كتَّاب إيلاف

تحالف الحثالات يكتب نهاية العرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في البداية دعونا نعترف من دون مكابرة أن النخب الفكرية والسياسية والدينية في كافة بلدان المنطقة العربية، باتت تتنازعها الآن ثلاث قوى، تشكل فيما بينها تحالفاً شريراً، وهي: قوى التعصب والرجعية المتأسلمة، وفلول القومجيين العروبيين، وأخيراً ثلة الانتهازيين بالفطرة، والفاسدين المستعدين دائماً للأكل على جميع الموائد، مادامت عامرة بالثريد.
ولعلنا لسنا بحاجة لأن نسوق مزيداً من الأدلة على الخبرات المريرة لشعوب المنطقة مع الإسلاميين خاصة حين يحكمون، فعندك مثلاً أحدث طبعة منهم وهم "أشاوس حماس" في قطاع غزة، الذين جلبوا لبلادهم وأهلهم الحصار والدمار والعار، مقابل بضعة صواريخ بدائية، وشعارات نارية خرقاء، وإصرارهم على التصرف بذهنية "التنظيم السري"، وليس كدولة أو حتى نواة لها، تكون مسؤولة عن التزاماتها وتعهداتها، سواء أمام مواطنيها أو في محيطها الإقليمي والدولي.
هذا ناهيك عن تجارب إسلاموية مريرة أخرى، بلغت من العبث حداً إجرامياً أتى على البلاد والعباد، كما حدث في أفغانستان مثلاً، التي لم تتركها سيئة الذكر حركة "طالبان" إلا بعد أن اطمأنت تماماً إلى احتلال البلاد، وسقوطها في مستنقع الفوضى والخراب الشامل، ومع ذلك مازال مجاهدو الحركة يواصلون جهادهم المزعوم ربما حتى آخر مواطن أفغاني.
ثمة تجربة إسلاموية أخرى مازالت مرارتها تشرخ حلوقنا، لأنها أكثر حضوراً وتآخماً، وهي خبرة حكم نظام البشير في السودان، إذ أنه لم يعد سراً الآن أن البلاد باتت قاب قوسين أو أدنى من خطر التقسيم، فالجنوبيون على ما يبدو ليسو راغبين في الاستمرار تحت لواء نظام البشير، الذي يصر على تطبيق ما يزعم أنه الشريعة الإسلامية، ودارفور فاض بأهلها الكيل، وانتهكت حياتهم على نحو لم يعرفه الإقليم من قبل، وشرق السودان ممزق، ومشكلات لا حصر لها مع جيرانه، بدءا من مصر، وصولاً إلى تشاد، مروراً بإريتريا وغيرها، ومع ذلك مازال مولانا الفريق الركن عمر البشير يواصل إلقاء الخطب العصماء عن الشريعة، ويزايد على المتشنجين والمتعصبين، ويبدو أنه أقسم ألا يدعها إلا بعد اطمئنانه لخرابها تماماً.
..........
أما إخواننا "القومجيه" فقد أخذوا فرصهم وزيادة في أكثر من دولة من دول هذه المنطقة المنكوبة، ولم يحكموا بلداً إلا ووقع في حبائل الاستبداد والفساد، وحاصرته الأزمات، وحلت عليه الكوارث والحروب، وأمسك بتلابيبه قراصنة المال العام، وخضع مواطنوه لأسوأ عملية "تجريف" لشخصيتهم الوطنية، وشوهت نفوس أبنائهم، ونجحت في إفساد ضمائرهم وعقولهم، فضلاً عن قتل رغبتهم في الحياة.
ولعله ليس من الحكمة أن يخوض المرء في المعلوم من الخراب بالضرورة، كما حدث مثلاً في مصر وسورية وليبيا واليمن وقبل ذلك العراق وغيره من البلدان التي امتطاها "عسكر القومجية" ولم يدعوها إلا كما ترى أحوالها الآن سيدي القارئ التي لا تسر حبيباً ولا عدواً.
بعد أعوام من شعارات الاستقلال الوطني والكرامة والتحرر، تحولت دول القوميجية والعسكريتاريا العربية إلى مجرد مزارع للأبناء والأحفاد والعشيقات والشماشرجية، ومهرجي البلاط وحملة المناشف والمباخر، ومن لغو القول أن واقع هذه البلدان بات يراوح بين كارثة قد حلت بالفعل، كما حدث في العراق، أو أخرى تترقبها حين تتاح لها الظروف المواتية كما هو حال عدة بلدان بالمنطقة، أراهن بما تبقى من عمري أنها لو تقدمت الآن بطلبات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهما لاحتلالها، لما وافقت على ذلك.
