لسماح إدريس حق الكلام، وللآخرين حق الرد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من حق سماح إدريس أن يتحدث، لكن الآخرين أيضا من حقهم أن يردوا
ربما كانت رواية (أصابعنا التي تحترق) المنشورة عام 1962، هي التي يتحدث فيها د. سهيل إدريس، مؤسس دار الآداب وناشر مجلة الآداب، عن دور القراء "العراقيين" في إسناد الثقافية العربية والمساهمة في ديمومتها. وإذا لم تخذلني ذاكرتي، فأنه في تلك الرواية ذاتها، التي هي أشبه بالسيرة الذاتية، سوية مع روايات (الحي اللاتيني) 1953 و(الخندق العميق) 1958، نجد كيف أن بطل الرواية (ناشر لمجلة)، ولكي يتفادى مقص الرقيب العراقي في الخمسينات من القرن الماضي، يضطر إلى إصدار عدد "خاص" من مجلته للقراء العراقيين. وتبرير ذلك هو، أن المجلة ستعاني من صعوبات مالية حقيقية إذا هي ظلت ممنوعة من الدخول إلى العراق وفقدت السوق العراقية.
بالطبع، المثقف العراقي ليس مجرد مستهلك، "يجتر" ما يكتب في مصر ويطبع في بيروت. تلك كانت شتيمة ثقافية (سنوبيزمية) جاءت إلى "الأطراف" من "المركز". المثقف العراقي "ولود"، وظل "يلد" الجديد دائما وأبدا. ويكفي أن نراجع فهرس (الآداب) نفسها، منذ لحظة صدورها حتى الساعة، لكي نجد مصداقا لما نقول.
مجلة (الآداب) أغنت الثقافة العربية عموما، وظلت على الدوام صرحا ثقافيا راقيا وشامخا، وبقدر ما أغنت الآداب الثقافة العربية، فأن المثقفين العراقيين أغنوا الآداب وساهموا في تشييد صرحها، شأنهم شأن زملائهم في باقي أنحاء العالم العربي، إن لم يكن أكثر.
ولعل سماح إدريس ما يزال يتذكر تلك الوجوه العراقية التي كانت تفد إلى مكاتب ومسكن أبويه في بيروت، عندما كان هو ما يزال طفلا يدرج أمامهم.
والمثقفون العراقيون الذين دعموا مجلة الآداب منذ صدورها عام 1956، وكانت لهم فيها صفحات عامرة، هم أنفسهم الذين يواصلون عطاءهم الإبداعي الآن داخل العراق وخارجه. الأمر لم يختلف. الذي اختلف هو الزمن، الذي جعل الأجيال الجديدة ربما أكثر كفاءة وأكثر قدرة على نقد (نقد الوعي "النقدي").
إذن، ما الذي استجد حتى يكافأ المبدعون العراقيون بإطلاق تسمية "كتاب المارينرز" عليهم، وتوصد أمامهم أبواب الاتحادات الثقافية العربية، وتخصص الآداب افتتاحية لشتمهم عندما عقدوا مؤتمرا ثقافيا في بلدهم، أعني في مدينة أربيل في كردستان؟
قد يقول د. سماح إدريس: لا أنا لم أشتم المثقفين العراقيين. أنا قلت أن منظم المهرجان فخري كريم سرق "أموال الحزب الشيوعي، أموال الفقراء والطلاب وعائلات الشهداء وأموال مجلة النهج ودار المدى"، وأنا (هكذا سيقول، أيضا) تحدثت عن "صلات بعض "الشيوعيين" (المزدوجتين من إدريس) العراقيين القدامى/ الجدد بمخابرات صدام نفسه في الستينيات والسبعينيات، فضلا عن المخابرات العربية والأميركية والبريطانية".
شخصيا، لست مطلعا على تاريخ وسيرة وحياة الأستاذ فخري كريم. ولهذا سأتركك، يا سماحة الدكتور سماح (بالمناسبة، هذه المرة الأولى التي عرفناك فيها مطلعا عن كثب على أراشيف كل هذه المخابرات، بعد أن عرفناك سابقا ناشرا ومثقفا)، مع فخري كريم. عضه أنا شئت. كل من لحمه وأشرب من دمه حتى يتبين لك الخيط الأحمر الشيوعي في داخله من الخيط الأخضر الدولاري. لكن عليك، في هذه الحال، أن تستعد للوقوف أمام القضاء. فما تقوله بحق الرجل (ها أنت تجبرنا ونحن في أرذل العمر على ممارسة مهنة ماسح الجوخ) لا يدخل تحت باب مقارعة الحجة بالحجة والبينة بأختها والفكرة بمثلها، إنما يتعلق بتهم القذف والتشهير.
شخص يتهمه آخر بسرقة المال، فما الذي يتوجب عليه أن يفعل. ليس أمامه إما أن يشهر سيفه ويغمده في جسد المتهم، فتسيل الدماء ويسلم الشرف الرفيع من الأذى. أو يسكت عن التهمة فتثبت عليه. أو، وهذا التصرف المتحضر بعينه، يرفع دعوى قضائية ضده وينتظر ما سينطق به القانون، وهذا ما فعله الأستاذ فخري كريم.
إما صلات بعض الشيوعيين القدامى/ الجدد بالمخابرات التي ذكرتها، فإذا لن يقاضيك الشيوعيون العراقيون، فسأفعل أنا وحدي، نيابة عن ألوف مؤلفة من عراقيين بسطاء مثلي. نعم، سأقيم ضدك دعوى قضائية، لسبب بسيط جدا هو، رغم أني لم أكن عضوا في الحزب الشيوعي، لكني قضيت عمري كله أصفق للشيوعيين العراقيين، لسبب أخلاقي هو، قناعتي في نزاهتهم وبعدهم عن خيانة وطنهم. وها أنا اكتشف الآن بفضل معلوماتك (شكرا لك يا دكتور) أني كنت أصفق لمجاميع من عملاء المخابرات البعثية والأمريكية والبريطانية، هكذا، دفعة واحدة.
يا سماحة الشيخ سماح، عندما تصدر فتوى فالمؤمل والمرتجى أن تدافع عنها بنفس الشجاعة التي دفعتك لإصدارها. عليك أن تكمل فضلك وتذكر أسماء هولاء الشيوعيين العراقيين "عملاء المخابرات" واحدا واحدا، حتى ينالوا عقابهم العادل. فأنت تعرف أن عقوبة من يتجسس على بلده تسمى الخيانة العظمى، وتقود إذا ثبتت، صاحبها إلى المقصلة. وبما أنك تعرف كيف هي ظروف العراق هذه الأيام، وكيف أن الأخ يتربص بأخيه للإيقاع به، فأن ما أوردته في افتتاحيتك يعرض المجتمع العراقي إلى هزة جديدة، لم يعد لهذا المجتمع قدرة على تحملها، لأنك تعيد إلى أذهان العراقيين أجواء الانقلاب البعثي في 8 شباط عام 1963 عندما أصدر الأنقلابيون وقتذاك بيان رقم 13 الشهير، الذي يقضي بإعدام الناس على الظن والشبهة.
