كتَّاب إيلاف

وما أدراك ما الاسترقاق!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هناك مئات الكتب والدراسات والأعمال الفنية حول ظاهرة الاستعباد وتجارة العبيد في العالم، لكن غالبيتها الساحقة تشير إلى أن المشكلة تتعلق فقط "بالبيض السيئين الذين يقضمون أصابعهم اليوم ندما على فعلتهم النكراء". هكذا يقول "مالك شبل" إذ يراجع تلك الأفكار المنافية للحقيقة في كتابه الذي نشر مؤخرا تحت عنوان "الاسترقاق في أرض الإسلام"(1).
ومالك شبل، لمن لا يعرفه، باحث مرموق في الإسلاميات، جزائري يعيش في فرنسا، وله أكثر من 25 مؤلفا (بالفرنسية) من بينها "قاموسُ محبٍ للإسلام" و الجارية البيضاء ـ جيروم ـ ق 19
نقلا عن كتاب L'Esclavage en Terre d'Islam "مانيفستو من أجل إسلام تنويري"، "الإسلام والعقل ـ صراع الأفكار" و "القرآن للأطفال"، كما كتب مقدمة ترجمة لمعاني القرآن صدرت في 2001.
هذا الكتاب، الذي نعتبره بحق من أهم الكتب التي ألفها كاتب عربي في السنوات الأخيرة، لا نكاد نعرف مثيلا له ليس فقط في تعرضه وتوثيقه لهذا الموضوع الشائك، بل لكونه قام بالمهمة بتعمق وشمولية وموضوعية. وهدفنا من عرضه ليس البحث في "مزبلة التاريخ" أو توجيه الاتهامات لأحد، لكن محاولة تفهم انتشار هذه الظاهرة المشينة التي لا يوجد أدنى إدراك لعمقها واتساعها، وكيف أن القضاء عليها لم يتم إلا بضغوط خارجية هائلة؛ وأيضا مشاركة المؤلف في مساعدة عالم عربي وإسلامي، لا يعرف سوى البطولات والانتصارات والأمجاد، على "فحص الذات" وربما "الاعتراف بالأخطاء"، خصوصا وأن الظاهرة ـ كما يقول المؤلف ـ لم تختف تماما، وأن العقلية التي كانت وراءها مازالت حية وقوية!
قبل أن نسترسل في عرض الكتاب ننوه إلا أن المؤلف نادرا ما يحاول المقارنة (سلبا أو إيجابا) ببلاد وثقافات ونصوص دينية أخرى لأن (كما يقول ص 290) "القاعدة الوحيدة التي اتبعها كبوصلة هي الدفاع عن الحقوق غير القابلة للنقاش للفرد الإنساني؛ بل أكثر من قاعدة: فهي التزام أخلاقي صارم".

