كتَّاب إيلاف

الاختلاط في المفاهيم وثقافة القتل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عنصر أساسي من عناصر الخلط والاختلاط في عالمنا الشرقي يرجع إلى استخدام مفاهيم متفق أو متعارف عليها، بمحتوى مغاير لمحتواها الأصيل، وقد يأتي هذا الخلط -أو فلنقل التضليل- تلقائياً عبر التشوهات الفكرية والثقافية في مجتمعاتنا، وقد يكون متعمداً، يهدف لتجميل توجهات تستقبحها الإنسانية جمعاء، وتستحسنها فقط قطاعات من شعوبنا، تنتمي إلى المراحل المتوحشة من تاريخ البشرية، لكنها رغم هيامها أو اعتناقها لتلك التوجهات، لا تجرؤ في الأغلب على مواجهة نفسها قبل غيرها بالتسمية الحقيقية والمناسبة لتلك التوجهات، فتلجأ إلى استعارة تسمية تختص بمفهوم غير مختلف عليه، لتطلقه على توجهاتها ونزعاتها البدائية.
فما درجنا على تسميه "ثقافة المقاومة" أو "خيار المقاومة"، صار يحتوي على مفهوم مغاير تماماً لكل ما يعرفه ويقر به العالم لهذا المفهوم، فالمقاومة كمفهوم هي فعالية تستهدف استعادة حق أو دفع ضرر، ومن المفترض أنها لا تستهدف بالأساس شخوص الطرف المقابل محاولة إبادتها مثلاً، وإنما تستهدف إجبار الخصم على تغيير موقفه أو طبيعة علاقاته مع الطرف المتضرر أو المقاوم، وعلى هذا الفهم بالتحديد استطاعت البشرية أن تضع قواعد واتفاقيات يلتزم بها الجميع أثناء الحروب، كما تتوصل إلى تحريم إنتاج واستخدام نوعيات من الأسلحة، وهي بالتحديد التي توقع الضرر بالأفراد المتحاربين بالأساس، دون أن تسعى إلى شل قدراتهم القتالية بالدرجة الأولى، ليأتي استهداف الأشخاص بعد ذلك كنتيجة ثانوية غير مقصودة لذاتها.
هنا يمكن للسادة الذين يتمحكون في عدم وجود تعريف متفق عليه وعادل للإرهاب أن يجدوا ضالتهم، بالطبع إن كانوا في مطالباتهم مخلصين لقضية التفرقة بين المقاومة والإرهاب، ولم يكن جل ما يسعون إليه هو تعميم الخلط والتضليل، وسن تعريف ينقذ إرهابييهم من وصمهم بالتسمية الوحيدة التي يستحقونها.
فالفرق التي تتبنى أيديولوجيات الكراهية لأي قطاع من البشر، وتسعى في فعالياتها لقتلهم، سواء لأنها تصنفهم كأعداء الله، أو كمغتصبين لحق من الحقوق، لا ينطبق عليها بأي حال تعريف المقاومة الذي أوردناه وتعارف العالم عليه، والثقافة التي تستعير مفهوم المقاومة لتطلقه على مثل تلك الجماعات، ما هي إلا ثقافة القتل والإجرام، وهي ما يتم ترويجه في هذه المنطقة المنكوبة بمثقفيها وثقافتها، وقطعان المثقفين والإعلاميين العرب ذوو الخطاب التحريضي الرائج ، يرتكبون أبشع جرائم التاريخ في حق شعوبهم بالدرجة الأولى، وفي حق الحضارة والإنسانية بالدرجة الثانية، بما يمارسون من خلط وتضليل عبر إساءة توظيف المفاهيم.
فمفهوم مقاومة الآن لم يعد يستهدف دفع الضرر عن شعوبنا، وإنما يعني بالأساس إلحاق التدمير والإبادة للآخر الذي نناصبه العداء، وصار محتوى المفهوم مجرد نزعات بدائية متوحشة، تجرد الإنسان في هذه المنطقة من كل ميراث المدنية والتحضر، الذي هو حصيلة سعي الإنسان عبر آلاف السنين من التفاعل مع مكونات الطبيعة، والتفاعل بين الأفراد وبعضهم البعض، والذي أثمر تراكماً من الأخلاقيات والمبادئ، اختلفت نوعياً حسب درجة تحضر الشعوب، لكن اشترك الجميع في حد أدنى غير قابل للتجاوز، ويمكن أن نبسط ذلك الحد الأدنى بتلخيصه في وصية "لا تقتل"، فرغم أن "القتل" قد ظل معلماً أساسياً من معالم الصراع الإنساني عبر مسيرة الإنسان وحتى يومنا هذا، إلا أنه لم يحظ يوماً بالاستحسان أو الافتتان بممارسته، وإنما بقي فعلاً بغيضاً، قد ينجرف إليه الإنسان في حالات استثنائية خاصة، ثم لا يلبث حين يسترد وعيه، أو تخف عليه وطأة الظروف الاستثنائية، أن يعود إلى سيرته الطبيعية، محافظاً على الحد الأدنى من التحضر البشري.
فيما بقي السلام أمنية لجميع الشعوب وهدفاً سامياً تسعى إليه، وهو ما قد تضطر لعبور أنفاق من الصراع دون أن يغيب عنها هدفها الذي تسعى للوصول إليه بأسرع ما تستطيع، فتخوض الصراع وهي وتهفو للسلام، بل ويمكننا القول أن الاشتياق للسلام يكون على أشده في فترات الصراع بين الشعوب، ولولا هذا لامتدت الحروب والصراعات بين البشر بلا نهاية، ولكان التدمير هو منحى مسيرة الإنسان، لتتجه مباشرة نحو الفناء، لتلك المخلوقات التي عجزت عن التآلف الذي توصلت إليه بالغريزة مملكة الحيوان!!
