الاسترقاق العربي: الغلمان، المخصي، العبيد وشبيههم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وما أدراك ما الاسترقاق! (2/3)
نواصل رحلتنا مع كتاب مالك شبل "الاسترقاق في أرض الإسلام":
الغلمان والعبيد المحاربون
تاريخ الأسر الحاكمة الإسلامية مليء بالقصص حول استرقاق الغلمان، الذي أسس العباسيون لقواعده بدءا من القرن الثامن كما يحكي أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني.
الحلقة الأولى وقد لجأت كل الأسر الحاكمة الكبرى لاستخدام العبيد المحاربين، أساسا من الشراكسة أو الأتراك أو الأفارقة المجلوبين من مناطق بين السنغال والسودان. أمويو قرطبة كان لديهم بدءا من سنة 750 ما لا يقل عن 30 ألف عبد محارب، بينما كان لدى العباسيين في بغداد (750ـ1250) عشرة أضعاف هذا. وفي نفس الوقت، قام حكام مصر من الطولونيين (868ـ905) باستخدام العبيد المحاربين بطريقة هائلة، فكان هناك 80 ألف لدى ابن طولون، غالبيتهم من الأتراك والسود. وفيما بعد قام الفاطميون (909ـ1171) بنفس الشيء.
هكذا، فمن الهند حتى المغرب لم تكن هناك أرض إسلامية لم تلجأ لاستغلال دماء العبيد في الحروب أو لعرقهم في الزراعة وتسوية الأراضي والصباغة وغيرها. وهؤلاء أطلق عليهم "غلمان" في الهند وفارس، و "مماليك" في مصر.
أكبر أعداد العبيد المحاربين كان ميليشيات المماليك، الذين كانوا يُشترون أو يُسبون خلال المعارك الدائرة على أطراف الإمبراطورية الإسلامية ـ أي من روسيا والمجر وحول بحر قزوين أو البحر الأسود. وبدءا من عصر صلاح الدين (1138ـ1193)، بدأ التحول الكبير في نظام العبيد المحاربين الذين كان السلاطين يجندونهم لحمايتهم والدفاع عنهم، إذ بدأ استخدام أجيال عديدة من العبيد المجلوبين كجنود في جيوشه، بينما تمتعت الرتب العليا منهم بالمزايا والنفوذ. وبعدها بأقل من قرن تحول المماليك إلى أرستقراطية عسكرية مهيبة واستولوا على السلطة السياسية في مصر وسوريا لثلاثة قرون (1250ـ1517) لحين تدهورهم تحت ضربات القوة العثمانية.
المخصي أو العبد بالكامل
كانت الصين الدولة الأكثر خبرة في هذا الميدان واستفاد منها الآخرون، بينما يعود التقليد إلى الإغريق الذين أطلقوا على المخصي "حارس السرير" (eunoukhos) ومنها التعبير في اللغات الأوروبية (eunuque, eunuch) وتعبير "النخاسة" بالعربية الذي امتد استعماله لكي يشمل كافة أنواع تجارة العبيد.
كان استخدامهم منتشرا في أروقة العالم الإسلامي في مهام مختلفة. بجانب مخصيي الحريم (الموكل إليهم مهام حراسة ورعاية الحريم، إذ أن وجود الخصيان في الحريم لا يلزم المرأة المسلمة على التحجب)، كان هناك مخصيو الديوان الحكومي. وأيضا استُخدموا حول الأماكن المقدسة للفصل بين جموع المؤمنين بحسب الجنس.
كانت هناك مراكز (مصانع!) للإخصاء حتى نهاية القرن 19 حيث يقوم الأطباء، عادة من اليهود، بالعملية للأولاد العبيد (بين 10 و 15 سنة) الذين يباعون بعدها في الأندلس (حتى سقوطها) وباقي أنحاء العالم الإسلامي. وكانت العملية دقيقة وشديدة الخطورة إذ تقترب من مراكز حيوية، وكثيرا ما تؤدي للموت، بنسبة النجاح لا تزيد عادة عن 10%. وفي نموذج نادر لتكافل أتباع الديانات التوحيدية، اشترك في هذه الجريمة التاريخية التاجر أو المستهلك العربي والطبيب اليهودي وأيضا راعي الفنون المسيحي (استُخدم الخصيان في روما وبيزنطة في القرن 16 كمغنين ذوي أصوات حادة بدلا عن النساء، وبعدها كمغنين أوبرا).
