نصر الله بطولة فردية ومُطلقة على الشاشة الصغيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وهنا لا بدّ من السؤال لماذا نُعيب على قوى الأكثرية تمسّكها بإمكانية الإصغاء والإنصات للخصم على أمل العثور على صوت قد يستحق "الشكر العلني " يوما على غرار فينوغراد؟.
من يعلم ربما كان أكثر تبصّرا وحكمة محمود درويش حين توسم بيوسي ساريد الخير مثلا كمفتاح لمصافحات جيدة مع الإسرائيليين، وربما كانت محقّة الراحلة فدوى طوقان حين وثّقت إعجابها الكبير بموشي دايان في سيرتها الذاتية عندما استحقّ اكتراثها وانبهارها كرجل مثقّف يهتم بالآثار متجاوزة أنه رجل حرب احتلّ بلادها،
لا بدّ من المجازفة المزدوجة إذا.. باحتمال "السلام " على يدّ الأكثرية، كحلّ أمثل من احتمال "الحرب المفتوحة " على يد المقاومة التي شلّت وسط العاصمة بالاعتصام المفتوح الذي لم يغلق سرايا الحكومة بل شرّع آفاقها أكثر، ولم تستطع ردّ الأذى عن الكثير من الضحايا الأبرياء في تموز الآثم، ولم تسلم من ضغط الضغط الذي تُمارسه بكل الأشكال، ولم ترتقِ بإعلامها خلافا لما آل إليه الإعلام. ولن تنجح في زجّ حلفائها سواء السوريين أو الإيرانيين بأية حرب مفتوحة أو مواربة ضدّ إسرائيل ليقينهم أنّ المقاومة وحدها كبش الفدى الذي تربى في حاضناتها وترعرع من عتادها ليكون وسامها على المدى البعيد.
"شكرا " كلمة ربما كانت مستثناة من قاموس مُدخراتنا تجاه الخصم، السيد نصر الله فتح لها في خطابه اعتمادا جديدا لمشاريع مستقبلية قد تُعيد الاعتبار لكثيرٍ من الحسابات المنسيّة على خطى المستقبل. من قال أن الواقع لا يُرى إلا بعين واحدة؟..... www.geocities.com/ghada_samman
gaidoushka@yahoo.com أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
yes
ahmed jabrllah -thank yuo Ghada
اللفطة الأخيرة
حمد العبدالله -ان السيد نصرالله هو آخر بطل يظهر على المسرح السياسي لينهي بعبقريته الفريدة في الخطابة والتحميس لحمهور المواطنين العرب ويعلن أن حرب تموز هي آخر المعارك مع العدو الاسرائيلي وأنه (السيدحسن)آخر الأبطال.
الى غادة
هاني -لطالما احنرمتك و احترمت كتاباتك في فترة من الزمان ولكن بدأت اشعر بالملل من مجرد سماع كتاب ابتعدوا عن قضاينا المصيرية و التي ان فرطنا بها فعلينا السلامانت متهكمة كثيرا و ينقصك الكثيير للفهم
.. على مكروه سواه
izzat -الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه : هذا ما اردت قوله في العنوان أعلاه لكن المساحة لم تعد تسمح في هذه "المرحلة الآفلة" من الصراع العربي ـ العربي الذي لم تسدل فيه الستارة بعد .على اي حال ، على كل من يتابع إسمك الجميل ـ وليس كتاباتك ـ ان يعي من "الصيف الفارط" سبب تغيير إسمك غادة الى ... غادا .صحيح ليس كل غادة غادة ، وليس لي ما اقوله اكثر لأن الباقي ....تفاصيل !