***
الرق موجود بالطبع منذ القدم وكان اعتياديا في المجتمع البدوي، وخاصة في ديار أغنياء الحجاز، وأيضا في بلاد فارس وبين النهرين ومصر الفرعونية والصين. لكن المؤلف لا يستخدم عبارات منمقة عندما يسأل مباشرة (ص11): هل يداري الإسلام على "الاسترقاقيين" (أي المشاركين في السلسلة من الخطف والتجارة إلى الاستخدام)؟ هل يشجعهم؟ هل رغب الإسلام حقا في منع الاسترقاق، أم سعى فقط للحد من الأشكال الأكثر إيلاما والمعاملات الأشد إذلالا؟ ولماذا رُفعت الضريبة عن ملكية العبيد في صدر الإسلام إن كانت هناك نية في منعه؟
يتعرض القرآن لموضوع الرقيق في 25 آية موزعة على 15 سورة حيث النغمة العامة هي في مصلحة العبد، وظهرت قواعد جديدة مثل أن العبد المؤمن أفضل من الحر الكافر. ويُنظر للرق في القرآن والسنة على أنه كارثة طبيعية وجب أن يحمي المرء منها عائلته المباشرة والعائلة الكبيرة (المؤمنين) ـ وذلك باستثناء العدو والأسير ومن يمكن الحصول عليهم بطريق الشراء أو الحرب أو الغزو أو المقايضة. ولا يشكل العتق أمرا، بل مجرد نصيحة أو شيئا مستحبا.
شجع تعقُّد القواعد الفقهية وغموضها وتخبطها على انتشار الرق، وحتى فكرة أن "تحرير رقبة هي حسنة ذات مردود أخروي" تراجعت تماما مع الوقت ووجب الانتظار حتى القرن 19 عندما بدأت جهود إلغاء الرق. وحتى بعد عتقه، فالعبد لا يغادر أبدا محيط سيده بل يبقى "مواليا" له، يجب عليه التغني بمديحه واحترامه.
فقه أهل الذمة كان يعني حمايتهم من حالة استرقاق جماعي، لكن الاستثناءات كانت تؤكد القاعدة، وخاصة في الأقاليم التي على حدود الإمبراطورية الإسلامية (خاصة العثمانية) حيث كان الفتيان المسيحيون يُقتنصون لإشباع احتياجات الإمبراطورية الواسعة إلى العبيد وخاصة في أيام توسعها، وهكذا تشكل جزء من الإنكشارية من أبناء القوقاز وجورجيا ومن اليونانيين والسلاف المنتمين إلى طوائف مسيحية، وخصوصا الأرثوذكس.
في المستوى التاريخي والأنثروبولجي، يشكل تعدد الزوجات، حتى لو كان محددا بصورة صارمة، تجسيدا للاسترقاق الذي يتجذر في العقلية العربية القديمة. وقد اتخذ الأمر في الإسلام غطاء قانونيا أكثر ملاءمة، إذ عوضا عن إلغائه تماما جرى التلطيف منه بطريقة براجماتية تتواءم مع العصر. ولكن النتيجة مثيرة للاعتراض بنفس الدرجة: فإن تعدد الزوجات هو استرقاق مخفف، ومحاولات تبريره اليوم فاشلة تماما، فهو لا يقل عن كونه استرقاقا داخل نطاق العائلة نفسها (ص 23).
ومن ناحية أخرى، تم تحديد عدد الزوجات بأربعة (بشرط العدل بينهن) لكن للرجل أن يأخذ ما شاء من الإماء بدون حد أقصى (الذين أُعطوا الاسم الغريب: "ما ملكت أيمانكم"!). وهناك حديث ذكره مسلم يقول أن الجارية التي لا تطيع سيدها، لا تقبل صلاتها" (جنة الصالحين ص 836). فكرة أن أسيرات الحرب يمكن أن يستعاض بهن عن المؤمنات الحريرات (المحصنات) شكلت فجوة بين "الزوجة الشرعية" و "السَرِية أو المحظية". كانت الثقافة الإغريقية الرومانية، أو الشرقية بصفة عامة، قد حلت المشكلة عن طريق معادلة: النظام والأسرة من ناحية، والمتعة من ناحية أخرى. لكن العقلية البدوية المعادية للمرأة وجدت هنا ثلاثة أمور ملائمة لها: 1) أسيرة الحرب يعترف بها دينيا كبديل مجاني عن الجارية (التي يجب شراؤها)؛ 2) المسلم المنتصر في الحرب يمكن أن يستخدمها كغنيمة حرب؛ 3) يمكن للرجل أن يتزوج قدر ما يشاء من المحظيات، بما أن الأسيرة أصبحت بديلا شرعيا عند من لا يملكون من الموارد ما يكفي لحماية حقوق المرأة الحرة.
يشبه الفقه الإسلامي القديمُ الجبنَ السويسري "جريير" (الملئ بالثقوب)، حيث يمكن أن نجد فيه الشيء ونقيضه، ففي ذات النصوص عند النواوي نجد قواعد للعتق تشجع في نفس الوقت على زيادة الرق! ويدور الفقه في حلقة مفرغة، ويبدو معقدا ـ لكن بدون مشروع محدد أو عم حديث ذكره مسلم: "الأَمَة السمراء التي لا تطيع سيدها، لا تقبل صلاتها" (جنة الصالحين ص 836)ود فقري.
وهكذا، قرنا بعد قرن، أصبح الرق حقيقة إسلامية، ولا نجد في أي مكان معارضة أو اعتراضا عليه. بل إن مؤرخين ورحالة عبر تاريخ الإسلام، مثل اليعقوبي، البيروني، ابن حوقل، الإستخري، المقدسي، البكري، ابن خلدون، المقريزي، العمري: لم يذكر أحد منهم شيئا عن إمكانية إلغاء الرق في الإسلام، بل كان كل كلامهم عن قواعده.
وبينما كان علماء الدين يعتبرون بعض المهن وضيعة (مثل الحلاق والصباغ والإسكافي وتاجر الأكفان الخ)، لكن النخاسة ليست من بينها. وكان أحد أكثر الهدايا تقديرا في أي بلاط في العالم الإسلامي هو الجارية المُغنّية أو الراقصة أو أي امرأة جميلة صالحة للمتعة.
توسعت تجارة الرقيق جدا بعد سقوط سوريا ومصر وأفريقيا الشمالية وأسبانيا في أيدي العرب الذين كانوا دائما يعتبرون العمل الشاق، وخاصة العمل الرتيب والزراعة، شيئا يجب أن يوكل لغير الأحرار. وكانت حملة أسلمة المغرب في القرنين السابع والثامن قاسية على الخاسرين. وبعد الانتصارات الأولى بدأ استرقاق أهل الجبال وتجنيدهم في جيوش المسلمين وأرسل البعض منهم إلى مراكز الفرز في مصر وسوريا والعراق والعربية.
كانت أفريقيا الشرقية أكبر حوض للإنتاج حيث اجتمع عاملا فقر الشعوب ووثنيتها مما شجع على استعبادها. وبالتدريج أصبح السود يُجلبون أكثر فأكثر لإشباع احتياجات مدن وثكنات الإسلام. وإضافة لسهولة عملية نسبية، كان العبيد خانعين غير ميالين لإثارة المشاكل أو الاحتجاجات. وكان النخاسة العرب يتولون السلسلة بأكملها: الجلب والشراء من زنجبار (الزنج) والسودان (السود) ثم النقل والبيع في مراكز موزعة عبر الشرق الأوسط،
وتبين قصص ألف ليلة وليلة (القرن العاشر) التي تربط الديني بالدنيوي، تفاصيل المعمار الاجتماعي في أيام العباسيين العظماء، وكم هي مليئة بالعبيد والزنوج. وكان العبد يساهم في زيادة عظمة سيده، وظهر تعبير "الله يرزقك مثله كثيرا" في مصر. وكان العبيد يُحصَون ضمن إرث العائلة.
بيض وسود:
توجد في الإسلام فجوة هامة لا يجرؤ أحد على شجبها خوفا من رفع الغطاء عن موضوع حساس: وهو لون العبيد. بالطبع لا يفرق الإسلام بين عربي وأعجمي في الإيمان؛ كما أن النظرة السلبية ضد السود تعود لعصور قديمة، لكن المجتمع الإسلامي يرى فرقا كبيرا بين المؤمن الأبيض والأسود لأن الأسود هو غالبا عبد. بل لم تكن هناك حاجة لقول "عبد" إذ يكفي قول "أسود"
وإذ يسخر الجاحظ من العرب يقول (في الرسائل): [يقول الزنج للعرب: "هذا هو مظهر جهلكم: في الجاهلية كنتم تقدروننا لدرجة السماح لنا بتزوج نسائكم، ولكن بعد استتباب حكم الإسلام منعتم هذا اشمئزازا منكم لنا، بينما الصحراء كانت مليئة بنا والشيوخ الذين تزوجوا نساءنا دافعوا عن شرفكم ونصروكم على أعدائكم"].
أطهار وأنجاس:
العبد المؤمن خير من الحر الكافر. طارق بن زياد (من البربر) نموذج للعبد "الطاهر" إذ كان عبدا لموسى بن نصير (640ـ717) ثم "مواليا" له بعد عتقه حمل أعلام الدين الجديد إلى أسبانيا.
وعلى مدى أربعة عشر قرنا كان هناك الكثير مثله، مثل السلاطين العبيد في الهند ومماليك مصر وإنكشارية تركيا العثمانية، وعدد كبير من علماء الدين والوعاظ والجنود والعازفين، بل أسس البعض منهم أسرا حاكمة. وبالعكس، فالعبد غير المتحول يبقى طول عمره "نجسا" ـ وحتى لو أعتق فلا قيمة لهذا.
العبد المتحول غير ملزم بالحج، وعندما يموت فإن جنازته تختلف عن الحر: يقول الشاذلي (1058ـ1111) أن هناك صلاة قصيرة خاصة له (دقيقة واحدة)، ويقوم بها صاحبه وليس الإمام، ولا توضع علامة على قبره.
يُذكّر المؤلف (ص 53) أن الذين يتحدثون عن "ميثاق حقوق الإنسان الإسلامي" عليهم التأكد من الشروط الأساسية التي بدونها لا يقوم؛ مثل حرية الإنسان ـ بمعنى حرية الضمير التي لا تخضع مسبقا لدين معين (هو في هذه الحالة الإسلام)، وإلا لزم تحديد الحرية لتصبح فقط حرية الإنسان في نطاق الإيمان بالإسلام، مع التوقف عن الزعم في هذه الحالة بعمومية أو عالمية هذا الميثاق. فالميثاق الذي قد يعترف بالمساواة بين الناس، بشرط أن يكونوا مؤمنين، يناقض ذاته.
إضافة للإيمان، هناك مشكلة الأصل العرقي. فقد أدخل العربي في منظومته العقلية بشأن العالم أنه ُولِد كفارس وأرستقراطي صحراوي. وتُبيِِّن المقابلات المتعارضة "سيد غير سيد" و "شريف غير شريف" أن التفاخر القبلي لم يغير فيه الإسلام شيئا.
أحد خصائص العبد أنه غالبا بلا اسم: فهو مجرد عبد أو رق أو مملوك، والسيد مالكٌ أو مولى (بالنسبة للعبد المعتوق). ويمكن إعطاء نفس الاسم لعدد منهم في نفس الوقت، أو إعطاء أسماء وظيفية، مثل وصيفة، دادة، خادمة. لكن مع الوقت أصبحت بعض الأسماء مخصصة لهم، مثل مبروك ومبروكة، منصور، سعيد؛ أو أسماء أحجار شبه كريمة أو زهور: مرجانة وياقوت وياسمين وريحان وعنبر. أو أسماء طبقا للأصل الجغرافي: حبشي أو زنجي (من زنجبار).

