كتَّاب إيلاف

إن كنت راجل صحيح إطلع لى برة!!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أتابع بحزن وألم العدوان الإسرائيلى على غزة ومقتل العشرات من بينهم أطفال أبرياء، وأخذت أتأمل وأتسائل:أما لهذه المشكلة من نهاية لماذا يستمر القتل والقتل المضاد والإنتقام والإنتقام المضاد، يقتل الفلسطينيون مواطن إسرائيلى فيقتل الإسرائيليون مائة فلسطينى، ويعتقد الجيش الإسرائيلى أنهم قاموا بالإنتقام من حماس، وتعتقد حماس أنها إنتصرت على إسرائيل، وصدقونى لا يوجد منتصر ولا مهزوم، يوجد فقط ضحايا. ...كما ذكرت من قبل لقد عشت فى غزة وفلسطين فترة قصيرة تعرفت خلالها على المشكلة الفلسطينية على أرض الواقع، وعرفت أن كلا من الشعبين اليهودى والعربى من الممكن أن يعيشا معا فى سلام ورأيت هذا رأى العين فى حيفا والقدس ويافا، ولكن المشكلة تكمن بأنه توجد على جانبى المشكلة جهات عديدة تأكل وتشرب وتنام على حس تلك القضية وسوف ينقطع عيشها تماما إذا حلت القضية، وهؤلاء ممكن أن ننعتهم بالأرزقية، كما أنه توجد أطراف متطرفة تطرفا عقائديا لا تسمح لها عقيدتها بأن تفكر (مجرد التفكير فى السلام)، على الجانب الإسرائيلى من يقول بان كل أرض فلسطين هى أرض الميعاد ولا مجال ولا مكان فيها لغير اليهود، وفى الجانب العربى يوجد من ينادى بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر ويقول بأن أرض فلسطين هى "وقف إسلامى" لا يجوز التصرف فيه بأى شكل من الأشكال، وأنا أعتقد أن طرفى النقيض صادقين فى التطرف وصادقين مع أنفسهم، وأنا أحترمهم أكثر كثيرا ممن يعلنون بألسنتهم تأييدهم للسلام بينما يتمنون فى صميم قلوبهم فناء الطرف الآخر، وأنا من خلال معايشتى للواقع على أرض فلسطين، أستطيع أن أقول بكل أمانة بأن المتطرفين العقائديين على طرفى النزاع مازالوا أقلية، ورغم فوز حماس بالإنتخابات التشريعية الفلسطينية، إلا أن مجرد إشتراكها فى تلك الإنتخابات هو إعتراف ضمنى بإتفاقية أوسلو التى وضعت الأساس لقيام سلطة فلسطينية فى الأراضى المحتلة، وإذا كانت حماس حقا تعتقد أن إتفاقية أوسلو هى إتفاقية باطلة، فإن إشتراكها فى الإنتخابات التشريعية هو باطل أيضا، لأن القاعدة القانونية المعروفة تقول أن كل مابنى على باطل هو باطل أيضا، لذلك فإن حماس فى تقديرى تعترف بأوسلو وهى فى تقديرى تعترف بإسرائيل، فهى مازالت تسخدم الكهرباء الإسرائيلى ومازالت تستخدم الشيكل العملة الإسرائيلى، ومازالت تستخدم البنزين الإسرائيلى، ومازالت تحصل على معظم بضائعها من إسرائيل، وموضوع التحرير من النهر إلى البحر هى مجرد تمثيلية للإستهلاك المحلى ولعمل ضجيج إعلامى، مثلها فى ذلك مثل صواريخ لعب الأطفال التى تلقيها حماس على جنوب إسرائيل، فقادة حماس قبل سواهم يعرفون جيدا حقيقة هذه الصواريخ والتى تسبب فى النهاية خسارة أبرياء فلسطينين عشرات أضعاف الضحايا الإسرائيليين، والضحايا على الجانبين من المدنيين، صواريخ حماس تصب مباشرة فى خانة المتطرفين اليهود، الذين يرفعون أصواتهم قائلين: "قلنا لكم العرب لايؤمنون بالسلام، أرايتم: تركنا لهم غزة ودمرنا مستوطناتها هناك ومع ذلك مازالوا يمطروننا بالصواريخ ويروعون الآمنين"، ومن يسمع كلمة صواريخ يعتقد أنها صواريخ (بحق وحقيق، وتظهر الصور التليفزيونية الأسر الإسرائيلية وهى تحمل الأطفال هربا من تلك الصواريخ، والتى ينطبق عليها المثل المصرى: "العيار إللى ما يصبش يدوش"، ويخطئ من يعتقد أن هذه الصواريخ لاتصيب أهدافها، لا.. الصواريخ تصيب أهدافها تماما، ولها هدف واحد فى الحقيقة هو:"قتل السلام". وإذا سألت أى مسئول فى حماس: ما ذا تريدون بالضبط؟ غزة وتم جلاء إسرائيل عنها، مستوطنات غزة وتم تدميرها، غزة وتم تحريرها من فتح، وأصبحت خالصة ملكا لحماس، فماذا تريدون؟هناك خياران (لاثالث لهما فى أى صراع):الأول: هو الحرب، وهو أن تقضى على إرادة عدوك، بأن تقضى عليه قضاءا تاما أو تجبره على الإستسلام، فهل لدى حماس مثل تلك القوة للقضاء على إسرائيل؟ أرجو الإجابة من أحد مسئولى حماس أو على الأقل من أحد مؤيديها، وفى الحقيقة أننى لا أريد الإجابة فلقد تذكرت بأننى رأيت السيد / إسماعيل هنية على التليفزيون،يخطب قائلا بالنص: "أننا لن نتوقف عن المقاومة حتى لو إستمرت ألف عام!!"، حسنا إذن حماس إختارت خيار الحرب؟ هل هناك من يؤكد أن ينفى ذلك، ومن إختار الحرب طريقا يجب أن يتحمل تبعات إختياره.الخيار الثانى: هو خيار السلام، وهو الإقرار بوجود دولتين يعيشان جنبا إلى جنب، وأيضا للسلام تبعاته وهو القيام بقرارات غير شعبية وتنازلات قاسية لتحقيق السلام.وإذا أرادت حماس أن تستمر فى المقاومة لمدة ألف عام، هلى هى قادرة على تحمل تبعات تلك الحرب الغير متكافئة، وهل هى على إستعداد لمواجهة الله سبحانه وتعالى وقت الحساب العسير وتحمل مسئولية أرواح الضحايا الأبرياء، وهل حماس مستعدة لقبول "ألف عام من العزلة"، وماذا لو قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والغاز غدا عن قطاع غزة، إسرائيل لا تتورع أن تفعل ذلك، كما أنها تستطيع أن تمنع الأخضر واليابس وتبدأ حصارا حقيقيا سوف يبدو معه الحصار الحالى نزهة فى حديقة.إن إدعاء الشجاعة والبطولة والمقاومة على حساب أطفال وشيوخ ونساء غزة هو فى تقديرى (وسوف أكون مهذب قدر الإمكان) (......) لن أستطيع أن أقولها، ولكنى أقول جملة كنا نستخدمها فى القاهرة عندما كان يتعارك البعض، ويذهب أحدهم ويختبئ داخل منزله فى حماية أخواته البنات أو فى حمايه والدته، فقد كنا نقول له: "إن كنت راجل صحيح إطلع لى برة"!!حماس الآن سلطة منفردة فى غزة، وخاصة بعد أن تخلصت من شركاء النضال والتحرير (فتح)، حماس لم تعد مجرد ميليشيات فدائية تعتمد عملياتها على حرب المقاومة وحرب العصابات بطريقة (إضرب وإهرب)، الأمور تغيرت فقد إنسحبت إسرائيل من غزة، ولم يعد يوجد فى غزة سوى شعبها، فإن كانت حماس جادة صحيح فى المقاومة لماذا لا تشكل جيشا حقيقيا له زيا خاصا به يميزه عن أزياء المدنيين، و(يطلع لى هذا الجيش برة) إلى حدود غزة الشمالية ويبدأ فى مواجهة الجيش الإسرائيلى وجهها لوجه بدلا من الإختباء وسط الأحياء السكنية ووسط المدنيين، وأذكر بالخير الآن عبد الناصر عندما قام بتحريك الجيش المصرى أثناء حرب الإستنزاف تجاه مدن القناة وأمر بإخلاء مدن القناة من سكانها المدنيين، وبالرغم من أن هذا القرار واجه إنتقادا كبيرا، إلا أنه فى تقديرى من أكبر القرارات الإنسانية لعبد الناصر لأنه بذلك لم يرد أن يعرض المدنيين من شعبه لخطر الحرب، وإذا شكلت حماس جيشها الخاص بها، فإن هذا الجيش الحمساوى سوف يكتسب إحترام الأعداء قبل الأصدقاء، وسوف ينفى عن حماس تهمة الإرهاب، و سوف يكسبها صفة السلطة النظامية والتى لديها جيش نظامى شرعى وسوف يبعد الخطر عن المدنيين مثلما فعل عبد الناصر، وليعلنها إسماعيل هنية صراحة، بأن جيش حماس هذا سوف يهزم الجيش الإسرائيلى ولو بعد ألف عام، وياريت أيضا لو إستطاع جيش حماس الجديد أن يستهدف القوات الإسرائيلية بدلا من المدنيين، حتى لانعطى حجة للإسرائيليين بأن ينتقموا بقتل المدنيين الفلسطنيين.ولا أعتقد أن الجيش الحمساوى الجديد سوف يعجز عن تجنيد الألوف من الشباب، وساعتها فقط فإن المية سوف تكذب الغطاس.Samybehiri@aol.com أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجايب
مصراوى -

