كتَّاب إيلاف

السيستاني ومعاهدة المبادي بين واشنطن وبغداد؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يخطيء من يتصور أن السيد محمد علي السيستاني ــ المرجع الاعلى للطائفة الإسلامية الجعفرية ـ قد نأى بنفسه بعيدا عمّا يدور في العراق من أحداث ووقائع تتصل بمستقبل البلد وشعبه وتاريخه، وذلك بعد الدور الكبير الذي أضطلع به، خاصة مسألة ا لانتخابات، والدستور hellip; ويرى بعضهم أن السيد محمد علي السيستاني أثر الانزواء نهائيا بسبب الصدمة التي تسببت له جراء الإداء غير الموفق للقادة العراقيين في إ دارة البلد، خا صة أولئك الذين حُسبوا عليه بسبب ظروف ملتبسة بشكل وآخر، أو لانه أعلن مسبقا، بان منهج مرجعيته تقوم على عدم التدخل بالتفاصيل!
أعتقد إن السيد محمد علي السيستاني رقم صعب في العراق، بل رقم حاسم، وهو ما تدركه جيدا الولايات المتحدة الامريكية وكل انظمة الجوار العراقي، وأكثر العراقيين يرون ذلك، وكل المكونات والقوى العراقية تنتظر كلمته في كثير من الامور، لانها قوية ومؤثرة وضاغطة بل مؤسسة.
السيد محمد علي السيستاني قوة صامتة، ومراقبة، ولا يمكن أن يغيب موقفها في القضايا الكبيرة التي تتصل بموضوع العراق، ولعل في مقدمة هذه القضايا ما يطلق عليه المعاهدة الإستراتيجية بين العراق وأمريكا، وقد أعلن أن البدئ في تنفيذ المعاهدة سيتم بعد مناقشتها بين الطرفين من قبل أعلى المستويات الحكومية في البلدلن.
هذه المعاهدة أو سمها ما شئت لا يمكن أن تمر دون أن يتخذ أزاءها السيد السيستاني موقفا، خاصة وأن النظر فيها جيدا يشير إنها تشبه وصاية الا ب على إبنه القاصر.
المعروف عن السيد السيستاني إنه يستشير أهل الخبرة، ولا استبعد أنه الآن يدرس المعاهدة او الاتفاقية أو وثيقة التفاهم مع مستشارين عراقيين من الطراز الرفيع، ولا تمر فقرة من فقرات هذه المعاهدة او الاتفاقية أو الوثيقة دون أن يمحص النظر فيها على طريقة علماء الاصول والفقه، أي يحرص على أستجلاء الفاظها وكلماتها وفوارزها وحروف العطف فيها بدقة، وربما بسوء ظن مسبق بالامريكان، إضافة إلى إيمان مسبق بضعف القدرات السياسية العراقية!
المرجع الديني للطائفة الاسلامية الجعفرية كأكثر المراجع لا يثقون بالغرب، حتى إذا دعوا الى التعاون مع الغرب، فإن مثل هذه لدعوة قد تدخل في نطاق التكتيك، أو في نطاق المراهنة على الوقت، أو إمكانية الاستفادة دونما الخضوع للفخ الغربي، والانخراط بالتاير الغربي سياسيا وفكريا واستراتيجيا، ولذا أتوقع أن يكون موقفه ليس رافضا، ولكن مشككا، ومصححا، فهو يدرك أن العراق ليس له القابلية على ا لرفض المطلق، والقبول المطلق قد يؤدي إلى إنخراط عراقي كامل تحت سطوة الإرادة الامريكية، ولذلك قد يكون الموقف الذي سيبدر منه يعتمد الموازنة.
لقد برهنت الاحداث ان السيد محمد علي السيستاني يلعب دوره بهدوء، وهو كما يبدو لا يتفق مع الاساليب الثورية أو الانقلابية في معالجة المشاكل، مهما كا ن طرفا المشكلة، بل يعتمد الكلمة والحوار، مستفيدا من تجارب المرجعيات السابقة عليه في التعامل مع ا لمشاكل.
إن هم السيستاني سيكون في هذه المجال بالذات، هو تخليص المستقبل العراقي من الإ رتهان بهذه المعاهدة للولايات المتحدة الامريكية، وربما سوف يدعو إلى مناقشة هذه المعاهدة او الوثيقة أو الاتفاق مع أهل الخبرة والدربة السياسية، ويعلن عن رغبته بأن يكون للمثقفين العراقيين ومفكريه السياسيين دور ورأي في تقرير مصير هذه الوثيقةأو المعاهدة أو الاتفاقية.
لا أستبعد أبدا، ان السيد السيستني سيرسل ملاحظاته الجوهرية على بنود المعاهدة، وستكون ملاحظات قوية وحاسمة، تغلب المصلحة العراقية، وتجعل للإرادة العراقية الغلبة في إقرار النتائج النهائية، وربما يعلن ذلك عبر مكتبه أو على لسان ممثليه، وبالفعل، فقد صرح أحد ممثليه قبل أ يام وهو مهدي الكربلائي، بضرورة أن يتريث العراق قبل التوقيع على هذه المعهادة أو الوثيقة أو الاتفاق.
لقد كان للسيستاني كلمة في الانتخابات، وفي سن الدستور كمشروع بصرف النظر عن الفاصيل، فهل ستكون له كلمة قوية في هذا المجال؟
هذا ما تدل عليه طبيعة النشاط الذي أبداه الرجل، ليس في العراق، بل في كل العالم الإسلامي، خاصة فيما وجد شيعة أكثرية أو أقلية hellip;
العلاقة بين العراق والامريكان تهم السيد علي السيستاني بالعمق، ليس لانها تتصل بمستقبل العراق السياسي والاقتصادي فقط، بل كذلك الفكري، وعلاقة كل ذلك بما سيشهده العالم الاسلامي ككل، وبالتالي، من المستحيل أن لا يكون له هنا موقف، وموقف قوي! وأعتقد أن الامريكان يعرفون ذلك جيدا، وهم قلقون لذلك، وربما حكومة السيد المالكي هي الاخرى قلقة من ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دين وسياسة وعراق
الموسوية -

