كتَّاب إيلاف

هل يتقدم الليبراليون وتتراجع الأصولية؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
كان على كشف الحساب هذا، أن يظهر قبل سنة أو سنتين، لكي نرى نحن الليبراليين، هل خسرنا أم ربحنا في السنوات الماضية، التي كانت مفصلاً مهماً في مسيرة الليبرالية العربية؟
وهل نحن الليبراليين نتقدم أم نتراجع؟
لا شك بأن شعورنا، وسجلاتنا، ومشاهداتنا، وردود فعل القراء التي تُنشر أو تأتينا على بريدنا، تقول لنا بأننا نتقدم، ولو أن هذا التقدم بطيء جداً، وغير ملحوظ يومياً. فحالنا كحال الأزهار التي تتفتح، ولا نلحظ أو نشعر بتفتحها، ولكنها تتفتح، والدليل على ذلك، أنها تكون في بداية الربيع براعم، لا تلبث أن تتفتح بعد مدة لتصبح أزهاراً جميلة. ولكن لا أحد يلحظ هذا التفتح ساعة بساعة، ويوماً بيوم. -2-
أن أكبر دليل على تقدم الليبرالية العربية في السنوات الخمس الماضية، هو خروج هذا الكمِّ الكبير من الكتّاب الليبراليين إلى ساحة الإعلام العربي، والتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا والإشكاليات العربية، وتلك واحدة من فضائل "بغداد 2003" الجديدة والكثيرة علينا. وهو دليل على أن الليبرالية العربية، تكتسب فترة بعد فترة، المزيد من الكتّاب المثقفين. صحيح أن من بين الكتّاب الليبراليين من هم تافهون ومهرجون، لا يستحقون القراءة، ويجترون كلاماً مكروراً ومملاً، ولكن هذا طبيعي. فلا بُدَّ أن تخرج حبات معطوبة من سحارة الطماطم، وإلا كانت الطماطم من البلاستيك، وليست طبيعية.
-3-
أن أكبر دليل على تقدم الليبرالية العربية في السنوات الخمس الماضية، وجود هذا العدد الكبير من المواقع الإليكترونية الليبرالية التي تستقبل نتاج الكتّاب الليبراليين، وهذا العدد الهائل من ردود القراء على هذه المقالات، وهو ما لم يكن متوفراً في سنوات ما قبل "بغداد 2003" الجديدة.
صحيح أن هذا العدد، لا يقارن بكثرة المواقع الأصولية على الانترنت، ولكن علينا أن نعلم بأن العبرة ليست بالكثرة، ولكن بمدى التأثير. فمعظم المواقع الأصولية تُكرر نفسها، وتُكرر ما قاله الأموات والكتب الصفراء. في حين أن المواقع الليبرالية تحاول أن تأتي بالجديد كل يوم، وهي مرآة تعكس الواقع بكل تفاصيله وإشكالاته.
ورغم أن الخطاب الليبرالي ليس موالاً مطرباً، تهتزُ له أعطاف السكارى، وليس خطاباً شعبوياً، يشبع غرائز الجمهور، ويمسح على جراحهم النرجسية الغائرة، ولكنه موجه بالدرجة الأولى للنخبة العاقلة، حيث النخبة العاقلة هي التي تصنع التاريخ وليس الجمهور المصفق، إلا أن الخطاب الليبرالي السياسي والديني والثقافي والاجتماعي نال حظاً كبيراً ووافراً لدى الجمهور، حيث أقبل الجمهور عليه، ولم يُقبل الخطاب الليبرالي على الجمهور، مع تأكيد الليبراليين دائماً بأنهم ليسوا مطربي السهرة، ولا راقصي الزفة، وليسوا خطباء المنابر الملتهبة بالمشاعر والغرائز، والجروح النرجسية.
-4-
أن أكبر دليل على تقدم الليبرالية العربية في السنوات الخمس الماضية، هو ظهور كثير من الليبراليين النساء والرجال في الصحراء العربية ومنطقة الخليج العربي. فمن كان يظن، أن هذه المنطقة من العالم العربي هي ساحة رمّاحة للأصوليين فقط، فهو خاطئ. ولعل ليبراليي هذه المنطقة من العالم العربي، هم من أكثر ليبراليي العالم العربي حماسة وشجاعة وإقداماً. ومن يقرأ الصحافة الورقية الخليجية الآن، يرى أن تسعين بالمائة منها ذات توجه ليبرالي، تنادي وينادي كتابها - وهم الأكثرية - بضرورة النقد الذاتي، وفرز التراث، واحترام حقوق الإنسان، وبالمساواة بين الرجل والمرأة، وبحرية الرأي والرأي الآخر، ورفع الرقابة كليةً عن الثقافة، وبالمساواة بين كافة المواطنين بالحقوق والواجبات بغض النظر عن جنسهم، ولونهم، وطائفتهم.
-5-
ليس لدينا إحصاء دقيق لعدد الكتَّاب والإعلاميين الليبراليين في العالم العربي مقارنة مع عدد الأصوليين. ولكن الشاهد أن أعداد الليبراليين تزداد كل يوم. وما هذا الصوت الأصولي العالي والمتفوق الذي نسمعه كل يوم، إلا من جرّاء منح الأصوليين الحظوة الأولى لدى الأنظمة العربية، خوفاً من الأصولية وليس حباً لها، أو إيماناً بطروحاتها. فالليبراليون لا يملكون سيوفاً ولا سياطاً، ولكنهم يملكون أقلاماً فقط.
أما الأصولية، فهي تتسلح بالسيوف، والخناجر، والسياط، والأحزمة النازفة، والمتفجرات، والسيارات المفخخة. ومن هنا، تتغاضى الأنظمة العربية عن كثير من نشاطات الأصولية. فلا يُغلق لهم موقع على الانترنت إلا مقابل غلق عشرات المواقع الليبرالية، ولا تُحجب لهم صحيفة إلا مقابل حجب عشرات الصحف الليبرالية. ونشاهد في الوقت ذاته أقوى وأكبر الفضائيات وأكثرها تأثيراً في الرأي العام العربي، تفتح ذراعيها لهم ليقولوا ما يشاؤون، ويشتموا كما يشاؤون، ويكفِّروا الآخرين، ويخرجونهم من الملة كما يشاؤون.
فهل كان يمكن لخطاب "القاعدة" الدموي الإرهابي أن ينتشر هذا الانتشار الكبير، لولا وجود فضائيات ذات جماهيرية واسعة، تبثُّ خطابات ابن لادن بالصوت والصورة كل ساعة، وعلى مدار الساعة، وفي مقدمة نشراتها الإخبارية. وتأتي بـ "المعلقين المتخصصين بالجماعات الإسلاموية"، التي أصبحت بضاعة رابحة، لتحليل هذا "التنزيل"، وإلقاء الأضواء على هذا الهُراء والخطابات البلهاء، ولمدة يومين كاملين، كما تمَّ لهرطقات وشعوذات ابن لادن الأخيرة قبل أيام؟
وما زال في الجُعبة كلام.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللبرالية والتجديد
محب العراق -