وإذا كان حقاً أننا "كما نكون يولى علينا" وإن "الناس على دين ملوكهم"، وإن "الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن"، فإن العدل يقتضي أن نلتمس لملايين البسطاء من الناس ألف عذر وعذر، فهؤلاء منكفئون وراء لقمة العيش وترتيبات أوضاعهم الحياتية المتردية، غير أنه لا يمكن أبداً أن نكون متسامحين حيال النخب في تلك البلدان، فهذه النخب هي القاطرة التي يفترض أن تقود المجتمعات إلى طريقة حياة أفضل، أو حتى أقل معاناةً، بما حباها الله به من علم ووعي ونفوذ.
غير أن هذه النخبة الانتهازية تاجرت بأوجاع الناس، وباعتهم الوهم، واتخذت منهم "دروعاً بشرية" من أجل مصالحها الخاصة، وأشاعت في نفوسهم سلوكيات مرضية كالتبرير والمكابرة والازدواجية وغيرها.
..........
وحتى نكون محددين أكثر في إظهار حجم الكارثة التي تحاصر الذهنية العربية، فإن أبسط مناقشة مع الكائن العربي الراهن، ستكتشف بعدها أنه يتصرف باعتباره (قنصل ربنا) على الأرض، فهو قطعي الدلالات دائماً، ولا يستخدم مفردات من نوع (أظن، أعتقد، أرى، ربما)، بل يبدأ بإطلاق زخاته من رشاش سريع الطلقات بعبارات من طراز (حكم الله، أمر الله، شرع الله.. الخ)، وكأنما صاحبنا العربي هو الوحيد في هذا الكون المخول بالحديث نيابة عن الله، وهو الوحيد الذي خصته السماء بمعرفة أسرارها، والوقوف على تعاليمها، لتكتشف في نهاية الأمر انك لا تتحدث مع بشر مثلك، ولا مع مجرد مجتهد، أو حتى عالم، بل مع كائن إلهي سرمدي، أو على أدنى تقدير وحتى نكون أكثر تهذيباً، الوكيل الوحيد المعتمد له على الأرض.
أما حينما تناقش العربي في السياسة، فبالتأكيد سيكون نهارك أسود، فصاحبنا عليم ببواطن الأمور، يعرف كل شئ، ويطلع على كافة الأسرار، ويدرك النوايا الحقيقية لجنرالات ورؤساء الدول الكبرى والصغرى، ومع ذلك تخيب حساباته السياسية دائماً، غير أن صاحبنا العربي رغم هذا لا يقترب أبداً من قناعاته، فلا يطورها ولا يراجعها، ولا حتى يتأملها، بل يطلقها أولاً مثل طلقات الكلاشينكوف، ثم يقضي ما تبقى من عمره مدافعاً عنها منافحاً دونها، مستخدماً كل أسلحته المشروعة والمحرمة لحمايتها، والزود عن حياضها
وإذا ألقت بك المقادير في حضرة أحد "حفريات القومجية" فاعلم أنك هالك لا محالة إذا حاولت مناقشته ناهيك عن مخالفته، فالرجل لن يتورع لحظة عن ذبحك بكل رماح بني عبس وسيوف بني أسد، وإذا اقتضى الأمر فلن يتردد وقتها بإذابتك في برميل أحماض معدنية، وهذا الاختراع العروبي ـ لوجه الحقيقة والتاريخ ـ ترجع ملكية حقوقه إلى نظام الأخ "القائد" إياه، الأمين السابق للقومية العربية.
ولدى مناقشته في أي أمر كان، ربما يبدأ الأخ "القومجي" معك ناعماً، مكتفيا بتوجيه تهمة الجهل إليك بلغة العالم ببواطن الأمور، لكن هذه التهمة لن تلبث أن تتطور لتصل إلى العمالة، وبالتالي الخيانة، ثم ينحدر الأمر فجأة ليتحول إلى تهم أخرى لا صلة لها بالموضوع، فضلاً عن بذاءتها مثل الدياثة والعنة والتياسة والخنا والفجور، ولا مانع بالطبع من الكفر بالمرة، خاصة وأن ذلك يتسق مع لوازم المرحلة، حيث يتحالف إخواننا القومجية الآن مع خصوم الأمس، المنعوتين سابقاً بقوى التخلف والرجعية، وأقصد هنا الإخوانجية الذين أقر وأعترف بأنهم صاروا "نجوم المرحلة" في زمن الغروب العربي الراهن.
وأخيراً عزيزي القارئ القابض على جمر عقله، لو قادك حظك العاثر إلى كهوف الجماعات المتأسلمة وخاصة السلفية منها، فاعلم أيها الشقي انك تجاوزت مرحلة الهلاك إلى ما هو أسوأ، وهو أن تتمنى هذا الهلاك فلا تجد إليه سبيلاً، فأنت حينما تختلف معهم، تضع نفسك طائعاً مختاراً في خندق "أعداء الله"، ولك أن تتصور ما يمكن أن يترتب على هذه العداوة من نتائج وخيمة، أبسطها استباحة حياتك ومالك وعرضك وكل شئ، استناداً إلى نظريات "الاستحلال"، و"الولاء والبراء" و"الغنيمة"، ليس هذا فحسب، بل سيؤجر هذا القاتل وذاك المغتصب على أفعاله، باعتبار أن كل ما اقترفه كان "جهاداً مقدساً في سبيل إعلاء كلمة الله".
وهو المستعان
Nabil@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صنف رابع
الايلافي -

