هُزم الفلسطينيون .. وانتصرت حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ففي الحصيلة الأولية لحصاد هجمات الجيش الإسرائيلي ـ التي لا يرتضيها ضمير حي ـ في قطاع غزة خلال خمسة أيام، فقد قتل وأصيب نحو خمسمائة فلسطيني، ناهيك عن تدمير عشرات المنازل، مقابل مصرع ثلاثة إسرائيليين فقط، ومع ذلك أعلنت حركة (حماس) الإسلاموية أنها حققت الانتصار، وخرج الآلاف من مؤيدي الحركة للاحتفال في شوارع غزة وهم يوزعون "الكنافة"، ـ وحقيقة لا أفهم سر العلاقة الغامضة بين الكنافة والبسبوسة، والجماعات الإسلامية في كل مكان ـ فيما كانت تذاع في شوارع غزة عبر مكبرات الصوت أغنية تقول كلماتها: "ذهب الغزاة واندحر جيش اليهود"، وإن كنت لا أفهم أيضاً كيف يكون جيش لم يخسر سوى جنديين مقابل خمسمائة لدى خصمه "مندحراً"، وإلى أين ذهب هؤلاء "الغزاة"، وهم أقرب لغزة من حبل الوريد؟
إذن لا بأس إذا انتصرت حماس، وهزم كل الفلسطينيين، وقتل من قتل منهم، وثكلت نساؤهم وتيتم أطفالهم، كل هذا ليس مهماً، فالأهم أن تنتصر حماس، تماماً كما انتصرت على فتح وحررت غزة منها، لتعلن بعدها أن نواة "الخلافة الإسلامية العظمى" قد بُذرت، وأن أيام إسرائيل باتت معدودة، على طريقة تنبؤات إخوانهم في تنظيم "القاعدة" بقرب تفكك أميركا وزوالها، التي ذهب منظروها المأجورون المأزومون إلى حد الزعم بأن هذه النتيجة هي "حتمية تاريخية"، ولا يدري المرء مدى صلة هذه الحتمية بأدبيات اليسار الشهيرة ـ سقى الله أيامها ورعى ـ لكن يبدو أن "كله عند العرب حتميات".
أما مزايدات القوى السياسية المهيمنة على المشهد الأهلي غير الحكومي، وأتحدث عما عاينته بنفسي في مصر من ردود فعل لجماعات إسلاموية تسكنها عقلية التنظيم السري كالإخوان المسلمين، أو أحزاب قومية وناصرية، وحتى "أحزاب المناشف"، التي تستخدمها الحكومات الفاسدة عادة، عقب كل فعل فاضح تقدم عليه، فحدث ولا حرج، فمثلاً مرشد "الإخوان المحظورين" يتحسر على أنه لم يتمكن من إرسال ملايين المصريين حتى يكونوا في قلب المعركة مع إخوانهم في (حماس) الفرع الفلسطيني للتنظيم الدولي للإخوان، ورئيس أحد "أحزاب الأنابيب" التي تتسول حتى إيجار مقارها من الحزب الحاكم، يخرج علينا بمطالبة خرقاء لإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وطرد سفيرها فوراً، كأننا مازلنا نعيش في زمن "حرب الماعز، أو المعيز"، من دون أن يشغل باله بمجرد التفكير قليلاً في مدى عواقب الانقضاض على معاهدة دولية من طرف واحد، وفي ظل هكذا ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد والاحتقان.
..........
قالتها الحكومة الإسرائيلية صراحة إن العمليات العسكرية دخلت "فاصل ونواصل" يستغرق يومين فقط، هما مدة زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للمنطقة، ومع ذلك يزعم "مجاهدو حماس" أنهم أجبروا جيش إسرائيل على الاندحار. وأن مجرد صمود مقاتلي الحركة أمام إسرائيل هو النصر المبين، وكأنه كان ينبغي أن يباد الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه، حتى تعترف الذهنية الإسلاموية الفاشية التي تدعم هذه الحركات وتؤيدها، بأنها ورطت الشعوب المسكينة في مواجهة خرقاء غير محسوبة العواقب .
حتى لو حدثت هذه الإبادة الجماعية للفلسطينيين ـ لا قدر الله ـ فلن يتوقف هؤلاء الأشاوس والنشامى مع أنفسهم ليواجهوها بصراحة، كما فعل الألمان والطليان بعد الحرب العالمية الثانية، بل سيظل أبو زهري وأبو القعقاع وأبو جلامبو و"أم بربور" يتباكون على الصمت الدولي والتخاذل العربي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، ولا يدري المرء لماذا يعوّل هؤلاء على العرب والعجم بينما لا يستمعون لأحد سوى الأصوات القابعة في طهران ودمشق، في الوقت الذي يتهمون فيه رفاق السلاح في منظمة التحرير وحركة فتح بأنهم مجرد "خونة وعملاء"، لا لشئ سوى أنهم لا يحملون على أعناقهم أجندات أيديولوجية، فيكفيهم عبء واحدة من أكثر القضايا التاريخية تعقيداً وهي قضية التحرر الوطني، والسعي لإقامة دولة فلسطينية، ناضلوا من أجلها عقوداً، قبل أن تظهر إلى الوجود (حماس) في ظروف لم تعد غامضة، إذ تعرف أجهزة المخابرات الإسرائيلية وغيرها ملابساتها جيداً، واعترف بها ساسة إسرائيليون كبار في مذكراتهم.
وحتى المنظمة الإرهابية المصرية (التائبة) التي تسمى "الجماعة الإسلامية"، لم تشأ أن تمر المناسبة من دون أن تدلي بدلوها فأصدرت بياناً نشرته عبر موقعها الإليكتروني، قالت فيه "إن الأمة أدمنت فن المقاومة الإنشائية، أما صناع القرار فاعتبروا أن بيانات الشجب والإدانة هي أقصى ما يمكن فعله على طريقة عباس وراء المتراس"، واقترح بيان الجماعة الإرهابية حلاً للأزمة بقوله "لو بصقنا على هذا الكيان اللقيط (إسرائيل) مجتمعين لأغرقناه" وبهذه النصيحة الاستراتيجية الفذة ممن تلطخت أياديهم بدماء أبناء وطنهم، سينتقل الصراع من مرحلة صواريخ حماس البهلوانية، إلى بصاق جماعات الإرهاب وقرفها.
..........
