كتَّاب إيلاف

كيف يعاد بناء الجيش الإسرائيلي؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الواقع والآفاق أن تدخل إسرائيل في معركة مع العرب من غير أن تحتل مساحات كبيرة من الأرض في ساعات قليلة،فهذا يعتبر خسارة بالنسبة لها،لا بل هي الهزيمة بعينها. من هذه الفكرة أو القاعدة انطلق تقرير"فينوغراد" لتقييم السقوط المدوي للجيش الإسرائيلي،" تساهال أو تساحال" Tsahal (وهي مختزلة من Tsva Haganah Lersquo; Israeuml;l وتعني قوى الدفاع عن إسرائيل) في جنوب لبنان خلال معركته الأخيرة مع المنظمة الشيعية اللبنانية "حزب الله" من 12 تموز إلى 14 آب 2006. هذه السقوط الإسرائيلي أظهر الصراع القائم بين عسكر وسياسيّ الدولة العبرية.في الواقع، العسكر في إسرائيل يلومون السياسيين لممارستهم السياسة بشكل فيه مراوغة و غير متماسك، كما يشير إلى ذلك " ياغيل ليفي" وهو باحث في قسم السياسات العامة في جامعة "بن غريون" وبرتبة عقيد في جيش الاحتياط:" في إسرائيل،السلطة أصبحت الحامل الأول للعسكرة و ثقل العسكر لا يتوقف عن الازدياد من أجل التأثير على طرق التفكير في المجتمع المدني الإسرائيلي. هذه المرة،لم يكن الجيش بحاجة ليقوم بالضغط. فالسلطة الأكثر مدنية في إسرائيل منذ زمن طويل،لم تطرح على الجيش أي سؤال،بل كان لها الثقة الكاملة فيه". (ياغيل ليفي،"هذه هو السياسي الذي استخدمه الجيش"، صحيفة لو موند الفرنسية،8 أيلول 2006). ومنذ نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة،بدأ العسكر بإعادة تقييم للنتائج. وقبل الخوض في قراءة التوجهات الجديدة للجيش الإسرائيلي، لا بد من التطرق إلى الدروس التي أراد العسكر الاستفادة منها بعد خيبتهم الكبيرة. "التوجهات الجديدة" أطلق عليها بعض المراقبين للشؤون الإسرائيلية ومراكز البحث الغربية المهتمة بالصراع العربي/الإسرائيلي، بانوراما التهديدات المختلفة لإسرائيل، أو التأثيرات على المدى القصير للحرب اللبنانية. يرى"فريدريك بونس" في بحث له بعنوان "صيف قاتل": " القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن وضع حدا للحرب الثانية على لبنان. لكن الإسرائيليين لديهم إحساس بالمرارة لأنهم لم يحققوا أهدافهم المرجوة: لم يتم تحرير الأسرى،حزب الله مازال موجودا،عناصر الحزب موجودة في الجنوب اللبناني، وزعيم الحزب لم يتم القضاء عليه". (فريدريك بونس، Strategic Assessment of Jaffee Center for Strategies Studies، تشرين الثاني 2006،الجزء 9). إذا الجيش الإسرائيلي وجد نفسه في قلب عاصفة من الانتقادات بسبب خسائره البشرية والمادية، والفشل في تحقيق الأهداف التي اعتاد على تحقيقها منذ التأسيس. فالإستراتيجية المقدمة من قبل الجنرال "داني حالوتس" أدت لصب الزيت على النار. حيث حاول تقليد النموذج الأمريكي في كوسوفو وفي أفغانستان،معتقدا أن سلاح الجو و سلاح المدفعية وحدهما فقط سيدمران الخصم وقد أخطأ التقدير.