كتَّاب إيلاف

مصريون ضد التمييز والتخلف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعقد جماعة 'مصريون ضد التمييز الديني' مؤتمرها الأول في 11- 12 أبريل 2008 بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، وهو مؤتمر مفتوح لكل مهتم بمصر الوطن والمواطنة، ليشارك كمتضامن لصالح قضية عدم التمييز، أو كمشارك في النقاش، من أجل تعميق الوعي الوطني بعقد اجتماعي جديد قائم على مفهوم المواطنة.
المتوقع لهذا المؤتمر أن يشكل نقلة نوعية في فكر ومنهج مقاربة المشاكل الناجمة عن الاحتقانات الطائفية، التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط على وجه العموم، وفي القلب منها مصر، التي تعايش على أرضها على مر التاريخ مختلف الأديان والعقائد والمذاهب، في توافق وانسجام أشبه بالانسياب المتهادي لنهر النيل، الذي نادراً ما يثور هادراً بفيضانه، أو يبخل مقتراً فيما يضخه في شرايين مصر من حياة.
من يطالع محاور المؤتمر والمتابع على شبكة الإنترنت للمناقشات التي تدور بين أفراد المجموعة، والجدل الذي يديرونه مع أعلام الفكر والكتاب المصريين، يستطيع أن يلمح بسهولة الجديد في منهج هذه الجماعة في مقاربتها لما ينظر إليه البعض كمشكلة طائفية، تنحصر في شكوى أقلية من ظلم أو مضايقات أغلبية.
حقاً تشمل أنشطة جماعة 'مصريون ضد التمييز الديني' الوقوف بجانب الحالات الفردية التي تتعرض للتمييز الديني، والتضامن معها ومتابعة التطورات حتى يتم رفع ما حاق بها من غبن، لكن هذا الجانب من النشاط الأشبه بسيارة إسعاف أو نجدة لخدمات الطوارئ، يدخل في منهج الجماعة من باب الفعاليات العلاجية أو التصحيحية corrective actions، وهو جانب هام وضروري على المدى القصير short term، لكن المحور الأساسي لتوجه الجماعة هو العمل على إعادة ترتيب البيت المصري على المدى الطويل long term، وفقاً لمفهوم الإجراءات المانعة preventive actions.
ورغم أن الشكل العام للقضية محل الاهتمام يدخلها ضمن دائرة القضايا الأخلاقية والإنسانية والمثل العليا، التي ترفض التفرقة بين البشر على أساس معتقداتهم الدينية، إلا أن فكر جماعة 'مصريون ضد التمييز الديني' ومناقشاتهم تتعدى هذه الحدود، لتهدف إلى تحديث الثقافة والمجتمع المصري، بما يكفل دفعه للأمام في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والاجتماعية، فالتمييز الديني الذي تستهدف الجماعة مناهضته هو بمثابة ناتج سلبي من نواتج المجتمع، مطلوب تلافيه رحمة بمن يتضررون منه، لكن الأهم والأخطر هو النظر إلى ذلك التمييز على أنه مجرد مؤشر على أن المجتمع مريض، وأن ثقافته وعلاقاته ونظمه وقوانينه إما قد أصابها العطب، أو أنها تقادمت وتجاوزها الزمن منهياً صلاحيتها لإنتاج مخرجات جيدة تتناسب مع العصر، بهذا نضع التمييز الديني بين أبناء الوطن الواحد ضمن سلة السلبيات الظاهرة أعراضها في كافة مناحي الحياة المصرية، مع التعثر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، ومع عدم كفاءة منظومات التعليم والرعاية الصحية وتنمية الموارد البشرية... إلخ، ومع انتشار العشوائية في السلوك العام، سواء من جانب الجماهير، أو حتى مؤسسات الدولة، التي صارت تعمل كرجل المطافئ، يتوجه لإطفاء النيران متى اشتعلت، دون أن يعمل جدياً قبل أو بعد ذلك على منع اشتعالها من الأساس.
وفق هذا المنهج تكون مقاربة 'مناهضة التمييز الديني' مدخلاً من المداخل الهامة والملحة، الواجب ولوجها في معرض منظومة تحديث شاملة للوطن، للانتقال به إلى مستوى العصر، ليكون قادراً على التعامل والالتحاق بالركب العالمي، الذي يسير الآن كما لو قاطرة واحدة تضم العديد من العربات، لكنه يتطلب لكي تلتحق مصر بتلك القاطرة أن تمتك مواصفات تؤهلها لهذا، دون أن تتضرر هي جراء شدة المنافسة والتحديات، ودون أن تصير عبئاً على هذه القاطرة العالمية، بل ولتزودها بقوة دافعة إضافية.
