كتَّاب إيلاف

فتنة فيلدرز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل ثلاث سنوات تقريبا، وصلني بالبريد فيلم وثائقي من الولايات المتحدة، مخرجته ناشطة حقوقية وسياسية أمريكية ذات ميول يسارية، وكان إسم الفيلم على ما أذكر "الفاشية الأمريكية"، وهو من النوع الوثائقي، وقد قام على الجمع بين مشاهد تصور فضائع الحروب الأمريكية في بؤر التوتر كالعراق وأفغانستان والصومال، خصوصا ضد المدنيين الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء، وأخرى تتابع حركات الاحتجاج الشعبي التي اندلعت ضد إدارة الرئيس بوش في أماكن متفرقة من العالم.
وقبل أيام ظهر على الصفحة الأولى من جريدة "دي فولكس كرانت" الهولندية اليومية الأوسع انتشارا، إعلان مدفوع الأجر، وقف وراءه الناشط والمثقف الهولندي المعروف "هاري دي فينتر"، يتكون من نص مقتضب ترجمته إلى العربية قد تكون ما يلي: " إذا كان خيرت فيلدرز قادرا على أن يقول حول التوراة واليهود ما قاله حول القرءان والمسلمين دون أن يلاحق بتهمة العداء للسامية، فسيكون كلامه ذا مصداقية".
ويملك أي مهتم غير متخصص في اللاهوت والسينما، القدرة على أن يجمع مشاهد من النشرات الإخبارية التلفزيونية، من ضمنها تلك اللقطة الذي ظهر فيها الرئيس جورج بوش وهو يعلن أن حربه في العراق كانت بتكليف من الله، بالإضافة إلى صور القتلى الأبرياء والبيوت المهدمة بصواريخ وقنابل الحلفاء، قيل أنها أخطأت الهدف، وكذلك ما أثبت من جرائم ضد الإنسانية في غوانتنماو وأبو غريب، ليقول أن الحضارة الأمريكية أو الغربية بناء على هذا الاجتزاءء المتعمد هي "حضارة فاشية" أو حتى "وحشية".
الذين قيل أنهم رأوا أو سمعوا عن فيلم النائب البرلماني الهولندي "خيرت فيلدرز"، كشفوا عن أنه عبارة عن "كولاج" لنصوص قرءانية مجتزأة من سياقها الأدبي والتاريخي، ومشاهد من جرائم ذبح وسحل نفذها متطرفون إسلاميون، والمؤكد عند علماء اللاهوت والدين، أن القرءان ليس هو الكتاب المقدس الوحيد الذي يحتوي على آيات تهتم بالقتال والحروب، كما أنه لا يخلو دين، بل لا تخلو حضارة أو ثقافة، من متطرفين ومتشددين، يلوون عنق النصوص ويسخرونها لخدمة عقد نفسية أو أمراض إيديولوجية.
وفيلدرز هذا ليس عالم لاهوت أو مستشرق، وعلمه بالقرءان والإسلام لا يزيد عن بضع جمل وشعارات يلوكها، تماما على شاكلة المتشددين والمتطرفين الإسلاميين الذين يغسلون أدمغة شباب يائس بجمل وشعارات مقتضبة، عادة ما تفقد بريقها بمجرد إخضاعها للنقاش والدرس العلميين، وعلى الرغم من جهله الفارق بالإسلام من جهة، وقربه الجغرافي من أحد أهم معاقل الاستشراق في الغرب من جهة ثانية، فإن السياسي الهولندي المتشدد، لم يكلف نفسه عناء استشارة أحد المتخصصين الهولنديين في الدراسات الإسلامية، وهم كثر ومشهورون عالميا، خصوصا أولئك المرابطين منذ عقود في جامعة ليدن الشهيرة، حيث توجد ثاني أكبر مجموعة من المخطوطات الإسلامية بعد مجموعة الأرشيف العثماني في اسطمبول، وحيث توجد أعرق الدراسات الغربية حول القرءان والنبي محمد (ص) والشريعة الإسلامية.
وعلى ذكر المستشرقين الهولنديين، فقد قام عميدهم البروفسور "فان كونينغسفيلد" رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة ليدن قبل سنوات بتأليف كتاب ذاع صيته لاحقا عنوانه "أسطورة الخطر الإسلامي"، وفي هذا الكتاب رأي مناقض تماما لذلك الذي ما فتئ فيلدرز يردده، ومفاده أن المجتمعات الغربية وقيم الحرية تواجه خطرا جديا عنوانه "الأسلمة"، والفرق بين الرأيين أن الأول وجهة نظر أكاديمية وعلمية هادئة، أما الثاني فبروباعندا سياسية عنصرية فجة وصاخبة.
وبرأي المتخصصين في الدراسات الإسلامية المعاصرة في الغرب، فإن الأقليات المسلمة في أوربا وأمريكا، ومن بينها تلك التي تعيش في هولندا، هي الحلقات الأضعف في مجتمعاتها، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، كما أنها لا تزيد في مجموعها في أحسن الأحوال عن عشرة بالمائة من مجموع السكان، فهل يعقل أن تهيمن الأقلية الصغيرة الأضعف على الأغلبية الكبيرة الأقوى، وهل يمكن لأقلية الأقلية، أي الجماعات المتشددة والمتطرفة، أن تفرض أجندتها وبرنامجها على مجتمعات وحكومات، هي على الصعيد العالمي الأقوى؟
