كتَّاب إيلاف

العلمانيون الأقباط والنحت بالأظافر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
العلمانيون الأقباط - لمن لا يعرفهم- مجموعة من مثقفي الأقباط الأرثوذكس، أخذت على عاتقها محاولة فتح كوة يدخل منها النور والهواء المتجدد إلى كهوف الكنيسة الأرثوذكسية العتيقة، والتي انغلقت على نفسها جراء عصور الجهل والاضطهاد الطويلة والممتدة، لتتكون فوق جوهرة الإيمان المسيحي النقية طبقات متعددة ومتوالية من القشور المتكلسة، عزلتها عن العالم وعزلت العالم عنها، ذلك بالتوازي مع ذات ما حدث لمصر الوطن، التي تكاد تخرج نهائياً من مسيرة التاريخ الإنساني، نتيجة لأسرها الذي طال بين براثن الأفكار والرؤى منتهية الصلاحية.
"العلمانيون الأقباط" حسب فهمي الخاص لرسالتهم -والذي لا يتحتم أن يوافقني عليه جميع أفراد تلك المجموعة- لا يحملون رؤى أو أفكار جديدة تتعلق بالعقيدة الدينية للمسيحية أو للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فمفهوم وفهم الإنسان للعلاقة بينه وبين إلهه ليست من الأمور التي تقبل الطرح للنقاش العام، فهي أمر شخصي إلى نهاية المدى، ويستطيع الفرد إن شاء مناقشته مع من يشاء من الخبراء في شئون العقيدة، يأخذ منه ما يشاء ويحتمل، ويترك ما عدا ذلك، دون ما موجب لإملاء أو وصاية من بشر كائناً من كان، لكن ينصبُّ اهتمام "العلمانيون الأقباط" على الإنسان في حياته العامة واليومية، وفيما يتلقاه من تعليم وثقافة تؤهله للتعامل مع الآخر، وتساعده على رؤية واقعية وعقلانية لذاته وللعالم من حوله، علاوة على اهتمامهم بشئون الكنيسة باعتبارها أضخم وأعرق مؤسسة وطنية مصرية، تحتل بأنشطتها وخطابها المساحة الأكبر في حياة قطاع هام من المصريين تتراوح نسبته بين 10- 15%، علاوة على التأثير غير المباشر، عبر علاقات الكنيسة وجماهيرها مع باقي مكونات المجتمع المصري في شتى مجالات الحياة.
ربما أكثر الحجج التي يروجها أعداء التغيير والمتضررون منه رواجاً، هو أنه ليس الآن وقت النقد الداخلي للكنيسة، فيما الأقباط وكنيستهم يواجهون هجمة شرسة من الجماعات الظلامية، التي نجحت في اختطاف المجتمع المصري، بل واختطاف كافة أجهزة الدولة ذاتها، النصف الثاني من الحجة صحيح ولا ريب، فوضع الأقباط حقيقة خطير، والأمور تسير حتى الآن في اتجاه تحول ما نعتبره "تمييزاً ضد الأقباط" إلى أن يصبح "اضطهاداً سافراً ضدهم"، لكن النصف الأول من الحجة خطأ محض، فليس هنالك أوان للإصلاح وأوان لا يناسبه الإصلاح، فالإصلاح والتغيير في أي مؤسسة إنسانية لابد وأن يكون مستمراً، وإلا تحللت وتهاوت، أو صارت متحفاً في أحسن الأحوال، رغم أن وقت الأزمات بالذات هو الوقت الذي يكون فيه الإصلاح والتغيير أكثر إلحاحاً، فإصلاح ما بداخل الكنيسة، وتطوير خطابها وتعليمها للأقباط ليتوافق مع العصر وظروف الوطن، هو الذي سيمكن الأقباط وكنيستهم من مواجهة ما تتعرض له من ضغوط، كما سيساعد عموم الوطن على اجتياز أزمته الحضارية والثقافية، ليلتحق بركب الحضارة العالمي، فمن السذاجة إن لم يكن سوء النية أن نقول بأن نحتفظ بعيوبنا كما هي إلى أن نحقق ما نصبو إليه، لأن العكس هو الصحيح تماماً، فما لم نغير ما بأنفسنا، فلن نستطيع تغيير ما يحيط بنا من ظروف نرفضها.. يذكرني منطق هذه الحجة بما يقوله أذناب الدولة في المجال السياسي، من رفض تطبيق الديموقراطية حتى ينتهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فياله من منطق متهافت، ويالها من نكتة سخيفة مبكية!!