أملي كبير أن تواصل شجاعتك التي اعتمدتها في توجيه الاتهام، في إثبات التهمة، أيضا، وأن لا تستقي معلوماتك من "شبكة الانترنيت التي تكاد تختنق بما يكتب"، كما ذكرت في افتتاحيتك. وإذا ظلت أدلتك مستقاة من شبكة الانترنيت، (وحكى) زيد، ونقل عمر، مثلما ورد في الافتتاحية، فأنا أخشى أن يجد القراء في ما تقول "خفة" ثقافية لا تليق بمكانة الآداب، ويعتبرون افتتاحية الآداب كلها، أشبه بكلام عجائز القرية: قالت الحاجة أم العبد، عن كنتها، عن جارتها، أن الصبية قمر الزمان حامل سفاحا.
لن أتوقف أمام اتهامات افتتاحية الآداب ضد السادة البرزاني والطالباني، لسببين، أولهما أن هولاء السادة هم رؤساء دول وأقاليم، وما تعلمت في حياتي أن أدافع عن حكام. والسبب الأخر هو، أن باب هذا الموضوع لو فتح فأنه سيكون أشبه بحفلات الزار التي نشاهدها في الفضائيات العربية: أنت خائن، فيرد الأخر: أخرس، أنت عميل، وينبري الأول: هذه أوراق تثبت عمالتك، فيرد الثاني: أخرس يا جبان هذه مستمسكات تجسسك....
لكن، مع ذلك، دعني أسألك: أين هو العمل الإبداعي (رواية، مجموعة قصصية، مسرحية، قطعة موسيقية، لوحة تشكيلية) الذي كتبه المثقفون العرب تضامنا مع مأساة الأكراد ؟ أنا لا أتحدث عن الأحزاب والمسؤولين في كردستان. ليذهبوا إلى حيث يشاءون. أتحدث عن فقراء الأكراد، عن بسطائهم، عن أولاءك الذين دفنوا مع أطفالهم. ألم يتعرضوا هولاء إلى مجازر جماعية ؟ ألم نشاهد جثثهم على شاشات التلفزيون. أنا لا أتحدث عن الجهة المسؤولة عن قتلهم، إيران أو صدام حسين. أنا أتحدث عن بشر أبيدوا جماعيا. أليس من حقهم أن يعتبوا، ويحزنوا ويحتجوا ضدنا نحن "أشقائهم" العرب، وأن يكفروا حتى بالأخوة العربية الكردية ؟
على أي حال، وحتى نتجنب صراع الديكة، فسأمثل الآن دور الحكيم العاقل، وأقول مخاطبا د. سماح إدريس والمثقفين العرب الذين وقعوا عرائض تضامن معه:
يا جماعة: دعونا نبدأ ب"لب" الموضوع في الافتتاحية كلها، عنيت "الوعي النقدي" في قولك: "إن وطننا، الوطن العربي، في مأساة لا لأننا ابتلينا بأنظمة مستبدة فحسب، وبأطماع امبريالية وصهيونية متعجرفة فقط، بل لأننا أيضا إزاء تراجع حاد في الوعي النقدي الحقيقي".
إن مأساتنا في العالم العربي لا تكمن (هكذا أظن) في "تراجع" الوعي النقدي الحقيقي، إنما تكمن، بالأحرى، في "غياب" الوعي النقدي الحقيقي.
"وعينا النقدي" ظل طوال الوقت، ما خلا شذرات متفرقة ويتيمة، يبنى ويتأسس على غرار فورة قنينة "الكو كولا": لمحة واحدة وينتهي كل شيء. فقد أصدرت دور النشر خلال القرن الماضي (وما دمنا نتحدث عن الآداب، فنقول أصدرت دار الآداب) ألاف الكتب، ونشرت مجلة الآداب ألاف المواد الثقافية. وكانت تلك المنشورات تدعو في غالبيتها العظمى، إلى تأسيس وبناء الوعي النقدي الحداثوي. فماذا حصل ؟ الذي حصل هو، أننا نسينا هذه الأيام كل تلك المنشورات، بل أن بعض مؤلفيها صاروا سدنة لفكر بن تيمية، ومتحمسين لأطروحات أسامة بن لادن وأبي مصعب الزرقاوي، فقط لأنهم ضد أميركا.
هل وجد بين مثقفينا، على كثرتهم، مثقفا "اقتحاميا"، أو مثقفا "ملعونا/ MAUDIT" ، بالمعنى الخاص أو العام، من طراز الحسن بن هانئ أبو نواس، أو أبو العلاء المعري، حتى لا نذكر مثقفين غربيين فنتهم بنسخ تجارب غيرنا، مثل د. ه. لورنس، أو بودلير، أو رامبو، أو أوسكار وايلد أو جان جينية، أو كتاب عصر التنوير الأوربي ؟ ألا تعتقد أن ما نجده عندنا هو المثقف المتصالح مع نفسه ومع الجمهور، المثقف المحمول على الأكتاف، المثقف الحالم بجائزة رضاء الشعب عنه. لم نجد من بين مثقفينا ذاك الذي دخل السجن بسبب مواقفه الإبداعية، بينما تكاد السجون العربية (والعراق على وجه التخصيص) تغص بالمثقفين الذي دخلوا السجون بسبب مواقفهم "السياسية". كل أدبنا العربي (لا بأس، أنا أبالغ) انعكاس لشعارات سياسية، يزول وينسى حالما تتبدل الشعارات السياسية.
يظهر شاعر ما، وقد يكون كبيرا، فعلا، من ناحية الصنعة، فنروح نحتفي به أي احتفاء. نطبع كتبه، وندعوه لكل مكان، ولا تكتب الصحف إلا عنه، ونحفظ شعره عن ظهر قلب، ويظل يشرب ويأكل على موائدنا، ونحمله كتعويذة. لكن، فجأة تختفي الظاهرة كلها، وننسى الشاعر وما كتب، وكأنه لم يظهر.
ثم يظهر موسيقي أو مغني فنحمله على الأكتاف، وندور به ومعه عواصمنا، وشتاتنا في المهاجر، ونظل "نردح" على إيقاع كلماته المنادية بحرق الأرض تحت أقدام الامبرياليين، ونحوله إلى طوطم. وفجأة، يذوب "حادي" عيسنا كما قطعة سكر في كوب حليب.
"هو" يذوب. لكننا، نحن الجماهير الهادرة من المحيط إلى الخليج، لا نذوب. نظل نفتش ونفتش عن "حادي" أخر لعيسنا حتى نعثر عليه، مهما كانت أفكاره ورؤياه للحياة، لأن صحراء حياتنا تظل موحشة ومخيفة، إذا غاب عنها الحداء.