وما يجري حالياً في غزة يشكل حالة من استنساخ ادعاءات "حزب الله" في جنوب لبنان، حين خرج حسن نصر الله ليعلن النصر بعد أن دمرت إسرائيل البنية التحتية في لبنان، وخلفت الآلاف من القتلى والجرحى، كما أصبح هناك شريط حدودي بعمق عدة كيلومترات كمنطقة عازلة تهيمن عليها القوات الدولية، ومع ذلك خرج ملالي حزب الله يطبلون بينما يزمر خلفهم سماسرة الحروب بالوكالة، معلنين النصر المبين، ويرفعون الرايات السوداء والخضراء ابتهاجاً بالأكذوبة التي أطلقوها وصدقوها، بينما انكب الإسرائيليون على محاسبة قادتهم عبر تحقيقات "فينوغراد" الشهيرة، لاستخلاص العبر والدروس ومواطن الخلل.
بعدها لم يجد "حزب الله" عدواً سوى المخالفين له في الرؤى والتوجهات السياسية من اللبنانيين، فراح يمارس دور "المنغص بالوكالة" لصالح إيران وسورية، فتحولت المقاومة إلى "ممانعة"، وأغرقت لبنان في مستنقع الجدل العقيم واللغو الفارغ، حول تفسير هذا البند، والمثالثة والمعاشرة، وتعبيرات عجيبة لا حصر لها، أمطرنا بها عرابو "تحالف الحثالات" من القومجية والإسلامويين.
أما في بلاد الغرب والشرق وأخرى تركب الأفيال، فإن خلق الله يتعلمون عادة من تجاربهم الفاشلة، فمثلاً لم يسمح الألمان، ولا الطليان ولا اليابان لسماسرة الحروب بعقد المؤتمرات وترديد الترهات والإلحاح الإعلامي لتحريض البسطاء على لف خصورهم بالأحزمة الناسفة، كما لم يسمحوا لبقايا النازيين والفاشيين ببث خطاب الكراهية الدعائي الذي سبق وكبد أوطانهم أثماناً فاحشة من حاضر مواطنيهم ومستقبلهم، بل اعتبروا أن مجرد ترديد الأدبيات النازية أو الفاشية جرائم مشينة تستحق العقاب الصارم، فمن لم يتعلموا دروس الفشل لا يحق لهم أن يواصلوا تزييف وعي الأمم، وإشاعة المشاعر الغبية الغشوم بين أبنائها، وإفشاء روح العدمية بين شبابها، وعادة لا تتصرف الشعوب على هذا النحو العبثي المجافي لمصالحها، إلا حينما يختطفها غوغائيوها فتراها حينئذ متبلدة خانعة حيال كل ما يمس حياتها ومصلحتها بشكل مباشر، بينما تنتفض استجابة لعنتريات سماسرة الحروب المحسومة مقدماً، ومزيفي حقائق التاريخ والجغرافيا بقلب وضمير متبلدين.
لكن يبدو ـ والله أعلم ـ أن جماعتنا "العربان" مصرون على المضي قُدماً حتى النهاية ـ نهاية الجميع قبل نهايتهم ـ في طريق المكابرة وخداع الذات، والإصرار على الانتحار الجماعي، والقفز المتعمد على ما يفرضه الواقع من ضرورة القراءة الرصينة لقدراتنا وأدواتنا الممكنة، إلى مجرد التفكير بالتمني، وإدمان الهزائم، والاكتفاء بلعن "العدو" كأنهم يتوقعون من هذا العدو أن يرشهم بماء الورد، فضلاً عن الانبهار برطانة أي ناعق والهيام بالكاريزمات الشريرة متغافلين عما خلفته تلك الكاريزمات من كوارث وانكسارات، بدءاً من نكسة ناصر المريرة، مروراً بحفرة صدّام المخزية، وصولاً لمهزلة "حماستان" في غزة.
والله المستعان،
Nabil@elaph.com أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف نسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
الإنتصار الوهمى
Amir Baky -إسرائيل دولة إحتلال و لكنها أقوى عسكريا من حماس و حزب الله. فالنصر و الهزيمة و تحقيق الأهداف أصبح كلام مطاطى جدا. فيمكن لإسرائيل أن تعلن عن فشلها لعدم إقصاء حزب الله أو عدم تمكنها من فك الحصار عن شاليط. وعكس هذه المفاهيم يتم على يد حماس و حزب الله فجنوب لبنان المحرر أعيد إحتلاله و فقدت لبنان السيطرة العسكرية عليه. دمرت إسرائيل الجنوب وخرج حزب الله منتصرا. والآن الفلسطينيون قدموا شهدائهم و إنتصرت حماس. إنها موضة جديدة فى خداع النفس و عزاء للعقلاء.
معافى يا امير باكي
33;bnonil Arzo -لحمد ولشكر لرب لعالمين انو في بعد ناس بتحترم قدرة لذكا يللي وهبنا ياها ربنا بلشرق لاوسط وبميزو بين لواقع ونقيضو ولو كانو قلايل متل ما عبر امير باكي بتعليقو عن اسرائيل وحزب الله وحماس ولنصر ولخسارة.