شاكر النابلسي من اشجع رجالات العرب فهو يطرح فكرا مؤمن به . فلقد اثبتت الايام بان سر نجاح اللبرالية هو التجدد الفكري في كل زمان ومكان مع الاخذ بنظر الاعتبار خصوصية كل مكان في العالم يتبنى هذا الفكر المعطاء ومامحاربة هذا الفكر من قبل التطرف الاسلامي او القومي دلبل على انتشاره وتاثيره في المجتمعات العربية على وجه التحديد. نعم انه الفكر الذي يتبع المعايير العليا في القيم الانسانية.

السلام عليك
فارس- البحرين -

السلام عليك يا دكتور شاكر. هل تزرع التفاؤل بهذا المقال المتفاءل. والله اتمنى ان يكون هذا شجرة ظليلة. لقد قاومنا امد الاصولي بكل ما اوتينا من طاقة, وكان اشدها , قوة الارادة في عدم الانصياع للاتهامات بالكفر ولشيوعية فقط لاننا متمسكون بقناعات لم تهتز وإيمان عميق بأن الحرية وحقوق الانسان في أختيار قناعاته دون وصاية من احد هي الطريق إلى الحياةالكريمة وإلى التقدم والخروج من عباءة المقدس التي طالت كل شيءوعلى راسها التعليم.

الصعود
خوليو -

تعرف الأشياء من أضدادها، هذه الردة الدينية(الأزمة) الهجومية هي رد على فعل ما ،حسي ومادي ومضاد لهم ويهّب مثل النسيم النقي فوق العفن، وماهذا النسيم إلا الفكر الليبرالي الذي ينادي بالحرية والمساواة، فكثير من ربات البيوت والفتيات والشبان العاديين الطيبين يفتحون نوافذ بيوتهم غصباً عن راعي الظلامية ليدخل هذا النسيم، عملية بطيئة وتسير ببطئ ولكن بخطوات ثابتة، حليفها الزمن والوعي، معركة الظلاميين السلفيين خاسرة لاشك في ذلك، وليستمر منفاخ الحرية بنفخ هوائه العليل.

شكرا
خالد -

يبدو ان الكاتب النابلسي مقتنع تماما ببغداد الجديده فعلا حيث الامن والامان والرقي والازدهار فعلا تحولت كالسويد مثلا استغرب تماما من هذا الطرح الان صارت امريكا التي جلبت معها الخراب حانيه على الليبراليين ،اما الكتب الصفراء والاموات التي يتحدث عنها الكاتب بكثير من التجني فهذا مصدر ديننا الذي علم الناس الحريه والمساواه والحق والعدل حين كانت اوروبا(الفايكنج) تغرق بالوحشيه والقتل والهمجيه ولوقت غير بعيد انظر الحرب العالميه الاولى والثانيه وملايين البشر الذين قضو موتا وحرقا ارجوك يا استاذ ان تقرأ تاريخنا جيدا

يسلم فمك
ما غيرو -

الله يعطيك العافية على هالتحليل المقتضب، كلام رائع ومعبر عن واقعنا نحن الليبراليون.

