كتَّاب إيلاف

تهافت الأصولية الصفراء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
يسخر كثير من القراء من كلامنا هذا، ويقولون لنا:
كيف تجرأون على هذا القول، والأصولية المسلحة في فلسطين ولبنان والعراق وبلدان أخرى، تنتشر انتشار النار في الهشيم، وتسيطر على مرافق كثيرة في الحياة العربية التعيسة؟
وجوابنا على هذا، أن الأصولية لم تخرج إلى الساحة مؤخراً، وعلى هذا النحو الطوفاني، إلا عندما اشتدت عليها الدعوة الليبرالية، وأيقنت أنها خاسرة، إن لم تخرج من شقوق الجدران، وعتمات الكهوف، وصُفرة الأوراق، وأكفان الموتى.
وهكذا تمَّ.
فخرجت لنا الأصولية من كل هذه البؤر والحُفر، خوفاً من أن يأخذها الطوفان الليبرالي العارم في طريقه، وتذهب ريحها.
-2-
يقول لنا العفيف الأخضر، ردَّ الله لنا قلمه:
"الشخصية الشعبوية الأصولية، لا تفعل في الواقع غير إسقاط المشاعر الشريرة الكظيمة داخلها على الآخر". ولذلك يُعيّر الأصوليون الليبراليين دائماً، بأنهم عبارة عن مجموعات من المرتزقة، الخوارج، العملاء لأمريكا وإسرائيل والشيطان. وأنهم ملاحدة، كفرة، فجرة، يسعون إلى تقويض الدين، والقومية، وضياع الهوية. وكل هذه التهم ليست جديدة على فكر الليبراليين الجديد. فليس لدى الأصوليين ردٌ على خطاب الليبراليين غير رميهم بهذه التهم.
فمنذ مطلع التاريخ والفكر الجديد المعارض والرافض للثبات المطلق، يُرمى بهذه التهم، أو بما هو أقبح منها، وأكثرها بذاءة. واقرأوا ماذا فعلت الكنيسة بالتنويريين الأوروبيين في القرن السابع والثامن عشر.
فإن لم تفهم فاشتم لتسلم.
-3-
كثير من القراء، اعتبروا أن انتصار الثورة الأصولية الإيرانية عام 1979، وإنشاء "حزب الله" الأصولي في لبنان عام 1987، وفوز حركة "حماس" الأصولية بالحكم عام 2006، وفوز "جماعة الإخوان المسلمين" الأصولية بمصر بـ 88 مقعداً في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، انتصارات كبيرة وساحقة ومختلفة في مواقع متعددة للأصولية. ولكن الواقع والحقيقة والتاريخ يقولون لنا، أن هذه "النجاحات" ما هي إلا بداية نهاية الأصولية في العالم العربي. وهي خطوات ضرورية وواجبة لتجاوز الأصولية والقُدامة في العالم العربي، تطبيقاً لمبدأ فلسفة التاريخ الهجيلية:
"التجاوز شرط التحقيق".
والأصولية لن تنتهي من العالم العربي مطلقاً، كما أنها لن تنتهي من العالم كله كليةً، ولكن غلبة التيار الليبرالي لن تتحقق - وتلك هي المفارقة العجيبة وكيد التاريخ - إلا إذا مارست الأصولية دورها في الحكم، وأثبتت فشلها أمام الجميع.
وانظروا ماذا يجري في إيران وغزة الآن، لعلكم تعقلون.
-4- الأصولية تعني العنف دائماً.
فكراهية الأصولية للآخر، وحرصها على الانفراد بالفكر، والواقع، والانجازات يولّد لديها العنف دائماً. فالأصولية ترفض رفضاً قاطعاً الحضارة الغربية وقيمها. وتفضّل الاستمتاع بإبداع هذه الحضارة دون النظر إلى قيمها، علماً بأن أكثر من ثلثي العالم العربي يتمسك ويمارس القيم الغربية الآن، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة وشجونها، الذي أصبح الشغل الشاغل، والهم الماثل للأصولية.
فالأصوليون بهمجية مشاعرهم، وطفح غرائزهم، ووأد عقلهم، وغابويتهم المتوحشة، لا يستطيعون الصمود أمام امرأة كاشفة الوجه والشعر ومتزينة. ويركبهم الشيطان بمجرد النظر إلى امرأة. فمشاعرهم الغابوية المتوحشة تدفعهم دائماً إلى الاعتداء الجنسي على الجنس الآخر، دون مقاومة من العقل المؤود. وهم يخشون على أنفسهم - وليس على المرأة - من هذا الشيطان الرجيم الذي يُدعى المرأة، لذا، يوصون ويطالبون بأن تظلَّ المرأة في بيتها، لا تخرج ولا تعمل، كالدُر المصون والسرِّ المكنون، لا يراها غير زوجها وأولادها، خشية أن يقعوا في حبائلها، فلا يعرفون كيفية التخلص منها، إلا بالاعتداء الجنسي عليها.
ومن هنا، انتشر في المجتمعات الأصولية المتشددة اللواط (استمع وشاهد اعتراف الأصوليين بممارسة اللواط في المساجد بالعراق Youtube.com، ومدرس مادة الدين يمارس اللواط مع الطلبة في موقع Vip6600)، والسُحاق (إلى درجة إنتاج فيلم مصري "حين مسرّة" لهذه الظاهرة)، وممارسة الجنس مع الحيوانات، والزنا مع المحارم، ومعاشرة الأطفال، والمفاخذة (أفتى الخميني بمفاخذة الرضيع)، وزواج المسيار، وزواج الفرند، وزواج البيزنس.. الخ. وخرجت لنا فتاوى دينية كثيرة بهذا الخصوص أصبحت مادة للتندر، نتيجة لذلك. وبلغت فتاوى الجنس بكافة أشكاله أكثر من فتاوى السياسة والاقتصاد. وبلغت نسبة النساء العوانس في هذه المجتمعات أعلى النسب في العالم، نتيجة لأن الرجل يتزوج المرأة بنفس الطريقة التي يشتري بها البطيخة، فإما حمراء حلوة فأكلها، وإما بيضاء لا طعم لها فرماها. ومن هنا، ارتفعت نسبة المطلقات في المجتمعات الأصولية المتشددة إلى أعلى النسب، وهي 20 في الألف. ولو أن المجتمعات الأصولية المتشددة مفتوحة للبحث والدراسة والاستقصاء الحر النزيه والشفاف، لخرجت لنا نتائج يشيب لها الولدان. إلا أن تقريراً رسمياً، صدر عن وزارة تخطيط خليجية، يرصد ارتفاع نسبة الطلاق خلال الأعوام السابقة إلى 20%، وارتفاع حالات فسخ الخطوبة إلى 65%. وهناك 33 حالة طلاق تقع يومياً. وبلغ عدد الفتيات العوانس في ثلاث مدن رئيسية ما بين 250- 350 ألف عانس في المدينة الواحدة (موقع منتدى العرب). وهذا تقرير سياسي رسمي، فما بالك لو كُشفت لنا الحقيقة بواسطة مراكز مستقلة للبحوث والدراسات والاستقصاء؟
وما زال في الجُعبة كلام.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقتباس عن خوليو
صياد المعاتيه -

