كتَّاب إيلاف

السجل الأسود لحقوق الإنسان في إيران 1 / 2

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أتوقع بنسبة عالية أن يستنفر مؤيدو النظام الإيراني قدراتهم القتالية ليسألوا: ما دخلك أنت كفلسطيني بالشؤون الداخلية لإيران؟. وأجيبهم مسبقا لأن إيران دولة ونظاما ترونها أنتم - على الأقل - المثال الأعلى والجمهورية الفاضلة التي تريدون وتتمنون أن يتم تصديره لكافة الأقطار العربية، وأنا أريد أن أحاججكم بالحقائق والمعلومات من داخل إيران، لنرى وتروا حجم الظلم والطغيان والقتل الذي يمارسه هذا النظام بحق شعبه الإيراني ورغم ذلك تتمنون تصديره لنا، وبالتالي لنعلم علم اليقين أننا كشعوب عربية لا نحتاج ظلما أكثر من الظلم الذي نعيش فيه. ومن ناحية ثانية فإن إيران نظاما وإعلاما لم يتوقفوا عن التدخل في الشأن الفلسطيني والعربي من أصغر الأمور إلى أكبرها، من حادثة معبر رفح إلى الصراع بين حماس والسلطة الفلسطينية، من مؤتمر أنا بوليس إلى اغتيال عماد مغنية إلى حد أن نائب وزير الخارجية الإيراني علي رضا شيخ عطار أعلن (أنّ إيران وسوريا ستشكلان لجنة مشتركة للتحقيق في مقتل مغنية، ونقلت وكالة أرنا الإيرانية عن شيخ عطار قوله : أنّ هذا القرار اتخذ خلال المحادثات التي أجريت بين وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي والقيادة السورية في دمشق)، فلماذا من حق إيران التحقيق في مقتل عربي واحد هو عماد مغنية، وليس من حق الكتاب العرب أن يفتحوا السجل الأسود لحقوق الإنسان في إيران، بما فيه قتل وإعدام عشرات من النشطاء والمناضلين الأحوازيين الذين لا يقلون أهمية عند شعبهم الأحوازي عن عماد مغنية عند حزب الله، و على الأقل فهؤلاء المناضلين الأحوازيين لم يلطخوا أيديهم بقتل مواطنين عربا كما فعل عماد مغنية وحزب الله عام 1986 عندما قام بخطف طائرة كويتية كانت متوجهة من بانكوك إلى الكويت و تمّ تحويلها إلى مطار مشهد الإيراني حيث تزود الخاطفون بالسلاح وبعدد من الإرهابيين لمساعدتهم، ثم توجهوا بها لمطار لارنكا القبرصي حيث قتلوا الشابين الكويتيين عبد الله الخالدي و خالد أيوب بإطلاق الرصاص مباشرة على رأسيهما وإلقاء جثتيهما في ساحة المطار بوحشية لا يجرؤ عليها سوى هؤلاء القتلة بدعم من إيران. فلماذا ما هو حلال على النظام والإعلام الإيراني حرام على الكتاب العرب بما فيهم الفلسطينيون؟. فما هي أهم الصفحات السوداء المخزية في سجل حقوق الإنسان في إيران، وأغلب المعلومات الواردة مستقاة من مصادر إيرانية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية التي تلاحق ملفات حقوق الإنسان في كافة دول العالم.

أولا: الإعدامات في صفوف النشطاء الأحوازيين

إقليم الأحواز العربي المحتل من إيران منذ عام 1925 لم يتوقف شعبه عن النضال من أجل الحرية والكرامة والاستقلال، وخلال مسيرته النضالية تتعامل الأنظمة الإيرانية من نظام الشاهنشاه إلى نظام الخميني وخامئني مع المناضلين الأحوازيين بوحشية منقطعة النظير، خاصة من خلال أسلوب الإعدامات التي أودت بعشرات من هؤلاء المناضلين الذين كان آخر من أعدمتهم السلطات الإيرانية هو المناضل (زامل باوي) بتاريخ الحادي والثلاثين من يناير لعام 2008، ثم قامت باعتقال غالبية أفراد أسرته بما فيهم والده الحاج (سالم باوي) وأشقائه الخمسة (محسن وعماد و هاني و مسلم و أسد باوي) وتعريضهم لشتى أنواع التعذيب. وفي الرابع عشر من فبراير لعام 2007 وبدون أية محاكمات أعدمت السلطات الإيرانية أربعة ناشطين أحوازيين هم: المهندس سعيد حميدان، والمدرس ريسان سواري، وقاسم سلامات، وماجد البوغبيش، وفي الرابع والعشرين من نوفمبر لعام 2006 تم إعدام مجموعة لا تقل عن سبعة أشخاص مما أثار احتجاجات عنيفة في مختلف أرجاء العالم، إذ تمّ إعدامهم بطرق وحشية دون تمتعهم بأية حقوق قانونية أو محاكمات مدنية عادلة. ويطول الحديث عن حالات الإعدام في صفوف الشعب العربي الأحوازي، بالإضافة للتطهير العرقي الذي تمارسه السلطات الإيرانية حيث يتم تهجير المواطنين العرب من مناطق سكناهم وتوزيعهم على مناطق إيرانية ليتم مع الزمن تشتيت العرب من أحوازهم المحتل، وباعتراف ومراقبة كافة منظمات حقوق الإنسان بما فيها الإيرانية المعارضة للنظام، يمنع العرب في الأحواز استعمال لغتهم العربية، ويعاقب بالسجن كل من يتم سماعه يتحدث باللغة العربية في الشارع أو في المنزل، والدليل على ذلك أن السلطات الإيرانية أغلقت مكتب فضائية الجزيرة في أبريل من عام 2005، لأنها سلّطت الضوء على الممارسات العنصرية ضد العرب في الأحواز (عربستان). فهل يمكن التعايش عربيا مع هذا النظام الإيراني وممارساته؟ وهل هذا هو النظام الذي يتمنى بعضنا تصديره إلينا؟.