من الواضح لكل من يمتلك عقلاً وقلباً يتصف بالحد الأدنى من التحضر الإنساني، أن خطاب القتل الذي يتم الترويج له حالياً في شرقنا الكبير، ينتمي إلى النزعات البدائية المتوحشة التي وجد عليها الإنسان قبل أن يعرف الحياة المشتركة في الأسرة ثم القرية والمدينة ثم الدولة، دليل ذلك أن كلمة السلام تغيب تماماً عن خطاب أبطال التحريض والكراهية، والذين يسيطرون على جميع المنابر بفاعلية تثير الدهشة، فبفضل هذه المنابر صار قاتل شعبه وجيرانه صدام المقبور بطل العروبة، وأسامة بن لادن والظواهري ومحمد عطا من المجاهدين الأبرار الذين أذلوا الطاغوت، وصار مقتدى الصدر والزرقاوي أبطال تحرير العراق، والسيد حسن نصر الله بطل تحرير لبنان وفلسطين، بل وبطل أبطال ما يسمى بالأمة العربية والإسلامية من أدنى الكرة الأرضية إلى أقصاها، وهو يتباهى بنصر إلهي أثمر أكثر من ألف قتيل لبناني، وصارت عصابات حماس الخارجة على الشرعية الدولية والفلسطينية هم أبطال الجهاد والتحرير والصمود، فيما شعب غزة يتضور جوعاً ويترنح مرضاً، وصارت أجهزة القتل الجهنمية البعثية السورية هي ذراع العروبة، القادر على إحباط المخططات الأمريكية الصهيونية لتركيع عالمنا العربي، عبر تدمير الكيان اللبناني، واحة الحضارة الأولى وتكاد تكون الوحيدة في صحرائنا العربية الصامدة لغزو الحضارة!!
المسلسل الذي يبدو بلا نهاية من القتل المتبادل بين السنة والشيعة في العراق، ليس بأي حال فتنة طائفية، كما أن ما يحدث من تفجيرات إجرامية بين الحين والآخر بهذه الدولة العربية أو تلك ليس خلافاً سياسياً بين جماعات ثائرة أو متمردة وبين النظام الحاكم في تلك الدولة، وعلى ذات النهج ليست أعمال القتل وتفجير الحافلات والأسواق التي تمارسها المنظمات الفلسطينية في أنحاء إسرائيل أعمال مقاومة لإزالة الاحتلال، فكل ما يساق في هذا الصدد من مبررات هي في الحقيقة تبريرات، تحاول عبثاً ذر الرماد في العيون، لطمس الحقيقة التي يراها العالم كله، ولا يفيد تعامينا عنها، سواء كان التعامي من قبيل التواطؤ أو الغفلة، الحقيقة أننا نجني الثمار الطبيعية لثقافة القتل التي أرضعناها لشبابنا، عبر تشويه وتزييف المفاهيم، خداعاً لأنفسنا قبل أن تكون خداعاً للعالم من حولنا، متصورين أن نيران تلك الثقافة ستحرق فقط الأعداء الذين اخترعناهم، غير مدركين عاقبة تربية الذئاب، أو بالأصح عاقبة ضخ دماء ذئاب في شرايين أبنائنا.
عبثاً محاولة محاصرة القتل والتدمير في العراق بعقد اجتماعات واتفاقات بين قادة السنة والشيعة، مادام السبب الحقيقي لأعمال القتل هو تعرض الشعب العراقي البطل -صاحب أول حضارات العالم- لعمليات غسيل مخ إجرامية، تقوم بها جميع الدول المحيطة، والقنوات التليفزيونية المناضلة، ببث خطاب الكراهية والقتل، بدعوى مقاومة قوات تحرير العراق من نير التخلف والاستبداد.
وعبثاً تحاول كثير من الدول العربية تتبع تشكيلات تقومون بأعمال التفجير هنا أو هناك، فيما جميع منابرها ومناهجها التعليمية تنفخ في كير الكراهية والقتل، ترضعه للأطفال مع حليب الأمهات، وتصدره للعالم دماراً وحقداً يعبر الصحارى والمحيطات، يدمر ليرتد علينا بالدمار، لنعود نصرخ ونولول من تحالف العالم علينا، متعللين به لترويج المزيد من خطاب الكراهية والقتل!!
يمكن لمن يشاء ألا يعتبر تلك السطور دعوة لكف الأذى عن شعوب العالم المتحضر، والتي تقدم لنا معظم مقومات حياتنا، ولا تجد منا غير العداء والكراهية.
كما يمكنه أيضاً ألا يعتبرها تحسراً على القيم الإنسانية المهدرة بين ظهرانينا، وعلى تجريف قشرة الحضارة التي سمحت لنا إمكانياتنا الضئيلة على التحضر بامتلاكها.
يمكن اعتبارها مجرد دعوة لأن نرحم أنفسنا من أنفسنا، حتى لو كان سيترتب على ذلك حرمان العالم من أحزمتنا الناسفة وسياراتنا المفخخة، فمع شديد الأسف لا يمكننا أن نحظى بالسلام ونحن ندبر الموت والدمار للعالم، فإما أن نعد أولادنا ليكونوا حمائم وبناة حضارة، فيكونون كذلك في تعاملهم فيما بينهم، وتعاملهم مع العالم من حولهم، أو نعدهم ليكونوا أدوات تدمير وآنية كراهية، وعندها سيمارسون الخسة والقتل في جميع تعاملاتهم دون استثناء، فعلى حد علمي لا يوجد إكسير يمكن حقن الذئاب به، يعلمها التفرقة في ممارساتها، لتكون ذئاباً مع الآخر الغربي الكافر، وحمائم مع من ربوها على أن تصير ذئاباً، وعموماً وإلى أن نكتشف هذا الإكسير المعجزة، علينا إما أن نتحمل عضات ذئابنا ولدغات ثعابيننا، أو أن نكف عن تربية الذئاب!!
kghobrial@yahoo.com أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تربية الذئاب بثقافة
كركوك أوغلوا -

