الوجدان والضمير وازدواج المعايير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الوجدان في لغة العرب وقواميسها مشتق من (وجد) أي أصاب الشيء أو أدركه وظفر به. وهو أيضا الحزن والفرح والحب والغضب. أي أنه- وبحسب لغتنا- مجرد عاطفة، تقوى وتضعف، وتتغير وتتبدل بتغير الأحوال والظروف.
وفي عرف بعضهم أيضا أن الوجدان هو النفس البشرية، وقواها الداخلية، وإن شئت الباطنية. والوجداني: ما يدركه المرء من نفسه دون قيود أو ضغوط. و(الوجيد) جمع وجدان: وهو ما استوى من الأرض، أي استقام. فلا اعوجاج ولا التواء، ولا انخفاض ولا ارتفاع. وهذا هو المعنى الأصح لمصطلح: الوجدان.
والضمير في لغة العرب، من (ضمر) أي الضعيف الهزيل، والعنب الذابل، والغصن الذي ذهبت ماءه، وهو كذلك باطن الإنسان، وهو أيضا: المخفي والغائب أو المغيب. وهذا ما أخشى أن يكون.
وإذا كانت هكذا تتعدد في لغتنا وتختلف التفاسير، وتضطرب في ترجمة معاني الوجدان والضمير! فلا غرو أن نكون في أزمة. فالضمير هو البوصلة التي تهدي إلى الدرب، وتدل إلى الخير والشر، والعدل والظلم، والخطأ والصواب. ودونه نضل الطريق، ونفقد قدرتنا على الرؤية الواضحة، والكيل العادل، والقياس الصحيح.
إن من أهم المشاكل التي نعاني منها هي استقامة الوجدان، وحرية واستقلال وعدالة الضمير. فضمير بعض الناس مكبل مقيد، أسير الخوف والولاء، يرزح تحت وطأة المصلحة والتوجيه وازدواج المعايير. فما نبيحه لأنفسنا نمنعه عن سوانا! وما نطالب أن نتمتع به من حقوق الإنسان، نرفض الاعتراف بها لغيرنا ممن يعيشون في الوطن معنا. نمارس القهر على غيرنا، ونربأ أن يمارسه أحد علينا. وما نراه حقا من حقوقنا، نراه شرا وعدوانا إذا امتلكه الآخرون. الآخرون الذين نتعالى عليهم، ونطالبهم باحترامنا. ونحتقر عاداتهم وثقافتهم، ونطالبهم باحترام عاداتنا وثقافتنا.
لا أدعي أن أمراضنا كثيرة. ولكننا حين نرى أناسا يحرّمون الخمر، ويدينون شاربه وصانعه وناقله وبائعه، وفي الوقت ذاته يتاجرون بالمخدرات، وينشرون السموم في أجساد الفتيان والفتيات. أو حين نطالب بالحرية لأنفسنا ونرفض أن ينالها غيرنا ممن لا يشاركوننا عرقنا أو ديننا أو توجهاتنا. أو حين ندين الإرهاب في منطقة، ونجد له المبررات والتأويلات في منطقة أخرى. وحين نهلل ونبتهج لاستقلال إقليم كإقليم كوسوفو عن دولة الصرب، ونبتئس ونغضب لاستقلال تيمور الشرقية عن البرتغال، وعدم ضمها لأندونيسا، ونعتبر ذلك مؤامرة استعمارية صهيونية. أو حين نهاجم ونرفض الاستعمار في كل زمان ومكان، ونصفه بالشر المطلق والاعتداء الغاشم على الشعوب وثرواتها، وعلى حرية وكرامة وإنسانية الإنسان، وفي الوقت عينه نعتبر احتلال الأندلس لمدة ثمانمائة عام فتحا إلهيا مقدسا، وإعلاء لإنسانية الإنسان. فإن أقل ما يعنيه هذا الازدواج في المقاييس والمعايير أن هذا الضمير في أزمة وفي مرض وشلل خطير.