ثانيا: الشنق في إيران يحقق رقما قياسيا

هذا هو عنوان الخبر والتحليل الذي أوردته إل بي بي سي، ونشرته إيلاف صباح الثالث عشر من فبراير 2008، حيث ورد فيه معلومات مخيفة نقلا عن منظمة العفو الدولية، تقول أن عام 2006 شهد 200 حالة إعدام شنقا، وقد ارتفع العدد إلى 300 حالة عام 2007، ومنذ بداية عام 2008 وحتى يوم نشر الخبر أي خلال أول شهر ونصف من العام الجديد تمّ إعدام 30 شخصا شنقا، و هناك أيضا عقوبة الرجم بالحجارة حتى الموت، وتحذر السيدة شيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل والمدافعة عن حقوق الإنسان من العودة لعقوبة بتر اليدين و الساقين، وتؤكد أنه جرى مؤخرا بتر أيدي وسيقان عدد من الأشخاص في إقليم بلوشستان، وتقول عبادي المقيمة في داخل إيران (إنها تعتقد أن هناك بعدا سياسيا يتعلق بارتفاع عدد حالات الإعدام في إيران، إنني أرى أن هذه الوسيلة مقصودة لإشاعة الخوف عند الناس ودفعهم إلى التوقف عن توجيه أية انتقادات). فهل هذا هو النموذج الذي يود بعض العرب تصديره لأقطارنا؟.

ثالثا: الانتخابات التشريعية حسب رضا القيادة الدينية

في كافة الأعراف البرلمانية والديمقراطية فإن المشاركة في الانتخابات حق لكل مواطن، وهذا العرف معمول فيه في غالبية بلدان العالم إلا في جمهورية إيران (الإسلامية)، فالقيادة الدينية للإمام علي خامئني هي التي تقرر من يحق له المشاركة في الانتخابات التشريعية، وترفض بالتالي مشاركة من يحسبون على التيار لافتة احتجاج ضد حجب الانترنت في إيران الإصلاحي المناهض لتيار أحمدي نجاد، وقد شارك في انتقاد هذا التوجه التعسفي حفيد الإمام الخميني (حسن الخميني) الذي تم منعه من المشاركة في الانتخابات التشريعية التي ستجري في الرابع عشر من شهر مارس القادم ثم جرى التراجع عن منعه وحده، إذ حذر من تصاعد تدخل العسكريين في السياسة خاصة بعد رفض ما يسمى مجلس صيانة الدستور مشاركة حوالي 2400 مرشح بينهم العديد من الإصلاحيين والمعتدلين من المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة، ويعتقد بعض المراقبين للشأن الإيراني أن العودة عن رفض ترشيح حفيد الخميني ما هي إلا محاولة للتغطية على استمرار رفض ترشيح ألفين وأربعمائة مرشح آخرين، خاصة أن السلطات تملك وسائل التزييف وإسقاط من تريد في هذه الانتخابات. وقد وصلت انتقادات هذا التوجه إلى صفوف المحافظين أنفسهم الذين يدعمون النظام، فقد انتقد النائب الإيراني المحافظ "أحمد توكلي " رفض أعداد كبيرة من المرشحين للانتخابات التشريعية، معلنا أن هذا الأمر ينبىء بعواقب وخيمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وقد سبق له أن وجّه انتقادات عنيفة لسياسات أحمدي نجاد وممارساته التي أدت إلى استقالة قيادات معروفة مثل علي لاريجاني المسؤول السابق عن الملف النووي الإيراني.