يا جماعة: إلا تروون أن الحركات الإسلامية السياسية بأكثر أنواعها تطرفا ودموية، الناشطة هذه الأيام في عالمنا العربي، لم تتعب نفسها، لم تتعب نفسها أبدا، في إيجاد شعاراتها السياسية المرفوعة ضد الغرب. إنها لم تختلق هذه الشعارات، وإنما وجدتها جاهزة، أي أنها ورثتها من الأدب السياسي اليساري الحداثوي العربي، بل من الآداب العربية الحديثة. كل ما في الأمر، أن هذه الحركات أصبح هتافها كالتالي: يعيش المستضعفون ويسقط الغرب "الكافر" "بأسم الله"، بينما كانت الأدب السياسي اليساري الحداثوي يهتف: الموت للبرجوازية مصاصة دماء الشعوب ويسقط الغرب "الامبريالي" "بأسم الشعب".
الحركات الإسلامية المتطرفة العنيفة وجدت أمامها "عقل" عربي مروض، لا يعرف إلا التطرف، ولا يرى إلا لونين، الأسود والأبيض.
قارنوا بين بيانات هذه الحركات الإسلامية الأصولية المتطرفة، حاليا، وبين بيانات الحركات اليسارية العلمانية، سابقا. لن تجدوا فرقا كبيرا، إذا لم يكن تطابقا حرفيا: ثقة لا حد لها بالانتصار، خطاب محمل بالوعيد والقصاص، وبالغد المشرق.
القرن الماضي كله قضاه المثقفون الحداثويون وهم يطرحون قضايا يقينية لا يأتيها الباطل، وتحرم مناقشتها. فماذا كانت النتيجة ؟ خسائر بالجملة.
دعونا، إذن نكرس القرن الحالي لطرح أسئلة.
دعونا نسأل: كيف ولماذا يتقاتل الحماسويون والفتحاويون، بالسلاح الأبيض والأحمر والأسود، أي سلاح التسقيط، وبعنف لم تشهده ربما جميع الحروب العربية الإسرائيلية ؟ لماذا دخلت "قضية العرب الكبرى" إلى هذا المستنقع ؟
لماذا وكيف يخرج الجزائريون بمئات الآلاف وهم يهتفون للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك عندما زارهم في بلدهم: شيراك رئيسنا، شيراك رئيسنا ؟ لماذا فقدت الجزائر، إذن، مليون شهيد ؟
لماذا وكيف ينشغل عالمنا العربي بفتاوى تتعلق برضاعة الكبير، وشرب البول ؟
لماذا أقدمت 358 من نساء منطقة كردستان العراق على حرق أنفسهن، كما ذكرت افتتاحية مجلة الآداب؟
لماذا وكيف يظهر، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شخص عراقي مغمور ويدعي أنه قريب الإمام المهدي فيضم مئات من الناس إلى صفوفه ويقاتلون تأييدا له حتى الرمق الأخير ؟
لماذا وكيف دخلت القوات الأميركية العراق دون أن تطلق رصاصة واحدة ؟
كيف ولماذا وضع رجال "المقاومة" العراقية السلاح جانبا واصطفوا مع القوات الأميركية ؟
لماذا تساقطت الدموع كالشلالات حزنا على صدام حسين وهو القائل (بالحرف الواحد): لن تتحرك شعرة واحدة في رأسي حتى لو قطعت رؤوس ألاف من أعداء الثورة والحزب ؟
لماذا تظل دولنا العربية تحكم من قبل رؤساء استولوا على السلطة بانقلابات عسكرية منذ أكثر من نصف قرن ؟
أظن هذا هو الباب الصحيح الذي يتوجب أن ندخل منه لكي نناقش ما ذكرته افتتاحية الآداب "الوعي النقدي الحقيقي".
نعم، من هذا الباب، وليس من باب حدثني فلان عن فلان أنه قال...
ختاما، دعني يا أيها الأستاذ الفاضل د. سماح إدريس، أشد على يديك معزيا بوفاة والدك ووالد الآداب العربية، المغفور له د. سهيل إدريس، الذي عرفت برحيله بعد الانتهاء من كتابة هذه السطور، متمنيا لك ولعائلتك الكريمة الصبر والسلوان.
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية
التعليقات
تضامن مع الاسئلة
حازم هندى -نعم اسئلة مهمة كان ينبغى لسماح ان يعززها عبر مجلته لاان يصطف مع المنشورات التى تذكرنا بايام الدراسة الابتدائية ان افتتاحيته لانقد فيها ولاوعى وهو يكرر للاسف ماتقوله الجزيرة القطرية بخطاب دوغمائى مريع لقد دعوته الى الاعتذار علنا من المثقفين العراقيين ولكنه ابى واستكبر وظل يركض وراء اخرين لحمايته من هذه الورطة عبر التواقيع اما رفيقنا بيار ابوصعب فقد جاء الى العراق ولطع من قصعته ابان الحكم السابق وكذلك رشاد ابو شاور انهم يذكروونا بالمثقف الانشائى المتوتر دون بحث وتقصى وقراءة متوازنة عن المفاهيم انها محنة حقيقية ابتلينا بها مع هولاء
مشروع طواه الزمن
شعبان كريم -لم تكن هنالك جسور في المجال النقد للوعي العربي منذ سقوط مؤسسة الفكر العربي العصابي، أقصد ثالوث الحرية والوحدة والرسالة الممزقة أرباً والتي تم توزيعها " كنذور" في جيوب أجهزة القمع منذ 1963، وكان الراحل سهيل إدريس المفكر الوحيد الذي حاول ترويض المشروع القومي وإيصاله إلى شاطيء العقل سالما من سيوف محاربيه أسياد الإنقلاب الفكري المسلح. وكذلك لم يكن للستالينية التي حمل لوائها الوعي الشيوعي العربي ليقدمها على مائدة تحليلات شاخت مع الزمن ولم يبقى منها سوى رمز فكري هو الإستاذ فخري كريم ، وهو الخبير كما يقال في إدارة مؤوسسة الوعي الشيوعي للتحالفات التي يحلو له إقامتها بأسم الآلاف من أعضاء حزبه.وقد تكون مقدمة مجلة الآداب للدكتور سماح إدريس هي مفتاح التفجر النقدي بين الوعي القومي الذي تلاطمته أمواج التحولات الثقافية للمشروع القومي الذي هزم في أدق مواقع جولاته، وبين المشروع الستاليني في مجال كيف تحول الوعي إلى شبكة ثقافية عنكبوتية. وحتى يطوى الملف الثقافي للقديم ولمرحلة تجاوزها الوعي كتابا وترقيما، بإعتبارها مثلت مرحلة تلتها مراحل لم يتبقى في ملاعبها غير التكرار للنعي الغير مؤجل لمؤسسات كان يفترض نعيها قبل هذا الزمن.