رق الجنس
كتاب المصرية نجوى كمال كيره حول "الغلمان والجواري أيام الدولتين الفاطمية والأيوبية" يبين البعد الدرامي للرق والاستعباد الجنسي. كانت النساء تباع وتشترى بالمئات والآلاف كل مرة، لاستعمالهن كجَوارٍ ومحظيات. بل قبل ذلك، أيام العباسيين وأمويي الأندلس، صارت المحظية جزءا لا يتجزأ من الثقافة كمرافقة لكل رجل غني أو ذي حيثية. ويقال أن أبي بكر الكبير (1542ـ1605) كان لديه خمسة آلاف جارية في حريمه، كما أن غيث الدين (1469ـ1500) كان لديه 15 ألف محظية وكان الحرملك عبارة عن إدارة كاملة لها الحرس والنساء المشرفات اللائي كن يستخدمن مئات الجواري السود أو الأتراك.
وطبقا للفقه فإن المرأة المسلمة الحرة هي حرة إلا فيما يتعلق بالجنس لأن واجبها الأساسي، إن لم يكن الوحيد، نحو زوجها هو أن تكون جاهزة لإمتاع زوجها (راجع كتاب مسائل الزواج للغزالي). وقد انتشرت في إيران والعربية والمغرب وغيرها ممارسات لا تختلف كثيرا عن الاسترقاق مثل زواج المتعة وغير ذلك.
وهناك أيضا ممارسات الغلمان، التي كانت من أهم خصائص العصر العباسي والتي أبرزتها بوضوح قصص ألف ليلة وليلة، حيث انتشرت أيضا المثلية الجنسية بين الخلفاء.
ولم يختلف الأمر في الأندلس، وفيما بعد في الدولة العثمانية، حيث احتلت الجواري مكانا هامة في الحياة العامة.
تبدأ الجارية رحلتها مع العبودية منذ الميلاد، ومع سن البلوغ تصبح محظية. ويتضاعف ثمن البيع إذا كانت عذراء. وعندما تخرج الجارية، مع السن، من مجال المتعة المباشرة، توكل إليها مهام تربية الأطفال (أحيانا هم أيضا رقيق) أو الخدمة المنزلية.
يقول المصري منصور فهمي في بحث له (1913) إن الحجاب لم يفرض على الجواري، لأنه كان يلزم معاينتهن بواسطة المشترين المحتملين أو عند توزيع المسبيات بين المحاربين. بل إن الجارية لم تكن ملتزمة بستر عورتها عند الوضوء.
وإذا كان المؤمن لا يستطيع الزواج من جارية سبق أن واقعها إلا إذا أعتقها، إلا أنه من حق السيد الذي يتزوج جاريته أن يحتفظ، رغما عنها، بمهرها فيما زاد عن ربع دينار..

***
وإلى مقال آخر لاستكمال عرض هذا الموضوع المؤلم!

Lrsquo;Esclavage en Terre drsquo;Islam, Malek Chebel, Fayard, 496 pp, Nov. 2007 (

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن رق آخر
لا داعي -

ببساطة شديدة أستطيع القول بأن الرق منذ القدم ولا زال في شتى بقاع الارض فعسى الكاتب يتحفنا بالبحث عن الرق الأمريكي بداية من ممارسته مع الهنود الحمر نهاية بممارسته في العراق مثلاً!!!

رق العلمانية ؟!!!
رشاد القبطي -

ابدأ فاقول : انهم لما لم يجدوا في الورد اي عيب قالوا له يا احمر الخدين ؟!! اين نحن اليوم من الرق وملك اليمين ؟!! هل هي قضايا الناس اليوم قضايانا اليوم هي الاستبداد والقمع والتخلف والاحتلال ا لامريكي والصهيوني والفاقة والجوع وعدم توفر العيش ؟!! تدعون انكم ليبراليون علمانيون ولكنكم لم تتخلصوا بعد من اردية القسس واردية صبية القسس باختصار شديد حتى لانطيل ان الاسلام جاء والرق موجود فتعامل بواقعية فعمل على تجفيف منابع الرق بالتدريج واوجد مصارف وطرق لتحرير العبيد من اسيادهم ، والاسلام غير مسئول بعد ذلك ان المسلمين فرطوا او لم يلتزموا اوخالفوا فذلك حجة عليهم لا لهم !!! ونحن نقول للكاتب عامل الناس كما يطلب منك مخلصك فان لم تكن متدينا فكن على الاقل علمانيا موضوعيا في طرحك ولا تنحوا نحو التطرف الفكري التطرف العلماني مرفوض كما هو التطرف الديني ؟!!! ؟!!