مقال شجاع
Samson -قليلون هم الذين يمتلكون شجاعة تسمية الاشياء باسمائها الحقيقية.... حماس منظمة ارهابية لا ترمي لتحرير الارض بقدر ما هي مستلبة لصالح اجندة ايديولوجية اسلامجية والناس البسطاء يصدقون هذه الاكاذيب للاسف لان الانظمة تريدهم مغيبين وعصبيين لا يفكرون في احوالهم.اتمنى لك التوفيق استاذ نبيل وحافظ على شجاعتك الادبية .سمسون مصري مغترب في بلاد الله الواسعة
ظابط مباحث؟
طارق الخطاب .مصر -عندما يكتب ضابط مباحث سابق عفوا عنصر من عناصر مليشيات اختطاف بلادنا المنكوبة الذي يطلق عليهم ضباط مباحث ماذا نتوقع منه! الحقيقة ان حماس بالطبع لم تنتصر ولكن ماذ يفعلون يندبون حظهم الاسود الذي جعلهم في امه حكامها من امثالك الذين يبيعون الوطن ليحكم ابناؤهم وزوجاتهم.علي الاقل الزهار الذي قال هذه الكلمة له ولدين شهداء هل تعرف معني الشهادة انت وامثالك لا تفهمون هذا الكلام تفهمون فقط التعذيب والتزوير اليس هذا ما تتعلموه كميلشيات اختطاف للوطن قبل ان نتكلم عن حماس نتكلم عن شهداء مصر امام الافران وداخل اقسام البوليس ومراكب الفرار من الجنه المصرية الموعودة
شكراً
حاتم حمدي -شكرا على الفهم الواسع جدا عند الكاتب ؟ اعتقد ان سبب تاخر العرب هو مثل هذا الكلام الموجود في المقال الذي يعبر عن مدى الحقد لكل شيء اسلامي ان كان في المقاومة او السياسة او العلم لكن اقول شي واحد الايام بيننا وسنرى الايام او السنوات القادمة او حتى الشهور . سنرى هل المسلمون الذين حاكمو العلم 800 سنة ام غيرهم الذين دمررو البشرية ؟
فكر تخاذلي
مؤمنة -هذا المقال من اسخف ما قرأت فكيف تقارن أصلا بين من يدافع عن أرضه و ووطنه و ابناء شعبه و بين عدو متوحش ظالم لا يرحم لا البشر و لا الحجر و شعاره في الحياة سرقة الأوطان و القيم و الثروات .بما أنك تسخف و تسخر أنت و بعض قرائك من انتصار حماس فأريد منك أن تخبرنا عن الطريقة الأنجع لتحرير الأوطان من عدو شرس ليس عنده خطوط حمر لشيء إنساني ؟عندك وطن سلب و ما زالت تمارس ضده كل أنواع الظلم الشرس السياسية و الاقتصادية و الحربية و الثقافية فما هي الطريقة للتخلص منه؟ و من يسخر من حماس فماذا فعل هو لإنقاذ الوطن ؟ على الأقل أمامنا نحن كشعوب عربية و مسلمة، حماس لم تملأ حساباتها البنكية في بنوك الغرب و لم تعقد هي و أولادها الصفقات المشبوهة في العواصم الغربية بل قدموا أنفسهم أولا و أولادهم من أجل نصرة الدين و الوطن . مليارات القضية الفلسطينية أصبحت تجوب العالم بصفقات مشبوهة و حرم منها أصحابها الأصليون فهم يعيشون في فقر و حرمان ماديين صح و لكنهم أغنى منا جميعا على مستوى الدين و القيم و البطولة و الجرأة و الاستعداد لللاستشهاد في سبيل نصرة أكثر قضايا العالم الحديث حقا و عدلا . و الأخ الذي يسخر من حماس نقول له بأن من يدافع بكل الوسائل المتاحة له للدفاع عن وطنه و نصرة دينه بأكثر الوسائل المتاحة له و العالم يسخر من بدائيتها انتصر علينا جميعا لأن من يكدسون الأسلحة بمليارات الدولارات و لا يعرفون كيفية استعمالها حتى، هم المنهزمون، هم من أجبر حماس لأن تتصل بإيران و سوريا، بعد أن ضيقوا عليهم الحصار و حرموهم من كل وسائل النجدة و طردوا مسؤوليهم من كل الدول العربية حتى اضطروا لأن يستعينوا بمن لم يجدوا غيرهم و هم يعرفون جيدا بأنهم يستعملونهم كورقة بين أيديهم. و المرأة في حماس تعامل على مستوى الندية هي و الرجل و تشاركه على كل المستويات و يتكاملان معا في أجمل صورة للتعاون بين الرجل و المرأة كأشقاء في الدين و القضية و كشركاء في الوطن و في الحياة فالمرأة في حماس من أكثر نساء الأرض حرية لأنها بجانب ابيها و أخيها و زوجها و إبنها تناضل على المستويات الانسانية و التربوية و الدينية و السياسية و الاقتصادية و نحن نرى فيهم كرجال و نساء أجمل صورة نتمثل بهما في تعاون الرجل و المرأة سويا و تكاملهما لنصرة الدين و الوطن. و قادة حماس أول ما قدموا قدموا حياتهم و أولادهم و هم أفضل ممن يذلون أنفسهم و يبيعون كرامتهم من أجل
فكر تخاذلي2
مؤمنة -و عندما تقول بأن الانسان الفلسطيني لا يساوي شيئا عند حماس هل أنت مقتنع بما تقول فنحن نراهم يحاربون بلحمهم الحي للدفاع عن هذا الانسان و لا يسمحون للعدو بأن يمرغ شرفه و كرامته ؟ هل هناك قضية تحرر وطن في العالم كله بدون نضال و بدون أناس شرفاء يضحون بحياتهم من أجل التحرير ؟ في الشرق و في الغرب هل تحرر وطن من عدو وحشي بدون نضال و قتال ؟ عندما تحررت الجزائر من وحشية الفرنسيين ماذا فعلت و كذلك تونس و إن أردنا أن نتحدث عن فرنسا فمن انتصر في النهاية و نال الشرف عبر التاريخ المارشال بيتان الخائن الذي تعامل مع النازيين و سلم وطنه ليسلم أم الجنرال ديغول الذي أصر على تحرير وطنه بالمقاومة و تعاون معه في هذا النضال الشريف كل أطياف المخلصين الفرنسيين ممن انتموا إلى اليمين أو إلى اليسار. خسارة أن نتلهى نحن بمهرجانات فبراير و الدوحة و غيرها في أكثر الأوطان العربية بينما في أمتنا من يقف وقفة أبطال عاري من مساعدة أخوته في الدين و الوطن و الأمة و لكن غني بعون ربه و عزة دينه و كرامته كإنسان يرفض أن يسلم و طنه و عرضه لعدو غاشم كل الدنيا تعرف انحطاطه و إن نافقته و لم تقل له حقيقته و أولهم العالم الغربي. فنصيحتي لك عندما تريد أن تحلل أن تحيط بالموضوع من كل جوانبه و الظروف المحيطة به من تاريخية و دينية و حضارية و إنسانية و اقتصادية لأن السمة الأولى التي أحسست بها هي السطحية و بعدها الاحساس بالدونية أمام آلة إسرائيلية جبارة و لكن الحمد لله بأننا وجدنا في أمتنا تلك الفئة التي أخبرنا عنهاالحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم :"لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من عاداهم وهم في رباط إلى يوم الدين ،قالوا:أين هم يا رسول الله ، قال:في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس." فما يحصل الآن هو الفيصل الحقيقي بين من يرابط على الحق لا يهمه و لو عاداه العالم بأسره و بين من اختار لجبنه و خذلانه أن يكون إلى جانب عدو دينه و أمته و قضيته ووطنه.