لا تقتصر الآثار المترتبة على رسالة 'مصريون ضد التمييز الديني' إذن على مجرد توقف المجتمع عن إنتاج الظلم لبعض من أبنائه المختلفين دينياً عن الأغلبية، أو لبعض أبنائه من المسلمين الذين يفهمون دينهم بصورة تختلف عن الفهم السائد، وخاصة ذلك الفهم الذي تروج له جماعات التأسلم السياسي وهابية العقيدة، كما حدث مع د. نصر حامد أبو زيد ود. أحمد صبحي منصور ود. نوال السعداوي، أو كما في حالة المدرسة المسلمة التي وقفت الجماعة بجانبها فيما تعرضت له من تضييق لعدم ارتدائها الحجاب أو الخمار أو التشادور.. ليس المستهدف النهائي توقف المجتمع عن ظلم أبنائه وحسب، وإنما أن يصبح المجتمع المصري بيئة مناسبة ومثلى للإبداع الإنساني، ولتفجر طاقات وملكات أبنائه الإبداعية في جميع المجالات والميادين، فهذا هو التعريف الجوهري الوحيد للمجتمع الصحي المعافى، أن يحفز أبناءه على إخراج أفضل ما في طبيعتهم، وعلى تنمية مهاراتهم ومعارفهم، مجتمع يكافئ عن العلم والجد والمثابرة في العمل، وليس ما نراه الآن من رواج الدجل والدجالين، وتكوينهم لثروات طائلة، من حرفة تضليل الناس وتغييب عقولهم.
لا يجب أن نتوقع أن تكون الأرض مفروشة بالورود أو حتى ممهدة أمام جماعة هذا هو مستوى طوحها لوطنها، وإذا كنا في غنى عن استعراض الأعداء التقليديين لمثل تلك التوجهات، فإننا لابد وأن نضع أمام أعيننا العبارة المشهورة 'اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم'، فإذا كان أحدهم قد نشر أخيراً مقالاً عن الجماعة يتحدث فيه عن محاذير، فإنه يجوز لنا أن نرى محاذير في تلك المحاذير، فبعض المنتمين إلى دائرة المستهدفين 'بالتمييز الديني' لا يريدون لحوار حول الموضوع أن يتم إلا لو اتخذ شكل 'حائط مبكى'، يمارس عنده المظلومون العويل ولطم الخدود، وكيل الاتهامات للطرف الآخر، دون حسيب أو مراجع، وفق ذهنية أحادية ترفض الحديث إلا بلغة الأبيض والأسود.. الملائكة والشياطين، مما أدى بصاحبنا إلى تصنيف القبطي الذي يتجرأ على الحديث عن نقاط على الأقباط أن يتداركوها لتحسين وضعهم، وتحسين البيئة والثقافة المصرية بوجه عام، فيصنفه على أنه من 'المزايدين' الذين ينافقون الطرف المهيمن، أو ممن يحبون الإمساك بالعصا من منتصفها، بل ويتمادى صاحبنا فيعتبره 'قبطي كاره لذاته'، وكأن المراجعة والنقد الذاتي جريمة كراهية في حق الطرف الذي ننتقده، رغم أن الأقباط هم الأولى بمحاربة هذا المفهوم، لأنهم ينتقدون توجهات البعض من إخوانهم المسلمين، ولا يمكن اعتبار هذا من قبيل الكراهية، بل هو الحب الدافع لمحاولة الوصول معاً إلى الكمال أو ما هو قريب منه، لكنها الفاشية واللاعقلانية التي تسيدت المجتمع المصري، ولم يسلم من تأثيراتها أحد.
جماعة 'مصريون ضد التمييز الديني' قادرة بما تضم من كفاءات تنتمي إلى كل مساحة الطيف المصري، سواء الديني أو السياسي، في مؤتمرها الأول لمناهضة التمييز الديني، على إدارة حوار وليس صراع.. جدل مجتمعي بناء وليس تصادم وتطاحن، نتكاتف فيه جميعاً لتأسيس عقد اجتماعي جديد لمصر الحداثة والتقدم.
الجماعة ومؤتمرهم منفتحون ويدعون كل الرموز والتيارات الفكرية، وكل أبناء الوطن من مختلف الأديان والعقائد والمذاهب، لنجعل معاً من يومي 11 و 12 أبريل القادم حجر أساس لمسيرة طويلة، لن نبخل بجهد لاستكمالها، فمصرنا ستظل حية بأبنائها، وقادرة على الخروج من النفق المظلم، إلى آفاق الألفية الثالثة.
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اهلا ؟!!!
الايلافي -

