتتغير عارف يا استذ كمال؟ لو اكلمت عن دولة مدنية حسمعك لو اكلمت عن حرية بناء الكنايس حفهك لو اكلمت عن التميز فى بعض المواقع ضد الاقباط حتقفهم موقفك لكن انت من الاساس بتلغى اى تلاقى عايز تلغى وجودى وثقافتى العربية ياعم احنا عرب مصريين افهم مينفعش غير نكون كدة ومفهاش حاجة لو الاقباط فضلوا اقباط مصريين عاملها مشكلة لية؟انا ضد الاخوان لكن انت مبتكسبنيش فى صفك وزى كتير استفدت اية؟

المعلم يعقوب
اسامة الحصرى -

المعلم يعقوب كان اكبر متعاون مع الفرنسين وقدم ليهم خدمات جليلة وكان بيقود فيلق قبطى تعدادة 2000 قبطى جمع اكثرهم من الصعيد من شباب الاقباط وبعد رحيل الفرنسين رحل معظم هولاء معهم ورحل معهم المعلم يعقوب وشاءت الاقدار ان يموت على ظهر السفينة الفرنسية ولاحترام الفرنسيين للمعل يقوب ولخدامتة ليهم خالفوا القوانين البحرية ورفضوا القاء جثمانة بالبحر ووضعوا جثمانة بالنبيذ حتى لايفسد ولما وصلوا تولون دفنوة بالاحترام اللاءق برجل خدمهم

الي ايمان قنديل
ابن العسال -

ليس هناك شئ صدر او سيصدر منكي يجعلني(اولع) انما الخطأ خطأ المحرر صاحب الميول الخاصه جدا والذي سمح بنشر تعليقك بالكامل وقام بقطع ثلاثه ارباع تعليقي لأنه لا يناسب ميوله وأتجاهاته وثقافته الخاصه. انها أهانه أن يضيع الأنسان وقته ويرسل تعليق لأيلاف في ثوبها الجديد المتأسلم كتابا ومحررين ولاعجب ان يرحل عن أيلاف معظم القراء المحترمين والذين أثروا بتعليقاتهم صفحات أيلاف ولم يبق لكم سوي الخنفشاري وعماد رشاد ! فهنيئا لأيلاف بهما وهنيئا لهم بأيلاف. فهذا الزمن هو زمن السقط.

إيمان قنديل!!!
نجاح سعيد -

انت تغيرين لون جلدك اسرع من الحرباء, إقرائي تعليقك الاول لمرات متعددة ولاحظي اسلوبك الذي يطابق اسلوب رشاد والخنفشاري وإسحق مسلم (الاسم الجديد للايلافي) والذي مشبع بالاحقاد والسباب والشتائم ومع هذا ينشر, وما معنى كلمة ارزوسكس؟؟؟؟ هل تثقفين نفسك وتعرفين ابسط قواعد النطق والكتابة حيث انها اورثودوكس يا متعلمة ومؤدبة!!!!! ورشاد احلامك حول سرية الاقباط خلال الاحتلال الروماني تصلح ان تكون فلما هوليوديا بنجاح صفر في المئة, وربنا يشفي الخنفشاري المتعقد من اسمه واسحق-الايلافي من الارهاب الذي يعيش فيه. ورجاء ملح لايلاف,إمنعوا تعليقات المسيئين من امثال هؤلاء حيث كثرت شكاوي المعلقين ولكن تعليقاتهم تظهر متحدية كل الدعوات, انصفوا المعلقين ولو لمرة واحدة