الرمز
هو -لطفاً ، هل أن الأخ شعبولة ( شعبان ) كريم ، هو شقيق (الرمز الفكري ) ـ إياه ـ فخري كريم ؟
تضامن مع الاسئلة
حازم هندى -نعم اسئلة مهمة كان ينبغى لسماح ان يعززها عبر مجلته لاان يصطف مع المنشورات التى تذكرنا بايام الدراسة الابتدائية ان افتتاحيته لانقد فيها ولاوعى وهو يكرر للاسف ماتقوله الجزيرة القطرية بخطاب دوغمائى مريع لقد دعوته الى الاعتذار علنا من المثقفين العراقيين ولكنه ابى واستكبر وظل يركض وراء اخرين لحمايته من هذه الورطة عبر التواقيع اما رفيقنا بيار ابوصعب فقد جاء الى العراق ولطع من قصعته ابان الحكم السابق وكذلك رشاد ابو شاور انهم يذكروونا بالمثقف الانشائى المتوتر دون بحث وتقصى وقراءة متوازنة عن المفاهيم انها محنة حقيقية ابتلينا بها مع هولاء
مشروع طواه الزمن
شعبان كريم -لم تكن هنالك جسور في المجال النقد للوعي العربي منذ سقوط مؤسسة الفكر العربي العصابي، أقصد ثالوث الحرية والوحدة والرسالة الممزقة أرباً والتي تم توزيعها " كنذور" في جيوب أجهزة القمع منذ 1963، وكان الراحل سهيل إدريس المفكر الوحيد الذي حاول ترويض المشروع القومي وإيصاله إلى شاطيء العقل سالما من سيوف محاربيه أسياد الإنقلاب الفكري المسلح. وكذلك لم يكن للستالينية التي حمل لوائها الوعي الشيوعي العربي ليقدمها على مائدة تحليلات شاخت مع الزمن ولم يبقى منها سوى رمز فكري هو الإستاذ فخري كريم ، وهو الخبير كما يقال في إدارة مؤوسسة الوعي الشيوعي للتحالفات التي يحلو له إقامتها بأسم الآلاف من أعضاء حزبه.وقد تكون مقدمة مجلة الآداب للدكتور سماح إدريس هي مفتاح التفجر النقدي بين الوعي القومي الذي تلاطمته أمواج التحولات الثقافية للمشروع القومي الذي هزم في أدق مواقع جولاته، وبين المشروع الستاليني في مجال كيف تحول الوعي إلى شبكة ثقافية عنكبوتية. وحتى يطوى الملف الثقافي للقديم ولمرحلة تجاوزها الوعي كتابا وترقيما، بإعتبارها مثلت مرحلة تلتها مراحل لم يتبقى في ملاعبها غير التكرار للنعي الغير مؤجل لمؤسسات كان يفترض نعيها قبل هذا الزمن.
الرمز
هو -لطفاً ، هل أن الأخ شعبولة ( شعبان ) كريم ، هو شقيق (الرمز الفكري ) ـ إياه ـ فخري كريم ؟
من القلب
زهير كاظم عبود -تحدثت بوجع الانسان ياحسين قبل ان تتحدث عن وجع العراق .نشد على يديك وبورك قلمك زهير كاظم عبود
لماذا كل هذا التحامل
كريم محسن الدانمارك -ليس بجديد ان يطلقوا على مبدعي العراق بكتاب المارنيز وقبل ذلك اسموهم بالعملاء وغدا تهم وبدع اخرى تصب جميعها لهدف واحد هو كرههم للعراق الجديد ,عراق مابعد الفاشيه الصداميه ليس مرغوب فيه عند اغلب ما يسموا انفسهم مثقفيين عرب ومن اول شروط التكوين الثقافي هو البحث الداثم عن الحقيقه والانحياز الى جموع البشر المسحوقين.فلا خير لامه تمجد اشباه بشر امثال الزرقاوي وابن لادن ومؤسس الفاشيه العربيه المقبور.
...
-تضامنا مع سماح ادريس موفق محادين بعد مهرجان اربيل الذي نظمته جماعة المدى وصاحبها فخري كريم مستشار رئيس ادارة الاحتلال الامريكي النازي في العراق .. قام المذكور (فخري كريم) برفع دعوى قضائية ضد الدكتور سماح سهيل ادريس رئيس تحرير مجلة الاداب اللبنانية بسبب موقفه القومي الشجاع من هذا المهرجان الذي قاطعه كل المثقفين العرب الذين لم يتورطوا بأية علاقات مع الاحتلال الاجنبي والاستبداد المحلي ومراكز التجسس الدولية التي تعمل تحت شعارات مضللة عن الديمقراطية وحقوق الانسان. وكان فخري كريم, قد (ورث) مؤسسة المدى التابعة للاحزاب الشيوعية العربية وحولها الى مشروع شخصي بعد الانهيار السوفييتي. وفي غمرة تدفق ملايين الدولارات من الصندوق الامريكي للعدوان على العراق, ومن جهات نفطية معادية للعراق.. تحولت مؤسسة المدى من غرفتين في ركن الدين - دمشق الى قلاع في قلب دمشق وبيروت (ساحة السبع بحرات وشارع الحمراء) وصار الرجل نفسه مستشارا لرئيس سلطة الاحتلال في العراق. وكلما واجهه احد باسئلة عن سر هذا التحول المالي كان يتهمه بالعمالة لنظام صدام حسين والاستفادة من كوبونات النفط والهبات المالية لعشرات الاعلاميين والسياسيين العرب وهي قطعا كوبونات وملفات مخزية بل ان معظم الذين استفادوا منها لم يقولوا كلمة واحدة ضد العدوان النازي الامريكي ومرتزقته على العراق ورئيسه الذي استشهد وسط صمت مطبق من هؤلاء المنتفعين.. لكن ما هو اسوأ من ذلك بكثير هو دور المؤسسات والمجلات والصحف والمهرجانات المشبوهة التي يرعاها الاحتلال وعملاؤه في السلطة والساحة الثقافية ومحاولاتهم شراء المثقفين العراقيين والعرب واسقاطهم ثقافيا وسياسيا.. وهو ما يفسر هذه الحملة المشبوهة ضد الدكتور ادريس بسبب موقفه الشجاع من هذه المؤسسات والمهرجانات. وفي كل الاحوال فان حال الدكتور ادريس كما حالي وحال عشرات الكتاب العرب الذين غيّروا موقفهم من نظام الرئيس الشهيد صدام حسين بعد العدوان عليه, فيما انخرط كريم وكثيرون مثله في مدح (السيد النائب) صدام حسين قبل ان ينقلب عليهم. واهمية هذا الاستدراك نابعة من ان الموقف الشجاع للدكتور سماح ادريس والتضامن الواسع معه ليس موجها للثقافة العراقية التي يتباكى عليها كريم, فقد شكلت هذه الثقافة مرجعية ادبية وفكرية وابداعية لمجمل الحركة الثقافية العربية التي تحرص عليها اليوم وتدافع عنها بما هي ثقافة انسانية وديمقراطي