كما قال المشارك خوليو في احدى مشاركاته .....تعرف الأشياء من أضدادها، هذه الردة الدينية(الأزمة) الهجومية هي رد على فعل ما ،حسي ومادي ومضاد لهم ويهّب مثل النسيم النقي فوق العفن، وماهذا النسيم إلا الفكر الليبرالي الذي ينادي بالحرية والمساواة، فكثير من ربات البيوت والفتيات والشبان العاديين الطيبين يفتحون نوافذ بيوتهم غصباً عن راعي الظلامية ليدخل هذا النسيم، عملية بطيئة وتسير ببطئ ولكن بخطوات ثابتة، حليفها الزمن والوعي، معركة الظلاميين السلفيين خاسرة لاشك في ذلك، وليستمر منفاخ الحرية بنفخ هوائه العليل.

هم يعرفون
خوليو -

هم بعرفون كل تلك الحقائف ويتسترون عليها بدل معالجتها، الأصوليون والدين في أزمة مع العصر والحداثة، يفشلون في حل أية مشكلة مهما تكن صغيرة، الحل عندهم بالقتل والعقاب والتخويف والوعود بالحرق بعد المماة، تحت الحجاب قصص يشيب لها الطفل، هم في أزمة مع العصر وليس مع اللبراليين ، صراعهم هو مع حقوق الإنسان ومفاهيم تلك الحقوق المخالفة لتصوراتهم ومفاهيمهم، الفشل سيكون حليفهم، وياليت يتحلون بشيئ من الذكاء ليفصلوا الدين عن الدولة وينقذوا ما يمكن إنقاذه كما فعلت أديان أخرى اقدم من دينهم.

