الآثار العراقية ومصادر تمويل الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أول هذين المصدرين هو تبرعات (المحسنين) المتأسلمين، الذين لا يرون- حسب اعتقادهم- وسيلة أسرع وأنجع للتقرب إلى الله، وكسب رحمته ورضاه، من القتل وذبح البشر، وتقديمهم قرابين وأضاحي تُحسب لهم- كما يعتقدون- في ميزان أعمالهم. كما سبق وضحى أمير العراق خالد بن عبد الله القسري، صباح عيد الأضحى، وتحت المنبر، بالجعد بن درهم. فبعد أن أمَّ الناس في الصلاة، خطب خطبة العيد، وقال في آخرها: (أيها الناس اذهبوا وضحوا، تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍ بالجعد بن درهم) الذي كان مقيدا مربوطا في أصل المنبر. ثم نزل خالد وأخذ السكين، وذبحه أمام الناس، كما تُذبح الشاة. فشكره العلماء وأثنوا عليه، فهذه الأضحية أعظم أجرا وثوابا عند الله من كل الأضاحي الحيوانية! كما شكره وأثنى عليه ابن القيم الجوزية في (الكافية الشافية). ولا أدري إن كان ثمة علماء دين في هذا الزمان يشكرون هؤلاء (المحسنين المتبرعين) الذين يغررون بالفتية والشبان، ويعدونهم بالجنة وأحضان الصبايا الحسان، فيدفعونهم للانتحار والتمنطق بالأحزمة الناسفة لتفجير أنفسهم بين الناس، وفي الأسواق الشعبية، والمدارس والمستشفيات، وفي المساجد، وبين المصلين الذين يتعبدون الله.
وثاني هذين المصدرين اللذين اعتمد عليهما الإرهابيون لتمويل منظماتهم، هو زراعة وتجارة الخشخاش والأفيون والمخدرات، كما حصل أيام القاعدة وطالبان في أفغانستان وغيرها من البلدان. وكما ما زال يحصل إلى الآن. والمفارقة الطريفة أن هؤلاء الإرهابيين المدعين التمسك بأهداب الدين، يحرمون في العلن، الخمر، لأنه يُسكر، ويذهب بالعقل، ويضر بصحة الناس. ويبيحون الاتجار بسموم أخطر من الخمر وأشد فتكا في الناس، وهي المخدرات، بحجة أنها لم تُذكر بنص، أو أنها مرسلة للكفار. متجاهلين أنها تُرسل كمادة خام، ليعود أكثرها أو أسوأ أصنافها وأنواعها مصنعا مغلفا إلى بلاد التيه والضياع والفقراء.
مصدران آخران لتمويل الإرهابيين كانا بأهمية المصدرين السابقين، وربما أكثر. نشئا في العراق، وبعد احتلال العراق، الذي ساهم إلى حد كبير أهل العراق على اختلاف مشاربهم ودرجاتهم، في تحطيمه وتدميره وتمزيقه، ونشر مشاعر البغضاء والعصبيات الدينية والقومية بين أبنائه.
إن ثالث مصادر تمويل الإرهابيين، التي نشأت في العراق، هي عمليات الخطف، والفدية التي تُدفع لفك أسر المخطوفين. والتي استفاد منها كثيرا الإرهابيون المحليون، والإرهابيون "الجلب" الذين استقدمهم العراقيون، أو سهلوا لهم القدوم، ووفروا لهم الإقامة في بيوتهم، والحماية والمعلومات. وقد درت على الإرهابيين هذه العمليات أموالا طائلة، إذ لم تقتصر عمليات الخطف على الأجانب الذين كانت تدفع دولهم ملايين الدولارات لفك أسرهم. بل طالت أيضا خطف العرب كاللبنانيين والمصريين والكويتيين والسودانيين. لا بل طالت أيضا بعض العراقيين. وقد استثمر العديد من المقاولين (المحسنين) أموالهم وفتاواهم في هذه التجارة، وإن شئت الصناعة التي كانت أرباحها خيالية لأولئك الذي يدعون تقوى الله والتمسك بأهداب الدين.
