كتَّاب إيلاف

مأساة المسيحيين العراقيين، وإهمال المسئولين..

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كم مرة كتبنا، وكتب زملاء آخرون، عن موجة مطاردة، واضطهاد المسيحيين، والصابئة المندايين في العراق، التي بدأت منذ خمس سنوات متتالية!
إن ظاهرة اضطهاد المسيحيين، والصابئة المندائيين، وغيرهم، بدأت في بغداد، والبصرة، على أيدي المليشيات الحزبية، وخصوصا الصدرية، وفي الموصل، على أيدي المتشددين الطائفيين من السنة، ثم صار القاعديون، بعد غزوهم للعراق، الجهة الرئيسية في موجة الموصل.
لقد كان آخر مقال لنا في 4 حزيران 2007، وكان عن قتل الأب رغيد عزيز و3 من مساعديه بعد إيقاف سيارتهم في حي بالموصل، واغتيالهم. قبل ذلك في أكتوبر 2006، تم خطف وقتل الأب بولص إسكندر، وبعد شهر اغتيل رئيس الطائفة البروتستانتية في الموصل.
كانت المطاردة تتصاعد، وكنائس المسيحيين تحرق، حتى لم يبق في البصرة غير عدد قليل من المسيحيين، بينما كان عددهم حوالي ربع مليون تقريبا. لقد هاجروا للخارج، تاركين وراءهم كل ما يملكون.
لقد كتبنا، وغيرنا، عشرات المرات، مطالبين الحكومة، وقيادات الحكم، والمراجع الدينية، بإصدار إدانات حاسمة للحملة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية هذه الأقلية، التي كانت من سكان العراق الأصليين، وقبل دخول المسلمين؛ هذه الأقلية التي ساهمت في ازدهار الحضارة العباسية من خلال ترجمة الفكر اليوناني، والتي لعبت دورا هاما في تاريخ العراق الحديث، مثلما لعب المسيحيون في المشرق العربي دور الطلائع للنهضة العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر.
نعيد الكتابة اليوم عن الموضوع تعليقا على خطف كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية المطران رحو في الموصل، وقد انتقد الكردينال عمانوئيل الثالث عدم اتخاذ السلطات الحكومية أية إجراءات لحماية المسيحيين. ومن جانبنا لم نسمع غير طمأنة من للسيد رئيس الوزراء بالاهتمام بمتابعة الموضوع، وبكونه أصدر أمرا لوزير الداخلية، ومسئولي الأمن في محافظة نينوى، لمتابعة القضية، وبذل الجهود للإفراج السريع عن كبير الأساقفة رحو.
أما الخور أسقف فيليب نجم المعتمد البطريكي الكلداني لدى الفاتيكان، فقد أدلى بتصريح صحفي ذاكرا ' إن آلاف المسيحيين تلقوا تهديدات بالقتل من المليشيات، والجماعات المسلحة [ أي القاعدة]، وجرى إغلاق كنائسهم، ومؤسساتهم الدينية.' لقد كشف الأسقف أنه تم دفع فديات لإطلاق سراح 10 كهنة جرى خطفهم من بغداد، ومدن أخرى، وأضاف أن حوالي 25 بالمائة من المسيحيين، البالغ عددهم مليونا ونصف المليون، قد هاجروا من العراق بسبب تهديدات بالقتل تلقوها من المليشيات، والجماعات المسلحة، وقال إن عمليات الخطف، والقتل، والرعب، يتعرض لها كل العراقيين وليس المسيحيون وحدهم، و أن على الحكومة أن تقدم الحماية للجميع.لقد أضاف أن الكنائس المسيحية تلقت وعودا بالحماية من السيد رئيس الجمهورية، والسيد المالكي، ولكن للأسف لم تنفذ الوعود. من جانبه، فقد دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق السيد مستورا الحكومة العراقية إلى 'مضاعفة الجهود' لحماية الأقليات الدينية.