تتذكر الان حرب الاستزاف لعبد الناصر الذى قام بتهجير مدن القناه لان الصهاينه كانوا يتركون مواقع الجيش بالجبهه على شط القناه ويصيبون المدن والمصانع من خسه صهيونيه معروفه!وليست مرجله بالطبع .ومقارنتك حماس بالجيش المصرى هو... لان الهولوكوست الصهيونى واضح لمن يرى !وماذا كان رايك عندما اسروا الجندى الصهيونى جلعاد فى عمليه عسكريه بحته

اللهم لا تؤاخذنا ..
عمر الغريب -

بصراحة شديدة مقالك هو (كلام لا اكثر ! اولا, لا تقلق على اطفال و نساء و شيوخ غزة , لأنهم جميعهم رجال و لا ينتظرون القلق و الدعاء الا من الشرفاء. ثانيا, بدأت مقالك بلوم الطلافين , ثم استفردت (كعادة العرب الصهاينة) بحماس و هاتك توبيخ و سخرية و نصايح طفولية ! ثالثا, من قال لك أن اسرائيل لن تستهدف المدنيين لو حماس (طلعت لها بره) كما تطلب (بكل براءة)؟ كيف استطاعت امريكا (الاميرة) هزيمة صدام في الكويت ؟ الم تترك الجيش العراقي في البر و تقصف المدنيين في بغداد حتى حولتها الى خراب؟ هذه امريكا , فما بالك باسرائيل ؟ !

