كتَّاب إيلاف

الدين والتدين والديانة: هل الدين أفيون الشعوب؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أطلق ماركس اليهودي على الديانة في القرن التاسع عشر أنها أفيون الشعوب، وتحول أتباعه مع الوقت إلى عبيد لديانته من أشد المتعصبين؛ فقتلوا في قرن واحد مائتي مليونا من الأنام، كما جاء ذلك في (الكتاب الأسود) بقلم الشيوعي المخضرم (ستيفان كورتوا)، وذبح ماوتسي دونغ الصيني خصومه إلى القرابة السابعة، ولو كان شيوعيا بدعوى التطهير العقائدي، ومات في المسغبة والثورة الثقافية ثلاثين مليونا، كما كتبت ذلك الشيوعية المرتدة (تشانغ يونغ) في كتابيها (البجعات البرية) و(ماو)، وأصبح قرآنهم كتاب رأس المال، وربهم كارل، ونبيهم لينين، وبولس الرسول ستالين، وبطرس الحواري ماو..
ولحقهم في هذا العربان، فابتكر جورج حبش الطبيب الماركسي بدون طب، موضة خطف الطائرات وتفجيرها، ففجر وجر على العالم كارثة، لم تتعاف منها مطارات العالم أجمعين، ويفتش اليوم أحفاد حبش مثل ديك الحبش.
والرجل عاش عند الرفاق في دمشق، ومات في 26 يناير 2008م، ولكن ما صنعته يداه طبع العالم بالرعب إلى ألف سنة، وسيبقى في السطور مثل قصة الإسماعيلية وشيخهم قصاب الانتحار والاغتيالات الحسن الصباح في قلعة ألاموت في إيران، وتابعه شيخ الجبل السوري سنان صاحب قلعة قدموس والحصن.
ومع موضة الانتحار الفلسطينية، انتقلت عدواها من أفغانستان إلى طاجستان، ومن جزر أندنوسيا إلى قطارات مدريد ومحطات لندن، وفي بغداد قامت امرأتان بتاريخ أول فبراير 2008م بتفجير نفسيهما في سوق للأطفال والدراويش، فقتلتا في ست دقائق 64 شابا وطفلا ومسكينا، ولم يبق من لانتحارية إلا رأس تبرز منه عينان منغوليتان؛ فقد تجند الحمقى والمغفلين بيد الخبثاء والمتعصبين.
على مسيرة ساعة من مدينة فيلادلفيا في أمريكا، توجد طائفة اسمها (الآميش)، شكلها إنساني ومسلكها خرافي، فهي متوقفة في الزمن في القرن السادس عشر للميلاد، في متحف حي، يركب فيه الناس الحمير والبغال، ولا يستخدمون الكهرباء والتلفون والسيارة، ويعتبرون أن التعليم الحديث قرن الشيطان.
وعندما يمر (الحنطور) المتثاقل من العصور الوسطى، يتوقف طابور السيارات للتأمل، كما يفعل الناس في السفاري، فيدهشون لرؤية القردة والنمر والزرافة؟
وأهم ما فيهم أنهم مسالمون، ويتحملون سخرية الناس بصبر، ويعيشون على هامش المجتمع، فينتجون ويبيعون ويترزقون مضطرين مع من حولهم من الزوار، الذين يتأملون بدهشة تلك التحفة المتجمدة في مربع الزمن، مثل المومياء ولكن بشكل مجتمع، ويحميهم المجتمع الأمريكي كتحفة أثرية، يزورها الناس مثل زيارة المتاحف والسفاري.
وهذا النموذج له ما يشبهه في بلد عربي، فقد سمعت أنه في القصيم من السعودية في قرية الحمر، توجد طائفة يقودها مهندس، اختص في أمريكا، ثم كفر بكل الغرب والعصر، فرجع إلى عصر الحمير والبغال والبئر، ولا يتعاملون بالنقد بل المقايضة، في انقذاف إلى الخلف مقداره عشرون ألف سنة مما تعدون، ولكن مجتمعه يختلف عن الآميش أنهم عدوانيون، ولا يسمحون بزيارة وتأمل وبيع وشراء، ويقاطعون المجتمع كلية، ويكفرونه، ولا يأتيهم أحد في مقابلة، أو تنقل أخبارهم مجلة وجريدة، أو يأتيهم الناس كما في جماعة فيلادلفيا، التي زرتها، وتحدثت بالألمانية مع بعض أفرادها، فأصولهم البعيدة التي هاجرت كانت من الألمان؛ فهي ما زالت تعيش نفس الوقت الذي نزحت فيها إلى الأرض الموعودة، بعيدا عن تعصب القارة العجوز.
ومن الغريب أن الذي شكل مجتمع الآميش وغير الآميش هي المفاهيم الدينية المتشددة.
التدين يشه الملح من جانب؛ فبدون الملح يفقد الطعام كل نكهة، وبدون التدين تنقلب الحياة إلى عبثية لا معنى لها، وإلحاد يقود إلى الانتحار.
وليس من مجتمع بشري مر على وجه الأرض إلا تدين بشكل ما، واستغلته المؤسسة الدينية بشكل ما، من كاهن ومفتي وحاخام وبابا، بملابس مزركشة ونفخ ومدلاة وبخور وماء مقدس وتراتيل وهمهمات.