هل يعني هذاانكم ستساهمون في اطلاق اختينا وفاء قسطنطين وماريا عبدالله من سجنهما باحد الاديرة ليمارسا حياتهما وفق قناعاتهما الدينية ؟!!! لقد سلمت الحكومة الاخوانية الاسلامية اخواتنا وفاءوماريا للكنيسة ولم تسلمنا الكنيسة ولدنا حجازي ؟!!!

مصر للمصريين فقط
جاك عطاللة -

وفاء قسطنطين ومارى عبد الله رفضا الاسلام رسميا فى تحقيقات النيابة وامام النائب العام شخصيا واعلن ذلك النائب العام نفسه وكافة مسئولى الحكومة الاخوانية الوهابية وكفاك لطما -- وفاء قالت رسميا لقد ولدت مسيحية وساموت مسيحية فمت من غيظك و ماتقوله من كذب مجرد تغطية لجرائم الاضطهاد والابادة التى تمارسها حكومتك ضد الاقباط --نريد حكومة علمانية محايدة --ونريد مواطنة تامة للجميع وحقوق سياسية متساوية بدون تمييز دينى -ونريد ابعاد الارهابيين من الاخوان المسلمين عن مسئولية الحكم وعن توجيه سياسة الدولة لانهم جماعة دينية ارهابية محظورة بنص القانون المصرى قبل وبعد الثورة حسب تاريخها الاسود--بدون هذه الخطوات العادلة والعاجلة معا--لن يتمتع احد بخيرات مصر لانعدام الامن والامان ولن تكون مصر للمسلمين فقط ولا للمسيحيين فقط ولكنها فى النهاية ستكون للمصريين الحقيقيين فقط لاغير

فهلوة عربية
ناقد -

يا سيد! لماذا تترجم لنا المصطلحات العربية الى الانكليزية؟ هل تظن اننا لا نفهم العربية؟ ما هذه الفهلوة؟ مش كده والا ايه؟

ملاحظه
مراقب -

النائب العام كدب من اجل الوحده الوطنيه مثلما انكر وجود مسرحيه مسيئه بكنيسه باسكندريه .والوزير الاسبق للمحليات د.شحاته اعلن بالصحف عن اِسلام وفاء زوجه قس..والحريه لوفاء ومارى وحتى لايكون تميز وحصر كل طائفه مسيحيه فليس كل مسيحى مصر هم الاقباط الارثوزكس. والامن الغى حلسات الارشاد بعد قرار مبارك تسليم وفاء المسلمه للكنيسه لكى تعتقلها بدير وحتى الان.

التمييز
ياسر مدين -

وشم الايدى بالصليب يميز المسيحيين وهذا تميز واضح هم يفعلوه بأنفسهم !فمتى يتوقفون عنه ؟والتعين فى وظائف حساسه يلزم ان يكون جسم الفرد خالى من العلامات المميزه

ضد الانسانيه
محمد عباس -

لماذا لاتظهر السيدتين وفاء ومارى فى العلن وتعيشان حياتهما سواء كانتا مسلمتان او مسيحيتان ؟ ان اخفائهما فى الاديره لهو ضد الانسانيه وتحكم دوله الكهنه الدينيه واخرها رفض حكم المحكمه الاداريه العليا....

