كتَّاب إيلاف

القمة الإسلامية وخوف الغرب من الإسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من الجيد والضروري أن يتصدى مؤتمر القمة الإسلامية في دكار، لقضايا بالغة الحساسية والأهمية، كالاعتراف باستقلال كوسوفو، والفراغ الرئاسي في لبنان، ورتق الفتق بين زعماء تشاد وزعماء السودان، وخوف الغرب من الإسلام.
ومن المهم والضروري أكثر، أن ينجح هذا المؤتمر في وضع الخطط لمعالجة هذه القضايا، وإيجاد حلول لها، وإقناع المؤتمرين في التفاهم والاتفاق على هذه الحلول. وخاصة فيما يتعلق بخوف الغرب من الإسلام والمسلمين. وما نتج عن هذا التخوف الغربي الشعبي والرسمي من إجراءات وقوانين، ومواقف وتصرفات. وأن يسعى هؤلاء القادة والعلماء مشكورين، لإظهار الوجه الحقيقي للإسلام، وتصحيح المعلومات الخاطئة التي قُدمت للغرب عنه، وشوهت سمعته وصورته.
إن أهم ما يتوجب على قادة وعلماء الإسلام والمسلمين فعله في هذا الصدد، هو العمل على تجديد الخطاب الإسلامي الديني والسياسي، بما يتماشى مع التطورات العلمية، والحاجات الإنسانية المتزايدة للبشرية. وخاصة التأكيد على حقوق الإنسان، أي إنسان، وكل إنسان، مهما كان لونه ومذهبه، ودينه وتطلعاته. وفي هذا الإطار سيكون الاعتراف الكامل بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، دون التحفظ على أي بند من بنوده، سيكون لبنة تأسيسية عظيمة على الطريق الصحيح.
كما إنه من المهم أيضا، أن ينبذ أعضاء المؤتمر سياسة الخطاب الإسلامي المزدوج، التي لم تعد مجدية ولا مقنعة، ولا مقبولة ولا صالحة، خاصة في ظل التقدم الهائل للاتصالات. بمعنى أن لا يكون هناك خطابان، خطاب للداخل، وخطاب للخارج.! خطاب للتصدير العالمي، وآخر للاستهلاك المحلي.! خطاب في السر والحلقات والاجتماعات، وآخر للعلن في المؤتمرات والفضائيات.! وأن يُعتمد خطاب واحد للداخل والخارج. فإذا قيل إن الإسلام يدعو للتسامح والمحبة فيجب أن ينعكس هذا على التوجهات المحلية والممارسات اليومية. وعلى خطب الجمعة، ووقف الدعاء على اليهود والنصارى والمخالفين في الدين، بتشتيت شملهم، وزلزلة الأرض من تحتهم، وإهلاك نسلهم وضرعهم وزرعهم.
وإذا قيل إن الإسلام يؤمن بحق الإنسان في الاختيار، وإن لا إكراه في الدين، توجب على هذا وقف حملات التعصب والكراهية والتكفير، ووقف الذمّ والتحقير، وإطلاق النعوت، كالصليبيين، والكفار، والمشركين، والقردة والخنازير، التي تعبر عن البغض والحقد الدفين. والتي يقوم بها ويمارسها بعض المسلمين والمتأسلمين.
كما يتوجب على المؤتمر أن يدين بصورة واضحة قوية قاطعة، لا لبس فيها، ولا إبهام ولا تورية ولا (لكن). أن يدين الإرهاب وقادة الإرهابيين، ومموليهم، وأن يبين موقف الدين الإسلامي منهم، ومن أعمالهم ونواياهم وفتاواهم، وتغريرهم أتباعهم، وإزجاء الوعود لهم، وخاصة الشبان الصغار منهم.
وأن يبادر قادة المؤتمر كل في بلده إلى التخفيف من غلواء القوانين والمتشددين على أتباع الديانات والمذاهب الأخرى، وأن يُطلق شعار الحرية الدينية، وأن تُوضع الآية القرآنية (لا إكراه في الدين) موضع التطبيق والتنفيذ، بما يتبع ذلك من تغيير في المناهج التعليمية والتربوية، لإظهار موقف الإسلام وصورته الحقيقية.
وعلى قادة المؤتمر أيضا أن يتخذوا قرارا شجاعا، كما فعل القادة الأتراك المسلمين، لغربلة الأحاديث المنسوبة للنبي، وإعادة النظر في بعض ما احتوته السيرة النبوية من روايات. وربط بعض النصوص بأسباب النزول، والفترة الزمنية والمرحلة التاريخية المصاحبة لها، وإعادة تفسيرها بما يتلاءم مع العلم، والعصر الجديد، والإنسان الجديد.
كما لا بد للمؤتمرين من أن يركزوا اهتمامهم على المهاجرين في الغرب، خاصة أولئك الذين يسترخصون حياة الإنسان، ولا يحترمون حقوقه ولا إنسانيته. فقد شوه صورة الإسلام والعرب والمسلمين بعض المهاجرين المتخلفين الذين يكرهون العلم والمتعلمين، ويكذبون ويتحايلون ويخدعون، ويعيشون عالة على الغرب، لا شغل ولا مشغلة لهم، سوى التحريض على أهل البلاد التي استضافتهم، وتسفيه ثقافتهم وقيمهم، بعد أن منحتهم تلك البلاد التي استماتوا للحصول على إقامتها أو جنسيتها- إثر هروبهم من بلدانهم- الحرية والأمان والضمان، لهم ولأبنائهم، وقد يظن بعضهم أن الله قد سخر هؤلاء القوم لهم.
إن تفجيرات محطات القطارات في أسبانيا وبريطانيا التي أودت بحياة المئات من الغربيين، والتي نفذها بعض المهاجرين المقيمين أو المجنسين، إضافة لسلوكهم اليومي وممارساتهم، قد تركت أثرا بالغا، وخوفا شديدا في نفوس الغربيين الذين ظنوا أن هؤلاء القلة من المهاجرين الدمويين الناكرين للجميل، هم الذين يعبرون عن الإسلام، ويمثلون المسلمين.
Saadkhalil1@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارهاب الحقيقي 2
مرتاد ايلاف -