مشكلة أو مأساة "العلمانيون الأقباط" أنهم يسعون بفكرهم الجديد (لمن يشاء اعتباره جديداً) في مصرنا العزيزة أرض المقدسات، نعم هي بجدارة أرض المقدسات، فكل ما في بلادنا مقدس، كل ما في بلادنا يحمل لافتة غير مرئية، لكنها واضحة ومقروءة ومستقرة في وجدان الجميع، لافتة تقول "ممنوع الاقتراب والتصوير" و"ممنوع المناقشة أو الاعتراض"، "ممنوع حتى مجرد التفكير والتأمل والتدبر"، فكل ما حولنا مقدس وغير قابل للمس أو الجس، الحاكم مقدس وقد اعتبرناه في العصور الفرعونية إله، أما الآن فقد تنحى قليلاً ليصبح نائب الإله على الأرض، أو مستعيناً في بطانته بعدد من نواب الإله، يؤمنون له القدر المطلوب من القداسة، لكي لا يتجرأ أحد على مناوأته أو مساءلته عما يقول ويفعل، كما لا يتجرأ أحد على إنزاله من كرسيه الذي لا يبارحه إلا بالموت، بل وربما بعد موته لا يعدم من يستدعي روحه لترشدنا في تخطيط ما عجز هو عن حسن تدبيره خلال حكمه وحياته الماجدة، أو لم نفعل هذا مع زعيمنا المفدى جمال عبد الناصر؟!!
عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا كلها مقدسة، فليس من المقبول في أرض المقدسات أن تكون ثمة أفكار إنسانية غير مقدسة، لذا يلجأ كل صاحب رأي إلى إسناد ما يرى إلى الكتب السماوية، ولا يتم هذا الإسناد على أساس التماس التأييد لفكر إنساني من مرجعية الكتب السماوية، فهذا لا غبار عليه، وربما عده البعض مطلوباً وضرورياً، لكن الإسناد يتم على أساس أن الرأي المعروض هو الفهم والتفسير الوحيد الصحيح لكلمة الله، وأن أي انحراف عنه أو نقد له هو من قبيل الخيانة والردة والكفر والشرك والزندقة والهرطقة وازدراء الأديان.... عدد لا بأس به من الاتهامات الخناجر جاهزة دائماً لتسدد إلى قلب من يتجرأ على انتقاد الأفكار المقدسة الراسخة كالصخور الأزلية.
إذا أرادت الدولة تغيير ضريبة التركات، ذهبت إلى رجال الدين ليسندوا الأفكار المطلوب تقنينها إلى المرجعية المقدسة، وإذا أراد الأطباء والمجتمع مناقشة زراعة الأعضاء البشرية أو تغيير توصيف موت الإنسان من توقف القلب إلى موت جذع المخ، ذهبوا أيضاً إلى سدنة المقدس، لأنه غير مسموح في بلادنا العزيزة بأن يكون هناك أي رأي أو فكر غير مقدس، كما هو غير مسموح ولا مستساغ أن يُتخذ صالح الإنسان كمرجعية، فالإنسان في هذا المناخ مجرد مفعول به لا أكثر ولا أقل، مجرد حجر بلا قيمة في حصون المقدس المنيعة، وفي أحسن الفروض متسول ينتظر ما قد يجود به سدنة المقدس من مراحم، لكنه دائماً عليه أن يحرص على أن يكون من زمرة القانعين الشاكرين على كل حال وفي كل حال ومن أجل كل حال!!
هذا عن مصر الوطن الذي يشمل الجميع، وتحتويهم ثقافته وهيمنة رجال حكمه بالإكراه أو بالتي هي أحسن، فما بالنا إذا كان الأمر يتعلق بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تعني كلمة الأرثوذكسية الرأي المستقيم، وهذا مقبول ومستحب في العقائد الأساسية واللاهوتية، لكن المشكلة أو الكارثة هو امتداد الجمود والانغلاق على الذات إلى ما يتعلق بحياة الناس ورؤيتهم لأنفسهم وللعالم، فيما الناس من حولنا يبدلون ويطورون حياتهم باستمرار ودأب، بل ويعتنقون التغيير والتطوير منهجاً للحياة، لنظل نحن جالسين القرفصاء نطقطق عظم أرجلنا كما قال نزار قباني، ونجتر مقولاتنا ومفاهيمنا، التي تفصلها عن العصر دهور لا نستشعر مرورها، ونسارع بإخراس كل صوت يهمس بغير المستقر المقدس دائماً، باعتباره اعوجاجاً ومروقاً من الأرثوذكسية والدين والإيمان المستقيم.