مع اني ضد مبدأ تدخل الدين في السياسة ((لان دين اليوم هو ليس دين محمد مهما ادّعوا و السياسة - لعبة - تحتاج الى خبير متخصص متفرغ لها)) لكن في العراق الامر مختلف .فللاسف هناك ملايين جمدت عقولها و اعتمدت التقليد الاعمى في كل شئ .نراهم لا يستطيعون التحرك بدون قائد و راع. و ان تخلى عنهم زعيمهم يبحثون عن زعيم بديل ليمشيهم بمعرفته . المقال يوحي بالهدوء و الطمانينة لكني لازلت اعتقد ان السياسة تحتاج الى من يختص بها و يتفرغ لها تماما .

سؤال
سلام محمد -

سؤال للاستاذ الشابندر بأي حق دستوري ووطني يتدخل السيستاني في شؤون العراق وهو شخص ايراني وليس مواطنا عراقيا ؟أتمنى من الاستاذ الشابندر يجبنا وفق معايير الدستور والوطنية .

الى سلام محمد
العراقية -

و بأي حق يتدخل العرب جميعا في امور العراق .باي حق دخل من يدعون الجهاد الى العراق ليعيثوا في عراقنا فسادا ,يقتلون و ينهبون و يغتصبون و يسلبون بحجة المقاومة؟؟؟ من حق الجميع ان يتدخل يدخل و يتدخل في العراق و السيستاني الذي يعيش في العراق منذ عقود و له اتباعه بالملايين من العراقيين ليس من حقه التدخل .و اين تدخل السيستاني اجبني انت .