لابد من من ظهور عصر
كركوك أوغلوا -

النهضة (الرونيسانس), كما حدث في الغرب قبل خمسة قرون !!00ولكن لماذا الأنتظار خمسة قرون أخرى ؟؟!!00

خطابا حماسيا
د محود عز الدين -

اذا اردت ان تكسب شعبية في العالم العربي عليك ان تتحدث بصوت مرتفع جدا وتكرر شعارات القومية وتستنكر الامبريالية والاستعمار وتمتدح صدام وتطبل وتزمر لابن لادن. اما الكلام العقلاني المنطقي كالذي سمعناه منك في حوار اخير عن الاستراتيجية العربية في احدى الفضائيات لا يعجب عشاق الصراخ والاثارة ولغة التهديد والوعيد.

مطلوب مجهود عظيم
محب السلام -

الاسلاماويون البويهميون المتعطشون للدماء هم مشكلة الامة وسبب تخلفها وضياعها ومآسيها الكثيرة ويقوضون جميع مشاريع انماء الامة وبناء حضارتها مما يوجب على عقلاء الامة بذل جهود عظيمة لا متناهيه لدفع الامة الى طريق الاخلاص والحضارة

رأي مغربي
رضوان -

يبدو أن السيد النابلسي يعترف بان افضال امريكا كبيرة على الليبراليون الجدد فهي التي اعطتهم الفرصة للظهور بعد غزو العراق وهدا دليل اخر ياسيدي انكم مجرد ابواق لامريكا والصهاينة فنحن محتاجين لكتاب ليبراليين ديمقراطيين يعايشون أزمات امتنا وينتقدون الحكام المفسدين والمحتلين المغتصبين لا الى ليبراليين يسكتون عن الجرائم الاسرائيلية والامريكية اتجاه الدول العربية ويمارسون حروبا بالوكالة عن أسيادهم ياسيدي تقدمكم وبطيء وبطيء جدا وشعبيتكم محدودة ان لم نقل معدومة في الشارع العربي وشكرا لايلاف على النشر

ليبراليه
المصرى -

1- التهليل لتدمير وخراب العراق وقتل وجرح مليون عراقى وتهجير 5 مليون وتسلم ايران العراق . 2-الخرس والسكوت والكذب ايضااثناء حرق و تدمير البشر والحجر فى جنوب لبنان 2006 .3- الصهينه عما حدث فى غزه من محرقه.تلك انجازاتكم ! بئس ليبراليتكم المتصهينه لاتستحون من الكدب .انها ليبراليه مشبوهه ترضع من منابع صهيونيه ولا وجود لكم بالشارع لانكم نبت شاذ..ورحم الله الكاتب الحر مجدى مهنا من كان يكتب وهو بيننا ومع الاحداث يتفاعل ..وانما انتم تنتظرون التعليمات لتكتبوا وتتستروا .واسطوانات مشروخه .

استاذنا شاكر
yamolki -

العالم بات أكثر استعقادا من أن يمسك به البسطاء الذين لا يملكون سوى الدين، وإنه كلما زاد اعتمادهم على الدين الذى لا يحل شيئا بالطبع كلما أصبح العالم أبعد وأبعد منالا.

الديمقراطية أولا
أشرف -

الخطاب الاصولي المتطرف مرفوض لانه يعتمد على التكفير والقتل والخطاب الليبرالي مرتبط بأجندات المحافظين الجدد في امريكا لدلك نحن محتاجين لحطاب ديمقراطي وعصري يدافع عن المنظومة الكونية لحقوق الانسان ويقف ضد الامبريالية وضد الانظمة الاستبدادية

مايطلبه الشارع
أبو رامي -

للاسف البعض ممن يحسبون انفسهم من اللبراليين يبيعون الكلام بما يشتهي الشارع العربي والاسلامي.. وأذا كان هذا مبرر للسياسيين فلا يمكن أن يُقبل من مثقف مسؤول عن أمانة التوجيه السليم حتى لو خالف مصالحه وهواه..من جهة أخرى الكل يعرف أن التغيير الاجتماعي يستند عادة الى قاعدة التغيير الثقافي للمجتمع فلا يصح ان نتوقع من مجتمع تسوده الامية وتعمه الخرافات ومنبع معتقداته الغيبيات أيّ تقدم في سلّم الحريات وعالم الحضارة والانفتاح ومجتمع التسامح والعيش المشترك مع الآخر بروح رياضية خيرة..

