كتَّاب إيلاف

إرهابيون و شهداء... كيف ذلك؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غريب لحد الفزع حال الشعوب العربية خاصة تعلقها وركضها وراء القشور في هذه الحياة، فالشعوب الأوربية والأمريكية والعديد من ألآسيوية تتسابق من أجل الاختراعات العلمية وتطوير الحياة البشرية، هذه الاختراعات التي نعيش عليها كشعوب عربية من الدواء إلى الورق وآلآت الطباعة التي لولاها لما عرفنا كيف نطبع كتاب الله القرآن، الذي من خلال تحريف مضامينه ندعو على وضد أولئك المخترعين لأنهم أحفاد القردة والخنازير، وفي العقود الثلاثة الماضية تحديدا اخترعت النخبة من العلماء والدعويين والفقهاء والنواب ملهاة جديدة لهذه الشعوب، وهي توزيع الصفات والشهادات من نوع: شهيد، بطل، مقاوم ، ومناضل وغيرها من نعوت اللغة العربية، فبدلا من توجيه الجهود والطاقات لدى تلك النخبة نحو تخفيض نسبة الأمية ولا أقول محوها لأنه من أول المستحيلات في ظلّ هكذا شعوب وأنظمة، تركض هذه النخبة ليلا ونهارا في توزيع الصفات تلك، وتفتعل معارك من أجلها لا تقل شراسة عن معاركهم المصطنعة في الدفاع عن الرسول والإسلام، متناسين أن ممارساتهم تلك هي أشد الإساءات للرسول والإسلام، وأولها مباركتهم لأنظمة الاستبداد والمستبدين من الحكام ، والدعاء لهم بالنصر في خطبة كل صلاة جمعة لأنهم أولي الأمر حسب تعريف أولئك النخبة من الدعاة والنواب خاصة القادمين من التيارات الإسلامية في مختلف أنحاء الوطن الموصوف بـ"العربي". صدام، ابن لادن، الزرقاوي، عماد مغنية.. والقادم أعظم الفصل الجديد من هذه الملهاة المضحكة المبكية هو ما أثاره نواب كويتيون (عدنان عبد الصمد وأحمد لاري) على خلفية فتحهم مجلس عزاء يوم السادس عشر من فبراير الماضي لـ"عماد مغنية" في حسينية الحسين بمنطقة السالمية، وصرف شهادة علنية موثقة معتمدة له بأنه "شهيد" ورفع النائب ومؤيدوه أعلام حزب الله هاتفين بحياة (الشهيد عماد مغنية) و راعي شهادته (حسن نصر الله)، وبالسقوط والموت لأميركا وإسرائيل ، وقد نسي عبد الصمد أن يقول للمعزين ماذا فعل عند احتلال (الشهيد!) صدام حسين لوطنه الكويت عام 1990 ، وكيف عاد للكويت فرحا مبتهجا مع الدبابة الأمريكية التي طردت القاتل صدام وجيشه ودباباته من الكويت. ووسط فرح وهياج عبد الصمد هذا " هدّد وزير الداخلية الكويتي بالمساءلة الدستورية نظير تصريحاته السخيفة التي وصفت مغنية بالإرهابي "، واتهم عبد الصمد " وسائل الإعلام الكويتية بأنها تدار من المخابرات الأمريكية من أجل تشويه شخصيات المقاومة "، ولنا أن نتخيل هذه المسخرة التي تريد أن تصادر عقولنا ونصدق ادعاءه حول أن ما يزيد على ثلاثين صحيفة ومجلة وإذاعة وفضائية كويتية، لا موضوع ولا شاغل لها سوى تشويه شخصيات المقاومة ،متناسيا عن قصد أو غباء أطنان الصفحات التي كتبتها الصحافة الكويتية دعما للمقاومة الفلسطينية واللبنانية من خلال أقلام كتاب كويتيين وطنيين وعروبيين وإسلاميين. وهو بصرفه شهادة الشهيد (بكافة اللغات خاصة اللغة الفارسية) لعماد مغنية يتناسى أن الغالبية العظمى من الشعب الكويتي لا يمكن أن تنسى الجرائم التي ارتكبها عماد مغنية لحساب أجندات إقليمية بحق الشعب الكويتي ، ويكفي تذكير عبد الصمد وعصبته بعناوينها: الجريمة الأولى: التخطيط وتوفير الدعم للعمليات الإرهابية التي شهدتها الكويت في ديسمبر من عام 1983، واستهدفت عدة منشآت وسفارات أمريكية وفرنسية وكويتية، وألقي القبض على سبعة عشر شخصا من المشاركين في تلك العمليات