هناك صنف لم تضفه وهم زمرة اللبراليجيين المتصهينين المتامركين من خدام المارينز ولواء جيعفاتي ؟!!!

نبيل بصحيح.
مصرى وبس -

ياعينى عليك يانبيل وإنت عارف كل ده ورغم هذا لا تزال تكتب, ليس أنت فقط بل أغلب كتاب إيلاف الذين رغم كتاباتهم لسنوات وسنوات فلم يستطيعوا بعد أن ينظفوا فم الإيلافى والخنفشارى وأوس وباقى شلة عمارة إخوان للكراهية والحقد والغباء فما بالك بقلوبهم وعقولهم المنغلقة المشربة بالسواد.. طب إيه الحل يانبيل؟

الحكومات الاستبداديه
الطباخ -

يتناسى هذا الكاتب ان السبب فى ظهور هذه العناصر هو حكم انصاف المتعلمين الاستبدادى الذى يعتمد على ضباط جيش وضباط شرطه من راسبى الثانويه العامه الذين اوصلوا الامه الى الحاله المزريه بالجهل والفساد. ارجوا ان تترك حماس فى حالها للأن حال الفلسطنيين لم يكن بئأحسن حالا تحت حكم المعلم ابو ماذن ولم يستطع ابو مازن او ابو عمار استرجاع شيىء من اسرائيل لكن فى النهايه قتلوه. هل يعتقد الكاتب ان مصر تحت حكم الخوان او اى حزب سياسى اخر سيكون اسواء من النظام الحالى. التفكير لايجب ان يكون فى اتجاه واحد. كفايه لشعبنا من حكم انصاف المتعلمين

