ما يجمع بين حماس وأسرائيل...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المؤسف أن "حماس" تريد جرّ الدول العربية ألى حرب مع أسرائيل غير مدركة أنه ليست هناك دولة عربية واحدة على أستعداد للدخول في مثل هذه الحرب التي هي في الواقع حرب تشنها جهتان على الشعب الفلسطيني وقضيته في آن. حرب أولى تشنها "حماس" وأخرى تشنها أسرائيل. ما يجمع بين "حماس" وأسرائيل تلك الرغبة في الأساءة ألى الشعب الفلسطيني والقضاء على قضيته. هل من تفسير آخر لتلك الحرب العبثية وتلك التصريحات النارية الصادرة عن السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ل"حماس" والتي يستدل منها أنه على أستعداد للتضحية بالشعب الفلسطيني حتى آخر فرد من أفراده خدمة للمحور الأيراني- السوري... هذا المحور الذي يتفنن في تقديم كل أنواع المبررات لأسرائيل كي تتهرب من أي نوع من المفاوضات وكي تستمر في سياسة لا هدف لها سوى تكريس الأحتلال. أن صواريخ "حماس" التي يفتخر بها بعض الجهلة، الذين لا يتقنون غير الصياح، هدايا من السماء لحكومة أيهود أولمرت التي لا تزال تؤمن بمقولة أن لا وجود لشريك فلسطيني يمكن التفاوض معه على الرغم من جولات عدة من المفاوضات عقدت بين الرئيس محمود عبّاس ورئيس الحكومة الأسرائيلية منذ أنتهاء مؤتمر أنابوليس في الخريف الماضي.
بعض الكلام الهادئ ضروري في هذه المرحلة العصيبة التي تمر فيها القضية الفلسطينية. أنسحبت أسرائيل من غزة قبل ما يزيد على عامين. كان في أستطاع الجانب الفلسطيني تحويل غزة ألى نموذج لما يمكن أن تكون عليه دولة فلسطينية ناجحة في حال وئام مع محيطها. كان العالم كله على أستعداد لمساعدة غزة كي تكون نواة للدولة الفلسطينية بدل أن تكون رمزا لتجربة فاشلة تظهر أن الفلسطينيين غير قادرين على أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم. أكثر من ذلك، سعت "حماس" عبر صواريخها ألى جعل الشعب الفلسطيني المظلوم في موقع الجلاد، فيما أسرائيل التي تمارس أرهاب الدولة في موقع الضحية. يكفي أن تقول أسرائيل لأي جهة دولية أنها أنسحبت من غزة وأن الصواريخ صارت تطلق عليها من القطاع نتيجة الأنسحاب، كي تتعرض القضية الفلسطينية لكارثة ليس بعدها كارثة على الصعيد الدولي.
لا يريد العالم سماع أن "حماس" حولت غزة ألى "حماسستان". لا يستطيع العالم تقبل فكرة الصواريخ بعد الأنسحاب الأسرائيلي. كل ما يريد سماعه أن الفلسطينيين أنصرفوا ألى ترتيب أوضاعهم الداخلية في القطاع وليس ألى أقامة أمارة أسلامية أو مستعمرة أيرانية تطلق منها ألى جانب الصواريخ شعارات من نوع تحرير فلسطين من البحر ألى النهر أو من النهر ألى البحر لا فارق... أو أن فلسطين كلها وقف أسلامي. مثل هذه الشعارات غير مسؤولة ولا تقود سوى ألى ألحاق مزيد من الخسائر بالقضية الفلسطينية.
نعم لا يزال في الأمكان أنقاذ غزة. الأتهامات التي توجهها "حماس" ألى العرب الآخرين وألى رئيس السلطة الوطنية وألى هذا المسؤول الأمني الفلسطيني كاللواء توفيق الطيراوي لا تفيد. ولا يفيد طلبها بطريقة غير مباشرة من العقيد محمد دحلان أن يساعدها في التوصل ألى وقف للنار وكأن وقف النار يمكن أن يكون هدفا في حدّ ذاته في غياب أي مقومات سياسية مرافقة له. ما يساعد "حماس" في هذه الأيام السود أمتلاك ما يكفي من الشجاعة للأعتراف بأن تجربتها في غزة سقطت سقوطا مريعا. لم تأت هذه التجربة بالويلات على الشعب الفلسطيني فحسب، بل هددت أيضا قضيته الوطنية في الصميم نظرا ألى أنها أوجدت كيانين فلسطينيين منفصلين.