الي كل متعصب لايقرأ
أيمان قنديل -

لن أرد على احاديث المتعصبين ، لأنني أكبر من التفاهات ، وقد كتبت بالعامية المصرية التي لايهم أن تكتب فيها أورثودوكس ن أو أرورزوسكس ، أوغيرها ، ولم اتلون كما تدعون فلا شيء يدعوني لأن أغير جلدي وأقرأوا ماكتبت بتجرد دون أحقاد وغل مكبوت يعمي نفوسكم،هل تعتقدون أنني أهاجم الكاتب لأنه مسيحي ؟ اقول لك ولو كان مسلما أيضا لكنت كتبت عنه بنفس الأسلوب ، فأنتم وامثالكم لن تعلقوا لي المشانق ولن تقطعوا رقبتي بالمقصله، واذا كنتم معجبين بالكاتب ومقاله ، فعليكم ان تتقبلوا الرأي الأخر ، وهل يعقل أن تطالبوا أيلاف بمنع الآخرين من أبداء رأيهم لأنهم لايتفقون مع أهوائكم،يا أخي المصري المتعصب ويا أبن بلدي الجميلة كيف تولول هنا وهناك بأن لك حق ضائع تتطالب به وأنت تريد أسكات الأخرين ، لم يحدث أن توجهت بالأساءه لكم وأنا مسلمة وأعتز بديني الذي يعترف بجميع الديانات السماويه ، ولا ابغض الأقباط بل العكس ،نحن جميعا مصريون ولابد أن نتساوى في الحقوق والواجبات ، وكلامكم هذا لن يجعلني أتحول الي مسلمة متعصبه تجاه الأقباط من أولاد بلدي المخلصينن ومعلومة بسيطه اقولها لكم : فرسولنا الكريم (ص) اوصانا خيرا بأقباط مصر لأنه تزوج منهم سيدتنا ( ماريا القبطيه ) ليتكم تتحاورون بطريقة تفيدنا جميعا كمصريين نحب بلدنا ونرغب في الوصول الي طريق يجعلها تستعيد مكانتها ثانية ، يا ألف خساره على ولادك يامصر وازيدك من الشعر بيتا كانت لي قريبه من الفيوم كلما أنجبت طفلا ذكرا يموت منها ، فأقترحت عليها جارتها القبطية أن تندر للمولود القادم صيام العذراء ، وأن تسميه بأسم مسيحي ، وفعلا فعلت المرأه كذلك وأنجبت ذكرا وأسمته عزت ، وعاشت عمرها كله تصوم مع أخواننا المسيحين الي أن توفاها الله ، واضرب لك مثلا أخر فخالتي التي كانت تعيش في الفيوم كانت تحب جارتها المسيحيه لدرجة أنه عندما كانت أبنتها تبكي وتصرخ دون سبب معلوم تأتي اليها جارتها المسيحيه لترقيها وتحرق لها العروسة الورق التي خرمتها من عيون الحساد وترسم على جبهتها صليبا ،وكانت جارتي التي أذهب معها الي المدرسة يوميا مسيحيه ، ياأخي لقد اعماكم التعصب ، وربما يكون لكم الحق لأن هناك أيضا متعصبين من المسلمين للأسف صراعنا سيدمر مصرنا الحبيبه

الحاج جرجس
ايمان قنديل -

أرجو منكم الأطلاع على هذا الموقع فهو لشاب مصري مسيحي وطني يحب بلده ومهموم بمشاكلها ، وهو مينا زكري المعروف في عالم التدوين بأسم الحاج جرجس ليتنا جميعا نتعلم منه http://kefaya7aram.blogspot.com/

الانعزالية كفكرة
اوس العربي -

الدعوات الانعزالية قديمة قدم البشرية وفي الغالب تأتي من ناس تعاني من عقد اما لشعور بالدونية او لشعور بالتعاظم والنقاء العرقي وهذه المشاعر تكون لدى طوائف اقليه عرقية او دينية او فكرية الخ التاريخ يقول ان الدعوات الانعزالية كلها فشلت ولم تفشل فقط وانما اصحابها انقرضوا تماما من السخف ان ننعزل عن الاخر في زمن القرية الكونية

مصري فرعوني عربي -

لا أدري لماذا تصبون غضبكم على أيمان قنديل وكل ماكتبته لا يتنافى مع الأدب أو الأخلاق ولايتعرض للدين المسيحي ، بل اجدها تتحدث عنكم وتخطب ودكم وكأنكم ملائكة الله على الأرض ، والحقيقة أنها أخطأت عندما قالت أنها لو كانت مدرسة ستعطيه 4 أربعة من عشره في موضوع الأنشاء الذي كتبه وصدعنا بيه ، عن نفسي كنت سأعطيه صفرا

me والكأس الأسلامية
مصري فرعوني عربي -

كلام مقتبس من me ====================رسموا على وجوههم علم مصر وخرجوا فرحين بالعلم المصرى فى الشارع بالرغم من محاولة البعض القول بان الكاس اسلامية لبلد اسلامية..وبالرغم من مظاهر التدين حتى فى الملعب واعطاء الصبغة الاسلامية ككل شئ فى مصر الان.... ==============موش فاهم يعني ايه بالرغم من محاولة البعض القول بأن الكأس أسلاميه لبلد أسلامي فهل للسيده التي كتبت التعليق أن توضح لنا كيف كان ذلك ؟؟؟؟؟وماهي مظاهر التدين في الملعب ؟هل ضايقك أن يرفع الاعبون أيديهم بالدعاء الى الله ، أو السجود لشكره؟ ، أم أنك قصدت المصريات اللواتي يرتدين الحجاب ، وكان عليهم أن يخلعوه أثناء المباراة حتى لاتتأذي مشاعرك؟ ، هل نسيت أن الفريق الذي أحرز النصر وافرحك وأفرح أولادك في الغربة مسلما ، واذا لم يكن كذلك فهل نحن تأذينا كمسلمين من يتواجد هاني رمزي في المنتخب ويصلب هو على صدره بينما يقرأالمسلمون الفاتحة في بداية المبارايات ، لكل واحد منا مسلمين أو مسيحين طقوسه للصلاه وشكر ربه ،وليفعل كل منا مايراه مناسبا للتقرب الي ربه ، حقا أنه من المؤسف أن تكون نظرتكم للأمور هكذا ، الكأس ياسيدتي لكل المصريين مسلمين ومسيحين ويهود وبهائيين وملحدين ، وأيضا للأمه العربية التي نحن جزء لايمكن أن يتجزء منها شئتم أم أبيتم