و نصيحتي إلى كل من يتخذ التخاذل سبيله في الحياة للنجاة بأن يغير مبادئه لأن الحياة في النهاية ستنتهي و سنقابل رب العالمين و كل واحد سيحاسب على ما قدم فلنتعاون كلنا في هذه الأمة لأن الاسلام سيكون هو المنتصر و نحن الرابحين إن اخترنا هذا الطريق و نحن الخاسرين إن اخترنا سواه و لكن الاسلام كدين عزة و كرامة و علم و عدالة و انفتاح حضاري و إنساني هو
نعم والله إنتصروا
عبدالناصر -نعم لقد إنتصرت حماس ومعها الشعب الفلسطيني في شيء مهم جداً وهو أن الشعب الفلسطيني أصبح ينظر لاسرائيل بإستهزاء ويقف الفلسطيني بوجه الدبابه ليعطبها بسلاح صالح للاستخدام بعد أن كانت الاسلحه للاستعراضات العسكريه الرسميه؟! أما اسرائيل نفسها فيكفي إنها أصبحت تناقش إمكانية إستمرار وجودها أو عدمه؟!فهل هناك إنتصار أكبر من هذا؟ أما(الخوف المصطنع) على أرواح الشهداء الفلسطينيين فهذا أصبح مثير للضحك لأن المسئول عنه المحتل وليس المدافع عن حقه ، ولماذا يزايد البعض على أهل البلد الذين يقدمون أرواحهم؟!هم راضين أن يقتلوا لأجل أن يتحرر أبناء شعبهم فهل أنت أحرص منهم على أرواحهم؟! عموماً نحن نعيش خواتيم الأمور والحمدلله الذي جعلنا أحياء لنرى اسرائيل تصيبها الذل والهوان وتتجرع الهزيمة تلو الهزيمة
وضعت نقاط على الحروف
كركوك أوغلوا -سوف تقاوم حماس والحفاظ على دويلتها الطالابانية , لآخر فلسطيني في غزة ؟؟!!00
إنتصرت فلسطين
عربي حر -يا راجل, مصر خسرت سيناء في ستة أيام, ألا تسمي هذا الصمود إنتصار !إن بقعة "الشرق الأوسط" منكوبين بأمثالك, لو لا أمثالك لما بقيت غزة محاصرة و لو لا أمثالك لما إنفردت إسرائيل بالعزل الجوعى. بلى, إن صمود هؤلاء الشرفاء تحت هذة الظروف لهو العزة و الإنتصار - الناس خرجت فرحة بعفوية لأنها أدركته - ساءك ذلك لأنك لم و لن تفهمه - إقرأ الصحف العبرية, ربما ستفهم ورطتهم و ورطتك !
درء المفاسد
طارق -من القواعد الفقهيه المعروفه: درء المفاسد مقدم علي جلب المصالح. كما أن العقل زينه, فاذا نطحك الثور فهل تنطحه؟ الشعب الفلسطينى محتل و مسلوب الحق فهل هناك حل بين الاستسلام و الانتحار؟ أليست مهمة الحكومه الأولى هى أمن و أمان مواطنبها؟ ما هى المصالح التى تعود على الشعب الفلسطينى من هذه الصواريخ البدائيه؟
بدون عنوان
اليعقوبي -باختصار..طال انتظار الانتصار..فأصبح فشل إسرائيل في إبادة الجميع انتصاراً..وفي انتظار أن تتحرر مصر من المماليك الجدد..ما على الفلسطينيين سوى الاحفال بعد كل مجزرة بأنه مازال هناك ناجون قادرون على قول لا..والأكيد أن الصبر سيطول لأن تعقل الخديوي مبارك سنتقل حتما مع العرش إلى الخديوي جمال..وليس لكم يا أهل فلسطين سوى الصبر وترديد قصيدة شاعركم..ياوحدنا..
كيف نهزم اسرائيل
جاك عطاللة -ساقنى حظى الاسبوع الماضى الى استخدام احد المخترعات الاخوانية الحديثة لنصرة الاسلام والمسلمين وهى الاسانسير الوهابى الذى يتلو دعاء الركوب اتوماتيكيا بمجرد الولوج و لاحظت للامانة ذعر الركاب عندما سمعوا كلمات الدعاء وبخاصة كلمة وانا لمنقلبون --ارى ان حماس تستدرج مصر بالذات بدعاء ركوب الحرب مع اسرائيل تستخدم فيها دماء الفلسطينيين كوقود تسخين لمخابيل وهذا تخطيط اخوانى لايقاع مصر فى شرك الافلاس والسيطرة الاخوانية النهائية والتى عبر عنها المهدى عاكف بمرحلة التمكين--هذف جرجرة مصر لحرب مع اسرائيل سيكون ثمنه استيلاء الحمساويين الذين هم شعب بلا ارض على سيناء التى هى ارض بلا شعب لتكوين امارة حماستان--صواريخ فرح العمدة الحمساوية لن تهزم اسرائيل وانما تهزمها تكوين دولة فلسطينية حديثة ديموقراطية علمانية هنا نحارب اسرائيل باسلحتها ومنطقهاوننتصر عليها فى مجالات العلم و التحضر وهى ابقى وانفع من دعاء الركوب
برافو نبيل
Lebnonil -برافو نبيلصدقك وصراحتك يا نبيل مبينين من كلمات افكارك لمعبره عن مقالتك لحزينه لنابعه عن تخلف عتيق وغميق لمجموعه واحده جاهله مغروره واسما بيتغير حسب لظروف ولاوضاع متل: لنظام لسوري، لنظام الايراني، حزب الله ويللي بلفو معو، جماعة لاخوان لمسلمين بمصر (عل قليله لانو جماعة سوريا علنو خطة عمليه مختلفه عن قبل فيها من لتمدن ولحضاره لمعالجة امور لسياسه لمشاركتون لدول لعالميه وباقي لناشطين لسوريين لعلمانيه لاحرار لمواجهة نظام بشار لاسد. ومن الله يكون هلحكي مظبوط.) وحماس...... وغيرون عشكالون يللي حاكمين برقاب لبشر اوقات باسم الله لو لمجد، واوقات باسم لعروبه لعليله، واوقات باسم لقومية يللي بلا هويه واوقات باسم عبد لناصر يللي ما بموت واوقات باسم صدام يللي ما كان قادر الا عا شعبو لمسكين واوقات باسم ليسار لاعمى واوقات باسم لحق لمغتصب وغيرو وغيرو من سياسة صغيرون حاكمون او بلاحرى سياسَةَ الجُزْءِ الحَاكِمَ بالكَيانْ مُكْتَمِلاً.انا بتمنى يا نبيل انو يكون لرد عليك بصراحه ومنطق وذكا لكن انا صرت اكتر واكتر مقتنع بلمتل لشعبي لسليلة الفراعنه "كلو عند لعرب صابون". بلامان ولسلام.
