الاستشراق؛ في استنزاف المعنى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عن أية وصفة يمكن البحث عنها، وعن أي تفاعلات يمكن التحديد من خلالها؟ وما هو المنطلق الرئيس الذي يشكل عمد الاستشراق؟ في الإثنية أم الرحلة، أم الرسائل أم المهام الخاصة؟ وكيف قيض لهذه المؤسسة أن تكرس حضورها وتأثيرها؟ لقد وجد تودوروف نفسه عالقا وسط زحمة الأسئلة، لاسيما وهو يعيش لحظة الغيرية، بوصفه مهاجرا من شرق أوربا إلى المركزية الفرنسية، فكان توقفه الحاسم عند شرط المنهجية، حيث المقارنة الدقيقة والصارمة في أهمية التمييز بين (الـ نحن - و- الآخرون)، هذا بحساب أن معرفة الذات لا يمكن لها أن تتم من دون الاندراج في محاولة معرفة الآخر.
الوصف- المعرفة
تبقى المعرفة بمثابة البوابة المشرعة نحو فهم الحياة، إنها الأداة والوسيلة الساعية نحو التحليل والتفسير والشرح والوصف، وهكذا كان التطلع نحو الخوض في قراءة التفاصيل المتعلقة بالمجتمعات عبر مدخل الوعي بتفاصيل الانتماء- الهوية - الوعي الذاتي، إلى الحد الذي يتصدر السؤال الباحث حول مسألة المقارنة، بين أن تعيش العالم أم تفهمه؟ وما بين العيش والفهم، تتجلى إرادة الوعي، حيث التفاصيل التي تطرحها مسألة المعرفة، والامتياز الذي يحظى به من يعلم بإزاء من لا يعلم. إنها المعرفة التي تتيح المجال واسعا نحو الوعي بالذات، وبالتالي إدراك ما لديك من إمكانات وقدرات تؤهلك لاستثمار ما هو متاح بين يديك.
لقد سعى الغرب نحو معرفة العالم، انطلاقا من الوعي بفكرة (الغيرية) تلك التي ألحت على العقل الغربي، وعبر جملة من التجليات التي تبدت، عبر النزوع نحو التمركز، حيث فكرة(الإغريق- البرابرة)، سعيا إلى تحولات الذات الحضاري التي تجلت في الحضارة الرومانية، فيما كان للبرابرة الجرمان دورهم في القضاء على التمركز الغربي، ليبدأ عصر الانقطاع الحضاري الذي نال أوربا، والذي جعل منها واقعة في إسار العلاقات الإقطاعية وما أبرزته من انقطاعات وانفصالات، وصولا إلى النهضة الإيطالية، تلك التي استوعبت مجال العلاقة مع الآخر، حيث النهل عن الآخر بحذق وتركيز ومهارة، باعتبار حالة التواصل مع الحضارة العربية الإسلامية التي كانت تعيش عصرها الذهبي.
كان التطلع نحو العالم، بمثابة المفتاح الذي يمهد لفهم الذات، هذا بحساب أن الوعي بالذات لا يمكن له أن يتم من دون الاندراج في المقارنة مع الآخر. وبالقدر الذي يكون المرتكز وقد استقر عند هذه الثنائية التي يتم من خلالها تحديد الاتجاه وترسيم محاور الفعل والعلم والمواقف، فإن المبادرة تبقى بمثابة البوصلة التي توجه مسارات الفعل، باعتبار أن العالم يبقى رهنا بمن يملك القدرة على المبادرة والفعل والتنسيق والأداء، وهكذا كان الغرب الذي قيض له أن يتمثل وسائل السيطرة والقوة، بحيث قيض له أن يتوجه نحو إتمام مشروعه في تحقيق معالم التحكم بالثقافة، حيث الاعتماد على طرح النموذج الأعلى المكتنز الكمال والحضور الأشد تكثيفا، فيما راحت علاقات القوة تسوح وتحضر بظلالها على تشكيل المعنى المرتبط بالحقيقة، إنه سلاح الخطاب الذي راح يتم من خلاله التأسيس للتمييز بين الذات- المركز، والآخر الهامشي. وهي سلطة الخطاب الحاضر في المجمل من الحقول، والقادر على تسيير وتوجيه التمثلات، إلى الحد الذي يكون التطلع نحو تشكيل وعي الآخر عبر تلك القوة، وفي صلب الثقافي تحديدا. وهكذا يكون الاستشراق وقد تطلع نحو صياغة العالم، عبر تمثيلات القوة سعيا إلى تكريس الحضور.