والجديد الخطير في هذا الأمر أن قيادات مهمة ومراجع تقليد شيعية في داخل النظام الإيراني، تحذر من خطورة التحكم في الانتخابات وإقصاء المعارضين للنظام ومنعهم من خوضها، وكما ورد في تقرير مراسل إيلاف يوسف عزيزي من طهران يوم الحادي عشر من فبراير الحالي، فقد حذر أحد مراجع التقليد في مدينة قم آية الله أسد الله بيات زنجاني في رسالة إلى زعماء الحركة الإصلاحية (الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي ورئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني وزعيم حزب الثقة الوطنية مهدي كروبي)، حذر فيها من عواقب الاحتقان السياسي الذي سيعقب هذه الإقصاءات)، وأكّد زنجاني (أنه إذا سارت الأمور على هذا النحو سيتم فرض فكرة الوصاية والخلافة الإسلامية بدلا من الجمهورية الإسلامية). وهذه نقطة مهمة وخطيرة بالنسبة للأقطار العربية خاصة المجاورة والقريبة من حدود إيران، لأن فرض الخلافة الإسلامية من قبل المحافظين الدينيين سيعني أن هذه الخلافة ملزمة بنشر سيطرتها ونظامها وحكمها على كافة دول الجوار العربي وغيرها، كما حصل أن احتلت الخلافة العثمانية التركية غالبية الأقطار العربية لما يزيد على أربعة قرون باسم الخلافة الإسلامية، فأشاعت التخلف والتسلط والقتل، وحاولت بسط نظامها المتغطي زورا باسم الإسلام بقوة السلاح في جوارها الأوربي أيضا، لذلك تعاون العرب في الحرب العالمية الأولى مع الحلفاء للتخلص من الظلم والتخلف التركي العثماني الذي ارتكب مجازر من الصعب وصفها في العديد من المدن العربية، لدرجة أن واليها في عكا اكتسب بجدارة مخزية لقب الجزّار (أحمد باشا الجزّار) بسبب كثرة المجازر التي ارتكبها في مصر ولاحقا في فلسطين. وكنتيجة لسياسة إقصاء الإصلاحيين والمعارضين عن الانتخابات التشريعية القادمة، يرى علي شكوري عضو المجلس المركزي في جبهة المشاركة الإيرانية : (تفتقر الانتخابات القادمة إلى الخصائص التي تميز الانتخابات التنافسية عن غيرها بسبب إقصاء عدد كبير من المرشحين الذين يحظون بالشعبية بين الجماهير، وأن ما يجري بين المرشحين المؤيدين هو تنافس مصطنع وليس تنافسا حقيقيا، لأنه يتمّ في غياب المرشحين الرئيسيين عن ساحة المنافسة). فهل هذا النموذج الشمولي التسلطي المرفوض من الإيرانيين أنفسهم هو ما يتمنى بعضنا تصديره لأقطارنا؟.

رابعا: مصادرة كاملة لحرية التعبير

من صفات الأنظمة الشمولية الاستبدادية مصادرة كاملة لحرية التعبير لدى مواطنيها سواء كانت خلفيتها المدّعاة قومية كنظام البعث في سورية حاليا والعراق سابقا، أو إسلامية كنظام آيات الله في إيران، لذلك احتلت إيران المرتبة 166 من 169 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أعدته منظمة (مراسلون بلا حدود) في أكتوبر عام 2007، وكونه يحتل المرتبة 166 بين 169 دولة شملها التصنيف فهذا يعني أنه أسوأ نظام في العالم في ميدان حرية التعبير، فلا يوجد أسوأ منه سوى ثلاثة أنظمة في العالم كله، أي أنها مصادرة بالكامل فلا يستطيع أي مواطن أو كاتب أو صحفي أن يتحدث أو يكتب خارج توجهات النظام وسياساته، و إلا فالإعدام أو السجن هو مصيره بدليل هذا الرصد الموجز من تقارير منظمة (مراسلون بلا حدود) في عام 2007 والشهرين الأولين من عام 2008:

صدر في الثامن والعشرين من يناير 2008 قرار عن لجنة ترخيص ومراقبة الصحافة يقضي بتعليق صدور المجلة الشهرية النسائية زنان " نساء "، كما أقدمت الغرفة الثالثة عشرة في محكمة الثورة عل استدعاء الصحفية جيلا بني يعقوب من صحيفة سرماية للتحقيق، ومنذ وصول أحمدي نجاد للسلطة، تمّ تعليق عشرات المنشورات والمطبوعات عن الصدور، وقد اعترف نائب مدعي الجمهورية ناصر سراجي في أكتوبر عام 2007 أنّ لجنة ترخيص ومراقبة الصحافة قد علّقت صدور 42 مطبوعة وأبطلت ترخيص 24 مطبوعة منذ العام 2005.

في ديسمبر من عام 2007 اقتحمت الشرطة مقر صحيفة تحليل روز في مدينة شيراز، واعتدت على الصحفيين الإيرانيين الموجودين بمقر الجريدة، ونقل بعضهم للمستشفى بسبب اللكمات والضرب الذي تعرضوا له، ورفضت الشرطة تسجيل محضر شكوى للصحفيين ضد الشرطة التي اعتدت عليهم، وكان سبب الاعتداء أن صحفيين من هذه الصحيفة قاموا بتصوير وتغطية مشادة بين فرقة من الأمن ومتظاهرين في شارع يقع قرب الصحيفة.