تحرير غزة
عطوة بو مطوة -حماس ولا من يمولها لن تهزم اسرائيل عسكريا لاسباب عديدة وواقعية كلها--اسرائيل يمكن هزيمتها فقط حضاريا بقيام دول ديموقراطية علمانية فى الضفة وغزة ومصر والسعودية وسوريا العراق ولبنان والاردن اما حماس فهى منظمة ارهابية تخريبية مثل القاعدة و بادر ماينهوف لا يصح ان تسيطر على دويلة و تدمر اسس السلام بالمنطقة و لهذا نتعاطف مع اهل غزة وندعو الى حمايتهم من الانتحار الجماعى بطرد حماس وتحرير غزة من سطوتهاواعادة توحيد الدولة الفلسطينية والقبض على اعضائها ومحاكمتهم كمجرمين
إفهم يا بلبل
آمون رع -يا بلبل يا خويا حماس انتصرت غصب عنك وغصب عني، النصر هو أن تحقق أهدافك، وهدف حماس الوحيد هو إفشال عملية السلام وتوليع الدنيا، حتى لو كان توليع الدنيا سيكون بأجساد الشعب الفلسطيني ونسائه وأطفاله، المهم الدنيا تولع وبس، وبدل ما نبحث عملية السلام، يفرجونا على أجساد الأطفال والنساء وهي والعة.فهمت بقى يابلبل ولا نقول كمان؟
اقلام مجرمة !
عمر الغريب -هذه الطروحات الانبطاحية و هذا المنطق الملتوي هي التي تعطي الاجرام الصهيوني وقوده ليتمادى... و لماذا لا يتمادون طالما هناك من سيلوم حماس و الجهاد و الاخوان و نصر الله و عبدالله..الخ على جرائمهم التي تشيب لها الولدان؟؟؟؟ فلا تلوموا حماس و لوموا انفسكم , فاقلامكم ملطخة بدما شهداء غزة الاطهار !
الخلاصه
ياسر -كُشف مؤخرا فى تقرير صحفى امريكى !واجهوا به مؤخرا كوندليزا فى المؤتمر الصحفى بمصر فتحججت بانها لم تقرأه !! والخلاصه انه كانت هناك خطه من الامن الوقائى مدعومه بالامريكان للاستيلاء على قطاع غزه.. لكن حماس فطنوا للموضوع وقبل ما يتعشوا بيهم اتغدوا بالامن الوقائى ...وراديو ال بى بى سى ذكرالتقرير المدعم بفيديو ووثائق امريكيه !ولذا معروف لماذا يهاجمون حماس ؟والسلام
يا عم
AKRAM -من النبل والشرف ان تسمى الامور باسمائها ..ففي ظل تخاذل الامة بنخبها السياسية والثقافية وحتى العسكرتارية -الامنية . ليس هناك امام الفقراء اصحاب الحقوق المسلوبة رغم عدالة هذة الحقوق . سوى الانتحار فهو ارحم من قرأة تحليل مرتبك كتحليلك الجهنمي يقلب الاشياء كيفما اتفق
ما هي البدائل ؟
الكابتن -سيد نبيل ,انت شرقت وغربت وبكيت على الاطلال وتريد ان تحاسب الضحية لانها بقيت على قيد الحياة .طيب يا خويا انهزمنا . اتفضل قل لنا ما البديل عن مواجهة المشروع الاسرائيلي الست انت نفسك من اشاد بياسر عرفات ثم هاجمته لمصلحة دحلان وعباس ؟ ما هو البديل العربي الفاخر لتحرير الشعب الفلسطيني وعودة لاجئي الشتات الى ارضهم ؟ ساسلم معك جدلا ان الحركات الاسلامية ولاد ستين كلب لكن ما الذي قدمه اسياد الاعتدال والتعاون والسلام؟ ما هو مشروعهم العربي المستقل ؟ اليس بيع البلاد والعباد الى شركات الخصخصة العالمية ؟ هي معادلة بسيطة يا سيد نبيل بعيدا عن النصر او الهزيمة ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بالامان والسلام وبحق الحياة فلن ينعم الاسرائيلي بامان او سلام او حق بالحياة .
ادعاء العقلانية
بهاء -لا أختلف مع السيد نبيل على استهجان الاحتفال بنصر مزعوم، ولا على معارضة النهج الحماسي بفلسطين. لكن استدراكات الكاتب تقع بمنطقة اللاعقلانية والرفض المتطرف للآخر، فلا شيء يبرر سكوت الملوك والسلاطين العرب والنظام السياسي العالمي على عنصرية ودموية حكومة إسرائيل، إن ادعاء العقلانية والاعتدال أصبح حجة كل السلاطين العرب كما هي حجة النوعية الأخرى من السلاطين الصمود والقومية، فلا فرق بين المعسكرين. وصول حركة متطرفة لحكم غزة لا يبرر أبدا هذه المجازر، ولقد قالها حكام إسرائيل بصراحة إنها هوكوست غزة، فعن أي ظروف دولية معقدة يتحدث الكاتب ليبرر الصمت العربي والعالمي الرسمي المهين لكل القيم الإنسانية. أخيرا سيد نبيل لا تخلط الرز بالبصل مثال النازيين وغيرهم بعيد الحالة الفلسطينية فلا تلوي عنق الحقائق.
شر البليه مايضحك !
قناص اخبار -من عنوان موقع سوسوا جاء فيه (مجلة أميركية تكشف تفاصيل خطة سرية لإدارة بوش للإطاحة بحركة حماس بالقوة)!!!...والتفاصيل بالموقع الاخبارى والنتيجه بالطبع( هُزم الامريكان واِنتصر الشعب الفلسطينى ) -والذى مفروض يكون عنوان مقال- والشعب الذى اختارحماس ديمقراطيا والمقاومه هى الحل للبقاء احياء من المحرقه الصهيونيه
Blame Game
Araby -To only blame Hamas for the massacre that happened in Gaza is an insult to our intelligence and a justification for the Israel’s crimes. The only thing I agree with you is Hamas is part of the problem not the solution. At the end of the day many Palestinians will be killed and the land is still occupied.0 Hamas is a manifestation and a product of the Israeli occupation, and they did not materialize in a vacuum. But, the only way forward is to have democratic, secular governments in the region, secular education, industrial economies and then and only then we will be able to get the world on our side and pressure Israel to give up the occupied land. When you are strong people tend to respect you, that is just human psychology.0
لا تتصهينوا ؟!!