طرق الاستجلاب
كانت هناك خمس طرق رئيسية: 1) بطول الساحل الأفريقي من زنجبار حتى جيبوتي لتغذية أسواق مصر وما بين النهرين وفلسطين؛ 2) أو حول شبه الجزيرة نحو الخليج الفارسي ثم الهند؛ 3) من جنوب ليبيا (تشاد وفزان) حتى ساحل البحر الأبيض ثم بالمراكب إلى صقلية وفينيسيا وشرق البحر الأبيض؛ 4) من حوض السودان الغربي ومالي والنيجر عبر نواكشوط (موريتانيا) نحو المغرب؛ 5) مصادر العبيد البيض السلاف أو الصقالبة من القوقاز والأناضول والبلقان والمجر وروسيا وبولندا عبر طرق برية وبحرية نحو اسطنبول. وكان يجري البحث والخطف كذلك على شواطيء البحر الأدرياتيكي والبحر الأسود.
خلال الفترة بين القرن 15 و17 كان البحر الأبيض المتوسط أخطر بحار العالم لانتشار القراصنة الذين يهاجمون المراكب ويستولون على حمولتها ويبيعون كل من عليها كعبيد. ومن أشهرهم عروج بارباروسا (أي "ذي اللحية الحمراء" 1474ـ1515) وأخوه خير الدين (1476ـ1546) وكانوا يعملون من الجزائر.
الأعداد والأسعار
الاسترقاق ظاهرة فضيحة، والمبدأ فيه أهم من العدد. لكن درجة رعبه تتبدى في الأرقام والاتساع المكاني والزماني للممارسة وكونها عادية لا تثير الاهتمام. وهي الخصائص التي ميزته في العالم الإسلامي إذ دام قرونا وراح ضحيته أعداد هائلة من العبيد المباعين والمشترين أو المسلوبين خلال غزوات، أو المولودين كعبيد (القن والقنة والقنان). ولم تشكل الأخلاقيات التي حث عليها القرآن أي عائق أمام انتشاره. بل إن بعض الملوك والسادة في أراضي أفريقيا قد ساهموا في اصطياد وبيع بني جلدتهم.
يقول باحثون (بناء على توثيق تاريخي بأساليب مختلفة) أن ما بين 15 و30 مليون من العبيد السود قد تركوا القارة الأفريقية منذ بدء الاسترقاق الشرقي (العربي) وحتى نهاية القرن 16، ويقول آخرون أن رقم العبيد المجلوبين للمغرب فقط في القرن 16 وحده ربما بلغ 2 مليون. وهناك تقديرات أخرى تضع الرقم الإجمالي بين 21 و22 مليونا.
في سوق تومبوكتو، بمالي، (القرن 19): كان الصبي (4ـ10 سنين) يساوي 50ـ80 فرنك ذهب والصبية 80ـ160 والغلام (11ـ 16 سنة): 150ـ200 والفتاة 200ـ250 والبالغ يساوي من 100ـ300 حسب جودته. أما في السعودية في سنة 1958 فقد كانت الفتاة تباع بـما يعادل 400 ألف فرنك (أي حوالي 620 يورو، بعملة هذه الأيام لكن بأسعار ذلك الزمن)، وهو ضعف ثمن الرجل. وكان بعض الحجاج يتركون عبيدهم في الحجاز باعتبارهم "زكاة".
فقه الاسترقاق عند العرب
يقول المؤلف أن من أكثر ما أدهشه عند إعداد كتابه، أمرٌ مزعج ومحبط لم يكن يود اكتشافه: وهو وجود عدة مجموعات فقهية مختلفة حول الرق، تشترك في ذات الاهتمام بكيفية تقنينه وتحديد السعر ومعاقبة الغشاشين في البضاعة ومطاردة ومعاقبة العبيد الهاربين وحسابات الإرث أو تكاليف العتق.
وقد ترك العديد من المؤلفين، أشهرهم المختار ابن الحسن ابن بطلان (ت 1063)، كتابات مفصلة جدا تساعد المشترين على عدم الوقوع في أخطاء ومراجعة أدق التفاصيل حيث يبين كيفية اختيار العبد ومقاساته وعمره وجنسه ولونه وتعليمه واستخداماته. وأسدى صاحب مقدمة ابن خلدون (1332ـ1406) النصائح: إذ كان يرى أن هناك أربعة أنواع من الخدم العبيد: الشاطر والأمين، لا هذا ولا ذاك، أو أحد الأمرين؛ ويعدد فوائد وعيوب كل حالة.