أجل، العراقيون بمختلف الأديان، والمذاهب، والقوميات، في محنة بسبب إرهاب القاعدة، وفلول صدام، والمليشيات الحزبية، ولكن الأكثر محنة، بل هي محنة مضاعفة، هم النساء والأقليات الدينية، كما كتبنا في 4 حزيران الماضي، في ذلك المقال ورد
'إن الجرائم تمر، دون أن نجد من المسئولين، وغالبية القيادات السياسية، ورجال الدين، إدانة حازمة لتلك الجرائم.... لا الحكومة، ولا القيادات، تعير انتباها جادا لهذه الظاهرة، التي تعني تفريغ العراق من بعض مكوناته الأساسية، التي سكنت العراق من القديم، وساهمت في العراق الحديث في كل المجالات'؛ ' إن كل حزب لا يبالي بغير المصلح الفئوية، من حزبية، ومذهبية، وقومية.'
أين بعض المعتقلين جراء حرق الكنائس في بغداد، والذين هددوا وقتلوا العديد من بائعي الخمور المسيحيين منذ أول يوم من سقوط صدام؟ أين الذين أجبروا، ويجبرون النساء، وحتى المسيحيات، على ارتداء الحجاب؟ كم عدد النساء اللواتي يقتلن كل شهر بتهمة 'غسل العار'، تماما كما كان يقترف عدي وزبانيته باتهام النساء، وضرب أعناقهن بسيوف كبيرة، ثم تعليق الرؤوس على واجهات مساكنهن؟ هل يعقل أن السلطات الأمنية لم تعثر حتى على مجرم واحد من هؤلاء المجرمين المنتمين للمليشيات، ولا نتحدث عن جرائم التكفيريين، الذين تحاربهم الحكومة حقا بمساعدة 'مجالس الصحوة'، وبفضل وجود القوات الأمريكية.
إن الظاهر أن إرهاب جيش المهدي قادر على فعل 'المعجزات'، كما وقع أخيرا من إطلاق سراح المسئولين الصدريين الكبيرين السابقين في وزارة الصحة رغم ثبوت جرائم القتل، والخطف، عليهم، وبشهادات موثقة، وها هم الشاهدون يختفون الواحد بعد الآخر، ووكيل الوزارة الحالي الصفار يختطف لأنه صاحب معلومات دقيقة.
إنه لمن العار أن تستمر جرائم اضطهاد الأقليات الدينية، فمتى تتخذ الحكومة الإجراءات الرادعة الحازمة لوقف الظاهرة؟ ومتى تصدر المرجعيات الدينية فتاوى واضحة، وحاسمة، للتنديد بالعنف تجاه المسيحيين وبقية الأقليات الدينية وتحريمه شرعا؟ متى تكف الأحزاب الدينية ومرجعياتها عن اعتبار المسيحيين 'كفارا ذميين'، وهو ما يفتي به الإسلام السياسي، ورجال الدين المسلمون، من مختلف المذاهب، فهم ليسوا 'كفارا ذميين'، أي مواطنين من الدرجة الثانية، في العراق وحده، بل ننظر أيضا لما يجري لأقباط مصر من تمييز، واعتداء، دون مبالاة السلطات، بل وبقوانينها نفسها كما قرأنا أخيرا للكاتب مجدي خليل، وهو ما يشجع أكثر الإخوان المسلمين، وكل المتشددين الدينين.
إن الصمت عن الانتهاكات جريمة لا تقل هولا عن الجريمة نفسها، فمتى يقوم المسئولون العراقيون بواجبهم المطلوب؟!
أخيرا نعتقد أن على المثقفين الوطنيين، الحريصين على الوحدة الوطنية العراقية، والمؤمنين حقا بالإعلان الدولي لحقوق الإنسان، وعلى منظمات المجتمع المدني، داخلا وخارجا، العمل لتنظيم حملة واسعة دفاعا عن الأقليات الدينية في العراق، وإجراء كل الاتصالات الممكنة بالهيئات الدولية والحكومات، والإعلام الغربي، لتعبئة الرأي العام الدولي أيضا لممارسة الضغوط المستمرة على الحكومة العراقية لتقوم بواجباتها تجاه هذه الأقليات، واحترام الحرية الدينية، والمساواة في الحقوق والمواطنة دون تمييز بسبب الدين، أو المذهب، أو العرق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفوضى الهلاكه ؟!!!
اوس العربي -