فخري كريم حارث النقيب كلنا قد شاهد المقابلة التي اجريت مع فخري كريم، الذي كرر نفس الادعاءات، والاكاذيب، والافتراءات التي داب عليها، وهي عنصر اساسي في تكوينه النفسي والاخلاقي . ُقدم فخري كمثقف واديب . نحن نعلم ان ليس لفخري اية نتاجات على الاطلاق في اي من حقول الادب والمعرفة اللهم الا مؤلفاته (سفر الجحوش) . والادب كما يقول الجاحظ : هو العلم، والاخلاق، وفخري كريم مجردا من الاثنين، والجميع يعلم ان معظم ان لم تكن جميع افتتاحيات النهج والثقافة الجديدة ليس لفخري كلمة فيها. عام 88 ذكر لي المرحوم عامر عبدالله؛ ان فخري يطلب مني ان اكتب له افتتاحيات النهج، فياتي الى البيت وكثيرون يعرفون كم هي الجهود التي بذلها فخري لاستمالة شاعرالعرب الاكبرالمرحوم الجواهري واسترضائه باية طريقة كانت، الا ان موقف الجواهري كان الرفض الدائم والكامل لكل هذه المحاولات . وكثيرا هي المرات التي رفض فيها ابا فرات رحمه الله اجابة فخري على الهاتف، وكان جوابه اخبروه اني غير موجود ، قولو له اني نائم . ولا ارغب بذكر الافاضل الكرام الذين كانوا شهودا على هذه المواقف، وعلى تلك العبارات التي كان يقولها بصدد رفضه اي الجواهري لمحاولات فخري لارساله الى موسكو لعلاج بصره. كان المرحوم عزيز شريف واحدا من اولائك الذين ابدوا رايا واضحا وصريحا بعبارته الشهيرة : لا يجدر بالاحزاب الشيوعية العربية ان تضع رئيس تحرير لمجلة النهج، شخصا مثل فخري غيركفوء، وغير مؤهل، وعليه ملاحظات غاية في الجدية والخطورة تتعلق بارتباطاته المشبوهة . لم يكن المرحوم عزيز شريف ليعلم، كما لم يعلم كل الشيوعيين واليسار العربي، بل وحتى اليمين العربي ان مجلة النهج ستسرق من قبل فخري كريم كما سرقت اموال الحزب الشيوعي العراقي، بل والحزب الشيوعي بكامله، الذي اصبح اقطاعية خاصة لفخري كريم، واصبح مدجنة لتفريخ إمعات من اشباه الرجال، مسلوبي الارادة، لا يجيدون الا ممارسة الرذائل واولها خيانة بلدهم والتامرعلى شعبهم.
رسالة سعدي يوسفعزيزي د. سماح إدريسأشكرُ لك إخباري ، مباشرةً ، بأمر الدعوى الغريبة ، وقد كنتُ عرفتُ شيئاً عن الأمر من صحيفة "الأخبار" اللبنانية. "الآداب" حصنُنا الباقي، وقد كان لها فضلُ أن أبقتْ على الجمرة متّقدةً. اليوم تتعرّض المجلةُ، كما تعرَّضَ العراقُ، لخطر الإجهاز عليها. غريبٌ هذا اللجوء إلى المحاكم في قضية رأي! يبدو لي أن مبدأ كتْمِ الأنفاس المطبّق في العراق المحتلّ، يراد له أن يمتدّ إلى لبنان الحرّ. أنا أقف إلى جانب "الآداب"، إلى جانبك، إلى جانب سهيل إدريس، وعائدة مطرجي إدريس. سعدي يوسف
(كاتب من العراق)
Rahim -عزيزي الدكتور سماح، السلام عليك وطابت أيامك أود قبل كل شيء أن أعبر لك عن اعتزازي بما تكتبه في الآداب من افتتاحيات جريئة وصادقة ومخلصة لا يكتبها إلا مناضل مثلك من أجل حرية التعبير والإبداع، وصون كرامة المثقف العربي، في زمن صارت فيه الكلمة تشترى وتباع بأثمان تافهة. ولا عجب، فأنت تتابع في ذلك نهجاً سار عليه والدك العزيز ، وتميزت به الآداب طوال خمسة وخمسين عاماً من عمرها المديد، ولم تتخل عنه، أو تساوم عليه، أو تلين فيه ، برغم كل ما واجهته من المتاعب . ومن افتتاحياتك هذه تلك التي أثارت سخط (...) فخري كريم، بما جاءت فيه من حقائق موثقة، تكشف عن حقيقته وتدين سلوكه ، فعجز عن الرد عليها بقلمه ( إن كان له قلم يستطيع به الرد ) واتخذ من اللجوء إلى القضاء وسيلة للانتقام والتنكيل ، ومما بين يديه من أموال(...) سلاحاً للتمادي والمطاولة . ثق يا صديقي أن هذا المخلوق ما كان ليفعل ذلك لو لم تكن الآداب صوتاً عربياً حراً ، ونقياً ، فهو حاقد على كل ما هو عربي (...) . فهو لا يصف القومية العربية بغير "الفاشية" ، ولا يصف العروبيين بغير "القومجية"، وهو يستغل كل مناسبة ليفعل ذلك بحقد وتشفّ لا يحملهما غير عتاة الشعوبيين . إنني معك يا صديقي العزيز في موقفك ، ومع الآداب في نهجها ، فأنا تلميذ من تلاميذها ، ولكن أرجو أن تعذرني، وتقدر ظروفي إن لم أضم توقيعي إلى قائمة الموقعين على النداء الذي أطلقته. فهو وأشباهه هنا ، يترصدونني ، ويستغلون كل نبأة مني للتحريض علي في صحفهم التي يمولها المحتلون ، لا لذنب ارتكبته ، بل لإيماني بالعروبة وتمسكي بمبادئها ، ولموقفي الثابت من الاحتلال وخدمه . أحييك ، وأشد على يدك ، وأرجو لك وللآداب كل خير ونجاح . (كاتب من العراق)
كل مستشاري الرئيس في العراق المحتل هيفاء زنكنة لا ادري لماذا خطر على بالي عنوان الكتاب المشهور (كل رجال الرئيس) الذي تم تحويله الn فيلم صار من روائع السينما الكلاسيكية، وأنا على وشك الكتابة عن الدعىn التي رفعها فخري كريم، رجل الاعمال ومستشار رئيس حكومة الاحتلال في العراق، ضد المثقف سماح أدريس، رئيس تحرير مجلة الآداب، الذي كتب افتتاحية في الآداب عنوانها: نقد الوعي النقدي كردستان العراق نموذجا . وانا معنية، ايضا، بالتساؤل من باب معاملة الاشخاص والمؤسسات والاحزاب وفق تعريفها لنفسها. فاذا كان النظام العراقي الحالي ديمقراطيا منتخبا حسب ادعاء المنضوين تحت رايته فان عملية المساءلة والموازنة هي من خصائص النظام الديمقراطي التي تميزه عن النظام الدكتاتوري. وبضمن هذه العملية يتوجب علي كل الجهات المشاركة في الحكومة الديمقراطية بدءا من المسؤولين واعضاء البرلمان الي كل العاملين في المجال العام من احزاب واتحادات ومنظمات ومؤسسات مجتمع مدني، الاعلان عن مصادر تمويلها وطنية كانت ام اجنبية، ومهما كانت قيمة التمويل. واذا كانت الديمقراطية الامريكية هي المثل المحتذي به من قبل الرئيس ومستشاره فان الاولي به ان يكون اول من يعلن عن مصدر ثروته وقيمتها وان يحذو مستشاره حذوه لترسيخ اسس الديمقراطية التي ينادون بها. وليبين الطالباني ورئيس مستشاريه للشعب العراقي، بشكل عملي، ايمانهما بالديمقراطية التي يتحدثان عنها بكرة وأصيلا. وهل هناك طريقة أفضل من ان يقدم المستشار نصيحته للرئيس بأن يصدر مرسوما رئاسيا يأمر به بالكشف عن مصادر الثروات والتمويل في حكومته (الديمقراطية) وحزبه (الديمقراطي) لاسكات كل الاشاعات والاقاويل التي يبثها (الارهابيون القوميون الفاشيون السنة الصداميون المستلمون لكوبونات النفط)؟ وهل هناك طريقة أفضل لتنظيف سمعة الاحزاب العراقية كلها، خاصة وانه يتمتع بمنصب رئيس الحكومة العراقية وليس رئيس حزب كردي فحسب، من الفساد المالي والاداري الذي بات كالهواء المستنشق بحيث صار العراق من اكثر الدول فسادا في العالم! والي نظام العمل في مجال تمويل المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الثقافية والنسوية والتعليمية وغيرها أعود لأوضح بان النصيحة الاولي التي يجب اتباعها في مجال فهم طبيعة عمل هذه المنظمات ومصداقية برامجها المعلنة هو معرفة مصدر التمويل أو حسب المصطلح الامريكي (أتبع المال) لتعرف السياسة!