تم اعتقال الطالبة في كلية الصحافة الفرنسية الإيرانية مهرنوش سلوكي، وتعرضت للتوقيف في السابع عشر من نوفمبر 2007، وقدمت للمحاكمة وما تزال ممنوعة من السفر، وقد سبق التغطية على اغتيال خمسة مثقفين إيرانيين العام 1998، ورغم اعتراف القضاء الإيراني بضلوع 15 عنصرا من عناصر وزارة الاستخبارات في هذه الاغتيالات، إلا أنه لم يتم معاقبة أيا منها. ومن يريد المزيد من عمليات القتل والاعتقال في هذا الميدان، فعليه أن يذهب إلى الموقع الإليكتروني لمنظمة مراسلون بلا حدود:
www.rsf.org
وموقع الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير:
www.hrinfo.net
ولست مسؤولا عن أية حالات تقيؤ أو ارتفاع في الضغط لدى أي متصفح للموقعين، لأن ما سيقرأه عن هذه العمليات في إيران لا يمكن تصويره في أية أفلام رعب مهما كانت قدرات المخرجين.

لذلك صوّت البرلمان الأوربي في الخامس والعشرين من أكتوبر 2007 على قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وأقرّ البرلمان الأوربي بأن (الوضع السائد في الجمهورية الإسلامية في مجال ممارسة الحقوق المدنية والحريات السياسية قد تدهور في خلال العامين المنصرمين ولا سيما منذ الانتخابات الرئاسية للعام 2005 تاريخ وصول محمود أحمدي نجاد إلى سدة الرئاسة)، وعدّد قرار البرلمان الأوربي العديد من سجناء ومعتقلي الرأي الإيرانيين من الصحفيين والكتاب ومنهم: عماد الدين باقي، آكو كردنسب، سعيد مارتين بور، عدنان حسن بور، عبد الواحد بوتيمار، محمد حسن فلاحية، و مدير المجلة الإسبوعية بايامي ماردومي كردستان محمد صديق كبودند الذي يعاني من مشاكل صحية في الكبد والجهاز الهضمي، وتأكدت مصادر عديدة أنه لا يسمح له بالتوجه للمرحاض في سجنه إلا بعد تقديم طلب خطي لإدارة السجن، ويتعرض للضغوط والتهديدات لتكذيب كافة المعلومات التي أصدرتها منظمة حقوق الإنسان في كردستان إيران التي هو أحد مؤسسيها.

و بعد مرور أقل من شهر على قرار البرلمان الأوربي السابق، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 من نوفمبر 2007 على قرار أعلنت فيه الدول الأعضاء عن قلقها حيال استمرار مصادرة الحريات الأساسية في إيران. وقد ذكرت منظمة مراسلون بدون حدود العديد من الجرائم والتعديات التي تتم بحق حرية التعبير في إيران التي هي أكبر سجن في العالم للكتاب والصحفيين والمثقفين في العالم، وذلك في ردها و تفنيدها للأكاذيب والمغالطات التي أطلقها أحمدي نجاد في خطابه أمام الجلسة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر2007. ويمكن قراءة رد المنظمة من خلال الرابط التالي:
http://www.rsf.org/article.php3?id_article=23782

ومن يتخيل أنه حتى هذه اللحظة والعالم يعبر للقرن الحادي والعشرين، أن الدولة في إيران تحتكر كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وما يزال ممنوعا على المواطن الإيراني امتلاك الصحون اللاقطة للفضائيات الأجنبية، وبالتالي فهو لا يسمع ولا يرى من العام 1979 إلا ما يكتبه وينشره ويبثه إعلام النظام....و إلا لماذا يخاف النظام من كافة المراقبين المحايدين المتابعين لحرية التعبير في العالم، ويمنعهم من دخول الأراضي الإيرانية بما فيهم أعضاء منظمة مراسلون بدون حدود....هذا هو النظام الذي يريد بعض عربنا تصديره لأقطارنا!!.

لذلك أقولها صريحة: من ناحيتي أرفض قمع وتسلط هذا النظام الإيراني، وأرفض دعوات تصديره إلينا في الأقطار العربية لا من خلال تصدير الثورة ولا من خلال الخلافة الإسلامية، فما يزال في أقطارنا هوامش من الحرية علينا أن نسعى لتوسيعها وتطويرها، وليس استيراد نظام يعيدنا لزمن التخلف والقمع العثماني. وأتوجه للمدافعين عن النظام الإيراني ومريدوه أن يردوا على هذه المعلومات والحقائق بمعلومات وحقائق تنقضها بدلا من الشتائم والاتهامات، وأعدهم أن أتبنى أية معلومات مناقضة يثبتونها، وعلّهم عندئذ يكسبونني واحدا من مؤيدي النظام والمصفقين له.
ahmad64@hotmail.com
الحلقة الثانية من هذا السجل الأسود:

الواقع المخيف للحركة النقابية في إيران

أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحداثيون جدا
رضوان -

بعد سوريا جاء الدور على ايران وأنا أستغرب للمقالات المتتالية لبعض الكتاب الليبراليون جداالتي تعمل على شيطنة هدين النظامين ودلك في تناغم مع الضغوط الامريكية والاسرائيلية عليهما ورغم اختلافنا مع هدين الدولتين الا ان لدي سؤال للسيد أبو مطر. هل تستطيع انتقاد بعض دول

صدقت وبورك فيك
منذر -

أود ان اضيف شيئا آخرا، أن توابع ايران معروفون كحزب الله والاحزاب الشيعية الاخرى ولكن من يغطي على جرائم ايران ايضا ? (لابد من كشف الصلة الخفية بين الاخوان والخمينيين.