هدية المقاومة؟
عبيدة مجدلي -الكيان الصهيوني لا يفعم الا الحرب...وكما تعلم الكاتبة فالعرب جربوا كل ادوات وطرق السلام..من اسلو الى انابوليس فابن هي النتائج...المزيد من القتل والتشريد والتخريب..كنت انتظر من الكاتبة رد الجميل للمقاومة نظرا لبعث الامل في نفوس الشعب العربي..حيث ان الانبطاح لا يجر وراءه سوا المزيد من الانبطاح...اما المصل الامريكي الذي يُضخ على لبنان عبر القنوات السعودية فهو في غالبه مصل مغشوش يغتال مستلمه ببطء...اما اذا كان المقال للاشادة بالمملكة فهذا شيء اخر
كلمة حق
سوسن -بل كلمة حق ما كتبت يا غادا .. في زمن الإرهاب المفتوح على شعبنا من قبل شركائنا في الوطن.. الذين هبطوا بالولي الفقيه شريكا مضاربا يقامر بعمرنا وأمننا واقتصادنا حتى آخر قطرة من دمنا .. دمنا الذي اشترى نصفه بالمال الحلال ومفاتيح الجنة.. سلمت يداك يا غادا.. وأنا.. ومثلي أكثرية نوافق على كل ما جاء في مقالتك
أفففف
ابو عدي -وصلنا لدرجة من الدل لدرجة أنه حتى لو انتصرنا لا نرضا بالنصر أمة فاشلة
التصريحان
خوليو -التصريح الأول من قبل الشيخ حسن عن أنه لم يكن يتصور أن العدو الصهيوني سيرد بهذه الهمجية على خطفه للجنديين وقتل البعض، يدل على عدم معرفته للعدو بشكل كامل، وسوء تقديره هذا، جلب الدمار والقتل والتشريد على الرغم من عدم جاهزية العدو في ذلك الوقت، حيث أكد ذلك تقرير فينوغراد الذي أنّب ترهل القيادات العسكرية والمدنية اليهودية، التصريح الثاني بحربه المفتوحة وهو منهك القوى ويعطي للضعف قوة، جلب المدمرة الأميركية للمياه الدولية المحاذية للشواطئ اللبنانية السورية، فهل سيشعلها السيد حسن من جديد بعملية يتيمة لاتسمن ولاتغني، رداً على مقتل السيد عماد مغنية والتي لم يتضح بعد من وراءها؟
ماأجمل الحكي
samii -الكل ينظر ويعتقد أن جملة فيها بعض المفردات التي تحتاج إلى مصل لتستمر عافيتها اللفظية وإن سقط فحواها من من العرب الآن يرى أسرائيل ماتفعله بأهل غزة الكاتبة لم تر .. المحرر لم ير.... إذا لنختار موضوع سخيف ونرميه تحت أرجل القراء يلهيهم عن مجزرة غزة 00 كم هؤلاء العرب مساكين
Food
Gada -Madam Gada, tell us please about food und let the war for men!!!!
عفوا
سمر من فلسطين -عفوا للكاتبة غادة ،ارجو ان لا تتعدى احلامك ارض الواقع،يبدو انك حالمة وعاطفية زيادة عن اللزوم اسمحي لي انصحك بالكتابة حول مواضيع بعيدة عن السياسة فالسيد حسن نصر الله يجلس في ميزان غيره من الزعماء والقادة العرب والمسلمين (الكل يتاجر في القضايا العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية)لكن بوجوه مختلفة قومية..حزبية ..دينية..ليبرالية ..المهم النصر السياسي والمادي وووووووو
الكلمة الحرة
عيسى -مقال جميل .اسرائيل دولة عدوانبة واخر همها السلام فاكثر ما يؤذي اسرائيل هو السلام لوعاشت اسرائيل في سلام مئة عام كم سيصبح عددسكان العرب واليهود؟اسرائيل تريد امثال حسن نصرالله وحماس لكي تبيدنا كم عددالقتلى والجرحى والمهجرين والمهاجرين والدمار والفقر ؟السيد يعرف العدد جيدا".واسرائيل اذ لم يكن السيد موجود فستعمل سيد اخر.
offf ya 3arb
ali janobe -hasbya alaah wa n3ma alwakell mn kom ya 3arb......
nasrallah
dani -أنا لا أعتقد أن نصرالله بطلا ..فهو إعترف بأنه لو كان يعرف بأن إسرائيل سترد بهذه الهمجية في تموز ٢٠٠٦ لما خطف الجنديين الإسرائليين...نصرالله وعد اللبنانيين بأن دولن صديقة ستعيد اعمار لبنان ونرى إنه يطالب الحكومة بدفع تكاليف الحرب...نصرالله وعدنا بإزالة الحكومة ...وضع أيضا خطوطا حمراء لدخول الجيش لمخيم نهر البارد....نعم انتصرنا ولكن لو تعرف شو كلفنا النصر....لقد هربنا بالبواخر ..توقفت طاولة الحوار...وسط بيروت شل...الشباب هاجر.........والأن سنمحي إسرائيل من الوجود يا ريت يا نصرالله بتخلينا نعيش يكون سلامنا عنده الحد الادنى مثلوضع سلام سورية مثلا...تعبنا..