1 منذ فترة صدرت دراسة لباحث نصراني مصري وهو الدكتور نبيل لوقا بباوي تحت عنوان انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء، ومما جاء في الدراسة:يعتبر الإسلام ديناً سماوياً، وخطأ بعض أفراده لا يمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.في المسيحية تناقض رهيب بين تعاليمها الداعية إلى المحبة والتسامح والسلام وبين ما فعله بعض المسيحيين من قتل وسفك للدماء والاضطهاد والتعذيب بحق مسيحيين آخرين.هل ينسى المسيحيون ما قام به الكاثوليك في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم عام 248م؟ ففي عهده تم تعذيب الأرثوذكس في مصر، وإلقاؤهم في النار وهم أحياء، كما تم رمي جثثهم للغربان ووصل عدد الذين قتلوا في عهده إلى نحو مليون مسيحي، كما تم فرض الضرائب الباهظة عليهم، مما جعل الكنيسة القبطية في مصر تعتبر ذلك العهد عهد الشهداء وبه أرخوا التقويم القبطي تذكيراً بالتطرف المسيحي.في حين وجدنا من المسلمين التسامح وحرية العقيدة وحرية التحاكم لدستورنا المسيحي، مما يؤكد أن الإسلام لم ينتشر بالسيف كما يزعم البعض.ويتساءل: لماذا يقوم بعض المسيحيين بتضخيم بعض الأخطاء التي ارتكبت بحق بعض المسيحيين من قبل بعض الأفراد المسلمين، بينما هؤلاء المسيحيون يغمضون أعينهم عن المذابح والجرائم والمجازر التي حدثت من جانب المسيحيين؟إنني أؤكد وبناءً على دراستي للتاريخ أننا لم نجد أرحم من المسلمين وهذه هي الحقيقة.2 يقول المؤرخ المسيحي فيدهامأين المسيحيون من مذبحة باريس التي وقعت في 24-8-1572م التي قام بها الكاثوليك ضد البروتستانت وذهب ضحيتها عشرات الألوف حتى امتلأت شوارع باريس بالدماء؟ هل نسي المسيحيون أن محكمة الكنيسة عام 1052م أمرت بطرد المسلمين من أشبيلية (في الأندلس) إذا لم يقبلوا بالديانة المسيحية ومن خالف ذلك يقتل؟إن الحروب بين المسيحيين ملئت بالفظائع؛ لأن رجال اللاهوت كانوا يصبون الزيت على النار.ينقل عن المؤرخ وليم جايس قوله: إن العالم لم يعرف الاضطهاد الديني قبل ظهور الأديان الموحدة،