المشكلة أنه ليست هذه هي المرة الأولى في التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر، التي يبحث فيها طرف ايديولوجي وسياسي، عن أقلية عرقية أو دينية ليحملها وزر بعض الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وقد كان اليهود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية، هم موضوع الاتهام وضحية النزعة المرضية التي اجتاحت الجسد الأوربي، أما اليوم فإن المسلمين مؤهلون ليكونوا هذا الموضوع، وربما الضحية، وأما المفارق في هذه المسألة، فهو تزامن وجود المسلمين في أوربا مع أزهى فترة عاشها الأوربيون على مر تاريخهم وعلى كافة الأصعدة، فمنذ ستة عقود فقط كان هؤلاء، أي الأوربيون، مجموعة من المستعمرين الذين ينهبون خيرات الشعوب بحجة نشر الحضارة والارتقاء بالإنسانية.
إن أخطر ما في هذا الموضوع، هو أن فيلدرز من حيث أنه يزعم التصدي للتطرف الإسلامي، لا يفعل شيئا، هو ومن سار على شاكلته، سوى مد المتطرفين الإسلاميين بما يعينهم من حجج وأدلة على صواب منطقهم ونظرتهم لما يتوجب أن تكون عليه العلاقة بين العالمين الإسلامي والغربي، فالكراهية والعنصرية وخطاب الحظر والحرب لا يمكن أن تقابل إلا بمظاهر من نفس النوع، والقول بأسلمة الغرب لن ينتج غير دعوات أكثر تطرفا للتحذير من التغريب والعلمنة.
لقد انتبه العديد من الساسة في الغرب إلى خطورة ظاهرة فيلدرز وغيرها من الظواهر المشابهة، التي تقوم على استغلال أصحابها للامتيازات التي توفرها الديمقراطية، لإحراز أكبر قدر ممكن من الأهداف السياسية في أسرع وقت متاح، وقد قاموا بتقديم خطاب عقلاني لشعوبهم غايته أن محاربة التطرف الإسلامي يقوم أولا على إدماج المهاجرين المسلمين وأبنائهم بطرق أفضل في المجتمعات المحلية، على نحو يساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية وفتح آفاق مستقبلية مشرفة لأبنائهم، فاستمرار عيش الجاليات المسلمة في أحزمة فقر على أعتاب المدن، واستمرار عيش أجيالهم الجديدة مهمشة اقتصاديا اجتماعيا، سيجعلها عرضة للاستقطاب السلبي وللاختراق الأصولي والإرهابي، وبعبارة أوضح فإن حماية الغرب من الإسلام المتطرف لا يمكن أن تتم إلا من خلال مزيد من الإحسان للمسلمين، لا استثارة عداوتهم واستفزازهم والاستهزاء بعقيدتهم ونبيهم.
والملاحظ أن ظاهرة فيلدرز، قد بدأت بالانعكاس سلبا على النظرة إلى الغرب في العالم الإسلامي، وخصوصا لدى عموم المسلمين، حيث تجنح وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى التعميم أيضا، من خلال تكريس صورة المؤامرة الغربية على الإسلام، والربط بين أحداث هي في حقيقة الأمر غير مترابطة، كما هو شأن الوصل بين فيلم فيلدرز الهولندي ورسوم الكريكاتور الدنماركية، فضلا عن التغاضي المتعمد أحيانا على أهمية تبيين الفرق بين مواقف أصحاب الفيلم والرسوم ومواقف الحكومة في البلدين، وكذلك توضيح عدم قدرة أهل الحكم في البلدان الديمقراطية على اتباع نفس وسائل المنع والحظر والحجر المتبعة في جل البلاد العربية والإسلامية.
رأيي إذا، أن فيلدرز لم يتطلع ب"فتنته" لمواجهة التطرف الإسلامي، بقدر ما تطلع إلى إنتاج "فتنة هولندية" مفيدة جدا لتحقيق طموحات سياسية وشخصية بطريقة سريعة، حتى ولو كان الأمر في نهايته على حساب مصالح وطنية وقيم حضارية، والغريب أن بعض المثقفين العرب والمسلمين لم يجدوا مانعا في اتباع ذات الأساليب "الفيلدرزية" لتحقيق غايات "فيلدرزية" أيضا..فالذي يبغي الانتصار لقيم الحداثة والحرية والديمقراطية، لا يمكنه أبدا أن يكون في صف "صراع الحضارات والثقافات"، على حساب "حوار الحضارات والثقافات".
وإذا كان الغرب اليوم متفوقا إنسانيا قياسا بغيره، فقد كان العالم العربي والإسلامي متفوقا أيضا قياسا بسواه قبل قرون، حيث لا تجوز محاكمة الماضي بما وصل إليه البشر في الحاضر، ولا يمكن تقييم رصيد الإسلام القيمي والحضاري بطريقة موضوعية، إلا بالعودة إلى محيطه التاريخي ساعة انبثاقه وتأسسه..هناك فرق كبير بين نقد الذات وجلدها، والذين يفضلون طريقة "هدم الدين" على "إصلاح الدين"، إنما سيفشلون حتما في الهدم، لأن الدين حاجة إنسانية، وسيعرقلون الإصلاح بتوفير أسباب النجاح للمتطرفين والمتشددين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يحاولون عبثا
مرتاد ايلاف -