لو توقفت تلك الرؤية المضحكة المبكية للتقديس عند حدود الأفكار لهان الأمر، ولأمكن الالتفاف حولها بطريقة أو بأخرى مثل التأويل والفهم المجازي للمقدسات، لكن الكارثة الحقيقية هي في امتداد التقديس إلى الأفراد الذين ينصبون أنفسهم نواباً للإله ورعاة وحماة للدين، أي رجال الكهنوت باختلاف رتبهم، هم في نظر الأقباط -المغسولة أدمغتهم منذ الطفولة بالتعليم الكنسي- ملائكة أطهار مقدسون، كل ما يقولونه مقدس.. كل ما يلمسونه مقدس.. إن لمسوا الماء أو الزيت صار مقدساً، وإن ماتوا فرفاتهم مقدسة، تشفي الأمراض وتجلب المنافع والنجاح والفلاح لكل من يتسمح بها، حتى تراب قبورهم مقدس، وإذا ما شُرب مزيجه مع الماء فسيكون له فعل السحر، ربما بما يفوق سحر "شربة الحاج محمود" ذائعة الصيت.
في ظل هذه الثقافة من الطبيعي ألا تعدم الكنيسة بين قادتها أكثر من "بريا" و"جوبلز"، وأن نعيد إنتاج مقولة "أنا الدولة" التي صارت مثار سخرية، في صيغة "أنا الكنيسة" و"أنا المسيحية"، ما يعني بالتالي أن تعتبر مجموعة "العلمانيون الأقباط" "ضد الكنيسة" و"ضد المسيحية"، وليست كما هي في الحقيقة ضد ممارسات وأفكار لم تعد مقبولة، يفرضها ويصر عليها من نصَّبوا أنفسهم نواباً لله ومتحدثين باسمه.. والناس في بلادنا بطبعهم أتقياء وطيبون وبسطاء.. نعم هم يئنون مثلاً تحت وطأة تعسف قوانين الأحوال الشخصية المقدسة واللا إنسانية التي يصر عليها قادتنا المقدسون المعصومون من كل خطأ أو سوء تقدير.. والناس أسرى أسوار الكنيسة خائفون مرتعبون من الاختلاط بأولاد العالم (كما يسميهم خطاب الكنيسة) خارجها.. هم عاجزون عن التأثير الإيجابي في وطنهم سياسياً واجتماعياً، وهم المحاصرون بتهديدات جماعة الإخوان المسلمين، التي تحيطهم بالكراهية، ويحقر أعوانها منهم ومن دينهم وكتابهم المقدس في وسائل الإعلام ليل نهار، دون أن يكون لهم حول ولا قوة وهم محاصرون داخل الكنيسة، خوفاً من الخروج إلى الهواء الطلق، لأن الكنيسة تقول لهم أنهم أبناء الملكوت وليسوا أبناء العالم، وتعدَّهم لكي يكونوا خرافاً جاهزة للذبح.. هم المتضررون من سوء إدارة الكنيسة وإهمال الفقراء والضعفاء والمحاصرين بالضيقات، لحساب تعاظم القلاع الخرسانية والسيارات المرسيدس الفارهة.. لكنهم قبل كل ذلك ورغم كل ذلك لا يريدون أن يخالفوا المقدس، كي لا يخسروا حياتهم الآخرة، خاصة بعد أن يأسوا من هذه الحياة الدنيا.
وسط هذه الظروف المقدسة والمستحيلة تحاول تلك الجماعة المحدودة عدداً من العلمانيين الأقباط النحت بأظافرها في صخور المقدس العتيقة والأزلية.. تحاول أن تفتح كوة يدخل منها نور العصر الذي نعيشه، والهواء النقي الذي تستنشقه الشعوب المتحضرة.. تحاول أن تعبر عما يجيش بصدور الملايين من الأقباط، الذين يعانون ويئنون في صمت غير مقدس.. تحاول أن تشق لهم درباً يهربون خلاله من سجن العزلة، ليلتقوا بإخوانهم في الوطن على قاعدة المواطنة والعدالة والمحبة والمساواة، وليواجهوا جميعاً خطر وحش الفاشية الثقافية والسياسية والدينية الذي يهدد مصر وأهلها صناع الحضارة في فجر التاريخ.
كلما تكاثرت المقدسات، كلما انحسر العقل أو غاب، وتحولت الحياة إلى سجن كبير، يتم فيه سحق الإنسان والإنسانية، رغم أنه على باب السجن هنالك لافتة تَدَعي أنه "سجن مقدس"، فهل ننجح جميعاً في تحطيم بوابات السجن، لنخرج إلى "حرية مجد أولاد الله"؟
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من انت
ارثوذكسى -