خذوه
F@di -إذا كان المذكور يعجبك وبنظرك البطل الغضنفر خذيه واريحينا منه
عسى ماشر؟
Tom and Jerry -اكتبوا كما شأتم فبعد نصر الله لا رجل اُقدره.
سقط مع قناعه
ماجد حمزة -لو بقي العمر كله على شاشات التلفزة لن يقنع اللبنانيين بانه مقاوم !! انه مخرب لبنان ومهجر أهله وذنب من أذناب النظام السوري الدكتاتوري التوتاليتاري الذي يحاول الهروب من المحكمة الدولية على حسابه وسمعته.
******
Mohamad -يا حبذا يا سيدة غادة أن تتابعي الأحداث في وقتها وتكوني up to date في قراءاتك السياسية والثقافية، تغطية إيلاف وكتّابها لما يحصل في غزة أدنى بكثير من المطلوب وأتمنى منكم إعطاء دم الشهداء حقه.
الخراب الجميل
خالد اللوباني -ما تحاول الكاتبة أن تقوله هو اشاعة نوع من الخراب المصحوب بالمكياج للقضايا المصيرية للأمة، وهو تأكيد على المستوى الكبير للخراب الذي وصلت اليه وتعيشه الأمة العربية عندما يأتي من لاقيمة له مطلقا في أي حساب للتطاول على السيد الوحيد في هذه الأمة ويشرع بالتحليل والحديث، إنه زمن الرويبضة
كما دمر صدام العراق
كركوك أوغلوا -والعراقيين في حروبه العبثية , فأن حسن نصرالله يقوم بنفس الدور في تدمير لبنان وشعبه في حروبه المفتوحة مع أسرائيل , بالرغم من أنه ليس رئيس لتلك الدولة ؟؟!!00الأول ضد أيران والثاني لصالح أيران !!00
سقطت كل الأقنعه
alkaser.A.s -كتبوا ماشئتم فالسيد بطل هذه الأمه الخانعه والمهدورة الكرامه وجاء حفيد رسول الله ليمرغ أنووف الصهاينه في التراب وهذا طبعا لايرضي السيد الأمريكي ولاالمنبطحين العرب من أحكام وكتاب ومن لف لفهم بئس لأمة لاترضى بالنصر اللزي عترف به العدولاكن في نظر العملاء أمثال جعجع وجنبلاط وباقي الجوقه فهي هزيمه والله أكبر
للعلم فقط
أبو هادي -الناس صنفان :صنف مسالم وصنف مقاوم واما المسالم المذبوح فلن يبقى له من سلمه شئ وأما المقاوم المجروح فإنه يسلم راية حقه وأرضه وعرضه ومستقبله إلى من يحمل تلك الأمانةقال الإمام الحسين عليه السلام ليزيد: اتُخوفني بالموت يا ابن الطلقاء.. إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة وهيهات منا الذِلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله.
good
aiman -I DO LIKE WHATEVER U WRITE...IT IS A GREAT ARTICLE....I LIKE WRITING MORE ABOUT LOVE AND HOMELAND BETTER THAN POLITICS.LEBANON IS A VERY STRANGE LAND..WILL NEVER HAVE PEACE...WE CRY FOR THIS TRUTH.I HOPE THE BEST FOR YOU ALWAYS...U R A GREAT WRITER ,POET,AND WOMAN.
شكرا وعتبا
ناجح الخيمي -شكرا لإيلاف أنها تتيح الفرصة لكل الناس ليعبروا عن آرائهم ولي عتب على انتقائيتها غير المبررة في وضع الآراء فبين كل عشرين أوثلاثين تعليقا تهاجم المقاومة وتشتم المقاومين, وهذا نهج متبع عبر معظم وسائل الإعلام التي تساندها بشكل أوبآخر الحكومات التابعة لأمريكا,يوضع تعليق أواثنان مؤيدان, ومن غير المعقول أن هذا الجمهور العريض العربي وغير العربي أيضا, المؤيد للمقاومة ونهجها والكاره لأمريكا وسياستها الظالمة المتغطرسة, له هذا العدد القليل من المعلقين. أما عن الكاتبة التي تعيش في بيروت على حساب جماعة الحريري فأذكّرها بمثل سوري يقول "لما الطيور غابت أجت أم االقنبرة" وأدعوها إلى أخذ عدد من الحصص في قواعد اللغة لتقوي ملكتها.
Nonesense
Sami Hammad -Ghada sounds like somebody still living in the 1970s.I wish that she could meet her hero Nasralah with reality.