قال عز من قائل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض صدق الله العلي العظيم وقال تعالى Post إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ{36} لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{37} مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)} [سورة آل عمران: 196-197]، وهذه العقيدة مستقرة عند المؤمنين بوعد الله ونصره وعند العقلاء من أهل الملل والنحل الشاهدين بصدق النبي صلى الله عليه وسلم ودينه القويم.. ومهما علا صوت أهل الباطل زمنا فمآله إلى البوار والزوال، وتاريخنا الإسلامي يزخر بالحوادث المؤلمة التي كانت امتحانا واختبارا ويقظة للمسلمين وثباتا لهم وخذلانا لغيرهم، وليس قتل أمة أو إغوائها عن دينها نصر حقيقي، إنّ النصر الحقيقي في مفهومه تمكين الحق في الأرض واعتراف بفضله وأهله من قبل أعدائه استمد الإسلام قوته من عقيدته وعبادته وأخلاقه ومعاملاته من الكتاب والسنة ليقيم حياة الروح والبدن في وئام وطمأنينة لم تفسدها حريات لا لجام لها وقيود لا متنفس فيها، تنفق أموالها القليلة فيبارك لها في إحياء أمم، وتزكي ما تعلمته بذلا وعطاء لأبنائها ليصلوا نحو القمم تبغي في ذرا ريها علماء وقادة صالحين قد يشرق من أرحام الطهر والعفاف، شموس تأخذ بأيدي أبنائها وهم في ذروة المحن وفي ذروة إنفاق أهل الضلال أموالهم بالباطل للنصر والتمكين.. لا غرابة في ذلك ولا مستبعد على القوي العزيز، ليجدن المستبصر بدين الله عنايات إلهية في غمرة الكرب ومفاجآت ربانية لأعداء الله وهم لا يشعرون، كيف تكون أموالهم عليهم حسرة ثم يغلبون، فإن غابت جذوة الموحدين في الغرب تنامت في الشرق وإن ضعفت في الشمال قويت في الجنوب وهكذا دواليك سنة الله في عباده، صحيفة (اللوموند الفرنسية) نشرت في شهر آذار - مارس 2000 تحليلاً لـ "آلآن روبييه" قال فيه: "إنّ الغرب منذ 1300 سنة يعيش هاجس مقاومة الإسلام؛ ولكن مع هذا الانتشار السريع للإسلام في الزمن الحالي ما الذي يملك الغرب فعله؛ إنّه لم يعد يملك شيئاً؛ وقريباً سوف تنتهي قيم الغ

يحاولون عبثا
مرتاد ايلاف -

قال عز من قائل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض صدق الله العلي العظيم وقال تعالى Post إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ{36} لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{37} مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)} [سورة آل عمران: 196-197]، وهذه العقيدة مستقرة عند المؤمنين بوعد الله ونصره وعند العقلاء من أهل الملل والنحل الشاهدين بصدق النبي صلى الله عليه وسلم ودينه القويم.. ومهما علا صوت أهل الباطل زمنا فمآله إلى البوار والزوال، وتاريخنا الإسلامي يزخر بالحوادث المؤلمة التي كانت امتحانا واختبارا ويقظة للمسلمين وثباتا لهم وخذلانا لغيرهم، وليس قتل أمة أو إغوائها عن دينها نصر حقيقي، إنّ النصر الحقيقي في مفهومه تمكين الحق في الأرض واعتراف بفضله وأهله من قبل أعدائه استمد الإسلام قوته من عقيدته وعبادته وأخلاقه ومعاملاته من الكتاب والسنة ليقيم حياة الروح والبدن في وئام وطمأنينة لم تفسدها حريات لا لجام لها وقيود لا متنفس فيها، تنفق أموالها القليلة فيبارك لها في إحياء أمم، وتزكي ما تعلمته بذلا وعطاء لأبنائها ليصلوا نحو القمم تبغي في ذرا ريها علماء وقادة صالحين قد يشرق من أرحام الطهر والعفاف، شموس تأخذ بأيدي أبنائها وهم في ذروة المحن وفي ذروة إنفاق أهل الضلال أموالهم بالباطل للنصر والتمكين.. لا غرابة في ذلك ولا مستبعد على القوي العزيز، ليجدن المستبصر بدين الله عنايات إلهية في غمرة الكرب ومفاجآت ربانية لأعداء الله وهم لا يشعرون، كيف تكون أموالهم عليهم حسرة ثم يغلبون، فإن غابت جذوة الموحدين في الغرب تنامت في الشرق وإن ضعفت في الشمال قويت في الجنوب وهكذا دواليك سنة الله في عباده، صحيفة (اللوموند الفرنسية) نشرت في شهر آذار - مارس 2000 تحليلاً لـ "آلآن روبييه" قال فيه: "إنّ الغرب منذ 1300 سنة يعيش هاجس مقاومة الإسلام؛ ولكن مع هذا الانتشار السريع للإسلام في الزمن الحالي ما الذي يملك الغرب فعله؛ إنّه لم يعد يملك شيئاً؛ وقريباً سوف تنتهي قيم الغ