لا مفر من تراجع "حماس" عن أنقلابها. كان الرئيس علي عبدالله صالح في غاية الوضوح عندما طلب منها أن تفعل ذلك قبل أيام عدة. وبدا الرئيس اليمني الذي ربطته علاقات جيدة بالحركة الأسلامية بعيد النظر وكأنه على دراية بمخاطر أستمرار "حماس" في ممارسة لعبة أطلاق الصواريخ التي لا تخدم سوى أسرائيل. ما يفيد "حماس" في هذه المرحلة أعتماد التواضع. أن أمتلاك جرأة الأعتراف بالفشل ليست تنازلا. من يتنازل من أجل وطنه وأبناء وطنه لا يكون تنازل في أي شكل من الأشكال. مثل هذا التنازل فخر ل"حماس" التي تقطع عندئذ الطريق على عملية الفصل بين الضفة وغزة.
في النهاية، ما يدور في غزة حرب حقيقية غير متكافئة بين طرفين يمتلك أحدهما قدرات كبيرة على التدمير والقتل من دون تمييز بين المدنيين والمقاتلين. المخرج الوحيد سياسي يتمثل في وقف الصواريخ الغبية وأعتماد برنامج سياسي واضح كل الوضوح هو ذلك الذي تلتزمه حكومة الدكتور سلام فياض. كل ما عدا ذلك مساهمة في نشر ثقافة الموت بهدف واضح كل الوضوح يصب في خدمة الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني.
من الآن، يفترض في "حماس" أن تفهم هي والذين يقفون خلفها أن حرب غزة لن تحرج العرب الآخرين، خصوصا مصر التي لديها ألتزاماتها الأقليمية والدولية. هذه الحرب ليست سوى دليل على أن الهم الأول ل"حماس"، التي هي جزء لا يتجزأ من حركة "الأخوان المسلمين"، تغيير طبيعة المجتمع الفلسطيني وليس تخليصه من الأحتلال.
أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
وأنت؟
الهــــدهد الســـوري -وأنت أيها الكاتب المأجور...ماالذي يجمع بينك وبين إسرائيل؟؟
حماس منظمة دينية
كركوك أوغلوا -عقائدية ولايهمها تنفيذ أيديولوجيتها الشمولية في تأسيس دويلات طالابانية , وأن كان الثمن الشعب الفلسطيني نفسه ؟؟!!00غزة تتمتع بأجمل المواقع السياحية في العالم تنافس فيه منتجعات البحر الأحمر !!00ولكن حتى السباحة والأستجمام على الشواطيء أصبح محرما وخاصة للفتيات (وأن كان بشروط تعجيزية باللباس الأسلامي المحجب للسباحة ) ؟؟!!00لايمكن لحماس الأستمرار في السلطة ألا بنشر الفقر والجهل والتخلف , ويصبح الشعب تحت رحمتهم ببطاقات تموين , كما كانت الحال بمكرمات صدام للعراقيين الذين أصبحوا بيده رهينة جائعة ومستعبدة ؟؟!!00
الانبطاح الرخيص
مخائيل جرجس -بديهي ان الكاتب يدافع عن الانبطاح والجري وراء الاستسلام الرخيص الذي لم يجلب للعرب حتى الان غير الخزي والعار..الكيان الصهيوني اجبر على الانسحاب من غزة...لقد تنازلت سلطة عباس عن اغلب المطالب الجوهرية للقضية الفلسطينية منذ اوسلو وحتى الان فماذا كانت النتيجة؟ هناك اتفقايتين بين مصر والكيان وبين الاردن والكيان اين هي النتيجة؟ وفي كل اتفاقية توجد مطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية فاين النتيجة؟ لكن وقوف الكاتب الى جانب الكيان الصهيوني اصبح علني...كما هو الحال مع بعض رموز الرابع عشر التي ينتسب اليها الكاتب...بالفعل انها معجزة المال الذي يصنع ويشتري الضمير على حساب الوطن..مفانا نفاقا بسبب المال على حساب قوافل الشهداء!!!!