الكاتب الفاضل .... هولاء اعطاهم رب المجد سلطانا بماحللتموه على الارض يكون محلولاً فى السماء وما ربطوه على الارض يكون مربوطاً فى السماء اذا كان رب المجد قد اعطاهم هذا السلطان فكيف تقاوم ارادة اللة ..... هل تستطيع ان تنكر معجزات قديسين الكنيسة مثل الشهيد العظيم مار جرجس او القديس مار مينا او ابوسيفين او القديسين التى ما زالت اجسادهم لم ترى فساداً مثل الانبا بيشوى هل تستطيع ان تنكر معجزات قداسة البابا المعظم البابا كيرلس السادس او الام ايرينى او ابونا عبد المسيح المناهرى وكثير وكثير وكثير ... واخيراً اطلب لك مغفرة من الرب يسوع سامحنى على الاسلوب ....

صوت ...لاصارخ
جاك عطاللة -

لديك اصرار غريب على تخيل مشاكل وهمية لتبرر لنفسك الموقف المخالف للحقيقة --مقالاتك الاخيرة فيها اصرار على معاداة الاقباط-جميعا شعبا وكنيسة -ان كانت هناك مشاكل تخص العائلات القبطية ولم يخلو اى قرن من مشاكل عويصة فلن تحل بتشهيرك على صفحات ايلاف ولكن داخل المجمع المقدس واثناء لقاءات قداسة البابا باقباط الداخل والخارج-- فلا تسىء لكنيستنا المجيدة مجانا يكفيها سيوف الدولة ... -ان اعتبرت نفسك صوت صارخ فى البرية مثل يوحناالمعمدان فهذا غرور شمشون -

علماني قبطي
اشرف -

كل وظيفة العلمانيون الاقباط هو الهجوم علي الكنيسة فقط و ليس الهجوم علي الدولة.الكنيسة ليست السبب في مشاكل الاقباط بل الدولة و يمكن للسيد المحترم يذهب و يقرا مقال ابراهيم عيسي عن البابا شنودة و مصر و الصراحة التي كان يتكلم بها .هناك مشكلة في الطلاق لعدد قليل من الاسر و هي شي محدود.الغريب ان كلة يلقي المشاكل علي البابا شنودة و الكنيسة.رغم ان الكنيسة تتحمل فوق طاقتها في اشياء كثيرة.

رد على كمال غبريال
علمانى حقيقى -

غريب امرك ياكمال غبريال من فترة وجيزة طالبت الكنيسة التى ترغب فى اصلاحها واصلاح احوالها بان تمتنع عن تلقى التهانى بعيد الميلاد المجيد لاحداث اسنا وان تبلور موقفا واضحا وقويا من الدولةوالعلمانية حسب التعريف السياسى الموجز لها فصل ماهو سياسى عن ماهو دينى ان ان للدين دائرته وللسياسة دائرتها بمعنى انك غير محتاج لفتوى دينية فى امر سياسى او اقتصادى وبالمقابل لايتدخل رجل السياسة بالتفسير الدينى والمجتمعات المحترمة تحافظ على الفصل بشكله السابق ولاتتدخل فى الممارسات الدينية وهنا السؤال المطالب سيادتك بالاجابة علية هل الكنيسة سبب العزلة للاقباط عن المجتمع ام ان هناك عزلة مفروضة من الجميع عليهم-دولة وتيارات دينية-هل الكنيسة التى طالبت وتطالب رعاياها باستخراج بطاقة انتخابية هى التى فرضت العزلة ام تسعى لاخراج رعاياها من العزلة - هل الكنيسة تحظر على رعاياها الانضمام لاى حزب سياسى وعلى سبيل المثال لم تطلب الكنيسة من منير فخرى عبد النور او رمزى زقلمة ترك الوفد ولم تطلب من رابح بسيط ترك الوطنى -ان دعوتك باصلاح الكنيسة للاسف لامحل لها لان السياسى لايحق له التدخل فى الدينى مع احترام حقك فى ان تعتقد ماترغبه من الارثوزوكسية وترك ما لاتحبه بل وعدم الاعتقاد كلية فهو اختيارك -وياريت تكرس جهدك لاخراج الاقباط المتالمين من سطوة الكنيسة حسب قولك لكسر سجن العزلة وان تحترم رغبة اخرين فى اعتقادهم بما هو مقدس كالماء المقدس والزيت المقدس فهو ايضا اختيارهم -

لاعزاء لك
مسيحي مصري -

أتابع كل مقالاتك التي تخص الكنيسه ولا أري سوي تناقضات بين مقاله واخري وفقدت مصداقيتك منذ زمن بعيد. في المقال السابق ارسلت للبابا خالص الأحترام والتقدير وفي هذاالمقال هاجمته. انك ياعزيزي تتخبط ولايتخبط الا ذو الرأيين. ومن هم العلمانيون الأقباط؟ كل الأقباط علمانيون طالما لم يكونوا من رجال الكهنوت.وانت تعرف هذا ولكن في أستخدامك لكلمه العلمانيون فأنك تغازل بها المسلمون لعلك تجد لديهم الشعبيه التي تفتقرها تماما بين الأقباط. نحن نحب الكنيسه وقداسه البابا ورجال الأكليروس ونحترم تضحياتهم والتي لن ينال منها هجومك عليهم. تحياتي الي الأخ جاك عطاالله

التطور والجمود
مصرى -

يتصور الاستاذ كمال ان الجمود فى العقيدة الارثوزوكسية قد طال الجانب الاخر فى حياة الاقباطلا يا استاذ انت وضحت معنى الارثوزوكسية بانها العقيدة المستقيمة او الطريق المستقيم واوضحتان جمد الارسوزوكسية قد طال حياة الاقباط مع العلم ان الذى تسمية جمودا هو الذى حافظ على هويتك لالف واربعمائة عام واين هو الجمود فى مشاركة الاقباط فى الحياة العامةوانت حتى لو اردت المشاركة لتم اقصاءك ولو عنوةوانت شخصيا يا سيد كمال تقول ما تقولة وتحمل الكنيسة وزر ما يحدث للاقباطوكانها هى التى اقصتهم وتنسى دور الدولة فى ذلك حيث ان الدولة باجهزتها والمتاسلمين بافعالهم هم من الجاءو الاقباط لذالك ولو بحثت بحثا علميا حقيقيا لوجدت ان الاقباط رغم التفافها حول الكنيسة هم بهم اكبر نسبة من الذين يستميلهم الفكر العلمانىاما ما تدعية من انغلاق فى الكنيسة فانت مدعى فى ذلك فان القائمين عليها بدا من قداسة البابا حتى اصغر خادم بها هم من فئة متعلمة وواعية تدير الكنيسة وشئونها على اكمل وجة ياليت تدار بة الدولة المصرية ككل لعم حينئذ الخير على مصر كلها . كفى يا استاذ كمال فان كلامك لا يجد مصداقية لدى اغلب الاقباط ولن تجد بة القبول الذى تريدة من المتاسلمين