ممكن اخوك الكبير؟؟
مصراوى حقيقى -

يا مصراوى ممكن تجيب حد من اخواتك الكبار يرد؟؟اما العم سامى البحيرى فليس له حل--السهل الممتنع - خماس ياسيدى عصابة ارهابية تحكم دويلة ولا تريد ان تزنقها سيادتك فى كورنر ان تصبح حكومة شرعية ولها جيش شرعى--هى انقلبت على الشرعية الممثلة فى سلطة عباس ولا تريد ان تتحمل مسئولية الشعب لا اكل ولا شرب ولا ادوية ولا تعليم --فلماذا تحكم اذن؟؟ ولهذا تقلب الطاولة على الفلسطينيين والعالم كله لكى تهرب من تحمل مسئولية الحكم-- كفاكم متاجرة بدماء الفلسطينيين هم شعب محتل من جماعة ارهابية تتخذ الاسلام مطية مثلهم مثل اخوان مصر و وهابية ليحققوا مكاسب سياسية دنيوية ولا يهمهم اخذ المدنيين دروعا بشرية ويهربوا هم من المواجهه

كان الله في عونك
Hopeless Case -

كان الله في عونك يا أستاذ سامي في تفتيح عقلية العرب. بس يتهيألي إنك بتدن في ملطة أنت والكتاب القليلين جداً مثلك الذين لا يسبحون مع التيار ولكن يسبحون مع العقل والمنطق والأمانة. اجهز بأه للتعليقات اللي هتتهمك إنك صهيوني أو موساد أو عميل أو أي تهمة طالعة من عقول غارقة في قاع الجهل والغيبوبة واللا فكر واللا منطق والتعصب الأعمى المطلق. يمكن قدامك 1000 سنة زي بتوع حماس علشان الكائنات دي تفهم، بس ما أوعدكش. ربنا يديك طولة العمر، وكان الله في عونك.

كذب وخداع حماس.
عربي متطلع -

أولا عماس حركة ظلامية تعتمد على الكذب المؤيد من معظم الفضائيات التابة للاخوان المسلمين في ترديد اكاذيبهم وتسويقها لدى المشاهد .ثانيا ,ألا تلاحظون في خطاب حماس اللذي لا يهاجم الكيان الصهيوني بقدر ما يهاجم الشرعية الفلسطينية ورأسها ابو مازن والافتراء على حركة فتح ,فقد قام عناصر حماس (واثناء الاجتيح على شمال غزة )واللذي اوقع اكثر من مئة شهيد ,قاموا بمصادرة اسلحة عناصر كتائب شهداء الاقصى وسجلوا اسماءهم وقالوا لهم بالحرف الواحد (لا نريدكم ان تتصدوا )وفي نفس الوقت ادعوا عبر وسائلهم الاعلامية ان عناصر كتائب شهداء الاقصى تلقوا اوامر من رام الله بطعن عناصر القسام من الخلف !!!!كم قاموا اي عناصر القسام اثناء الاجتياح ,باحراق سيارات تابعة لعناصر من فتح ,وادعوا ان قوات الاحتلال هي اللتي احرقت السيارات ,رغم انها بعيدة نسبيا عن ساحة المواجهات ولم يوجد على السيارات المحروقة اي آثار شظايا او اطلاق نار .ثالثا ,هروب عناصر القسام من المواقع اللتي يحتجز فيها المآت من عناصر فتح ليبقوا هدفا لطائرات العدوا .وهذ غيضا من فيض

ألرجال و أشباهم.
مصرى حقيقى. -

أريد أجابة صريحة من رجل حقيقى...هل من الشجاعة و الرجولة أن أضرب عدوى حتى لو بصواريخ حماس الطفولية ثم أجرى و أهرب و أستخبى وسط النساء و ألأطفال ليتلقوا هم رد الفعل ألأنتقامى من فعلتى أنا فيموت ألأبرياء و أنجوا أنا ...ثم أصور ألضحايا من ألأطفال فى ألفضائيات لأثير مشاعر العرب...يبدو أن حماس له مفهوم آخر للرجولة ألمصرية و ألعربية التى تربينا عليها أن أضرب عدوى من الرجال حاملى السلاح و أثبت فى مكانى حتى النفس ألأخير و أبعد ألنساء و ألأطفال من أهلى أو حتى أهل عدوى من ألصراع . وهذه هى شيم مصر ..بل والعرب أيضآ.