الجهل يتكلم
البريه -

الي المعلق رقم 1 لأنك لاتقرأ بما يكفي كما يبدو فسوف اصحح لك معلومه واحده وهي أن دقلديانوس الحاكم الروماني لم يكن من طائفه الكاثوليك بل كان حاكما وثنيا ولم يكن الأقباط أرثوذكس بل مسيحين! في القرن الثالث لم يكن هناك أنقساما في الكنيسه ! بل كنيسه واحده الي القرن الخامس الميلادي. كان الجميع مسيحيين لاكاثوليك ولا ارثوذكس ولا أي طائفه..أقرأ قليلا فينفتح ذهنك ولعل قلبك أيضا!

يااستاذ سعد..
عادل -

أنت تحلم ياأستاذ سعد الله خليل, والأحلام جميلة ولكنها بعيدة جدا عن الواقع.. الذى تطلبه هو المستحيل بعينه, خاصة وأنها قضايا خلافية. أى أن المجتمعين لا يتفقون معك فى أهدافك فكيف بمناشدتك وطلباتك! أكثر المجتمعون لا يوافقون فى الحقيقة ومن داخلهم على أن لا إكراه فى الدين, وإنظر كم من دولهم يطبق حد الردة وفى الأقل تحريض الغوغاء على القتل, ومن بينهم من يحكم بحكم قضائى -نزيه جدا خالص قوى- بتفريق رجل عن زوجته لأن كتاباته لم توافق هوى الرعاع.. وغيره وغيره مما لا يفوت على حصافتك.

الي مرتاد ايلاف
محمد السكري -

لقد لخبطت في التاريخ اخياولا دقلديانوس كان امبراطورا رومانيا كافرا لانه في ذلك الوقت لم يكن هناك كاثوليكا بل كان الكل مسيحيين ثانيا انك تقول ان الاسلام لم ينتشر بحد السيف اسألك اخي ما هي حرب الردة وما اسبابها اليس ترك المسلمين للاسلام هو السبب واجبرهم ابو بكر الصديق بالعودة الي الاسلام وهذا يااخي ما حدث في مصرثالثا ما معني من ارتد فأقتلوهاليك فتوي صادرة من الازهر بخصوص انسان مسلم ترك الاسلام وتقول الفتوي انه ان لم يستتاب فيقتل اما اولاده القصر فهم مسلمون الي ان يبلغوا سن الرشد واذا تركوا الاسلام فتجري محاولات لارجاعهم واذا صمموا علي ترك الاسلام فيقتلوا

ignorance is a bless
what? -

Diocletian was a Catholic? Where do you people read this nonsense? There were no Catholics until 1054 when Christians were divided into Catholics and Orthodox. Diocletian was PAGAN, and killed all Christians. As for luqa bibawy, he''s a Muslim not a Christian. Very simple.