من بينهم إلياس صعب المكلف شخصيا من عماد مغنية، وتم الحكم على إلياس صعب واثنين من المشاركين الرئيسيين بالإعدام في عام 1984 إلا أن الحكم لم ينفذ. الجريمة الثانية: المشاركة في عملية خطف طائرة "إيرباص" كويتية إلى طهران عام 1984، والمطالبة بالإفراج عن السبعة عشر معتقلا في الكويت ، والملاحظ أن عملية الخطف هذه تمت فور الحكم على الثلاثة السابقين بالإعدام والتوجه بالطائرة لطهران وليس لعاصمة أخرى، وبقيت الطائرة محتجزة في مطار طهران ستة أيام دون الرضوخ من حكومة الكويت لمطالبهم، ولما يئس الحرس الثوري الإيراني من إمكانية الرضوخ لمطالب الإرهابيين، أنهى العملية بمسرحية مكشوفة من خلال الإدعاء أنه قام باقتحام الطائرة وتحرير الركاب دون أية كلمة حتى اليوم عن الإرهابيين الخاطفين، وقد أكدّ العديد من الركاب بعد ذلك أنه لم تكن هناك عملية اقتحام حقيقية بل مجرد مسرحية مكشوفة، لأن الحرس الثوري الإيراني لو كان صادقا لحاكم الإرهابيين الخاطفين أو سلّمهم لدولة الكويت. الجريمة الثالثة: محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في الخامس والعشرين من مايو عام 1985، وأصيب فيها الأمير بجروح خفيفة وقتل عشرة من حراسه جرّاء السيارة المفخخة التي تمّ تفجيرها في موكبه، وعلى إثرها تمّ اعتقال ستة من عملاء استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وحكم عيهم بالإعدام وأودعوا السجن المركزي في الكويت، وقد تأكد أنهم هربوا من السجن أثناء غزو البائد صدام حسين للكويت في آب 1990، وقامت السفارة الإيرانية بإيصالهم إلى إيران. ولمزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة وغيرها من عمليات الغدر الإيراني ، يراجع التحقيق الذي كتبه صباح الموسوي في الرابع والعشرين من ديسمبر 2005.اضعط هنا الجريمة الرابعة: خطف الطائرة الكويتية (الجابرية) في أبريل عام 1988 ، وكانت متوجهة من بانكوك إلى الكويت وعلى متنها 111 راكبا غالبيتهم من المواطنين الكويتيين، وتمّ إنزالها أولا في مطار مشهد الإيراني حيث تمّ تزويد الخاطفين بالسلاح وإرهابيين جدد، ثم توجه بها الإرهابيون الخاطفون إلى مطار لارنكا القبرصي حيث تمّ قتل الشابين الكويتيين عبد الله محمد حباب و خالد اسماعيل أيوب بدر ورمي جثتيهما في ساحة المطار، ثم توجه بها الخاطفون إلى الجزائر حيث انتهت العملية هناك، ولم يتم القبض على الإرهابيين الخاطفين ضمن صفقة ما زالت تفاصيلها مجهولة. بعد كل هذه الجرائم الإرهابية الوحشية بحق الشعب الكويتي، هل يمكن لأي مواطن كويتي لديه ذرة من ضمير وانتماء وكرامة أن يعتبر عماد مغنية شهيدا وبطلا حتى وإن تمّ على يديه وقدميه تحرير الجولان والقرى السبعة ولواء الإسكندرونة. سوابق مماثلة من حَمَلة التوكيل الإلهي وما يمكن ملاحظته أن عبد الصمد في هذا الخروج عن الإجماع الكويتي يحذو حذو نفس المدرسة من نواب حملة التوكيل الإلهي في الأردن الذين وحدهم يملكون حق صرف شهادات (الشهيد) وتوزيع مفاتيح الجنة ، فقد سبقوه في مطلع حزيران 2006 إلى الذهاب إلى بيت عزاء الإرهابي المجرم القاتل أحمد الخلايلة المشهور قتلا وإجراما ب (أبو مصعب الزرقاوي) الذي تم اصطياده وقتله في العراق في الثامن من حزيران 2006 ، وفي بيت العزاء قام النواب الأربعة المنتمين لحزب جبهة العمل الإسلامي (محمد أبو فارس، وعلي أبو السكر، إبراهيم المشوخي، و جعفر الحوراني) بإصدار واعتماد شهادة (شهيد) للمجرم الزرقاوي، وزاد على ذلك فضيلة الملا محمد أبو فارس بأن أكّد