تحو سياسة متوازنة
مواطن عربي -

أرى أن فكرة الجماعة فكرة طيبة وما ترمي إليه أن يحصل كل مواطن على حقه مهما كان دينه أو عرقه فهذا من مكارم الأخلاق وهي دعوة كل أنبياء الله. تمنيت المشاركة في مؤتمر الجماعة الأول ولولا البعد الجغرافي لسعيت إلى حضوره. أريد بذل النصح للقائمين على الجماعة أن يجتنبوا الاقتراب من شفا مزلقة قد تودي بهم إلى جرف هار تسقط فيه جهودهم فيفشلوا قبل بلوغ هدفهم السامي. أرجو رجاءا حارا من كل فرد منهم أن يعي نبل الهدف ويتسامى أن يجعل من الجماعة مطية لاقتناص مكسب لطائفة على حساب أخرى. الخطر كل الخطر والحذر الحذر أن يتحولوا إلى صراع طائفي نرى فيه النصارى يتحزبون لأنفسهم ويناصرون قضايا مريديهم وإن كانت باطلة أو نرى المسلمين وقد أوقعوا ظلما بينا على إخوانهم في الإنسانية من نصارى مصر. أصدقكم القول أجد نفسي غير متفائل بما سيئول إليه حال الجماعة لأن بدايتها غير مطمئنة كما أستقرأ من مقالة هذا الكاتب الذي أحسبه من مؤسسيها. لقد أخطأ الكاتب وهو لم يبدأ بعد في ما يلي 1) بدأ بداية مائلة عندما أورد شكوى الأقلية من ظلم ومضايقات الأغلبية وحكم بلا روية للأقلية والصواب هو أن يسعى إلى رد الحق لأهله سواءا كانوا أقلية أو أغلبية 2) عاد الكاتب وأكد زيغه في التعاطي غير المتوازن للمسألة حين أخذ زاوية منفردة نقد من منظورها المجتمع أنه ينتج الظلم لبعض من أبنائه المختلفين دينياً عن الأغلبية وتناسى أن ينقد الظلم الناتج من الأقلية على الأغلبية وبيان ذلك الظلم نورده لاحقا. 3) حكم الكاتب على جماعات أنها وهابية العقيدة تؤسلم السياسة ولم يسق دليلا واحدا يعضد إدعاءه 3) هدم الكاتب مصداقيته عندما وقع في فخ الكيل بمكيالين أن دعا إلى إعطاء حرية الكلام والفكرلهؤلاء الذين تهواهم نفسه من أعداء الإسلام وأورد أسماء بعضهم ثم هو نفسه يهمز ويلمز في بعض دعاة المسلمين الذين تكرههم نفسه ويبهتهم بالدجل وتكوين ثروات طائلة ويرمي إلى تكمييم أفواههم. 4) خسر الكاتب فرصة الحوار مع مخالفيه عندما سمم المناخ بأن كال لهم صفات الفاشية واللاعقلانية قبل أن يبدأ الحوار. أقول للكاتب إن بدايتك متخبطة متعثرة لاتبشر بنجاح في بلوغ الهدف السامي من نصرة المظلوم ورد الحق إليه مهما كان دينه أو عرقه. لكن الفرصة لم تضع بعد وإليك بعض النصائح 1) أن تتبنى الجماعة سياسة متوازنة لا يقتصر الكلام فيها على حماية النصارى وبعض المسلمين المارقين بل تشمل سياستها حماية كل

جحا واخوته
جاك عطاللة -

جحا يكذب ويصدق كذبته-بدلا من الاستعباط و رمى الجتت على الغير -ان كان النائب العام وهو اخوكم فى الحكومة الاخوانية كذب فحاكموه و اعدموه--اما مارى ووفاء سلطان فليستا راهبات ولا مخفيين هما يعيشان حياتهما الطبيعية ولديهما اسرتان واحداهما لها احفاد وليستا معتقلتين باى جهه وتعملان براتب بالقطاع الخاص و ليس عليهما اى التزام ان يظهرا امام المهدى عاكف او جحا واخوته ليعلنا مرة اخرى عن تمسكهما بالمسيحية دينا -يكفى انهما اعلنتا ذلك امام النائب العام بوجود اربعين محاميا --فضوها سيرة ويكفى هيافة وتدليس-انكم جوعتم المصريين و اصبحوا يموتون دهسا امام المخابز وفى طرقات المستشفيات وشربتوهم مياه المجارى واكلوا الكلاب والحمير ولسه يا جحا واخوته الخ...ا--ورا كما يقول المثل

لحم حمير
خبر من الانترنيت -

تم ضبط الجزار وصفي ساويرس بولس 68 سنة صاحب محل لحوم مستوردة بشارع عبدالله الشربيني ببولاق الدكرور .اِعترف بشراء لحوم الحيوانات النافقة مقابل 5 جنيها للكيلو ويقوم باعادة تصنيعها في شكل لحوم مفرومة وشاورمة وبيعها ويوزعها علي عملائه من أصحاب المطاعم والمحال تم تفتيش محل الجزار وضبطت المباحث ولجنة من الطب البيطري 1500 كيلو لحم بقري مستورد وحمير واحشاء حيوانات نافقة تفوح منها الروائح الكريهة ويتم معالجتها اثناء عمليات التصنيع بخلطها بالبطاطس والتوابل والالوان الصناعية لبيعها.