الموت !!00وثقافة الموت هي ثقافة الشهادة ونصرة الله , وتكافيء بصكوك الغفران وحوريات السماء ؟؟!!00

ثقافة الموت تكافأ
كركوك أوغلوا -

بصكوك الغفران وبطاقة دخول جنة حور العين من قبل فقهاء الأرهاب ؟؟!!00

تحية
سمر من فلسطين -

لك كل التحية على هذه المقالة الرائعة ، واتمنى على كل الامة العربية والاسلامية ان تعمل على تحرير عقولها من براثن الافكار الرجعية

ثقافه المقــــــاومه
مختصر ومفيد -

فتح بن الخطاب القدس بدون اِراقه دماء ومنذ ان جاء الصليبيين الى منطقتنا العربيه بالدماء والقتل ..والمؤرخون يقولون انها فتره ظلام! فماذا يقولون عن ابن الثوره الفرنسيه نابليون الذى قتل الالف فى حملته على مصر لانه بالطبع وجد ومقاومه فالمقاومه تسرى فى عروقنا حافظنا على ديننا ولغتنا وبلادنا...فماذا عن الاخرين ؟ فنحن لانعرف الخنوع ولا الذل

هناك فرق
حكيم -

ان حزب الله انتصر فى معركته الاخيره لان الحرب كانت بين عقيدتين قتاليتين كل واحده منها ترى انها على حق ...ان اسرائيل ترى ان الوطن لها...وحزب الله يرى ان الوطن يستحق الشهاده ...وعندما يموت الانسان فى سبيل الوطن فليس لديه شىء اغلى من الوطن

مهما كان الثمن
مقاوم -

بعد غزو وتدمير العراق ...وحتى بعد وصول المدمره كول على شواطىء سوريا والاله الارهابيه العالميه لجيوش السطوعلى خيرات بلادنا....ليس أمامنا إلا أن نصمد.. وإلا أن نقاوم وليس أمامنا إلا أن نقول: ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها وقد تم ذبح الشاة العربية.. وجاء دور السلخ.. والرد الأمثل هنا أن نعلنها صراحة: لا تنازلات بعد اليوم.. مهما كان الثمن العربي فادحاً.

في ناس كتير!!
أحمد المعرفي/البحرين -

في ناس كتير لابسه لحجاب... مرعوبه دايماً من لغراب ... ضحك عليهم واد نصاب ... الأسطه حسنين البواب ... أخد عيالهم للكتاب ... يتعلموا فنون لرهاب ... بيئولهم الدنيه عذاب ... والموت شهاده يا أحباب ... كم واحد فيهم مات وإنصاب ... والشيخ أقبض كل الأتعاب .