شحاته والوحده الوطني
مصري فرعوني عربي -

واليك اضيف ياسيدتي أن المعلم حسن شحاته والذي هو وراء هذا الفوز العظيم الذي أفرح به المصريين والعرب هو نموذج رائع للوحده الوطنيه ، فزوجته أم كريم وأسلام هي سيدة فاضلة مسيحيه أبنة أخت الخبير المثمن المصري القبطي المعروف جورج سعد ، أرجو أن يخفف هذا بعضا من الامك التى عبرتها عنها في تعليقك

انا حر
مصري فقط الي الابد -

ياريت تتاكدوا من الجمل دي وتشوفوا حقيقتها عشان عارف 100 واحد هايقول الجمل ديه كدب (المصريون ليسوا عربا .. والقومية العربية وهم وتضليل ;د.محسن لطفي السيد ) (تخلف مصر منذ الغزو العربي حقيقة لا يمكن انكارها جمال الدين الافغاني (الفرعونية متأصلة فينا : ولا تصدقوا من يتحدثون عن العروبة;طه حسين انا لا اؤمن بالعروبة وانا مصري فقط وانا حر

الانعزاليون الجدد
اوس العربي -

الكاتب اللبناني خليل حرب عرف الانعزالييين العرب بقوله ، <<الانعزاليون المتماهون>>، من هم؟ رجال سياسة وفكر احيانا ، يجنحون الى الانعزال العدائي عن محيطهم ما دامت مصالحهم تقتضي ذلك، لكنهم من مواقعهم ذاتها يقبلون بشغف بتدخلات خارجية اخرى مؤاتية لهم. ؟!!!نماذج من هذه الشخصيات ونهجها موجودة بوفرة في العراق ولبنان. وهم بوضوح أكثر، من رجالات العمل السياسي الذين يخاصمون ما يمت بصلة الى محيطهم الطبيعي. يقولون ان المصلحة الوطنية أولوية على ما عداها. (نودي في السنوات الماضية ب<<العراق اولا>> و<<الاردن اولا>>). الفكرة تجد صداها في الشارع، تستحث غيرة وطنية عند المواطنين، ولكنها في ظروف سياسية كالتي تعيشها المنطقة تبدو ضرباً من الانعزال. <<الانعزاليون المتماهون>> يتناغمون مع سياسات قوى كبرى تتلاءم مع مصالحهم. وعندما يغادرون انعزاليتهم، تكون للخروج الى المدى الارحب للسياسة الاميركية. ؟!!ينعزلون متى شاؤوا، ويتماهون متى أرادوا. وفي تماهيهم، يكتشفون ملامح جميلة في صورة أميركا وكلاماً معسولاً في لغتها. يقدمون أنفسهم كبديل عن أنظمة الحكم القائمة في المنطقة، لكنهم عملياً يسيرون على دربها ذاته في هذه العلاقة المركبة مع الداخل والخارج. <<الانعزاليون المتماهون>> يدّعون الوطنية الخالصة، ولا يمارسونها إلا قليلا. <<الانعزالي المتماهي>> هو الذي لا مشكلة جدية له مع الادارة في واشنطن. قد تكون له بعض الملاحظات لا أكثر. وهو ايضا الذي يمكنه التعايش مع سياسة أميركا، حتى اذا كانت غازية. وهو كالانعزالي اللبناني المتماهي، الذي أصبح مستوى هواه الاميركي لا يدعوه للخجل، ويكاد يغفر ما تقدم من ذنوب أميركا وما تأخر. الانعزالي اللبناني يتماهى بالحدة التي تصور <<احتلال>> العراق <<تحريراً>>، والعمل لتحرير شبعا أو حتى جنين عمالة. منذ زمن ليس بعيداً كان يمكن لمصطلح <<الانعزاليون المتماهون>>، ان يبدو مسيئاً. هو الآن مدعاة فخر.

فقسناكم ؟!!
الخنفشاري -

الدعوة الى انعزالية مصر وفكها من محيطها العربي المسلم القصد منه ربطها بالصهاينة والامريكان واضحة جدا جدا جدا ؟!!