سؤال يطرح نفسه:-
كركوك أوغلوا -

لماذا تزداد نسبة الجهل والأمية والفقر كلما زادت فيها قوى الأصولية المتأسلمة ؟؟!!00الجواب :- لأن الأصولية المتطرفة لايمكنها الأنتشار والأنتعاش ,ألا في تلك البيئة !!00

رأي حر
كريم -

فعلا الليبراليون العرب مرتبطين بالخارج وخاصة من طرف امريكا فليس الظلاميون وحدهم الدين يمارسون الارهاب فما تفعله امريكا اليوم في العراق وافغانستان ومعتقل غوانتانامو لهو اكبر ارهاب واستهانة بالنفس البشرية من طرف المحافظين الجدد وكدلك القتل والتقتيل الممنهج الدي يمارسه الصهاينة في فلسطين مادا يمكن ان نسميه سوى انه هولوكوست جديد ثم ان العالم العربي ليس بحاجة الى تيار ليبرالي مسنود بالخارج بل الى تيار ديمقراطي تعددي يحترم الرأي والراي الاخر ويدافع عن حقوق الانسان وحقوق المراة ومحاربة الامية وحق المواطن العربي في العيش الكريم ومحاربة الديكتاتوريات العربية وهده المسائل كلها يا أستاد شاكر لاتدخل في أجندتكم بل مهامكم مقتصرة فقط على محاربة الاصوليين وهؤلاء أيضا يحاربونكم والخاسر الاكبر هو المواطن العربي والحمد لله أنه بدأت أصوات ديمقراطية تظهر في الساحة لتخلصنا من الخطاب التكفيري وايضا الخطاب الليبرالي الاستئصالي

الخطاب العقلاني
مغربي -

الخطاب الليبرالي غير معروف وغير موجود عندنا على الاقل في المغرب مقارنة مع الخطاب الديمقراطي لتيارات فكرية متقدمة والتيار الاسلامي المعتدل الدي يخلو برنامجه السياسي من هده السلبيات التي تطرقت اليها اضافة الى خطاب وطني غير منتمي الى أي تيارويدافع عن القضايا المشروعة في العالم العربي .....في المغرب أما عن الارهابيين والتكفيريين فهم مرفوضين من طرفنا

الاصولية والعنوسه ؟!
الخنفشاري -

بقى الاصولية الاسلامية مسئولة حتى عن مشكلة العوانس ؟!! مع ان الواقع يقول ان اكثر الناس اقتراعا للاصوليين في الانتخابات النساء ؟!! بالعكس لو حكمت الاصولية لزوجت العوانس /....؟!!

أسئلة مشروعة
عاطف -

أريد أن أسالك ياأستاد شاكر وانا كشاب عربي ليس لدي أي انتماء حزبي أو تعاطف مع أي كان وسؤالي. لمادا لاتكتب عن ارهاب امريكا واسرائيل في حق العرب ثم لمادا لا تنزلوا الى الشارع وتعرضوا أفكاركم على الشعوب العربية مادمتم مقتنعين بأفكاركم وتوجهاتكم وشكرا

اليمن و الاوصولين
التهامي -

بدايه انا يمني واحببت ان اطرح اقتناعاتي حول موضوع الاصوليين فالاوصولين وخصوصآ الاخوان المسلمين موجودين باليمن من قبل قيام الثوره اليمنيه لذالك استطاعوا ان يصلو الى مواقع مهمه بالدوله ....ن حتى صاروا دوله داخل دوله

كلهم سواسية
فواز -

تقول ان الاصوليين يكرهون الاخر وانا أقول لك يا استاد شاكر ان الليبراليون أنفسهم يعملون على اقصاء الاخر والدليل على دلك هو قولتهم الشهيرة ليس في القنافد املس فادا كانوا الاصوليين متهمين بالاقصاء والفاشية فان الليبراليون هم أيضا ليسوا ديمقراطيين وأيضا استئصاليين

رجال لكل العصور ؟!!
اوس العربي -

ليس لدينا ليبرالية ولبراليين انهم فلول اليسار العربي الفاشل ما قبل سقوط الاتحاد السوفيتين ليسوا يسارا عربيا حقيقيا وهم ادعياء يساريه كما هم اليوم ادعياء لييبرالية وضعوا امكاناتهم الفكرية في خدمة المشاريع الصهيو امريكية في المنطقة انهم اناس يأكلون على كل الموائد وفي كل العصور ليس عندم مباديء كانوا بالامس القريب خداما للنظم الشمولية المستبدة وخداما اليوم لامريكا والصهاينة