تقول ان معاناة المسيحيين العرب العراقيين بدأت منذ خمس سنوات اذن فتش عن الاحتلال لقد قوض الاحتلال الدولة العراقية والنظام واشعل حربا اهليه واطلق كل الشياطين والعفاريت من عقالها لكن كان الجيع في ظل الدكتاتورية ينعم بالامن والامان ماعدا اؤلئك المؤشر عليهم ويسببون قلقا حقيقيا او مفترضا للنظام انه الاحتلال انه الاحتلال ووقق القوانين الدولية فان الدولة المحتله تحمي الدولة المحتله وشعبها وتخدم خدمات الامن والاعاشة والطبابة الخ لشعب واقع تحت الاحتلال تلك مسئولية الاحتلال والاحتلال مسئول عن الفوضى الهلاكه في العراق وغيرها ، ان رمي مسئولية القتل والخطف للمسيحيين على المسلمين ايا كان تصنيفهم يراد منه تخليص الاحتلال ومسئولية عما جرى ويجري العراق ان تضخيم دور القاعدة وغيرها من الاحزاب يراد منه ابراء ذمة الاحتلال ومسئولية في تدمير العراق وتقويض الدولة والنظام لقد حمى الاحتلال وزارة النفط وترك المساجد والكنائس للتدمير ورجال وعلماء الدين من مسلمين وغير مسلمين للقتل والخطف والتعذيب والابتزاز انها مسئولية الاحتلال انها مسئولية الاحتلال ومن يقول غير ذلك يسوغ للاحتلال ويبرر.

الايتام علي المائدة
مدمن ايلاف القبطي -

ماءساة المسيحيين عموما انهم قوم مهذبين ومسالمين مع من لا يستحق و في عالم الارهاب والقتل فلا يوجد في شرقنا التعس الا الارهاب الاسلامي والارهاب الاسرائيلي فايهما نختار الارهاب الاسلامي علينا ان نخضع لة بان نتاسلم ولا حل اخر وان نعلن رفضنا لديننا وكفرنا بكل مقدساتنا اما الارهاب اليهودي قربما ارحم فهم لن يهتموا ان كنا مسيحيين او ايا كنا لكنهم يريدوا ولائنا لخدمتهم وربما يكونوا افضل من المسلمين وليس امامنا بديل لكن للاسف كنيستنا منافقة فهي تهلل للمسلمين وتنافقهم وتتبعهم بلا فهم ولا وعي ونحن علي دين الكهانة فلا حل الا حمل السلاح والدفاع عن النفس فان اول قانون مدني الهي هو( العين بالعين والسن بالسن )وعنهافقط سوف ترتعد فرائص االارهابيين وربما فرائص الكهنة اياهم فقد لا نحثوا امامهم وربما لا نقبل اياديهم ولا نلتمس صكوك غفرانهم من يدري لعلنا نفيق يوما ما فان الهنا الة الانتصار والكرامة وليس الة الهزيمة والخوف والخوافين هم ليسوا مسيحيين يوم نري المسيحيين رجالا شرفاء يدافعوا عن اعراضهم وكرامتهم وسيدهم القدوس الهنا ومخلصنا يسوع المسيح وتضرب اسنان الاشرار علي الفك بلا تردد سنري مجد الرب في كل مكان في شرقنا المتعوس دعك من تفسير الايات بلا اي استحقاق فالتسامح فقط مع من يفهم التسامح ولا شئ اخر

