اللبنانيون يعرفون جيدا لماذا أغتيل رفيق الحريري...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يفهم اللبنانيون الشرفاء حقا معنى الحدث. يفهمونه جيدا. لذلك نزل مليون ونصف مليون مواطن من مختلف المناطق والطوائف والمذاهب والطبقات الأجتماعية ألى الشارع يوم الرابع عشر من فبراير - شباط الجاري في الذكرى الثالثة لأستشهاد رفيق الحريري. هناك معنى واحد لأغتيال الرجل. كل الباقي تفاصيل تدور حول هذا المعنى. كان رفيق الحريري يمثل مشروعا أستقلاليا في لبنان. كان يمثل مشروعا عربيا منفتحا على العالم وعلى كل ما هو حضاري فيه. لذلك، قرر النظام السوري التخلص منه في سياق تعزيز مشروع مختلف ومتخلف للمحور القائم بين دمشق وطهران. يقضي هذا المشروع، الذي يشكل أحتلال جزء من وسط بيروت، حيث الأكلاك الخاصة والعامة، بواسطة عناصر من "حزب الله" والتابعين له من أزلام النائب ميشال عون أفضل تعبير عن المشروع الأيراني- السوري القاضي بأبقاء لبنان تحت الوصاية ومجرد "ساحة" للمحور المذكور. يعكس هذا المشروع الذي يهدد بحرب داخلية ذات طابع مذهبي في لبنان صلب الأزمة التي يعيشها النظام السوري. هل هناك أعمق من أزمة نظام مضطر ألى أن يقتل ويفجّر بأستمرار من أجل أثبات أنه لا يزال حيا يرزق وأن له دورا أقليميا وأن على المجتمع الدولي الأعتراف بهذا الدور؟
تكمن عقدة النظام السوري في أضطراره ألى الهرب المستمر ألى أمام بدل مواجهة الواقع والتعاطي معه. يعتقد هذا النظام أن أخضاع لبنان يضمن له أمنه وبقاءه. ولذلك لم يتوقف لحظة عن محاولة أخضاع الوطن الصغير وتدجينه معتقدا أنه يغطي بذلك أزمته، هو الذي ليس قادرا لا على السلام... ولا على الحرب ألا بأجساد الآخرين. يعتقد النظام السوري من خلال التخلص من رفيق الحريري أن في أستطاعته العودة ألى لعبة قديمة مارسها الأسد الأب تقضي ببث الذعر والخوف في صفوف اللبنانيين. ألم يكن أغتيال كمال جنبلاط في العام 1977 كافيا، من وجهة نظره، لأفهام كل لبناني أن في أستطاعة دمشق أقتلاع كل من يقف في وجه المشروع الذي تريد تنفيذه في لبنان؟
في محطات كثيرة، أثبت النظام السوري أنه يمتلك ضوءا أخضر أميركيا ودوليا وحتى أسرائيليا في لبنان. لذلك، لم يسأل أحد عن ظروف أغتيال الرئيس المنتخب الشيخ بشير الجميل في العام 1982. ولم يسأل أحد لماذا أغتيلت كل هذه الشخصيات السنية على رأسها المفتي حسن خالد، ولماذا أغتيلت معنويا شخصيات سنية أخرى مثل الرئيس صائب سلام والرئيس تقي الدين الصلح، رحمهما الله. ولم يكن هناك من يطرح مجرد سؤال عن الظروف التي رافقت أغتيال الرئيس رينيه معوض في العام 1989 بعيد أنتخابه رئيسا للجمهورية نتيجة التوصل ألى أتفاق الطائف.