الرق لدى الاخر 1
مرتاد ايلاف -

كثيراً ما يثير أعداء الإسلام من كنسيين او علمانيين متطرفين التشدقات الحاقدة الجاهلة حول موقف الإسلام العظيم من الرق و التسرى ، مما أوجب علينا أن نبين للناس حقيقة هذا الأمر مع الإشارة إلى أحكامه الفظة عند القوم الرق عند الأمم الأخرىاعلم أن الرق كنظام إجتماعى عالمى لم يبتدعه الإسلام بل وجد فى سائر الحضارات السابقة و بجور عظيم و تعديات جائرة و يبدو ذلك جلياً كالشمس فى رابعة النهار عند الفراعنة مثلا الذين بنوا حضارتهم على استبعاد شعب مصر و تسخيره ليموت فى بناء معابد و مقابر يدفن فيها الملوك الطغاةأو الدولة الرومانية التى كان لكل مواطن فيها ثلاثة عبيد - اى ثلاثة اربعاه السكان من الرقيق- و يستعملونهم فى التجارب و اللهو حتى كانو يجعلونهم يقتلون بعضهم البعض و يصارعون السباع فى ساحات المصارعة حتى الموت!

الرق لدى الاخر2
مرتاد ايلاف -

و أخير فى كتاب اليهود و النصارى و تاريخهم الأسود خلفاً لأسلافهم فى التعامل الجائر مع الرقيق و اخراجهم من ادميتهمو هذا الكتاب و ذاك التاريخ يبين أن الإسترقاق كان يتم لأسباب عدة منها:الأول:التهم الجنائية فمن ارتكب جريمة كسرقة و نحو ذلك كان يعاقب بالإسترقاق الثانى الفقر ، إذ كان الفقر و الدين يحمل الناس على بيع أبناءهم رقيقاً،و كان المدين يُسترق للدائن إن عجز عن السداد ، وذلك معلوم مقرر فى التوراة و كذلك فى الأمصار النصرانية فى عصر حكم الكنيسة الغابرحتى صنفت الأدبيات تحكى هذه المأسى كشهيرة وليم شكسبير تاجر البندقية

الرق لدى الاخر 3
مرتاد ايلاف -

و الكتاب المقدس ذكر هذا النظام صراحة كما فى متى 18: 25 (( واذ لم يكن له ما يوفي أمر سيده ان يباع هو وامرأته واولاده وكل ما له ويوفي الدين.)) و بالعودة إلى الكتاب سنجد تقنين الإله لبيع الأب لابنته بنص صريح فيقول:الخروج 21: 7 ((واذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد)) ووجدنا إله الكتاب المقدس يسمح حتى للإسرائيلى أن يملك أخيه الاسرائيلى بسبب الفقر ، ولكن فقط يحسن معاملته ولا يعامله كما يعامل العبيد المستعبدين بسبب الفقر من غير اليهود، و يظل خادما له خمسين سنة!و أما الأمم الاخرى من غير بنى إسرائيل فيكون استعبادهم و اذلالهم أبدياً!!

الرق لدى الاخر 4
مرتاد ايلاف -

((وإذا افتقر أخوك عندك وبيع لك فلا تستعبده استعباد عبد. كأجير كنزيل يكون عندك. إلى سنة اليوبيل يخدم عندك ثم يخرج من عندك هو وبنوه معه ويعود إلى عشيرته وإلى ملك آبائه يرجع لأنهم عبيدي الذين أخرجتهم من أرض مصر لا يباعون بيع العبيد. لا تتسلط عليه بعنف. بل اخش إلهك. وأما عبيدك وإماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم. منهم تقتنون عبيدا وإماء. وأيضا من أبناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في أرضكم فيكونون ملكا لكم. وتستملكونهم لأبنائكم من بعدكم ميراث ملك. تستعبدونهم إلى الدهر. وأما إخوتكم بنو إسرائيل فلا يتسلط إنسان على أخيه بعنف.)) لاويين 25: 39 الثالث: الإختطاف بالتلصص و القرصنة ،و الهجوم على المدن المسالمة بلا دعوة الى الله ولا دفع لضرر ، و إنما بغرض الغدر و الاستعباد و القتل المجردو هذا وجدناه فى كثير من نصوص التوراة منها:(( وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ )) [ تثنية 20 : 14 ] (( واخذ داود ايضا سراري ونساء من اورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد ايضا لداود بنون وبنات. )) [ صموئيل الثاني 5: 13 ] (( وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل املاكهم. 10 واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار. 11 واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم)) العدد31: 9

الرق لدى الاخر 5
مرتاد ايلاف -

! ((حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك. 15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا))

الرق لدى الاخر 6
مرتاد ايلاف -

و قد شهد العالم أكبر حملة قرصنة و إستعباد نفذتها الأمم النصرانية و عانت منها البشرية لأنهم لا يملكون علماً ولاهدى ولا كتاباً منيراً يردعهم فكانوا يغيرون على أفريقيا و يستعبدون أهلها و يسوقونهم مغلغلين بالسلاسل فى قاع السفن إلى مصير مجهول ، و كذا الحال مع الهنود الحمر الذين نكلوا بهم بغير ذنب اقترفوه ففريقاً قتلوا و فريقاً استعبدوا حتى أبادو منهم عشرات الملايين و نفس الحال مع سكان أستراليا الأصليين الذين قضوا تحت محارق جند قساوسة الصليب

الرق لدى الاخر 7
مرتاد ايلاف -

أما الإسلام فقد حرم كل هذافلا يقع الإسترقاق فى دين الله بسبب الدين، ولا ببيع الأب لبنيه لأن الاسلام يكفل حقهم الأدمى ، ولا بالقرصنة الجائرة، ولا بالحروب الغير منضبطة بضوابط الجهاد المشروع فتأمل رعاك الله معاملة الرقيق فى الأمم غير الإسلامية وصلنا إلى أن الإسترقاق عند الأخرين لاسيما اليهود و النصارى ورثة الحضارة الرومانية الوحشية ، كان لاقيد له ولا ضابط، فإن ثقافتهم أن العبيد فى مرتبة أدنى من المرتبة الأدمية و قد رأينا فى النصوص الأنفة الذكر كيف كان الاله يحث اليهود على معاملة الاسرائيلى المستعبد برفق و رحمة لا بعنف كما هو حال العبيد الاخرين، و هذا يعكس عنصرية النفسية اليهودية ، و يفهم منه كم القسوة التى كان يعانى منها العبيد لاسيما غير اليهود منهم،

الرق لدى الاخر 9
مرتاد ايلاف -

و تتجلى حياة الخوف و الذعر التى كانت تفرض على العبيد فى نصائح بولس الذى قال((فاعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام)) ( رومية 13: 7و قال (( ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح)) افسس 6: 5 ((ايها العبيد اطيعوا في كل شيء سادتكم حسب الجسد لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب)) كولوسى 3: 22