(هذا الرأي يعود لدراسة عميقة قام بها العقيد "ميشيل غويا" بعنوان "المطرقة والزئبق" ونشرها ـ مركز طريقة توظيف القوىـ التابع لوزارة الدفاع الفرنسية).فالتوظيف الكبير للنيران و سلاح الجو(في خمسة أسابيع،الإسرائيليون ألقوا بحوالي 19400 قنبلة و 2200 صاروخ وأطلقوا 123000 قنبلة مدفعية) لم يضع حدا لإطلاق صواريخ حزب الله التي وصلت إلى 5000 سقطت على الدولة العبرية. ترافق الإخفاق الجوي الإسرائيلي مع إخفاق للوحدات البرية المقاتلة التي فشلت بدورها في تنظيف المنطقة المجاورة للحدود من عناصر "العدو". وهذا ما أشار إليه فيما بعد الجنرال " بيني غانتز" قائد القوات البرية:"لقد خططنا لقطار يسير بسرعة كبيرة، ولكن ما فعلناه لم يشبه سوى باص للنقل العام يتوقف على كل إشارة حمراء". (من حوار معه أجرته مجلة Defense News،14 آب 2006). الاستفادة من الأخطاء
نشر التقرير الأولي "للجنة فينوغراد" في 30 نيسان 2007، تقرير ألقى حجرا في المياه الراكدة للعسكر والسياسيين الإسرائيليين. ويرى المراقبون الغربيون أنه يشير إلى مدى حيوية الديمقراطية الإسرائيلية. أشارت اللجنة في تقريرها الأولي إلى مسؤولية رئيس الوزراء،وزير الدفاع و رئيس الأركان عن هذا السقوط للجيش الإسرائيلي في الحرب اللبنانية. فيما يتعلق برئيس الوزراء إيهود أولمرت يقول التقرير:"لقد تصرف من غير أن يأخذ برأي الخبراء العسكريين الأكثر فهما للمجال العسكري منه؛ قدم للإسرائيليين أهدافا لا يمكن للجيش أن يحققها.في النهاية،رئيس الوزراء هو مسؤول على الصعيد المهني أكثر مما هو على الصعيد الشخصي،عن إخفاقات خطيرة في عملية اتخاذ القرار و التي قادت للإخفاق في حرب لبنان الثانية".
أيضا الحكم كان قاسيا بشأن وزير الدفاع "عمير بيريتس":" لقد أخفق في مهامه،لم يطلب من الجيش المخططات العملياتية،لم يختبر مدى التماسك بين الأهداف وطرق تطبيقها،لم يدقق في درجة التحضير للجيش،كما أنه لم يقم بواجبه في استشارة الخبراء في المجال العسكري". أما فيما يتعلق بالجنرال "دان حالتوس" فالانتقادات كانت كبيرة:" لقد تصرف بشكل مندفع، الجنرال حالتوس لم يسلم الحكومة جميع المعلومات التي كانت بحوزته؛لم يقترح حلولا وبالمقابل اسكت الأصوات الأخرى في قيادة الأركان،ثم إنه لم يتردد بخداع أعضاء الحكومة لأنه يريد فرض وجهة نظره".(عن Guysen Israeuml;l News).وفي هذا الشأن أيضا اعتبرت صحيفة Haaretz في افتتاحيتها بتاريخ 23 أيار 2007 وتحت عنوان " A Kind of military coup ?":" كل شيء يشير على أن الجنرال حالتوس أراد وضع يد المؤسسة العسكرية من جديد وفرض آرائه على الفضاء المدني الإسرائيلي،وان الأمور ستكون سهلة في ظل غياب الخبرة لدى أيهود اولمرت و عامير بيرتس في الحقل العسكري". وفي كتابه " تساحال: تاريخ جديد للجيش الإسرائيلي" يرى Pierre Razoux:" أن الصراع كان موجود بشكل دائم بين المؤسستين العسكرية والمدنية في إسرائيل فيما يتعلق باتخاذ القرار الإستراتيجي وهو من معالم وجود هذه الدولة".