نسيت الفئة الأهم
إنجي -

صنف الأستاذ كمال المصريين لثلاثة-أقليات..مسلمين ذي فئة مختلفة عن السائد.. وإسلام سياسي-ولكنه نسى المصري الخالص المجرد من أي مما سبق-وهذا هو السائد-فذاك المصري ليس بليله وضحاه-تعداد مسلمي مصر ومسيحييها-بل كيف له أن يعيش ولو بالقدر المعقول من المعاناة وكفاح الحياة هو كل مُرتجاه!-ولا ذنب له في أحاديث الإستقطاب السياسي والديني-أصبحت أشعر أن وطني الحبيب كامل معاني(الحق..الخير..الجمال)وتنقصه رفاهية الأحاديث كتلك أسلمت وذاك تنصر!!-في حين أن الواقع في حاجة لنظرة أعمق وأعم!!-أنظروا للبسطاء بحق أنظروا لمرضى النفس؟!-ومرحباً بكم بالعيادات النفسية(أقصد كباحثين طبعاً)؟!-لتلمسوا بأنفسكم من أين تأتي المعاناة-فلم أصادف من قبل مريضاً يشكو (مش بيخلوني أصلي؟!)-وأقول للأستاذ كمال-كان بودي أن ألتقي بك في تجمعكم-عندما يأتي علينا صيف القاهرة-ولكــــن يصعب علي المشاركة خشية أني أميز بين ممن ذكرتهم والمتميزين في الظم من المظلومين حقاً!!-ولن أفقد أمل اللقاء-فربما تجمعنا خط نقف عليه معاً!-مع تحيتي0

يا سيادة البابا
الايلافي -

يا سيادة البابا ارجوكم الاطلاع على موقع أقباط المهجر كوبتس دوت كوم على الانترنت حيث نشر اعلانا لمكتب التحقيقات الفيدرالية الامريكية أعلى الصفحة الافتتاخية الانجليزية للموقع ، يطلب جواسيسا و عملاء يعملون لصلح ألـ اف بي أي . و نحن ندعوكم أن تسألوا ;شعبكم من أقباط المهجر ، لماذا اختار الأمريكيون هذا الموقع الناطق بلسان حال أقباط مصر في المهجر بالتحديد و دون غيره من المواقع العربية الأخرى المنتشرة بالملايين على شبكة المعلومات الدولية الانترنت، ليطلب من خلاله عملا وجواسيس عربا؟ و ما إذا كان هؤلاء العملاء سيعملون داخل مصر، وهل سيجدون يد العون والمساعدة من قبل هؤلاء الأقباط ؟! اعتقد أنها أسئلة مشروعة خاصة، وأنني أذكّر البابا شنودة أن أحد مترجمي الاستخبارات الأمريكية في العراق -وهو قبطي مصري هاجر إلى الولايات المتحدة- قد تورط في فضيحة انتهاكات سجن أبو غريب ببغداد ضد المعتقلين العراقيين التي شملت انتهاكات جنسية، وإجبار المعتقلين على التقاط الطعام من المراحيض؛ وهو ما أدى إلى فصله لاحقا من شركة ;تايتن كورب التي تعمل على تقديم خدمات لغوية واستخباراتية لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق؛

مين اكل الحمار
مين اكل الحمار؟؟ -

الى صاحب التعليق رقم 11 حتى اليوم كل الجواسيس الذين تجسسوا على مصر كانوا مسلمين ولياتنى احد باسم مسيحى تجسس على بلدهوالى صاحب التعليق رقم 9 لماذا تغاضيت عن ذكر الحقيقة ؟؟عن موضوع اكل الحمير والكلاب فى مصر اذاعت أحدى المحطات التلفزيونية في أحد البرامج منذ اسبوعين فقط لقاء مع صحفية مصرية مسلمة قامت بالعمل بمجزر يملكه مسلمين لمدة اسبوع بعد تنكرها كصعيدية تعمل لاعالة اطفالهاوصورت قتل الحمير والكلاب وسلخها وبيعها للمصريين وهى تجارة مربحة جدا ونشرت تحقيقها ايضا فى الجرائد المصرية من اسبوعين فاذا نشرت فانشر الحقيقة كاملة من فضلك