هايل يا بلبل
محمد احمد يحيى -

انا بصراحة مش عارف اقول لحضرتك ايه يا استاذ نبيل ، بس انا مش لاقى حاجة اوصف بيها المقالة دى غير انها هايلة وممتازة وصادقة - كما عودتنا- إلى ابعد الحدود، لو الصحافة المصرية فيها عشرة مخهم نضيف ومتفتح زى حضرتك يمكن حالها كان اتغير وبقت احسن بكتير.ربنا يخليك لينا يا استاذ نبيل واسمحلى اقولك يا بلبل، مع خالص تحياتى

خايف عليك يا بلبل
Sayed Mekawy -

مسكين يا عزيزي ، لا هتطول بلح الشام ولا عنب اليمن .. فلن ترضى عنك الحكومات ولن يتحمس لك المعارضون لسبب بسيط انك تريد ان تكون نفسك ، ولا تنضم لأي شلة او فريق يدفعك ويدفع بك ويدفع لك .. لكن نقول ايه .. ربنا كبير ويحميك .. احترمك بشدة يا بلبل

غرد يابلبل النيل
مدمن ايلاف القبطي -

غرد يا بلبل النيل فما احلي تغريدك ولعلك نسيت صبيان الارهاب ومصفقي القتل والذبح للاسري واول من يهرب لو ريا فتاة اسرائيلية ولعل بعضهم يتادب وهو يكلم من يطعموة من جوع والجزاء بسيط هو جزاء يليق بناكري الجميل لانطلب من احد كلمة شكر بل يكف عن الكراهية والحقد وهو بكل بساطة خطف رجل مسالم مثل المطران رخو وعرض الاسلام علية ولما رفض تم ذبحة مثلة مثل شهداء الكشح والزاوية الحمراء وو الخ وهكذا يفضحوا وجههم القبيح المنافي لاي دين ولاي عقيدة والمنافي للاسلام دين السماحة والرحمة( كما يقولوا) ولكننا نعتب عليك يا بلبل النيل في تهاون النخبة العلمانية التي تواجة الارهاب الاسلامي والارهاب الحكومي واخيرا انضم اليهم الارهاب الكنسي ولا ندري اي ارهاب قادم فمن يضمن اليس لكل فعل رد فعل مضاد لة في الاتجاة من يدري ربما يوقف الكفار معونتهم والبعض سيموت جوعا ولن يفيدة الكلام مهما تطاولوا وسبوا الاخرين

مشكلة نبيل شرف الدين
مدمن ايلاف القبطي -

هل تعرف ما هي مشكلتك يا سيد نبيل ؟ انك نبيل في زمن انتشرت فيه الخيانة والحقارة وانك شريف في زمن طغى فيه العهر وهي اكبر مشكلة في زمننا الحالي اهرب مثلي الي اي بلد بعيدة جدا والي اي اقليم لا تري فية لا مصري ولا عربي وعش باقي ايامك في اي عمل تعيش منة واترك الامل فقد قتلوا كل الامال بلا رحمة مثلما ذبحوا فلاحين الكشح المساكين لقد صنعوا انفسهم الهه وعبدوا ذواتهم ومشايخهم

ما الحل؟
عادل عبد القادر -

وراء هذه الشعارات، إسلاموية كانت أم قومجية، أشخاص ذوي مصالح وأغراض شخصية لا يهمهم الدمار والمعاناة اللواتي سببوها لشعوبهم. لكن ما الحل؟ كيف نخرج من هذا المستنقع ونتحرك إلى الأمام؟

ياعبدالناصر
الايلافي -

سارع صبية الكراهية الذميون الى التصفيق للكاتب ان الطيور على اشكالها تقع ، الله يرحم ايامك يا عبدالناصر كنت لهم بالمرصاد .

امة لن تموت
الخنفشاري -

ان امة العرب تضعف لكنها لا تموت لقد هزمت العبوة الناسفة البدائية الهمر والميركافا المتحضرة ولا عزاء لشلة زكريا مرقص اخوان للكراهية خدمة التوصيل للمنازل متوفرة ؟!!!!!.