دفاع رخو
خوليو -

عندما يستخدم الدين كحكم سياسي وكمدبر لشؤون بعض البشر لايمكن الدفاع عنه بالقول أن النصوص انتزعت من سياقها التاريخي والأدبي، فالذي يقحمها في زمن غير زمانها هم اصحابها وعليهم أن يبرهنوا أنها صالحة لهذا العصر بالتطبيق العملي، عبارة الدين صالح لكل زمان ومكان ليست عبارة غربية ، وما يرى الغرب الآن هو تطبيق عملي لنصوص دينية تأكل من لحومهم وتقلق راحتهم، من هي الجهة الدينية الإسلامية التي قالت أن الدين لايصلح لكل زمان ومكان ؟ ليس لها وجود، صحيح أن الديانة اليهودية تأمر بالقتل والقتال، ولكن هذه الديانة موضوعة الآن في الأرشيف المقدس لمن يعتقد بقداستها،نقد النصوص الدينية اليهودية والمسيحية موجود في كل مكان، الغير مسموح به هو قتل اليهود لأنهم يهود، أي العداء للسامية، أو قتل المسيحيين لأنهم كذلك كما يحدث في العراق الآن،أو قتل المسلمين لإسلامهم، هذا مرفوض بالمطلق، مايجب أن بفعله أصحاب الشأن في الديانة الإسلامية هو فصلها عن الحكم، أي وضعها في المتحف المقدس لمن يعتقد بقداستها كما فعل اصحاب الشأن في المسيحية، الفيلم سيعرض والقول أن الآيات اجتزأت من سياقها التاريخي هو دفاع رخو مفاصله.

دفاع رخو
خوليو -

عندما يستخدم الدين كحكم سياسي وكمدبر لشؤون بعض البشر لايمكن الدفاع عنه بالقول أن النصوص انتزعت من سياقها التاريخي والأدبي، فالذي يقحمها في زمن غير زمانها هم اصحابها وعليهم أن يبرهنوا أنها صالحة لهذا العصر بالتطبيق العملي، عبارة الدين صالح لكل زمان ومكان ليست عبارة غربية ، وما يرى الغرب الآن هو تطبيق عملي لنصوص دينية تأكل من لحومهم وتقلق راحتهم، من هي الجهة الدينية الإسلامية التي قالت أن الدين لايصلح لكل زمان ومكان ؟ ليس لها وجود، صحيح أن الديانة اليهودية تأمر بالقتل والقتال، ولكن هذه الديانة موضوعة الآن في الأرشيف المقدس لمن يعتقد بقداستها،نقد النصوص الدينية اليهودية والمسيحية موجود في كل مكان، الغير مسموح به هو قتل اليهود لأنهم يهود، أي العداء للسامية، أو قتل المسيحيين لأنهم كذلك كما يحدث في العراق الآن،أو قتل المسلمين لإسلامهم، هذا مرفوض بالمطلق، مايجب أن بفعله أصحاب الشأن في الديانة الإسلامية هو فصلها عن الحكم، أي وضعها في المتحف المقدس لمن يعتقد بقداستها كما فعل اصحاب الشأن في المسيحية، الفيلم سيعرض والقول أن الآيات اجتزأت من سياقها التاريخي هو دفاع رخو مفاصله.

نعم لأصلاح الدين!!00
كركوك أوغلوا -

وهذا يحدث بأصلاح البرامج الدراسية أولا وأخيرا ؟؟!!00وبدساتير مدنية وحضارية تؤكد المواطنة الكاملة للجميع بدون أستثناء , وبذلك يتم فصل الدين عن الدولة , وغير ذلك فهو كالحرث في البحر العربي ؟؟!!00

نعم لأصلاح الدين!!00
كركوك أوغلوا -

وهذا يحدث بأصلاح البرامج الدراسية أولا وأخيرا ؟؟!!00وبدساتير مدنية وحضارية تؤكد المواطنة الكاملة للجميع بدون أستثناء , وبذلك يتم فصل الدين عن الدولة , وغير ذلك فهو كالحرث في البحر العربي ؟؟!!00

العكس تماما
د. رأفتن جندي -

اريد ان اقول للأستاذ خالد شوكات العكس تماما, فأن كنت انت لم تدرس الاسلام فأنت لم تعرفه حقيقة.