كتابات آفلة
محمد -إذا كانت الكاتبة لاترى الصراع الحالي كصراع فما هو تعريف الصراع؟ مقال لاعلاقة له بالواقع لأن الكاتبه تعيش في فقاعة الإستحقاقية الوهمية التي تعمى ركابها عن الواقع الملموس وتنتج لنا فكر هزيل مثل كتابات هذه الكاتبة. وكما قالوا في سوريا مقال مكانك راوح....
وصباح غزة
tarek -الراقية غادا فؤاد السمّان اتفق معك في كل ما جاء في المقال وفي كل ما قلت ..والمعركة مفتوحة " يريدون حفظ امن اسرائل لخمسين عاما اخرى " بحرب ابادة في غزة .وربما حرب أهلية ببيروت ..ومن يدري ربم ينجحون .... لكني أراهن على الوعي
أفعال لا أقوال
منزعج -ارى المقال فيه الكثير من التحليل الواقعي والمنطقي، وتوضيح لحقائق مخفيه عن كثير من الشعوب العربيه المتأثره بخطابات أفيونيه وتأييد أعمى وتقديس لشخص متناقض بين الدين والدنيا يترجم أوامر لا يد له فيها ،يثلج صدورهم لبعض الوقت، وهم رقود أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر، دورهم التطبيل في الوقت المطلوب،يقولوا مالا يفعلون وإذا قالو فجرو وإذا فعلو هلكو وأهلكو من حولهم ، تريث قليلا يانصرالله بحطابتك لأنها أصبجت وأمست لا مصداقيه فيها،أرنا فعلا لا قولا، لأن الوقت ليس في صالحك وأنت على المحك، متى هذه الحرب المفتوحه وووو...والدم لن يذهب رخيصا..، عجبا له، تهييج من السراديب ومن وراء الشاشات ، ولانرى سوى شعارات . أن تضحك على الناس يوما وليس كل يوم،ها نحن نهيجك يانصرالله كما تهيجنا وأرنا أفعالا لنكن معك مثل ماكناقبل.
احلام راقدين
الفارس الأغر -الى كل من علق و هاجم المقال لا يسعنى الا ان احترم رأيه الا انه بالمقابل يجب ان يحترم ارآ الاخرين ان نصر اللله صاحب الانتصار الاهى اقول اى انتصار الذى خلف مئات القتلى و آلاف المهجرين و مليارات الدولارات التى تكبدها و خسرها الاقتصاد اللبتنانى من وراء حرب نصرالله و مقاوميه الم يتعلم من التاريخ و ممن سبقوه فى الحروب العربية الاسرائيلية و ان لم يكن لم يعلم فتلك مصيبة و ان لم يعلم بانه اداة تفاوض و ضغط من انظمة تراعى مصالحها كالفرس و السوريين الذين يتمنوت التفاوض مع الكيان الغاصب يباى صورة و لو كلفت انهيار لبنان كله لهؤلاء اقول ان من قام بحرب مدمرة و صدق نفسه بانه انتصر الاهيا فله اقول اى انتصار و دموع الثكالى و انين الجرحى و خراب مجهود العمر هذا يا سيد الا تخاف الله اتقى الله بعباده و تنحى بعد هزيمة وطن بكامله بعد خراب شعب مزقت حروب الاخرين على ارضه اول ما ادانك كلامك حين اعترفت بانك لو تعلم ذلك سيحصل لما اقدمت عليه و اقول لمن يراك اخر الرجال الرجال اقول له ان الرجال يتصرفون كرجال عندما تدق الساعة رحم الله جمال عبد الناصر و بو مدين و صدام هؤلاء كانو اخر الرجال فى زمن خلت الساحة لللاقزام
ينقصناشوية كرامة!!!
يسرى كريم -من يقدم على كتابة الكلمة فعليه ان يحتمل وزرها والا فليختبئ خلف وشاح الصمت . والسيد نصر الله .. ان لم يكن بنظر البعض سوى سوى !! فانه على الاقل صادق .. ارجع للعرب بعض الكرامة وبادلة لا تخفى !! .. ولا يهم من استوى منهم خلف عرش العروبة والدين!! ، هاتين الكلمتين اللتين شهدتا بالبراءة من اختامهم المعلقة بخلخال الجواري ! سيدتي غادة .. الكلمه موقف ،الكلمة رجل الكلمة كرامة .. وحبرك هاهنا يضخ الكرامة فيمن نسى حروفها.. فشعبنا لا ينقصه الا شوية كرامة!!! يسرى كريم / كاتبة بصحف المهجر العربية كندا