المرتزقة
صلاح الحمداني -أن النص المكتوب "بمجلة الآداب البيروتية"، ليس له علاقة بالأدب، فهو جملة من الشتائم والاتهامات. وأن من وضع توقيعه كمدافع عن شتائم السيد سماح أدريس لا أعتقد أنه يريد النيل من السيد فخري كريم وحسب، وإنما كذلك يريد النيل من تاريخ مئات المثقفين والمبدعين العراقيين الذين كانوا بالأمس القريب مناهضين لسياسة القمع في العراق، ومن هذا المنطلق، فالأول هو بعثي "تخبل" على ما حل بالمجرم صدام وعصابته، والثاني، هو "مثقف مرتزق" فقد ما كان يستقطع من لقمة الطفل العراقي لإشباع رغباته وأمراضه، والاثنين كما يبدو كانوا من المستفادين من السلطة الفاشية المنهارة في العراق... أخلاقيا، لا يحق لمن كان مطبلا للدكتاتورية ومدافعا عن نظام صدام أن يدلوا اليوم برأيه فيما يخص العراق، لسبب بسيط، أن الضحية العراقية اليوم، لن تعطيه مصداقية التنديد بالاحتلال، أو البكاء على الثقافة العراقية أو على المهجرين من دون أن يصرح علنا بأنه ضد الإرهاب البعثي السلفي وضد الاحتلال، وهنا فقط نستطيع أن نستمع له.
المقال ثانية
حازم موفق -لم يقرا احد المقال المكتوب ولم ينتبه لاسئلته الخطرة هذه مشكلة المثقف الدوغماتى انه يستمع الى تطرفه والى صوته هو وماقراته من تعليقات مناوئة تكشف عن الطبيعة القرقوزية للمثقف ومن الطبيعى ان يتضامن سعدى يوسف مع ادريس فهو مثار اشمئزاز العراقيين بعد ان سالت منه عقده اتجاه العراق وهويسكن افضل الشقق فى بريطانيا العظمى التى تحتل العراق وهو الذى دعا تونى بلير لتحرير العراق وهوالذى يطلب فخرى بثار استجداءه ايام بيروت وهو الذى قال لو بقى صدام لوحده ساكون معه اما الاخ الذى يصف صدام بالشهيد فلارد عليهوالاخر المختفى من مثقفى الاحتلال لايضايقونه انها اكاذيب واوهام لاتنطلى على مثقف موضوعى باحث لا يردد ترهات الاعلام العربى الاسود اما السيد سماح فلن يغفر له العراقيين الى الابد تطاوله عليهم وعلى مثقفيه
شكرا للايام
الازرق -لاتحزن ياكركوش مفخخات العربان أضمحلت ولم تشفي غليلهم وغلهم
شلون بينا
سوسن العلي -لماذا هذه الاهمية لرأي قاله المدعو سماح سهيل ادريس او دعوى رفعها المدعو فخري كريم ومقطوعة نطق بها سعدي يوسف او قصة قصيرة من هيفاء زنكنة او ؟ عرب وين.. وين. حدثونا عن الثقافة الثقافة ايها الاخوان.. هؤلاء جميعا يشربون دم الثقافة والمثقفين ويضحكون علينا..
من القلب
زهير كاظم عبود -تحدثت بوجع الانسان ياحسين قبل ان تتحدث عن وجع العراق .نشد على يديك وبورك قلمك زهير كاظم عبود
لماذا كل هذا التحامل
كريم محسن الدانمارك -ليس بجديد ان يطلقوا على مبدعي العراق بكتاب المارنيز وقبل ذلك اسموهم بالعملاء وغدا تهم وبدع اخرى تصب جميعها لهدف واحد هو كرههم للعراق الجديد ,عراق مابعد الفاشيه الصداميه ليس مرغوب فيه عند اغلب ما يسموا انفسهم مثقفيين عرب ومن اول شروط التكوين الثقافي هو البحث الداثم عن الحقيقه والانحياز الى جموع البشر المسحوقين.فلا خير لامه تمجد اشباه بشر امثال الزرقاوي وابن لادن ومؤسس الفاشيه العربيه المقبور.
...