العكس تماما
د. رأفتن جندي -

اريد ان اقول للأستاذ خالد شوكات العكس تماما, فأن كنت انت لم تدرس الاسلام فأنت لم تعرفه حقيقة.

صراع عنصريا"
rula -

لا شك أن آراء كاتب او مخرج أو جريدة أجنبية لا تعبر عن رأي الدولة أو الحكومة، ولكن تعودنا في عالمنا العربي التعميم في كافة المجالات، فالنزاع مع شخص يتطور الى نزاع مع العائلة بأكملها لأن منهجية التفكير المنطقي يطغى عليها تعصب وعنصرية. ولكن، يجب الاعتراض الحضاري بشتى الوسائل على فيلم عنصري غير مبني على تحليلات او دراسات علمية،هدفه الاوحد هو أظهار الاسلام بمظهر وحشي بينما لا يتجرأ الكثير على الاقتراب من أي معتقدات أو أفكار يهودية ... الازدواجية العنصرية، وحرية تعبير غير محترمة

صراع عنصريا"
rula -

لا شك أن آراء كاتب او مخرج أو جريدة أجنبية لا تعبر عن رأي الدولة أو الحكومة، ولكن تعودنا في عالمنا العربي التعميم في كافة المجالات، فالنزاع مع شخص يتطور الى نزاع مع العائلة بأكملها لأن منهجية التفكير المنطقي يطغى عليها تعصب وعنصرية. ولكن، يجب الاعتراض الحضاري بشتى الوسائل على فيلم عنصري غير مبني على تحليلات او دراسات علمية،هدفه الاوحد هو أظهار الاسلام بمظهر وحشي بينما لا يتجرأ الكثير على الاقتراب من أي معتقدات أو أفكار يهودية ... الازدواجية العنصرية، وحرية تعبير غير محترمة

انظر الى نفسك اولا
nabeel -

عندما يتحدث علماء المسلمين و خطباء المساجد و يقولون ان الانجيل محرف بالرغم من الاثبات انه ليس محرف و عندما يتكلمون كلمات بذيئة على الصليب الذي هو رمز مقدس في المسيحية و يطلقون كلمات منحطه القردة و الخنازير لا نرى احتجاجات من الحكومات و لا من الناس لا بالعكس نلاحظ التشجيع و لو قال هولاء مثل هذه الكلمات على رئيس الدولة لتم منعها حالا فيا مسلمون انظروا الى انفسكم و ثم انظروا الى الاخرين وعندما يقول شيخ اسلامي كبير في التلفزيون الاناجيل المكدسة جاءه الجواب حالا من رجل دين مسيحي لا يعيش تحت التهديد القران الحريم و الذي حصل هو استهزاء للكتب المقدسة لذا علينا جميعا احترام الاخرين حتى يحترمنا الاخرين

انظر الى نفسك اولا
nabeel -

عندما يتحدث علماء المسلمين و خطباء المساجد و يقولون ان الانجيل محرف بالرغم من الاثبات انه ليس محرف و عندما يتكلمون كلمات بذيئة على الصليب الذي هو رمز مقدس في المسيحية و يطلقون كلمات منحطه القردة و الخنازير لا نرى احتجاجات من الحكومات و لا من الناس لا بالعكس نلاحظ التشجيع و لو قال هولاء مثل هذه الكلمات على رئيس الدولة لتم منعها حالا فيا مسلمون انظروا الى انفسكم و ثم انظروا الى الاخرين وعندما يقول شيخ اسلامي كبير في التلفزيون الاناجيل المكدسة جاءه الجواب حالا من رجل دين مسيحي لا يعيش تحت التهديد القران الحريم و الذي حصل هو استهزاء للكتب المقدسة لذا علينا جميعا احترام الاخرين حتى يحترمنا الاخرين

لاخوف على الاسلام
ابو وش عكر -

طول عمره الاسلام يتعرض للاساءة من الاوغاد ذهب الاوغاد وبقي الاسلام

لاخوف على الاسلام
ابو وش عكر -

طول عمره الاسلام يتعرض للاساءة من الاوغاد ذهب الاوغاد وبقي الاسلام

!
أبو فراس -

ياسيد خوليو أو أيا كان أسمك,أحاول أن أتخيل أنك علمانى كما تقدم نفسك دائما ولكن يصعب ذلك ولا أظنك سوى أحد الملثمين-على طريقة أبو خوله-لمهاجمة الإسلام وفقط أرجو أن تراجع ردودك منذ بدأت ذلك وسترى عجبا,احب أن أؤكد لك أنك -وبصدق-لاتعرف عما تتكلم عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين وحديثك-الفج-اليوم عن وضع الإسلام فى المتحف هو أقوى دليل على ذلك فأنا على يقين أنك تعرف أن هذا مستحيل فى عالمنا وأن من يحاول ذلك سيوضع هو نفسه فى المزبله لا المتحف والتاريخ شاهد---أما رأفتن جندى الخواجه المصرى فعذرا يا خواجه كيف أمكنك أنت أن تعرف الإسلام وأنت مجرد خواجه(سؤال للمسيحيين المصريين هل تظنون أنكم بهذه الطرق ستنتصرون على المسلمين الغزاه !؟شاهت الوجوه)---أما نبيييل فأرجوه العوده لردى على مقال القبطى المصرى حزين والمنشور اليوم.