أن هذا المجرم (سيشفع يوم القيامة لثمانين من أنصاره ومريديه)، أي أن له الحق لدى الله تعالى بأن يشفع لثمانين قاتلا ومجرما مثله فيدخلهم معه الجنّة. وكان موقف النواب الأربعة المخزي هذا تحديا لمشاعر الغالبية العظمى من الشعب الأردني الذي فقد 60 قتيلا وأكثر من 100 جريحا في تفجيرات الفنادق الشهيرة في العاصمة الأردنية في التاسع من نوفمبر2005 التي نفذها المجرم الزرقاوي، وتحديا لمشاعر الشعب الأردني رفض الملا أبو فارس اعتبار قتلى تلك التفجيرات شهداء ولم يحاججه أحد في ذلك ، فمن يملك محاججة أو نقض شهادة حملة التوكيل الإلهي ومفاتيح الجنة. خلفية طائفية... أم ماذا؟ هذا الخلاف حول إصدار شهادات (إرهابيين) أم (شهداء)، هل يخضع عند حملة التوكيل الإلهي العرب لمواقف فكرية إيدولوجية أم عقائدية طائفية؟. في البداية أود التأكيد أنني لست طائفيا على الإطلاق، وأنا مع المظلومين المضطهدين ومع العدل والإنصاف للجميع سنّة أو شيعة أوإيزيدية أو فيلية أو بهائية أو مسيحية أوهندوسية... للجميع بغض النظر عن دياناتهم وطوائفهم ومعتقداتهم، لأنني مؤمن بقوة بأن الإنسان إنسان بسلوكه (الدين المعاملة) بصرف النظر عن ديانته وطائفته، و أن الله تعالى هو وحده المسؤول عن عقيدة وطبيعة إيمان الشخص (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (إن الله يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء). لذلك فسبب سؤالي هذا (خلفية طائفية أم ماذا؟)، هو رصدي لهذه الظاهرة العربية بامتياز الذي قادني لملاحظة ما يلي:
أولا: كل الذين اعتبروا صدام حسين شهيدا وبطلا وقائدا مؤمنا هم من الشخصيات السنّية ، وفي مقدمتهم وعلى رأسهم إسلاميو حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن الذين ما زالوا يحتفلون بذكرى (استشهاده)، وقد طلبوا في عيد الأضحى الماضي من أنصارهم وأتباعهم والراغبين في شهادات دخول الجنّة أن تكون أضحياتهم على روح (القائد الشهيد المؤمن صدام حسين)، ورفعوا بذلك يافطات علنية لعدة أسابيع على جدران مبنى مجمع النقابات في العاصمة عمّان ومدينة إربد شمال الأردن. هذا ومن خلال رصدي ومتابعتي لم أجد أي شخصية دينية أو فكرية شيعية أصدرت شهادة (شهيد) لصدام حسين، وربما كان ذلك لأن كل جرائمه بحق العلماء والفقهاء والقيادات الدينية، كانت بحق الشيعة منهم وقد نشرت في كتابي (سقوط ديكتاتور) قوائم موثقة بإعدامه 25 شخصا من أسرة آل طعمة ، و عشرات من آل عنوز، و 25 من علماء وفقهاء أسرة الحكيم، وعشرات من عائلة القزويني من بينهم العلامة آية الله السيد محمد صادق القزويني الذي أطلقت عليه منظمة العفو الدولية لقب " أكبر سجين سياسي في العالم ، و 66 من عائلة الحلو، وغيرهم من عائلتي الصدر والخلخالي، وعند استعراضي لقوائم محامي صدام لم أعثر على أي محام شيعي تقدم للدفاع عنه ، وعند إعدامه لم يحزن عليه أي شيعي أو كردي. ثانيا: الذين أطلقوا على القاتل أبو مصعب الزرقاوي صفة (شهيد) وتوكيل بالشفاعة لثمانين في الجنة، هم أنفسهم الذين أعطوا نفس الصفة والشهادة لصدام حسين ، في حين أن هؤلاء (الملا محمد أبو فارس وإخوانه البررة) لم يصدروا أية كلمة أو أية صفة بحق عماد مغنية ، في حين أن الذين تحركوا لإعطائه صفة الشهيد وفتحوا الحسينيات لتأبينه وتقبل العزاء في موته هم النواب الشيعة في الكويت ، ولبنان موطنه بطبيعة الحال خاصة حزب الله الذي كان عضوا في قيادتة الأولى ، بينما هؤلاء في لبنان والكويت لم يصدروا أية شهادة بحق أبو مصعب الزرقاوي وربما لم يسمعوا بموته، بينما القيادات الدينية الشيعية في العراق عبرت عن فرحها وسعادتها العارمة بموت القاتل المجرم أبو مصعب الزرقاوي. وهذا ما سيحدث أيضا، عند موت أسامة بن لادن (إن كان حيّا فعلا) أو أيمن الظواهري أو أيا ممن يطلقون على أنفسهم أمراء الجهاد في العراق أو المغرب العربي، فلن يبكيهم ويصرف لهم شهادات شهيد و توكيلات بالشفاعة سوى الشخصيات السنّية التي فعلت الشيء نفسه مع صدام والزرقاوي، و لم تفعله مع عماد مغنية.