الرق في الاسلام 1
مرتاد ايلاف -

الرق فى الإسلام العظيم فأما عن موقف الإسلام من الإسترقاق فلا يقع الإسترقاق فى دين الله بسبب الدَين، ولا ببيع الأب لبنيه لأن الاسلام يكفل حقهم الأدمى ، ولا بالقرصنة الجائرة، ولا بالحروب الغير منضبطة بضوابط الجهاد المشروع ولايبيح الإسلام الإسترقاق إلا من كان مملوكا أصلا ، أو أن يسترق بسبب الحروب العادلة التى تهدف لحماية ديار المسلمين أو أمن مكر الكافرين بعد إستنفاذ وسائل دعوتهم ومفاوضتهم على القواعد الإسلامية وذلك له حكم عظيمة منها:- ا) أن الإسترقاق فى الحروب المنضبطة شرعياً ضرورة و حكمة ، إذ أن أمة الإسلام منذ فجر البعثة أمة مستهدفة تتكالب عليها شياطين الإنس و الجن دوما، فكان لابد من وسيلة ردع كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( نصرت بالرعب مسيرة شهر))و كل من كان يحارب المسلمين على مدار القرون الماضية -و إلى يومنا هذا- لا يرقب فى مؤمن إلاً و لاذمة و يعيثون فى الأرض فسادا و يسترقون نساء و أطفال المسلمين أو يغتصبوهن بحمية الحقد و الجاهلية التى جعلت فى قلوبهم المريضة على دين الله تعالى فكان هذا من قبيل المجانسة و المعاملة بالمثل ، وإلا لكان الحال أن المشركين يحق لهم بقوانين حروبهم و أخلاقهم أن يسبوا نساء و أطفال المسلمين إن قابلوهم فى حين لا يمكن المسلم أن يفعل المثل فتختل موازين القوىو يصير المسلمون مطمعاً لأعداءهم

الرق في الاسلام 2
مرتاد ايلاف -

) و من جهة اخرى فإن الحروب يكثر فيها قتل الرجال المقاتلة ،و يتبقى نساؤهم و أطفالهم بلا عائل و هم لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلاً فلو تُركوا لصاروا فريسة للذئاب الحيوانية و البشرية ! و فيكون فى كفالتهم رحمة بهم و رعاية لهم و نجاة لهم من الهلاك فى الدنيا ثم نجاة من الهلاك فى الأخرة لأنهم بعيشهم فى أرض إسلام يغلب على الظن اندماجهم مع المجتمع المؤمن و دخولهم فى دين الله كل هذا مع استحضار أخلاق و ضوابط الجهاد الشرعى فى دين الله السامى ، و ليس موقف عمر ابن عبدالعزيز من سمرقند و اصداره الاوامر لاميره الفاتح المنتصر ان يعود للحدود مرة اخرى لانه خالف شروط الشرع فى فتح البلدان ليس هذا الموقف العظيم ببعيد عن ذاكرة الإنسانية

الرق في الاسلام 3
مرتاد ايلاف -

* و أما بالنسبة لمن كان عبداً أصلاً يقول العلامة أبو بكر الجزائرى : {إن الإسلام جاء و الأرقاء بين يدى الناس ،فلا يليق بشريعة الله العالدة التى نزلت لتحفظ للإنسان نفسيه و عرضه و ماله،لا يليق بها أن تفرض على الناس الخروج من أموالهم بالجملة ، كما أنه ليس فى صالح الكثير من الأرقاء التحرر ، إذ من النساء و الأطفال و حتى الرجال أنفسهم من لا يستطيع أن يكفل نفسه بنفسه لعجزه عن الكسف و جهله بمعرفة طرقه،فكان بقاءه مع سيده المسلم الذى يطمعه مم يأكل و يكسوه مما يلبس ولا يكلفه ما لا يطيق خيراُ الف مرة من اقصائع عن البيت الذى كان يحسن إليه و يرحمه إلى جحيم القطيعة و الحرمان} و لذلك فإن الإسلام حين أوجد الطريقة التى تضمن للعبد الذى يريد التحرر ان يتحرر مع اعطاء مالكه حقه المالى لم يتأخر فى تشريعها كما سيأتى ذكره فى منافذ الإسلام لتحرير العبيد

الرق في الاسلام 4
مرتاد ايلاف -

و يجب فى هذا الصدد أن نعرج على أحكام الرحمة و الإحسان فى معاملة الرقيق فى الإسلام و من ذلك: - أمر الله تعالى بالأحسان إليهم فقال ((وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً)) - تحريم إطلاق لفظة العبد أ الأمة على الرقيق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:‏ ‏((‏لا يقل أحدكم‏:‏ عبدى وأمتى، كلكم عبيد الله، وكل نسائكم إماء الله، ولكن ليقل، غلامي وجاريتي‏)) و فى لفظ أخر فى الصحيح ((لا يقل أحدكم عبدى وأمتى ، وليـقل: فتاى وفتاتى)) فانظر كيف نهى الشرع عن هذه التعبيرات ليحفظ مكانة الإنسان من اخيه الانسان و ان كان تحت يده - و من ذلك قول رسول الله صلى الله علية و سلم : ((إن إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم. فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم)) رواه مسلم - وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فى النهى المطلق عن ضرب المملوك و لطمة و لو لطمة : ((من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه )) رواه مسلم فهذه جملة من أحكام الرحمة فى معاملة الخدم و الرقيق فى الإسلام و لننظر إلى قدوتنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ،كانت إذا جاءت جارية تأخذه من يده الشريفة إلى أمريسير معها بتواضع و رحمة و يحكى الصحابى الجليل أنس ابن مالك عن أخلاق النبى الكريم مع خادميه فيقول: ((خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فلا والله ما قال لي لشيء صنعته لم صنعته؟ ولا لشيء لم أصنعه ألا صنعته؟ ولا لامني، فإن لامني بعض أهله قال: دعه، وما قدر فهو كائن أو ما قضي فهو كائن)) فتالله من يعامل خادمه بهذه الطريقة حتى مجرد التوجيهكان يتجنبه و لم يظهر منه لعشر سنوات خدمه فيها انس عليه و اله الصلاة و السلام