ولا شك أيضا أنه في التفاف واعوجاج كبير، ضمير التاجر الذي يدعي الوطنية، ويقوم في الوقت نفسه في السر، بآلاف الخدع والحيل لينال جنسية أوروبية أو كندية أو أمريكية. أو من يدعو ويشجع على بناء مئات وآلاف المعابد الدينية الخاصة بطائفته أو مذهبه، ويمنع أو يغضب ويثور ويعد بعظائم الأمور في حال بناء معبد ديني واحد لطائفة دينية أخرى غير طائفته. أو حين يفاخر شخص ما بأسلمة آلاف من المسيحيين في العام، ويجرّم في الوقت عينه، ويدين من ينصّر مسلما واحدا، فلا شك أن هذا الضمير في حالة انقسام وانفصام، إن لم نقل في حالة انعدام. خاصة حين يُكافئ ذاك، ويقذف من تثبت عليه تهمة التنصير، في خبر كان وإن وأخواتها وسجونها ومستنقعاتها.
ولا شك كذلك أن الضمير الجمعي في مرض ميئوس منه خطير، حين نحاسب الصغير ونترك الكبير. أو عندما يدفع شاب أو فتاة ما يعادل راتب سنتين أو ثلاث سنوات لقاء توظيفه. أو عندما ينتقم هذا الموظف أو ذاك من المواطنين المراجعين، ويُتعبهم ويعقّد أمورهم ومعاملاتهم، لأن راتبه لا يكفيه، أو لأنه غير منشرح الصدر في موقعه، أو لأن موقعه لا يمكنه من الرشوة كما يمكّن بعض زملاءه الآخرين. وكذلك الأمر حين يصمم طبيب أن يجمع خلال عام واحد من مرضاه، كل ما أنفقه أهله عليه من مال خلال سنوات دراسته.
إن الكيل بمكيال واحد، وخاصة بين أبناء الوطن الواحد، هو سمة المجتمعات المتعافية الخيرة. وهو القاعدة الأساسية التي تنهض بالوطن، وتضمن حسن سير العلاقات بين الناس. وإلا فمن الواجب- إكراما- دفن الميت، حتى لو أنتن، وفاحت رائحته، وأزكمت الأنوف.
Saadkhalil1@hotmail.com
أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
جملة
اوس العربي -لا وجود للاسلمة ، هذه اكاذيب محضة الناس دخلوا في الاسلام بمحض ارادتهم الله سبحانه وتعالى وهو الغني عن العالمين ابتداءا يريد قلوبا لا قوالب ان الاكراه على الدين هو مشروع اليهوديةوالمسيحية والنظم التي انتجها الانسان فالشيوعية والعلمانية والديمقراطية اكره عليها الناس رغم انوفهم وهذه امريكا ارادت نشر الديمقراطية بالتوماهوك ولكروز البي ففتي توواليورانيوم النابض وهي تمارس العربدة والغطرسة وتحمي ربيبتها الدولة المارقة الكيان الصهيوني ؟!!!
الشعوبية الحاقدة
رشاد القبطي -يحمل الكاتب نفسا شعوبيا حاقدا على العرب المسلمين ويبدو هذا في سعيه الدائب الى شيطنة العرب المسلمين ورميهم بكل الرزايا ويجهد نفسه في تنميط العرب والمسلمين كما تعمل الثقافة الغربية والاعلام الغربي المتصهين والكاتب لا يضيف شيئا جديدا انه فقط يغترف من سفر المستشرقين الغربيين من قساوسة وحاخامات ولعل استاذه الكبير في هذا المستشرق اليهودي الصهيوني التلمودي الحاخام برنار لويس الذي ارسى قواعد تمنيط العرب والمسلمين وكانهم ما اضافوا الى البشرية شيء وانهم اراهابيون ومتخلفون على الجملة ؟!! ان البشرية مدينة للعرب المسلمين بحريتهم وتقدمهم ولا ينكر هذا الا الشعوبيون الحاقدون
وخبائث
الايلافي -يعني صار العرب غشاشون ومرتشون ومزورون وارهابيون ومجرمون وبقية البشر خاصة اليهود والمسيحيين من صنف الملائكة ؟!! نعوذ بالله ؟!!
فتش عن العرب ؟؟؟؟؟؟؟
الخنفشاري -يقال ان المسلمين والعرب ، مسؤلون عن المد البحري الذي اصاب جنوب شرق اسيا وان اعصار كاترينا كان مؤامرة عربية اسلامية من اجل اغراق السواحل الامريكية وان العرب المسلمون ارسلوا كتائبهم لاحتلال فلوريدا وتكساس ردا على احتلال الصليبيين واليهود لفلسطين والعراق وافغانستان ؟!!