ارهاب
مدمن ايلاف القبطي -

لن يحمينا الا ذراعنا وايدينا والهنا وليس اخر لا داعي لاستجداء الرحمة ممن يحرضوا علينا فلا رحمة لديهم علينا نحن المسيحيين العرب البداية في تكوين منظمات مسلحة بسرعة للدفاع عن بناتنا واولادنا ولا حل اخر

موضوع.....
IRAQI -

مع احترامي وتقديري لاحبتنا المسيحيي العراق ـ هل من الاجدر التحدث عن ماسات غزة او الاحتلال الاسرائيلي او مواضيع المخدرات التي فتكت بشعوبكم والفساد الذي استشرئ في كل شي في العرب

بل إهمال الأمريكيين
أبو فراس -

عليك التوجه للأمريكيين باللوم والطلب منهم حماية المسيحيين وغير المسيحيين_ومنهم المسلمين بالمناسبه_فهم قوة الإحتلال المسئوله قانونا عن كل مايجرى فى العراق..وأرق تحياتنا للمحررين وللإحلال لا الإحتلال!

مأساة المسيحيين
marie -

الاخ د. عزيز الحاجشكراً على اهتمامك بوضع المسيحيين العراقيين ، تضع اللوم على المحتل الغاشم ولكن نسيت ان تذكر ايران الفارسية التي تكره كل شيء اسمه مسيحي طبعاً انت تعرف بعد "الثورة الاسلامية الايرانية" كيف اصبح وضع المسيحيين في اورميا في ايران ، لم يهجروا قسراً ولكن الظلم الذي حل بهم وحرمانهم من دخول الجامعات وممارسة المهن المهمة تركوا ايران وهم الان في المهجر ولم يبقى منهم الا القليل مع قسيس واحد فقط. فنحن المسيحيين العراقيين يحصل لنا ما حصل لاخواننا في ايران وطبعاً بمساعدة قوات بدر "الحكيم وابنه عامر" وجيش المهدي وغيرهم من الجهلة... مع الشكر ثانية . ماري يونان

ليس الاحتلال
فادي -

يتحدث بعض المعلقين وكأن اضطهاد المسيحيين يحدث فقط في العراق المحتل ولانه فقط فقط !!!! ويحدث في هذا الوقت او العصر فقط !!!اذن ماذا عن اضطهاد المسيحيين في باقي الدول العربيه والاسلاميه مثل مصر والسودان واندونيسينا وباكستان وماليزيا وكل دوله اكثريتها مسلمين وبدون ان تكون هذه الدول محتله ؟؟؟ وما السبب في اضطهاد المسيحيين منذ الف واربعمائة عام وحتى الان ؟؟؟؟وحتى قبل قيام اسرائيل او ظهور اميركا ؟؟ ستجدون الاسباب واضحه , فلا الاحتلال الاميركي هو السبب ولا الاحتلال الاسرائيلي هو السبب لان ارهاب المسيحيين واضطهادهم بدأ واستمر قبل ذلك بقرون وبدون اسباب سوى انهم مسيحيين واصحاب بلاد فيها خيرات ... بدأ مع الفتوحات الاسلاميه وما جرى فيها من مذابح وتقتيل ونهب وسبي للنساء والغلمان .

الاسلام السياسي
شلاال مهدي الجبوري -

بعد 5 سنوات من تحرير العراق من النازية البعثية وقوى الاسلام السياسي وبالدات الطائفي الشيعي تتربع على السلطة وتستولي على الشارع العراقي بميليشياتها ويقابلها ارهاب قاعدة البعث, فعم الخراب والفساد والقتل والتخلف والفقر والفوضى والعنصرية والطائفية....الخ كل مناحي الحياة والحبل على الجرار , الا يدل هدا على ان قوى الاسلام السياسي الشيعي والسني فشلت في حكم العراق. الا يدل على ان اختيار العراقين في الانتخابات السابقة كان خاطءا وقاتلا واليوم يدفعون ثمن اختيارهم هدا وامامهم فرصة قريبة وهي الوحيدة ليصححوا خطأهم ولاسيما الانتخابات البلدية ومن بعدها التشريعية القادمة لانتخاب اناس اكفاء ووطنين بعيدين عن الطائفية وعدم المبالات لفتاوي رجال الدين التي اوصلتهم الى الحظيظ. فليفكروا بعقولهم وليس بعواطفهم الدينية الطائفية