الرق في الاسلام 5
مرتاد ايلاف -

السبل التى شرعها الإسلام لتحقيق العتق 1)حث الإسلام على عتق العبيد و جعله من اجل اقربات إلى الله تعالى فقال عز و جل((فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13)))) 2) جعل تحرير المملوك كفارة لكثير من الأخطاء:- فجعله كفارة للقتل الخطأ- و جعله كفارة للحنث فى اليمين- وجعله كفارة للظهار- وجعله كفارة لأنتهاك حرمة شهر رمضان 3)جعل العبد بعتق لمجرد أن ملكه ذورحم له فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من ملك ذا رحم محرم فهو حر)) رواه مسلم 4) جعل كفارة ضرب العبد عتقه فقال رسول الله (من ضرب غلاما له حداً لم يأته او لطمه فإن كفارته أن يعتقه) صحيح رواه ابن ماجه و الترمذى و ابو داود و أحمد

الرق في الاسلام 6
مرتاد ايلاف -

5) سريان العتق إلى بقية أجزائه إذا عتق منه جزء قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من عتق شركاً له فى عبد فكان معه ما يبلغ ثمن العبد قوّم عليه قيمة العدل و أعطى شركاءه حصصهم و أعتق جميع العبد )) متفق عليه 6) الإذن بالتسرى بالإماء ليصبحن أم ولد ،فلا يجوز بيعهم و يصبحن أحرار بعد موت المالك لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم بل تصبح أم ولد ولا يجوز بيعها حتى لو سقط الولد لقول عمر رضى الله عنه (( إذت ولدت الأمة من سيدها فقد عتقت وان كان سقطاً)) حكاه صاحب المغنى 7) الأمر بمكاتبة من طلب المكاتبة من الأرقاء لقوله تعالى ((وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ)) و هذا امر صريح بعتق الرقيق الذين يريدون ذلك مادام المالك سيحصل على ماله وللإسلام الاسبقية فى تشريع هذا بل هو اعدل حكم يضمن الرحمة بالطرفينبل وأمر الإسلام بمساعدتهم بالمال ليحققوا هذا الغرض بقوله تعالى ((وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ)) و كذلك بجعله عز و جل الرقيق أحد مصارف الزكاة فقال سبحانه ((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)) فهذا بحث موجز فى موقف الإسلام من الرق و يتبين لكل ذى لب أن الإسلام هو أعدل دين و أحكم شريعة تناولت هذه القضية على أسس المعاملة الإنسانية التى لا ظلم فيها ولا عدوان و لا إستعباد كذلك الذى نرى فيه الفقراء اليوم فى الانظمة الرأسمالية او الاشتراكية وإن تسموا أحرارا!!ولا عزاء للعلمانيين المتطرفين ؟!!و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الرق في العلمانية 1
عبدالعليم -

حلت العلمانية محل المسيحية واليهودية في استرقاق البشر وتحت يافطات براقة ؟!!ظهرت حقائق مروعة حول ما يعرف بالرقيق الأبيض من خلال شبكات واسعة للدعارة في أوروبا وأمريكا تستخدم النساء القادمات لظروف معيشية من شرق أوروبا وروسيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وافريقيا ذاتها. كما تفجرت في الوقت نفسه قضية الدعارة والإباحية والفجور الذي يقع ضحيته الأطفال في أوروبا وأمريكا والذي لايتضمن فقط الدعارة بالمفهوم التجاري المعروف ولكن يتضمن كذلك قيام الكبار من المسئولين عن الأطفال في والملاجئ والمدارس وغيرها بالإعتداء على الأطفال مما تسبب في فضائح وتوترات وتصدع رهيب الأثر في المجتمعات الغربية التي كانت حتى وقتها تعظ وتستعيذ وتشمئز من الممارسات الاسترقاقية المزعومة للعرب المسلمين.

الرق في العلمانية 2
عبدالعليم -

وقد تبدى لكل عاقل ان العلمانية كانت اشد فتكا ورقا بالانسان من الاديان ؟!!ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تفجرت قضايا سرقة وشراء أعداد كبيرة من الأطفال من دول العالم الثالث وبيعهم في أوروبا وأمريكا تحت مسمى التبني والخدمة في البيوت وطال هذا الأمر الأخير الكبار من أبناء آسيا وافريقيا ولاسيما النساء. وفي النهاية تفجرت ومازالت قضية هجرة الآلاف المؤلفة من الأفراد من افريقيا بالذات الى دول أوروبا بحثاً عن لقمة خبز هزيلة من خلال أعمال حقيرة منها العبودية والدعارة. وازاء كل هذه التطورات إنعكس الأمر تماماً وفقد مصطلح الرق الحديث أو عبودية الأفارقة بالشراء للعرب والمسلمين معناه بالكامل وكان لابد من ظهور مصطلح جديد يغطي على ماظهر من تطورات في الغرب ذاته هي أبشع من العبودية ولكنه يمكن الغربيين في نفس الوقت من الاحتفاظ بالمعنى الأولي مدفوناً وكامناً داخل المصطلح الجديد وهو الاتجار بالبشر

الرق في العلمانية 3
عبدالعليم -

تبريرات العلمانية لم تجد نفعا ومع رواج المصطلح في الإعلام وفق الخلفيات التي ذكرناها تحول الى مجرد مضغة في أفواه البعض من طالبي الشهرة والوجاهة الاجتماعية من خلال التشدق بقضايا توهم الإهتمام بعذابات الانسانية. غير أن كل هذا الحديث المصطنع والزائف لن يكشف أعماق تلك الظاهرة كما أن كل الحلول المقترحة من خلال القوانين المانعة والمؤثمة لما يسمى الإتجار بالبشر لن تفلح في وقف هذه الظاهرة بل قد تؤدي الى تحفيزها أكثر. ذلك لأن الإتجار بالبشر في مظاهره المعاصرة التي تتراوح من تجارة الجنس الى سرقة الأطفال والنساء لتوريدهم الى الغرب (وأكرر الغرب وليس العالم الإسلامي وفن الخرافة التي يرددها الغربيون ليبعدوا الشك عن أنفسهم) حيث يستغلون في التبني أو الخدمة – كل هذه الجوانب للظاهرة هي جزء لا يتجزأ من البنية الأساسية والكيان الفكري والقيمي للرأسمالية التي تفرض الآن على جميع أنحاء العالم بإعتبارها الخيار الوحيد الممكن للإنسانية كلها.