الكاتب حر
مصري -

أريد أن أسالك ياأستاد شاكر وانا كشاب عربي ليس لدي أي انتماء حزبي أو تعاطف مع أي كان وسؤالي. لمادا لاتكتب عن ارهاب امريكا واسرائيل في حق العرب ثم لمادا لا تنزلوا الى الشارع وتعرضوا أفكاركم على الشعوب العربية مادمتم مقتنعين بأفكاركم وتوجهاتكم وشكرا هذه المداخلة لا طعم لها أو لون وتعودنا في عالمنا العربي إذا صدم أحد ثوابتنا وكشف لنا حقيقتنا شيء من اثنين إما نشتم ونسب ونصب جم غضبنا على قارئ الرأي وإما الهروب إلى موضوع ثاني .. الكاتب يسلط الضوء على مشكلة نعاني منها وهي الردة الحضارية الهائلة والتي باتت خطر سوف يحولنا إلى عصر الإنسان الأول فيقول له الزميل تكلم عن إرهاب أمريكا ..ذكرتني بشخص يجلس على مقهى و يتكلم عن مشكلة ما فيصيح به الغوغاء بطل كلام كبير ياعم ما تحكي لنا نكتة أفضل .. إذا كان هناك مثلا طبيب يتكلم عن آلام الأسنان فكيف لنا ان نطالبه ان يتحدث عن هندسة البترول كاتب الموضوع حر يكتب ما يشاء وليس لأحد الحق في تحديد ما يكتبه

كلام معقول
سمر -

شكرا للكاتب على مقالته واتمنى منه الاستمرار حتى ينبلج صباح الحرية الحقيقية وتتخلص البشرية من افعال دعاة الدين ،الذين جعلوا من الفكر الاسلامي كرة يتقاذفونها بين الدخلاء والمرتزقة والجهلاء في مشارق الارض ومغاربها .مرة اخرى اتمنى الاستمرار فالاقلام الحرة الان هي امل الامة والشمعة التي ستضيء الطريق لمن لا يراه ؛الى الامام.

تصحيح
حسن -

أقول للمغربي صاحب الرد 5 بأن الليبرالية في المغرب واسعة الإنتشار و مهيكلة بقوة .ففي المغرب على الأقل 5 أحزاب مبدأها الرسمي هو الليبرالية ( منها الحركة الشعبية و الإتحاد الدستوري و الحزب الليبرالي) و هي أعضاء في الإتحاد الليبرالي العالمي و المغرب يترأس رسميا اتحاد الأحزاب الليبرالية العربية. لكن.....الليبرالية المغربية هادئة و وطنية و تنموية و تحررية ...دون أن يفهم من كلامي أن الأحزاب الليبرالية المغربية أفضل من غيرها ففيها جميع الأمراض التي في باقي الأحزاب ......ما لايوجد في المغرب هو الصراع الفكري (المباشر) بين الليبراليين و الأصوليين ..و الحمد لله

كلام فاضي
محمد المشاكس -

قال ليبرالي قال...عين الكاتب نفسه ليبرالياً. كيف يتم هذا وهو يشارك اليمين المتطرف الأمريكي الغير ليبرالي أفكاره وهو من المعجبين بإبن تيمية اللاليبرالي الأصولي؟ ترجموا لي هذه؟ إضافة إلى كل هذا من الواضح الخط الطائفي للمقال الذي يربط الأصولية والعنف حيث يجلب الشيعة كمثال وهو يعرف أنه ليس عند الشيعة ثقافة إزدراء الآخر وتحليل قتله. كذلك لاأرى أن حماس أصولية بل حزب متدين. إنظر أعلنت حماس أعياد الميلاد المسيحية عطلة...الليبرالي هو من يحترم ماانتقاه الشعب. ألم تربح حماس الإنتخابات؟ وأما عن ضغط الليبراليون الذي أظهر الأحزاب الإسلامية على الساحة فهذه أحلى نكتة لأنه من المعروف أن اليساريون والماركسيون أسياد الساحة في السبعينات هم من عجل بظهور الإسلاميون بشكل أو بآخر...