ملاحظة
قاري ايلاف -

يا ماري يونان توجد في ايران الكنيسة السوداء التابعة للارمن وهي كنيسة مهجورة تركها الارمن وذهبوا الى ارمينيا بعد الاستقلال ، يجتمع فيها المسيحيون الارمن مرةواحدة في العام ويقوم على حراستها والعناية بها اثنان من المسلمين الايرانيين طوال العام .

المسيح معنا
مريم -

الخت ماري لا يهمك ان لا احد يهتم بنا فمتل ما قال الاخ القبطي يسوع المسيح يحمينا.شكرا الك ايلاف

النطق بضمير حي
basheer toma -

اشكر الاخ كاتب المقال الذي عودنا على انسانيته ونبل اخلاقه وحرصه على مكونات شعبه عكس اولئك الذين يكتبون بضمير في اجازة دائمية وبروحية لا تخدم الا انتمائاتهم الحزبية او الدينية السياسية.لو كان الاخرون مثلك ،ايها الكاتب الجليل، لما استطاع المحتل ان يجعل السني والشيعي يتبادلان القتل وكلاهما يقتلان الغير مسلم.المحتل لا يعشعش في المساجد والحسينيات لبث التطرف واشاعة قتل الاخر.المحتل لا يستطيع ان يلجم السن رجال الدين كي لا يفتوا بعدم جواز فتل غير المسلمين او تبادل القتل على اساس طائفي.ينتظرون من المحتل حمايتهم؟ لماذا لا يتوحدوا لتفويت الفرصة عليه ان كانوا صادقين؟حرامية امتهنت السياسة والدين لاحتكار السلطة والاموال وهي في سبيل ذلك لا تتورع في حرق البلاد على رؤؤس اطفاله ونسائه .اناس بلا ضمير.كل الجرائم من هذا النوع لا تزدهر الا في المناطق الساخنة التي تقاوم المحتل !!! يا للمفارقة...احد المعلقين وصل به الامر الى لوم الكاتب لانه ترك اخواننا في غزة وتكلم عن اناس لا قيمة لحياتهم في بلد غريب غريب غريب اسمه العراق...الا يدري الاخ كاتب المقال هن ان العراقي يأتي تسلسله الاخير في المواطنة الحقة المبنية على الاساس القومي او الديني (ومنه يتفرع الطائفي بأشكاله)؟ اقول :استمروا على نهجكم هذا فوالله سوف لن تحصدوا غير الشوك والخسران.

تدويل محنة المسيحيين
عراقي مسيحي -

شكرا لللأستاذ الكبير والكاتب والمحلل السياسي المعروف د.عزيز الحاج ومواقفه المعروفه في الدفاع عن الاقليات في العراق ومنها الاقليه المسيحيه ذات الاصول المتجذره في العراق وتعقيبا على مقالة الدكنور اقول ان محنة الاقليات في العراق وخصوصا المسيحيه يحب عدم السكوت عليها ويجب نقلها من طابعها المحلي والدولي المحدود الى المحافل الدوليه الكبرى والمنضمات الانسانيه العالميه وفي الصحافه العالميه لأيجاد الحل المناسب لها وايقاف مثل هذه الجرائم الانسانيه ضد ابناء هذا الوطن الاصليين احفاد نبوخذنصر واشور بانيبال ونأمل من كافة الاعلاميين العراقيين والفضائيات الاخرى السعي من اجل ايصال هذه المحنه الى كافة ارجاء العالم

العدالة
محمد -

من المحزن مايحصل لمسيحي العراق وكل من لايشاهد هذا الظلم فهو كالنعامة رأسه في الرمل. ليس هناك أي مبرر لما يحصل.