كشكشها ماتعرضهاش
مصري فرعوني عربي -

لا أدري لماذا تشنج السيدالعسال والسيده أو السيد نجاح سعيد على السيدةأيمان قنديل والتي أري في كلامها وقصصها التي ترويها أدلة وبراهين على سماحة المسلمين ، حتي أنها عندما بدأت الكتابه بتهريج (انت باين عليك عاطفي ، وقلبك قلب خسايه ، وكشكشها متعرضهاش ) أستعانت بعبارات زكية زكريا للفنان المصري القبطي أبراهيم نصر الذي أسعدنا بدمه الخفيف واصبح نجمافي عالم الكوميديا ببرنامجه الشهير الكاميرا الخفيه ، بل ونعتبره ضيفنا الأجمل في شهر رمضان الكريم ،وأذا كنا نتعامل بنفس منطقكم لكنا قاطعنا رؤية هذا الفنان الجميل لأنه مسيحي ،وكرهنا الفنانة المصرية قوي الرائعة هالة صدقي لأنها مسيحيه،وكرهنا جورج سيدهم الذي ندعو له بالشفاء ويعينه على ما أبتلاه ،وكرهنا الفنان الكوميدي الذي يعتبر مدرسة منفردة في الكوميديا يوسف داود ، وكرهنا ساويرس رجل الأعمال الذي نفخر بأنه مصريا ، وكرهنا الدكتور بطرس غالي وغيرهم كثيرين من ابناء مصر المحروسة، يا أخواننا في الوطن الحبيب عودوا الى رشدكم وكفاكم تعصبا،فلنتكاتف سويا للعمل من أجلنا جميعا كمصريين نعشق بلدنا مصر أم الدنيا ،وكفى تفككا ، وكشكشها ماتعرضهاش

مصري فقط الي الابد
مصري فرعوني عربي -

اوكيه فليكن نقاشنا عن موضوع أننا مصريون فقط ، وكيف سنكون كذلك ؟ وكيف يمكنا أن ننعزل عن العرب ، وتكون لنا دولة قوية لاتعتمد على مساعدة الأخرين ؟ في زمن يسعى فيه العالم الى أقامة تكتلات جغرافية وسياسية واقتصادية؟، وكيف نجمع شمل أبناءها المتشنجين ليتوحدوا ؟ولايأتي علينا ذلك اليوم الذي سنصبح فيه كالبوسنة والهرسك والصرب ، ويسعى كل منا للقضاء على الأخر بحجة التطهير العرقي ؟، واذا كانت مصر مصرية فقط وهي أمة قوية فلابأس فأنا معكم ، أما أذا كانت تلك الأقاويل بداية النهاية فألف لا، وليكتب لنا السيد كاتب المقال أطروحاته حول هذا الموضع ولنتناقش بموضوعية

عروبة مصر
صلاح الدين المصري -

مصر جزء أصيل من الامة العربية لوجود اربعين مليون عربي مصري بها ومصر جزءاصيل من العالم الاسلامي لان 95% من شعبها مسلمين المسألة حسمت احصائيا !!

عروبة القبط 1
اوس العربي -

اولاد العسال :من كبار علماء الأقباط ووجهائهم في القرن الثالثعشر. غالبًا كانوا من سدمنت بصعيد مصر لكنهم نزحوا إلى مصر واستقروا هناك، عملبعضهم في الحكومة والآخر تفرغ لخدمة الله، وكان لهم منزلة رفيعة في عهد الدولةالأيوبية، لاسيما أبو اسحق الذي كان مصاحبًا للأيوبيين في الشام، وكانت لهم منزلةسامية في الكنيسة، فانتخب منهم الصفي أبو الفضائل في عهد البابا كيرلس بن لقلق (75) ليكون كاتم أسرار المجمع الذي عقد لفض نزاع كنسي. كانت لهم معرفة بعلوم وفنون ولغاتكثيرة، فقد اشتهروا بخطهم العربي الجميل وينسب إليهم الخط الأسعدي، مع تبحرهم فياللغات القبطية والعربية واليونانية والسريانية، واهتمامهم بالقوانين والشرائع،ووضع أشعار بالعربية على مستوى سامٍ جدًا.

الخنفشاري
أيمان قنديل -

الرجاء من الزميل محرر الصفحة أرسال أيميل الخنفشاري لي ، فقد اردت التناقش معه في بعض الموضوعات ، ولك تحياتي زميلتكم ايمان قنديل جريدة البيان

masry
schweiz -

ا هو الكاتب غلط في ايه!!ما كل اللي قاله الشعب المصري عارفه,سبب فقرنا والبطاله,هو هتلر العرب(جمال عبد الناصر)كان عنده جنون الزعامه والعرب هرشوا الحته ده فيه وعييشوه في الدور عشان يحارب بالنيابه عنهم.