لا تتصهينو
اوس العربي -طرح صهيوني بامتياز نعجب كيف صرتم ابواقا للدعاية الصهيونية وتكررون مفردات الاعلام الصهيوني في غزة صواريخ تقذف فماذا يوجد بالضفة حتى يستحر القتل في المدنيين الفلسطينين ان الشعب الفلسطيني هو مشروع ذبح لا تتصهينوا لا تريد حماس اقامة امارة لو كانت تريد الدنيا لا اعطيتها عار ان تلغوا في اعراض الناس الذين يقدمون ارواحهم على اكفهم من اجل تحرير وطنهم المغتصب .
لو كنت مكاني...
osama -هذا الذي يفكر طريقة اسرائيلية حتة ل لرما ما تحدث أحد اليهود ذلك ودليلي ما قاله الذي يريد ، يحول غزة إلى محرقة ..لو كنت مكاني ويقتل وأولادك ويدمر يتك وتنتزع كل مقومات الحياة ..أرجو منك أن تجر العيش بلا كهرباء ولا ماء مناسب .. ماذا ستفعل ؟؟؟ إن المتاجرة بالقضية عار .. لكن ليس عليك لوم ولكن على الذي قال لك أنك كاتب.....
أبوفاعور
ناجح الخيمي -سميتك في وقت سابق خيرالله أبو فاعور فأنت تشبهه في النجابة والتميّز والإعجاب الشديد بوليد جنبلاط, وأريد أن أسألك سؤالا واحدا فقط أتمنى أن تجيب عنه بصدق إذا كنت تعرفه,ولن أعلق على ماورد في "مقالك" فليس فيه جديد, إنما أنت تكتب فقظ بوصفك موطفا يؤدي مهمة ويقبض آخر الشهر...سؤالي هو:عندما تقدم العرب وعلى رأسهم السعودية ممثلة بولي عهدها آنئذ عبدالله بن عبد العزيز بمبادرتهم الشهيرة لتطبيع العلاقات مع الدولة الإسرائيلية التي لا يترك هؤلاء الجهلة المغامرون لها فرصة التنفس والبدء بمفاوضات لكي تعيد إليهم حقوقهم كاملة وتعيش معهم في أمن وسلام, فهم يمطرونها بصواريخ عبثية بدائية الصنع وهي بالكاد تجرح واحدا أو تفتح حفرة في شارع, فيضطر بعدها الإسرائيليون للدفاع عن أنفسهم وحماية "شعبهم" المسكين من هؤلاء الكارهين للنموذج الحضاري والديمقراطي لدولة إسرائيل, فهم غارقون في التخلف والجهل ولذا يريدون أن يلغوا هذا النموذج الفريد من المنطقة العربية, ولم يكن آنئذ صواريخ ولا حماس ولا مايحزنون وكانت الصور الشهيرة تبثها وسائل الإعلام لعرفات وباراك وهما يتبادلان المحبة يرعاهما كلينتون بغبطة قل نظيرها وهم جميعا بالكاجويل لأن الحال واحدة وليس بيننا تكليف؛ ماذا كان رد شارون على المبادرة العربية ياهمام؟ حاصر الرئيس المنتخب ياسر عرفات في مقاطعته ودمر عليه ثلاثة أرباع مبناه وأخوك أبوعمار ينادي من بين الأنقاض: شهيداشهيدا ويناشد شوارب إخوانه العربان أن ينقذوه من بين براثن الوحش الذي كان مصرا على قتله ونادما لأنه لم يفعلها في بيروت في حينه, وأخيرا نجح أصحاب المبادرة,بشهامتهم المعهودة ووسطوا الأمريكان ليتدخلوا لدى شارون ونجحوا في الإبقاء على زميلهم العربي حيا, لكن شارون بقي مصرا على قتله وفعلها فيما بعد وقتله مسموما..فما ردك أطال الله صلاحيتك على محاولات الصلح مع الإسرائيليين؟
انسان حقود
ربيع -كلام متحامل وحاقد... علما أنا لا اؤيد حماس ولا فتح
العلة و المعلول !