اذا
احمد الواسطي -

اذا كان الليبراليون الغربيون لهم الحق كل الحق بالتبجح في الانجازات التي تحققت في الواقع الاجتماعي في كل ارهاصاته فما الذي يجعل الليبراليون العرب يفرحون بفكرهم كما يفعل السيد شاكر النابلسي . فلو تناولنا الكاتب نفسه سنرى انه واحد من هؤلاء الاصوليين ولا يعلم لنفسه . فهل رأى السيد الكاتب اي ليبرالي غربي سمى اسمه باسم المدينة التي ولد وترعرع فيها كما يفعل السيد شاكر النابلسي . انه ليس اصوليا ولكنه بدويا ايضا . والشئ الثاني والمهم ان الليبرالية العربية تفتقر للتجرية العملية لكي يتم التفاخر بها كمنجز فكري . فلنا معهم الكثير من التجارب وقد فشلوا فشلا ذريعا بتحقيق اي منجز يذكر . انهم يلوكون افكارهم ويحادثون انفسهم بها ويعجزون عن تحويلها الى حالة جماهيرية تستطيع ان تحدث شئ من التغيير في الواقع العربي . لا قيمة للفكر ان لم يتحول الى واقع معاش . ان الفكر يبقى مجرد ادراكات تستقر في عقل الأنسان لا قيمة لها ان لم تساهم في بناء حياة الأنسان وتغيير ظروفه المزرية . ذهب زمن التفلسف الفارغ وذهب زمن فلاسفة الابراج العاجية الذين يتحرك الفكر بينهم لا يبارح مكانه ولا تأثير له على الواقع الاجتماعي .

هزمناكم
الايلافي -

بالنهاية استطاعت العبوة الناسفة ان تهزم الهمر المتحضرة والميركافاالمتطورة ولاعزاء للبراليين المتصهينين المتأمركين ؟؟

بوركت يا نابلسي
سلوم الراعي -

بالنهاية استطاعت العقلانيه المتحضرة هزيمةالاحزمة الناسفة والقتل العشوائي ولاعزاء للجهاديين المتمجسين ؟؟

تغيير الواقع
خالد -

فعلا مقال استفزازي فقط اورد هذه الحادثه للرد على شاكر النابلسي خرجت احدى الجماعات وهي تدعي انها من رجال الدعوه الى دوله اوروبيه بالمطار استوقفتهم شرطيه بلباس مدني واخذت تحقق معهم فاكتشفت السلطات هناك انهم تجار مخدرات وبالصدفه سألوا الشريطه كيف اكتشفت حقيقتهم فأجابت ان اعرف رجال الدين المسلمين لا يمكن ان يبحلقوا الى النساء لان هذا عندهم حرام الا ان هؤلاء كانوا ينظرون الى النساء شبه العاريات فعرفت ان ليسوا رجال دين اقف عند هذه القصه(موقع البوابه) شرطيه اوروبيه شهدت لهم بالعفه ثم يخرج علينا صاحب المقال ليتهمهم بالشذوذ والسحاق والزنا ، يبدو ان الكاتب لا يعرف حد الزنا واللواط بالاسلام كفانا اساءه الى ديننا

اكاذيب ساذجة
حسين المهادن -

يدعي الملقب بمحمد المشاكس عن جهالة او عن خبث بانه ليس عند الشيعة ثقافة إزدراء الآخر وتحليل قتله في حين ان ملالي قم اصدروا عشرات الفتوي بقتل الكثيرين لانهم خالفوهم بالرأي منهم سلمان شكري.....قال ما في عنهم تحليل قتل قال؟؟؟!!!!

سلمان رشدي
محمد المشاكس -

اسمه سلمان رشدي وليس شكري وأفتوا ضده بسبب ماكتبه. نعم أعلم بهذا ولكن نقطتي هي عدم وجود فتاوي لدى الشيعة بتحليل قتل طائفة كاملة أو دين . هذه الفتاوي هي أصل الأصولية التي تكلم عنها الكاتب وهذه الفتاوي الطائفية الإقصائية تمثل الإزدراء نفسه وبالألوان. لاتخرج كلامي من سياقه ياأخ حسين. أما عن الأمور الشخصية والفردية فبالطبع هناك حالات كحالة رشدي التي ضخمت لأسباب سياسية أي أصبحت فتوى مسيسة. وصدقني أنني لست من هواة الدين أو الطوائف وبالطبع لست من هواة الفتاوي.

خير امة
مثنى بن حارث -

امة ضحكت على جهلهة الاممو