بكائيات قبطية
جمال حبيب -

نطالع كل اسبوع ثلاث مقالات عن الأقباط، مقال من عدلي ابادير ومقال من كمال غبريال ومقال من مجدي خليل. وهذه المقالات لا تقبل وسيلة اعلامية بنشر واحد منها. ولكن يبدو أن الأقباط لم يجدوا غير إيلاف حائطاً لمبكاهم. السؤال: أليس هذا كثير يا تحرير إيلاف أن نقرأ كل أسبوع ثلاث مقالات عبارة عن بكائيات قبطية، فأين التوازن؟

الحقيقة
اميرو -

يتسائل الاخ جاك عن اصرار الكاتب فى تخيل المشاكل .والحقيقي انة بدون هذة الاوهام تنتهى صلاحية وتتوقف معها السبوبة

مرة اخرى
truth135@yahoo.com -

ياريت ياكمال غبريال تشكل حزب سياسى يضم علمانيون الاقباط مع شركائك فى الوطن وتشتغل سياسة وتخرج الاقباط من عزلتهم المفروضة عليهم من الاكليروس حسب كلامك ونرى النتيجة التى تتوصل اليها-الكنيسة هى التى وقفت وتقف وستقف ضد مايراد لاقباط مصر الكنيسة هى الحزب الحقيقى وتدخل كل بيت قبطى الكنيسة هى التى دافعت عنك وعن غيرك يوم اعد صوفى ابوطالب مشروع قانون الردة-الكنيسة التى قلت انها تصدر المشاكل لمصر بعد ان طلعت دين الاقباط بسبب قوانين الزواج-الكنيسة التى طالبتها ايام احداث اسنا بوقفة احتجاج وعدم تقبل التهانى عارف ليه لانه هى التى تؤثر ولو كنت انت واخواتك مؤثرين وفاعلين لما كنت طلبت منها فى مقالك ان تقف تلك الوقفة -الكنيسة التى تحافظ حتى الان على ان تظل مصر بخير - دعوتك من فترة لسماع رايك فى موضوع وقف احكام البهائيين والرقم القومى - واحكام العائدين للمسيحية ولم نجد منك غير صمت القبور لاتتدخل فيما هو دينى خليك فى السياسة كده انت علمانى صحيح ياريت ترد على تلك التاؤلات نريد ان نسمع منك

الكنيسة_القبيلة
اسامة الحصرى -

بمنطق شيوخ العرب التى يكره الاقباط كل تراثهم يتحدث الاكثرية من المعلقين الاقباط انصر اخاك او قبيلتك ظالمة او مظلومة ومع الاقباط انصر كنسيتك ظالمة او مظلومة الاخ جاك مندوب الكرسى البابوى بايلاف نصب نفسة عراب وينصح الكاتب الا يشهر بالكنيسة مجانا ! يعنى لو فى مشاكل خليها بينا وبين بعض بلاش برة الجيتو يا اخىلماذا الاصرار على صنع جيتو قبطى!! لماذا انة نفسى المنطق المريض ان الاخرين سيشمتو بالكنسية ويشهروا بها لا شك ان هناك الكثير من الظلاميين يكنون عداء للكنيسة القبطية ولكن لااعتقد ان الجميع كذلك ان الاغلبية او هناك الكثير من المسلمين من يروا بالكنيسة موسسة وطنية مصرية لذلك يهم الكثير من المسلمين ان تتخلص الكنيسة من الاعباء والمورثات التى تحد من قدرنها على التواصل سواء مع شعب الكنيسة او مع المسلمين ان الفكر اى فكر لابد من تجديدة واعادة صياغتة والنظر فية ! هل يناسب ما نعيشة هل يواكب هل يساعد على تعميق الايمان المسيحى ام العكس بدلا ان تطالبوا الاخر برحابة صدرة أبدوا بانفسكم واخرجوا من الجيتو التى تريدوا ان تققوقعوا داخلة انتم جزء وركيزة من الوطن لماذا الظهور بغير ذلك

هراء هراء يا ابني
د. رأفتن جندي -

انت مثل الذي يحلم بمعركة وهمية ويضرب نفسه, الكنيسة لا تجبرك ولا تجبر أحدا علي البقاء فيها فهنيئا لك غربتك عنها.اوقف هذا الهراء من فضلك, كل نقطة تافهه اثارتها يستطيع الكل ان يرد عليها ولكن صدقني الكلام لا يستحق حتي الرد.