لقد اعتبرت لجنة فينوغراد في خاتمتها أن: "دان حالتوس اخفق في مهماته كقائد للجيش الإسرائيلي واظهر فجوات في مهنيته،في إحساسه بالمسؤولية و بتقييمه للأمور".وكانت النتيجة أن قدم استقالته في 16 كانون الثاني 2007. أخيرا، إن الدرس الأساسي الذي أخذته إسرائيل من حربها الأخيرة هي قدرتها على تحليل ومعاينة الفشل الذي أصاب الجيش في حربه على لبنان،أما الإجراءات الأولى والفورية بعد نهاية الحرب ترافقت بوضع "إعادة توجه" عميق لبنية الجيش ربما تظهر نتائجه في حروب لاحقة تبحث عنها إسرائيل. القوات البرية
يعتبر الخبراء العسكريون الإسرائيليون أن تحسين قدرات القوات البرية تأتي في المقدمة. وينطلقون من قاعدة أنه في أي حرب قادمة،العسكريون الإسرائيليون لن يكون أمامهم أي مجال في اقتصاد الهجوم البري. لهذا السبب أطلق الجيش الإسرائيلي في السابق مشروعه " النمر" وبغرض تحسين الأوضاع القتالية لعربة "ميركافا"،ولأن القوات البرية تحتاج إلى حماية أفضل،والوفرة في التسليح فيما يتعلق بالعربات المصفحة التي تنقل الجنود. المشروع توقف بسبب تكلفته الكبيرة. لكن اليوم سيتم العمل به بهدف إنشاء عربة مصفحة جديدة خاصة بالمعارك تزن 60 طنا و تواكب "الميركافا" في حقل المعركة كما أنها تؤمن حماية كبيرة للجنود. "والتجديد الكبير الذي أدخل على مشروع "النمر" أو العربة المصفحة الجديدة أنها ستترافق بمدفع من عيار 30 ملم يعمل بالتحكم عن بعد وبالتالي يؤمن حماية لمستخدميه".(بيير سانتوني، " المشاة واستخدام العربات الآلية"،مجلة Raid الفرنسية العسكرية،العدد 23 ربيع 2007). أما بالنسبة "للميركافا" فستعزز قدرتها الحمائية من خلال زيادة قوة التصفيح الفولاذية وتزويدها بنظام يستطيع ملاحقة وتدمير الصواريخ المضادة للدبابات عن بعد،علما أن هذا النظام وبسبب التكلفة استبعد في السابق. واليوم هناك سرعة كبيرة من أجل إنجاز Merkava MK4.(عنGuysen Israel News).أيضا افتتحت إسرائيل في شمال الدولة العبرية مركزا خاصا بالمظليين والقوات الخاصة لتدريبها على حرب العصابات وسيشارك فيها الضباط والجنود. وفي صحراء النقب أنشأت إسرائيل مركزا للتدريب على حرب المدن،وهو يشبه شكل مدينة عربية بكل تفاصيلها مساحتها 20 كيلومتر مربع. وتدرس إسرائيل زيادة القوات المسلحة بنحو 50000 يكون لديهم جاهزية دائمة مع الإبقاء على الاحتياط أكبر فترة ممكنة، أي 90 يوما إضافيا كل ثلاث سنوات بدلا من 45 يوما. (Alon Ben-David, " IDF shifts focus to ground forces ", Janersquo;s Defense Weekly,، 10 كانون الثاني 2007). لكن الإصلاح الحالي للجيش يبقي على مبادئه الأساسية التي شكلت شهرة هذا الجيش: الهجوم الاستباقي،البحث الدائم عن المفاجآت في المعارك الفاصلة،المعارك السريعة التي تحمي المدن الإسرائيلية. فالجغرافية الإسرائيلية تملي على الجيش العبري إستراتيجياته و مناوراته. ومن هنا عليها دائما نقل لصراع إلى خارج الحدود بسبب صغرها وقلة عدد سكانها. بالإضافة لذلك،الحروب الطويلة ليست من مصلحتها كونها ستقضي على الاقتصاد العبري أو تضعفه كثيرا. سلاح الجو و السلاح البحري