ماذا يعني ذلك؟ إن ذلك يعني حسب رصدي وتحليلي أن مسألة التصنيف إلى شهيد وقاتل ومقاوم ومجرم و إرهابي، تعود للخلفية الطائفية بنسبة عالية و إلا لماذا تناسى محمد أبو فارس وإخوانه وكل محامي صدام من كافة الجنسيات العربية مقتل عماد مغنية؟. بينما تغنوا وبكوا وضحّوا من أجل صدام والزرقاوي؟. ونفس السؤال: لماذا تناسى عدنان عبد الصمد في الكويت مقتل صدام والزرقاوي وفتح حسينية ليبكي ويلطم على موت عماد مغنية؟. ربما يقول البعض بالنسبة لصدام لأنه احتل وخرّب وطنه الكويت، والرد على ذلك إن عماد مغنية أيضا ارتكب جرائم فظيعة بحق شعبه الكويتي ، فلماذا عدم البكاء على موت صدام واللطم على مقتل عماد مغنية؟ ملاحظة ونقطة نظام من المؤكد أن هناك من سيحتج ويصرخ بأنني بهذا الطرح أغذي النعرات الطائفية، وبدوري أقول لهم كما أكدت قبل سطور بأنني لست طائفيا، وتشخيصي هذا مجرد احتجاج على الطائفيين الذين هم من يغذون الطائفية بممارساتهم التي ذكرت تنويعات منها، و إلا ما معنى أن القاتل المجرم الزرقاوي (الشهيد عند البعض) هو من أصدر فتوى (وهو لم يكمل المدرسة الثانوية) قبل موته تطالب بقتال المسلمين الشيعة، ولم تصدر أية إدانة أو رفض لها من أي عالم أو فقيه أو مفتي سنّي، على الأقل من باب أن هذا القاتل الزرقاوي غير مؤهل ولا يحق له إصدار الفتاوي. لذلك فهؤلاء أصحاب الشأن هم من يغذون الطائفية والصراع الطائفي بقصد أو من خلال سكوتهم. والدليل على ذلك تلك المواقع العديدة على شبكة الانترنت التي تهاجم الشيعة ونظيرتها التي تهاجم السنّة، فمن وراء تلك المواقع؟ إنها ليست الموساد ولا المخابرات البرازيلية، ولكنهم مجموعات من كتاب وعلماء العرب بدليل نشرهم الدراسات الموثقة من وجهة نظر كل فريق، والاستشهاد بمصادر الطرف الآخر التي لا يصل إليها إلا المتخصصون، الذين يستخدمون تخصصهم في بث الفرقة والنعرات الطائفية. وبالتالي نستطيع تصور إلى أية هاوية ستنحدر هذه الشعوب طالما جهدها الأساسي ضائع في الخلاف على التصنيف بين إرهابي وشهيد، وصرف شهادات دخول الجنة والحرمان منها ، وغالبية من يقود هذه الحملات يسيرون في الاتجاه المعاكس لتوجهات شعوبهم ، من عدنان عبد الصمد إلى محمد أبو فارس ومن لفّ لفهم ودار في حلقاتهم، وفي الوقت ذاته نحن الجماهير الغلبانة التي بالكاد نفكّ الخط وبقية جماهيرنا الأميّة التي لا تقرأ ولا تكتب، وتسمعكم فقط عبر الفضائيات التي جعلتكم أشهر من نانسي عجرم وهيفاء وهبي... نسمع من منكم؟ ونتبنى أية صفة: شهداء أم إرهابيين؟ أم من الممكن أيها الملالي حملة التوكيل الإلهي ومفاتيح الجنة أن يكون الشخص شهيدا وإرهابيا في نفس الوقت كما في حالة صدام والزرقاوي وعماد مغنية حسب تصنيف كل فريق منكم؟. لذلك وإزاء هذه الملهاة المبكية لم يبق لنا سوى الدعاء: اللهم أجرنا مما هو أعظم، إن كان هناك ما هو أعظم مما نعيش!!.
ahmad64@hotmail.com أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيف يمكن لأي عاقل
كركوك أوغلوا -