ارهاب كنسي ايضا
مدمن ايلاف القبطي -

يا اخواني في المسيح ارجوكم تريثوا قبل نصب المشانق لكل من يتكلم كلمة حق تخرجنا من الحالة السيئة التي نحن عليها منذ اكثر من 2000 عام للان هل رجل الدين هو رجل سياسة ؟ ان القول ما تحلونة علي الارض يكون محلولا وماتربطونة يكون مربوطا هو قول حق يراد بة باطل فان الرب قال هذافي مناسبةالتوسط بين خلافات اعضاءالكنيسة مع بعضهم بعضا فنرجو ان لا نوءخذ الايات خارج نطاقهاوخارج غرضهاوبدون اي مزايدة الله لا يعطي سلطانة لاحد فلكنف علي النفاق للكهنة و للكنيسة فلا يوجد صكوك غفران مع احد بل نطلب المغفرة للجميع يا اخواتي ان الكنيسة عليها واجب هوالتبشير باسم الرب وهو اخر ما تفعلة الكنيسة ولا عمل لها الا التحكم فينا والتحكم في تصرفاتنا وتفسر الايات علي كيفها والا ن يا اخواني لما لا نترك الكنيسة في وظيفتها الاساسية وتترك حال الاقباط للسياسيين فقط ؟ هل هذا خيانة للكنيسة ؟ ان الكنيسة تسود علينمالانها تومن بعصمتها وتليق هذة العصمة علي الاتباع ان العصمة للرب يسوع وحدة وعلي الكنيسة ان تعمل علي نشرالمسيحية فقط وخدمة المسيحيين روحيا وتترك الحياة السياسية للاخرين وللعلمانيين لكلي يقوموا بوظيفتهم في العمل السياسي ويهذا نعطي مالقيصر لقيصر وما لله لله ونكون انقذنا الكنيسة من الحرج واعطيناها فرصة لكي تعمل وتتقدم روحيا ونترد خداع الساسة للسياسين

البابوية يجب تنتهي
مدمن ايلاف القبطي -

هناك ثلاث عوامل تسرع بالقضاء علي الاقباط اولهم العامل الكنسي والذي يعمل علي تقوقع الاقباط بعيدين عن العالم حتي في المهجر نجد الاقباط في كنائسهم يرنموا بلغة غير مفهومة ومطلوب من الاخرين فهم مشاكلهم التي لا يعرفوا عنها شئ بل علي الغرب تخمين وما يعانوة ولو حدث تقارب بين الشعب والكنائس الاخري اصيب الكهنة بحماس مفقود في الحفاظ هلي القطيع صحيح قطيع فعلا و بينما يرون فيهم بروستانت مارقين او كاثوليك بعيدين مطلوب منهم مساعدة اخوانهم في المسيح غصبا حتي لو رفض صاحب القداسة ومن لا يوالي البابا فهو ليس قبطي وهذا هو بيت القصيد ان يحمل احدهم صورة البابا كيرلس وكفانا او البابا شنودة وهو قمةالايمان ولا يهم قداستة ماذا قعل بعد ان جعل الاقباط لا شئ بالنسبة لة ولم يعد للمجلس الملي اي قيمة ولا لاقباط اي قيمة بدونة واصبح قداستة المتحكم في انفاسنا والا فلن ندخل الجنة واللعبة السياسية الخضوع للبابا وقد عرفها المسلمون منذ 1400 عام للان سيطروا علي البابا واعوة فرمانات وتصاريح وانتهي ا لموضوع اصبحت السيطرة علي الاقباط بسيطة جدا هو شخص واحد وانتهي وهذا يفسر بوضوح كيف بضع الاف من المسلمين دخلوا مصر فسيطروا علي الملايين من الاقباط واذلوهم وقتلوا منهم الاف موءلفة في ثورات البشمرويين ولمتعقبة الي ان اسلم الغالبية وفقدت البابوية هيمنتها لا يهم ان يموت كل الاقباط امهم ان قداستة بخير وسلامة وكلنا نسجد لةونصنع تمجيدات لقداستة لكي ندخل الجنة وسنظل علي العهد موا لين لقداستة الي اخر قبطي واقف علي اقدامة والي اخر قبطي يذبحة الارهابيين - العامل الثاني هو الغرب في اتجاهاتة السياسية الحمقاء والتي يخدم بها التطرف الاسلامي احيانا عن عمد في افغانستان قبل الانسحاب الروسي او في يوجوسلافيا لتكوين دولة ارهابية في قلب اوربا مددا للارهابيين وزخما للتطرف الذي يكتوي منة المسيحيين الشرقيين فقط وايضا ساعد بصورة مباشرة في هزيمة مسيحيو لبنان بتدخل الامريكان بصورة اضرت بالمسحيين مباشرة بعد ان كان لهم اليد الطولي ولعل كل رماقب سياسي يعرف ان 11 سبتمبر كان مقدمتة هروب امريكا من لبنان بفضيحة واحيانا بدون وعي مثل التدخل في العراق ومساعدة انظمية ارهابية تسخر من الامريكان وسذاجتهم وتحصل منمهم علي البلايين التي تعرف طريقها الي الارهابيين عملاء هذة الانظمة لتقتل جنود امريكا او تذبح الاسقف رخو والاق