اوس العربي -الكاتب شيعي علماني وهو يطعن في مرتبة الشهيد في الاسلام مع ان العلمانيين لهم شهداؤهم ايضا ؟!اا! لكنهم لا يدخلون الجنة ، وادعياء العلمانية واللبرالية هؤلاء لا يرون الاجرام العلماني الذي طال البشرية فقد اخذت المسيحية اليهودية والعلمانية الحروب الى اشواط بعيدة مثل القاء القنابل الذرية والهيدروجنية والكيماوية والوبائية على البشر بقصد ابادتهم بغض النظر عن وجود بشر مدنيين ان هؤلاء العلمانيين المتصهينين ادعياء اللبرالية الشيوعيون سابقا زمرة لاترى الا دم المدنيين الصهيونيين والامريكييين المسفوح ؟؟؟؟
بلبل الصهيوني
الايلافي -يبدو ان مقال بلبل الصهيوني قد فتح عليناماسورة حقد كل شعوبي ومتصهين ومتصلبن حاقد
...
يحيى-المغرب -كم دفع لك اسيادك يا نبيل من الاسرائليين لتكتب هذا المقال كتاباتكم اكل عليها الدهر وشرب ولم تعد تنطلي على احد انا لست مع احد لا فتح ولا حماس واقول لك دع الحكام العرب يقولون ماقلته ولا تكن بوقا عوضا عنهم
رغم كل المؤامرات
salim-usa -السيد نبيل هذا الشعب عانى وقاوم وانتصر رغم كل المؤامرات المحاكه حوله غزة حاربت اسرائيل وامريكا والعملاء العرب من امثالكم ومن اراد تحطيم معنويتهم نعم انتصروا رغم تخاذلكم ولو قرات المقال في صفحة ايلاف لخجلت على ما كتبت وهذا مقطع منه وابحث عن الباقي ......واشنطن: ذكرت مجلة "فانيتي فير" الاميركية الثلاثاء ان ادارة الرئيس جورج بوش حاولت سرا الاطاحة بحماس بعد فوزها في انتخابات 2006. واكدت المجلة انها حصلت على وثائق سرية وتأكيدات من مصادر فلسطينية واميركية مفادها ان الرئيس بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس حاولا تسليح قوة فلسطينية يقودها مناصرون لفتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك للاطاحة بسلطة حماس. واضافت "لكن الخطة السرية فشلت، ما تسبب باخفاق جديد للسياسة الخارجية لادارة بوش". وتابعت المجلة "بدل طرد اعدائهم من السلطة، اتاح مقاتلو فتح المدعومون من الاميركيين، خطأ لحماس السيطرة تماما على (قطاع) غزة".
الارهاب الصهيو مسيحي
رشاد القبطي -الارهاب في اصله ومنتهاه هو يهودي تلمودي وقد روثت المسيحية هذا الارهاب الذي طال كل شيء الانسان والشجر والحجر والدواب ان الارهاب المستقر في الاسفار اليهودية هو نفسه الذي تطبقة دولة الكيان الصهيوني وتمارسة الامم المسيحية والمتسربلة بالعلمانية لقد ابادت كلم من التلمودية والمسيحية المتصهينة والعلمانية ملايين البشر عبر الكرة الارضية ولم يفعل المسلمون والعرب ما فعلته المسيحية واليهودية والعلمانية ان ممارسي العنف من المسلمين لا يتجاوزون المئات بينما نجد في الولايات المتحدة الامريكية مثلا مائتين الف شخص من المسجلين والذين يشكلون خطرا وعنفا على المجتمع الامريكي لا ادري ان كان الكاتب قد اطلع على مناهج معسكرات يسوع المسيحية او على مدارس شيفا الصهيونية التي كتب طلبتها عبارات على الصواريخ التي شوت ومزقت اجساد النساء والاطفال في قانا 1 وقانا 2ولا ادري ان كان دلف الى مدارس الاحد القبطية ليعرف ما يعلمه قساوسة الكراهية للاطفال عن الاسلام وعن المسلمين لقد ذهب الغربيون بالحرب دفاعية او هجومية ابعادا لم تصلها البشرية عبر تاريخها ان الوحشية التي مورست على اطفال لبنان والانبار والافغان وغزة اخيرا تكشف الوجه القبيح والمجرم والارهابي والمتوحش للحضارة الغربية ذات المواريث الرومانية والتلمودية المتوحشة ان الذين يدافعون عن الوحشية الغربية والصهيونية شركاء فيها كما يقول القانون الدولي ؟!!
نعوذ بالله منكم
صلاح الدين المصري -هل الكاتب علماني ام حاخام صهيوني او قس كراهية مسيحي متصهين ؟!! ماذا يحاول ان يفعل هل يحاول ذكر حقائق ام قلبها ؟!! سبحان الله العظيم ، انه يحول الذئب الصهيوني الى حمل وديع ؟!! ويحول الضحية الى ارهابي او ذئب او متوحش ؟!! انه يريد يدمغ الضحية بالارهاب لا نها تقاوم من يريد ذبحها يريدها ان تموت بلا صراخ ولا حركة لا يحق للضحية التي يجهز عليها صليبي او صهيوني حتى ان ترفس من حلاوة الروح اعوذ بالله من الحقد الاسود اهذه العلمانية اهذه الحداثة اهذه الحضارة لماذا يصطف المسيحي الذي صلب اليهود مخلصه وبصقوا على وجهه ورموا امه الصديقة بالفجور لماذا تصطفون مع اليهود والصهاينة اهذه اخلاق المسيحية ؟!!!
اين وخز الضمير ؟!!
الخنفشاري -انا بعد ما قرأت هذا المقال القيم ؟!! تساءلت هل بعد ان ينتهي الكاتب من مقاله ويراجعه ويرسله الى جهة النشر هل هو فعلا ينام قرير العين في فراشه بدون وخز ضمير او كوابيس ليليه ؟!!!