تصديق (جنة حور العين) , وبتفاصيلها الدقيقة ؟؟!!00لو عادت البكارة كل مرة , فلماذا 72 منها يؤدي نفس الغرض ؟؟!!00ناهيك عن الولدان الخالدين 0000

لا اتفق
raad salman -

يبدو أن الكاتب احمد مطر لا يعرف الحياة بالغرب فهو معجب للغاية حينما يقول عن هذه الشعوب " تتسابق من أجل الأختراعات العلمية وتطوير الحياة البشرية" وهذا خيال لانك بكل بساطة يا سيد مطر لو سألت امريكي بسيط سؤالا بسيطا : كم عدد نفوس الولايات المتحدة ؟" لن تجد جوابا صحيحا عند أغلب الامريكيين. ربما الأوربيون أفضل حالا لكن لو سألت الاوربي هل ترغب بحياة بدائية بدلا من الركض بلا هوادة من أجل المال سيقول اغلبهم نعم. لا تنسى يا سيد مطر اننا كلما اردنا ان نتقدم كان لنا الغرب بالمرصاد واوربا حينما تقدمت تكنولوجيا لم يكن في ذلك الزمان قوة غاشمة تتدخل في شؤونهم كما يفعل الغربيون المجرمون في بلداننا. فلنوقف الانبهار بالغرب لان ما عندنا افضل.

معك في هذا المقال
د. عادل سعيد -

مقال رائع. شكرا لك.

صكوك غفران اسلامية
خوليو -

بابوات أوروبا العصور الوسطى كانوا يمنحنون الفقراء المساكين الذين يخدمونهم ويمنحونهم الأراضي صك غفران لدخول الجنة، أي وببساطة كانوا يضحكون عليهم ،على الأقل لم يقتل الفلاح الإيطالي أحداً، ويبتسم الإنسان الأوروبي الحالي من سذاجتهم، أما صكوك الغفران الإسلامية فهي تمنح على مايبدوا للقاتل الأكثر إجراماً وهناك من يعطي شهادات ومفاتيح للجنة، نحن ياسادة نعيش في القرون الوسطى من التاريخ، وبعد 500 عام حسب منطق التقدم البشري، سيأتي من يقرأ ما يحدث في زمننا ويبتسم، ألا يمكننا قطع المراحل والاستفادة من قوانين التطور بدلاً من انتظار 500 سنة؟