سوءال هام؟
مدمن ايلاف القبطي -

هل يمكن ان يعمل الاقباط في السياسة بدون مباركة المعصوم صحاب القداسة ؟تاني هل يمكن ان يعمل اي قبطي في السياسة بحرية دون ان ياخذ بركة المعصوم صاحب القداسة ؟هل يمكن لقبطي ان يقول راي سياسي او يعمل في السياسة دون ان يسجد ويطلب من قداسة البابا تصريح وحل بانة انسان ومن حقة انيقول راية ؟ لا اعتقد يا من تضحكموا علي انفسكم كونو صرحاء الاقباط كلهم هم البابا شنودة انتهي الكلام ومن لة اذنان للسمع فليسمع

المدمن والمدمن
قبطي حقيقي -

مدمن ايلاف وهو من طائفه البروتستانت لايجد له حليفا أقوي من كمال غبريال لتحويل الكنيسه الأرثوذكسيه الي كنيسه بروتستانتيه فاشله.ماذا فعلت الكنيسه البروتستانتيه في اوربا لكي نجلبها الي مصر؟ تركت اوربا المسيحيه بفضل مارتن لوثر واتباعه.. بل ماذا فعلت في مصر ؟ الم يتأبط السيد رئيس الطائفه دراع الريس اثناء مدابح الكشح..اليست هي الطائفه الوحيه التي وافقت علي كسر وصايا الأنجيل وأباحت الطلاق لأي سبب.. عجبا لكم ..ياسيد كمال وياسيد مدمن هنيئا لكما بمارتن لوثر ..اشبعوا به كما ترغبون ولكن ابتعدا بأفكاركما وكراهيتكما عن كنيستنا.

أستمر فى التحليل...
قبطى أرثوذكسى -

الأستاذ كمال غبريال إن الذين يهاجمونك هم قمة فى التعصب كما أنهم مغيبون و هم من يقوم بأنتخاب شخص لكونه من بلده أو من ديانته دون تفكير . أتفق معك فى أغلب ما قلت (فى ما عدا الجزء الخاص بالقديسين) على الكنيسة فتح المجال للشعب عامة للمناقشة و أبداء الآراء و البعد عن تأليه رجال الدين, فكل يوم يزيدوا من ألوهيتهم بحجة أبعاد الناس عن الخطية. أستمر فى التحليل و التفكير و كتابة المقالات فكل يوم يقرأها من يفيق من النوم المغناطيسى .ومن هنا أيضاً أطيب تحياتى لكمال زاخر لكونه تجرأ أن يناقش (مع أنهيال الأتهامات عليه )

الغث والسمين
سامح منير بطرس -

الاخ مدمن ايلاف القبطى خليك موضوعى وبلاش الاسلوب العدائى الذى لا يمكن ان نضعه فى خانه النقد .يعنى أذا كنت انت أو كمال غبريال لديكم افكار ليبراليه وتصب فى خانه زياده فاعليه مشاركه الاقباط فى الحراك السياسى ياريت تكونوا فعالين اكثر وتطرحوا أفكار جديده يكون فى مناقشتها الفائده على الاقباط وعلى البلد كلها ,اما ما تطرحوه فهو كلام لاقيمه له,ثم من قال لكم ان الكنيسه لم تكن هى المضطره الى القيام بالدور السياسى الواجب لحمايه الاقباط فى وقت تخلى السياسين الاقباط عن الاقباط وحتى الكتاب انزووا يسبحون بحمد الرئيس المؤمن,بلاش الغزوات الدونكوشوطيه التى ليس لها قيمه ,كونوا فعالين بالعمل وليس بالهجوم العدائى الذى لا يبنى بل يهدم .ومارساله اى كاتب الا البناء وليس الهدم ,اللهم الا البحث عن مكان داخل البرواز

المشكلة
عادل -

الكاتب يتصور نفسه مصلح عظيم ويخترع مشاكل لا وجود لها أو يضخم مشاكل موجودة بعشرة أضعافها ولا يدري أن نفخ الذات يحولها إلى بالونة صحيح ستصعد فوق لكن هي ملئانة هواء ومآلها الانفجار......

غريب امره
eg_matrex -

انا مش فاهم الاخ كمال عايز ايه بالظبط و ماذا يعنى بالتحديد بمقولةالجمود والانغلاق على الذات إلى ما يتعلق بحياة الناس ورؤيتهم لأنفسهم وللعالم يعنى عايز الكنيسة تعمل ايه بالظبط؟؟؟ و ايه وجه اعتراضك على الكنيسه بالظبط؟؟؟ و جمود ايه و انغلاق ايه اللى بتتكلم عنهم انا مش فاهم؟؟؟ مش عجبك الكهنوت و احترام الناس للآباء الكهنه و المطارنه موضوع انهم ملائكة و قديسين نعم منهم أناس فى غاية الاحترام و الورع. معترض على ايه بالتحديد ،، . هل تمنع الكنيسه احد من التفكير ؟ كلا. هل تمنع الكنيسه احدا من الحوار؟ لا. هل تمنع اكلنيسه احدا من الانخراط فى العمل العام ايا ما كان ؟لا. صورة انعزال الاقباط عن العمل العام هى نتيجه لسنوات طويلة من تهميشهم المتعمد . فما علاقة الكنيسة بعدم انخراط الاقباط فى العمل العام؟؟؟ .