ورابع مصادر تمويل الإرهابيين الذي أفرزه تدمير العراق، وساهم فيه بعض العراقيين بنشوة ورغبة واقتدار، كان الآثار العراقية، تلك الآثار الرائعة التي لا مثيل لها في العالم، ولا تضاهيها آثار. ويقال إن أكثر من ستين ألف قطعة أثرية نادرة خرجت على أيدي العراقيين والإرهابيين من العراق. فمنذ اللحظة التي سقط فيها نظام صدام، تدفق عشرات الآلاف من العراقيين إلى المتاحف وأماكن تجميع الآثار. وأشبعوها، وما شبعوا منها، الشاطر، نهبا، والجاهل تخريبا وتحطيما. ولعل هؤلاء فعلوا ما فعلوا انتقاما من ألواح جلجامش التي تروي أسطورة الخلق، لمحو آثارها. أو لعلهم ظنوا أنها والعياذ بالله أصنام تدعو إلى الكفر ومعصية رب الخلق ذو الإجلال والإكرام. كما ظن وحطم تماثيلَ بوذا أبناءُ بن لادن وطالبان في أفغانستان.
قلة قليلة من أبناء الشعوب العربية والإسلامية من تقدر أهمية وقيمة الآثار، وتهتم بها، وترغب بمشاهدتها. والأكثرية الساحقة لا تطيق صبرا على رؤيتها، والتجوال فيها. لا بل تكره النظر إليها، وتقول عنها: إنها أحجار. وما لي أنا ولهذه الأحجار؟ وبعض هؤلاء الناس لا تبعد عنهم أهم مواقع الآثار سوى بضعة كيلومترات. فيما المتنورون يأتون إليها من أبعد أصقاع الأرض، متحملين مشاق السفر، والشمس اللاهبة، والنفقات الباهظة، وفوق هذا وذاك مخاطرين بحياتهم في مواجهة الإرهابيين الذين يتربصون لهم باعتبارهم كفار يدنسون أرض الإيمان، كما حدث في مصر والأردن، وكما حدث للسياح الفرنسيين في السعودية.
قبل أيام تحدث على شاشة إحدى الفضائيات أحد العراقيين الذي على ما يبدو من الناشطين المنشغلين أو المشتغلين بالشأن العراقي العام، فقال مستعينا بنظرية المؤامرة: إنه قد نهى إلى علمه أن آلاف القطع الأثرية العراقية النادرة قد صارت في بريطانيا، وإن عددا من الأغنياء البريطانيين المهتمين بالآثار، وخاصة بالآثار العراقية، قالوا: (إن العراقيين لا يستحقون تلك الآثار الرائعة التي في بلادهم). إذن الحق كله واللوم كله في تهريب الآثار العراقية والاتجار بها يقع على أولئك الكفار.