الرهان
nasserkilani -

ان مجرد الرهان على السيستاني من ملالي ايران هو وقوع في الفخ الصهيوامريكي

إلى الشابندر
ناطق فرج -

حاول السياسون الجدد، في العراق، اقحام الدين في السياسة لإضفاء الشرعية ليس إلا. وهذا دليل على قصور في فهمهم لتاريخ التطوّر الحضاري، رغم أن أغلبية هؤلاء الساسة تتلمذ أو عاش في الغرب لفترة ليست بالقصيرة. إن ما يعرفه العراقيين عن السيستاني لا يزيد عن معرفته لهم أو لبلدهم. إذ لو أنه ذهب يوماً إلى بغداد فإنه لن يُميِّز بين الرصافة والكرخ. ناهيك عن إنه ليس عارفاً بطبيعة الفرد العراقي السايكولوجية. والسبب بسيط للغاية وهو ان الرجل ليس عراقياً، رغم ما يُوحي به لون عمامته، أي جذوره العربية. والسبب الآخر انّ الرجل لا يتكلم اللغة العربية. ناهيك عن إنه لا يقابل الناس إلا من وراء حجاب. وما نسمعه بين الفينة والاخرى على لسان أحد ممثليه ما هو إلا ترجمة ركيكة عن اللغة الفارسية. فإن لقي استحساناً من العامة نُسِبَ إليه، أما إذا قوبل بالاستهجان فهو من إجتهاد الممثل نفسه. هذا الرقم الصعب، على حد وصفك، لم يصعد المنبر يوماً ليقول للناس ما ينفعهم في الحياة الدنيا أو في الآخرة لا سيما في هذا الوقت العصيب أو ليلُّمّ شملهم المشتت حد الاقتتال. ذلك لأنَّ ولاء هذا (الرقم الصعب) ليس للعراق ولا للعراقيين، إنما هو لمن يقطنون في الجهة الاخرى من شط العرب. أرى ان يُترك هذا الرجل لنسكه وعباداته فهي خير له وأبقى. نحن لسنا بحاجة إلى أرقام صعبة أو اخرى سهلة. نحن بحاجة إلى روح المحبة والتسامح. نحن بحاجة إلى مناهج تعليمية خالية من شعر الحماسة والرثاء والبكاء على الاطلال. نحن بحاجة إلى العلم الذي به تتقدّم الامم. تحياتي لكاتب المقال.

التاريخ يعيد نفسه
نــــ النهري ــــزار -

يستغل رجال الدين نصوص دينية يحاولون من خلالها اجبار الناس على اتباعهم رغم ارادتهم ومن هذه النصوص مسالة التقليد فاول سؤال يساله زميلك الشيعي من تقلد؟ وعندما يخبره انه لا يقلد احد يجيبه على الفور هذا حرام يجب ان تقلد مرجع؟ لقد تدخل السيستاني بطريقة سافرة بشؤون الناس واجبرهم على انتخاب قائمة الائتلاف ومنع الناس من التصويت للمستقلين بحجة ضياع الاصوات ولقد ادعى انصاره انه لا يؤيد احدا وهذا كذب فلم يكن من الصعب عليه ان يكتب فتوى او اي شيء مذيل بختمه وينشر في الجريدة وفي كل مكان يعلن فيه صراحة عدم تاييده لاحد والناس احرار في انتخاب اي شخص يريدوه. لم يظهر السيستاني ولا سابقه الخوئي بهذه الدرجة من اللمعان قبل الاحتلال الامريكي وكان شعارهم فصل الدين عن السياسة ومن المعروف انهم من اشد المعارضين للخميني في مبدا ولاية الفقيه ولكن عندما تتغير الخريطة السياسية ويصبح لرجال الدين نفوذ يتغير كل شيء فيهم فتتحول فتاواهم المسالمة الى فتاوى قتالية. والتاريخ خير دليل على ذلك. سوف تتحسن امور العراق لو ترك رجال الدين من شيعة وسنة ومسيحيين وغيرهم السياسة والتفتوا الى فقههم وشريعتهم ولا هوتهم

مسؤولية اهل الخبرة
عراقي -

الضمانة الوحيدة هو ان يترك هذا الامر للمتخصصين والاكاديمين والخبراء القانونيين العراقيين لكي ينخرطوا في دراسة المعاهدة وتقييمها عبر مؤتمر يدعون له بشرط ان يكون من خارج دائرةالاحزاب والتكتلات الحاكمة.. القاعدة نفسها يجب ان تطبق فيما يخص قانون النفط والغاز..ومن الافضل ان تناءى المرجعية بنفسها عن التدخل وان يكون دورها دور المراقب المرشد والمصوب ...