شكر وتقدير للكاتب
الاحوازي -

مشكور اخي كاتب هذا المقال الذي يشرح فية بعض مايدور في الساحة الاحوازية واريد اضيف نقطة وهية ان النظام الايراني ابدع في قتل الاحوازيين العرب وليس بالمشنقة بل القتل وبعدها اعلام ذوية الشهيدلاستلام حثة ابنهم على ضفة النهر هذا الابداع في القتل الفارسي

الى رضوان
غسان -

ماذا يهمك اذا كتب هكذا أم هكذا؟ هذه حقائق امامك هل ترد عليها بحقائق أم لا تستطيع؟ هذا هو الاسلوب العلمي.

لولا
غسان احمد -

ايران دعمت الفلسطينيين في غزة ولولا ايران لسمعنا اخبار مجاعة حقيقية، فيما وقف العالم كله ضد الابرياء الفلسطينيين فالف شكر لايران ، ونتمنى ان ابو مطر يكتب عن السجون في الاردن ولو تحقيق من سطر في قسم التحقيقات او قسم الرياضة

جدير بالاحترام
بجاد النجدي -

ايران ليست استثناء قي المنطقه , فالسجل اسود من مياه الاطلسي الى مياه بحر الصين , والحقيقه انه يكون حالك السواد في بلدان غير ايران . نتمنى على الدكتور ان يتناول موضوع حقوق الانسان في منطقتنا بلدا بعد آخر حتى نستفيد اكثر وتتضح الصوره .

only elaph wants
tingo -

really very free media except if you speak on ksabut if you want to say what you want on syria and iran will not only publish for you but pay for you like Mr abo mattar//abo dollar//

لاتغتروا بايران
احمد حمشو -

ماساة الاحوازيين مابعدها ماساةويمكن تسميتها بالماساة المنسية -مايقومون به ضد الاحوازيين يفوق الخيال بل مايفعلونه باهل السنة في ايران بعجز عن الوصف -فهؤلاء يدعون الاسلام وهم لايوجد اخطر منهم على الاسلام والمسلمين وحقدهم على العرب ورسول الاسلام لايوصف لكن تدميرهم لايعجز الله ورحم الله صدام حسين الذي قاتلهم وانهكهم طيلة ثمانية سنوات جعلها الله في صحيفة اعماله وحشره الله مع الصديقيين والشهدا والانبيلء

ايران مجرمة
Serdem -

دولة الملالي تنتهك حقوق البشرية بالتشييع وصناعة الارهاب وتصديره ومساندة الحكومات المتسلطة وإذا لم تكن أمريكا المجرمة تدعمها لما تمادت لهذا الحد أنها تدعم الملالي لعقد صفقات السلاح مع دول الخليج وتدعمها لتحافظ سوريا على الكيان الاسرائيليوقد نجحت أمريكا في صنع هذه الفزاعةومن قال لك يادكتور أنت فلسطيني وما دخلك بالشؤون الايرانية قل لهم أن ايران تساعد اسرائيل بالقضاء على الفلسطينيين وتضر معظم شعوب العالم

رد على غسان احمد
فاضل سليمان العمري -

يا غسان احمد ماذا تعرف من معلومات دقيقة عن السجون في غزة وسوريا وايران ومصر قبل ان تطلب من الكاتب ان يكتب عن سجون الاردن ذو خمسة نجوم (يوجد في كل سجن مكتب لمنظمة حقوق الانسان )بالمقارنة بما مذكور اعلاة من اسماء يا اخي اذا كنت تريد المزايدة والتشكيك والتخوين والمناكفة مع الاردن ابحت عن مواضيع اخرى افضل لك وافيد

هل تعود ايران تلك
سالم -

ماأجمل عهد الشاه، وما أجمل أن تعود ايران الى عهد الشاهنشاه، حينما كانت دولة متصالحة مع نفسها ومع شعبها الى درجة كبيرة، وكانت مثلها مثل أي دولة مسالمة تفرض احترامها على المجمتع الدولي وتتيح لشعبها قدرا معقولا من الحريات، ولم يكن ينظر للايراني على أنه شخصا متزمتا أو ارهابيا بل كان ينظر اليه على أنه مواطن منفتح الذهن يتفهم روح المعاصرة بقدر مايحافظ على عقيدته الدينية. ايران تلك الدولة التي كان يقصدها السواح من كل أرجاء العالم ليطلعوا على معالمها التاريخية ويستمتعوا بجمال طبيعتها لم تكن تتدخل في شؤون جيرانها ولاترغب في أن تفرض صفويتها على محيطها. فهل تعود ايران تلك مرة أخرى، ياليت!

فلسطيني
ناجح الخيمي -

"ما دخلك أنت كفلسطيني" وهل أنت فلسطيني حقا؟!