في أساس القدرة على ممارسة القتل وأرهاب اللبنانيين عمل دؤوب مارسه النظام السوري أستهدف خلخلة الصيغة والتركيبة اللبنانيتين منذ أواخر الستينات من القرن الماضي حين كان حافظ الأسد لا يزال وزيرا للدفاع. أستهدف الأسد الأب لبنان منذ البداية. كان مطلوبا في أستمرار أن تكون هناك دولة داخل الدولة في لبنان. لهذا السبب وليس لغيره، كانت تتدفق الأسلحة من الأراضي السورية على المخيمات الفلسطينية في لبنان وكان المسلحون الفلسطينيون يرسلون ألى الأراضي اللبنانية كي يزداد الوضع سوءا في الوطن الصغير. حصل ذلك في وقت لم يكن هناك وعي كاف لدى معظم المسلمين لأهمية المحافظة على الدولة المركزية القوية في لبنان ولضرورة رفض قيام دولة داخل الدولة فضغطوا في أتجاه التوصل ألى أتفاق القاهرة في العام 1969. في المقابل، لم يحسن معظم المسيحيين التصرف والعمل على بلورة موقف موحد من الوجود الفلسطيني، خصوصا عندما كان في الرئاسة شخص أسمه سليمان فرنجية رضخ نهائيا للأرادة السورية عندما أغلقت دمشق الحدود أثر محاولة الجيش ضبط التمدد المسلح الفلسطيني في ربيع العام 1973. روضت دمشق سليمان فرنجية وحولته منذ تلك اللحظة مجرد أداة من أدواتها، بدل أن يكون رئيسا للبنان، كل لبنان كما يفترض في أي رئيس للجمهورية...
في العام 1976، قطف النظام السوري ثمار زرعه الفوضى في لبنان في لبنان وذلك عندما قرر وزير الخارجية الأميركي وقتذاك هنري كيسينجر السماح له بدخول لبنان عسكريا بطريقة مكشوفة بغية "وضع اليد على منظمة التحرير الفلسطينية". كانت لدى النظام رخصة أميركية تسمح له بالقتل. جدد الرخصة في العام 1990 عندما أنضم ألى التحالف الدولي الذي أخرج الأحتلال العراقي من الكويت. كان تجديد الرخصة الثمن الذي دفعته واشنطن لدمشق مقابل أرسال جيشها للقتال ألى جانب الجيش الأميركي في حرب تحرير الكويت.
في مرحلة معينة لم تعد هناك رخصة. من أعطى الرخصة للنظام السوري سحبها منه. هذا ما لم يفهمه النظام في دمشق ولم يفهم خصوصا أن الشريك الجديد في مشروع الهيمنة على لبنان، أي النظام الأيراني، لا يستطيع أعطاء رخصة بالقتل من دون محاسبة في يوم ما من جهة وأن اللبنانيين نضجوا من جهة أخرى. يستطيع النظام الأيراني المساعدة في القتل وفي تفجير الوضع اللبناني وأثارة النعرات المذهبية بواسطة أدواته المعروفة على رأسها ميليشيا "حزب الله" وأدوات الأدوات المستأجرة من نوع النائب ميشال عون ومن هم على شاكلته، لكنه لا يستطيع لا هو ولا النظام السوري أخضاع اللبنانيين ولا يستطيع منع قيام محكمة دولية تلاحق القاتل وأدواته.
في الذكرى الثالثة لأستشهاد رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما، يفترض في النظام السوري التفكير مليا في أحداث السنوات الثلاث الماضية. عليه التواضع قليلا وأستيعاب أن الجريمة لا تغطى بجريمة أخرى. لا يوجد لبناني يريد الأذى لسوريا والسوريين. سوريا دولة شقيقة والسوريون في قلوب اللبنانيين، لكن بيروت لا تحكم من دمشق. مرحلة الوصاية السورية أنتهت. وضع رفيق الحريري الأسس للأستقلال الثاني الذي جسدته حكومة فؤاد السنيورة. تخلص النظام السوري من رفيق الحريري ليكتشف أنه لا يستطيع التخلص من لبنان الحر السيد العربي المستقل. هل لديه القدرة على أستيعاب المعادلة الجديدة التي كرسها اللبنانيون بالدم؟ هل يفهم معنى أستشهاد رفيق الحريري؟ هل يفهم معنى نزول مليون ونصف مليون لبناني ألى ساحة الحرية في بيروت متحدين المطر الغزير لأعلان الولاء مجددا لمشروع رفيق الحريري المجسد حاضرا في نجله سعد وحلفائه من شيعة ومسيحيين ودروز جاؤوا من كل المناطق... أنهم فقراء وأغنياء ومتوسطو الحال يجمع بينهم الولاء للبنان الحضاري العربي السيد المستقل الذي لا يمكن أن يهزمه محور التخلف الذي لا يؤمن سوى بالقتل والتفجير والأرهاب وأثارة الغرائز المذهبية. منذ متى يصنع الأرهاب والعمل على أثارة الغرائز دولا وحضارات؟
أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
لبنان
خالد ح. -الكاتب يتكلم بلسان اللبنانيين الشرفاء وبفرض وصايته عليه تصدق سوريا قتلت الحريري وهي مع ايران ضد لبنان انت لبناني شريف غير كده انت منطق مريض
jjghfgxs
,jgfdfxses -ايها ..............اخجل من وطنك
لا تكونوا إمعة
علي الجبوري -لا تكونوا إمعة تسيروا بإتجاه الريح حيث جرت من هو التابع ياسيد من هو الذي عشق التبعية لسوريا ولإسرائيل و لفرنسا ولأميركا أليسوا صقور التحرر الحاليين جنبلاط و تيار المستقبل وغيرهم عندما كانت السيطرة سورية على لبنان ثم اود ان انبهك على مسألة هي ان حزب الله لم يكن في كل المراحل تابعا لسوريا أوغير سوريا وعلاقته مع ايران طبيعية لأنها بخلاف حكامكم الشرفاء مدت له يد العون ثم إني لاحظت تناقضات كثيرة في كلامك منها أن سوريا حاليا تقوم بالإغتيالات لوضعها المضطرب وتستدرك أن الأسد الأب قام بالإغتيالات في السابق هل كانت سوريا مضطربةيا ترى أما التناقض الثاني تقول ان اتباع ميشيل عون يعبرون عن المشروع السوري أعزائي انتم حكموا بيننا متى كان عون وسوريا متفقين حتى يخدمها
الخوف من الضياع
Mohamed Zapoa -ياسيدى كلامك صحيح مائة فى المائة ولكن من يقرأ ومن يسمع...انهم لايسمعون او يفهمون الا ما فى رؤسهم..هؤلاء لا ينفع معهم الاقوال بل الافعال..المفروض ان الدول العربية تأخذ موقف قوى مع سوريا حماية للبنان وسوريا لا ان نكرر ما فعلة العرب مع صدام فخربت العراق ...الخوف كل الخوف على ضياع لبنان وسوريا.
لعن الله القتلة
ايمان -انظروا الى الطريقة التي جاء بها بشار الى وراثة سوريا لتدركوا كيف كان يفكر حينما قتل الزعيم السني رفيق الحريري اضف اليها التقاليد المخابراتية السورية في قتل وتصفية المعارضين وبعدها تتضح صورة الشاب المستهتر والطائفة المستهترة ليس فقط بالدستور والشعب السوري بل بكل قيم الشهامة والمرؤة والشرف, هل كان يستحق رفيق هذه النهاية المروعة وهو الذي احب الشعب السوري بقدر حبه للبنان , ولكنهم المستهترون بكل القيم والاعراف هذه العصابة المجرمة
That''s True!
rouby -إن عون أداة بايدي السوريون و حزب الله فقط لوصوله غلى الكرسي الذي لن يراه إلا بحلمه و صحيح من زمان هرب كالفأر منهم و لكنهم أرجعوه بعد ماأعطوه الأمان و قالوا له هالأتني حر بالعبادحتى تنال المراد.. ولكن واحسرتاه على الحلم الذي ضاع!!!
أقل من عشرة آلاف
سالم مرعي -مليون ونصف المليون؟؟؟؟ لقد كانوا اقل من عشرة آلاف. مليون ونصف المليون كانوا في تشييع المناضل عماد مغنية
كعادتك
jack khoury -لو نزل ب 14 شباط مليون ونص لكان جماعة شباط قبلوا الانتخابات المبكرة اليوم قبل الغد.كل الساحة لا تتسع لاكثر من 200 الف مواطن اذا كانوا محشورين.ورغم ذلك لم تكن ممتلئة ابدا عدا عن مكان وضع مواكب السيارات والميكروفنات والمنصة وعدا عن القوى الامنية الموجودة والله والله اني لمتاكد كما الكاتب انه لم يتجاوز حشد 14 شباط اكثر من 50 الفا هذا ان وصلوا ل 50 الفا.على من تضحكون.يا سيدي كانوا مليون ونصف خليهم يروحوا على الانتخبات المبكرة اذا كانوا واثقين من شعبيتهم
مليون و نصف !!!!!!!!