الرق في العلمانية 4
عبدالعليم -

إن العلمانية منذ نشأتها وحتى الآن هي معادية للإنسان وكل القيم والمقومات التي تجعل منه إنساناً.. فهي تضفي وتفرض عليه طابع الشيئية والسلعية مجردة إياه من الروح والقيم بفضل العلمنة المادية التي تقوم عليها هي. فمنذ البداية أغرق الطابع المادي الشيئي الرأسمالية التي لم تر في الإنسان إلا المنتج والمستهلك للأشياء المادية (وليس مجرد الغذاء). والرأسمالية هي التي جعلت الإنسان مقوماً بهذا الطابع المادي الصرف. فلاقيمة له إلا بدوره في عملية الإنتاج والإستهلاك والربح والتراكم المادي الناتج عنها. وفوق هذا فالإنسانية في غالبها – أو ما كان حتى وقت قريب يسمى بالطبقة العاملة – ليس لها تعريف أو وجود ذو معنى إلا من حيث هي تمثل عمالة رخيصة في تروس الآلة الرأسمالية الضخمة، ولا معنى لوجود القيادة أو الزعامة أو السلطة إلا للفئة القليلة التي تمثل أصحاب المال ومن يلحق بهم من دعاة المذهب ومبرريه ومديريه.

الرق في العلمانية 5
عبدالعليم -

في ظل هذا المبدأ العام من الشيئية والسلعية الذي يسري في كل جوانب الحياة في الغرب في البداية ثم الآن في جميع أنحاء العالم تحت مسمى العولمة والنظام العالمي الجديد يصبح الإتجار بالبشر هو الوضع الطبيعي والمنطقي والنتيجة المحتومة للنظام وليس مجرد إنحراف يمكن أن يعالج من خلال جلسات الصالونات التي تنظمها بعض طالبات الزعامة. فإذا كان البشر قد تحولوا في ظل المادية الى أشياء وسلع يبيعون قوة عملهم لقاء الثمن الزهيد فمن الطبيعي جداً أن يباع الجسد نفسه من خلال الدعارة بأشكالها، ومن الطبيعي والمنطقي كذلك أن تباع قوة العمل بأزهد الأسعار أو بدون سعر كذلك في ظل عملية الإفقار الرهيبة التي تتعرض لها الغالبية العظمى من البشر.

الرق في العلمانية 6
عبدالعليم -

لقد ذهبت العلمانية بالرق اشواطا لم تصلها البشرية منذ بدء الخليقة يكفي ان تعلم ان مليارات الدولارات تستثمر في رق النساء والاطفال .... في بلدان يقال انه متحضرة دولا وشعوبا ؟!! ساوت بينهم العلمانية بحيث اصبحوا مواطنين متساويين ؟!! وهكذا فإن طوفان البشر الفقراء الذي يتدفق على أوروبا الآن وأمريكا من خلال جنوبها والذي يستغله السماسرة ويلاقي الكثير منه الموت والضياع بسبب مخاطر الرحلة، لا يمكن أن يندرج تحت مسمى هزيل إسمه الإتجار بالبشر، بل هو يندرج تحت مسمى أكبر وأخطر هو مسمى أثر الرأسمالية والعولمة على البشرية كلها. وعلاج مايسمى بالإتجار بالبشر ليس هو بعض قوانين المنع والحظر هنا وهناك فهذا لن يفعل شيئاً سوى خدمة النظام الرأسمالي نفسه بالعلاج السطحي لبعض مظاهره دون الدخول الى قلب الظاهرة وهي تقع في هيكل النظام الرأسمالي وفي جوهره. إن النظام القائم على تشييء وتسليع وتحقير وتسطيح البشر وإفقارهم الروح والقيم لايمكن أن يقوم هو نفسه بعلاج مايسميه بالإتجار بالبشر وهو نتاجه الإصيل وثمرته الوحيدة.التي هي من نتاج العلمانية المتطرفة المتوحشة .

الفرق بين الأول وآخر
المحايد -

بأنه جاء بلسان الله وليس بلسان بشر , فأن قبل البشر بلأستعباد (أنسان لأخيه الأنسان) فأن الله لايقبل بذلك لأنهما خلق الله سواسية !!!00

المرأةفي العلمانية 1
ابو سلمى -

التعريف :حركة تحرير المرأة: حركة علمانية، نشأت في مصر في بادئ الأمر، ثم انتشرت في أرجاء البلاد الإسلامية. تدعوا إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب، وتقييد الطلاق، ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر … ونشرت دعوتها من خلال الجمعيات والاتحادات النسائية في العالم العربي.

المرأةفيا لعلمانية 3
ابو سلمى -

الأفكار والمعتقدات: نجمل أفكار ومعتقدات أنصار حركة تحرير المرأة فيما يلي: تحرير المرأة من كل الآداب والشرائع الإسلامية وذلك عن طريق: - الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي. - الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، والأسواق. - تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة. - المساواة في الميراث مع الرجل. - الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة. - المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية. - أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية.

المرأة فيا لعلمانية5
ابو سلمى -

الجذور الفكرية والعقدية: بعد تبلور حركة تحرير المرأة على شكل الاتحادات النسائية في بلادنا خاصه والدول عامة، أصبحت اللادينية أو ما يسمونه ( العلمانية ) الغربية هي الأساس الفكري والعقدي لحركة تحرير المرأة. وهي موجهة وبشكل خاص في البلاد الإسلامية إلى المرأة المسلمة؛ لإخراجها من دينها أولاً. ثم إفسادها خلقياً واجتماعياً .. وبفسادها، يفسد المجتمع الإسلامي وتنتهي موجة حماسة العزة الإسلامية التي تقف في وجه الغرب الصليبي وجميع أعداء الإسلام وبهذا الشكل يسهل السيطرة عليه. ومن الأدلة على أن جذور حركة تحرير المرأة تمتد نحو العلمانية الغربية مايلي: - في عام 1894م ظهر كتاب للكاتب الفرنسي الكونت داركور ، حمل فيه على نساء مصر وهاجم الحجاب الإسلامي، وهاجم المثقفين على سكوتهم. - في عام 1899م ألف أمين كتابه تحرير المرأة أبدا فيه آراء داركور. - وفي نفس العام هاجم الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل ( زعيم الحزب الوطني ) كتاب تحرير المرأة وربط أفكاره بالاستعمار الإنكليزي. - ألف الاقتصادي المصري الشهير محمد طلعت حرب كتاب تربية المرأة والحجاب في الرد على قاسم أمين ومما قاله: إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوروبا - ترجم الإنكليز - أثناء وجودهم في مصر - كتاب تحرير المرأة إلى الإنكليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية. - الدكتورة ( ريد ) رئيسة الاتحاد النسائي الدولي التي حضرت بنفسها إلى مصر لتدرس عن كثب تطور الحركة النسائية. - اغتباط الدوائر الغربية بحركة تحرير المرأة العربية وبنشاط الاتحاد النسائي في الشرق وتمثلت ببرقية حرم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمؤتمر النسائي العربي عام 1944م. - صلة حزب ( بنت النيل ) بالسفارة الإنكليزية والدعم المالي الذي يتلقاه منهما - كما رأينا عند حديثنا عن درية شفيق.