فاز اليهود
... -اليهود يريدونها دولة يهودية لا علمانية ولا دولة شـ....وامريكا تدعمهم وامثال كاتب المقال الذي نجح يهود في الولوج الى ثنايا التركيبات الداخلية في عقله his brain واقنعوه بان يسكت عن المطالبة بدولة تكون قومية او حتى عربية ناهيك عن ان تكون اسلامية في اي مكان من العالم ولا حتى في زنجبار يريدونها ان تكون دولة مسخا
غرد يابلبل النيل
مدمن ايلاف القبطي -يبدو ان الاخ رشاد لدية مشكلة مع كل ما هو مسيحي فلا احد اقر الارهاب الصهيوني والذي ذهب الرئيس الموءمن محمد الي العزيزة جولدا مائير الله يرحمهم جميعا علي اي حال لم اسمع مسيحي اقر اجرام الصهاينة ولكننا فقط نتمني ان لا يموت الفلسطينين هباء في سبيل شئ ما من الممكن الحصول علية سلما او علي الاقل علي حزء منة والبقية تاتي ولكن اين اصوات العقل للمغيبين اللي جافظين كلمتين هبل وبيرددوهم زي الببغاوات بلا اي تفكير وغرد يا بلبل النيل رغم انوف الحاقدين
الجوقة والكنافة
خوليو -المراقب المتأمل لما يحدث في وطننا المنكوب بمنظمات طائفيةلاترى في دموع وعذابات الأمهات اللواتي فقدن أبناءهن وبيوتهن وزاد بؤسهن بوؤساً، أي هزيمة أو خسارة، المهم أن تسلم قيادات هذه العصابات الطائفية المصابة بعمى البصر والبصيرة والمصابة بفقر دم فكري عن كيفية تحصيل الحقوق في زمن اختلال الموازيين العسكرية والمعرفية لصالح العدو ، يزجون أبناء شعوبهم في معركة خاسرة مسبقاً دون أن يحاسبهم أحد على أفعالهم( صواريخ حماس المهترأة وحركشات حزب الله المخطط لها)وعندما يرد العدو بكل قوته الشريرة وتسيب قذائفه لحم الجسد الفلسطيني أو اللبناني تبدأ أفراد الجوقة في النياح والصياح والتطبيل والتزمير من مخابئهم طبعاً، وينسون السبب الذي جعل العدو يقوم بفعل الإبادة، وعندما ينسحب العدو بعد أن أحدث جرحاً بليغاً في الجسد الفلسطيني، يخرج المختبؤن وحوقتهم لإعلان النصر (أي أنً اسرائيل لم تنل منهم، وهي بدورها لاتريد إبادتهم لأنهم بأفعالهم وتخلفهم هم أكبر حليف لها، وبما أنهم لم يصابوا بأذى، تخرج صواني الكنافة لتؤكد النصر، والأمهات لم يدفن أولادهن بعد،أيوجد هزيمة أكبر من أن يفقد شعب بأكمله بوصلة الطريق لتأسيس دولته بسبب هذه العصابات ؟.لايوجد عدواً أكثر فتكاً في أبناء الوطن الواحد من الجهل والتعصب الديني المدمر.
الى احباء المسيح
صلاح الدين المصري -الى مدمني التعصب المسيحي وزمرة المسيحيين المتصهينين لا احد كلف السادات بمعانقة الصهاينة انه مستبد شرقي يفعل ما بدا له عبر برلمان صوري يحطه تحت باطه لقد رفض المصريون تصرفات السادات وعارضوه ودخل السجن الف مسلم بينهم واحد او اثنين من احرار وشرفاء القبط نرفض تدنيس وتلطيخ اسم محمد فمن يحاول منا تلطيخ او تدنيس اسم عيسى او يسوع يخرج من الاسلام لا تعاملونا باخلاقكم ولكن باخلاق مخلصكم ان كنتم به تؤمنون حقا استغرب اصطفاف بعض المسيحيين مع الصهاينة الذين صلبوا مخلصهم؟؟؟
نعم يا(خوليو) لايوجد
كركوك أوغلوا -عدو أكثر فتكا من الجهل والتعصب الديني المدمر !!00نعم لقد أنتصر هنية وأعضاء مجلس الشورى في دويلته الطالابانية , لأنهم نجوا بحياتهم نتيجة أختبائهم في السراديب والأنفاق ؟؟!!00بينما العشرات الأبرياء وأكثرهم من الأطفال والنساء كانوا الضحايا والقرابين للنصر المبين ؟؟!!00
البطل الجديد
زهير -يا أستاذ نبيل ألم تعرف أن المؤمنون حلويون ولذلك يوزعون البسبوسه والكنافه في أنتصاراتهم كما كان صدام حسين يوزع النوطات والأوسمه في أنتصاراته المزعومه في هزيمته الشهيره في الكويت وأراد أن يغطي هذه الهزيمه بأعتبارها أنتصارا والحقيقه أنه أعطى لكل ظابط وساما عن عدد الشهداء من ضحاياه من الشعب العراقي وهذا البطل الجديد هنيه يقلد أستاذه صدام
حربجيه آخرالزمان
احمد سعيد -هزم الفلسطينيون و انتصرت حماس ...هزم اللبنانيون و انتصر حزبولا ... هزمت السياسه و الوطن و انتصرت ايران ... و من حرب الي حرب لطالما العقل مغيب و المستقبل بالمعونات لحماس و حزبولا ان اخترتم الحرب فعليكم تحمل تبعاتها و عدم العويل ... سمعت نصر الله يقول ان نصره علي اسرائيل لم يكن به شك بينما النصر المصري في 73 لم يكن نصرا حاسما ....؟؟؟؟؟؟ بلا يا سيد لقد كان نصرك حاسما في الاختباء و الضرب من خلف المدنيين و جثث الأطفال - لم تكن حربك حرب رجل لرجل تحياتي الي الشريف نبيل شرف الدين
شجاع ووضح
وحيد -مقال واضح وشجاع يا نبيلواضح تماماالمتاجرة بالجميع حتى آخر طفلدون أن يعني هذا التجاوز عن قذارة العدو وهمجيتههايل وضعت يدك عل الجروح برشاقةودعنا من هؤلاء الذين يقتلوننا ....