شكرا السيستاني
التركماني كركوك -

السيد السيستاني يمثل الضمير العراقي الحي , الشعب العراقي يحترم السيد السيستاني لما يقوم به من خطوات سديدة لصالح الشعب العراقي , والسيد السيستاني لايتدخل بالسياسة والحكم بل هو يتدخل بمايخدم مصالح الناس فقط فهو الامام الاكبر وهو ابن رسوال الله صلى الله عليه واله وسلم , وسماحته لايؤيد ان يتولى رجال الدين الحكم , بل هو دائما يرشدهم ان ينزلوا ويتعايشوا مع الناس ويحسوا بهم ويطالبو بمطالبهم باسلوب سلمي حضاري . السيد السستاني اول عالم دين متحضر يكسر القاعدة النمطية عن رجال الدين

تدخل السيد دستوري
samir -

إن السيد زعيم روحي يتبعه ويثق به الملايين من العراقيين وهو مؤثر بهذا المعنى فالاتفاقية تكون مع الحكومة وضمن الاليات الدستورية ولكن كيف يضمن الجميع التاييد الشعبي الشرعي لهذه الاتفاقية من غير أن تحوز هذه الاتفاقية قناعة الزعماء السياسيين والروحيين والثقافيين المؤثرين في رأي الناس وتوجهاتهم ولا شك أن السيد السيستاني هو الاكثر أحتراماً وتأثيراً في أوساط العراقيين.

المرجعية والسياسه
محمد أبو أبراهيم -

الدليل على عدم صواب أقحام السيد السيستاني في الامور السياسيه هي في فرض الانتخابات العراقيه في ظروف لم تكن مناسبه ابدآ ونتائج ذلك لمسها السيد شخصيآ في شعوره بالاحباط من اداء الحكومة المنتخبه وكذلك فرض التصويت على الدستور العراقي في توقيت غير مناسب أدت الى ولادة دستور مليء بالالغام ومثير للجدل والدليل ان لجنة تعديل الدستور شكلت فور اقراره ولم تصل الى حل لهذه اللحظه , نصيحتي لمن يريد ابقاء مكانة السيد محترمة ومصونه ان يبتعد عن أقحام المرجعيه في أمور تخصصيه بعيده عن التخصص الديني الغير قابل للجدل فالمرجعيه الدينيه لا جدال انها قمة في التفسير والافتاء الديني أما السياسه فلها أهلها فمن يحمل لقب دكتور في الاقتصاد لايمكن ان يقوم بأجراء عمليه جراحيه لمريض , شكرآ لايلاف على النشر والله

السيستاني حقيقة أم ؟
أبو الوليد -

حقيقة كم أتمنى أن أصدق ان السيستاني مثله مثل بقية البشر من أنبياء ومصلحين يأكل ويشرب ويتحدث للناس ؟؟ وكم أتمنى أن أراه أو حتى أسمعه يتكلم ، فقد أصبحت أجزم أنه خرافة من زمن الماضي

الى ناطق فرج
عادل الربيعي -

انك متوهم تماما لعدم معرفتك بتفاصيل الحوزة العلمية والاجتهاد داخل هذه الحوزة ولغة السيد السيستاني العربية اكثر فصاحة من المدعين بالعرب والعربية-- اما ما يخص التدخل بشؤون الدولة العراقية فاعتقد من حق كل عراقي ان يبدي راْيه بما يدور على الساحة العراقية وهذا الرجل الجليل عاش ثلاث ارباع عمره في العراق وله من تابعيه ما يعادل نصف سكان العراق اليس من حقه ان يدلوا بدلوه وهو المرجع الاعلى لشريحة مهمه في المجتمع العراقي-- فاباعتقادي يكفي مزايدات رخيصة على اناس لهم شاْنهم ووزنهم في العراق الجديد وها نحن نعيش في الغرب ومنحنا الجنسية ولنا حق التصويت بالانتخابات كاْي مواطن اخر فمتى نتعلم من هؤلاء لنكون بشر وشكرا---