إرادات الهيمنةهل يمكن الحديث عن استشراق جيد وآخر رديء؟ هذا بحساب أن الارتباط قد تعالق عند منظومة الكتابة عن الشرق، حين يقدم هذا الأخير بوصفه موضوعا، فيما تحضر الوظيفة الأدائية باعتبار تعدد الوسائط والوسائل، باعتبار الصورة التخيلية عن هذا الشرق الذي كتب به المستشرقون، أو الكتابة الجادة العلمية القائمة على الأسس المنهجية والعلمية في تفحص ومتابعة هذا العالم الشرقي. أو المغزى والغاية الاستعمارية حيث الرغبة والغاية المتطلعة نحو تكريس مجال السيطرة وتوسيع مجال التبعية لهذا الآخر الذي يتم وضعه تحت طاولة التشريح والتفكيك.
ولد الاستشراق من رحم دينامية الحداثة الغربية، حيث التفاعلات التي أفرزتها حركة الإصلاح والنزعة الإنسانية التي عمت أوربا، فيما تم تطويق العالم بالفتح، هذا الذي تراوح ما بين تهنيد العالم، حيث الفاتح الأوربي الذي ما تورع عن وصف السكان الأصليين (للعالم الجديد) وكيف يمكن أن يكون جديدا؟! بالهنود مضيفا على الوصف اللون الأحمر، وتكريس مجال المستعمرات، حيث الصياغة القائمة على مبدأ التعمير، حيث الاستعارة في أقصاها، باعتبار الادعاء بالرسالة السامية القائمة على تعمير العالم. وما ينطوي على هذه الفكرة من تضمينات مركزية تقوم على إلغاء للآخر.إن كان من خلال استخدام القوة المفرطة والعنف المنظم، أم عن طريق الاختراق الثقافي. وهكذا كانت مرحلة التوسع الاستعماري التي تفاعلت فيها المكونات البورجوازية والروح الرأسمالية تضامن المؤسسة الدينية وصلا إلى الهيمنة وتقمصاتها المستندة إلى التمييز ورهانات المعنى.
imseer@yahoo.com
التعليقات
طلاسم ثقافية
عبود ابو اللبن -في سالف الزمان يقال هناك نظام اسمه نظام صدام حسين وكا يفرض على طلبته تدريس مادة تسمى مادة الثقافة القومية والتي عبارة عن كلمات رنانة وكبيرة وفلسفة عويصة على الطلبة ولا يمكن حل طلاسمها وخصوصا هذه المادة لاتفرق بين طالب اللغة العربية والفلسفة الذي يمكن لحد ما ان يفهمها وطالب الطبية والهندسة والعلوم الذي لايعرف معناها وهذا الوضع استمر منذ ذالك العصر الى حد عصر الربيعي الذي يكتب بنفس الاسلوب حيث كثير من الناس تريد تفهم ولاتريد لغة الثقافة القومية ياربيعي
حقيقة الاستشراق 1
مرتاد ايلاف -الاستشراق حركة ظهرت في العصر الحديث، وتبدو هذه الحركة علمية في ظاهرها؛ فهي تحاول دراسة التراث الشرقي، ولكنها في الحقيقة تبغي من وراء هذه الدراسة التعرّف على منابع تراثنا الشرقي، ثم تحاول صرف أهله عنه، وليجرفهم تيار الحضارة الغربية الضالّة المضلّلة. والمستشرقون جماعة من علماء الغرب - من مسيحيين ويهود وملحدين - درسوا اللغات الشرقية من عربية وفارسية وعبرية وسريانية وغيرها، وتوفر كثير منهم على دراسة اللغة العربية والإطلاع الواسع على علومها ومعارفها؛ لاتخاذ هذه الدراسة وسيلة للقاء كثير من المفتريات والأباطيل في محيط الإسلام للتهوين من شأن الدعوة الإسلامية والتقليل من أثرها في الحياة، وفي الارتفاع بالمستوى الإنساني، وبدورها في إنقاذ الإنسانية وتحريرها من العبودية، وإخراجها من الظلمات إلى النور. كما أن هذه المفتريات والأباطيل تحاول التقليل من شأن الثقافة الإسلامية، ودورها في نشر العلوم والمعارف، وفي نقل أوربا من العصور الوسطى - عصور الجهل والظلام - إلى مشارف العصر الحديث، وما ظهر فيه من علوم ومعارف يفخر بها العالم الغربي.
حقيقة الاستشراق 2
مرتاد ايلاف -ويواصل الاستشراق بذل جهوده في محاربة الإسلام والتشويش على دعوته؛ لأن المستشرقين لم يستطيعوا التخلّص من نزعاتهم الموروثة وأهوائهم المعادية للإسلام، بحيث لم يعد خافيا ما يبذله المستشرقون من جهود في محاربة الإسلام بالتشكيك في مصادره وتلفيق الأباطيل والإلقاء بها في ساحة الشريعة الغرّاء، ومحاولة إغراق المسلمين بالتيارات الفكرية المضلّلة، ومحاربة اللغة العربية التي نزل بها القرآن، ومساندة الدعوات المضلّلة التي قامت تحت راية الإسلام، واستغلال وسائل الإعلام في إفساد المسلمين بإبعادهم عن دينهم، والحرص على تضليل أبناء المسلمين الذين يتتلمذون عليهم. فينبغي أن نبين خطر الاستشراق وجهوده وأهدافه في محاربة الإسلام والتشويش على دعوته، ويجب أن نكشف الأسلحة التي يستعملها في حربه السافرة والخفية، والوسائل التي نتقي بها شره، ونردّ بها كيد أعداء الإسلام في نحورهم.