وبقدر حاجة البدن الضرورية إلى الملح، بقدر تسممه إذا زادت الجرعة عن حد معين.
وإذا أخطأت الأم في مطبخها؛ فوضعت كمية كبيرة من الملح في الطعام، عافته نفوس أطفالها مع كل حبهم لطعامها، فهذه هي جدلية التدين والتعصب.
إذا أخذ التدين بجرعته المناسبة على نحو فردي وأخلاقي أنعش الكيان، ومنح الإنسان زاد التقوى ومعين الصبر، وألغى عبادة الأشخاص. وحرر المجتمع من الدجل والدجاجلة.
وإذا زادت الجرعة انقلب الوعي إلى تعصب. والعلاقات إلى عداوات، والحياة إلى جحيم لا يطاق من المحرمات. ومؤسسات تضحك على الناس؛ فتزين للناس أشكالا من الحياة لا تطاق، باسم الله..
ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب..
وهم يكذبون على الله في السر والعلن، ويجندون الناس للجبت والطاغوت.
ويترتب على هذه المهزلة برمجة الحرب وانقسام الناس إلى شيعتين:
ـ من يؤمن بالقتل وسيلة لحل المشاكل، ويدخل فيه بوش وبن لادن وفرعون ذو الأوتاد.
ـ ومن لا يبسط يده بالقتل ولو هُدِّد بالقتل، ويدخل فيه الأنبياء وغاندي ومالكولم اكس وسقراط وروزا باركس.
إن كلاً من (الفيزياء) و(الكيمياء) و (الطب) و(علم النفس) و(قوانين المجتمع) ترفدنا بشواهد على هذه السنة النفسية الاجتماعية.
فزيادة البوتاسيوم أو نقصه في الدم يقود إلى توقف القلب بالاسترخاء أو الانقباض. ونقص الكالسيوم يفضي إلى تكزز العضلات. وزيادة النحاس في الدم يقود إلى تشمع الكبد بمرض ويلسون.
وجرعة من الخوف ضرورية للحفاظ على الحياة، ولكن زيادتها تدفع إلى الجنون. والتشدد في الدين تطرف وجنون بدون مصحات عقلية.
فهذه القيمة الحدية للأشياء، ضمن وسطها المناسب الذهبي، تعطي الحياة نكهة ومعنى وجرعة توازن.
وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم.
يقوم الكون على التوازن. وأفضل شيء يتحقق في (المجتمع) هو العدل. وخير حالة تعيشها (النفس) هي الصحة الروحية بتوازن الغرائز والعواطف في حالة وسطية. والشجاعة هي حد الوسط بين الخوف والتهور.
وأفضل حالة للطاقة هي أن لا تجمد ولا تتفجر؛ فالكهرباء جيدة عندما ترفع الناس في المصاعد. ولكنها قاتلة إذا نزلت من السماء على شكل صاعقة. والماء جيد إذا حبس خلف السد فاستفاد منه الناس في سقاية الأرض، وهو مدمر إذا جاء على شكل الطوفان.
ويصدق هذا القانون على التدين، ولذا جاء تعبير القرآن فاستقم كما أمرت ولا تطغوا. فالاستقامة هي الحالة الوسطية بين الطغيان واللامبالاة.
وعندما يذكر القرآن الإنفاق يقول وإذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما؛ فالقوام هو وضعية الوسط، بدون ترنح وسقوط في أي اتجاه. ومن هذه المعاني وصل الفلاسفة إلى شيء سموه الوسط الذهبي.
وعندما أرادوا تحليل الأخلاق وصلوا في النهاية إلى أن حاصل الأخلاق ينتهي إلى ثلاثة هي (العفة) و(الشجاعة) و(الحكمة).
وكل خلق من هذا هو وسط بين حدين، وبتعبير أرسطو فإن كل فضيلة هي وسط بين رذيلتين.
وأكبر نكبة للفكر هي التشدد، وما يتولد عنه من ظاهرة الكفر والتكفير، لأنه يعمل ضد قوانين الطبيعة، التي تقوم على توازن الفعل ورد الفعل.
وعضلات الجسم ليست في حالة توتر بل هي بين الانقباض والانبساط. والفلسفة الصينية تقوم على مبدأ تبادل السلبية والإيجابية، ويسمونها الين واليانغ.
والكهرباء هي في حالة تردد وتدفق للسيالة الإلكترونية بين السالب والموجب.
وقام توازن الذرة بين الإلكترونات والبروتونات في شحنتين متعادلتين.
ولا يولد الطفل من رحم أمه بدون التقلص والارتخاء.
ولن يخرج الدين عن هذا القانون، الذي هو أسمى شيء في الوجود، ويعطي للحياة معنى. ولذا فإن التشدد هو ضد قوانين الحياة، ويدمر نفسه ومن حوله.
والفكر الإسلامي المعاصر ابتلي بهذه الآفة، كما يصيب مرض القراد خلايا النحل، فيقطع الأجنحة، ويقصم الظهر، وإذا لم يبق للنحلة جناح فلن تجمع الرحيق بحال.
وهذا هو حال المسلمين اليوم فحبطت أعمالهم ولا يقيم لهم الله في الأرض وزنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدين هو الحياة
اوس العربي -