هذا رأي السيستاني
عبدالله العبابسي -

اليوم صرح ممثل السيد السيستاني بأن سماحته يريد التالي ، وهذا نصه:وحول الاتفاقية الاستراتيجية طويلة الأمد المراد عقدها بين العراق وأمريكا لتنظيم العلاقة بينهما وطالب إمام جمعة كربلاء المقدسة بما يلي: 1- من الضروري التأني في عقد هذه الاتفاقية وعدم التسرع في الموافقة على ما يطرح في اجتماعات الإعداد لها ولا بد قبل ذلك من الرجوع إلى خبراء مختصين عالميين في فهم كل بنودها الأمنية والاقتصادية والسياسية وغيرها وكل في مجاله - كما قلنا في خطبة سابقة - ليكون المفاوض في اجتماعات الاعداد على بينة من أمره في الموافقة والرفض لبند ما فيها. 2- يجب ان يكون المعيار في الرفض والقبول لأي بند فيها هو مدى تحقيقه المصالح العليا لجميع فئات الشعب العراقي ويجب رفض اي بند يمس سيادة العراق أو يخل باستقلاله أو يضع القيود أمامه مما يحدد حرية الإرادة العراقية مستقبلا في اتخاذ القرار أو يلحق الضرر بالمصالح السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية أو يفوت مصالح مهمة للشعب العراقي أو يضر بالهوية الاسلامية والوطنية للشعب العراقي. 3- ضرورة إشراك جميع مكونات الشعب العراقي السياسية والطائفية والقومية في مراحل هذه الاتفاقية من الإعداد والصياغة والتفاوض، وليس من الصحيح حصر مشاركة تلك مكون أو مكونين من الشعب في تلك المراحل لأن هذه الاتفاقية مرتبطة بجميع فئات الشعب العراقي القومية والدينية والطائفية والسياسية ليكون الجميع مطلعين على بينة من الأمر).

لا يوجد أفضل من ذلك
عبدالناصر القاهري -

ماذكره الأخ العبابسي عن رأي الشيخ السيستاني هو أفضل رأي يمكن أن يتخذه انسان مسئول ، ويبدوا إن السيستاني ليس رجل عادي لأن هذا الموقف لا يتخذه شخص بسيط التفكير! بل قمة في العقلانية و(التفكير السياسي) لأنه يضرب المشروع الأمريكي في الصميم، شكراً للسيستاني

سرقة جهد الشابندر
علي المدني -

ما كتب السيد الشابندر شي حول العراق في القضايا المصيرية حتى يصرح عبد المهدي الكربلاءي او احمد الصافي بمثل ما يكتب السيد الشابندرفهل هناك تنسيق بين الشا بندر وبعض السيستانيين او رجال السيستاني

صدقت النبؤة
سعيد ا لوائلي -

السيد غالب الشابندر صاحب مدرسة مهمة في التحليل السيساسي ، وقد كتب لنا الكثير ، وصدقت الكثير من دعواته وتوقعاته ، ولكن كاكثر اهل الحبرة لا تحترمها حكومة الحزبيين والمتطلفين على السياسية

السيستاني عبقري
إدريس - المغرب -

بعد أن شاهدنا كل الذي يجري في العراق من دماء وخراب فيحق لنا أن نرفع القبعه للسيستاني لأنه كان يدرك إن الإحتلال أتى نتيجه لعدم إقتناع العراقيين بالنظام الذي يحكمهم ، ولذلك لن يستطيع العراقيين إخراج المحتل إلا إذا إتفقوا على عقد سياسي مرضي للجميع ، وهذا الذي يحرص السيستاني على إقامتة وبعد ذلك يخرج المحتل كتحصيل حاصل ، ولذلك بدأنا نفهم إصرار السيستاني على إقامة الانتخابات والدستور لأن الإنتخابات سوف تأتي بأشخاص لا يكون للمحتل فضل عليهم؟! وهذا هو المهم ،حقاً عبقرية محيره تتفوق على مراكز الابحاث !!!!