رمتني بداءها ؟!!
اوس العربي -

نحن نشكر الكاتب على تبعيضه المسلمين ولم يصمهم بالجملة بما هو متداول في الاعلام المسيحي المتصهين وهو تقدم ملحوظ في موضوعية الكتاب الشعوبيين ؟!! يبدو ان الكاتب يغترف من اجندة المحافظين الجدد وبرنار لويس المستشرق التلمودي الصهيوني واقتراحات الصهيوني الامريكي دانيال بابيس وهو لايفعل اكثر من اعادة انتاج الاجندة الخائبة والتاكيد عليها ان القوم الغربيين فعلوا كم يقول المثل العربي رمتني بداءها وانسلت فان الغربيين هم الاباء المؤسسون للارهاب والقتل والذبح وقد فتكوا بامضى اسلحتهم الفتاكة المتطورة الملايين من سكان الكوكب في القارات الخمس حيث حيث تسجل الاحصائيات التقديرية ان الغرب مسئول ولاننسى الكيان الصهيوني عن ابادة مائتين وخمسين مليون انسان منذ الحرب العالمية الثانية وهذه احصائية قديمه نسبيا ويكاد يجمع المنصفون ان الحضارة الغربية ذهبت بالحروب اشواطا كبيرة لم تصل اليها البشرية في تاريخها ان الغرب وامريكا تحديدا مسؤلة عن مئات الحروب والانقلابات والجرائم الانسانية وجرائم الابادة وتدمير الطبيعة . نأمل من الكاتب ان يزور على غفلة معسكرات يسوع ومدارس اليهود التلمودية المعروفةبشيفا وان يحضر مدارس الاحد في الكنائس المصرية للاطلاع على ما يحشوه قسس الكراهية من حكايات مغرضه عن الاسلام ورسول الاسلام والمسلمين وان يطل ولو اطلالة سريعه على مواقع الكراهية .

الارهاب الحقيقي 3
مرتاد ايلاف -

أنقل لك عددا من أخبار المنظمات والأعمال الإرهابية التي لم يشارك فيها مسلم ، من كتاب الباحث مختار شعيب بعنوان [الإرهاب] حيث قال : إن أول منظمة إرهابية عرفها التاريخ هي منظمة السيكاري التي شكلها بعض المتطرفين من اليهود من طائفة الزيلوت الذين وفدوا إلى فلسطين في نهاية القرن الأول قبل الميلاد بهدف إعادة بناء الهيكل الذي عرف بالمعبد الثاني. ويضيف المؤلف انه في نهاية القرن التاسع عشر ظهرت أول بوادر الإرهاب الحديث في روسيا بظهور منظمة الأرض والحرية في العام 1876م ، ثم منظمة الإرادة الشعبية التي تشكلت عام 1879وجعلت الإرهاب جزءاً متكاملاً من العملية الاجتماعية الروسية. ثم يضيف إن أول استخدام للقنبلة في العمليات الإرهابية كان من جانب الثوار الايرلنديين في العقد الثامن من القرن التاسع عشر في عملية الفرار من سجن كلير كنوبل في لندن. غير إن الإرهاب في مظهره الحديث كان من ابتداع الثورة الفرنسية التي قامت في عهد روبيسير وجان جيست بقطع رؤوس 140ألف فرنسي وسجن 300ألف آخرين . وعرفت أوروبا خلال مرحلة الحرب الباردة منذ بداية خمسينيات القرن العشرين ما سمي بالإرهاب الأحمر اليساري الذي ارتبط بالتنظيمات الشيوعية التي وجهت عملياتها ضد الدول الغربية وضد الولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة. كما عرفت أوروبا ما سمي بالإرهاب الأسود الذي ارتبط بالتنظيمات الفاشية والنازية في ايطاليا وألمانيا والنمسا وعرفت كذلك الإرهاب الانفصالي الذي تقوم به إحدى الجماعات الانفصالية بهدف تحقيق انفصال أقلية معينة تقطن إقليما معيناً عن الدول الأم كما في حالة الجيش الجمهوري الايرلندي في بريطانيا وحركة ;آيتا في إقليم الباسك بأسبانيا وحزب العمال الكردستاني في تركيا . ويضيف المؤلف انه منذ بداية الستينات عانى المجتمع الدولي من أشد العمليات الإرهابية خطورة وقسوة وهي تلك التي تمارس ضد الطائرات المدنية التي تستخدم في نقل الركاب بين الدول والسيطرة عليها وإجبارها بالقوة على تغيير مسارها وحجز ركابها داخلها لتحقيق مطالب معينة لخاطفيها الذين أطلق عليهم قراصنة الجو حيث كان أول حادث اختطاف طائرة مدنية في البيرو العام 1930.غير إن هذه الظاهرة لم تستفحل إلا في النصف الثاني من القرن العشرين . وبينما كانت المنظمات الإرهابية خلال السبعينات إما يسارية أو فوضوية وهي حركات تسعى إلى الحكم وأشهرها الألوية الحمراء في ايطاليا وبادرماينموف الألما