يجابه الطيارون الإسرائيليون اليوم أزمة يمكن تسميتها أزمة ثقة. فقد تأثروا بشكل غير مباشر بسقوط إستراتيجية الجنرال "حالتوس"،علما أن جميع الأهداف التي وضعت لهم في الحرب الأخيرة مع حزب الله تم تحقيقها "بما فيها قتل الأطفال و المدنيين". حتى أن اللجان التي حققت في الحرب أكدت أن سلاح الجيش لا يتحمل أية مسؤولية في هذا الفشل. ويشير الخبراء العسكريون و لجان التحقيق إلى أن الطيارين دمروا معظم منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله. (العقيد ميشيل غويا، مرجع سابق). لقد طبق سلاح الجو الإسرائيلي في الحرب الأخيرة نظريته الدائمة التي يسميها " دوائر Warden الخمسة"، ووفق هذه النظرية من الضروري،ومن أجل إقصاء العدو، تحديد مراكز قيادته، مراكز الماء والطاقة،الدعم اللوجستي، والسكان الداعمين له من أجل زعزعت وضعه السيكولوجي،وأخيرا قواه العسكرية. ولكن في الحرب الأخيرة مع حزب الله وكما يقول " رون تيرا" من معهد دراسات الأمن القومي:"هذه المقاربة للقوة الجوية لم تكن إجابة جيدة على التحديات التي فرضها حزب الله". ومن النتائج السيئة للتقديرات الخاطئة: فقدان طائرة مقاتلة F-16 و أربع طائرات هيلوكبتر AH-64 و CH-53. كما أن الطيارين الإسرائيليين واجهوا في السنوات الأخيرة صعوبات من نوع آخر،فقد وجه العديد منهم رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية يتحفظون فيها على قصف المناطق المأهولة بالمدنيين.(بيير رازو،" تاريخ جديد للجيش الإسرائيلي،الصفحة 459). أما ما يشير لتفاؤل الطيارين الإسرائيليين هي العلاقة مع وزارة الدفاع الأمريكية التي تعزز كل يوم. حيث يوجد تسليم منتظم للمقاتلات الأمريكية F16 I بمعدل طائرتين في الشهر؛ أيضا حصل سلاح الجو الإسرائيلي على طائرات هجومية من نوع F-15 I،طائرات هيلوكبتر مقاتلة من نوع "أباتشي لونغبو" وهي طائرة معدلة بشكل كبير عن AH-64، وطائرات Gulfstream G-550 Nachshon الخاصة بالحرب الإلكترونية. أيضا مراكز المراقبة الجوية الإسرائيلية مرتبطة وتعمل وفق نظام المراقبة الأمريكي الذي يغطي الشرق الأوسط وحوض المتوسط. بالإضافة لذلك، القوى الجوية الأمريكية تستخدم القواعد الإسرائيلية للتدريب ومن أجل نقل معداتها في مناطق تواجدها في الشرق الأوسط. ومن جهتهم،الطيارون الإسرائيليون يشاركون في تدريبات Red Flag الأمريكية، كما أنهم سيتسلمون قريبا الطائرة المقاتلة F-35. (يمكن مراجعة "ألون بن ديفيد"، US indcates Israeli F-22 Raptor access given Saudi JDAM deal، JDW، 2 أيار 2007).