ما أصدقك يا أبو مطر!
م.الكوردي -

بارك الله بك يا أحمد أبو مطر ..بارك الله بقلمك الجريء وفكرك الحر...أنت مثال العربي الأصيل .. فليت لو كانت في هذه الأمة العربية أقلاما كثيرة مثل قلمك الذي يخط بما في قلوب المظلومين..قلمك الذي يضيء ليكشف عورات المنافقين المتخفين بالظلام والمتسترين بعباءة العروبة والإسلام ..حياك الله يا أبو مطر لأن قلمك ليس كبعض الأقلام التي تتقطر كذبا ونفاقا في سبيل كسب رضا هذا الحاكم أو ذلك الظالم...الله يحفظك أيها الضميرالمفعم بالإنسانية,والإيمان,والحقيقة,والواقع.

أمة مهزومة
سناء قاسم -

امة اعتادت على الهزائم تعتبر كل المذكورة اسماءهم ابطالا وتصفق لهم وتشجعهم على الهلاك. الغباء ليس له حدود والجهلة التي تصفق وتطبل لحماس وصواريخها العديمة النفع هم نفس الجهلة الذي زمروا وطبلوا لصدام. النتيجة معروفة.

اتق الله
هاني العمري -

اتق الله هل عماد مغنيه الارهابي كنت اتوفع ان تكتب اليوم عن مجازر الاحتلال الصهيوني في بلدك فلسطين ولكن اظن ان بوصلنك محدده على امور مبرمجه بشكل سابق

............
......... -

تحية حب , واحترام , لهذا الكاتب الحر الرائع , وباقة ورد لزوجته المناضلة .

نقطة نظام
بهاء -

أعترف أني لا أعرف الكثير عن مغنية، لكني لم أقرأ أي توثيق يثبت مسؤوليته عن الجرائم المذكورة (بالمناسبة كم كان عمره 1983). أوافق أبو مطر على رفض المتاجرة بصكوك الشهادة والجنة ومنحها لمجرمين ثبت إجرامهم مثل الزرقاوي وصدام. لكن يا أستاذنا العزيز وهذا الأهم بكل مقالتك وببعض التعليقات هذا الهجوم اللامنطقي والمجحف على الشعوب، الشعوب العربية مسؤولة عن تخلفها لحد كبير لكنها ليست مجرمة ولا قاتلة، أنت لم تقل ذلك لكن سياق المقال بالربط بين المجرمين والشعوب العربية يقول ذلك، وهذا نوع من العنصرية والإرهاب الفكري، تعاني شعوب هذه المنطقة من السلبية، فلا تنفعل ضد حاكمها الظالم ولا تنفعل ضد المتاجر باسمها من حملة شعارات القتل، لكن هذا لا يعني أنها قابلة بالظلم أو بالإجرام، هذه الشعوب ستعيش وتتطور لأنها بشر (فقد وجب التذكير). أخيرا سيد أبو مطر، إن أردت أن تعرف سبب هذه الظواهر انظر ببساطة لصمت أصحاب الجلالة والفخامة العرب عن المجازر الحاصلة بغزة من قبل سادة الإجرام والإرهاب، عندها ستعلم لماذا يعلو صوت تجار الجنة مثل ابن لادن ومن تبعه.

لا قاتل في الجنه
ameer -

لم و لن و لا يدخل الجنة اي قاتل و مهما كان سبب القتل و مهما كان دينه او مذهبه او معتقده و لا يقبل الله القتله في الجنة و لا تستهزؤون بالناس البسطاء لان الذي يدفع هولاء للقتل هو اكثر من قاتل

التضليل الاعلامي
رضوان -

اسرائيل قد تكون وراء اغتيال عماد مغنية لكن المثير للجدل أن الكتاب الاسرائيليين اعترفوا لعماد ببطولته وقيادته لحزب الله في حرب تموز كما أنهم لم يقوموا بشيطنة شخصيته كما يفعل بعض الكتاب العرب هده الايام الدين أنابوا عن الصهاينة في التهجم على عماد ومازالوا يفعلون