لعب دور الضحية
خوليو -يستطيب لللإسلاميين لعب دور الضحية، فالآخر هو البادئ بالعدوان دائماً ويتجاهلوا التاريخ ، وكأن الناس لاترى ولا تفكر ولاتعرف ولا تقرأ مثلهم، منهم من يعيش تحت أجنحة الحرية والمساواة ويستخدمونها للحصول على مبتغاهم، ولكنهم يحاربون تلك الحرية في المجتمعات التي يسيطرون عليها عندما يطالب الآخرون بحقوقهم الاجتماعية والمدنية والسياسية، ويبررون اضطهادهم لابن بلدهم لأن الغرب احتل أفغانستان والعراق وفلسطين ، وينسون أن الغرب حرر الكويت وكوسوفوا،وأنشأ لهم بن لادن لتحرير أفغانستان، يريدون تحوير مقالة الكاتب الجيدة عن قصدها، يعيشون بنعمة الحرية ويستخدمونها مثلاً للبس الحجاب وأكل اللحم الحلال ،ويضطهدون من تريد في مجتمعاتهم خلع الحجاب ، وأكل اللحم الذي بنظرهم غير حلال، يطالبون بأن يكال لهم بكيل المساواة، وعندما يملكون قرارات الكيل لايكيلون إلا بمكيالهم الاضطهادي،لقد كشفتكم البشرية وهي تشفق عليكم.
كوسوفو أصلا محتلة !!
كركوك أوغلوا -وألبانيا أيضا في أوروبا !!00ولا ننسى بقية الدول والممالك المحتلة بما يسمى(الفتوحات ), ولايزال المتأسلمون يعتبرون الأرض (وقفا) أسلاميا ؟؟!!00
ردا على شبهات1
عبدالعليم -منذ فترة صدرت دراسة لباحث نصراني مصري وهو الدكتور نبيل لوقا بباوي تحت عنوان "انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء" يقول فيه :إنني أؤكد وبناءً على دراستي للتاريخ أننا لم نجد أرحم من المسلمين وهذه هي الحقيقة. 2 يقول المؤرخ المسيحي "فيدهام": أين المسيحيون من مذبحة باريس التي وقعت في 24-8-1572م التي قام بها الكاثوليك ضد البروتستانت وذهب ضحيتها عشرات الألوف حتى امتلأت شوارع باريس بالدماء؟ هل نسي المسيحيون أن محكمة الكنيسة عام 1052م أمرت بطرد المسلمين من أشبيلية (في الأندلس) إذا لم يقبلوا بالديانة المسيحية ومن خالف ذلك يقتل؟ إن الحروب بين المسيحيين ملئت بالفظائع؛ لأن رجال اللاهوت كانوا يصبون الزيت على النار. لقد كانت المسيحية في الواقع أول مذهب ديني في العالم يدعو للتعصب وإفناء الخصوم. هل ننسى محاكم التفتيش التي أنشئت عام 1481م وخلال أعوام قتلت أكثر من 340 ألفاً، وهناك ألوف تم حرقهم وهم أحياء؟ وينقل عن بريفولت: أن المؤرخين يقدرون عدد الذين قتلهم المسيحيون في أوروبا أكثر من 15 مليون إنسان. 3 يذكر حنا النقيوسي في كتابه "تاريخ مصر&;: في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين خلال الفترة من 274م 337م تم تدمير المعابد النصرانية وحرق المكتبات وسحل الفلاسفة وقتلهم وإحراقهم. قاد بطريرك الكنيسة المصرية &;تيو فيلوس&; (385م 412م) حملة اضطهاد ضد الوثنيين، فقضى على مدرسة الإسكندرية ودمر مكتبتها ومكتبات المعابد، وقتل الفيلسوف وعالم الفلك والرياضيات &;أناتيه&; حرقاً.