للكاتب
معلوم مجهول -

أتابع بين الفينة والأخرى مقالات شاكر النابلسي ، وأجدها ممتعة مسليّة تزرع البسمة وترفع الكدر والضنك، عن الوجوه المتعبة .. لاشك أن الكاتب يملك قلما خصبا وسيولة كلامية مهذارة وفضاء شعريا تخيّليا لطيفا.. فالإرتزاق ومباركة جرائم الإحتلال وإبادة الشعوب وتدمير المدن وتخريب الأوطان تصبح بقدرة واحد أحد ليبرالية؟؟يقول الكاتب :صحيح أن من بين الكتّاب الليبراليين من هم تافهون ومهرجون، لا يستحقون القراءة؟؟ السؤال من هم هؤلاء التافهون .

كتب يقول:- 1
د.نصر حامد أبو زيد -

العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء..... لا يستطيع الإنسان أن يظل صامتاً إزاء خطاب الليبراليين (العقلاء) في تحليل ما يحدث مما تقوم به إسرائيل من تدمير وقتل وتخريب وهدم لمجتمع كامل اسمه (لبنان)، كان في وقت من الأوقات قبلة هؤلاء الليبراليين ومرتعاً لممارسة أهوائهم العقلية، حين كان لبنان بحق (هايد بارك العرب)هؤلاءالعقلانيون لا يرون، أو بالأحري لا يريدون أن يروا، إلا(جريمة حزب الله) الذي مارس حقه الطبيعي باختطاف جنود إسرائيليين من أجل مبادلة الأسري اللبنانيين الذين طال مكوثهم في سجون إسرائيل، رغم انسحابها الإجباري من أرض لبنان عام ٢٠٠٠. وهؤلاء العقلانيون أنفسم أصابهم (هَوَس) جماعي حين قرر الإخوان المسلمون - في مصر والأردن وغيرهما من بلاد العرب - أن يتحولوا إلي حزب سياسي ويخوضوا لعبة (الديمقراطية) بحسب قواعدها المتاحة في ظل القوانين الاستثنائية وتقييد الحريات وحالة الطوارئ. تحول الهوس إلي (عصاب) بحصول الإخوان علي ٨٨ مقعداً في المجلس، رغم البلطجة والتزوير... إلخ.في فلسطين المحتلة قررت (حماس) الانضمام إلي طابور 171;الديمقراطيين187;، فحصدت أغلبية أصوات الفلسطينيين، ومرة أخري أصابت لعنة (الهوس العصابي) جموع الليبراليين العقلانيين، فما هكذا تكون الديمقراطية، وما هكذا يجب أن تكون. الليبراليون العقلانيون في بلادنا يريدون الديمقراطية (التفصيل)، أو بالأحري يريدون (ديمقراطية) تأتي بهم إلي السلطة دون أن يتجشموا عناء النزول إلي مستوي (العامة) أو (الرعاع) - أو بلغة أرقي (رجل الشارع) - والاختلاط بهم وتفهم أوضاعهم، والوصول إلي مكوناتهم الذهنية والثقافية والتعامل معها.الليبرالي العقلاني العربي ابن البرجوازية التي تحتضر، أو التي ماتت، يحاول أن يتسلق سلم ;العولمة187; الاقتصادي والثقافي، فيتبرأ من تاريخه الحديث كله: حركة عُرابي كانت حركة شعبوية أدت إلي احتلال مصر، كانت الناصرية مغامرة أدت إلي الهزيمة، حزب الله يعيد حكم آيات الله ويخدم المصالح الإيرانية، ويورط لبنان في مستنقع الدمار، وحماس سببت الجوع والدمار للشعب الفلسطيني.في هذا الخطاب العقلاني الليبرالي الذي يتبرأ من تاريخه ويغسل يديه من عار (المقاومة) - أي مقاومة - تتمتع أمريكا وإسرائيل بالبراءة الكاملة: من حقهما الدفاع عن مصالحهما وعن أمنهما، من حقهما محاربة الإرهاب الذي يهدد الحرث والنسل، ولا يؤدي إلا إلي الخراب.ولأنني عقلاني ومن