Saadkhalil1@hotmail.com
التعليقات
فتش عن الاحتلال 1
عبدالعليم -سراق الحضارة ,سراق الارشيف الانساني ,سراق الاثار العراقية ,الذين امتدت ايديهم الى ارقى المتاحف التاريخية وكنوزنا الاثارية والذاكرة البشرية والارث الحضاري لاقدم الحضارات الانسانية ,,,يتناول د خالد الناشف الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة فيينا في حضارة وادي الرافدين واللغتين الاكديه والسومريه وله العديد من الابحاث والمقالات وثلاثة كتب في الجغرافية التاريخية للعراق وشمال سوريا ,,يناقش في هذا الكتاب المهم جدا في فصله الاول ,وصف التدمير الذي طال التراث الحضاري العراقي ممثلا بالمتاحف ,المكتبات ,المراكز الاكادمية والفنية والمواقع الاثرية ويتضمن الفصل الثاني عرضا للتحذيرات التي سبقت الحرب ونبهت الى ضرورة حماية الاثار والمتاحف العراقية اما الفصل الثالث فيجمل تبريرات العدوان على التراث الحضاري العراقي والتفسيرات المقدمة له ويتطرق الفصل الرابع الىجذور التراث الحضاري العراقي ,,,والفصل الخامس يناقش ردود الفعل المختلفه ومصالح مجموعات الضغط كتجار التحف القديمه وهواة جمع التحف والمتاحف , والتطلع الى تعديل القوانين العراقيه لتسهيل خروج الاثار من العراق
فتش عن الاحتلال3
عبدالعليم -وفي الفصل السادس والاخير يتطرق الى نصوص البيانات الرسميه والدوليه بشأن تهريب الاثار العراقيه ,,في ص 30يشير الكاتب الى القطع التي نهبت رأس التمثال البرونزي من نينوى للحاكم الاكدي (2400_2300)ق.م الفتاة السومرية مونليزا العراق من اوروك وتؤرخ 3000 ق .م وتعتبر هذه القطعه من اهم مقتنيات المتحف العراقي ,,و رقم طينيه عليها نصوص مختلفه كوثائق اداريه واقتصاديه بالاضافة الى المؤ لفات الادبية كالاساطير والملاحم والاناشيد ومن الرقم المنهوبة ذكرت كسر من نسخ لشريعة حمورابي كانت مستعارة من متحف اللوفر وتماثيل للنمرود وثور نحاسي من تل العبيد وتمثال للملك انتيمينا(2430) ق.م من اور ,,,,,في ص56عن المواقع الاثرية قد بدأت بعد حرب91 ولكنها أخذت ابعاداغير مسبوقه خلال الحرب الاخيرة وحسب كوردني المستشار الثقافي لدى قوات الاحتلال في بداية تموز فان مائة موقع اثري كانت بحاجة الى حماية في بداية تموز في حين ان عشرين منهما كانت تتعرض للنهب تقول اليزابيث ستون (جامعة ستوني بروك,نيويورك )ان جميع المواقع التي زارتها في الجنوب في ايار تعرضت للنهب ماعدا اور الموجودة في محيط قاعدة عسكرية امريكية واشارت الى ان بعض المواقع اختفى كليا واشار بييروكوردوني في بداية اب الى ان لصوص المواقع الاثرية يستخدمون الشاحنات والحفارين وحراسا مسلحين لسرقة قطع ذات قيمه عالية دون ان يزعجهم احد ويضيف (حاولنا كل شىء لايقاف هذا النهب المنظم )كالدوريات العسكرية في المواقع والمروحيات غير اننا لم ننجح حتى الان يحصي فرانسيس ديبلاو عشرين موقعا تعرضت للنبش والتخريب من بينها مواقع كبرى كتل نفر تل المدائن تل جوخه تل سنكرة تل اللوح اسين بسمايا وفي الشمال الحضر نمرود (كالخو ) تل نينوى تل كش ,اكد الرقم الطينية التي يسهل نقلها وتهريبها لصغر حجمها وتمتلىء المواقع الجنوبية بهذه الرقم واللقى الاثاريه المهمه ,, وتعرض موقع بابل الاثري لاضرارمتفاوتة , اكثرها في المسرح اليوناني وتجهيزاته وكذلك تعرضت المرافق السياحيه للتخريب ظهور التشقق في الجدار الاصلي لطريق موكب عشتار لمرور الدبابات من قربه وتعرضت عدة مواقع للتخريب (اسين) تل جوخه ام العقارب ,