ألم أحذرك؟
مواطن عربي -

كلمة هادئة إلى الكاتب مرة أخرى. أرأيت ما أنتجته مقاربتك؟ انظر إلى سرد التعليقات المؤسفة للقراء التي أججتها دعوتك الطائفية. لا شيء سوى الفرقة والتشرذم بين مواطني البلد الواحد. أجد أن نهجك غير المتوازن والمجانب للصواب أثار حمية المسلمين للتصدي لما رأوه دعوة مستفزة لمحاربة الحجاب وتكميم أفواه الدعاة ومناصرة المجاهرين بمعاداة الإسلام وفي نفس الوقت السكوت المريب عن المظالم التي يتعرض لها الأغلبية من محاكمات عسكرية ودعوتك الأحادية لرد مظالم النصارى دون ذكر مظالم المسلمين. ياأيها الكاتب إن أردت أن تعطي جماعتك فرصة طيبة للنجاح فانس ذكر الطائفة التي أنت منها واذكر الوطن الذي أنت منه وادع إلى حقوق البشر لأنهم بشر لا لأنهم نصارى أو لأنهم أقلية. هذا خطر سيؤلب عليك الأكثرية التي يسهل عليهم إفشالك حتى وإن كان الحق معك. انظر أيضا إلى الجانب الآخر. انظر إلى تعليقات بعض إخواننا في الإنسانية من نصارى مصر التي جرأتهم مقالتك على الكشف عن انفعالات وألفاظ غير مهذبة لا تمت بأي صلة إلى تعاليم المسيح رسول الله بالحب والمودة والتسامح بين البشر. لقد خسرت أيها الكاتب من الجانبين. أنصحك آخرا أن تدعو إلى العدل ورفع الظلم عن الناس دون ذكر طائفة وإغفال أخرى ودون الإسفار عن أجندة طائفية همها النيل من غلبة سمات الأكثرية الساحقة من مسلمي مصر على الحياة في مصر. تلك السمات التي يريد بعض النصارى طمسها لأنهم يرونها توترهم بغير سبب مبرر. إذا أنت عاندت وأصررت على طريقتك فلإ أقول إلا وا أسفاه أن ضيعت فرصة حقيقية لالتفاف الناس حول قضية عادلة أن جعلت ظاهرها عدلا وباطنها خبثا.

بحبك يامصر
بنت مصريه اووووي -

ابلغ رد على المهازل التي كتبت والتعليقات السخيفه من كل الاخوةالمصريين على السواءهو تلك الاغنيهيا عروسة النيل ياحتة من السماياللي صورتك جوا قلبي ملحمةاحنا ياعروسه شبابكتكتبي نقرا كتابكتتعبي بنشيل عذابكاحنا صافيين زيك انتيوانتي دايما باقيه انتيباقيه زي الشمس صافية زيينااحنا لو مرة نادينا تجري على اصغر ما فينامن ورا الليل والمعابدوالكنايس والمساجدالكنااااااااااايس والمسااااااااجدتحضنينا وتحكي ليناتصغر الدنيا في عنينايا عروسة النيل يا حتة من السما احنا من امتى عندنا مسلم ومسيحيمعرفش ليه انتو حاسين بالتمييز دهواحنا لاء انا اتربيت في بيتناوكان جيرانا في الدور اللي تحتنا مسيحين والله ولا كنت اعرف الحكاية دي خالص ولا كنا بنتكلم عن دين ولا اي حاجه من دي خالص كنا بنعيد مع بعض ونحزن مع بعض الفرح بنشترك فيه والحزن بنشيله عن بعض معرفش ليه بنقول كده ايه مالنا ايه اللي جرالناليه اتغير حالنا كده احنا مصريين في الاولالله .... الوطن ... الجميعوبحبك يامصر

مصريين ضد التمييز
أحمد طه -

فكرة المؤتمر فكرة جيدة تدعو لتوحييد المصريين تحت شعار الدين لله و الوطن للجميع ولكن يجب أن يكون الغاء كامل لجميع أنواع التمييز فطالماندعو لالغاء خانة الديانة من البطاقة يجب أيضا أن يتوقف الأقباط عن دق الصليب علي ايديهموألا يعلقو الصليب بطريقة واضحة جدا فلا يصح أن ندعو لالغاء التمييز مع اخواننا الأقباط و هم من يميزون أنفسهم