الارهاب الحقيقفي 4
مرتاد ايلاف -

وقد استخدمت هذه التنظيمات العنف ضد الحكومات وأهداف مختارة من المنشآت أو الأشخاص وفي عقد التسعينيات تحولت إلى عمليات تهدف إلى الإضرار العام مثل عملية نشر غاز الساري في احد أنفاق طوكيو التي ارتكبتها جماعة دينية يابانية متطرفة هي جماعة اوم شيزيكيو أوالحقيقة السامية ، وذلك إضافة إلى عملية أوكلاهوما سيتي بالولايات المتحدة التي وقعت في 19ابريل (نيسان) 1995وقتل فيها 168شخصاً والتي قام بها ديفيد كورش أحد لأعضاء المليشيات البيضاء في الولايات المتحدة الأمريكية . وكفى اللبراليين والعلمانيين أهل تحليل الشهوات استعمال أسلوب ما أريكم إلا ما أرى، وهو اسلوب فرعون باحتكار الفهلوية في الفهم؟!!!.

مرتاد الكذب
المنطقي -

ما فعلوه كان قبل 500 عام على الاقل لا في القرن العشرين والواحد العشرين وفعلوها على ابناء جلدتهم لا على الاخرين, وهل يعتبر طرد المحتلين الاسلاميين من إسبانيا عملا ضد الانسانية , فإذا ما يفعله الفلسطينيين عملا ضد الانسانية ايضا, اما الاجرام فلا يوجد عدد يساوي ضحاياه وإجرام يوازي إجرامهم بحق ابناء جلدتهم وبحق الاخرين ومع هذا السؤال المحير, لماذا يطلب الجميع اللجوء الى الدول الغربية والمسيحية ولم نسمع ايا من البشر حتى المتطرفين الاسلاميين يطلب اللجوء حتى الى تركيا التي يعتبرها البعض ليبرالية!!!!!!!, هل توجد إجابة منطقية ووافية لهذا السؤال؟ وسؤال الى إيلاف, الى متى ستحجبون تعليقاتي وتعليقات المسيئين من اوس , الايلافي , مرتاد, قاريء وكل المسيئين الى إيلاف وينسبون انفسهم الى إيلاف بالقوة!!!!!

الى مرتاد ايلاف
زنفل -

اولاً اوجه الشكر للكاتب على هذا المقال الرائع الذي ينم عن ضمير انساني راقي ، فيجب علينا ان نحترم الانسانية قبل الاديان ، ثانياً اريد ان اصحح خطأ وقع فيه مرتاد ايلاف و هو ان الامبراطور دقلديانوس كان كاثوليكي و هذا خطأ فهو كان ملحد و كان يأمر الاقباط للتبخير للاوثان و اذا رفضوا كان يعذبهم حتى الموت ،و احب ان اضيف اننا لا نحكم على الاديان من خلال افعال البشر و لكن من تعاليم تلك الاديان ، فكل البشر بإختلاف اديانهم وقعوا في اخطاء كثيرة .

الإرهاب البشرى
Amir Baky -

علاقة الإنسان بالثقافة الدينية كالآتى إنسان يطوع غريزته الإرهابية بالشعارات الدينية دون سند من الدين. إنسان يقوم بنفس العمل مع وجود سند فى النصوص الدينية. إنسان يفسر الدين لإشباع غريزته الإرهابية. والحقيقة أن الدين الحقيقى يقاوم هذه الغريزة فى الإنسان.