كتب يقول:- 2
د.نصر حامد أبو زيد -

لكن يزعجني هؤلاء السادرون في تحليلات تبريرية للدولة التابعة وللأنظمة العدوانية باسم العقلانية والليبرالية.أنتم ضد (حماس) وضد (حزب الله )وضد (الإخوان المسلمين)، بسبب أيديولوجياتهم الدينية، وتخشون أن يؤدي نمو قوتهم إلي إنشاء دول دينية، لكنكم تتجاهلون الوجود الفعلي لدولة ليست دينية فقط بل عنصرية لأنها دولة لليهود (فقط). في هذا الخوف العصابي من الداخل الديني الإسلامي، والاطمئنان المذهل في نفس الوقت لوجود سياسي ديني اسمه (إسرائيل)، تكشفون أن ليبراليتكم وعقلانيتكم ليست زائفة فقط، بل هي عقلانية تخريبية. إنها العقلانية الأمريكية، حيث تكون الفكرة صحيحة بقدر ما هي نافعة. أيها السادة أنتم خائفون من ;الإسلام; وليس من الإسلاموية السياسية. وأنتم غير قادرين علي إدراك أن الخيار الإسلاموي للشعوب هو خيار المضطر، لا خيار الأحرار. اختارالفلسطينيون ;حماس7; من موقف اليأس من (أوسلو) التي ماتت ولا يريد أحد أن يعلن موتها، ومحاولة للتصدي للفساد المذهل للسلطة الفلسطينية مالياً وإدارياً وسياسياً. هذا هو اختيار المضطر - حسب تحليل الأستاذ هيكل في حوار بقناة (الجزيرة) منذ عدة أسابيع.في مصر كما في غيرها من بلاد العرب، هل كان اختيار مرشحي الإخوان إلا محاولة للخروج من فساد النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟ ماذا تبقي للمصريين من خيار؟ هذا ما يجب أن نتفهمه بالتحليل دون أن نصاب بالذُعر والعصاب. الإخوان فصيل سياسي مصري يجب التحاور معه، ويجب مساعدة قياداته الفكرية - أعني الفكرية لا السياسية فقط - بالحوار البناء علي تطوير فكرهم. معني الإسلام ليس حكراً علي أحد، لكن الليبراليين العقلانيين سلموا ضمناً بأن معني الإسلام مِلْكٌ للإخوان وحدهم، وأنهم في سبيل محاربة هذا المعني يسعون للقضاء علي الإخوان وعلي الإسلام ذاته إن أمكن. مرة أخري هم أقل ذكاء من سدنتهم في البيت الأبيض، الذين يسعون لتأكيد أنهم ليسوا ضد الإسلام ذاته، بل هم ضد الإرهاب باسم الإسلام. صحيح أنهم يصنفون كل أشكال المقاومة داخل (الإرهاب)، لكنهم يسعون أيضاً لمناصرة المعني الديني الذي يتفق معهم.ماذا عن (حزب الله)؟ هذا تنظيم نشأ في رحم المقاومة وتغذي بلبانها، ولم يصوب بندقيته أبداً ضد لبناني أو عربي، بل وتحاشي طوال تاريخه في المقاومة أن يمس المدنيين الإسرائيليين. الحرب الأخيرة دفعته دفعاً لتغيير هذا الموقف العقلاني/الأخلاقي، لأن إسرائيل لا تُحارب من

كلام معتدل وواقعي
سناء قاسم -

شكرا للاستاذ شاكر واتابع كتابتك الرصينة التي تأتي في صميم الضمير الانساني واتابع ايضا لقاءتك التلفزيونية من حين لآخر التي تتحدث بها بأسلوب متزن وواضح يفضح الأكاذيب والنفاق والشعارات كما رأينا ليلة الثلاثاء 18 مارس آذار الحالي والله معك.

نظرة نرجسية يا شاكر
عبد الباسط البيك -

تبدو معالم النرجسية بارزة للقراء في مقال الدكتور شاكر النابلسي ...فهو يرى يضع فكره في مكان عال و رفيع جميل و أنيق متحضر , كما أنه يرى بنفس العينين خصومه كمتخلفين غير حضاريين متسلحين بالإرهاب و سفك الدماء و بإستخدام العنف من دون رحمة في مواجهتهم من الليبراليين الحداثيين الساعيين للنمو و التطور . الدكتور النابلسي يستشهد بكثرة المؤيديين لأطروحاته من طرف القراء الذين يكتبون على صفحة إيلاف مثلا متجاهلا ما تقوم به رقابة إيلاف بحذف تعليقات معارضة لما يراه شخصيا ..لا نريد أن نمزق نرجسية الدكتور شاكر و لا نرغب في تخويفه حتى لا يتهمنا بإستخدام الإرهاب ضده , وسوف نجيبه على قدر علمه و فهمه. يقولون أن الماء يكذب الغطاس حيث ينفضح حال من يدعي بما ليس عنده. و حيث أن الليبراليين يؤمنون ظاهرا بالأنتخابات الحره فنحن سنشهد إنتخابات حرة في الكويت قريبا ...و نتمنى أن تتمكن الكويت من ترتيب عملية إنتخابية حرة تضاف الى رصيدها الكبير في بناء الديمقراطية ..و سنرى كم هو وزن الليبرالين في سوق الكويت السياسي و خاصة و أن الكويت تعتبر أحد مراكز الصراع بين من يسميهم الدكتور شاكر بالمتشددين الإسلاميين و بين جماعته التي يريدنا أن نصدق بأنها باتت تتوفر على قواعد صلبة .

نشر مداخلة د.نصر
خالد شوكات -

أرجو من الإخوة في أسرة تحرير إيلاف، نشر تعقيب د.نصر حامد أبوزيد، في شكل مقال أو ورقة، في صفحة الرأي، حتى تعم الفائدة،وتكون فرصة لمزيد من النقاش حول ظاهرة الليبرالية العربية الجديدة، فهذا المفكر الليبرالي الكبير، جدير بأن يتبوأ مكانة بارزة في هذا الموقع المميز، وأعتقد بأن الدكتور شاكر سيكون مسرورا لذلك.