-تضامنا مع سماح ادريس موفق محادين بعد مهرجان اربيل الذي نظمته جماعة المدى وصاحبها فخري كريم مستشار رئيس ادارة الاحتلال الامريكي النازي في العراق .. قام المذكور (فخري كريم) برفع دعوى قضائية ضد الدكتور سماح سهيل ادريس رئيس تحرير مجلة الاداب اللبنانية بسبب موقفه القومي الشجاع من هذا المهرجان الذي قاطعه كل المثقفين العرب الذين لم يتورطوا بأية علاقات مع الاحتلال الاجنبي والاستبداد المحلي ومراكز التجسس الدولية التي تعمل تحت شعارات مضللة عن الديمقراطية وحقوق الانسان. وكان فخري كريم, قد (ورث) مؤسسة المدى التابعة للاحزاب الشيوعية العربية وحولها الى مشروع شخصي بعد الانهيار السوفييتي. وفي غمرة تدفق ملايين الدولارات من الصندوق الامريكي للعدوان على العراق, ومن جهات نفطية معادية للعراق.. تحولت مؤسسة المدى من غرفتين في ركن الدين - دمشق الى قلاع في قلب دمشق وبيروت (ساحة السبع بحرات وشارع الحمراء) وصار الرجل نفسه مستشارا لرئيس سلطة الاحتلال في العراق. وكلما واجهه احد باسئلة عن سر هذا التحول المالي كان يتهمه بالعمالة لنظام صدام حسين والاستفادة من كوبونات النفط والهبات المالية لعشرات الاعلاميين والسياسيين العرب وهي قطعا كوبونات وملفات مخزية بل ان معظم الذين استفادوا منها لم يقولوا كلمة واحدة ضد العدوان النازي الامريكي ومرتزقته على العراق ورئيسه الذي استشهد وسط صمت مطبق من هؤلاء المنتفعين.. لكن ما هو اسوأ من ذلك بكثير هو دور المؤسسات والمجلات والصحف والمهرجانات المشبوهة التي يرعاها الاحتلال وعملاؤه في السلطة والساحة الثقافية ومحاولاتهم شراء المثقفين العراقيين والعرب واسقاطهم ثقافيا وسياسيا.. وهو ما يفسر هذه الحملة المشبوهة ضد الدكتور ادريس بسبب موقفه الشجاع من هذه المؤسسات والمهرجانات. وفي كل الاحوال فان حال الدكتور ادريس كما حالي وحال عشرات الكتاب العرب الذين غيّروا موقفهم من نظام الرئيس الشهيد صدام حسين بعد العدوان عليه, فيما انخرط كريم وكثيرون مثله في مدح (السيد النائب) صدام حسين قبل ان ينقلب عليهم. واهمية هذا الاستدراك نابعة من ان الموقف الشجاع للدكتور سماح ادريس والتضامن الواسع معه ليس موجها للثقافة العراقية التي يتباكى عليها كريم, فقد شكلت هذه الثقافة مرجعية ادبية وفكرية وابداعية لمجمل الحركة الثقافية العربية التي تحرص عليها اليوم وتدافع عنها بما هي ثقافة انسانية وديمقراطي
فخري كريم حارث النقيب كلنا قد شاهد المقابلة التي اجريت مع فخري كريم، الذي كرر نفس الادعاءات، والاكاذيب، والافتراءات التي داب عليها، وهي عنصر اساسي في تكوينه النفسي والاخلاقي . ُقدم فخري كمثقف واديب . نحن نعلم ان ليس لفخري اية نتاجات على الاطلاق في اي من حقول الادب والمعرفة اللهم الا مؤلفاته (سفر الجحوش) . والادب كما يقول الجاحظ : هو العلم، والاخلاق، وفخري كريم مجردا من الاثنين، والجميع يعلم ان معظم ان لم تكن جميع افتتاحيات النهج والثقافة الجديدة ليس لفخري كلمة فيها. عام 88 ذكر لي المرحوم عامر عبدالله؛ ان فخري يطلب مني ان اكتب له افتتاحيات النهج، فياتي الى البيت وكثيرون يعرفون كم هي الجهود التي بذلها فخري لاستمالة شاعرالعرب الاكبرالمرحوم الجواهري واسترضائه باية طريقة كانت، الا ان موقف الجواهري كان الرفض الدائم والكامل لكل هذه المحاولات . وكثيرا هي المرات التي رفض فيها ابا فرات رحمه الله اجابة فخري على الهاتف، وكان جوابه اخبروه اني غير موجود ، قولو له اني نائم . ولا ارغب بذكر الافاضل الكرام الذين كانوا شهودا على هذه المواقف، وعلى تلك العبارات التي كان يقولها بصدد رفضه اي الجواهري لمحاولات فخري لارساله الى موسكو لعلاج بصره. كان المرحوم عزيز شريف واحدا من اولائك الذين ابدوا رايا واضحا وصريحا بعبارته الشهيرة : لا يجدر بالاحزاب الشيوعية العربية ان تضع رئيس تحرير لمجلة النهج، شخصا مثل فخري غيركفوء، وغير مؤهل، وعليه ملاحظات غاية في الجدية والخطورة تتعلق بارتباطاته المشبوهة . لم يكن المرحوم عزيز شريف ليعلم، كما لم يعلم كل الشيوعيين واليسار العربي، بل وحتى اليمين العربي ان مجلة النهج ستسرق من قبل فخري كريم كما سرقت اموال الحزب الشيوعي العراقي، بل والحزب الشيوعي بكامله، الذي اصبح اقطاعية خاصة لفخري كريم، واصبح مدجنة لتفريخ إمعات من اشباه الرجال، مسلوبي الارادة، لا يجيدون الا ممارسة الرذائل واولها خيانة بلدهم والتامرعلى شعبهم.
رسالة سعدي يوسفعزيزي د. سماح إدريسأشكرُ لك إخباري ، مباشرةً ، بأمر الدعوى الغريبة ، وقد كنتُ عرفتُ شيئاً عن الأمر من صحيفة "الأخبار" اللبنانية. "الآداب" حصنُنا الباقي، وقد كان لها فضلُ أن أبقتْ على الجمرة متّقدةً. اليوم تتعرّض المجلةُ، كما تعرَّضَ العراقُ، لخطر الإجهاز عليها. غريبٌ هذا اللجوء إلى المحاكم في قضية رأي! يبدو لي أن مبدأ كتْمِ الأنفاس المطبّق في العراق المحتلّ، يراد له أن يمتدّ إلى لبنان الحرّ. أنا أقف إلى جانب "الآداب"، إلى جانبك، إلى جانب سهيل إدريس، وعائدة مطرجي إدريس. سعدي يوسف
(كاتب من العراق)