رد عليك عبد الصمد
علي حسن -

يقول الكاتب " وقد نسي عبد الصمد أن يقول للمعزين ماذا فعل عند احتلال (الشهيد!) صدام حسين لوطنه الكويت عام 1990 " و لانك لم تتعب نفسك سماع كلمته قبل كتابة مقالك فلم تعرف انه تكلم بما هو معروف عنه انه لم يترك الكويت اثناءالغزو

عمالة رخيصة
الراصد -

منذ مدة لم اقرا للكاتب،وبعد البدء في قراءة المقدمة اعتقدت ان الكاتب غير من اسلوبه ومن طريقة نقده. وكم كتن مخطئا فالاسلوب والطريقة هي هي النيل من قوى المقاومة والممانعة والتصدي لابطالها بكل قوة والدعاية الماجورة لكل تحركات وافعال لما استلب بهم وضمنوا ل العيش الكريم. ولا ادري بانك فلسطيني عاق لماذا لا تتحدث عن الجرائم تترتكب اليوم في حق شعب اعزل. ولماذا لم تكتب عن جرام الحرب العرقية التي تعرض لها المسلمون في البوسنة والهرسك. ولماذا لم تقف ولو للحظة على الجرائم المرتكبة بالعراق؟ اسئلة نترك لك الجواب بضمير حي ان كان لك هذا الضمير؟ واظن ان اوراق الدولار الامريكي الخضراء قد اعمتك عن رؤية الحقيقة.

الجيل الطالع؟؟؟
ام ادهم فلسطين -

وماذا عن الجيل الطالع؟؟من سيحميه؟؟من سيحتضن احلامه؟؟كلنا نعلم من اين خرجت فكرة الجهاد العبثي في افغانستان؟؟؟ومع ذلك لم نتعلم ونصحح لصالح الاجيال الصاعدة00فلم يتم وضع اي خطط مستقبلية خمسية او حتى مئوية لتجنيب شباب المستقبل ما حدث مع الجيل الذي سبقهم0

الجيل الطالع؟؟؟
ام ادهم-فلسطين 2 -

الاستاذ المحترم احمد ابو مطر:قام قبل ايام سفراء الاتحاد الاوروبي في القدس المحتلة بوضع اكليل الزهور في مكان مقتل مستوطن من سيديروت في حين كان طائرات الاحتلال تقتل العشرات على بعد كيلو متر؟؟حادثة تدل على جبن العالم ((الحر))ونفاقه ووقاحته في الكيل الظالم بين قتلين000حادثة كهذه كم ارهابيا ستنشئ؟؟اطفال وشباب فلسطين والعرب اي مشاعر تتكون داخلهم حين يروا هذا العالم العاجز امام اسرئيل وهي تدمر مباني فوق اهلها00ولعلمك ابو مطر ففي الغارات الاخير 10 عائلات قتل منها 3 اشخاص واكثر000واذا كانوا يتذرعون في غزة بالصواريخ فماذا عن الضفة قبل اسبوع قتلوا 3 شبان في نابلس؟؟هؤلاء الشبان قاموا بتسليم اسحتهم بعد ان تعهد اولمرت بعم ملاحقتهم00الكثير يحدث هنا في الضفة مما لا يعلم عنه احد00غارات ليليا لا يسقط فيها قتلى ولكن يسقط احساس الفلسطيني بالامان في منزلهوممارسات يومية تحتاج ساعات وصفحات؟؟

ألى (بهاء) الورد
كركوك أوغلوا -

لايمكن لأي شعب أن يتطور أذا كان يؤمن بالخرافات والأساطير , وكلما تتطورت شعوب أخرى , كلما رجع الى الوراء في تخلفه!!00فتركيا (الآردوغانية), بعد علمانية وتطور الأتاتوركية العلمانية , بدأت تتحجب وترجع الى أصولها (العثمانية)و؟؟!!00كما يقول الأستاذ (خوليو)و لماذا ننتظر 500 سنة ؟؟!!00وتكون الشعوب الأخرى متقدمة علينا بألف سنة ؟؟!!00ماذا حل بالعراق وتاريخه وحضارته الرافيدينية ؟؟!!00