يا للعار
عبد اللة -

أهكذا يرد الجميل لايران التي أسقطت العلم الاسرائيلي عن السفارة في طهران وحلَت محلة علم فلسطين؟ وماذا عن الدول العربيةوحقوق الانسان فيها؟ الاولى بك ان تنظر الى عيبك لا الى عيوب الاخرين. على كل حال انا كعربي سني وفلسطيني ادرك تماما عناصر الحملة المشبوهة والمنظمة امريكياً واسرائياً ضد ايران

اجابة على سؤال
ابو العز -

تتساءل استاذ احمد لماذا ايران تريد التحقيق في مقتل عربي عماد مغنية الخ الجواب يا سيدي لسنوات طويل عمل عماد مغنية كعميل لايران في لبنان وقدم خدمات جليلة لايراني في صراعها مع اميركا.

شكرا للكاتب احمد ابو
مروان سويلم -

كل دولة مارقة واستبداية تنادي بتحرير فلسطين ومحاربةامريكا وتدفع وتوزع العطايا والدراهم على الفصائل الفلسطنية مثل حماس والجهاد وتعمل لهم المؤتمرات والمهرجانات بكل مناسبة وذكرى تكون عال العال عند بعض الفئات للاسف الشديد لان هذة الفئات لا هم لها سوف المال ولا شئ إلا المال وبكل صراحة وامانة اقول ان قضيتنا الفلسطيية بقرة حلوب ممن استطاع ان يتاجر يصبح من ذوي الارصدة المثيرة للجدل في البنك العربي والبنوك الاجنبية ودائما ارى واشاهد ان الاردن دائما على راس المدفع لاجل تغطية الخيانة والعمالة وتلبيسها للاردن فكفي متاجرة باسم القضية وكفى ضحك على الذقون من قبل ..... القضية الفلسطينية التي اصبحت قضيتين وراسين وحكومتين ومصبتين وهذا كله بفضل هولاء المتاجرون من ..... القضية

نحن معك ولكن
احمد الفراتي -

اتمنى من السيد الكاتب المعهوده شجاعته ان يتحفنا بمقال عن حقوق الانسان في الخليج وهل يستطيع الشيعي ان يقول انا شيعي مثلافنحن معك في تعرية جرائم الاعاجم فاكمل وقل الحق بشان الاعراب

الجزء الثانى
فارسى مشعوذ -

تاريخهم الاسود فى العراق ولبنان وفلسطين .تحياتى للكاتب المبدع

الاحواز الحقيقة
الأحواز نموذج واضح -

في اِطار النشاط الفارسي المجرم المتواصل من أجل نفي شعبنا الأحوازي عن أرضه العربية،وقطع جذوره التاريخية مع تراثه،أقدمت السلطات الفارسية على اِتباع نهج صهيوني يعتقدون انه مجرد،نعم انه مجرد، حيث تتعاضد وسيلتا القمع والإضطهاد وتقييد حركة الناس ،واستغلال ما يترتب على ذلك من عِوز عند جماهيرنا لتغيير طابع الملكية للأرض بغية قض أرضنا العربية الأحوازية مترا بعد متر . لقد اِستمر العدو الفارسي العنصري في قمعه المتواصل على كل الصعد : الإعدام والقتل والتصفية والمطاردة والسجن والتشريد وقطع سبل المعيشة في المؤسسات الرسمية،من أجل تنفيذ السياسة العدوانية، وعلى هذا الطريق يلعب المال،اِثر الطفرة النفطية الهائلة واِرتفاع الاسعار دوره في تفريس الأرض العربية،إذ أعلن موقع "نياز روز" وهو موقع فارسي، أعلن : بيع ((عاجل)) لأراضي منطقة (دغاغلة الأحواز) الذي ينطوي على رسائل خبيثة مخاتلة لأغنياء الفرس ومتعصبيهم عنصرياً.

كان انسب
قوم محمد -

يتبين من مقدمة الكاتب أن ما كتبه يريد ان يوجههه إلى شريحة معينة من القراء وهنا يسقط مطر في فخ نصبه لنفسه يخرجه عن اطار البحث في الحقيقة والصدقية باعتبار ان مفهوم حقوق الانسان شان كوني لا يمس دولة بذتها حت لا نسقط هذا المصطلح الى الدرك الاسفل وهل حقوق الانسان تسمح الاسائة للنبيئ محمد بهذه الرسوم كان عليك ان توجه مقالك في هذا الوقت بالذات الى هذه الدول وليس لايران التي طلب مجلي نوابه النظر في العلاقات الدبلوماسية مع هذه البلدان وهل ايران اسلامية اكثر من قوم محمد (علما ان قوم محمد هو الذي شيع ايران)صحيح ان هنالك مصالح مشتركة .