حقيقة الاستشراق 3
مرتاد ايلاف -الاستشراق في الحقيقة والواقع خادم للاستعمار وأهدافه، وهو يتخذ من دراسة التراث الشرقي وسيلة لمحاربة الإسلام، والتشكيك في مصادره ليصرف المسلمين عن دينهم، فلا تتحقق لهم قوة ولا عزة، بل يظلون تابعين للغرب، مقلّدين كل ما في بلاده من ألوان الفساد والانحلال. إن الاستشراق في الحقيقة امتداد للحروب الصليبية ضدّ الإسلام وحقائقه الناصعة؛ لأن الحروب الصليبية لم تنته، وإنما اتخذت أشكالا وألوانا مختلفة، منها الاستشراق؛ فالمستشرق يجيء إلى الإسلام لابسا العلم الظاهر، ومدّعيا البحث عن الحقيقة، ولكنه في الباطن قد عقد النية على جمع المطاعن الملفقة عن الإسلام؛ فلا يلبث أن يرمي الإسلام بكل ما يحمل صدره من غل، وينفث قلمه من سم؛ فهو يتنكر لمنهج العلم الصحيح الذي من شأنه أن يعرض الحقائق، وأن يترك للناس الحكم عليها، دون أن يمزجها بمرارة حقده، ونفثات عداوته، ودون أن يحاول تشويه هذه الحقائق بصورة من الصور. والمتتبع لحركة الاستشراق يجد أنه مواكب لحركة الاستعمار الغربي لبلاد الشرق والإسلام، مما يدل على أنه امتداد للحروب الصليبية، وشكل من إشكالها، وقد نشطت حركة الاستشراق وبلغت أشدها منذ قرنين من الزمان في صورة حركة تابعة لحركة الاستعمار. والاستشراق مصدر الفعل (استشرق) أي: اتجه إلى الشرق ولبس زى أهله، وقد اتخذ المستشرقون من دراسة لغات الشرق وسيلة للاتجاه إليه، فدرس كل منهم لغة أو أكثر من لغات الشرق كالعربية والفارسية والعبرية والسريانية وغيرها، ثم درس بهذه اللغة علوم تلك اللغة وفنونها وآدابها ومعتقدات أهلها، وكانت اللغة العربية المطلب المقصود عند الكثير من المستشرقين. قد أقبل المستشرقون على دراسة اللغة العربية والتخصص في علومها من نحو وصرف وأدب وبلاغة؛ ليتمكنوا من اللغة، ثم نظروا بعد ذلك في علوم الدين الإسلامي من عقيدة وشريعة؛ لاتخاذ هذه الدراسة وسيلة لتلفيق الأباطيل للتشكيك في حقائق الإسلام، وصرْف المسلمين عن دينهم الذي يهديهم إلى طريق التقدم والعزة؛ فتتحقق بذلك أهداف الاستعمار في مواصلة احتلال بلاد المسلمين.