!
أبو فراس -

ياسيد خوليو أو أيا كان أسمك,أحاول أن أتخيل أنك علمانى كما تقدم نفسك دائما ولكن يصعب ذلك ولا أظنك سوى أحد الملثمين-على طريقة أبو خوله-لمهاجمة الإسلام وفقط أرجو أن تراجع ردودك منذ بدأت ذلك وسترى عجبا,احب أن أؤكد لك أنك -وبصدق-لاتعرف عما تتكلم عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين وحديثك-الفج-اليوم عن وضع الإسلام فى المتحف هو أقوى دليل على ذلك فأنا على يقين أنك تعرف أن هذا مستحيل فى عالمنا وأن من يحاول ذلك سيوضع هو نفسه فى المزبله لا المتحف والتاريخ شاهد---أما رأفتن جندى الخواجه المصرى فعذرا يا خواجه كيف أمكنك أنت أن تعرف الإسلام وأنت مجرد خواجه(سؤال للمسيحيين المصريين هل تظنون أنكم بهذه الطرق ستنتصرون على المسلمين الغزاه !؟شاهت الوجوه)---أما نبيييل فأرجوه العوده لردى على مقال القبطى المصرى حزين والمنشور اليوم.

باختصار
بهاء -

طالما أن بوش بأمريكا فطبيعي أن يكون بن لادن بتورابورا أو بالعكس! التطرف يجلب تطرف، طالما أن شيوخا تشكك بالإنجيل فإن فيلدرز وغيره سيشككون بالقرآن (أو بالعكس). لكن الأهم هو حقيقة مطلقة واحدة لا يوجد شعب ما يشكل خطرا على الآخر، الخطر والشر يأتي من ماكينة السوق التي استسلم لها البشر بسذاجة! وللصديق خوليو: تطرف ودموية مستغلي المسيحية تحولت لرفوف التاريخ منذ أمد بعيد، لكن تطرف ودموية مستغلي اليهودية مازال تقتل الإنسان كل يوم. والخطر القادم أن أمثال بوش أفلحوا بإيقاظ ما تم ركنه على الرفوف! وبالنهاية ليس لإله المسيحية واليهودية والإسلام أي علاقة بما يحصل، فهذا الإله يسكن قلوب ناس لا تفكر بأكثر من شربها وقوتها وقلوبها مفتوحة لكل البشر.

باختصار
بهاء -

طالما أن بوش بأمريكا فطبيعي أن يكون بن لادن بتورابورا أو بالعكس! التطرف يجلب تطرف، طالما أن شيوخا تشكك بالإنجيل فإن فيلدرز وغيره سيشككون بالقرآن (أو بالعكس). لكن الأهم هو حقيقة مطلقة واحدة لا يوجد شعب ما يشكل خطرا على الآخر، الخطر والشر يأتي من ماكينة السوق التي استسلم لها البشر بسذاجة! وللصديق خوليو: تطرف ودموية مستغلي المسيحية تحولت لرفوف التاريخ منذ أمد بعيد، لكن تطرف ودموية مستغلي اليهودية مازال تقتل الإنسان كل يوم. والخطر القادم أن أمثال بوش أفلحوا بإيقاظ ما تم ركنه على الرفوف! وبالنهاية ليس لإله المسيحية واليهودية والإسلام أي علاقة بما يحصل، فهذا الإله يسكن قلوب ناس لا تفكر بأكثر من شربها وقوتها وقلوبها مفتوحة لكل البشر.

طارق
رب ضاره نافعه -

بعيدا عن الانفعالات و التصرفات العاطفيه المندفعه, قد تكون هذه فرصه للحكماء أن يردوا و يشرحوا. ماذا عن فيلم محترم يفند مزاعم فيلدرز بالأدله و الأسانيد و بدون افعال المتطرفين؟ هل تعتقدون أن فيلم فيلدرز سوف يأتى بجديد؟ انما هى تهم قديمه عمرها مئات السنين مضاف اليها جرعه من التطاول. اذن يجب الالتزام برد حضارى و مثقف و تجنب الوقوع فى الفخ بالبعد عن الأفعال التى يتهم الفيلم المسلمين بارتكابها. و الواقع أن بين المسلمين (مثل الأديان الأخرى) من يسيؤا للاسلام بتصرفات مبنيه على فهم قاصر. و يجب على عقلاء المسلمين توضيح هذا القصور لهم.