الى كمال غبريال -1
سفير -

العلمانيون الأقباط – لمن لا يعرفهم- مجموعة من مثقفي الأقباط الأرثوذكس، أخذت على عاتقها محاولة غلق منافذ يدخل منها النور والهواء المتجدد إلى الكنيسة الأرثوذكسية العتيقة، والتي هي متفتحة متغلبة على عصور الجهل والاضطهاد الطويلة والممتدة، ليهدموا ويسرقوا جوهرة الإيمان المسيحي النقية ويضعوا طبقات متعددة ومتوالية من القشور المتكلسة ممثلة في مخالفتهم وثورتهم ضد تعاليم الانجيل ، يريدون عزلتها عن مسيحها وعزلت مسيحها عنها،

البناء خير من الهدم
سفير -

. يا سيدي اذا لم تعجبكما الكنبسة اتركاها بما انكما لا تنتميان اليها اتركاها اخرجا عامود الخشب من اعينكما حينئذ تبصران جيدا فاعمى يقود اعمى يسقطان كليهما في حفرة. الكنيسة مقادة بروح الله القدوس ولا يزايد عليه احد . ما تكتباه لا يؤدي الا طعن وجرح الكنيسة وتشويش لغير الدارسين او المتعلمين وشماتة الحمقى والحقودين ولكن ابواب الجحيم لن تقوى عليها فما اكثر ما مر بها فحذارى ان سقط عليكما حجر الزاوية - رب المجد رأس الكنيسة - سيسحقكما وان سقطما عليه ستترضضان فاختارا العقل والحكمة والسلام بدلا من العداوة

يا مدمن كف
سفير -

ليس لدينا عصمة يا مدمن كفاك لا يوجد معصوم غير الله ولكنك قلت كلمة صادقة - غصبا عنك - فكل الاقباط البابا شنودة لاننا في قلبه وهو في قلوبنا ومعلش ان انت ما فهمتش ما اقوله لعدم اختبارك هذة المحبة

يا مدمن ارجوك
سفير -

يا مدمن حاول تعرف ان 1- حمل الصليب وانكار الذات والاضطهاد هو اساس في المسيحية الم يقل رب المجد ويسلمونكم الى ملوك وولاة وتجلدون وووو من اجل اسمي. الم يصلب هو. الم يدعونا الي اتباع خطواته ام ان اتباع خطواته في التجلى لكن الصليب لا. الم يقول لك رب المجد ماضيق الباب واكرب الطريق المؤدي الى الملكوت وقليلون هم الذين يجدونه 2- تقوقع الاقباط حسب تسميتك هو اي خلطة للنور مع الظلمة حسب الكتاب المقدس مع وجود النور ساطع بدليل كتابتك عنهم 3- اللغة الغير مفهومة لك واللي مش عايز يتعلمها لكن ازاي اترك ثقافتي ازاي اترك تاريخي ازاي اترك اثاري ازاي اترك حضارتي ازاي انفصل عن ابائي اقولك مش حا تفهم لكن حاول تفهم 4- الا تخصص الجامعات المحترمة اقسام كاملة للقبطيات كعلم او للمصريات egyptology او Coptology وهذا للعلم 5- يكفينا فهم الله لمشاكلنا يا مدمن 6- سؤال هي المؤتمرات في الخارج بيتكلموا قبطي او عربي وانجليزي 7 ارجوك حاول تتيقن انه لا كذابون يدخلون ملكوت السموات 8- اذعو لك ان يفتح الرب بصيرتك

مفيش فايدة
عادل المصرى -

يا استاذ كماليبدو انك تنحت فى الصخر ، رحم الله ابونا ابراهيم عبد السيد عندما قال قوله الشهير كونوا اقباطا لا اعباطا الكنيسة تتراجع كل يوم بسبب سلطة وسطوة الكهنوت التى لا تقبل شريك و البابا ضد كل ما هو غير ارثوذكسى اين ستذهبون من الله ؟

الى اسامة الحصري
سفير -

1- 2- انصر اخاك ظالما او مظلوما ارجوك تفتش عنها في كتبك 3- موروثاتنا هو ايمان نحياه ونعيشه اخذناه من انجيل تسلمناه من اباءنا 4- قبول الراي الاخر هو بديهي لدينا لكن لصق التهم وتغيير الحقيقة هذا ما لا نرضاه

الاخوان المسلمين
الايلافي -

يبدو ان الاخوان المسلمين صارت عبارة اعتراضيه في كل مقال يكتبه مسيحي علماني او اصولي يعني لازم حاجه داخل حاجه ؟!!

الاظافر القاتلة
سفير -

يا كمال ما تفعله هو النحت بالاظافر في وجه رب المجد والكنيسة والشعب المسيحي فكل هؤلاء هم واحد الرأس هو رب المجد والجسد الكنيسة