عمر الغريب -كان المنتظر منك أن تشكر "صواريخ حماس" لأنها أعطتك و أمثالك ذريعة للتعليق على ما يحدث من مجازر في غزة و التفلسف في الكتابة عنها( ما هي تسعيرة المقالات هذه الايام ؟), و لولا تلك الصواريخ لتجاهلتم ما يحدث و كأنه يحدث في كمبوديا, اليس كذلك ؟؟!!؟؟
الصليبي الجديد
ايليا حبيب -انا مسيحي عربي ولي الفخر الكبير بذلك...لكن اود القول ان الكاتب مسيحي صهيوني يدافع عن المحافظين الجدد في الولايات المتحدة ..شو هاد الى هذا الحد وصل الانحطاط بالقضية الفلسطينية وبهذا القدر من الانحطاط فياللعيب ان يظهر على ارض العروبة في لبنان وفي اي مكان عرب كما يقولون وينادون بحروب صليبة اخرى.. نفس الصحافة الصهيوني لم تكتب مثل هذا الكاتب..لو كان الكاتب على ايام الغزوات الصليبية على الشرق العربي لكان صفق لهم بنفس الهمة والحماسة كما يفعل اليوم...اين الضمير..اين الوجدان.. وهذا ان دل على شيء فعلى الحقد تجاه كل ماهو عربي مسلم من قبل الكاتب بالتحديد..لا تلمونا يااخواني فهذا لا يمثل الا نفسه فنحن المسيحيين نعيش بكل مودة ومحبة مع اخواتنا واخواننا العرب المسلمين ويجمع بيننا المحبة للوطن والوفاء له..فحماص حركة وطنية تحررية ربحت وفازت بانتخابات نظيفة بشهادة العالم كله..والجميع لاحظ كيف تم عزلها ليعيش الكيان الصهيوني على الحروب لانه بدونها لايمكنه الاستمرار...وهو بحاجة لمن يدافع عنه بهذه الطريقة لانهم يعلمون ماهي قيمة وسائل الاعلام وتاثيرها...ولذلك لم ولن يدخروا جهدا في شراء الذمم والضمير والاقلام...
الانقسام بتشجيع سوري
F@di -رحم الله ابو عمار الذي عرف كيف يوحد الشعب الفلسطيني ويمنع التدخل الخارجي، عندما تقرأ وترى كيفية إغتيال ابو عمار وإحتضان النظام السوري لبعض قادة حماس وتشجيعهم على الانقسام تحس بنوع من التنسيق السوري-الإسرائيلي للقضاء على الشعب الفلسطيني وترى بألم كيفية إنقياد قسم كبير من الشعب العربي وراء كذبة ومقولة الدفاع عن القضية الفلسطينية فيما نظام الطاغية السوري يعمل على مد الجسور مع الاسرائيلي وفي قلب اميريكا
حرية الرائ
عيسى -رحم الله امرء" عرف قدر نفسه فوقف عنده.العالم كله يظن ان اسرائيل هي المظلومة والفلسطينين هم المعتدون اين انت يا ثورة الحجارة عندما كان العالم يندد اسرائيل لن نستطيع تحرير الارض الا بوحدتنا واقناع العالم بحقنا.اشكر الكاتب على مقاله والله يحميك وتحيا الكلمة الحره.