WASEM -من اين هذا العدد المختلق؟ مليون و نصف ؟؟ كل معطيات المساحه و الطبوغرافيه و واقع ساحة الشهداء تقول ان العدد هو ما بين مئه و خمسين الف و مئتين الف ....و انتم تقولون مليون و نصف !!! حقا اللي استحو ماتو ...اذا كنتم حقا مليون و نص لما لاتذهبوا الى انتخابات مبكره ؟؟؟ هو عام واحد ليس الا و ستساقون الى انتخابات نيابيه لنرى حجمكم الطبيعي !!!!!! مع قانون انتخابي جديد ....انتبه حزب الله الآن ليس في جيبكم ...و 70% على الاقل من المسيحين هم من التيار العوني .
ضبانات عقلهم
ابراهيم مطانيوس -نعم هكذا طارت ضبانات عقل الفريق السوري في لبنان عند مشاهدة الزحف البشري الرابع عشر آذاري بالرغم من رداءة الطقس ورداءة وسائل اعلامهم وتهويلهم ورداءة مواقفهم والآن يحاولون اعادة تعداد المتظاهرين... آه من العملاء كم انتم سيئون ولانكم على هذا القدر من السوء والانحطاط والعمالة فقد ادار الشعب اللبناني اليكم اطيازهم فموتوا في غيظكم وعندما تنتهون من اعادة التعداد اقرعوا الجرس المعلق في اعناقكم لكي نواصل الكلام. تحيات الاحرار الى المسعورين.
سوريا ولبنان احباء
روقائيل مهنا -لا اريد الدخول مع الكاتب بحروب رقمية عن نزول مليون ونصف فلامر لا يرجع الحياة للحريري الاب...انما اود لفت نظر الكاتب بانه يتهم سوريا بقتل الحريري بدون ادلة واذا كان لديه ادلة يجب اعطائها الى لجنة التحقيق التي عجزت حتى الان من الوصول على اي دليل..والمستفيد الاول من قتل الحريري هي اسرائيل فلماذا الاتهام العشوائي؟ نقطة اخرى جاءت في المقال وهي وللتوضيح اقول ان الحريري حاول السيطرة على وسط بيروت لاقامة مشاريع تجارية وعقارية للاستفادة من اهل الخليج في السياحة والامر معروف جدا لدى الشعب اللبناني ووثائق بلدية بيروت تقول ذلك..فعمد الحريري لشراء العقارات من اهلها شاؤا ام ابوا..ولكن مايقوله الكاتب غير صحيح في كثيرا من محاوره..اما عن حب اللبنانيين للشعب السوري فلا يوجد سوري لا يحب الشعب اللبناني لاننا شعب واحد في دولتين ولنا اقارب واحباء على الحدود بين كلا البلدين..لا اود التعليق على الانحياز الاعمى للماتب وترويجه لافكار لا تصب في مصلحة الشعبين التي يدعي انه يدافع عنها...ومشكلة الماتب مع الشعب السوري كل يوم تتضح للعيان اكثر..