طارق
رب ضاره نافعه -

بعيدا عن الانفعالات و التصرفات العاطفيه المندفعه, قد تكون هذه فرصه للحكماء أن يردوا و يشرحوا. ماذا عن فيلم محترم يفند مزاعم فيلدرز بالأدله و الأسانيد و بدون افعال المتطرفين؟ هل تعتقدون أن فيلم فيلدرز سوف يأتى بجديد؟ انما هى تهم قديمه عمرها مئات السنين مضاف اليها جرعه من التطاول. اذن يجب الالتزام برد حضارى و مثقف و تجنب الوقوع فى الفخ بالبعد عن الأفعال التى يتهم الفيلم المسلمين بارتكابها. و الواقع أن بين المسلمين (مثل الأديان الأخرى) من يسيؤا للاسلام بتصرفات مبنيه على فهم قاصر. و يجب على عقلاء المسلمين توضيح هذا القصور لهم.

الى مرتاد ايلاف
محمد تالاتي -

لا يوجد تمكين الحق (الاسلامي على الاقل) في الارض العربية والاسلامية.لايوجد هناك شيء آخر غير الباطل الذي يحميه جند مسلمون ومنهم من ائمة المسلمين.انت المدافع عن الاسلام وعدله الا ترى ما يحدث للكورد المسلمين في الارض الاسلامية؟الا تراهم يذبحون بالرصاص الاسلامي ام انك لاتراهم او تحسبهم من المرتدين؟ قبل ايام اطلقت اجهزة النظام السوري المسلم النار على مجموعة من الشباب الكورد ،واقسم انهم مسلمون، وقتلت ثلاثة منهم واصابت عشرةاخرين امام انظارالعالم الاسلامي كله الذي سكت كالشيطان الاخرس كما هو حاله دائما، في حين ادانها الاوربيون المسيحيون .وقبل ايام هاجمت الحكومة الاسلامية في تركيا المدنيين الكورد في ارضهم وقتلوا احده ولم يحتج مسلم واحد.وهل احتجت دولة اسلامية حتى اليوم على المذبحة التي ارتبكبها الطاغية صدام في بلدة حلبجة الكوردية التي قصفها بالسلاح الكيميائي فقتل دفعة واحدة خمسةآالاف كوردي (مسلم) اغلبهم من النساء والاطفال والشيوخ وتحت راية كتب عليها الله اكبر ؟لم يفتح مسلم فمه واحد بكلمة حق ضد المذبحة التي حدثت امام انظار دول المؤتمر الاسلامي المنعقد في الكويت 1988؟ المسيحيون الذين تعتبرهم كفرة ومصيرهم جهنم هم وحدهم ادانوها في وقتها واعتبروها مذبحة ضد الانسانية، فمن يقف الى جانب الحق في الارض من المسلمين والمسيحيين ؟ لقد سكت المسلمون ، وحتى اليوم، عن تلك المذبحة التي ارتكبها جيش عربي مسلم تحت راية مكتوب عليها الله اكبر بل اعتبر كثيرون منهم الطاغية قديسا وشهيدا .هل الحق او العدل الاسلامي الذي تتحدث من نوع خاص ولايشمل حتى المسلمين كلهم؟ ام انها تجارة لتربح الآخرة بها لا اكثر.اعتقد انكم خاسرون دينا ودنيا مادامت هذا مادامت هذه هي عدالتكم .

يأبو فرص
أبا شيما -

علكت على المعلقين واتهمتهم بين مايرون بالشاهد والشهادة, وبين الدون والمعمول بة من المنكرات وتلفيق ألأكاذيب على الديانات السماوية واٍنزال من مكانة القييم الدينيية التي لا ينتمي لها شيوخ الشر والكراهية وانت تدافع عنهم جميعآ علمآ لو تمعنت قليلآ لعرفت أنك لم تعد تعيش بعالمنا الحضاري لأنة ليس مضمون تعاليمك المنحرفة و ولم يبقى لك سوى القول بنصر دينك على أديان ألأخرين بدون شعرة خجل واحدة.

أبا شيما!!!!
أبو فراس -

عربى دا يا مرسى؟!!!!!!!!!