الشابندر حقيقي
عراقي وطني -

يتعامل السيد الشابندر بواقعيىه مع الاحداث وكثير من سياسي الاسلام السياسي ياخذون بارائه ولم يشيرو لذلك عيب ياسياسي العراق

إلى عادل الربيعي
ناطق فرج -

إذا كان السيستاني هو مَنْ سيحقق لنا السعادة والرفاهية والعيش الكريم (وأنا اشك في ذلك) فهنيئاً لنا به. أما إذا ترك السياسة للساسة ومريديها فهنيئاً لنا وله. لقد فهمتُ من تعليقك أنك تعيش في الغرب ولا بدَّ من أنك وبعد هذه الإقامة الطويلة تعرّفت على مراحل التطوّر التي مرّ بها المجتمع الغربي حتى وصل إلى ما وصل إليه من تقدّم وتطور علمي فاق الخيال. ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى فصل الدين عن السياسة وهذا برأي أحد أهم اسباب تطور المجتمع، أي مجتمعٍ كان. وللمؤسسة الدينية (وليس الدين) قديماً وحديثاً دور سلبي إن لم أقل معرقل أمام تطوّر المجتمعات. وإذا نظرت إلى تاريخ البشرية ستجد أمثلة لا حصر لها تثبت صحّة قولي. أما ما يُدرس ويُدرّس في الحوزة فهذا الأمر لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد. أما عن مصطلح (الإجتهاد) فهو مصطلح ديني ذو دلالة ثقافية حصرية الاستخدام على المذهب الشيعي وهو ما يُصطلح عليه باللغة الانجليزية Culture specific . ويُطلق هذا المصطلح على كل مَنْ بلغ شأناً كبيراً في التحصيل الديني، تحديداً، بعد إنهائه البحث الخارج وكتابة رسالة عملية ومزيداً من البحوث..إلخ. جلّ ما أخشاه يا استاذ عادل هو أن يتحوّل العراق إلى (جمهوريتي عراقيتي إسلامي) وإن حصل ذلك فأنا أول مَنْ سيترك الجمل بما حمل مع تمنياتي للملالي بالسعادة وطيب الإقامة في بلاد وادي الرافدين وللشعب العراقي الصبر والسلوان. راجع تعليق الاستاذ أبو الوليد (تعليق رقم 11) فهو تعليق أكثر من جميل وواقعي. راجع السطر الأول من تعليق الاستاذ الفاضل عبدالله العبابسي (تعليق رقم 13) وهنا أجدني مضطراً لأن اقتبس جزء منه لتعميم الفائدة: اليوم صرح ممثل السيد السيستاني بأن سماحته يريد التالي، وهذا نصه (انتهى الاقتباس). مَنْ صرّح؟ ممثل السيد! ممثل السيد هو الذي صرّح وليس السيد نفسه. وهذا ما قصدت به في تعليقي الأول حين قلت إن الرجل يُخاطب الناس من وراء حجاب! ولا يخفى عليك يا استاذ عادل إن سيد البلغاء علي ابن أبي طالب عليه أفضل السلام كان يُلقي خطبه أما جمع غفير من الناس. أكتفي بهذا القدر وتقبّل رائع احترمي وتقديري.

وراء الحجاب موقف؟
عبدالله العبابسي -

تحياتي للأخ ناطق المحترم ، يبدوا إنك منزعج من عدم خروج السيد السيستاني من منزلة ليخطب بالناس ؟ ولكن هل سألت نفسك لماذا يفعل السيستاني ذلك؟ وهل سألت عن معنى أن لايخرج أكبر مرجع شيعي من داره؟!وخصوصاً إنه كان تحت الإقامه الجبريه حتى يوم دخول المحتل الى العراق؟!فهل تريد أن يكون للمحتل فضل على السيستاني بأنه رفع الإقامة الجبريه عنه؟ فهل هناك موقف ضد المحتل أبلغ من هذا الموقف؟!ويبدوا إنك لا تعرف إن السيستاني جالس في دارة ولكن لم يعزل نفسه بل هو يستقبل الجميع من رؤساء وسياسيين أو بقالين في نواحي الكوفه ؟! أما بخصوص الإمام علي (ع) فهل سألت لماذا إتخذ الإمام علي نفس موقف السيستاني في فترة من الفترات؟!ومايعني ذلك في الفكر الشيعي ؟ أتمنى أن تسأل أكثر عن سبب عدم خروج السيستاني من منزله ؟ تحياتي