كتَّاب إيلاف

التقريب ببن المسلمين مهمة "السنة" قبل غيرهم!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتصاعد الدعوات من هنا وهناك بالدعوة إلى الوحدة الإسلامية، أي التقريب بين المذاهب الاسلامية وفي المقدمة بين المذهب السني والمذهب الجعفري باعتبارهما قطبي الرحى في تشكيلة الا مة المسلمة، وهناك إتفاق واضح إن التقريب لا يعني التذويب ولا يعني ا لسجال حول أحقية هذا المذهب أو ذاك، بل الجمع بين الجهود الخيرة لكلا الطرفين من أجل تعميق الايمان باوليات هذا الدين، والدفاع عن مقدساته الجوهرية، والذب عن حرم الوطن الإسلامي الكبير، ومواجهة مشاكل التخلف الفكري والاقتصادي والسياسي والتربوي الذي راح ينخر بجسد هذه الامة بلا رحمة وبلا هوادة، وتأجيل المختلف عليه والالتقاء على المتفق عليه، والوقوف بحزم بوجه المحاولات الشريرة الهادفة إلى تمييع الضمير المسلم والشرف المسلم، وغيرها من المهمات التي تلامس مصير الاسلام والمسلمين في آن واحد.
هذه الوحدة أو هذا التقارب أو التفاهم ينبغي أن تضطلع به الطائفة السنية قبل الشيعية، لأسباب موضوعية تكاد أن تكون قريبة من الحس، منها، ليس لإعتبارات تتصل بهذا المذهب صح وذاك خطا، بل لان الثقل البشري المسلم سني، ولان السنة هم أهل الحكم في العالم الاسلامي، وفيما الجعفرية يقرون بالمذاهب جميعها، نرى أن السنة بعض السنة يكفرون الشيعة ويخرجوهم من الملّة.
أتحدث هنا بشكل عام، غير ملتفت إلى وجود تكفيريين هنا وتكفيريين هناك، واضعا في الاعتبار إن كل من شهد أن لا إله إلاّ الله وإن محمدا رسول الله هو مسلم، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، وهو ما أجمعت عليه الامة بلا فاصل.
ان الثقل البشري والتاريخي والسياسي على صعيد التاريخ الاسلامي والجغرافية الاسلامية يكاد أن يكون (سنيا)، وهذا يجعل مسؤولية السنة كبيرة في تحقيق هذه المطلب الذي أصبح في صلب الحاجات الملحة بالنسبة لجميع المسلمين.
الشيعة تعرضوا لاضطها د تاريخي متصل، وهم متهمون بانتمائهم للاسلام من قبل بعض السنة للاسف الشديد، كما أنهم متهمون بالتقية والسرية والعنوصية، وعليه، يكون إضطلاع الشيعة بهذه المهمة تتخللها عثرات أو صعوبات، قد لا تتوفر فيما تولى السنة المهمة الكبيرة.
هناك ممكنات ينبغي أن يضعها السنة في الاعتبار فيما إذا أضطلعوا بهذه الرسالة الرائعة، هي أن التشيع فرق كما أ ن السنة وغير السنة فرق، وليس من شك أن وجود شيعة باسم أو عنوان (الشيعة التفضيلية) يمكن أن يكون مدخلا واسعا للسنة فيما تحركوا على هذا الطريق اللاحب، وهم شيعة يرجحون عليا على غيره، ولكن لا تبرأون من سيرة الشيخين، والشيعة اليوم تصرح بكل وضوح أنهم لا يكفرون صحابيا، ولكن ربما بنتقدون بعض الممارسات، وهذا لا يخل بقدسية الصحابة ولا بشرفهم، ولا بمزلتهم، بل هو منهج قد نراه حتى عند بعض السنة في التعامل مع التاريخ.
إن السنة إذا تجرأوا فعلا على حمل هذه الرسالة ينبغي ان ينطلقوا من ثقة كاملة بأن في الجعفرية ملاييين على نهج التوحد الاسلامي، وإن التجربة أثبتت انهم فرسان مضحين على طريق المصير الاسلامي الحرج، ولعل ما يقوم به حزب الله، وما تقدمه إيران (أحيانا) للقضية الاسلامية دليل صارخ على ذلك، بل حتى بعض الجعفرية في العراق حيث تحولوا إلى رأس رمح في مواجهة الأمريكان والانكليز.
إن قضية التقارب بين الفرق الاسلامية أ و المذاهب الاسلامية يحتاج إلى آلية قوية، تتمتع بوجود تاريخي متمكن، وكثافة بشرية تسندها، وهذا متوفر لدى الاخوة السنة أكثر مما هو متوفر لدى الجعفرية.
لقد طرح الجعفرية مشروع التقريب بين المذاهب الاسلامية قبل عقود من السنين، ومن المعلوم أن الراحل جمال عبد الناصر قدم دعمه للمشرو ع، وقد أثمر الى حد ما، ولكن في تصوري لانه بتصميم وتوجيه أو لانه بإجتراح جعفري لاقى ضعفا وتلكؤا وشحبة في التجاوب.
إن كتب السنة الرجالية كثيرا ما تصف ا حد الرواة بأنه (شيعي) وتزكيه وتأخذ براويته، فيما تعرج على بعض الرواة بالقول (شيعي رافضي)، أو (شيعي محترق)، ومن هنا كان جميلا جدا أن نقرا في الايام الاخيرة أو نسمع من بعض علماء السنة الكرام، أنهم لا يعارضون التشيع ولكنهم يعارضون الرفض، حيث هناك شيعة يسميهم بعض العلماء بـ (الشيعة التفضيلية)، وهم الشيعة الذين يرجحون عليا على غيره ولكن من دون التبري من أعمال الشيخين الجليلين عمر وابي بكر، حيث ذكر ذلك شيخ الشريعة الاصفهاني في رسالته لاحد علماء السنة الكبار في الهند.
إن الاصرار على أن الشيعة أهل تقية ومكر وغنوص وسريانية وجوانية مظلمة يعكر كل مشروع وحدوي أو مشروع تضامني أو مشروع تفاهمي بين الطرقين، وبالتالي، فإن السنة وهم يزمعون على مثل هذا المشروع الإنساني الكريم ينبغي أن يطرحوا هذه الاوهام جانبا، وينطلقون بثقة تجاه الاخوة الشيعة، وذلك بمقدار ما يجب على الشيعة أ ن يتعاملوا بمثل هذا المنهجية مع الاخوة السنة.
إن التلاحم الذي نرا ه بين بعض السنة وبعض الشيعة في العراق وفي لبنان وفي الكويت لدرا الفتنة، والوقوف معا ضد محاولات الاعداء لنشر الفرقة، وتسميم الجو الوطني في البلدان الاسلامية يمكن أن يكون نقطة إنطلاق حية في هذا المجال.
لقد كانت هناك أشبه بالوحدة الاسلامية بين الشيعة والسنة في بداية النكبة الفلسطلينية، ويتذكر علماء مصر والاردن موقف علماء الجعفرية في ايران والعراق، والى حد هذه اللحظة يتحدث بعض علماء الاردن بمواقف نواب صفوي الرائعة في مجال تحشيد الكتل المسلمة ضد الاحتلال الصهويني لفلسطين، وبالتالي، لم يعدم تاريخ فرص ذهبية تبرهن على أ ن أصل مشروع التقارب ليس مستحيلا.
إن المسلمين السنة فيما إذا طرحوا مشروعا من هذا النوع، وتحركت أجندتهم عليه، سوف يخلقون تاريخا جديدا، ويستحقون فعلا قيادة العالم الاسلامي كله، ويدشنون زمنا سنيا متالقا، ولا أشك أنهم سوف ينجحون، لانهم كما قلت ضمير الأكثرية المسلمة في العالم، ولانهم أصحاب كلمة قوية في الشارع السني، وربما يكون ذلك حافزا للحكومات الاسلامية لدعم المحاولة أصلا.
الوضع الذي يمر به المسلمون حرج للغاية، وقد تحولت الطائفية للاسف الشديد أحدى وحدات التحليل السياسي بدل لدولة أو بموازاة الدولة، ولابد من مشروع تجمعي، توحدي، تقاربي إذا صح التعبير، والسنة هم لها اكثر من الشيعة، والاسباب التي ذكرت أعتقدها كافية في تعليل تصوري هذا، والله من وراء القصد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام
أحمد -