قبح النظام السوري
نهى عبدالكريم -لاشك أن النظام السوري الحالي يمثل إمتدادا لنظام الأسد الأب وهو ليس سوى مؤسسة مخابراتية أمنية تعيش على نشر القلاقل والفتن في كل من لبنان والعراق فالجميع شهد منذ إغتيال الرئيس الشهيد لحد الآن كم الجرائم التي حملت بصمة نظام الأسد الباطني وحجم الجرائم التي إرتكبت في العراق بفضل تصدير الإرهابيين عبر سوريا التي لازالت أسيرة هي وشعبها الشقيق بيد ثلة من المتخلفين ويعتقدون أن التحالف مع إيران الملطخة أيديها بدماء آلاف العراقييين سيأتي عليهم بالخير وبين الفترة والآخرى يغازلون الكيان الصهيوني عبر إتصالات سرية ، وليس ببعيد أن يكون النظام السوري قد يكون ضالعا في إغتيال عماد مغنية فالجميع يعرف لا توجد تحالفات أبدية لدى الأنظمة بقدر ما هنالك مصالح متغيرة وفق الحاجة وموازين القوى
غرباء في بيروت
الياس جبريل -انا لست مناصرة لاي نظام عربي ولكن هذا لايمنعني من التعبير عن حقيقة مااراه: حاولت لجنة التحقيق منذ انشاها البحث عن الحقيقة وكلنا كاد يثق في البداية بها حتى راينا ان اتهام سوريا كان غير ذات مصداقية لما حاول القيام به بعض قوى الرابع عشر من احضار ناس لشهادة الزور والذين قد اكتشف امرهم..كلنا في لبنان روادنا الشك في البداية تجاه سوريا ولكن عامل الوقت لم يثبت شيء بحقها واذا قمنا بقراءة متانية للاحداث فاننا نجد ان الطرف الوحيد المستفاد من غياب الحريري هو اسرائيل لانه لا يهمها ان يكون لبنان معافى وبصحة جيدة وخاصة من جهة السياحة والاعلام..اتفهم ان الكاتب حاقد على النظام السوري لاسبابه الخاصة المتعلقة به ولكن هذا لا يجب ان يدفعه لدب الذعر في انفسنا نحن القراء من اجل ان نكره كل ماهو سوري لان كافة مقالات الكاتب في السنوات الاخيرة مدسوسة بالسم وهذا حرام بسه بين الشعبين الاخوين..انا اتسوق بسوريا ولا اجد اي كره من السوريين تجاع اللبنانيين فلماذا لا يساعدوننا من يكتبون لتجاوز هذه المحنة على الاقل بين الاهالي والاقارب المنتشرة عبر الحدود بين البلدين..وبالمناسبة احتل ال الحريري وسط بيروت من الجهات الاربعة وقد تضرر من ذلك كافة شرائح الشعب اللبناني واولهم السنة والمسيحيين ولا يوجد هناك هقارات لللاهالي ولكن فقط للبرجوازيين اصحاب الاموال وبعض الخليديين وقد اصبحنا غرباء في بيروت..ولا يمكن للكاتب ان يفتخر بذلك ولا يمكنه انكار ذلك وسؤالي شو دخل سوريا بهذا الامر؟
سوريا ولبنان احباء
روقائيل مهنا -صراحة ابتسمت في وقت غير مناسب عند قراءة هذا المقال فقط لاكتشافي ان الكاتب يقول اشياء متقلبة لا يمكن الاخذ بها..فالشهيد رفيق الحريري احتضن المقاومة وبارك لها وهذا معروف عنه ذلك...وكان يقول رحمه الله انه صديق سوريا لان سوريا هي التي نصبته في الحكومة وهذا شيء واضح كذلك..فلماذا الكاتب مثلا يصف حزب الله بالميلشيا الايرانية!!!؟؟؟ ولا يصف حنبلاط بالميلشيا الايرانية كذلك حيث اعترف جنبلاط انه كان يتلقى 90مليون دولار!!!وجعجع لما لا توصف ميليشياته بالاسرائيلية وهو المعروف بعلاقاته معها!!!في لبنان الكل مشتبه فيهم حتى يثبتوا العكس ومنهم من يقتل القتيل ويمشي بجنازته وانا كقارىء لا يمكنني الوثوق بجنبلاط لانه متقلب واليوم معك وغدا ربما يطعنك!!! اما سوريا فلها مصالحها في لبنان وانا كمراقب لا يمكنني ان اتهتمها بدون ادلة...والان اعدائها في تزايد مستمر...لان الكل يريد اجراء تغيير في المنطقة ضد شعوبها..تعيير مبني على اسس طائفية عرقية لكي تقوم الدولة اليهودية وتكون الغالبة..وعلى هذا المبدا فان المنطقة ستكون معرضة للكثير من الويلات...يجب التذكير ان مسيحي الشرق ليسوا كمسيحي الغرب باستثناء القليلين من امثال الكاتب الذين يؤمنون بان اصل المسيحة هي اليهودية ولا فرق بينهم وهذا مايروج له الرئيس الامريكي بوش وجماعة المحافظين الجدد مستخدمين ورقة الحريري والسنيورة كغطاء لتدمير لبنان..لكن الاسوا من هذا كله هو معرفة الكاتب بهذه الامور والتخفي عليها..