تربية الذئاب بثقافة
كركوك أوغلوا -

الموت !!00وثقافة الموت هي ثقافة الشهادة ونصرة الله , وتكافيء بصكوك الغفران وحوريات السماء ؟؟!!00

ثقافة الموت تكافأ
كركوك أوغلوا -

بصكوك الغفران وبطاقة دخول جنة حور العين من قبل فقهاء الأرهاب ؟؟!!00

تحية
سمر من فلسطين -

لك كل التحية على هذه المقالة الرائعة ، واتمنى على كل الامة العربية والاسلامية ان تعمل على تحرير عقولها من براثن الافكار الرجعية

ثقافه المقــــــاومه
مختصر ومفيد -

فتح بن الخطاب القدس بدون اِراقه دماء ومنذ ان جاء الصليبيين الى منطقتنا العربيه بالدماء والقتل ..والمؤرخون يقولون انها فتره ظلام! فماذا يقولون عن ابن الثوره الفرنسيه نابليون الذى قتل الالف فى حملته على مصر لانه بالطبع وجد ومقاومه فالمقاومه تسرى فى عروقنا حافظنا على ديننا ولغتنا وبلادنا...فماذا عن الاخرين ؟ فنحن لانعرف الخنوع ولا الذل

هناك فرق
حكيم -

ان حزب الله انتصر فى معركته الاخيره لان الحرب كانت بين عقيدتين قتاليتين كل واحده منها ترى انها على حق ...ان اسرائيل ترى ان الوطن لها...وحزب الله يرى ان الوطن يستحق الشهاده ...وعندما يموت الانسان فى سبيل الوطن فليس لديه شىء اغلى من الوطن

مهما كان الثمن
مقاوم -

بعد غزو وتدمير العراق ...وحتى بعد وصول المدمره كول على شواطىء سوريا والاله الارهابيه العالميه لجيوش السطوعلى خيرات بلادنا....ليس أمامنا إلا أن نصمد.. وإلا أن نقاوم وليس أمامنا إلا أن نقول: ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها وقد تم ذبح الشاة العربية.. وجاء دور السلخ.. والرد الأمثل هنا أن نعلنها صراحة: لا تنازلات بعد اليوم.. مهما كان الثمن العربي فادحاً.

في ناس كتير!!
أحمد المعرفي/البحرين -

في ناس كتير لابسه لحجاب... مرعوبه دايماً من لغراب ... ضحك عليهم واد نصاب ... الأسطه حسنين البواب ... أخد عيالهم للكتاب ... يتعلموا فنون لرهاب ... بيئولهم الدنيه عذاب ... والموت شهاده يا أحباب ... كم واحد فيهم مات وإنصاب ... والشيخ أقبض كل الأتعاب .

ليبراليجية متصهينة ؟
اوس العربي -

عندما تعود الى المحصول الفكري اي الى ارشيف تجد ان اللبراليجيون المتصهينون المتأمركون اللاعرب تجد انهم زمرة شاردة ومنحرفة فكريا وانساينا عن محيطها وهي نخبة ثقافية منحطة اخلاقيا على المستوى الشخصي ومن معاقري الخمور والزناة يتساوقون مع الدعوات الامريكية والصهيونية في وصف المقاومة بالارهاب والدفاع عن النفس وحشية والشهادة انتحار وينسى هؤلاء ان مفردة المقاومة استخدمتها شعوب الارض جميعها من اجل التحرر من الاحتلال بما في ذلك الشعوب الغربية الم يقاوم الفرنسيون الاحتلال الفرنسي ام يقاوم الامريكيون الاحتلال الانجليزي والذين يقبضون السحت والمال الحرام من لدن البنتاغون ومن جامعة لا لشيء الا لانهم يدافعون عن ارضهم وعن عرضهم ضد عدوان واحتلال غاشم هؤلاءالاوغاد ما كان لهم ان يفعلوا هذا لولا غياب الرجال لقد كان عبدالناصر يحمل عصاه ولهم بالمرصاد يضرب هذه الافاعي والسحالي ان اطلت برؤوسها من جحورها فاللهم ارزقنا رجالا في قامة عبدالناصر يؤدبون هؤلاء

الإرهاب المتواصل
خوليو -

قمع الحقوق السياسية والاجتماعية وقمع الحريات ومنع نهضة المجتمع المدني في الدول العربية والاسلامية كله ارهاب غير عنيف، وكثيراً ما يتخذ شكله العنيف بزج الناس بالسجون وفي كثير من الأحيان بدون محاكمات قانونية،قمع المرأة وتوجيه وانتقاء مناهج التعليم التي تحرض على كره الآخر ودونيته ومدح الذات، يدخل في تعريف الإرهاب أيضاً، إذا تفحصنا وضعنا العربي والإسلامي نجد معظم هذه الدول تعيش في حالة إرهاب متواصل لايخرجها منه سوى المجتمع المدني وسيادة القانون الذي يساوي الجميع.