منطق
الحكيم العجوز -

ينسى الكاتب انه بغض النظر عن سياسه حماس فهى انتخبت من الشعب الفلسطينى فاذا كان مش عاجبه يروح يلوم الشعب الفلسطينى مش حماس والا احنا نطالب بالديمقراطيه واذا كانت النتيجه لا تعجبنا ننقلب عليها؟ كفايه وصايه على شعوبنا العربيه. حتى لو كانت حماس مفسده فان فسادها لايقارن ب//. السلطه. يعنى بالنسبه للمواطن الفلسطينى لن يكون هناك شيىء من السلطه وبعد 60 سنه من الاحتلال ماذا قدمت السلطه للشعب؟ .... !!!

مبسوط كدة
مصرى -

يا بش مهندش سامى انت مش شايف ان حماس مبسوطة كدة ومستريحة !!انت شايف قيادات حماس ... والدم هينط من وجوههم والواحد منهم مخلف دستة عيال !!!طالما هما كدة مفيش مشكلة انهم يظلو يقاومون وينا كفون الف عام !!مفيش مشكلة ....

افتحكوا عيونكم
شحاتة -

وحدهم العلويون الذين يحكمون سوريا الشقيقة بالحديد والنار وينشرون الفتن والفوضى في المنطقة ويجنون المليارات من وراء بزنس الصمود والتصدي هم وحدهم من يستفيد من معاناة والام هذه الشعوب المنكوبة

من الاعلام الصهيوني1
سامي -

جنرال إسرائيلي: حماس انتصرت واللافت للنظر أنه لا يسود يأس وانعدام ثقة في (إسرائيل) إزاء فرص جيشها في وضع حد لعمليات إطلاق الصواريخ، بل إن هناك في (إسرائيل) من اعتبر أن الكيان الغاصب قد خسر المعركة. وقد وصل الأمر بالجنرال الاحتياط والمعلق العسكري البارز لصحيفة ((هآرتس)) زئيف شيف، الذي قال إن الهزيمة التي لحقت بـ(إسرائيل) في معركة (سديروت) أكبر بكثير من فشل (إسرائيل) في حرب لبنان الثانية. وقال الجنرال زئيف شيف، المعلق العسكري لصحيفة ((هآرتس)) في مقال نشرته الصحيفة، إن ما تكبدته (إسرائيل) من هزيمة في (سديروت) بسبب فشلها في منع إطلاق الصواريخ لم تتعرض لها منذ حرب العام 1948. وأضاف شيف أن حركة حماس نجحت في خلق ردع متبادل مع (إسرائيل)، معتبراً أن خطورة هذه الهزيمة تكمن في أنها مسّت الوعي الوطني لكل إسرائيلي. وتابع ((لقد تمكن العدو من استنزاف مدينة كاملة، وأن تتوقف الحياة فيها، ويدفع رئيس بلديتها لليأس. وإن منظر العجائز وهم ينزلون من الحافلات يعودون بيأس إلى سديروت ولا تتوقف الصواريخ، إنما يدفعنا للاعتراف بأن ما يحدث هو محنة قومية شديدة)). أضاف ((حتى إذا أعلنت (إسرائيل) عشرات المرات أن حركة حماس تعاني، وأنها تعيش تحت الضغط، وتتمنى وقف إطلاق النار، فإن هذا لا يلغي حقيقة أن (إسرائيل) هزمت في معركة سديروت. كما أن إعلان الجيش الإسرائيلي عن احتمالية وقوع حرب مع سوريا لن يمسح من الذاكرة أن (إسرائيل) مهزومة في سديروت)). وقال شيف ((بذلك تكون الحكومة الحالية بالأساس والحكومة التي سبقتها، قد فشلتا فشلاً ذريعاً، وحين تقصف سديروت تفقد هذه الحكومة القدرة على الدفاع الوطني، وهذا هو صلب الموضوع، وهو دليل على أن هذه الحكومة لا تستطيع قيادة الشعب اليهودي في مواجهات عسكرية كبيرة. والفشل أيضاً من نصيب أجهزة الأمن ومن بينها الجيش فطوال سنوات لم تعثر أجهزة الأمن على إجابات أو ردود ولا حتى جزئياً لمشكلة الصواريخ، وحتى في جنوب لبنان لم نفعل شيئاً لوقف التهديد ولا تزال الميزانية تعيق تنفيذ القرارات، أما السياسيون فيعرقلون تنفيذ القرارات الأخرى)). وأوضح شيف أنه جرى تحديد قاعدتين استراتيجيتين مهمتين في الحرب على سديروت، الأولى: التغييرات الميدانية في الحقل العسكري وشكل المواجهة التي أصبحت تدور رحاها في العمق الاستراتيجي وليس فقط العمق الجغرافي لـ(إسرائيل)، محذراً من أنه لو يحدث في الضفة ما