من الاعلام الصهيوني1
بلبل الصهيوني -جنرال إسرائيلي: حماس انتصرتواللافت للنظر أنه لا يسود يأس وانعدام ثقة في (إسرائيل) إزاء فرص جيشها في وضع حد لعمليات إطلاق الصواريخ، بل إن هناك في (إسرائيل) من اعتبر أن الكيان الغاصب قد خسر المعركة. وقد وصل الأمر بالجنرال الاحتياط والمعلق العسكري البارز لصحيفة ((هآرتس)) زئيف شيف، الذي قال إن الهزيمة التي لحقت بـ(إسرائيل) في معركة (سديروت) أكبر بكثير من فشل (إسرائيل) في حرب لبنان الثانية.وقال الجنرال زئيف شيف، المعلق العسكري لصحيفة ((هآرتس)) في مقال نشرته الصحيفة، إن ما تكبدته (إسرائيل) من هزيمة في (سديروت) بسبب فشلها في منع إطلاق الصواريخ لم تتعرض لها منذ حرب العام 1948. وأضاف شيف أن حركة حماس نجحت في خلق ردع متبادل مع (إسرائيل)، معتبراً أن خطورة هذه الهزيمة تكمن في أنها مسّت الوعي الوطني لكل إسرائيلي. وتابع ((لقد تمكن العدو من استنزاف مدينة كاملة، وأن تتوقف الحياة فيها، ويدفع رئيس بلديتها لليأس. وإن منظر العجائز وهم ينزلون من الحافلات يعودون بيأس إلى سديروت ولا تتوقف الصواريخ، إنما يدفعنا للاعتراف بأن ما يحدث هو محنة قومية شديدة)). أضاف ((حتى إذا أعلنت (إسرائيل) عشرات المرات أن حركة حماس تعاني، وأنها تعيش تحت الضغط، وتتمنى وقف إطلاق النار، فإن هذا لا يلغي حقيقة أن (إسرائيل) هزمت في معركة سديروت. كما أن إعلان الجيش الإسرائيلي عن احتمالية وقوع حرب مع سوريا لن يمسح من الذاكرة أن (إسرائيل) مهزومة في سديروت)).وقال شيف ((بذلك تكون الحكومة الحالية بالأساس والحكومة التي سبقتها، قد فشلتا فشلاً ذريعاً، وحين تقصف سديروت تفقد هذه الحكومة القدرة على الدفاع الوطني، وهذا هو صلب الموضوع، وهو دليل على أن هذه الحكومة لا تستطيع قيادة الشعب اليهودي في مواجهات عسكرية كبيرة. والفشل أيضاً من نصيب أجهزة الأمن ومن بينها الجيش فطوال سنوات لم تعثر أجهزة الأمن على إجابات أو ردود ولا حتى جزئياً لمشكلة الصواريخ، وحتى في جنوب لبنان لم نفعل شيئاً لوقف التهديد ولا تزال الميزانية تعيق تنفيذ القرارات، أما السياسيون فيعرقلون تنفيذ القرارات الأخرى)).وأوضح شيف أنه جرى تحديد قاعدتين استراتيجيتين مهمتين في الحرب على سديروت، الأولى: التغييرات الميدانية في الحقل العسكري وشكل المواجهة التي أصبحت تدور رحاها في العمق الاستراتيجي وليس فقط العمق الجغرافي لـ(إسرائيل)، محذراً من أنه لو يحدث في الضفة ما حدث في غ
من الاعلام الصهيوني2
بلبل الصهيوني -في مؤشر على ما بات يوصف بـ((أزمة الخيارات)) التي تعاني منها (إسرائيل) في مواجهة صواريخ ((القسام)) التي تطلقها حماس، لفتت مصادر إسرائيلية مطلعة أن حكومة أولمرت تدرس ستة بدائل لحل مشكلة إطلاق صواريخ ((القسام)).ونقلت صحيفة ((معاريف)) عن مصدر إسرائيلي قوله إنه على رأس هذه البدائل تقع القيام بعملية برية واسعة النطاق، على اعتبار أنه بمثل هذه العملية فقط تتمكن (إسرائيل) من حسم المواجهة ضد حركة حماس. ونقلت الصحيفة عن الأوساط العسكرية التي تؤيد شنّ هذه العملية وعلى رأسها قيادة المنطقة الجنوبية، قولها إن حملة ((السور الواقي)) البرية التي شنتها (إسرائيل) ضد حركات المقاومة في الضفة الغربية في نيسان/أبريل عام 2002 أثبتت نفسها، حيث أنها أدت إلى حصول انخفاض دراماتيكي في عمليات المقاومة التي تنطلق من الضفة الغربية إلى (إسرائيل).ويرى رون بن يشاي المعلق العسكري لصحيفة ((يديعوت أحرونوت))، أوسع الصحف العبرية انتشاراً، أن عملية برية واسعة ستساعد المخابرات الإسرائيلية على الحصول على المعلومات الاستخبارية اللازمة لإلحاق ضربة قاضية بحركة حماس. ونقلت ((معاريف)) عن ضباط كبار في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال قولهم إن عملية برية ستساعد حركة فتح على حسم المواجهة مع حركة حماس.وترى قيادة المنطقة الجنوبية أن استنزاف حركة حماس في مواجهة مع حركة فتح يساعد في منعها من مواصلة استكمال قوتها. لكن ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي استبعدوا أن توافق الحكومة الإسرائيلية على عملية برية واسعة النطاق في هذه الأثناء. ونوهت ((معاريف)) إلى أن يوفال ديسكين؛ رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية ((الشاباك)) الذي لا خلاف على أنه أكثر قادة أجهزة الأمن تأثيراً على دائرة صنع القرار في (إسرائيل)، يعارض العملية البرية على اعتبار أنها لن تؤثر على موازين القوى بين حركتي فتح وحماس. ويضيف ديسكين أن مثل هذه العملية قد تؤدي إلى انهيار الخدمات العامة في قطاع غزة، الأمر الذي سيرغم (إسرائيل) على تحمل المسؤولية عن مئات الآلاف من الفلسطينيين، بخلاف مصلحتها. إلى جانب ذلك، فإن الكثير من الجنرالات والوزراء، سيما وزير المواصلات شاؤول موفاز الذي شغل منصب وزير الدفاع ورئيس أركان جيش الاحتلال يحذر من عملية برية بسبب الاكتظاظ والكثافة السكانية الكبيرة جداً، لافتاً إلى أن عمليات المقاومة ستتجدد بمجرد أن يغادر جيش الاحتلال من
بلبل الصهيوني
جودت -ما هو الثمن الذي قبضته لاجل هذه المعلومات؟ وكيف حصلت عليها؟ ذكر احدهم في تعليقه انه لا يوجد من يخدم الصهاينة خدمة جليلة سوى ضبايا التطرف والارهاب الاسلامي, وتعليقك هذا يصبت ذلك, اليس كذلك يا عميل الموساد انت وصلاح الدين الصهيوني...........
هذا ما نحتاج
سمر من فلسطين -ان هذا النوع من المقالات يعيد للمرء الثقة بان العقل العربي لا زال حياشكرا على شجاعتك وكلي امل ان تستمر على هذا النهج..الى الامام