وماذا تتوقع الملالي
كركوك أوغلوا -

المتخلفين ونظامهم الظلامي القاتم ؟؟!!00ما يحدث في العراق وخاصة البصرة ومدن الجنوب وبغداد من قيام ميليشيات وعصابات القتل والأختطاف والأغتصاب بعرابيهم الملالي من نفس 000000من ذوي العمائم السود والبيض ؟؟!!00بلاد الحضارات تحولت الى بلاد الظلمات !!!00

إلى أبو مطر
ممدوح -

لماذا يا أستاذ أبو مطر لا تحدثنا عن حقوق الإنسان في دولة قطر؟ هل تجرؤ؟

تحية طيبة استاذ مطر
ام ادهم فلسطين -

لا احد يملك ذرة عقل واحدة يدافع عن اي نظام سياسي او ديني في منطقتا ولكني اتسائل ماذا عن السجن لسنوات لشخص لمجرد التعبير عن رايه اعلامياوماذا عن شخص ضرب من مخابرات دولة ما لمجرد انه سمع حاكمه يشتم وصمت اما من شتم فله الله وماذا عن اعلاميات محترمين في دولة يقال انها ديموقراطية وحيدة يتم اقالتهن لمجرد انهن يتبعن تيارا سياسيا معينا؟؟وماذا عن دولة اليهود(الديموقراطية)التي تعتبر الفلسطيني ابن حيفا وعكا والقدس مواطنا من الدرجة ما بعد الاثيوبي؟وماذا وماذا هناك الكثير ... ملاحظة الصحف الكويتية نفسها في اليوم التالي لاغتيال مغنية قالت انه قتل لها مواطن واحد فقط ولم تذكر الثاني مع خالص تحياتي استاذ احمد

ما لك يا أستاذ؟
سيد لطيف -

يعني كلامك والذي لم أقرأه ربما يكون صحيح، والمكتوب يقرأ من عنوانه، ولكنني لاحظت أنك تدافع عن حقيو الإنسان بإتجاه واحد، ولا يمكنك أن تتفوه بكلمة واحدة عن الملوك والديكتاتوريين العرب، وأولهم في بويلدتك المسامة الأراضي المحتلة، والتي تحكمها من هنا أو هناك عصابات من شعبك إغتنت بإسم المقاومة، وجاءت إلى الحكم بسبب أطفال الحجارة الذين داست عليهم بمجرد إستلامها الحكم. هل أنت واثق أنك تعمل من أجل حقوق الإنسان لوجه الله، وليس لسعر تقبضه؟

خداع
الكابتن -

زامل الباوي حوكم وادين على خلفية مسؤليته عن التفجيرات الاخيرة في ايران الاهواز التي حصدت عشرات ارواح الابرياء وضبطت عنده سبع عبوات كبيرة معدة للتفجير . زامل الباوي ارهابي وليس مثقفا ولا هو سياسي واعتراض منظمة العفو الدولية كان على اساس انها ضد الاعدام والمراسلات بين المنظة وايران موجودة من ناحية اخرى هل يمكن لدولة ان تعين وزير دفاع من اعدائها ؟

اين حيادية ؟
سيف الدولة الحمداني -

الحديث عن التخلف والجهل والظلم والديكتاتورية التي يمارسها ال سعود على مواطنيهم,واطلب منه ان يحدثنا عن ارقام الاعدامات بحق الشيعة وغيرهم من المعارضين, وان يحدثنا عن الانتخابات التشريعية والبلدية في بلد ال سعود,كما نرجوه ان يحدثنا عن الحريات الممنوحة للشعب السعودي البطل الذي اشبعنا ارهاب وقتل واعدامات,كما في طريقه نرجو منه ان يحدثنا عن بطولات سيد مصر الذي يميت شعب الكاتب العظيم جوعا,سيدي الكاتب لك كل الحق ان تنتقد ايران وظلمها ولكن الا تظن بأن ظلم ذوي القربة اشد بأسا من ظلم الغرباء.

شكرخاص للأستاذابومطر
هدى -

تحياتي للكاتب العربي الذي يتناول القضاية ذات اهمية ووضع النقاط على الحروف ،ومن اهم القضاية لتي دائما الأستاذ الكبير يثيرهاالقضية الأحوازية، بينما منسية من قبل بعض كتاب العرب للأسف الشديد،القضية التي لابدان تأخذبعين الأعتبارمن قبل هؤلاءالعرب الذين يريدون العلاقات الحميمة مع الدولة الفارسية

نظام مجرم
شلال مهدي الجبوري -

النظام في طهران نظام شمولي فاشي وفاسد ولا علاقة له بالدين و سبب مشاكل عدم الاستقرار والفوضى والارهاب في الشرق الاوسط هو من هدا النظام القروسطي الارهابي وحليفه بعثي سوري.لايمكنني ان ارى استقرارا في المنطقة مطلقا بوجود هدا النظام المستهتر.الرجاء نشر تعليقي

الى الكابتن
الاحوازي -

تحية خاصة الى موقع ايلاف هذا الموقع الذي نشكره جزيل الشكر نحن الاحوازيين و شكر خاص للكاتب القدير احمد ابو مطر لتطرقه عن القضية الاحوازيةو ان هذا المر لابد و ان جميع الكتاب العرب يعملون فيه و اما بالنسبة لمن يسمي نفسه كابتن للاسف انت لاتعرف معنى الوطن و معنى الاحتلال لانك لو كنت تعرف ما معنى ذلك ما كنت تقول هكذا عن هذا الشهيد الذي قدم نفسه للوطن هذا البطل و جميع من الذين قدموا انفسهم من اجل الاحواز سيبقون نبراس ليضئ فيه الطريق الى الاحرار الاحوازيين السائرين في نفس الطريق حتى يوم التحرير و عاشت الاحواز حرة عربية