كلام بعضة جميل ولاكن التقارب يكون اولاً وصراحة عدم سب ولعن وشتم زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابتة الاطهار ونعتهم بأغذر الالفاظ التي يرفضها اي بشر سواء مسلم او غيره من خلق الله ويجب ان يكون هناك بيان صريح وواضح وليس مجرد كلام للاستهلاك ودغدغة العواطف

لتبدأ الشيعة قبلاً
محمد -

1- لا بأس بمدأ الشعية التفضيلية.2- حزب الله دمر القرى السنية بالطائرات الإسرائية أكثر من القرى الشيعية، فكيف نصر القضية بل دمر لبنان.3- إيران غيت ليست عنا ببعيد.4- لتبدأ إيران بإقامة مسجد سني في طهران أو قم، ولتدرس جامعاتها المذهب السني كما يدرس الأزهر المذهب الجعفري.5- لتسمح طهران وقم بالتجمع السني كما هو الحال في العراق والكويت في لبنان في إقامة الحسينيات.6- كل من يكفر الصحابة وعلى الأخص الصاحبين الجليلن أبو بكر وعمر وسيدتنا عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم مذهبه باطل 7- بدأ الأزهر وبدأ أهل السنة وحتى الآن لا يجود أي بداية في طهران وقم للتقدم بخطوة واحدة، فالتبدأ طهران وقم قبلاً وسوف تجد الأمور في تحسن.وبالله التوفيق.