ليبراليجية متصهينة ؟
اوس العربي -

عندما تعود الى المحصول الفكري اي الى ارشيف تجد ان اللبراليجيون المتصهينون المتأمركون اللاعرب تجد انهم زمرة شاردة ومنحرفة فكريا وانساينا عن محيطها وهي نخبة ثقافية منحطة اخلاقيا على المستوى الشخصي ومن معاقري الخمور والزناة يتساوقون مع الدعوات الامريكية والصهيونية في وصف المقاومة بالارهاب والدفاع عن النفس وحشية والشهادة انتحار وينسى هؤلاء ان مفردة المقاومة استخدمتها شعوب الارض جميعها من اجل التحرر من الاحتلال بما في ذلك الشعوب الغربية الم يقاوم الفرنسيون الاحتلال الفرنسي ام يقاوم الامريكيون الاحتلال الانجليزي والذين يقبضون السحت والمال الحرام من لدن البنتاغون ومن جامعة لا لشيء الا لانهم يدافعون عن ارضهم وعن عرضهم ضد عدوان واحتلال غاشم هؤلاءالاوغاد ما كان لهم ان يفعلوا هذا لولا غياب الرجال لقد كان عبدالناصر يحمل عصاه ولهم بالمرصاد يضرب هذه الافاعي والسحالي ان اطلت برؤوسها من جحورها فاللهم ارزقنا رجالا في قامة عبدالناصر يؤدبون هؤلاء

الإرهاب المتواصل
خوليو -

قمع الحقوق السياسية والاجتماعية وقمع الحريات ومنع نهضة المجتمع المدني في الدول العربية والاسلامية كله ارهاب غير عنيف، وكثيراً ما يتخذ شكله العنيف بزج الناس بالسجون وفي كثير من الأحيان بدون محاكمات قانونية،قمع المرأة وتوجيه وانتقاء مناهج التعليم التي تحرض على كره الآخر ودونيته ومدح الذات، يدخل في تعريف الإرهاب أيضاً، إذا تفحصنا وضعنا العربي والإسلامي نجد معظم هذه الدول تعيش في حالة إرهاب متواصل لايخرجها منه سوى المجتمع المدني وسيادة القانون الذي يساوي الجميع.

الى المتصهينين
مرتاد ايلاف -

وسط صمت دولي زرعت حكومة الكيان الصهيوني برئاسة إيهود أولمرت وجيشها أمس سماء قطاع غزة بوحوش الجو التي انقضت على سكانه بـ مذبحة مفتوحة، لم تميز بين مقاتل ومدني، ما أسقط 30 شهيداً خلال 48 ساعة ثلاثة منهم في الضفة الغربية، وبينهم تسعة أطفال أصغرهم رضيع في الشهر الخامس من عمره، كما اغتال جيش الاحتلال طفلة مصرية برصاصة في رأسها على الحدود وهي تلعب أمام منزلها. وبينما دعت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه المذبحة، واستشهد أربعة أطفال أمس، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، وأصيب خامس في غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة. وقال شهود ومسعفون إن قوات الاحتلال أطلقت صاروخاً استهدف تجمعاً قرب مسجد السلام في جباليا، وأن الصاروخ سقط وسط مجموعة من الأطفال كانوا يلهون في المكان. وقال أحد المسعفين لإذاعة محلية انتشلنا جثث أربعة أطفال وثلاثة جرحى على الأقل من المكان، وقال سكان محليون إن الشهداء الصغار جميعهم من عائلة دردونة وهم: ديب دردونة (11 سنه)، وعمر دردونة (14 سنه)، علي منير دردونة (8 أعوام)، ومحمد نعيم حمودة (7 أعوام). وكان طفل خامس قد استشهد متأثراً بجروح أصيب بها في غارات الأربعاء، ليرتفع عدد الشهداء الأطفال إلى ثمانية أطفال والرضيع محمد البرعي (خمسة شهور).

لا سلام ولادماء إذن؟
إنجي -

لا أعلم ماذا حل بالأستاذ كمال؟!فبمقاليه السابقين تناقض بأقواله!-وبمقاله هذا كأنه يرغب قولاً ولم يُصرح به بعد!-غير هذا..حشر السيد نصر الله-وجعله من الزمرة الفكرية القتالية لمقتدى والزرقاوي!-رغبة بتذويب مباديء نصرالله-فالعراق ومقتداها وصدرها رواية أخرى!-مثلما يحشر كثيراً عبدالناصر بأقرب ديكتاتور أتى بفكره-فتشبيه هذا بذاك لهدف معلوم-وسيلة نفسية بحتة..معلومة ومفهومة!-من قال يا أستاذ كمال أن مجتمعاتنا لا ترغب بالسلام ودون إراقة دماء لكن مع من!؟-مع أناسٍ ذي فكرة بناء أكواخٍ مروراً بأجسادنا!؟؟-شعوبنا تنام وتستيقظ على حديث الصباح والمساء..وليس لها إلا حديث سياسي ممل ومُكرر بفشل زريع-ونحن نثرثر وهم للسلاح النووي صانعون!-وتقول بالمقال (الحضارة والإنسانية)-فبرأيي نحن بحاجة أولاً لبنــــاء حـــــضارة إنسانية..ولا واو بينهما-ومتى ستكتب عن الإرهاب الإسرائيلي الأمريكي؟!-يكفينا كتابة الربع عين-فهل لديك وسيلة أخرى غير السلام والدماء!؟(شخصياً لي الأيدي أمنيتي)-أخيراً..هل ترغب بسلام كسلام مصر وإسرائيل مثلاً؟؟-لا أدري لماذا كتابنا يرغبون بغزو الشيب شعورنا قبل الآوان!!-شكراً وسلاماً برده0