مالكم ياعرب
عربى -

مالكم ياعرب كل ما يقال عن الإسلانم وما تعتبرونه اساءات اجلسوا مع أنفسكم جلسة هادئة وبعدها قولوا الحقيقة ولو لأنفسكم فقط .. ماذا تتمنى لو تقابلت مع اسرائيلى أو يهودى فى مكان منعزل .. أن أعرف اجابتك .. من فضلك منها اعرف نفسك فالذى تفكر ان تقتله ربما يكون شخص مسالم أو يصنع الخير أو صاحب رسالة سامية .. طبعا انت لاتفكر بهذا فكا ما تفكر فيه أن تقتله فقط اذا اتيح لك الأمر .. اذا لم يكن هذا الإرهاب بعينه فبماذا تسميه .. محبة .. سلام .. !!!!!!اجلس مع نفسك يا أخى قبل أن تدلى برأيك

لماذا
اسامه عطيه -

حزبى الله ... هو المنتقم لابد من وقفه اسلاميه له ولن اين المسلمون اين هم من هذا وزاك يسبون الرسول العظيم والدين الاسلامى حزبى الله ونعم الوكيل على المقصرين وعلى من يهاجم على الدين الاسلامى وعلى الرسول الكريم

الى مرتاد ايلاف
محمد تالاتي -

لا يوجد تمكين الحق (الاسلامي على الاقل) في الارض العربية والاسلامية.لايوجد هناك شيء آخر غير الباطل الذي يحميه جند مسلمون ومنهم من ائمة المسلمين.انت المدافع عن الاسلام وعدله الا ترى ما يحدث للكورد المسلمين في الارض الاسلامية؟الا تراهم يذبحون بالرصاص الاسلامي ام انك لاتراهم او تحسبهم من المرتدين؟ قبل ايام اطلقت اجهزة النظام السوري المسلم النار على مجموعة من الشباب الكورد ،واقسم انهم مسلمون، وقتلت ثلاثة منهم واصابت عشرةاخرين امام انظارالعالم الاسلامي كله الذي سكت كالشيطان الاخرس كما هو حاله دائما، في حين ادانها الاوربيون المسيحيون .وقبل ايام هاجمت الحكومة الاسلامية في تركيا المدنيين الكورد في ارضهم وقتلوا احده ولم يحتج مسلم واحد.وهل احتجت دولة اسلامية حتى اليوم على المذبحة التي ارتبكبها الطاغية صدام في بلدة حلبجة الكوردية التي قصفها بالسلاح الكيميائي فقتل دفعة واحدة خمسةآالاف كوردي (مسلم) اغلبهم من النساء والاطفال والشيوخ وتحت راية كتب عليها الله اكبر ؟لم يفتح مسلم فمه واحد بكلمة حق ضد المذبحة التي حدثت امام انظار دول المؤتمر الاسلامي المنعقد في الكويت 1988؟ المسيحيون الذين تعتبرهم كفرة ومصيرهم جهنم هم وحدهم ادانوها في وقتها واعتبروها مذبحة ضد الانسانية، فمن يقف الى جانب الحق في الارض من المسلمين والمسيحيين ؟ لقد سكت المسلمون ، وحتى اليوم، عن تلك المذبحة التي ارتكبها جيش عربي مسلم تحت راية مكتوب عليها الله اكبر بل اعتبر كثيرون منهم الطاغية قديسا وشهيدا .هل الحق او العدل الاسلامي الذي تتحدث من نوع خاص ولايشمل حتى المسلمين كلهم؟ ام انها تجارة لتربح الآخرة بها لا اكثر.اعتقد انكم خاسرون دينا ودنيا مادامت هذا مادامت هذه هي عدالتكم .

يأبو فرص
أبا شيما -

علكت على المعلقين واتهمتهم بين مايرون بالشاهد والشهادة, وبين الدون والمعمول بة من المنكرات وتلفيق ألأكاذيب على الديانات السماوية واٍنزال من مكانة القييم الدينيية التي لا ينتمي لها شيوخ الشر والكراهية وانت تدافع عنهم جميعآ علمآ لو تمعنت قليلآ لعرفت أنك لم تعد تعيش بعالمنا الحضاري لأنة ليس مضمون تعاليمك المنحرفة و ولم يبقى لك سوى القول بنصر دينك على أديان ألأخرين بدون شعرة خجل واحدة.

أبا شيما!!!!
أبو فراس -

عربى دا يا مرسى؟!!!!!!!!!

مالكم ياعرب
عربى -

مالكم ياعرب كل ما يقال عن الإسلانم وما تعتبرونه اساءات اجلسوا مع أنفسكم جلسة هادئة وبعدها قولوا الحقيقة ولو لأنفسكم فقط .. ماذا تتمنى لو تقابلت مع اسرائيلى أو يهودى فى مكان منعزل .. أن أعرف اجابتك .. من فضلك منها اعرف نفسك فالذى تفكر ان تقتله ربما يكون شخص مسالم أو يصنع الخير أو صاحب رسالة سامية .. طبعا انت لاتفكر بهذا فكا ما تفكر فيه أن تقتله فقط اذا اتيح لك الأمر .. اذا لم يكن هذا الإرهاب بعينه فبماذا تسميه .. محبة .. سلام .. !!!!!!اجلس مع نفسك يا أخى قبل أن تدلى برأيك

لماذا
اسامه عطيه -

حزبى الله ... هو المنتقم لابد من وقفه اسلاميه له ولن اين المسلمون اين هم من هذا وزاك يسبون الرسول العظيم والدين الاسلامى حزبى الله ونعم الوكيل على المقصرين وعلى من يهاجم على الدين الاسلامى وعلى الرسول الكريم