الارهاب
عراقي -

شكرا للدكتور على المقال ، صح ان اميركا لايهمهامصير المسيحين والدليل العراق والبلقان ولبنان وانما مصالها الخاصة .

الى جنات الخلد
عراقي مسيحي -

مزيد من الاسى والحزن انعي الى الشعب المسيحي استشهاد الاب فرج رحو رئيس اساقفة الكلدان الكاثوليك في الموصل على يد الارهابيين الجبناء من تنظيم القاعده الاجرامي ولتكن هذه الحادثه درسا لكل المسيحيين بأنه حانت ساعة الجد والعمل وحمل السلاح للدفاع عن النفس ضد هذا التنظيم الاجرامي ومن يساندوه من التكفيريين ولتكن صرخه مدويه في جميع انحاء العالم وكذلك مطالبة الحكومه الحاليه بالاستقاله لعجزها عن توفير الامن لللأقليات في العراق والطلب من المنضمات العالميه وعلى رأسها الامم المتحده لحماية مسيحيي العراق من هؤلاء المجرمين الطغاة الى جنات الخلد ايها الاب الجليل

مسلمي الغرب
مسلم سابقا -

لماذا يعيش مسلمي الغرب في امان بينما يعيش مسيحي الشرق في جهنم

خبر عاجل قتل المطران
سهيل السويد -

نعزي الشعب العراقي جميعا و المسيحيين العراقيين بشكل خاص في داخل العراق و في بلاد المهجر الاجباري نعزيهم بأستشهاد المطران برج رحو و هو اليوم رمزا لكل العراقيين و رمزا كبيرا للمسيحيين بكل طوائفهم و ندين و نستنكر الجريمة البشعة التي نفذت تحت أسم الاسلام و الاسلام برئ من هؤلاء الارهابيين و ندين ونستنكر كل المرجعيات من كل الطوائف التي لم تعلن موقفها الحقيقي من قضية أختطاف رمز مسيحي عراقي و الساكت عن الحق شيطان أخرس و ندعو المجتمع الدولي و الدول العربية و خصوصا من هي تقع على حدود العراق أن تعلن بوضوح و تمارس بوضوح عملا يوقف الجريمة البشعة التي يمر بها العراقيين جميعا و المسيحيين منهم بشكل خاص اصحاب الارض و السكان الاصليين من يوم خلق العراق قبل 3200 سنة قبل الميلاد

الثور الابيض
مازن -

ان من يهون عليه ابن بلده حتى لو اختلف معه بالدين او اللون او العرق و يراه يؤكل و لا يكترث لانه ليس من لونه ولا دينيه ولا عرقه سيأتي عليه يوم يكون لوحده وينطبق عليه المثل "اكلت يوم أكل الثور الابيض"شكرا ايها الكاتب على تناول مأساة مسيحي العراق, و هو دليل ان ليس هناك حروب دينية و انما هي حروب المصالح, انه نظام التسويق الجديد للسلاح, افتعال نزاعات دينية و طائفية فهي الاضمن ان تطول و لتسوق كميات السلاح التي سوف تتكدس و يفلس اصحاب مصانعها اذا عم السلام هذه الارض.