حقيقة الاستشراق 4
مرتاد ايلاف -إن جولد تسيهر وأمثاله من المستشرقين أعداء الإسلام يردّدون ما كان يردّده مشركو قريش من قبل في موقف العناد والكبر، غير أن مشركي قريش عدلوا عن عنادهم ودخلوا في دين الله وجاهدوا في سبيل الله، وكان منهم سيوف الله على رقاب أعداء الله، أما المستشرقون فمصرّون على محاربة الإسلام والتشويش على دعوته بالتشكيك في القرآن الكريم والإيهام بأنه من عمل محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الرسول كان يتجاوز بعض الوحي القرآني، وينسخ بأمر الله ما سبق أن أوحاه إليه [2]. والحقد واضح في مقولة هذا المستشرق، بل لقد ذهب الحقد بعقله؛ إذ كيف يستسيغ عقل سليم أن يصف محمدا صلى الله عليه وسلم بأنه رسول ثم يقول إن هذا الرسول بدّل رسالة ربه بأمر من ربه لظروف اضطرته إلى ذلك! هل يعقل هذا؟!.. فأي رسول يحمل رسالة الله ثم يكذب على الله ثم يظلّ رسولا بعد ذلك؟! أليس ما يقوله ذلك المستشرق اللعين هو الحقد الذي يذهب العقول ويقلب حقائق الأشياء؟! ألم يقرأ هذا الحاقد قول الله تعالى - ردّا على مفتريات المشركين بأن محمدا يفتري على الله الكذب -: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}[3]؟! إن عداوة المستشرقين للإسلام قد بدت من أفواههم، ومن كتاباتهم المسمومة، وما تخفي صدورهم أكبر؛ فينبغي أن نقف منهم موقف الحذر دائما، وأن نكشف زيفهم وبخاصة الذين يصطنعون الحكمة والتعقّل، ويتظاهرون بالإعجاب برسالة الإسلام ليدخلوا على العقول دخول اللص في غيبة الحارس!! ويدسّوا السمّ في العسل؛ فلتكن عقولنا حاضرة ونحن نسمع أو نقرأ لهؤلاء المستشرقين ما يكتبون عن الإسلام ولو كان حقا وصدقا؛ فقد تندس كلمة هنا وكلمة هناك فتقع موقعا قاتلا لمن لا ينتبه إليها، ولا يأخذ حذره منها؛ فما أكثر الذين خدعوا من المثقفين من المسلمين بهؤلاء المستشرقين، وأخذوا مقولاتهم على أنها أحكام قاطعة لا تقبل نقاشا؛ فاشتركوا مع المستشرقين في محاربة الإسلام والتشويش على دعوتهم، وضلّ سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، والعياذ بالله!.
حقيقة الاستشراق 5
مرتاد ايلاف -وظهرت هذه الحرب في صورة تجنيد جيوش من المبشّرين بقيادة المستشرقين، ودفع هؤلاء المبشرين إلى بلاد المسلمين، وحمايتهم بجيوش المستعمرين، والتمكين لهم من التغلغل في المدن والقرى، وإمدادهم بالمال؛ لقيموا المستشفيات والملاجئ والمدارس ليتخذوا منها شباكا لتضليل الناس، مختفين في زي المبعوثين إليهم لإنقاذهم من المرض والفقر والجهل باسم المسيح. وكان مما حاوله المبشرون - بتوجيه من المستشرقين - محاربة اللغة العربية وإجلاؤها من الألسنة؛ حتى تنقطع الصلة بين المسلمين وبين كتاب الله الذي هو دستور دينهم ولسان شريعتهم، وكان من تدبيرهم لتحقيق هذه الغاية أن أشاروا على المستعمرين بأن يقربوا إليهم كل من يحسن لغتهم، وأن يمكنوا لهم من تولى المناصب العالية، الأمر الذي دعا كثيرا من المسلمين إلى تعلّم لغة المستعمر وحذقها، في الوقت الذي انصرف هؤلاء المتعلمون عن لغتهم العربية، معتقدين أن هذا لا ينتقص شيئا من دينهم، ولا يمسّ شيئا من عقيدتهم، وبهذا أصبحت دول كثيرة من الدول الإسلامية التي كان لسانها عربيا لا تكاد تنطلق بتلك اللغة، ولا تعرف من كلماتها إلا ما تؤدي به الصلاة في ركاكة عجمية، كما كان ذلك مشاهدا في البلاد الإسلامية الواقعة في شمالي أفريقية، وهذه البلاد تحاول جاهدة الآن - بعد أن جلا الاستعمار عنها - أن تسترد لسانها العربي بعد تلك الغربة الطويلة التي انقطعت فيها الأسباب بينها وبينه.
مقال كسول
محمد -من الواضح العقم والكسل في معالجة نقطة متمشكلة كالإستشراق بإنتاج صف حكي كالمنشور أعلاه. أين هو إدوارد سعيد وكتابه المهم جداً المسمى "الإستشراق" ياحضرة الكاتب وأنت تذكر شخصاً إسمه تودوروف بسرعة على أساس أنه ابن عمنا ونعرف جميعاً ماقاله. مقال للمرحلة الإبتدائية. كلام عشوائي ولغة بعثية كما قال أحدهم وإلى مرتاد إيلاف كلامك وديباجاتك مملة وبلا معنى وعليك تعلم الإختصار وذلك لإنه يمكن إختزال كل فكرك التآمرى بجملة أو بكلمة أو إثنتين...والسلام
انزعوا اقنتعتكم
مرتاد ايلاف -لماذا تتخفون تحت اسم اسماء عربية لماذا لا تكتبون اسمائكم الحقيقية مرقص وكوهين و متى ستتخلون عن تعصبكم الاحمق ؟!!
على مهلك
محمد -يأخ يامرتاد على مهلك. إسمي محمد ولاأخاف من أحد وكلامك تآمري وطويل وممل وأما عن التعصب الأعمى فأنت تجسده وأتمنى أن تروق قليلاً وتفتح عقلك للنقد بما أنك ناقد بالطبع...كما نتقد البشر توقع الشيء نفسه وخليك جامد...