صهيوني يكتب
احمد حمشو -يتقىء المرء من كلام يدعي صاحبه انه يفهم ولا اعتقد يدعي صاحبه انه وطني ولا اعتقد ذلك- يدعي صاحبه انه مثقف ربما على الافكار الصهيونية ماكنت اتوقع شخصا ارتبط اسمه بالله ان يكتب تلك العبارات الجارحة لمن يقدمون انفسهم للدفاع عن ارضهم واهلهم بل من اجل كاتب الاسطر ادعوك ايها الكاتب ان تستغفر الله وتتوب وتعتذر للشعب الفلسطيني وكفى
عملاء الصهاينة
صوت الحق -كلما فضح احدهم عمالة حماس وحزب الله للصهاينة بدا زعيق عملاء الصهاينة الصغار لانهم لم يقبضوا ثمن عمالتهم. اوجه التشابه بين الصهاينة وحماس وحزب الخراب وجوقة اوس-ناجح الخيمي-الايلافي وغيهم من الاسماء الكثيرة التي يستخدمونها, هو العداء للعرب وللفلسطنيين وللعالم اجمع, سبب ماساة الفلسطينيين هم هؤلاء المرتشين, إشكروا الكاتب على فضحه لاجرام حماس بحق الشعب الفلسطيني ولا تتملقوا للصهاينة في سبيل حفنة من الدولارات.
مقالة الكاتب
خوليو -لا أرى في مقالة الكاتب خيانة لفلسطين بل حب واقعي لها، لقد جرب أصحاب العمائم وطالبان الفلسطينية ومواسيرها طريقة المقاومة المسلحة بالسلاح العتيق والقنابل البشرية وها هي النتيجة :دماء ودموع وأطفال قتلى وإماراة اسلامية تهدد المواطنين المسلمين وغير المسلمين، بالأمس أشعلوا النار بمكتبة للمسيحين لم يلتفت إليها أحد ،لأنهم لايهتموا بالوطن بل بالدين، وكما يرددون يهتافاتهم لاشرقية ولاغربية فلسطين اسلامية، الكاتب يطرح طريق آخر لتأسيس الدولة الفلسطينية في هذه الظروف الخاصة، أما الذين يستلذون برؤية الدماء والدموع يشجعون حماس على المثابرة في الطريق الخاطئ، وكما قال الكاتب انسحب العدو من غزة، لماذا هذه الصواريخ الغبية؟ ولماذا قتلو سليم الشاب المسيحي ولماذا أحرقوا المكتبة ؟ نحزن على أطفالنا في فلسطين وعلى ضحايانا كلها ولكن لن نبرئ حماس بما يحصل، هناك أشكال أكثر حضارة للمقاومة.
ادعاء العقلانية
بهاء -تكتسح الساحة الصحفية العربية منذ سنوات فكرة يريد حملتها تحويلها لحقيقة: -بسبب اختلال موازين القوى، وتعاليا على العاطفة وتمسكا بالعقلانية والمرونة، فإن من حق إسرائيل وأمريكا الرد على أي خدش بآلاف القنابل والحرائق، وكل من يحاول تهييج الذئب الشرس (لكن الجميل وصاحب الدولارات) هو الملام أخلاقيا- غريب كيف يكتب البعض بهذه -ال؟؟؟-، حماس أصولية وأخطأت بحق الفلسطنيين مثلها مثل فتح ومشعل ليس أسوء من عباس، لكن هل هذه هي اللحظة لتبرير إجرامية أولمرت ، كل شيء يستغل لمصلحة الأحقاد الشخصية فنحول ذنب قتل الفلسطينيين من المجرم الحقيقي إلى حماس وبالتالي لسوريا وإيران بسبب الأحقاد الشخصية!! --
الظلاميين
الصفدي -عندما انسحبت اسرائيل من جانب واحد من غزه كان يجب الالتفات للشعب والبنى التحتيه وجعل غزه نموذجا للدولة الموعودة لكن بدلا من ذلك اخذت حماس غزه وشعبها رهينة لتحقيق ماربهاالسلطوية الظلاميه
حديث لرسول الله ص
saeed sham -(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء فهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قالوا يا رسول الله وأين هم قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) الراوي: أبو أمامة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر
إلى خيرالله واسرائيل
حر -يا سيد خير الله,لو كان بالمفاوضات خير لما قتل عرفات و هو الذي قرر أن يلعب لعبة السلام الموهومحماس و المقاومة كانت خيار الشعب الذي سئم الأوهام و الفساد الناتجة من المفاوضات الإستسلاميةالسرمدية العبثيةصواريخ القسام هي رسالة صمود و كبرياء لا يفهمها أمثالك و لا حرية من الفساد و الإحتلال إلا بالتضحية و الصمود و هذه عند شعبنا الفلسطيني الموعود بالنصر منها الكثير الكثير - من مل أو كل فليتنحى جانبا و غيره سيكمل الطريق
no brains
The witness -اى كلام ضد حماس او حزب اللة تصبح عميل للصهيونية و تستلم اموال من اميركا هل هذه عقول تستحق النقاش
كلام صحيح
عبد الكريم الشايب -يا سيدي اسرائيل تريد السيطرة على الأرض وحماس تريد السيطرة على الانسان. اسرائيل تريد دولة يهودية وحماس تريد امارة طالبانية.