من الاعلام الصهيوني2
سامي -

في مؤشر على ما بات يوصف بـ((أزمة الخيارات)) التي تعاني منها (إسرائيل) في مواجهة صواريخ ((القسام)) التي تطلقها حماس، لفتت مصادر إسرائيلية مطلعة أن حكومة أولمرت تدرس ستة بدائل لحل مشكلة إطلاق صواريخ ((القسام)). ونقلت صحيفة ((معاريف)) عن مصدر إسرائيلي قوله إنه على رأس هذه البدائل تقع القيام بعملية برية واسعة النطاق، على اعتبار أنه بمثل هذه العملية فقط تتمكن (إسرائيل) من حسم المواجهة ضد حركة حماس. ونقلت الصحيفة عن الأوساط العسكرية التي تؤيد شنّ هذه العملية وعلى رأسها قيادة المنطقة الجنوبية، قولها إن حملة ((السور الواقي)) البرية التي شنتها (إسرائيل) ضد حركات المقاومة في الضفة الغربية في نيسان/أبريل عام 2002 أثبتت نفسها، حيث أنها أدت إلى حصول انخفاض دراماتيكي في عمليات المقاومة التي تنطلق من الضفة الغربية إلى (إسرائيل). ويرى رون بن يشاي المعلق العسكري لصحيفة ((يديعوت أحرونوت))، أوسع الصحف العبرية انتشاراً، أن عملية برية واسعة ستساعد المخابرات الإسرائيلية على الحصول على المعلومات الاستخبارية اللازمة لإلحاق ضربة قاضية بحركة حماس. ونقلت ((معاريف)) عن ضباط كبار في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال قولهم إن عملية برية ستساعد حركة فتح على حسم المواجهة مع حركة حماس. وترى قيادة المنطقة الجنوبية أن استنزاف حركة حماس في مواجهة مع حركة فتح يساعد في منعها من مواصلة استكمال قوتها. لكن ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي استبعدوا أن توافق الحكومة الإسرائيلية على عملية برية واسعة النطاق في هذه الأثناء. ونوهت ((معاريف)) إلى أن يوفال ديسكين؛ رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية ((الشاباك)) الذي لا خلاف على أنه أكثر قادة أجهزة الأمن تأثيراً على دائرة صنع القرار في (إسرائيل)، يعارض العملية البرية على اعتبار أنها لن تؤثر على موازين القوى بين حركتي فتح وحماس. ويضيف ديسكين أن مثل هذه العملية قد تؤدي إلى انهيار الخدمات العامة في قطاع غزة، الأمر الذي سيرغم (إسرائيل) على تحمل المسؤولية عن مئات الآلاف من الفلسطينيين، بخلاف مصلحتها. إلى جانب ذلك، فإن الكثير من الجنرالات والوزراء، سيما وزير المواصلات شاؤول موفاز الذي شغل منصب وزير الدفاع ورئيس أركان جيش الاحتلال يحذر من عملية برية بسبب الاكتظاظ والكثافة السكانية الكبيرة جداً، لافتاً إلى أن عمليات المقاومة ستتجدد بمجرد أن يغادر جيش الاحتلال من