وقد أمكن لأشهر علماء الدين المسلمين أن يخطوا بأيديهم شروط العبودية مما يدل على أن المسجد لم يكن محايدا أمام هذه الجريمة. وبدلا من أن يهاجم جذورها، أي جشع التجار وإجرامية المالكين، قدم لهم السبل القانونية لممارسة تجارة أصبحت، نتيجة لهذا، عادية جدا. وكان القبول بالاسترقاق، عجزا عن إمكانية إصلاحه أو إلغائه، هو في حد ذاته أمرا شاذا. أما كتابة قوانين للاسترقاق (حتى لو اشتملت على مواد حول العتق) فهو أعلى درجات التشوه الأخلاقي.
نشأ كل هذا في قصور الخلفاء منذ نهاية القرن السابع، ما لم يكن منذ عهد عمر بن الخطاب نفسه (كما تذكر عدد من المصادر المستقلة مثل المصري منصور فهمي في أوائل القرن العشرين). وكان تأثير التجار قويا، إذ سعوا إلى وضع قناع أخلاقي على تجارتهم.
ويلاحظ أن تجارة الرقيق عبر الأطلنطي بعد اكتشاف أمريكا كانت مركزة زمنيا (من نصف القرن 15 إلى 18) وكان الرق اقتصاديا اقتصر على الحاجات الملحة للوقت، كما لم يكن هناك قانون "أسود" بمعنى الكلمة. بينما في الإسلام السني كان هناك منظومة من القوانين والتعاليم المتشعبة التي تعالج المسألة من كافة الجوانب مثل الزواج والطلاق والتجارة والإرث. هذا الفقه المتكامل يمكننا من أن نتفهم بدقة العقلية الاسترقاقية السائدة في القرون الأولى للهجرة، عبر فحص وضع العبيد في ضوء مسائل الجهاد؛ الاعتراف والحنث باليمين والغش؛ البيع للمسلمين والغير؛ والجنس.
وقد استند الفقه إلى نصوص دينية تتعلق بقواعد الزواج مع الجواري وأسرى الحرب ـ القتل الخطأ ـ قواعد العتق ـ أسرى النبي ـ شراء المأسورين ـ عدم المساواة بين الأفراد ـ زواج المحارم ـ الطبقات ـ حكم العبد الذي يحاول التحرر (يكفر).
هناك العديد من الأمور، مثل: إرث عبد كافر، إذا مات بعد عتقه، هو للمسلمين إذا مات على دينه، أو لسيده السابق (مولاه) إذا مات مسلما. العبد المذنب يعاقب بنصف عقوبة الحر، خمسون جلدة بدل مئة في حالة الزنا، وثمانون بدل 160 في حالة شهادة الزور (40 للجارية). أما الدية فقد اختلف حولها الفقهاء. في زمن الحرب يستخدم العبد كثمن يقايض به أو دية، طبقا لشريعة العين بالعين، أو يصبح بديلا للنقود في زمن السلم.
أما عن قواعد العتق، فإن العبد المسلم يُعتق إذا قام بعمل بطولي في خدمة سيده أو الأمة، أو إذا وُلد كابن (معترف به) لأب حر وأم جارية. من قتل مؤمنا بدون أن يعرف أنه مسلم عليه عتق عبد أو دفع دية لأسرته (سورة 4 آية 92). وفي حالة شهادة الزور (سورة 5ـ92) على المذنب إطعام عشرة فقراء أو عتق عبد أو صوم ثلاثة أيام.
هناك مجموعات فقه الرق: أهمها، وعينات سريعة مما تشمله:
أولا: مدونة ابن القاسم التي دققها الفقيه المالكي صحنون في القيروان (776ـ854)، وفيها يستعين بعدد من تعليقات الإمام الشافعي (767ـ820)، وتقع في 68 مادة. أهم الأبواب:
ـ في الجهاد. حماية عبد المسلم في الحرب. إذا آمن عدو ثم جاء لأرض الإسلام فإن كل ما تركه وراءه (بما في ذلك ذويه) يظل "فيئا" (سليبة حرب) للمسلمين. العبد المحارب ليس له نصيب في سلائب الحرب، لكن للحاكم أن يهبه جزءا.