البعثين سرقوا الآثار
شلال مهدي الجبوري -قبل سقوط النظام كان عدي وابن خالت صدام ارشد ياسين يتاجر بالآثار في الاسواق العالمية وقبل سقوط النظام اغلقت المتاحف بعد ان نقل النظام اكثر الاثار الى اماكن سرية وهناك اخبار انها هربت خارج العراق، وبعد السقوط وجد الناس ابواب المتاحف كانت مفتوحة وحتى هناك سراديب بالمتاحف مغلقة بشكل محكم ولايعرف عنها حتى موظفي المتاحف الا جهات امنية من مستويات عالية بالنظام الساقط وهذا ماصرح به بعض موظفي المتاحف. فهذه الآثار تحت قيضة فلول البعث الهاربة . والاثار الذي سرقها الرعاع ليس بالاهمية التي بيد البعثين. البعثيون لم يبقوا شيئا لم بسرقوه وجاء بعدهم لصوص الاسلام السياسي ليسرقوا ماتبقى في العراق. مسكين الشعب العراقي يخرج من محنة ويدخل في اخرى اسؤ منها
عن الجعد رواية لاتصح
عبدالعليم -تضحية خالد القسري بالجعد بن درهم لا تصح سندا وشهرتها تغني عن ذلك. وقد اطلعت على كلام لاحد المعاصرين يضعف فيه تضحية خالد القسري بالجعد بن درهم في عيد الاضحى، وكثير من القصص لشهرتها وظهورها يكتفى اهل العلم بذلك عن روايتها فالشهرة احيانا تفوق في القبول كثيرا من اسانيد الرجال والقصة اخرجها البيهقي في سننه والبخاري في التاريخ الكبير والدارمي في الرد على الجهمية وفي الرد على بشر المريسي والاجري في الشريعة واللا لكائي في شرح اصول اعتقاد اهل السنة الاسماء والصفات وابن عساكر في تاريخ دمشق وغيرهم جماعة كلهم من طريق القاسم بن محمد عن عبدالرحمن بن محمد بن حبيب عن ابيه عن جده حبيب قال خطبنا خالد بن عبدالله القسري بواسط يوم الاضحى فقال ايها الناس ارجعوا فضحوا تقبل الله منا ومنكم فاني مضح بالجعد بن درهم انه زعم ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما وتعالى الله عما يقول الجعد بن درهم علوا كبيرا ثم نزل فذبحه. وفي اسناد القصة القاسم بن محمد كذبه يحي بن معين وبالغ في ذلك قال عثمان الدارمي ليس هو كما قال يحي وانا ادركته ببغداد وفيه عبدالرحمن وابوه مجهولان فلا يعقل ان واقعة تحدث يوم العيد الكبير ويحضر مئات وربما الاف الناس ويرويها رجل واحد فقط ؟!!! ان آفة الاخبار رواتها والرواة يروون الحكايات من غير تمحيص ويأتي بعد ذلك دور البحاثه للتأكد من الرواية من اكثر من مصدر ومطابقة الروايات ونقد الرجال والوقائع
وماذا فعل الامريكان
ابن العراق المهجر -اذا قلنا ان الارهابيون فعلوا كذا او كذا فلا غريب بالامر لانهم ارهابيون.طيب يا استاذنا هل تخبرناماذا فعل الامريكان المتحضرين الديمقراطيين لحماية الاثار لا قبلها لحماية شرف العراقيين وكرامتهم.هل سمعت عن ابو غريب هل سمعت عن عبير هل سمعت وهل سمعت لماذا تقارن خيرة الاجانب بحثالات قومنا.ومن سمح بسرقة الاثار وما الفرق بين السارق والكذاب والقاتل.الم يكذب رئيس اكبر دولة في العالم الم تلطخ يداه بدماء العراقيين الابرياءاعد التجربة على شعوب العالم كلها وحل الجيش والشرطه وابعث الامريكان ليطلقوا الرصاص عشوائي على الناس وليثيرو فتنة الاجتثاث ووو ليتركوا البلاد سائبة وجوعوا ابناءهم عندها نرى اي الشعوب اكثر حضارة
فتش عن الاحتلال 4