مجرد أحلام
عبدالرحمن -

ما تقوله يا دكتور لا يعدو كونه حلما تحاول اسقاطه على الواقع والتبشير بقرب قدومه. فشعوبنا لم تكن في أي وقت أكثر تعطشا للأسلام منها الاّن على الرغم من هرطقات الليبراليين و انحراف بعض الجماعات المنسوبة للأسلام عن الطريق الصحيح.

الليبرالية المزيفة
المعطاوي -

خطاب الليبراليون الجدد هو خطاب غير مفهوم ومازال مبهما وشخصيا اقرالليبراليين الجدد فأجد اغلب مقالاتهم تهاجم جهات معينة مما لاتتوافق مع السياسات الامريكية في المنطقة العربية كما أنهم لايستطيعون انتقاد العديد من الانظمة الوازنة في العالم العربي وحروبهم موزعة فقط على مهاجمة القاعدة التي ندينها نحن أيضا اضافة الى حزب الله وحركة حماس اللدين يستطيعان اخراج عشرات الاف من انصارهم الى الشوارع في الوقت الدي لن يستطيع الليبراليون الجدد اقناع بضعة مواطنين من حضور ندواتهم التي يقيمونها في أبراجهم العاجية لانهم يخدمون جهات معينة

ماذا يقصد الكاتب
Reese -

ماذا يقصد الكاتب لهذا المقال بقوله نحن اليبراليين,,هم مجموعه تنفيذيه مقاتله ضمن قوات المارينز ,ان اهتمامات تلك المجموعه من الكتاب لا تلامس اهتمامات المواطن العربي الا بالشكل الذي يؤدي استكمال العمليه القتاليه لقوات المارينز و سرية المتكال الاسرئيليه على ال مستوى الحرب النفسيه.اما مشكلة الاستيطان الصهيوني،الاحتلال الامريكي،النهب المنظم للثروات عن طريق التبذير وعقود السلاح،مشكلة الديمقراطيه و الانتقال السلمي للسلطه،كل ذلك لامكان له في فكر وعقل هؤلاء الناس

الفكر الحر
نوفل -

للاسف فالخطاب الليبرالي الاستئصالي المرتبط بالخارج والخطاب التكفيري المتطرف الدي عمل على تشويه صورة الاسلام الراقية هما المسيطران على المواقع والمنتديات بينما الخطاب العقلاني والديمقراطي الدي يحترم تعدد الاراء واحترام حقوق الانسان ويحارب الديكتاتوريات والحروب الهمجية التي تسفك الابرياء في فلسطين ولبنان والعراق هو المغيب وهدا الخطاب هو الدي يجب تأييده والترويج له لكي يجعل المقهورين والناس البسطاء العيش في أمن وامان فكفى من الخطاب الليبرالجي والخطاب التكفيري العنصري

رد على خالد شوكت
صياد المعاتيه -

اختلف مع الاستاذ خالد شوكات واتمنى على امثال د.نصر حامد أبو زيد ان يوسعوا افاق تفكيرهم وينظروا الى الصورة الكاملة دونما تحيز وحقد وكراهية عليهم ان يضعوا المفاهيم الانسانية كاولويه اولى نصب اعينهم عند تكوين الافكار عن موضوع ما والتخلي عن العصبية والعنصرية والتمسك بالقيم الانسانية الجميلة عليهم تدريب انفسهم على قبول الاخرين واراءهم

تحية لنصر حامد
العربي العايدي -

أغتنم الفرصة لأوجه تحية خالصة للأستاذ نصر حامد أبو زيد على تعليقه الرائع الذي نشره، بكل تواضع في الزاوية التي ينشر فيها القراء البسطاء تعليقاتهم. فابو زيد الذي قُمع وحوصر وضحى من أجل ممارسة حريته، يعرف قيمة ومعنى الحرية، ويدافع عنها لنفسه ولخصومه، وهنا مكمن الفرق بين من يكتب وهو يفكر في نفسه وفي حسابه البنكي، ويسعى بقلمه لاسترضاء أسياده، ومن يكتب انطلاقا من قناعاته الفكرية متشبعا بقيم العدالة، والحرية، والديمقراطية، والمساواة ورفع الظلم عن الجميع، أفرادا، وجماعات، وشعوب، وأمم. تحية لنصر القلم المناضل ضد كل قوى الاستبداد وسلب الإنسان حريته لاستعباده واستغلاله.

أكن له كل الاحترام
شاكر عبد العظيم -

استمعت لتعليقات د شاكر النابلسي اكثر من مرة في حواراته التفزونية وكما في مقالاته دائما يخاطب العقل ولا يخاطب العواطف وكلامه في عمق الجرح لهذا فهو مؤلم للبعض كما رأينا قبل عدة ايام في موضوع التضامن العربي.