ـ في أهل الذمة: عموما يصرح لهم باقتناء العبيد، بشرط ألا يكونوا مسلمين أو أن يعطي الذمي ملجأ لعبد هارب من سيد مسلم. الذمي الذي ينقض عهد الذمة ويصبح محاربا ثم يقبض عليه يصبح فيئا (؟)
ـ حالة عبد لعدو دخل الإسلام وهو في أرض العدو ثم بيع لمسلم، يبقى عبدا. لكن إذا أخذ فيئا (سليبة حرب) للمسلمين يُعتق.
ـ إذا زنت الجارية تُجلد ولا تُرجم مثل الحرة (طبقا لحديث شريف).
ـ كتاب الاعتراف وشهادة الزور. إذا كذب العبد يمكن أن يقدم كفارة بالصوم (مثل الحر).
ـ دية العبد هي ثمنه.
ـ كتاب البيع والبيع المشروط بالنفاذ بعد فترة زمنية محددة.
ـ كتاب التجارة في أرض العدو. لا يمكن لذمي أن يمتلك مسلما. يمكن بيع عبد مسيحي لمسيحي لكن ليس لوثني. وإذا تحول أحد عبيد الذمي للإسلام يجب عرضه في السوق لبيعه بأعلى سعر لسيد مسلم. إذا كان العبد المتحول مرهونا ففي الأمر قولان. قواعد السن التي يمكن عندها فصل الأم عن طفلها ـ لكن لا يعتد بالقاعدة عند شراء كافرة أجنبية. إذا تحول أحد زوجين من العبيد الذميين للإسلام، يصبح الأولاد القصر مسلمين.
ـ كتاب الغش. شراء عبد على أنه من جنس معين ويتضح أنه من آخر يعتبر غشا.
ـ كتاب الملكية الجنسية: السيد يمتلك عورات الجارية وبطنها (جنينها) وظهرها (جهدها). العبد لا يمكنه الزواج بدون إذن سيده، لكن لا يمكن للسيد أن يجبره على زواج معين. ليس من حق العبد تزوج أكثر من امرأتين (وليس أربعة). العبد لا يحق له التسري. حق التطليق يقتصر على مرتين بدل ثلاثة وعدة الطالق شهرين بدل أربعة، وفي حالة موت الزوج عدتها النصف أي ستة أسابيع. لا يمكن لجارية أن تشارك زوجة حرة في زوجها. نصيب الجارية (في عدد الليالي) نصف الحرة. ابن الجارية عبد لسيده (إذا اعترف ببنوته). لا يوجد حد لعدد السرايا (مما ملكت الأيمان).
ثانيا: مختصر القدوري (974ـ1039) عن الفقه الحنفي (ابن حنيفة 699ـ768):
ـ كتاب العبد الهارب: إذا هرب عبد ووجده شخص ثم رده لسيده من مسافة ثلاثة أيام سير أو أكثر، من حقه مكافأة أربعين درهم. تقل المكافأة تناسبيا مع المسافة، لكن إذا كانت قيمة العبد أقل من أربعين درهما تكون المكافأة هي ثمن العبد ناقص درهم واحد.
ـ كتاب العبد المأذون له بالتجارة
ـ كتاب العتق. يكون العتق قانونيا إذا قام به شخص حر كامل العقل. ويكفي أن يقول "أنت معتوق" حتى لو لم يكن ينوي العتق. لكن إذا قال له "ليس لي حق امتلاكك" يصح العتق فقط إذا كان ينويه. إذا عتقت جارية حامل يعتق الجنين معها. لكن إذا اعتق السيد الجنين وحده فلا يسري العتق على الأم.
ـ عن العتق المربوط بوفاة السيد: يصبح العبد "مدبرا" لا يمكن بيعه أو وهبه.
ـ كتاب الولاء: بعد عتق العبد يصبح من موالى سيده السابق. إذا تزوج عجمي من جارية عربية معتوقة يصبح أطفالها منه من موالي المرأة.