هل التقارب ممكن ؟
بومجاهد -

أرى ان التقارب بين المذهبين اصعب من التقارب بين الاديان السماوية الاخرى . هذا بسبب نظرية ولاية الفقيه , عجبا لشخص لم يمارس اي مهنة او اي علم .......لكسب المهارات الاساسيةفي الحياة ,كيف سيقود تلك المجاميع الشيعية. سيكون من الصعب ان يكون هناك التقارب المنشود ألا ان ان يشاء الله

و کذلک العکس
جعفر محمد -

و علی اهل السنة عدم تکفیر کبار الصحابة عند الشیعة مثل ابی طالب عم النبی و التوقف عن المرویات التی تفتری علیه ..........و کذلک التوقف عن تکفیر مثل مالک بن نوریرة،

خلط غلط
سولار -

ياسيدي السنه والشيعه هم مسلمين .ولكن مادخل ايران في عروبتنا نحن عرب مسلمين شيعه وسنه ومسيحيين وكل الاديان وفي كل شى تتكلمون عن ايران في خصوصياتنا العربيه فالعرب عرب والاجانب اجانب فالايراني اجنبي بكل شى عننا الايراني والاندونيسي والالباني والتركي والكوبي كلهم اجانب

مقال مليئ بالمغالطات
داوود الفلسطيني- دبي -

يقول الكاتب (المذهب السني والمذهب الجعفري هما قطبي الرحى في تشكيلة الامة المسلمة) وهذا الطرح غير دقيق فالعالم السني هو الغالب الأعظم وفرقة الشيعه كفرق أخرى عديده ضئيله وتعمل ضد الكيان الإسلامي والتاريخ شاهد. ويقول (وفيما الجعفرية يقرون بالمذاهب جميعها، نرى أن السنة بعض السنة يكفرون الشيعة ويخرجوهم من الملّة) والصحيح أن أساس مذهب الشيعه يقوم على تكفير المعسكر الآخر بإعتبارهم أعداء لآل البيت. وعلى العكس ترى القليل من علماء السنه يكفرون الشيعه والأغلب منهم المتسامح ويقول (فرسان مضحين ، ما يقوم به حزب الله ، وما تقدمه إيران ، بعض الجعفرية في العراق رأس رمح في مواجهة الأمريكان والانكليز) ونحن نعلم أن حزب الله يقاتل بالنيابه عن إيران ونظام سوريا لحماية المشروع النووي الإيراني وتقوية المد الشيعي بالمنطقه بحجة المقاومه. والسيستاني يفتي بعدم مقاومة المحتل ويبارك اتفاق الوجود الأميركي طويل الأمد ، والتيارات الشيعيه في العراق جلبت وتعاونت مع المحتل كما تعاون إبن العلقني مع المغول وها هي ايران تستغل حاجة الفلسطينيين و تدعم حماس لتقوية الحاله الفوضويه في المنطقه. إسلاميوا الأردن راجعوا موقفهم التاريخي و أدانوا إيران عندما شمتت بصدام ناهيك عن زعزعتها لإستقرار العراق والخليج