الوطن يحتاج لنصرة
المحايد -

ولكن الله لاحاجة له بها !!!0بوش قام بغزو (فتوحات),لأفغانستان والعراق ولكنه لم يطلب أحدا ليصبح أنجيليا مثله , وأن أسرائيل أيضا لم تطالب أحدا الى اليهودية . لذا الغرب له مصالح فقط , ولذا المقاومة هي للوطن وليس لنصرة الدين والله , ومن ينتحر لنصرة من لاحاجة له به فلا ينال شيئا غير الموت !!!00

بل انتم الارهابيون
رشاد القبطي -

الارهاب في اصله ومنتهاه هو يهودي تلمودي وقد روثت المسيحية هذا الارهاب الذي طال كل شيء الانسان والشجر والحجر والدواب ان الارهاب المستقر في الاسفار اليهودية هو نفسه الذي تطبقة دولة الكيان الصهيوني وتمارسة الامم المسيحية والمتسربلة بالعلمانية لقد ابادت كلم من التلمودية والمسيحية المتصهينة والعلمانية ملايين البشر عبر الكرة الارضية ولم يفعل المسلمون والعرب ما فعلته المسيحية واليهودية والعلمانية ان ممارسي العنف من المسلمين لا يتجاوزون المئات بينما نجد في الولايات المتحدة الامريكية مثلا مائتين الف شخص من المسجلين والذين يشكلون خطرا وعنفا على المجتمع الامريكي لا ادري ان كان الكاتب قد اطلع على مناهج معسكرات يسوع المسيحية او على مدارس شيفا الصهيونية التي كتب طلبتها عبارات على الصواريخ التي شوت ومزقت اجساد النساء والاطفال في قانا 1 وقانا 2ولا ادري ان كان دلف الى مدارس الاحد القبطية ليعرف ما يعلمه قساوسة الكراهية للاطفال عن الاسلام وعن المسلمين لقد ذهب الغربيون بالحرب دفاعية او هجومية ابعادا لم تصلها البشرية عبر تاريخها ان الوحشية التي مورست على اطفال لبنان والانبار والافغان وغزة اخيرا تكشف الوجه القبيح والمجرم والارهابي والمتوحش للحضارة الغربية ذات المواريث الرومانية والتلمودية المتوحشة ان الذين يدافعون عن الوحشية الغربية والصهيونية شركاء فيها كما يقول القانون الدولي ؟!!

الى المتصهينين
مرتاد ايلاف -

وسط صمت دولي زرعت حكومة الكيان الصهيوني برئاسة إيهود أولمرت وجيشها أمس سماء قطاع غزة بوحوش الجو التي انقضت على سكانه بـ مذبحة مفتوحة، لم تميز بين مقاتل ومدني، ما أسقط 30 شهيداً خلال 48 ساعة ثلاثة منهم في الضفة الغربية، وبينهم تسعة أطفال أصغرهم رضيع في الشهر الخامس من عمره، كما اغتال جيش الاحتلال طفلة مصرية برصاصة في رأسها على الحدود وهي تلعب أمام منزلها. وبينما دعت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه المذبحة، واستشهد أربعة أطفال أمس، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، وأصيب خامس في غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة. وقال شهود ومسعفون إن قوات الاحتلال أطلقت صاروخاً استهدف تجمعاً قرب مسجد السلام في جباليا، وأن الصاروخ سقط وسط مجموعة من الأطفال كانوا يلهون في المكان. وقال أحد المسعفين لإذاعة محلية انتشلنا جثث أربعة أطفال وثلاثة جرحى على الأقل من المكان، وقال سكان محليون إن الشهداء الصغار جميعهم من عائلة دردونة وهم: ديب دردونة (11 سنه)، وعمر دردونة (14 سنه)، علي منير دردونة (8 أعوام)، ومحمد نعيم حمودة (7 أعوام). وكان طفل خامس قد استشهد متأثراً بجروح أصيب بها في غارات الأربعاء، ليرتفع عدد الشهداء الأطفال إلى ثمانية أطفال والرضيع محمد البرعي (خمسة شهور).