لا تكذبونا يا ..
مرتاد ايلاف -

ايه لا تكذبونا على عبارة هنا او هناك يبقى ان الارهاب في اصله غربي النزعة لماذا تدافعون عن المسيحية الغربية ؟! انا اقول عنكم ماعلاقة المسيحية المشرقية بجرائم الغرب ؟!! لكننا نرد من باب الافحام والتبكيت

عصور ظلام
koye -

إن العالم تقاعس كثيرا عن التبشير بالعلمانية، وعليه أن يعلم أن لا حل آخر إلا الانزلاق التدريجى لعصور ظلام جديدة. إن صورة المسالم للشخص المتدين هى أكبر خلط وقع فيه العالم الغربى فى القرن العشرين، وأعماه عن القوة الحقيقية للدين . الدين عقيدة، وكل عقيدة تلغى العقل وكل أرضية للمناقشة لأنها تنبع من الفرضيات المسلمة والتعليمات التى تأتى من السماء .

مقال جيد
ابن رشد -

لقد اصاب كاتب المقال واحب ان اضيف ان الغربيين ينقسمون الى قسمين الاول : الجاهل ويمثل الغالبية العظمى من عامة الشعب والذي بالفعل يخاف منا ويظن اننا سنحطم حضارتهم وعاداتهموالثاني : الواعي ويمثل الاقلية وهو الذي يخاف علينا ويعلم جيدا اننا شعب متخلف وان متطرفيننا يشوهون سمعتنا ويحطمون علاقاتنا مع جميع شعوب العالم وانه اذا انتصر الارهابييون في مسعاهم فسوف يلقون بامتنا الى التهلكه. فما بالك بامة تاكل مايزرعه "اعدائها" وعالبيتها العظمى جياع حفاة عراة مرضى أميين وليس لديها الا البترول الذي يستطيع الغرب ان يحتل كل اباره خلال عدة ايام. لذلك افيقوا ايها العرب والمسلمين وكفاية عنتريات فارغة ورحم الله امرىء عرف حده ووقف عنده

لاحياة لمن تنادي!!0
كركوك أوغلوا -

حتى الحبيب بورقيبة قبل خمسون سنة ونيف تم تكفيره ؟؟!!00لأن أي أصلاحي لايمكنه البقاء على السلطة , التي معظمها شرعية بدساتيرها التي لاتعترف لا بل تتناقض كليا بما جاء بلأعلان العالمي لحقوق الأنسان ؟؟!!00

الي مرتاد ايلاف
محمد السكري -

اولا اسمح لي ان اختلف معك فواضح انك مبرمجثانيا الكتاب المقدس يدعو الي محبة الاعداء والصلاة لاجل من يسئ اليك انا لا اطلب منك ان تسمع كلامي بل اقرأ الموعظة علي الجبل وستجد هذا الكلام في انجيل متي انا كنت مثلك ولما بدأت اقرأ انجيل المسيحين بدأت افهم كم نظلمهمثالثا ان بن لادن ليس ارهابيا بل هو مسلم يطبق التعاليم الموجودة في القرأن الكريم والسنة الم يأمرنا القرأن واذا لا قيتم الذين لا يؤمنون فضرب العناقالم تأمرنا كتبنا ان نكره اليهود وان نصف المسيحين بأنهم مشركينان بن لادن هو انسان صريح مع نفسه وامين في تطبيق تعاليم القران والسنةاما المسيحي الذي يقتل فهذه نزعة بشرية وليست ناتجة عن تعليم ديني اما المسلم الذي يقتل فهو مجاهد واذا مات فهو شهيدهل لك ان تفسر مقتل البطريرك في العراق بعد ان حاول المسلمون الذين خطفوه ان يغير مسيحيةه اليس هذا تطبيقا لتعاليم القران والسنةيأخي ان الاسلام قتل الضمير في الانسان المسلم وجعلة الة قتل لنفسه ولاخيه في الانسانية اصحي لنفسك وفوق