من الاعلام الصهيوني3
سامي -

معاريف : لم يتم القضاء على قدرة حماس على اطلاق النار ولا على وسائلها. بل إن استخدام الصواريخ يتعلق الان بارادة الحركة وتقديراتها فقط، بعد أن تعززت قوتها في القطاع بدل أن تتضعضع إثر العملية الاسرائيلية. فمن اعتمد على ان تفضي الهجمات الكثيفة الى حصول انقلاب أو تمرد ضد حماس، الى حد اسقاطها، إنما يعيش أضغاث أحلام، حتى لو كان في القدس. فهذه الهجمات تحديدا زادت تأييدها في القطاع. علاوة على ذلك، تسبب هجوم الجيش الاسرائيلي في توسيع تأثير حماس نحو الضفة، حيث حظيت هنالك بالتأييد الذي عُبر عنه باضراب عام حصل وفق توجيهها، وبانتفاضة صغيرة لا يعلم أحد الى ماذا ستفضي إثارتها. فقد راكمت حماس هنالك نقاطا في مواجهة الخصم، السلطة الفلسطينية، التي دفعت الى الزاوية واضطرت الى أن تعلن وقف المحادثات مع اسرائيل. ويمكن للتفكير بدلالات عن إزاء احتمالات ومخاطر سيطرة حماس على الضفة في المستقبل. لا غرو إذن في أن حماس تحتفل بالنصر، على الرغم من الدمار والخسائر التي لحقت بها. فلديها قدرة تحمل اكبر مما عندنا، وهي كذلك مثل حزب الله، غير محتاجة الى نصر حقيقي للاحتفال. فهي لا تحصي قتلاها، بل تحصي الصواريخ التي اصابت اسرائيل، وهي تقيس تأييدها في غزة وفي الضفة إزاء الضغط والهستيريا في سديروت وعسقلان. وهذا النصر يساعدها ايضا على اخماد النار، كما تبين حتى كتابة هذه السطور أمس، وربما يساعد بعد ذلك ايضا في احراز اتفاق وقف اطلاق النار. هل يضمن هذا هدوءاً بلا اتفاق، الان؟ أشك في ذلك كثيرا. فاطلاق الصواريخ حصل، وان يكن بقدر أقل، أمس ايضا وسيحصل حتى لو طلبت حماس من أفرادها منع الاطلاق. سيكون هناك دائما اولئك الذين لن يقبلوا طاعتها ويستمرون في الاطلاق. هل ستضبط اسرائيل نفسها ولا ترد؟ ربما الى حد ما. لكن عندما ترد، قد يُدفع الطرفان من جديد الى الدوامة الفتاكة من الاطلاق ثم الرد ثم الاطلاق بقدر أوسع. ما الحل اذن؟ ثمة حل واحد مرفوض تماما في نظري وهو أحمق وخطر ايضا، الا وهو احتلال القطاع من جديد وتطهيره. آمل ان يكون من يؤيد هذا الحل ـ في المستوى السياسي والامني وفي الجيش الاسرائيلي ـ لا يفكرون للحظة في أنه يجب أن يعود الجيش الى السيطرة والى الوجود الدائمين في القطاع. واذا كان الامر كذلك، فما جدواهما؟ في اللحظة التي سنخرج من هنالك، سيعود كل شيء الى ما كان عليه. الحل الاخر وهو أكثر واقعية، وان كان لا يخلو من الا

Ignoring the Facts
Justin -

Your article shows that you have a childish mind and you really lack the understanding of what the issues are also, your comments are worse than the enemy commentsYou talk like Israel didn''t attack the Palestinian before Hamas had been existed. Israeli attacks created Hamas and created other groups. Israel has been attacking the women, the children and the alders for decades but it seems that you ignored the facts. I’m neither with Hamas nor with any other groups but I’m with fairness and justice. Personally, I know American Jewish went to visit Israel and came back joining movements for Justice and Peace after what they had seen in Israel; especially, the brutality of the Israeli army towards all Palestinian. So, please, Don’t write about what you don’t understand and don’t share your ignorance with the readers. Elaph please, publish my comment. Thanks