لا سلام ولادماء إذن؟
إنجي -

لا أعلم ماذا حل بالأستاذ كمال؟!فبمقاليه السابقين تناقض بأقواله!-وبمقاله هذا كأنه يرغب قولاً ولم يُصرح به بعد!-غير هذا..حشر السيد نصر الله-وجعله من الزمرة الفكرية القتالية لمقتدى والزرقاوي!-رغبة بتذويب مباديء نصرالله-فالعراق ومقتداها وصدرها رواية أخرى!-مثلما يحشر كثيراً عبدالناصر بأقرب ديكتاتور أتى بفكره-فتشبيه هذا بذاك لهدف معلوم-وسيلة نفسية بحتة..معلومة ومفهومة!-من قال يا أستاذ كمال أن مجتمعاتنا لا ترغب بالسلام ودون إراقة دماء لكن مع من!؟-مع أناسٍ ذي فكرة بناء أكواخٍ مروراً بأجسادنا!؟؟-شعوبنا تنام وتستيقظ على حديث الصباح والمساء..وليس لها إلا حديث سياسي ممل ومُكرر بفشل زريع-ونحن نثرثر وهم للسلاح النووي صانعون!-وتقول بالمقال (الحضارة والإنسانية)-فبرأيي نحن بحاجة أولاً لبنــــاء حـــــضارة إنسانية..ولا واو بينهما-ومتى ستكتب عن الإرهاب الإسرائيلي الأمريكي؟!-يكفينا كتابة الربع عين-فهل لديك وسيلة أخرى غير السلام والدماء!؟(شخصياً لي الأيدي أمنيتي)-أخيراً..هل ترغب بسلام كسلام مصر وإسرائيل مثلاً؟؟-لا أدري لماذا كتابنا يرغبون بغزو الشيب شعورنا قبل الآوان!!-شكراً وسلاماً برده0

الوطن يحتاج لنصرة
المحايد -

ولكن الله لاحاجة له بها !!!0بوش قام بغزو (فتوحات),لأفغانستان والعراق ولكنه لم يطلب أحدا ليصبح أنجيليا مثله , وأن أسرائيل أيضا لم تطالب أحدا الى اليهودية . لذا الغرب له مصالح فقط , ولذا المقاومة هي للوطن وليس لنصرة الدين والله , ومن ينتحر لنصرة من لاحاجة له به فلا ينال شيئا غير الموت !!!00

بل انتم الارهابيون
رشاد القبطي -

الارهاب في اصله ومنتهاه هو يهودي تلمودي وقد روثت المسيحية هذا الارهاب الذي طال كل شيء الانسان والشجر والحجر والدواب ان الارهاب المستقر في الاسفار اليهودية هو نفسه الذي تطبقة دولة الكيان الصهيوني وتمارسة الامم المسيحية والمتسربلة بالعلمانية لقد ابادت كلم من التلمودية والمسيحية المتصهينة والعلمانية ملايين البشر عبر الكرة الارضية ولم يفعل المسلمون والعرب ما فعلته المسيحية واليهودية والعلمانية ان ممارسي العنف من المسلمين لا يتجاوزون المئات بينما نجد في الولايات المتحدة الامريكية مثلا مائتين الف شخص من المسجلين والذين يشكلون خطرا وعنفا على المجتمع الامريكي لا ادري ان كان الكاتب قد اطلع على مناهج معسكرات يسوع المسيحية او على مدارس شيفا الصهيونية التي كتب طلبتها عبارات على الصواريخ التي شوت ومزقت اجساد النساء والاطفال في قانا 1 وقانا 2ولا ادري ان كان دلف الى مدارس الاحد القبطية ليعرف ما يعلمه قساوسة الكراهية للاطفال عن الاسلام وعن المسلمين لقد ذهب الغربيون بالحرب دفاعية او هجومية ابعادا لم تصلها البشرية عبر تاريخها ان الوحشية التي مورست على اطفال لبنان والانبار والافغان وغزة اخيرا تكشف الوجه القبيح والمجرم والارهابي والمتوحش للحضارة الغربية ذات المواريث الرومانية والتلمودية المتوحشة ان الذين يدافعون عن الوحشية الغربية والصهيونية شركاء فيها كما يقول القانون الدولي ؟!!

نعوذ بالله منكم
صلاح الدين المصري -

هل الكاتب علماني ام حاخام صهيوني او قس كراهية مسيحي متصهين ؟!! ماذا يحاول ان يفعل هل يحاول تصحيح المفاهيم ام قلبها ؟!! سبحان الله العظيم ، انه يحول الذئب الصليبي العلماني الصهيوني الى حمل وديع ؟!! ويحول الضحية الى ارهابي او ذئب او متوحش ؟!! انه يريد يدمغ الضحية لا نها تقاوم من يريد ذبحها يريدها ان تموت بلا صراخ ولا حركة لا يحق للضحية التي يجهز عليها صليبي او صهيوني حتى ان ترفس من حلاوة الروح اعوذ بالله من الحقد الاسود اهذه العلمانية اهذه الحداثة اهذه الحضارة اهذه اخلاق المسيحية ؟!!!