الحمدلله يكفينا وزننا عند الله في الاخرة عشنا موحدين ونموت موحدين ويبعثنا الله موحدين اعتتقد انك بدأتها بداية جيده وانهيتها نهاية منيله على رأي اخوانا المصريين وربنا يقول عن اهل الكتاب ليسوا سواء وكذا المسلمين ليسوا سواء فيهم وفيهم والجسم الغالب للمسلمين ينحو نحو الاعتدال بل الاعتدال المخل اذا لم ترد الفلسطيني ان ينتحر وينحر عدوه زوده بالدبابة والصاروخ والمدفع او على الاقل فلينصفه العالم المتحضر من اللص العقور الذي يساومه على داره وبيارته لقد جعلنا الله امة وسطا وشنع رسولنا على المتشددين والمتنطعين وقال هلكوا وقد كان ان التشدد ليس ماركة مسجلة باسم المسلمين فهو في كل الاديان والشعوب ولاحول ولاقوة الا بالله

متعصب لجهة اخرى
قمر -

وانت ياسيد الشاهبندر متعصب جدا ضد الفكر الماركسي , وقد اغلقت عقلك على اخطاء بعض الماركسيين دون سواهم وهذا واضح من خلال مقالك المليء بالمغالطات , فمن هم الذين فجروا الابراج وقتلوا الناس في محطة مدريد ؟ ومن هم الذين يقتلون الناس يوميا ويستغلون المعتوهين غير المتشددين الاسلاميبين الذين تشبعوا بافكار واقتلوهم اينما ثقفتموهم , وضرب الرقاب ومفاهيمهم التي يطبقونها في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب اهوائهم وماتمليه عليهم عقولهم المريضة .. ...