الجهلة
سناء قاسم -نفس الجهلة الذي صفقوا وطبلوا لصدام حسين وصواريخ التنك البالية هم نفس الجهلة الذي يطبلوا ويزمروا لحماس وصواريخ قسام الفتاشية. ساهموا في نهاية صدام والآن يساهموا في تدمير المشروع الوطني الفلسطيني وهده بداية النهايةلقيادات حماس التي تهدد اسرائيل باغتيالهم.
الحرب ضد الجهل
Kameel -كاتب المقال من خيرة الصحافيين الذين يقولون الحق دون خوف أو تردد. والله يلعن الجهلة و الجاهلين من الذين يحوّلون الدبن الى سلعة تشترى و تباع.سلمت يداك يا استاذ خيرالله.
انتم الجهلة
محمد حايك (غزة) -ومن قال لك ان حماس تريد جر الدول العربية الى حرب ها نحن الفلسطينين نقاتل وحدنا...لا نريد منكم نحن الشعب الفلسطينى انت ومن على شاكلتك شيئا سننتصر ان لم يكن اليوم فغداًملاحظة: لست حمساوياً انما فلسطينى
بل صوت الصهاينة
الايلافي -احذروا من الاصوات المتصهينة او الصهيونية حقا مثلا المدعو صوت الحق وهو صوت الصهاينة الذين يتسللون الى فضاء ايلاف اللبرالي من اجل نشر باطلهم وتساوقهم مع النازيين الصهاينة
لا تتصهينوأ 2
اوس العربي -لا تتصهينوا وحافظوا على خط للرجعة ان الكيان الصهيوني وامريكا الى زوال طال الزمان او قصر ان تحرير الارض معمد بالدم ماعادت ارضا مغتصبة الى اهلها الا بالجهاد والنضال والكفاح لا تحولوا الضحية الى جلاد والجلاد الى ضحية ايها المتصهينون
الى الصفدي
الايلافي -الى الصفدي هل حقا انك الصفدي ام موردخاي او كوهين او شتريط وتتخفى تحت اسم الصفدي العربي ؟؟؟؟
ما يجمع بين حماس وأس
أحمد -أشكر الكاتب خير الله خير الله على صدقه فنحن بحاجة الى مواجهة صادقة مع أنفسنا ولا تهتم بهؤلاء الأصوات المريضه المؤدلجله التي غاب عنها حس العقل نحن نحتاج المزيد والمزيد من الشجعان مثلك
أين حلفاء حماس
سعيد إبراهيم -أين حلفاء حماس من النظام السوري و الإيراني و القطري، نفهم أن الدول العربية الباقية هي خائنة وو لكن أين شجاعة الأسد و حدوده مع إسرائيل، أين خطط أحدي نجاد في إبادة أسرائيل، أم أن الشعب الفلسطيني هو الوقود، لماذا لا تعلن سوريا الحرب على إسرائيل؟؟؟؟؟؟
هذا ما يجمعهما
جمعة البلداوي -حقدهما على الشعب الفلسطيني وكل العقلاء, أنهما وجهان لعملة واحدة, كا وجه اقبح من الاخر