عبدالعليم -يبدو ان الكاتب اتخذ من موضوع سرقة الاثار مدخلا للاساءة ا لى العرب والمسلمين ماعلينا ...كما تقول العرب ولكن لنرى الامر بشكل اوضح بعد مضي خمسة اعوام على الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق، ظهر أن قوات الاحتلال لم تكتف بالسيطرة على جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد وتخطيطها لنهب الثروة النفطية العراقية، بل تجاوزت ذلك الى تسهيل سرقة الآثار العراقية ودخول المخدرات وانتشار عمليات السلب والنهب والسطو المسلح على المواطنين. ولا يتردد مواطنون عراقيون في توجيه الاتهام لسلطات الاحتلال الامريكي بالوقوف وراء كل ما يحدث لبلادهم من عدم استقرار امني وفوضى ادارة شؤون مرافق الدولة، ويعتقدون ان اجراءات الاحتلال بشأن تسريح الموظفين وحل الجيش وغيرها من الاجراءات ساهمت الى حد كبير في زيادة معاناة المواطن العراقي الذي لم يعد يجد عملاً يوفر له جانباً من احتياجاته اليومية، فضلاً عن انتشار ظواهر اجتماعية لم تكن موجودة قبل الاحتلال من قبيل انتشار تعاطي المخدرات والخمور والافلام الاباحية التي أصبحت تغزو الاسواق ودور السينما دون رقيب. وفي موازاة ذلك، يبدي عراقيون خشيتهم من ان تقوم سلطات الاحتلال بتحويل بلادهم الى مكب; لنفايات العالم، وذلك بعد ان لفتت قضية شحنة الاغنام الاسترالية المصابة بالامراض الانتباه الى أن العراق يمكن ان يستقبل أنواعاً مختلفة من الاغذية الفاسدة في ظل غياب رقابة حقيقية على غذاء المواطن وسلامته الصحية. ويؤكد عراقيون ان ما يجري على الارض يحمل تجاوزات خطيرة تهدد مستقبل العراق وشعبه ويحدث كل ذلك تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال التي يظهر انها غير معنية بالحفاظ على المواطن العراقي وبلاده الا بالقدر الذي يخدم مصلحتها. وخلال الخمس سنوات الماضية، تزايد تعرض المواطنين العراقيين لاعتداءات يقوم بتنفيذها افراد عصابات مسلحة، فضلاً عن تزايد حالات الاغتصاب والسرقة والسطو المسلح وغيرهاالتي ادت الى فوضى لم يشهدها العراق من قبل.
فتش عن الاحتلال5
عبدالعليم -واسوء من سرقة الاثار سرقة الاعضاء البشرية سرقة والاطفال في رأي المراقبين فإن المعلومات التي يجري تداولها في العراق حول وجود عصابات متخصصة بسرقة الاعضاء البشرية والاطفال العراقيين، تعتبر الاخطر في سلسلة التجاوزات والاعتداءات التي يقوم بها أو يسهلها جيش الاحتلال. وتقول المعلومات ان الجنود الامريكيين والضباط يقودون مافيا متخصصة في سرقة الاعضاء البشرية وبيعها في الاسواق الاوروبية والامريكية وهي جزء من مافيا أكبر تقوم بسرقة الاطفال وتهريبهم الى الخارج وبيعهم في دول اوروبية. وحسب ذات المعلومات فان الجنود الامريكيين يقومون بنقل جثث الشهداء العراقيين الى مشارح ضخمة اعدت خصيصاً لسرقة الاعضاء البشرية بعد ان يكون الجنود قد حقنوا الجثث لحظات القتل والجرحى منهم بابر خاصة. وتضيف المعلومات انه بعد سرقة الاعضاء البشرية يقوم افراد هذه العصابة بدفن جثث الشهداء العراقيين في مقابر جماعية في الصحراء.
ولا تنسى الحكومه
ذنون -ولاتنسى اخي الكاتب الذي ابدعت في هذا المقال كل الابداع خصوصا هؤلاء الذين يدعون الاسلام والجهاد .... بينما هم يدعون الى هبل ومناة الثالثه اقول لاتنسى ان حكومتنا المؤقره قد زودت الارهابين ايضا بمال الشعب وقوت المساكين ...... والامر ليس بحاجه الى دليل فالمعالم واضحه
لا تتأمركوا
زياد -هل هذه محاولة لتبييض وجه الاحتلال وتنظيف يديه من مسؤليته عن كل ما جرى في العراق ؟!!