انه الافيون الفتاك
منصور شيمحدي -

نعم انه افيون الشعوب والمتخلف منها على وجه الخصوص على شاكلة المسلمين العربان منهم والاعجام.بل انه اسوأ من الافيون لان جرعته تقتل مهما كانت متواضعة، بينما الافيون والادمان عليه بات موضوع علاج يشفى المدمن بعد علاجه.بينما انتم فالج لا تعالج مهما كانت الجرعة اكانت بن لادنية او زرقاوية او شيعية فلا فرق لانها قاتلة بتخلفها وحقدها. اذا كنت لاتصد فانظر الى خارطة العالم ولون مناطق التخلف من باكستان الى المغرب فماذا ترى غير التخلف والملرض والجهل والقتل الحلال والحروب والفتن والدمار والقذارة وما الى هنالك من موبقات اين منها الافيون.اقول هذا مستغفرا الله الذى يهدي من يشاء.

الحوريات و الافيون
منصور شيمحدي -

نعم الدين افيون الشعوب واكثر تحديدا الاسلام افيون المسلمين من باكستان الى المغرب مرورا باليمن السعيد بقاته والعراق الغارق بالقتل. اذا لم تصدق انظر حولك يمينا او يسارا فوقا او تحتا فماذا تجد ايها العراقي الابي غير القتل والدمار والانتحار والتفجير والخطف وقطع الرؤوس ، فهل تعتقد ان بشريا يستطيع القيام بكل هذه المآثر بدون الافيون؟هل يستطيع كائنا من كان ان يقتل بهذه الشهية والتلذذ بدون افيون وبدون ان يكون مخدرا؟هل الانسان الطبعي او العادي اكان مسيحيا كافرا او يهوديا او بوذيا ملحدا يستطيع ان يقتل بهذه الشهية دون ان يكون مسلما متأفيننا مستعجلا لقاء الحوريات قبل ان يزول مفعول الافيون؟خصوصا اذا كان افيونا اسلاميا من النوع الجيد الذى تنتجه طالبان في حقول الله الواسعة في افغانستان مهد الحضارة الاسلامية الافيونية.اختم كلامي باللعنة عليك وعل امثالك من جماعة الافيون مستغفرا الله يهدي من يشاء.

أي شيء يولد الأدمان
كركوك أوغلوا -

هو نوع من الأفيون والمخدرات ؟؟!!00وهو مضر بحياة الأنسان في الدنيا 00

التجني
خالد -

المطلوب انه الانسان يترفع عن الضغائر ولكن حين يطوع رجل اقل ما يسمى بخالص قلمه لتشوية الحقائق ونظر للشعب الفلسطيني على انه مجموعة من الانتحاريين ويتناسى الاحتلال وممارساته يعمل فماذا نقول سوى انه جلبي مأخوذه جلب وفي حال تحويل الجاء الى كاف فاعتقد انه من نفس الفصيلة اما المقال فهو ملئ بالصفصطه وبعيد عن اي مقاييس علمية فقط شخص يحاول ان يظهر انه يستطيع الكتابة

كلام شيش بيش
يوسف النمر -

لاادري ماذا يريد ان يقول الجلبي .هل يقصد ان المذابح والكوارث والحروب التي حدثت بسبب افكار ماركس وانجلس.لمعلوماتك فان كل الكوارث التي حصلت على مر التاريخ كانت ذات طابع ديني

مدمن
خوليو -

الدكتور يصف شارب الأفيون ويبتعد عن معالجة الأفيون بالذات، وهنا يكمن ضعف المقالة، مدخن الأفيون يتصرف من تأثير مادة الأفيون التي هي سبب السلوك والتصرف ، فهل عالج الدكتور في مقالاته القادمة هذه المادة الأفيون (الدين) مباشرة وبدون انتقاء آيات التبرير؟