فيما يتعلق بسلاح البحرية الإسرائيلي، فلم يكن بمعزل عن نتائج الحرب الأخيرة على لبنان. وخاصة عندما أصيبت أحدى سفنهم الحربية إصابة بالغة عشية 14ـ15 تموز 2006 بواسطة صاروخ من نوع C-802 Silkworm والذي يعتقد أن الإيرانيين أطلقوه على هذه السفينة.(وفق Spectacle du Mondeفي مقالها "الذراع العسكري لإيران"، بقلم إيمانويل رازافي، أيلول 2006). الأميرال "ديفيد بن باشات" قائد سلاح البحرية فضل الاستقالة قبل تقرير لجنة فينوغراد. بشكل عام يعتبر سلاح البحري الإسرائيلي كما يشير العديد من الخبراء الإسرائيليين والغربيين أنه من الأسلحة الفقيرة في الجيش الإسرائيلي مقارنة بالنجاحات التاريخية للأسلحة الأخرى. ولكن في السنوات الأخيرة كانت هناك رؤية مختلفة في إسرائيل حول تطوير سلاح البحرية من سلاح يحمي السواحل إلى سلاح يمكن تكليفه بمهام أخرى، ليس أقلها المشاركة في مهمات دولية، و لعب دور متزايد في إستراتيجية الردع النووي الإسرائيلي.ولتجنب الوقوع في الأخطاء مرة أخرى، وضعت الحكومة الإسرائيلية في عام 2007 آلية جديدة لاتخاذ القرار المتعلق بالعمليات العسكرية.فوزير الدفاع ورئيس الأركان سيعملان وفق صيرورة أكثر مرونة وفعالية في نفس الوقت،على صعيد العلاقة بين السياسي والعسكري. من هنا تمت إقامة علاقة مباشرة بين وزير الدفاع،قائد مسرح العمليات ورئيس الأركان، حيث أن الأخير يمكن أن يقدم دائما وجهة نظره في المعركة بشرط أن يعود إلى وزير الدفاع. ويرى الإسرائيليون بأنه ليس المقصود استنساخ النموذج الأمريكي ولكن الهدف هو التأقلم مع ميدان المعركة. وبين 14إلى 17 أيار 2007 قام الجيش الإسرائيلي بتجريب هذه التغير الجديد في بنية الجيش.(وفق Guysen Israel News، 15 أيار 2007).
يتبع أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثمة سؤال أسبق
عبد البا سط البيك -

ليس السؤال الأول هو كيف يعاد بناء الجيش الإسرائيلي لأنه ثمة سؤال أول أهم يجب أن يسبقه وهو من يعيد بناء الجيش الإسرائيلي..؟ هنا تكمن نقطة الإرتكاز الأساسية . قادة كبار و أشخاص ذوو كفاءات و عسكريون محترفون وأهداف واضحة لخدمة مصالح بلدهم و المحافظة على بقائه . أهل الإختصاص و الخبرة من الرجال , ليس كما عندنا حيث تقع المسؤولية على العناصر الموالية للنظام و يستبعد أهل الخبرة و الكفاءة . كم شاهدنا بجيوش عربية رجال لا يليق بهم أن يكونوا في مناصب قيادية في المؤسسة العسكرية , و معظم أسباب هزائمنا تقع على عاتق القيادات السياسية التي سلمت المؤسسة العسكرية بكاملها لأعوان يجيدون الولاء لمن منحهم المراكز التي كانوا يحلمون بها لما كانوا ضباطا صغارا...هل تذكرون يا سادة المرحوم المشير عبد الحكيم عامر ..؟ وهل تذكرون إمكانية هذا الرجل ..؟ و كيف كانت نتائج تربعه على قيادة الجيش المصري ..؟ من النادر أن نجد مثل هذه النماذج عند العدو ..و عندما لاح عندهم مثل تلك الأشكال من القادة خسروا مع حزب الله في حرب تموز و تبهدلت قياداتهم .

حتما الى زوال
الايلافي -

اوافق الصديق عبدالباسط الراي وارى ان العد التنازلي لجيش الصهيوني وللكيان الصهيوني اخذ في الانحدار والانحسار وان هذه ان هذه القلعة المتقدمه للاستعمار القديم مصيرها الى الزوال حتما