تبون الصراحه
تبون الصراحه -انا كل ما اشوف هيفاء وهبي و اغيرها من اللبنانيات المغنيات ادعي .. الظاهر ان الله استجاب لدعائي
liban
arabi -اذكر الكاتب انه قبل 1923كان هناك جبل لبنان اما دولة لبنان فقدابتدعها الفرنسيون وبنوها على اسس هشه لم تعد موجوده الان ولابد للطفل الضائع ان يعود الى احضان امه...ولن يصح الا الصحيح
الواقعية
بيروتي -بعد ان قرات الردود تفاجئة بان الجميع عالم بالرياضيات و لنسلم جدلا بانها ليست مليونية ليرتاح اصحاب العقول الضيقة لانه اهل عدد لا اهل معنى فهذا يعني ايضا الكثير بالنسبة لبلد كلبنان عندما تخرج مئات الاف ضد الظلام و مشاريع المحاور و استغرب عدائهم للعالم العربي بينما اراهم يقومون بالوسطات للعمل في الخليج و يسبون اميركا و نراهم يقفون على ابواب سفارتها بالمئات امرهم غريب و العيش معهم صعب و كان وليد جنبلاط صريحا بكلامه عندما دعاهم للطلاق الحبي فكان الجواب ارحل و كانه طارئ على هذا البلد لربما نسوا امرا ان وجوده بلبنان قبلهم فالاحرى بالمستجد ان يرحل انهم اصحاب عقلية اضيق من ان تتحمل بعضها البعض فكيف يطلب من باقي الفرقاء تحملهم استقبلتهم بيروت من العام 65 و كان رد الجميل واضح بحرب بيروت باقامة المعتقلات بحرب المخيمات بنشر الذعر و قتل الناس و بما انهم يحبون الارقام نتمنى ان يعطونا ارقام قتلاهم فيما بينهم( امل و حزب ايران) و عدد قتلاهم مع العدو الاسرائيلي و مع المخيمات الفلسطينة عنده و بجردة بسيطة ستظهر حقيقة مشروعهم الاماريكو اسرائيلي
شي مقرف
عماد -عيب انك ياكاتب ان تكون عربي وعيب ان تكون لبناني نحن اللبنانيين الشرفاء نعرف ان الشهيد الحريري ماقتله الا الامريكان والاسرائليين ليعيش المرضاء والاذناب ليعملوا لهم وطن خاضع للامريكيين والاسرائليين
إبليس ووساوسه
عبد البا سط البيك -نأمل فعلا أن يكون اللبنانيون جميعا قد فهموا لماذا إغتيل الشهيد رفيق الحريري و أن يتدارسوا العبر و الحكمة مما حصل كي لا يتكرر مرة ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة ... هناك من يريد أن يكرر المحاولة دون الإتعاظ بما حدث و يظن أنه قادر على الخروج عن المألوف وتحدي الطبيعة و الجغرافيا و السياسية . لا نريد أن نكون أوصياء على منهج تفكير الناس ,و لكننا قادرون بالتأكيد على تذكيرهم بما حدث و يمكن أن يتكرر حدوثه مرات أخرى ..باب الشر لا يمكن سده بسهولة لمن أراد أن يدخل منه , و ابواب جهنم ستبقى مشرعة في وجوه قاصديها لأن إبليس ما زال يوسوس في رؤوس البعض حاثا إياهم على أن الخير و البركة يمران عبر جهنم ...صدقه بعض السياسيون اللبنانيون و ساروا بإتجاهه متناسيين بأن ملائكة غلاظ لا تعرف السماح و التسامح مع أي خرق للأوامر العليا تقف لهم بالمرصاد ...فإحذروا يا يمن يبيع نفسه للشيطان الأمريكي الإسرائيلي فما فاز بيعكم و ما ربحت تجارتكم .