تحالف الشرفاء
اوس العربي -

تحية الى تحالف الشرفاء الاسلاميين والقوميين الواقفين في وجه التحالف الامريكي الصهيوني والمسيحية المتصهينة الواقفين في مواجهة الاستبداد والفساد ولا عزاء لتحالف حثالات المتصهينين والمتأمركين من ادعياء اللبرالية والعلمانية خدام النظم المستبده وخدام المارينز ولواء جعيفاتي الصهيوني

الي اي تحالف تنتمي
محمد سند -

من الواضح انك مثل الرئيس حسني مبارك تلقي بنفسك في احضان امريكا الفارق بينك وبينه انك تدغدغ مشاعرنا بديمقراطية المكيال الواحد التي ضربت حماس عندما فازت ومبارك يعلن انه ديكتاتور يريد حكم نظامه فقط اذن انتما سيان اما من تهاجمهما فأنك تهاجمهم لأنهما يقفان كالشوكة في حلوقكما من اجل وقف أمركة مصر وصهينتها اما اقباط نصاري مهاجرين يحقدون علي ديننا ويحاربوننا فيه ويتحالفون مع الصهاينة والامريكان لكون ان مصطلح قبطي يطلق علينا نحن كمسلمين ايضا واما مراهقون تم تضليلهم علي كل ايام الحزب الوطني اقتربت مع رجاله عندها امثالك سينتهي دورهم لكون ان ضعف جعل عناصر المهجر المتحالفه مع الصهاينه وجعل امثالك في الداخل تهينون اغلبية ابناء الوطن التي لن تنتحر ابدا الذي سينتحر جورج بوش واعلام المارينزوانا اعتب علي ايلاف وهي موقع سعودي علي ما اعتقد ان تتحول الي منبر لأمثالك وتغيب من يستطيعون ان يردون عليك

عيب يا ايلاف
محمد سند -

ان تتركوا امثال هذا الرجل يتطاول علي قوي تشكل الاغلبية الساحقة من ابناء الامة ما معني هذا اجيبوني

معناه يا سند
المصرى أفندى -

معنى ترك هذا النبيل يتكلم ياسند وياغيره ممن وصفهم الكاتب فى عنوان مقاله هو أن تصحوالأمة وتتيقظ كما أوقظها الرسول حين هاجم الأغلبية الساحقة التى كانت تشكل الأمة العربية ذاك الوقت, أم أنك تريده أن يترك الغالبية من الأمة فى غيهم يعمهون؟

ومن اغتال الحريري؟
سعد لبنان -

ومن اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، سوى حثالات العرب الذين تحدثت عنهم، فكيف اذا ولاَّهم الولي الفقيه الصفوي؟

نبيل يا نبيل
عادل عباس -

هذي المقالات والا بلاش . هذا الكلام المفيد .. مو يجيني واحد بمقاله كالت اللبراليه وحجت السفسطه والديماغوغيه والديكارتيه ...

العز لابطال المقاومه
مواطن عربي -

ان مقاومة المحتل شرف عظيم لايناله الا من يستحقه ان أبطال المقاومة في فلسطين وفي العراق من الذين وهبوا حياتهم في سبيل دينهم وقضايا شعبهم ومن اجل طرد المحتل هم انبل الناس واشرفهم لايبغون سوى رضوان الله عز وجل سيبقون على مر الزمن ابطال للفداء والتضحية يحترمهم اعدائهم واصدقائهم ولهم العز والفخار اما الذين رضوا بالذل والمهانة و ان يكونوا اذنابا لامريكا واسرائيل ينفذون مخططاتهم ويتامرون على اهلهم وشعبهم بل ويحاربون المقاومة الشريفه فلهم الذل والخزي والعار عليهم غضب الله واحتقار الناس لهم وسيكونون محتقرين حتى عند اسيادهم الامريكان والصهاينه هذه هي المعادلة وستبقى هكذا على مر الزمن والتاريخ حافل بقصص البطولة والتضحية وكذلك حافل بقصص الخيانة والذل والمهانة