المعازيب
خالد ح. -

كانت سوريا وايران وليبيا رضخت ليبيا لامريكا فتحولوا عنها واستقروا على سوريا وايران تنفيذا لاوامر المعازيب

اتمنى النشر
سلام -

هل تستطيع الكتابة عن حقوق الانسان في السعودية أتمنى النشر

واصل فضح ايران
رد على الاخ ابو مطر -

الأستاذ أحمد ابو مطر الموقر ركز منذ فترات طويلة على فضح النظام العنصري الفارسي المحتل للأحواز وللجزر الأماراتية وتوسعها العدواني تجاه اوطاننا العربية،وأنه اصاب كبد الحقيقة حينما بدأ يركز على كشف زيف خطاب هذا النظام الفاسد،وهذا الأمر بالتأكيد ينم عن قوة متابعته لشؤون مختلفة داخل هذا البلد الذي يسمى (ايران)، لاسيما دقة متابعاته للجرائم التي ترتكب بحق الشعب العربي الأحوازي الذي احتلت ايران ارضه وثرواته منذ 1925م،فالسيد ابو مطر يتابع المواقع الأحوازية المختلفة التي تنشر حول هذه الجرائم، وهذا لابد أن أقدره واقدم له كامل الشكر والثناء، ولكن هنالك نقطة لحظتها من خلال مقال له قبل فترات ، حاول الأستاذ احمد ابو مطر أن يدعوا النظام والمسؤولين في الدولة الايرانية الى الحوار وان ينوه الى عقم اعمالهمولابد لها ان تغير نهجها واسلوبها الاجرامي،واقول له يا سيد ابو مطر ، إن للنظام الايراني مشروعا فارسيا عنصريا وطائفيا مذهبيا لن يقف عند حد معين ولن تأخذ بنصيحة او مشورة احد وهي سائرة الى هدفها المجرم،بغطاء غربي صهيوني،فادعوك سيدي ان تسير بدون هوداة في فضحه من جهة، وان مناضلي الاحواز لن ترهبهم ابدا كل هذه الجرائم التي ترتكبها هذه الدولة واجهزتها،فهم يحتاجون فقط الى غطاء اعلامي واناس مؤمنون بعدالة نضالهم،امثالك، فسير يا ايها المخلص في اداء رسالتك الاعلامية والقومية والانسانية الصادقة،وانك باصرارك في فضح النظام وكشف خططه الاكثر دموية من الصهاينة ستشد على ايدي هؤلاء المناضلون ..

صحيح ام خطأ
حنظلة -

الموضوع عن حقوق الانسان في ايران ايش دخل السعودية في الموضوع ولا هو هروب او عدم القدرة عن الدفاع عن ايران امام هذه الحقائق , لو تفندون ما في المقال يكون افضل من الشتم وإذا كان ما في جواب عندكم اسكتوا .. شكرا استاذ ابو مطر

ما دام كاتب كاتب
منذر -

ما دام انك كاتب مقال تصفه العلمي عن ايران لما لم تتطرق لموضوع الاكراد. اعتقد ان اسبب ان المقال موجه ليكره العرب بشقيهم القومي والليبرالي الايرانييين، فهي تارة عدوة للعرب وتارة عدوة للديموقراطية وتاره هي شيعية كختلفة عنا المهم رسالة المقال اكرهوا ايران لاي سبب واحبوا اسرائيل

رد على الكابتن
اهوازي -

اخي العزيز، المرحوم زامل باوي سقط في فخ الاستخبارات الايرانية حينما اشترى اجسام غير معلومة تتدعى انها متفجرات من صنع محلى ولكن بدون صائق تفجير . هذه المعلومات كشف عنها السيد عماد الدين باقي داعية حقوق الانسان ورئيس منظمة الدفاع عن السجناء الايرانين الذي يقبع حاليا في السجن و احدى اتهامته الحالية. اخي الكريم لم يرتكب المرحوم زامل باوي اي جرائم ولم يكن اصلا شخصية سياسة وسبب اعدامه هو تجرأ ولبس الزي العربي في حفة زفافه !! هذا السبب الاول والاخير من اعدامه لمزيد من المعلومات بامكانك راجع ارشيف منظمة العفو الدولي و ارشيف منظمة حقوق الانسان الاهوازية

هل
عربي -

هذا خدع ايران اخي تتظاهر بل علن ضد اسرئيل وتسقط العلم الاسرئيلي ولكن بل مقابل تتعامل معهم بل سر هل نسيتم فضيحة ايران كيت الذي اشترت السلاح من اسرئيل في زمن الحرب الايراني العراقي

عسى الله
ابو شاب -

تحية خاصةللكاتب احمدابو مطر علي ذكرة للقضية الاحوازية واتمن من الله يوما من الايام يظهر علي قناة الجزيرة ويتحدث بااالوضوح عن ايران وممارساته اتجاة الشعب العربي الاحوازي وعسى الله يهدي كتاب العرب ويتناولون با اقلامهم عن القضية الحوازية