يفرحون بقتل الانسان
ابو مريم - عراقي -

شكرا لكاتب المقال الشريف و شكرا لموقع أيلاف على هذه الروح الانسانية الراقيو ، الحقيقة موضوع معاناة المسيحيين العراقيين تحتاج الى دعمكم الاعلامي ، فهم الشعب الاكثر تضررا في العراق و من يقول أن الجميع في العراق يتعرضون لنفس المعاناة فهو على خطأ كبير ، المسيحيين مستهدفين من قبل الجميع و لا يعرفون لهم عدوا واحد فالامريكان المحتلون لا يعطون حماية للمسيحيين و لم تطلب الكنائس اي حماية خاصة منهم بل رفضت وجود المحتل من أول ساعة وطئت قدمه أرض العراق ، بل المسيحيين لم يتحالفو مع اي طرف في النزاع القائم أذا سميناه سني شيعي ، بل انهم اليوم يخطفون و يقتلون و يهحرون من قبل كل الملشيات سواء سنية أو شيعية أو ارهابية أو عصابات الاختطاف و أيضا يعلنون من القتل من قبل الاحتلال أسوتا بباقي العراقيين و هنالك مئات الآف الامثلة لمن يريد ..... بالاضافة ألى الهجره الكبيرة الى كل دول العالم و عندما يصل العراقي الى بلد المهجر بشق الانفس لا يجد أن مميزات له كونه عراقي مسيحي و مؤخرا أعطي الرفض للاقامة لعدد من المسيحيين العراقيين حتى في دولة متساهلة في قبول الهجرة و قررت الحكومة السويدية طردهم .... لمذا لآن السويد لا تتعامل مع الاشخاص على اساس دينهم و طائفتهم و تستطيع أن تزور السويد لتجد حسينيات و جوامع في مختلف المدن السويدية أضافة للكنائس . أذن العراقي المسيحي مغضوب عليه في وطنة و يعامل بمساواة مع باقي الاطياق في المهجر..... العراقون المسيحيون يحتاجون الى وقوف حقيقي من كل العالم لحل مشكلتهم

الاغلبية المضطهدة
صلاح الدين المصري -

يبدو ان البعض وسع دائرة استهداف المسلمين للمسيحيين ووصلهاالى الشرق الاقصى ؟!!!! ومعلوم ان ديانة المسيحيين في الشرق ابا ن الاحتلال الروماني كانت سرية وان من يقبض عليه يصلي على غير مذهب الدولة الرومانية يحرق حيا ان المسيحيين يدينون للمسلمين بحرية العقيدة لكن ماذا نفعل مع المتعصبين من صبية الكراهية والناكرين لمعروف العرب المسلمين ؟؟ – ليس الاقباط وحدهم الذين يتعرضون للاضطهاد فالمسلمون ايضا يتعرضون للاضطهاد اذا اعتنقوا فكرا لا ترضى عنه الدولة فيحرمون من المناصب الهامة وتغلق دونهم العديد من القطاعات فى الدولة مثل الشرطة والجيش والقضاء والنيابات 3 – الشعب المصرى كله بمسلميه واقباطه يتعرض لنوع خطيرمن الاضطهاد وهو الاضطهاد الاجتماعى حيث يتعرض البسطاء من هذا الشعب الذين ينحدرون من اسر متواضعة لسياسة تمييز طبقى تمنعهم من الحصول على فرص مساوية للتى يحصل عليها ابناء الاسر الغنية ويمنعوا من العمل فى العديد من المجالات بحجة اصولهم المتواضعة 4 – المسيحيون منذ فترة ليست بالطويلة انفصلوا عن باقى الشعب المصرى واختزلوا نضالهم فى رفع الاضطهاد الدينى عنهم خاصة وذلك بعيدا عن المطلب العام للشعب المصرى بالغاء كل صور الاضطهاد والتمييز مصورين للراى العام الغربى ان معركتهم هى مع المسلمين جميعا متناسين ان المسلمين يتعرضون مثلهم للاضطهاد وربما بشكل اكبر 5 – لو استجابت الدولة لمطالب الاقباط واستطاعت ان توقف التمييز الذى يمارس ضدهم فان هذا لن يحل الا مشكلة جزء صغير منهم اما الجزء والاكبر وهم الذين ينحدرون من اسر متواضعة فسيظلون يتعرضون للاضطهاد الطبقى الذى يتعرض له كل البسطاء من ابناء هذا الشعب سواء كانوا اقباطا او مسلمين 6 – ان التمييز الطبقى والعقائدى اصبح قانونا سارى النفاذ ولكنه غير معلن وان المعركة الحقيقية لهذا الشعب هى الغاء هذا القانون لانه يمثل الخطر الاكبر على هذه الامه, فعندما يشعر الانسان انه يعامل كمواطن من الدرجة الثانية بسبب دينه او معتقداتة الفكرية او وضعه الاجتماعى يفقد انتمائه للوطن الذى تخلى عنه وانكر بنوته له ويتحول الى قنبلة موقوتة معدة للانفجار فى اية لحظة 7 - ان العدالة تقتضى ان يتمتع كل افراد المجتمع بفرص متساوية لتحقيق اهدافهم وطموحاتهم بغض النظر عن البيئة التى نبتوا فيها او الافكار التى يعتقدونها او الدين الذى يدينون به ان الكفاءةوالاجتهاد والابداع يجب ان