تعليق د. أبو زيد
سناء الحاج -

بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا مع تعليق المفكر الكبير نصر حامد أبو زيد إلا أن خطوته في التعليق على مقال النابلسي خطوة رائعة بحد ذاتها. فكم هو مفيد وجميل أن يشارك المفكرون الليبراليون بالكتابة الى الصحف الاليكترونية التي أصبحت منبر هذا الزمان، لكي تقرأهم الملايين من القراء ويصلوا بخطابهم الليبرالي الى أوسع قاعدة بدلاً من أن يبقوا محنطين داخل جدران الجامعات وصفحات الكتب النخبويةيكتبون لأنفسهم ويقرأون لأنفسهم. إطلالة جميلة من نصر حامد أبو زيد ونود أن نرى اطلالات أخرى من كافة مفكري الليبراليةبدل ترك ساحة الانترنت والصحف الاليكترونية للدخلاء والأصوليين .

وآسفي على العراق
حسام -

في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، كانت الدراسات والابحاث الاوروبية تضع مستوى التقدم الصناعي والاجتماعي في العراق، بنفس مستوى التقدم في اسبانيا... وفي فرنسا، وكلما حضر وفد عراقي، كان الفرنسيون يسمعونهم الفقرة التالية: للعراق مستقبل زاهر، ففيه الماء، والبترول، والارض الطيبة، والرجال الاشداء. وكلنا يعلم، بصرف النظر عن تجاوزات صدام، ان العراق كان الشوكة الاقوى في حلق اسرائيل، وكان تقدمه يقض مضاجع هذا العدو الذي كان يعلم انه لا يستطيع ان يحاربه، فلذلك، لجأ الى الاميركي واستطاع اقناعه بمحاربة العراق بدلاً عنه. وآسفي على العراق. وآسفي على العراقيين الذين كانوا يعيشون متآخين، مسلمين ومسيحيين، مؤمنين وصابئة، اكراد وعرب وتركمان. والان قد فتتوا العراق، وفتتوا التفتيت، فليس هناك مسلم في عراق اليوم، بل هناك سني، وشيعي، وكردي، واشوري، و... و...الخ.

اصنام وحجارة
ابو وش عكر -

ممنوع الاقتراب من صنم اللبرالية الجديدة ولا رجمكم ... بالحجارة ؟!!

الاسلام يكسب
صلاح الدين المصري -

قبل اسابيع زار الداعية الاسلامي عائض القرني صاحب كتاب لاتحزن الذي وزع مليونا نسخة القاهرة والقى محاضرة في معرض الكتاب حضرها داخل القاعة الاف غير الالاف التي كانت تستمع له بالخارج عبر مكبرات الصوت ترى هلي يتسطيع اللبراليون جمع ربع هذا العدد لمحاضراتهم ؟!!

رد على المعطاوي
جميل حبابي -

تقول يا معطواي أن خطاب الليبراليين غير مفهوم وغامض. فهل كل هذا الكلام الدائر الآن غير مفهوم؟ وهل الحملة ا على الليبراليين نتيجة لكلام غير مفهوم؟ إذن فالأصوليون لم يفهموا ما يُكتب، فكيف يردون على كلام غير مفهوم. إقرأوا جيداً لتفهموا.واعترفوا بالحقيقة.

رد على المصري
جمال الأهواني -

لقد وزعت كتب أجاثا كريستي عشرة ملايين نسخة للرواية الواحدة. وتزع الروايات البوليسية أكثر من هذا العدد. وعندما غنت نانسي عجرم في مراكش في ساحة الفناء حضرها أكثر من مائة ألف شخص. وكما يقول المصريون، العدد بالليمون. والكثرة لا تعني النجاح والقيمة. تحياتي.

رد على جميل حبابي
المعطاوي -

الغريب في الامر أنه ادا انتقدت الليبراليين او الحداثيين فأنت أصولي وهدا ما كتبه أحد المعلقين في اتهامه لي يا سيدي انا اختلف مع حزب الله وحماس وانا ناشط جمعوي أدافع عن حقوق الانسان والحريات رغم صغر سني فهل ستنكر أن الليبراليين الجدد ليس لهم وجود في الشارع بينما الاسلاميين الدين دكرتهم لهم شعبية واسعة شئنا أم أبينا رغم غياب برنامج سياسي واضح لديهم فكفى من المزايدات واستئصال الطرف المخالف الدي كنا نعتقد أنه محصور فقط عند المتطرفين الراديكاليين

أؤيد خالد شوكت
Reese -

أؤيد خالد شوكت بنشر مداخلة و تعقيب د.نصر حامد أبوزيد، في شكل مقال أو ورقة، في صفحة الرأي، حتى تعم الفائدة،وتكون فرصة لمزيد من النقاش حول ظاهرة الليبرالية العربية الجديدة، فهذا المفكر الليبرالي الكبير، جدير بأن يتبوأ مكانة بارزة في هذا الموقع المميز، و للمفكر الدكتور نصر حامد أبوزيد كل محبة و تقدير فقد كفيت و و فيت بتحليل ظاهرة ليبيراليي و مفكري المارينز وسرية المتكال الاسرائيليه