Rahim -عزيزي الدكتور سماح، السلام عليك وطابت أيامك أود قبل كل شيء أن أعبر لك عن اعتزازي بما تكتبه في الآداب من افتتاحيات جريئة وصادقة ومخلصة لا يكتبها إلا مناضل مثلك من أجل حرية التعبير والإبداع، وصون كرامة المثقف العربي، في زمن صارت فيه الكلمة تشترى وتباع بأثمان تافهة. ولا عجب، فأنت تتابع في ذلك نهجاً سار عليه والدك العزيز ، وتميزت به الآداب طوال خمسة وخمسين عاماً من عمرها المديد، ولم تتخل عنه، أو تساوم عليه، أو تلين فيه ، برغم كل ما واجهته من المتاعب . ومن افتتاحياتك هذه تلك التي أثارت سخط (...) فخري كريم، بما جاءت فيه من حقائق موثقة، تكشف عن حقيقته وتدين سلوكه ، فعجز عن الرد عليها بقلمه ( إن كان له قلم يستطيع به الرد ) واتخذ من اللجوء إلى القضاء وسيلة للانتقام والتنكيل ، ومما بين يديه من أموال(...) سلاحاً للتمادي والمطاولة . ثق يا صديقي أن هذا المخلوق ما كان ليفعل ذلك لو لم تكن الآداب صوتاً عربياً حراً ، ونقياً ، فهو حاقد على كل ما هو عربي (...) . فهو لا يصف القومية العربية بغير "الفاشية" ، ولا يصف العروبيين بغير "القومجية"، وهو يستغل كل مناسبة ليفعل ذلك بحقد وتشفّ لا يحملهما غير عتاة الشعوبيين . إنني معك يا صديقي العزيز في موقفك ، ومع الآداب في نهجها ، فأنا تلميذ من تلاميذها ، ولكن أرجو أن تعذرني، وتقدر ظروفي إن لم أضم توقيعي إلى قائمة الموقعين على النداء الذي أطلقته. فهو وأشباهه هنا ، يترصدونني ، ويستغلون كل نبأة مني للتحريض علي في صحفهم التي يمولها المحتلون ، لا لذنب ارتكبته ، بل لإيماني بالعروبة وتمسكي بمبادئها ، ولموقفي الثابت من الاحتلال وخدمه . أحييك ، وأشد على يدك ، وأرجو لك وللآداب كل خير ونجاح . (كاتب من العراق)
كل مستشاري الرئيس في العراق المحتل هيفاء زنكنة لا ادري لماذا خطر على بالي عنوان الكتاب المشهور (كل رجال الرئيس) الذي تم تحويله الn فيلم صار من روائع السينما الكلاسيكية، وأنا على وشك الكتابة عن الدعىn التي رفعها فخري كريم، رجل الاعمال ومستشار رئيس حكومة الاحتلال في العراق، ضد المثقف سماح أدريس، رئيس تحرير مجلة الآداب، الذي كتب افتتاحية في الآداب عنوانها: نقد الوعي النقدي كردستان العراق نموذجا . وانا معنية، ايضا، بالتساؤل من باب معاملة الاشخاص والمؤسسات والاحزاب وفق تعريفها لنفسها. فاذا كان النظام العراقي الحالي ديمقراطيا منتخبا حسب ادعاء المنضوين تحت رايته فان عملية المساءلة والموازنة هي من خصائص النظام الديمقراطي التي تميزه عن النظام الدكتاتوري. وبضمن هذه العملية يتوجب علي كل الجهات المشاركة في الحكومة الديمقراطية بدءا من المسؤولين واعضاء البرلمان الي كل العاملين في المجال العام من احزاب واتحادات ومنظمات ومؤسسات مجتمع مدني، الاعلان عن مصادر تمويلها وطنية كانت ام اجنبية، ومهما كانت قيمة التمويل. واذا كانت الديمقراطية الامريكية هي المثل المحتذي به من قبل الرئيس ومستشاره فان الاولي به ان يكون اول من يعلن عن مصدر ثروته وقيمتها وان يحذو مستشاره حذوه لترسيخ اسس الديمقراطية التي ينادون بها. وليبين الطالباني ورئيس مستشاريه للشعب العراقي، بشكل عملي، ايمانهما بالديمقراطية التي يتحدثان عنها بكرة وأصيلا. وهل هناك طريقة أفضل من ان يقدم المستشار نصيحته للرئيس بأن يصدر مرسوما رئاسيا يأمر به بالكشف عن مصادر الثروات والتمويل في حكومته (الديمقراطية) وحزبه (الديمقراطي) لاسكات كل الاشاعات والاقاويل التي يبثها (الارهابيون القوميون الفاشيون السنة الصداميون المستلمون لكوبونات النفط)؟ وهل هناك طريقة أفضل لتنظيف سمعة الاحزاب العراقية كلها، خاصة وانه يتمتع بمنصب رئيس الحكومة العراقية وليس رئيس حزب كردي فحسب، من الفساد المالي والاداري الذي بات كالهواء المستنشق بحيث صار العراق من اكثر الدول فسادا في العالم! والي نظام العمل في مجال تمويل المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الثقافية والنسوية والتعليمية وغيرها أعود لأوضح بان النصيحة الاولي التي يجب اتباعها في مجال فهم طبيعة عمل هذه المنظمات ومصداقية برامجها المعلنة هو معرفة مصدر التمويل أو حسب المصطلح الامريكي (أتبع المال) لتعرف السياسة!
المرتزقة
صلاح الحمداني -أن النص المكتوب "بمجلة الآداب البيروتية"، ليس له علاقة بالأدب، فهو جملة من الشتائم والاتهامات. وأن من وضع توقيعه كمدافع عن شتائم السيد سماح أدريس لا أعتقد أنه يريد النيل من السيد فخري كريم وحسب، وإنما كذلك يريد النيل من تاريخ مئات المثقفين والمبدعين العراقيين الذين كانوا بالأمس القريب مناهضين لسياسة القمع في العراق، ومن هذا المنطلق، فالأول هو بعثي "تخبل" على ما حل بالمجرم صدام وعصابته، والثاني، هو "مثقف مرتزق" فقد ما كان يستقطع من لقمة الطفل العراقي لإشباع رغباته وأمراضه، والاثنين كما يبدو كانوا من المستفادين من السلطة الفاشية المنهارة في العراق... أخلاقيا، لا يحق لمن كان مطبلا للدكتاتورية ومدافعا عن نظام صدام أن يدلوا اليوم برأيه فيما يخص العراق، لسبب بسيط، أن الضحية العراقية اليوم، لن تعطيه مصداقية التنديد بالاحتلال، أو البكاء على الثقافة العراقية أو على المهجرين من دون أن يصرح علنا بأنه ضد الإرهاب البعثي السلفي وضد الاحتلال، وهنا فقط نستطيع أن نستمع له.
المقال ثانية
حازم موفق -لم يقرا احد المقال المكتوب ولم ينتبه لاسئلته الخطرة هذه مشكلة المثقف الدوغماتى انه يستمع الى تطرفه والى صوته هو وماقراته من تعليقات مناوئة تكشف عن الطبيعة القرقوزية للمثقف ومن الطبيعى ان يتضامن سعدى يوسف مع ادريس فهو مثار اشمئزاز العراقيين بعد ان سالت منه عقده اتجاه العراق وهويسكن افضل الشقق فى بريطانيا العظمى التى تحتل العراق وهو الذى دعا تونى بلير لتحرير العراق وهوالذى يطلب فخرى بثار استجداءه ايام بيروت وهو الذى قال لو بقى صدام لوحده ساكون معه اما الاخ الذى يصف صدام بالشهيد فلارد عليهوالاخر المختفى من مثقفى الاحتلال لايضايقونه انها اكاذيب واوهام لاتنطلى على مثقف موضوعى باحث لا يردد ترهات الاعلام العربى الاسود اما السيد سماح فلن يغفر له العراقيين الى الابد تطاوله عليهم وعلى مثقفيه
شكرا للايام
الازرق -لاتحزن ياكركوش مفخخات العربان أضمحلت ولم تشفي غليلهم وغلهم
شلون بينا
سوسن العلي -لماذا هذه الاهمية لرأي قاله المدعو سماح سهيل ادريس او دعوى رفعها المدعو فخري كريم ومقطوعة نطق بها سعدي يوسف او قصة قصيرة من هيفاء زنكنة او ؟ عرب وين.. وين. حدثونا عن الثقافة الثقافة ايها الاخوان.. هؤلاء جميعا يشربون دم الثقافة والمثقفين ويضحكون علينا..