وجهان لعملة واحدة
صوت الحق -

التطرف الاسلامي والصهيونية وجهان لعملة واحدة, لا فرق بين تطرف وتطرف ولا يخدم الارهابيين المتطرفين الاسلاميين إلا مخططات الصهاينةو الاثبات تعليقات زمرة التطرف الارهابي الاسلامي البغيض التي تشابه بنسبة 100% تصريحات واعمال شارون, اولمرت وكل الصهاينة, حقا انهما وجهان لعملة واحدة اساسها كراهية الانسان والاجرام بحقه.

نعوذ بالله منكم
صلاح الدين المصري -

هل الكاتب علماني ام حاخام صهيوني او قس كراهية مسيحي متصهين ؟!! ماذا يحاول ان يفعل هل يحاول تصحيح المفاهيم ام قلبها ؟!! سبحان الله العظيم ، انه يحول الذئب الصليبي العلماني الصهيوني الى حمل وديع ؟!! ويحول الضحية الى ارهابي او ذئب او متوحش ؟!! انه يريد يدمغ الضحية لا نها تقاوم من يريد ذبحها يريدها ان تموت بلا صراخ ولا حركة لا يحق للضحية التي يجهز عليها صليبي او صهيوني حتى ان ترفس من حلاوة الروح اعوذ بالله من الحقد الاسود اهذه العلمانية اهذه الحداثة اهذه الحضارة اهذه اخلاق المسيحية ؟!!!

وجهان لعملة واحدة
صوت الحق -

التطرف الاسلامي والصهيونية وجهان لعملة واحدة, لا فرق بين تطرف وتطرف ولا يخدم الارهابيين المتطرفين الاسلاميين إلا مخططات الصهاينةو الاثبات تعليقات زمرة التطرف الارهابي الاسلامي البغيض التي تشابه بنسبة 100% تصريحات واعمال شارون, اولمرت وكل الصهاينة, حقا انهما وجهان لعملة واحدة اساسها كراهية الانسان والاجرام بحقه.

اين وخز الضمير ؟!!
الخنفشاري -

انا بعد ان قرأت هذا المقال القيم ؟!! تساءلت هل بعد ان ينتهي الكاتب من مقاله ويراجعه ويرسله الى جهة النشر هل هو فعلا ينام قرير العين في فراشه بدون وخز ضمير او كوابيس ليليه ؟!!!

فاشيون ونازيون
اوس العربي -

يحمل الكاتب نفسا شعوبيا حاقدا على العرب المسلمين ويبدو هذا في سعيه الدائب الى اتهام العرب المسلمين ورميهم بكل الرزايا ويجهد نفسه في تنميط العرب والمسلمين كما تعمل الثقافة الغربية والاعلام الغربي المتصهين والكاتب لا يضيف شيئا جديدا انه فقط يغترف من سفر المستشرقين الغربيين من قساوسة وحاخامات ولعل استاذه الكبير في هذا المستشرق اليهودي الصهيوني التلمودي الحاخام برنار لويس الذي ارسى قواعد تمنيط العرب والمسلمين وكانهم ما اضافوا الى البشرية شيء وانهم اراهابيون ومتخلفون على الجملة ؟!! ان البشرية مدينة للعرب المسلمين بحريتهم وتقدمهم ولا ينكر هذا الا الشعوبيون الحاقدون

اين وخز الضمير ؟!!
الخنفشاري -

انا بعد ان قرأت هذا المقال القيم ؟!! تساءلت هل بعد ان ينتهي الكاتب من مقاله ويراجعه ويرسله الى جهة النشر هل هو فعلا ينام قرير العين في فراشه بدون وخز ضمير او كوابيس ليليه ؟!!!

فاشيون ونازيون
اوس العربي -

يحمل الكاتب نفسا شعوبيا حاقدا على العرب المسلمين ويبدو هذا في سعيه الدائب الى اتهام العرب المسلمين ورميهم بكل الرزايا ويجهد نفسه في تنميط العرب والمسلمين كما تعمل الثقافة الغربية والاعلام الغربي المتصهين والكاتب لا يضيف شيئا جديدا انه فقط يغترف من سفر المستشرقين الغربيين من قساوسة وحاخامات ولعل استاذه الكبير في هذا المستشرق اليهودي الصهيوني التلمودي الحاخام برنار لويس الذي ارسى قواعد تمنيط العرب والمسلمين وكانهم ما اضافوا الى البشرية شيء وانهم اراهابيون ومتخلفون على الجملة ؟!! ان البشرية مدينة للعرب المسلمين بحريتهم وتقدمهم ولا ينكر هذا الا الشعوبيون الحاقدون