قتيل وشهيد
ام ادهم 3 -

لا تنسى ايضا استاذ احمد ان بعض الانظمة لعبت نفس اللعبة فحين توفي حاكم عربي في اوربا سموه شهيدا؟؟ولم يتوفى اي حاكم في السنوات الاخيرة الا وسمي شهيدا00نحن يا استاذ كما قال عنا نزار قباني((لقد لبسنا قشرة الحضارة00والروح جاهلية))فما زلنا نعيش بعقلية القبائل وكل زعيم قبيلة يريد ضم من يراه هو الى قبيلته ويتبرا من اخر بنفس الطريقة000الانظمة في وقت من الاوقات صنعت من ابن لادن بطلا ضد ((الكفرة))في افغانستن00وحولته لاحقا الى ارهابي00صدام كان املهم الوحيد وسورهم المانع ضد ايران واذا بهم ينقلبون عليه بسرعة محيرة00اما الزرقاوي ومغنيةفهم نتائج لثقافة انظمتنا00ما نرجوه منهم ان ينتبهوا الى الجيل الصاعد لانقاذ ما يمكن انقاذه00شكرا ابو مطر

يأمتناالعربيةالمجيدة
حسن الخفاجي -

هذه الأمة ستبقى تضحك منها الأمم حتى تغيق من غفوتها الطويلة أو حتى تقول للقاتل انت مجرم ويأمة ضحكت من جهلها الامم

غريب
mohd amin -

الدكتور ابو مطر فلسطيني - ولكن حين يتعلق الأمر بالجرائم التي ترتكبها اسرائيل بسلاح اميركي ضد المدنيين من شيوخ واطفال في غزة , فانه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم, شأنه شأن بقية المثقفين الجدد العرب ,الأبناء غير الشرعيين للمحافظين الجدد !واذا تحدثوا لفانهم يلقون باللائمة على المقاومة الفلسطينية , متناسين ان العدوان على شعبنا مستمر منذ عشرات السنين . فهذا ما فعلوه في حرب تموز 2006 وظلوا يصرون على ان اسرائيل انتصرت في الحرب,بالرغم من تأكيد لجنة فبنوغراد على فشل اسرائيل !والآن يأتينا الدكتور ليضرب الجميع ويلعن القاصي والداني , فما الذي يريد ان يقوله؟ هل يريد لنا ان نسبح بحمد بوش ورايس ؟ وان نرقص في عرس الدم الذي يقيمه اولمرت وباراك في غزة حاليا؟!قليل من الحياء ايها السادة ...

تحية
سمر من فلسطين -

تحية للكاتب على هذه المقالة واتمنى ان تبقى على نهج كشف الحقائق والاباطيل فنحن في اشد الحاجة الى اقلام حرة قوية تقف امام جميع المهاترات الطائفية ...الى الامامو

هل يوجد بذاكرتك شيئا
salim-usa -

اتفق مع الاخ رائدسلمان رقم 2 .....واسئل الاخ احمد ابو مطر عن (مناحيم بيغن )الحائز على جائزة نوبل للسلام هل عجز قلمك او خانتك ذاكرتك عن ماضيه الارهابي والاعمال التي قام بها ضد شعبه والصاقها بالعرب هل يوجد بذاكرتك شيئا عن مجازر شامير او المجرم شارون او انكم تنتظروا اخطائنا الصغيره لتصنعوا منها خبر وتضللوا شعوبنا ان مقاومتنا للعدو ليست سوى بارهاب بنظركم وعلى العالم ان يحاصرناويفرض علينا كل اشكال العقوبات ......من يدافع عن حقه اصبح ارهابي ومن يقتل الابرياء ويشردهم من ارضهم فهوصاحب الحق لاللعماله ولاللتضليل ....

لا تعجب منهم ؟؟
الخنفشاري -

ولا ربع سطر عن ارهاب الدولة الامريكية والصهيونية ؟!! لا عجب؟!!!!!!