كلمة مختصرة
جمال الدين -

ليس لليبراليين الجدد أي أفق سياسي لانهم بعيدين كل البعد عن قضايا الامة العربية فهم مجرد منظرين يوجهون سهام نقدهم الى كل من يحالف السياسات الامريكية في منطقة الشرق الاوسط كما أنهم لايختلفون عن التكفيريين في اقصائهم لكل من يخالفهم الرأي ويعتقدون انهم الوحيدين الدين يمتلكون الحقيقة

خلاصة القول
بهاء -

صدقت يا سيد (الزهرة النامية) هنا (صحيح أن من بين الكتّاب الليبراليين من هم تافهون ومهرجون، لا يستحقون القراءة، ويجترون كلاماً مكروراً ومملاً) والدليل على كلامك (فضائل "بغداد 2003" الجديدة والكثيرة علينا)... هلا نشرت يا إيلاف!!!!!!!!!!!!!!

قرار تعيين
محمد -

عين الكاتب نفسه ليبرالياً، السؤال هو التالي: كيف يمكن لذلك الإعلان العبثي أن يحدث والكاتب طائفي بإمتياز ومن المعجبين بإبن تيمية شيخ الأصولية واللاليبرالية؟ هل من الممكن ترجمة هذا الحدث العبثى؟

عدالة الأسلام
محمود شامل -

غريب جدا ما يلجأ أليه الليبراليون من ربط الأسلام بالتطرف و الأرهاب. فعدالة الأسلام و تعاليمه السمحة هي التي أدت ألى أمة أسلامية تعدادها أكثر من مليار. ضعف الدول الأسلامية لا يرتبط بالأسلام كدين و أنما بالبعد عن تطبيق تعاليم الأسلام. الليبراليون لا يمتلكون هوية و يهاجم بعضهم بعضا كما فعل النابلسي في بداية مقاله. ;فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض&;.

الدكتور أبو زيد
عقله -

ألفت نظر أبي زيد إلى أن السجناء اللبنانيين عند اختطاف حزب الله للجنود الإسرائيليين هم سجين واحد فقط هو سمير القنطار وما ادعاء حزب الله أن هدفه إنما كان مبادلة الأسرى اللبنانيين هو محض كذب وافتراء. والحقيقة الأخرى التي تفوت أبا زيد هي أن إسرائيل ترجو وتتضرع أن يقبل لبنان اعترافها به وبحدوده مصونة بسلام تام ولبنان هو من يرفض ذلك وبالقابل فإن الشقيقة سوريا ترفض الإعتراف بلبنان وبحدوده ونهبت منه في الخمس عشرة سنة الأخيرة فقط أكثر من ثلاثين ملياراً من الدولارات أم الدمار الذي سببته الحرب التي بدأها حزب الله ضد إسرائيل لا تصل إلى بضعة مليارات.أخي حامد الذي أحب وأحترم أرجو أن تعي أنه طالما العرب يستخدمون إسرائيل scarecrow فلن ينتصروا في مواجهة إسرائيل

وجوقه المحشورين!
جان -

(إنكم خائفون من فقدان مواقع هشة، أما مستقبل الأوطان فلا معني له عندكم. ألا ساءت عقلانياتكم ،وسحقاً لليبراليتكم، والنصر للمقاومة.) يا سيد نصر حامد ابو زيد - .... . عفوا سيدي القاسم المشترك بينك و حماس و حزب الله و الاخوان هو حاله القهرو الضغط النفسي المانع لاتخاذ النهج القويم . بحسن نيه من جانبك و بسؤ نيه مفرط من قبل البعض الذين هم نيرون العصر الجديد . سحقا لذوي الأفكار المتطرفه و مشايعيهم

المستقبل للحرية
عبد الاله بسكمار -

ما عرفناك بهذه الغوغائية يانصر حامد أبازيد وأنت أول من يعلم علم اليقين ، أن وصول الظلاميين الى السلطة تعني قطع رأسك أنت أولا، وتعلم ما ألحقه هؤلاء بمصر من تخريب وارتداد، لا أحد دافع عن اسرائيل أماالقيم الديمقراطية فلا تملكها أوربا أو أمريكا لوحدهما ، انها ملك للبشرية جمعاء،المشكل الفلسطيني يقع على عاتق المنتظم الدولي وليس هناك حل عسكري لهذه القضية المعقدة،في المنظور القريب على الأقل وتحية حارة للأستاذ شاكر النابلسي ، بشائر هزيمة قوى الظلام والردة أخذت تلوح في الأفق، ولنتنفس عبير الحرية والقيم الديمقراطيةوالحق في الاختلاف والسلام والتعايش بين جميع البشر وسحقا للظلام والحقدوالخطاب الفاشي الفاشل الذي أودى بشعوبناالبئيسة الى مهالك تاريخية،قليل من الحياء ياقوم هل تشبهون ذرة من دقتهم ونظامهم ومؤسساتهم.. تعلموا أفضل لكم من الهلوسات والأوهام