الاف او ملايين000
ام ادهم -سواء كان اللبنانيين في الساحتين الوف او ملايين هذا لا يهم00ما يهم مارايناة على الشاشات كيف يقوم ما يسمى الارتباط التابع لكل حزب سياسي بالقاء الطعام والشراب من فوق على مناصريهم بطريقة فيها الكثير من التعالي والاذلال00والاهم كيف كان في الساحتين زعماء الاحزاب يلقون خطبهم من الداخل وخلف الزجاج الواقي بينما الشعب يقف خارجا في البرد الشديد وتحت المطر000وانظروا وتاملوا مسافة الفجوة بين الزعماء وانصارهم000اما ان كانوا الوف او ملايين فهذا لا يهم فحماس وفتح ايضا يلعبون هذه اللعبة0فكل منهما تقيس مساحة ساحة الاحتفال للاخرى وتقدر العدد00وكل يدعي لنفسه الملايين ولخصمه الالوف000وهكذا الغرب يلعب بزعمائنا وهؤلاء يلعبون بنا 00ونحن نضحك على انفسنا بان زعمائنا هم الانقاذ والامل والغد00واجندتهم في مكان اخر
مؤامرات العلويين على
زهير -العلويون لن يهدأ لهم بال ان لم يعودوا الى لبنان عبر بوابة حزب الله حليفهم الطائفي وجودهم في لبنان يعطيهم مشروعية لوجودهم المتسلط في سورية وهذا كان وعي حافظ الاسد المتقدم وحيث قام ببناء امبراطورية الارهاب والشر في لبنان عبر عمل دؤوب امتد لثلاثين عاما من الدماء والسيارات المفخخة والقصف العشوائي لمناطق السكان الرهائن, بشار الأسد نادم على تسرعه بالهروب من لبنان وكان غازي كنعان حاكم لبنان المفوض انذاك اكثر من استشاط غضبا من جبن الاسد الصغير من كل القادة العلويين ولم يخف غضبه الشديد وشتائمه المتكررة الى ان انتحر.شعور الأقلية العلوية المستمر بعدم مشروعية تسلطهم على القرار في سورية يبرر لهم مؤامراتهم للعودة الى لبنان
حر لبناني
عيسى -رجعنا الى نفس النغمة كل واحد يناقض النظام في سورية الحبيبة يعني هو مع اسرائيل.نحن ضد النظام في سورية وضد اسرائيل .وكل الجرائم التي حصلت استفاد منها النظام السوري واسرائيل.ايتها العقول المقفلة تحت نير الانظمة القامعة للحريات متى تعون متى تتحررون ؟؟؟؟
بلا احساس
لور -هذا الكاتب يتسلى بتلقي شتائم القراء،ولا يتوقف عن رسالته ببث الكراهية بين الناس لكن العتب على من ينشر له
سيتحرر لبنان
عزمي -سيتحرر لبنان من النظام السوري ومن أعوانه بالصبر والأراده .