ردا على شبهات 2
عبدالعليم -منذ فترة صدرت دراسة لباحث نصراني مصري وهو الدكتور نبيل لوقا بباوي تحت عنوان "انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء"، ومما جاء في الدراسة: يعتبر الإسلام ديناً سماوياً، وخطأ بعض أفراده لا يمت إلى تعاليم الإسلام بصلة. في المسيحية تناقض رهيب بين تعاليمها الداعية إلى المحبة والتسامح والسلام وبين ما فعله بعض المسيحيين من قتل وسفك للدماء والاضطهاد والتعذيب بحق مسيحيين آخرين. هل ينسى المسيحيون ما قام به الكاثوليك في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم عام 248م؟ ففي عهده تم تعذيب الأرثوذكس في مصر، وإلقاؤهم في النار وهم أحياء، كما تم رمي جثثهم للغربان ووصل عدد الذين قتلوا في عهده إلى نحو مليون مسيحي، كما تم فرض الضرائب الباهظة عليهم، مما جعل الكنيسة القبطية في مصر تعتبر ذلك العهد "عهد الشهداء" وبه أرخوا التقويم القبطي تذكيراً بالتطرف المسيحي. في حين وجدنا من المسلمين التسامح وحرية العقيدة وحرية التحاكم لدستورنا المسيحي، مما يؤكد أن الإسلام لم ينتشر بالسيف كما يزعم البعض. ويتساءل: لماذا يقوم بعض المسيحيين بتضخيم بعض الأخطاء التي ارتكبت بحق بعض المسيحيين من قبل بعض الأفراد المسلمين، بينما هؤلاء المسيحيون يغمضون أعينهم عن المذابح والجرائم والمجازر التي حدثت من جانب المسيحيين؟
ردا على شبهات 3
عبدالعليم -وإلى الذين يتبجحون بأن الإسلام انتشر بالسيف ننقل لهم ما ذكره المؤرخ النصراني ;فيليب فارج; والمؤرخ ;يوسف كرباج;، في كتاب ;المسيحيون في التاريخ الإسلامي العربي والتركي; في صفحات 25،46،47: كان عدد سكان النصارى واليهود في مصر إبان خلافة معاوية حوالي 2500000 نسمة، وبعد نصف قرن أسلم نصف هذا العدد في عهد هارون الرشيد بسبب عدالة وسماحة الإسلام. 5 أقوال المؤرخين والمستشرقين ومنهم من رافق الحملات الصليبية: يقول المستشرق والمؤرخ السير توماس أرنولد في كتابه ;الدعوة إلى الإسلام;: إنه من الحق أن نقول: إن غير المسلمين قد نعموا بوجه الإجمال في ظل الحكم الإسلامي بدرجة من التسامح لا نجد لها معادلاً في أوروبا، وإن دوام الطوائف المسيحية في ظل الحكم الإسلامي يدل على أن الاضطهادات التي قاست منها أحياناً على أيدي المتزمتين والمتعصبين كانت من صنع الظروف المحلية، أكثر مما كانت عاقبة مبادئ التعصب وعدم التسامح. يقول العالم النصراني ;كيتانين;: إن انتشار الإسلام بين نصارى الشرق كان نتيجة الاستياء من السفسطة المذهبية الهيلينية، فتم تحويل تعاليم المسيح عليه السلام إلى عقيدة محفوفة بالشكوك والشبهات، مما خلق حالة من الشعور باليأس وزعزع أصول العقيدة حتى أصبحت خليطاً من الغش والزيف وسادها الانقسام، فجاء الإسلام ببساطة ثقافته وعقيدته فأزال كل الشكوك وقدم مبادئه بكل بساطة فترك قسم كبير النصرانية واعتنقوا الإسلام. يقول المؤرخ اللبناني الدكتور ;جورج قرم; في كتابه تعدد الأديان ونظم الحكم;: إن فترات التوتر والاضطهاد لغير المسلمين في الحضارة الإسلامية كانت قصيرة جداً، وسببها عدة عوامل، وبالدقة كان الاضطهاد في عهد المتوكل الذي كان ميالاً للتعصب، وعلى عهد الحاكم بأمر الله، ولكن للإنصاف نقول: إن الاضطهاد لم يخص النصارى بل شمل حتى المسلمين، وهناك عامل آخر وهو القسوة والظلم الذي مارسه بعض النصارى الذين وصلوا إلى مناصب مهمة في الدولة الإسلامية، وعامل ثالث يرتبط بفترة التدخل الأجنبي في البلدان الإسلامية حيث قام الأجنبي بإغراء الأقليات غير المسلمة واستدرجها للتعاون معه ضد الأغلبية المسلمة، وتجلى ذلك من قبل القبط في مصر ونصارى سورية، ويؤكد على كلام الدكتور جورج ما قاله كل من ;جب; و;بولياك;.