نال اكليل الحياة
سماء صافية -

نشكر الدكتور على المقالة والى الذين يرجعون الاسباب الى الاحتلال الامريكي لماذا المسيحيون لا يقومون بهذه الجرائم البشعة او الصائبة او الايزيدين وغيرهم من الاقليات لكن لا تحزنوا يا شعب المسيح لانهم لا يعلمون انهم بهذه الاعمال الاجرامية يثبتون قول الرب الذي قال قبل اكثر من 2000 سنة قال :سيخرجونكم بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة الله ويسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لأجل اسمي لكن الذي يصبر الى المنتهى يخلص فهؤلاء لهم الحياة الابدية اما الاشرار فألى النار الذي لا ينطفئ هناك العذاب الابدي ا

فتش عن الامريكان
الايلافي -

هناك ابراء لذمة الامريكان مما احدثوه في العراق من فوضى هلاكة طالت البشر والشجر والحجر وهنا انتقائية فضه وتباك انتقائي فماذا عن قتل المسلمين مواطنين وعلماء دين هل الانسانية قابلة للتجزئة والانتقائية امال مسيحيين ازاي والرب محبه كيف ؟!!

عزاء
مريم العراقية -

العزاء الخالص لاستشهاد الاب فرج رحو الذي ظل يقول: انا اخر مسيحي سيخرج من العراق لتعلقه بالعراق..كان في الموصل روح وجسد قتلوا الروح بالاب رغيد وقتلوا الجسد بالمطران فرج ،يا موصل يا قاتلة الانبياء !!!!لكن تذكري ان للنعجة حمل واحد كل عام. وكل عام تذبح الحملان بالمئات ,بينما تنجب الكلاب بالعام ((كلاب)) كثيرة ومرقطة وملونة ورغم قوة الكلاب وشراستها بقتل الاخرين .يبقى الحمل اغلى ويبقى على الدوام .من يريد السماع فليصغي ومن لا يريد فربما نباح الكلاب افقدته السمع .

هذا يومكم
jonjon -

يحتاج مسيحيي الشرق الى ميليشيات مسلحة وفتاوي تكفيرية من رجال الدين وبعد ذلك سينعمون بالأمان ولكن المشكلة ان مسيحيي الشرق اناس متحضرين متعلمين متفتحين راقيين يحترمون الحياة التي وهبها الرب للبشر و صعب ان تقنع الأنسان المتمدن الراقي المحترم ان يتحول الى همجي متخلف ارعن ذباح

أوجزتم وأفصحتم
المصرى أفندى -

ياالمسيحيين العراقيين وغيرهم ممن تصدى للتعليق أقول: أوجزتم وأفصحتم عن السبب والعلة والعلاج.

فتش عن السبب
عراقي إيلافي -

في كل مكان فيه جريمة وقتل وسلب ونهب فتش عن التطرف الاسلامي المصري والجدعان الذين اقسموا ان يعيثوا فسادا في كل بقعة تطاها اقدامهم. والى متى ستنشرون للايلافي واوس وصلاح الدين ورشاد ومرتاد وقاريء وخنفشاري وباقي اسماء شلة الذين يسبون وشتمون الاديان والانبياء والمعتقدات ويبثون الفرقة بين ابناء الشعب الواحد وينهبون ثرواته كما فعلوا في العراق واليمن والاردن وسوريا وليبيا والكويت و السعودية وقطر و كل شبر من اي بلد وطاتها اقدامهم