العلمانية هي الاسلام
سعودي -

الدين كان المحرك الاساسي للاوروبيين في العصور الوسطى و كانت النتيجة هي التخلف و بعدها انعكست الاية باعتماد العلمانية فتقدمت اوروبا و تطورت بالديمقراطية و الامن و السلام و اصبحت رائدة للتكنلوجيا و السلام اليوم بالمقابل نجد الاسلام في العصور الاولى لم يعتمد الدين كمحرك رئيسي للامم بل كان اليهود و الكفار و المشركين يعيشون مع الرسول الاعظم جنبا الى جنب في مكة و المدينة فكان الرسول يحرم دمائهم و اموالهم و يحفظهم كذميين و الجميع يعيش على مبدأ العلمانية و هو المثل الذي كان معروف في ذلك الوقت عيسى بدينه و موسى بدينه و محمد بدينه و بناءا عليه تتابع الخلفاء فازدهر الاسلام و تطور و ازدهرت التنلوجيا بالطب و الكيمياء و الفيزياء ووو عند المسلمين و لكن هذا لم يدوم طويلا حتى خرج العابثين بالدين بتحريف شرع الرسول و تحريم فصل الدين عن الدولة و بدأ التمييز العنصري و المذهبي كامثال الحركة الوهابية و غيرها فكانت النتيجة هي التخلف اليوم عند الشعوب الاسلامية و لكن نرى التخلف يكثر عند الدول التي تمتاز بالتطرف و التشدد الديني و العنصرية المذهبية اكثر من غيرها فالى متى نقبع تحت هيمنة المتطرفين الذين شوهو سمعت الاسلام و المسلمين و ما زادونا الا مهانة و خذلان و ما خدمو الدين بل جعلو من الدين مادة اعلامية يسخر منها القاصي و الداني من المسلمين و غير المسلمين بسبب عبث المتشددين المحرفين بالدين و احتقارهم للاديان الاخرى و المذاهب المخالفة لهم فحسبي الله على ما فعل السفهاء منا فالى متى نبقى في كهوفهم الطالبانية الوهابية اعداء الحياة و المرأة و الرجل و الحرية و السلام و الامن و التطور و الرقى و التكنلوجيا و من العيب على المعلقين التباهي بافيونهم المخجل و الاحرى بنا ان نقف مع انفسنا و نعترف بخطأنا و السعى وراء التغيير و احقاق دين الحق بالعقل الذي كرم الله به الانسان و ليس باتباع السفهاء المحرفين بالدين بما يرفضه العقل فالاسلام دين عقلاني و مستحيل ان يتناقظ العقل مع الدين الاسلامي الصحيح

تصحيح
يوسف أباالخيل -

مالكوم إكس كان يعنف بالعنف كحل لمشاكل الزنوج في أمريكا أمامن تقصد فهو على ما يبدو مارتن لوثر الذي انفصل عن رفيق دربه مالكوم إكس لنفس السبب

الدين افيون الشعوب
بابلية بغدادية -

نعم نعم نعم واؤيد الاخ منصور شميحدي صاحب التعليق 4-3 , وازيد ايضا اذا اردت ان تغتصب بلدا ابحث عن دينه ومعتقده وانشر الفتن الى ان يدوخ ويتخدر وينسى العالم الخارجي, يصبح سهل التخطيط والحط به الى الاسفل وهو لايعلم مصطول الى ان يتم الاغتصاب.

الابادات الجماعية
اوس العربي -

ارتكب الكاتب عدة مغالطات لكنه صدق عندما قال ان ضحايا العلمانية واللادينية يقدر بمئات الملايين من البشر وهي ارقام فاقت ما ارتكبته اليهودية والمسيحية بحق البشر صحيح ان اليهودية والمسيحية قتلت لكن العلمانية ذهبت بالحروب اشواطا لم تصل اليها البشرية منذ بدء الخليقه واقصد بالعلمانية العلمانية الشرقية المنظمومة الاشتراكية والعلمانية الغربية امريكا ودول اوروبا الغربية ففي السنوات الاخيرة فقط ابادت الشيوعية مليون انسان على الاقل وابادت العلمانية الغربية ضعف هذا الرقم في مناطق مثل افغانستان والعراق يمكن بسهولة القول ان القرن الاخير شهدت الابادات الجماعية للشعوب المسلمة على يد العلمانية الشرقية والغربية .

jalabi waki3i jidan
sara -

التشدد في الدين تطرف وجنون بدون مصحات عقلية.