تحرير العبيد
مختصر ومفيد -

من شرائع الاسلام تحرير العبيد ! فعقاب من يخالف امرا اِلهيا كالافطار عمدا فى رمضان مثلا عتق رقبه اى تحرير عبد... وأحل الزواج من العبيد لكى يأتى بحر وليس عبدا ..وعليه قضى على ظاهره العبيدوالرق...ولكن التاريخ يذكرنا بملايين الافارقه من استعبدوا لبناء امريكا وحتى الان يطلق عليهم زنوج ! والان اكتشف لصوص يسرقوا الاطفال من تشاد ترى مادين هؤلاء اللصوص ؟ فليخجل بتوع المدنيه والحضاره.

الرق فيالاسلام
nabeel -

قبل عدة شهور شاهدت من القنوات التلفزيونية برنامجين و قد سال عمرو اديب الشيخ العلامه الاسلامي المشهور محمد الجندي حول الرق في الاسلام و كان جواب الجندي صريحا و واضحا جدا بان الاسلام لم يمنع الرق مما اثار استغراب عمرو الشديد و خجله العميق و اعادة السوال مرات و مناقشته و جواب الجندي نفسها الاسلام لم يمنع الرق و من زمان الرسول و الى هذا الوقت الرق مسموح بالاسلام و في برنامج بسمه وهبه مع عالمان استاذان مشهوران في الازهر احرجتهن ايضا حول الموضوع الرق و ملكات اليمين و لم يقدروا ان ينكروا هذا الشي و بسمه حاججتهم مما جعل شيخ الازهر يترك البرنامج غاضبا و قد قالوا لماذا تريدين الفضائح و كشف المستور و خجلهم الشديد كان واضحا للكل و خاصة ان المسيحية لا تسمح بهذه الامور و لو ان السادة من الرقم 1 و الى 22 يضعون رؤوسهم دائما كالنعامه و لكن نقول الويل للذي يكذب لان الله سيحاسبه اشد الحساب و اذا الغرب استعمل العبيد فانه لم يستند على الدين المسيحي ابدا و انما هي سياسة و اقتصاد و لا علاقة بالدين بها فالنصيحة يا ناس لا تكذبوا و تثيرون سخرية العقلاء

ملاحظات
منذر سرسم -

اتعجب لنشر 27 ردا مليئا بالسباب والشتائم لاناس لا وجود وتعريف لكلمةالادب والاخلاق والحقيقة في معاجمهم, والسوال المحير إذا كانت المسيحية سيئة بتلك الصورة التي تصورونها في مخيلاتكم, فلماذا يدين اكثر من ثلث سكان العالم بها وضعف عدد المليار مسلم كما تدعون؟ والاهم لماذا يدين اكثر من ثلث اخر بالبوذية والكونفشوسية والهندوسية وهي ايضا اكثر من ضعف المليار مسلم؟ والعجيب ايضا, الم يعلق ايا من المؤمنين بباقي الاديان على هذا المقال؟ ولماذا يطلب حتى المتطرف الارهابي الاسلامي اللجوء الى الدول الغربية والكافرة وخصوصا امريكا وبريطانيا ولم يطلب احدا اللجوء الى الباكستان, السعودية, مصر, اندونيسيا, تركيا؟ الا يعني ذلك ان الانسان مطارد في تلك الدول و يعتبر إنسانا في الاخرى؟ لا تستطيعون حجب شمس الحقيقة بغربال.

مفيش فايدة
مدمن ايلاف القبطي -

الراجل كتب مقالة معتدلة جدو اسرد لكتاب لواحد مسلم لكن شوفو ا الردود ارهاب ارهاب ارهاب ردود محفوظةوعقول مغيبة هل هذا العقول هي التي تحكم مصر لا عجب اننا اصبحنا افقر بلاد العالم نموت علي وغيف العيش ولسة ياما نشوف

ارهاب مرفوض
الايلافي -

كذبتم ان الاسلام لا يدعو الى الرق ولاكنه يسعبى وسعى واستطاع تجفيف منابع الرق وعندما نأتيكم بادلة من كتابكم المقدس تتهموننا بالارهاب والاساءة ؟!! انتم من يزاول الارهاب ضد الرأي الاخر نفس الارهاب ؟!!

العلماني والكنسي ؟!!
ابو وش عكر -

يفترض ان لايصطف المتدين مع العلماني لان العلماني عدو للاديان وللقيم لماذا يصطف الكنسيون والمسيحيون مع كل علماني حامل كراهية في الاسلام بلا شك ؟!!؟!!

الأيمان
sami -

هل هناك شك أن الإسلام قد أعطى للمؤمنين حق اتخاذ ماشاؤوا ممن ملكت أيمانهم؟؟

متى استعبدتم الناس ؟
رشاد القبطي -

ليست القضية اليوم استرقاق الناس او ملك اليمين القضية الاساسية اليوم الاستبداد والفساد والاحتلال الامريكي والصهيوني يبدو ان البعض من غيظهم لا يزالون يعيشون في تورا بورا التاريخ يستدعون التاريخ الى الحاضر والحاضر يقول انه لا وجود لاسواق للنخاسة اليوم الا في العالم الغربي حيث يتم تشغيل ملايين البشر في الدعارة والاعمال المهينة ولساعات طويلة وفي اوضاع بائسه وغاية في التعاسه هذه القضايا التي من اجلها يجب ان يتحرك المثقفون واصحاب الضمائر لا الذهاب الى تورا بورا التاريخ والتفتيش عن قضايا انتهت و لاوجود لها في حياة الناس والاسلام اليوم الا ان يكون الامر سببه الكراهية والمقت الشديد للاسلام نصع الله وجه الاسلام فقد جاء رحمة للعالمين وانقذ البشرية من الضلال المبين وجفف منابع الرق وسمى بالانسانية يكفي ان نسمع صرخة عمر ابن الخطاب الذي انتصر للقبطي ـ يا قليلي الوفاء ـ وصرخ في اذن الدنيا متى استعبدتم الناس وقد خلقتهم احرارا لكن ماذا نفعل مع قلوب لم يتهذبها تعاليم الاسلام ولا الاقامة الطويلة في المهجر مع الناس المتحضرين اوي الذين يستثمرون المليارات في الرقيق الابيض ؟!!