امة لا تنتهي
مرتاد ايلاف -

العرب لاينتهون تلك اماني الشعويين الحاقدين واسيادهم الامريكان والصهاينة لقد هزم العرب البرابرة من انجليز وفرنسيين وايطاليين وبرتغاليين وروس وامريكان لقد هزمت كما قال احد المعلقين العبوة الناسفة البدائية الهمر والميركافا المتحضرة وهاهم الامريكان يجرون اذيال الخيبه من العراق والصهاينة خرجوا مهزومين مدحورين من لبنان وسيندحرون باذن الله من فلسطين الحبيبة عام الفين وسبعة وعشرين . ان كل اصحاب الوجوه والالسن القبيحة سيذهبون الى مزبلة التاريخ ويبقى تحالف الشرفاء والافياء من هذه الامة المباركة الموعودة بالنصر والتمكين في الدنيا وبخير الجزاء في الاخرة .

أتفق مع(مصري وبس)!!
كركوك أوغلوا -

هؤلاء يتم تلقينهم ذلك منذ نعومة أظفارهم , ولذلك فهم كالروبوت ينفذون أوامر ربهم (أو من ينوب عنه), وأجرهم وغنائمهم الدنيوية والسماوية محجوزة سلفا ؟؟!!00المرجع (المائدة 5/33)00المائدة 5/38)00

نحن نشكر المقال ؟!!
الايلافي -

نحن نشكر المقال والموقع لانه اظهر حقيقتكم بدون مكياج اشرار ؟!!

امة لا تصحوا
يامي مبصر -

نعم لكل ماجاء في المقال هل أصبحنا لا نرى هل اصبح الكثير منا دون ان نعي مدافعين عن هؤلاء العميان عن الحقيقة الراغبين في العيش بنا في غياهب التخلف والتعصب والجهل لجهلهم وشعورهم بالنقص كثر الله من امثالك والى الامام في التبصير

برافو نبيل
القبطي -

قد اسمعت اذ ناديت حيا ... بعض رؤساء الدول العربيه لا يعرف بالضبط ما هي طبيعه عمله و الانقلابات من كثرتها اضحت - اللي يصحي مبكرا هو اللي يمسك الحكم - احيي بعض الشرفاء من امثال الفريق عبد الرحمن سوار الذهب - و الصادق المهدي و للأسف يا سيدي كل كلامك صحيح و انت بمفاهيمك الليبراليه اكثر غرابه في مجتمع لا يعمل العقل و لا يتعاطي معه نهائيا ظللك تكتب يا نبيل حتي الممات ان انصلح حال البلاد ابقي تعالي (( تف )) علي حيا او ميتا ... احييك و احترمك

قل..ولا تقل
المصحح -

والزود عن حياضهاوالصحيح..الذود عن حياضها

great writer
egptian -

long and happy life

3 في 1
ابن الرافدين -

الى الخنفشاوي والايلافي واوس انصحك بالكتابة بين تعليق وآخر للأن تعليقاتك تأتي الواحدة بعد الاخرى ! لماذا لا تأتي الى العراق لتقاتل الكفار بدل جلوسك خلف الكوميوتر وبين كل موقع وآخر ترسل 3 تعليقات سوداء ؟ اسمع .. كل من ضل يقرأ الانجيل ليحاول اثبات انه محرف .. بالنتيجة يتحول الى المسيحية ! تهنأتي لك من الان

this is the best
ayman farag -

this is the best what I read in 2007-2008it is realy GOOd

trash with power
jordanian ben jordan -

it`s only the beginning, wait and see

الحثالات!!!!
أبو فراس -

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. الأفضل أن توجه إيلاف تلك الفقره للكتاب سيما من نوعية بلبل النيل الذى لايكف عن التغريد! وكبير الأقباط الذى لايكف عن التغريد أيضا....نسى البلبل أن يذكر من ضمن الحثالات أشباه رجال كانت وظيفتهم الوحيده سلخ الناس فى المعتقلات ثم تحولوا-بقدرة العلى-إلى متحدثين عن الحريه والديمقراطيه والمدنيه والمهلبيه .

GREAT ARTICLE
SAMIR -

Nabil, alwayes your articles are great and wonderful please keep up the great writing to let the ignorants learn