قليل من التركيز بليز
نـــ النهري ــــ -

الكاتب يتكلم عن عناصر ومواد ضرورية للجسم اذا اخذت بكميات قليلة وهذه حقائق اثبتت علميا. ولكن مادخل كل هذا بالدين؟ لم يجب الاستاذ عن ذلك فهو يقارن الدين بالملح وانا اساله من هو المجنون الذي يستطيع ان يتحمل كمية كبيرة من الملح في الطعام؟ على عكس الدين فكثير من الناس يتحملوه وباقصى الجرعات اليس هذا صحيحا؟ فكيف تقارن بين الاثنين؟

افيون ضار
خليجى -

نعم انه افيون و من ينكر عليه ان يسمع و يشاهد ما يحصل عند الباكستانيين و العراقيين و السعوديين المثل واضح شعوب مغيبه لا تعرف الا كلمة آمين و على خطى السلف و الائمه و رجال الدين و الدين منهم براء يحلوا لهم التخلف و يعتبرونه جزءا من الدين الى يوم الدين هكذا يتباهون بالتعصب و الحقد و التخلف و بهذا حولوا المجتمعات الى محميات خاصه بشعائرهم فدمروا روح الابداع و الفرح و التسامح و المحبه و البؤساء مخدرين تحت امل الحور العين و نهر من خمر و اخر من عسل يكفى جماعتهم و الخرون فى النار هكذا يفهمون الدين .

حرام
Abo Ayman Sweden -

والله حرام ضيعت 5 دقائق لقرائه مقالتك في سنه 2008 وانت تكتب بهذا لشكل حرام

Inaccurate Info
Araby -

You cited that 200 million people were killed by communists according to Stephane Courtois, the writer of The Black Book of Communism. If you do a google search you will find that these numbers are highly inflated and most historians disagree with Mr. Courtois. There is no doubt that communists killed millions of people, however one should be careful when we cite numbers to prove a point, because that could lead to misinforming the public.0 I’m not a communist and what I know about communism is very little, but as far as I know, communism doesn’t promote the killing of others because they happen to have a different faith.

متخلفون
طلال -

اخواني اثبتم انكم متخلفون الدكتور رائع طرح فكره جميله واجتهد فيها طيب ناقشوا الفكره واضيفوا معلومات وأراء لا تحطوا من قدر المقاله والكاتب

في ريبهم يترددون
عبدالله -

رجل في علمك وسنك وما يزال يتردد في ريبه من الدين ؟!! لا حول ولاقوة الا بالله ؟؟

لاتفقهون شيئا
محمد عبد الله -

جميل وراقي ماطرحه الدكتور الجلبي ويبدو لي ان العربان ومن خلال استطلاع بسيط للتعليقات التي كتبها القراء يبدو لي ان العرب وصلوا الى مرحلة دون المستوى الذي تمناه الدكتور نفسه لهم انهم يجهلون قراءة حتى هذا التشخيص الواعي لكن البسيط الذي قدمه الدكتور.اننا امةقد وصلت من الحضيض مالاتحسدنا عليه ولاحتى امة الاميش التي تحدث عنها الدكتور في مقاله.

leonardo -

this is the best article that i have read

الدين
- -

الدين أفيون العربان

الدين هو الحياة
اوس العربي -

الحمدلله يكفينا وزننا عند الله في الاخرة عشنا موحدين ونموت موحدين ويبعثنا الله موحدين اعتتقد انك بدأتها بداية جيده وانهيتها نهاية منيله على رأي اخوانا المصريين وربنا يقول عن اهل الكتاب ليسوا سواء وكذا المسلمين ليسوا سواء فيهم وفيهم والجسم الغالب للمسلمين ينحو نحو الاعتدال بل الاعتدال المخل اذا لم ترد الفلسطيني ان ينتحر وينحر عدوه زوده بالدبابة والصاروخ والمدفع او على الاقل فلينصفه العالم المتحضر من اللص العقور الذي يساومه على داره وبيارته لقد جعلنا الله امة وسطا وشنع رسولنا على المتشددين والمتنطعين وقال هلكوا وقد كان ان التشدد ليس ماركة مسجلة باسم المسلمين فهو في كل الاديان والشعوب ولاحول ولاقوة الا بالله