الى صبية الكراهية
اوس العربي -التاريخ يقول ان الرومان كانوا غزاة محتلين وان الديانة المسيحية الشرقية كانت ديانة سرية قبل الفتح العربي للشام ومصر وان الامبراطورية الفارسية كانت تحتل العراق واجزاء من الجزيرة العربية وان هؤلاء وكفار قريش ويهود الجزيرة تواطئوا على اجهاض دعوة الاسلام وان الاسلام مارفع السلاح الا دفاعا عن نفسه ان الاسلام قد انتصر على السيف ولم ينتصر بالسيف وان الاسلام ازال السلطة الزمنية للامبراطوريات القديمة وترك الناس احرارا يعتقدون ما يشاؤون ماذا يستفيد الاسلام من قتل الناس ؟ يبدو ان اصدقائنا القسس المتسربلين بالعلمانية لا يرون الجرائم التي ارتكبها اليهود والمسيحيون والعلمانيون بحق البشرية قاتل الله الحقد
نريد أن نصدق
خوليو -طالما ترك الاسلام الناس أحراراً يعتقدون ما يشاؤون فهذا كلام جميل ، وطالما هناك سوابق اسلامية بذلك فنرجوكم أعلنوها موقعة من مراجع دينية والنص جاهز: أيها المسلمون ديننا السمح لايعترض على الذين يريدون تغيير ديانتهم وسيحتفظ كل من يغير دينه بجميع حقوقه ، هل توافق ياسيد أوس على هذا النص، الاستشهاد برأي اشخاص يعبرون عن آرائهم في كتبهم لايلغي فعل السيف ولايلغي رسائل موثقةو ومكتوبة مرسلة لغزو بلاد الشام.هل تريد تفسيرها؟ على كل حال نريد أن نصدقكم، هيا وقعوا على وثائق الأمم المتحدة بحرية تغيير المعتقد. لقد وقعت عليه كل دول العالم ماعدا حضراتكم.
لماذا تيمور الشرقية
برجس شويش -وحين نهلل ونبتهج لاستقلال إقليم كإقليم كوسوفو عن دولة الصرب، ونبتئس ونغضب لاستقلال كوردستان وننكر وجود شعبه ونفرض عليه هويتنا ونعرب ارضه ومناطقه ونطبق بحقه التميز ،
تلك امانيكم ؟!!
اوس العربي -ان حقوق الانسان منتهكة داخل الدول الديمقراطية الحداثية الانسانية من يريد الدخول في ديننا اهلا وسهلا به عن اعتقاد وعن قناعة وعن وعي وعليه ان يتحمل تبعات ارتداده بعد ذلك .
الحاكمية لله
اوس العربي -كل ميثاق كل عهد كل قانون يناهض عقيدتنا ومرجعية الشريعة نضعه تحت اقدامنا ولا نأبه له انتم مش فارقه معاكم اما نحن فلا ـ ان الحكم الا لله ـ
تصحيح ورجاء ملح
جلال اللوس -إيلافي:تصحيح, العرب اشرف ناس ولكن التطرف دمرهم تمديرا كاملا من خلال السموم التي بثوها في نفوسهم البسيطة وهي غمة زائلة حتما وبدا العرب الافاضل يعون اكاذيب التطرف وسمومه, واوس, لا يوجد عاقل يريد تغيير دينه, فان فعل ذلك إما مكرها او على منفعة, ورجاء الى إيلاف لماذا تحابون جماعة التطرف الاسلامي وتنشرون تعليقاتهم المتسلسلة المليئة بالارهاب والاجرام ولا تنشرون تعليقات العقلاء والى متى ستستمر هذه المهزلة؟ السؤال موجه الى الجميع من عثمان العمير الى اخر قائمة محرري إيلاف؟ هل من عاقل يفهمنا لغز هذه المسلسلات المخلة بالذوق العام. ضعوا الله بين اعينكم وإحكموا بالعدل.