لايوجد
سوري حقيقي -لايوجد اي سوري يتمنى حتى مجرد فتح الحدود بين البلدين والسبب هو عنصريتكم حتى على انفسكم ايها اللبنانيون .. ستعرفون من قتل الحريري و الذي كنا نحبه و نحترمه و الان نحتقره على خلفته سعد .. ستعرفون من القاتل و لكن بعد فوات الاوان و القطيعة بيننا الى الابد
خبروني بليييز
Indiana Johnes -سؤال للمدافعين عن النظام الأسدي العلوي: دخلكم في حدن رح ينتحر قريبا في سوريا؟ لأنو مرة رئيس الوزراء ومرة وزير الداخلية و مرة مش عارف مين ؟ وشو أخبار نائب الأسد الخدام ؟ وشو اخبار الجولان دخيلكم؟
عقدة الجنرال
اللبناني -ما حدا عامللك عقدة يا خيرالله انت و امين الجميل غير الجنرال. يبدو عقدة الجنرال قريبا ستخنقك
خيرالله خيرالله!!0
كركوك أوغلوا -أسم على مسمى !!!00
جنبلاط و نصرالله
.... -التعليق خارج سياق الموضوع - حكي جنبلاط عن طلاق سياسي في الممارسه السياسيه فكان رد نصر الله عن نـفي وطني لجنبلاط مذكرا ( بشهداؤه ) الذي قدمهم وحده للبنان !!!! يا عمي شو هيدا كل لبنان قدم شهداء للأستقلال و لن يتركوه الدروز و السنه و الأرمن و ليس الشيعه وحدهم و لعل لجان التحقيق اللي بدها تروح ع سوريا ليست لبنانيه فكل له اسياد يا سيد و الحرب القادمه ليست لبنانيه علي المستوي الشعبي انها حرب العسكر و المخابرات و ايران السياسيه - و سوريا علي الحياد - لا تخطفوا لبنان الشعبي ليكون بالصف الأول كرهينه و حاربوا حروبكم وحدكم و لو نأمل انا تكون خارج لبنان
الحقيقه
مغترب -لماذا لسوريه ان تقتل الحريري اذا هي انصبته وزير وكان يفعل ما تشىء . من هو المتضرر الوحيد من قتله غير سوريه . والمستفاد الوحيد هو اسرائيل لكي يفضا لها لاجو
كذب على عينك يا تاجر
ابو ريم -اكيد انت بتعرف وغيرك بيعرف يا خيرالله مين اللي قتل الحريري, كان يفترض بنتيجة المخطط لقتل الحريري, هو ان يتم حشود شعبية لبنانية لطرد سوريا من لبنان وبقاء المقاومة وحيدة على الساحة فما يسهّل معارضتها من اللذين قتلوا الحريري وتقسيمها اشلاء بالفتن المذهبية او ضربها من قبل اسرائيل كما راينا حرب تموز 2006 وتسليم سلاحها. وهذا المخطط الاغتيالي للحريري ليس فقط كان يهدف لسحب سوريا من لبنان فقط, بل كسر راس نظامها واركاعه اما اسرائيل كما بعض الحكام العرب,امّا سؤالي لخيرالله الذي انا على يقين بأنه لا يستطيع الجواب عليه, لان كل شاشات التلفزه بثت حشود 14 شباط, فسؤالي هو, اذ كانت حشود 14 شباط وصل الى مليون ونصف المليون شخص كما تتوهمون وتكذبون على الناس, فكم عشرة ملايين شخص حشدته المعارض سنة 2006 مطالبة بالشراكة الوطنية اذآ, كل الجموع الذي حشدته قوات 14 شباط وكل طاقات المال والحافلات المجانية الى ساحة الشهداء مع الوجبات الغذائية المجانية ومع دفع اجور لكل من ينزل الى ساحة الشهداء ومع كل هذا لم تمتلىء نصف ساحة الشهداء كما ملأتها المعارضة مع ساحة رياض الصلح ومعظم مداخل ساحة البلد من شرقيها وغربيها الى جنوبها, فحتى جميع الشاشات العالمية قد اقرّت بأنها اكبر واضخم تظاهرة عالمية نزلت الى الشوارع مطالبة الحكومة بالاستقالة,(وهذا لحسب سكان البلد) ومع هذا قالت التحاليل بأنهم ما بين مليون ونص الى مليونين متظاهر, ولم يرف للسنيورة جفن كما فعل رئيس حكومة الكرامة (عمر) بالاستقالة عنما طالبه بضعة الاف من المتظاهرين لاستقالته, فأنتم (14 شباط) مهما حشدتم من مواطنين ومهما دفعتهم لهم من اغرائات مالية ومها اتاكم الدعم العالمي لم ولن تستطيعون حشد اكثر من مئة الف مواطن مسكين تجروهم ورائكم فقط لاعطائه وجبة طعام لاطفاله, كفى غش وكذب على الشعب المسكين