نفس طيب
احمد حمشو -

اعتقد ان السيد الكاتب لم يذكر كل المعلومات عن الماولات الكثيرة والمضنية من طرف السنة للتقريب ولنزع فتيل الترشق والاتهامات وقد اضاع بعض علماء السنة نصف حياتهم وهم يحاولون في انجاح مثل هذه المشاريع التي تعود على كل المسلمين بالخير والعزة والكرامة ولكن ماذا يفعل اهل السنة امام الدستور الايراني الذي يغفل حقوق اهل السنة بالكامل وليس لهم ذكر ابدا وهم يمثلون اكثر من ستة عشر مليون وليس لهم حتى مسجد واحد في كل ايران بل عملت الحكومة الايرانية بعد الثورة على تدمير ماكان لاهل السنة من مساجد في حين نرى احمدي نجاد يعانق حاخامات اليهود ويتبادل معهم القبلات ماذا يفعل اهل السنه والامام الخميني في كتبه يلعن ابا بكر وعمر وابنتيهما ماذا يفعل اهل السنة وايران اليوم تسعى جاهدة لبسط مشاريعها ونفوذها المذهبي في كل من لبنان وسورية ومصر وتنفق على التشيع من الاموال اكثر ماتنفقه على مواطنيها -لقد قام الاستاذ مصطفى السباعي في الخمسينات والستينات من القرن الماضي بمحاولات مضنية لاجل التقريب والتفاهم وكان الشيعة في كل مرة ينقضون مااتفق عليه والشيخ القرضاوي لانعلم كم مرة ذهب الى ايران ولايزال يحاول للتقريب حتى وصل الى طريق مسدود نعم السنة يريدون التقريب ولكن على اسس واضحة منها ترك السب واللعن وترك تجيش الجهلاء ونبذ كل مامن شانه يستفز كل طرف وحذف كل الروايات الموضوعة والاعتراف بالخطاء اينما وجد وتصحيح العقائد على اساس الثوابت المعروفة والمجمع عليها في كل فروع الدين واصوله ترك الشيعي علي شيعته وترك السني على ماهو عليه واحترام كل طرف لاخر وان اختلف معه في الكثير وتقريب وجهات النظر ونقاط الالتقاء والتفاهم عليها

الى ايلاف
محمد العلي -

اولا انا من المعجبين بافكار هذا الرجل الكاتب وهو حريص على الا يكون كلامه مثيرا للضغناء والتباعد بل يحرص على الالفة والدعوة للوحدة وانا اشد على يد الكاتب في دعواه للتقريب بين المذاهب واعتماد المشتركات وهي كثيرة والاحتكام الى الصحيح من الحديث وزرع بذور المودة والاخاء والتعايش والسلام

تقديس البشر
عبد القادر الجنيد -

تقديس الأشخاص أيا كانوا انبياء اولياء صحابة آل البيت أئمة الدين والذاهب كلهم بشر وكلهم خطاؤون ، ويحق لكل انسان انتقادهم ، ولكن يجب الالتزام بالخلق الرفيع عند النقد. لو لم يكن هذا التقديس لما تفرقنا واختلفنا وسنبقى كذلك الى الأبد. لم يذكر القرآن الكريم اسم احد من الخلفاء الراشدين ولا من زوجات الرسول ولا عائلته ، ولم يقل ان ايا منهم معصوم او مقدس ، بل بالعكس فانه هدد زوجات النبي بضعف العقاب اذا عملن منكرا فقال :يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا - آية 30 سورة الأحزاب . لو كن منزهات معصومات لم يحذرهن ولم يهددهن . وعندما هجرهن الرسول نزلت الآية 5 من سورة التحريم: (عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا) اي انه يوجد أحسن منهن ولسن أفضل النساء قاطبة. ولو تعمقتم فى القرآن والتأريخ لوجدتم ان البشر سواسية منهم الصالح والطالح ولكن بدرجات متفاوتة. والآية 188 من سورة الأعراف :( قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء ان انا الا نذير لقوم يؤمنون) وفى هذا دليل على ان النبي كان يمسه السوء مثل باقى الناس ولا يملك العصمة لرده.

عجيب
هند -

بعض المعلقين ينطلقون في ردودهم وتعليقاتهم من منطلقات طائفية الغائية ، فاذا كان المذهب الشيعي يقوم على تكفير المذاهب الاخرى فلماذا اعتبره كبار الازهر من المذاهب الاسلامية؟؟؟اما ان يكون السنة اغلبية فتلك حقيقة لاشك فيها ، دون ان تلغي هذه الحقيقة الحوار والتعايش مع الاقليات المذهبية الاخرى ، فاذا كان السنة اغلبية فهذا لايبرر لهم الغاء الاخرين ابدا ، الشيعة الذين وافقوا على المحتل الامريكي اضطروا الى ذلك بعد ان لاقوا حكما طائفيا مدعوما من السنة في العراق ذاقهم الأمرين ، واذا تمادى السنة في ظلمهم للاقليات فان هذه الاقليات مستعدة للتحالف مع الشيطان ، وهذا امر طبيعي جدا لمن قرأ التاريخ بتعمق وشكرا لايلاف

كلام جميل
د.باقر -

كلام جميل. يا اخي كل واحد يحترم شرائع الآخر. ولا احد يملك الحقيقة المطلقة. اذا كان الشيعة يقولون ان ائمتهم معصومون لا يخطأون فكذلك السنة يعتقدن ان كل من هو صحابي ايضا معصوم ولا يخطأ . لماذا لا تحلل هذه الشخصيات وفق المفهوم الظرفي والمكاني لأنستفيد بدل التعصب. والأفضل هو فصل الدين عن السياسة تطبق نظام علماني يحترم الإديان وكل الشرائع هكذا تقدم الغرب ولذلك تأخر الشرق.