وقد قدم المؤلف، كأحد ملاحق الكتاب، عددا من الآيات المتعلقة مباشرة بالرق مثل 2ـ177 و 2ـ178 و 2ـ221 و 4ـ3 و 4ـ24 و 4ـ25 و 4ـ92 و 5ـ89 و 8ـ70 و 9ـ60 و 16ـ73 و 23ـ1 إلى 7 و 24ـ32 و 24ـ33 و 24ـ58 و 30ـ28 و 33ـ50 إلى 55 و 43ـ32 و 47ـ4 و 58ـ3 و 70ـ19 إلى 31 و 76ـ8 و 90ـ10 إلى 16.
***
وإلى مقال ثالث وأخير
التعليقات
تطرف علماني مرفوض
رشاد القبطي -ابدأ فاقول : انهم لما لم يجدوا في الورد اي عيب قالوا له يا احمر الخدين ؟!! اين نحن اليوم من الخصيان والغلمان والرق وملك اليمين ؟!! هل هي قضايا الناس اليوم قضايانا اليوم هي الاستبداد والقمع والتخلف والاحتلال ا لامريكي والصهيوني والفاقة التعامل مع العدو الارتماء في احضان الصهاينة والثقافة الغربية العداء السافر والسافل للعروبة والاسلام والجوع وعدم توفر العيش ؟!! تدعون انكم ليبراليون علمانيون ولكنكم لم تتخلصوا بعد من اردية القسس واردية صبية القسس باختصار شديد حتى لانطيل ان الاسلام جاء والرق موجود فتعامل بواقعية فعمل على تجفيف منابع الرق بالتدريج واوجد مصارف وطرق لتحرير العبيد من اسيادهم ، والاسلام غير مسئول بعد ذلك ان المسلمين فرطوا او لم يلتزموا اوخالفوا فذلك حجة عليهم لا لهم !!! ونحن نقول للكاتب عامل الناس كما يطلب منك مخلصك فان لم تكن متدينا فكن على الاقل علمانيا موضوعيا في طرحك ولا تنحوا نحو التطرف الفكري التطرف العلماني مرفوض كما هو التطرف الديني ؟!!! ؟!!
الرق لدى الاخر 1
مرتاد ايلاف -كثيراً ما يثير أعداء الإسلام من كنسيين او علمانيين متطرفين التشدقات الحاقدة الجاهلة حول موقف الإسلام العظيم من الرق و التسرى ، مما أوجب علينا أن نبين للناس حقيقة هذا الأمر مع الإشارة إلى أحكامه الفظة عند القوم الرق عند الأمم الأخرى اعلم أن الرق كنظام إجتماعى عالمى لم يبتدعه الإسلام بل وجد فى سائر الحضارات السابقة و بجور عظيم و تعديات جائرة و يبدو ذلك جلياً كالشمس فى رابعة النهار عند الفراعنة مثلا الذين بنوا حضارتهم على استبعاد شعب مصر و تسخيره ليموت فى بناء معابد و مقابر يدفن فيها الملوك الطغاة أو الدولة الرومانية التى كان لكل مواطن فيها ثلاثة عبيد - اى ثلاثة اربعاه السكان من الرقيق- و يستعملونهم فى التجارب و اللهو حتى كانو يجعلونهم يقتلون بعضهم البعض و يصارعون السباع فى ساحات المصارعة حتى الموت! و أخير فى كتاب اليهود و النصارى و تاريخهم الأسود خلفاً لأسلافهم فى التعامل الجائر مع الرقيق و اخراجهم من ادميتهمو هذا الكتاب و ذاك التاريخ يبين أن الإسترقاق كان يتم لأسباب عدة منها: الأول:التهم الجنائية فمن ارتكب جريمة كسرقة و نحو ذلك كان يعاقب بالإسترقاق الثانى الفقر ، إذ كان الفقر و الدين يحمل الناس على بيع أبناءهم رقيقاً،و كان المدين يُسترق للدائن إن عجز عن السداد ، وذلك معلوم مقرر فى التوراة و كذلك فى الأمصار النصرانية فى عصر حكم الكنيسة الغابر حتى صنفت الأدبيات تحكى هذه المأسى كشهيرة وليم شكسبير تاجر البندقية و الكتاب المقدس ذكر هذا النظام صراحة كما فى متى 18: 25 (( واذ لم يكن له ما يوفي أمر سيده ان يباع هو وامرأته واولاده وكل ما له ويوفي الدين.)) و بالعودة إلى الكتاب سنجد تقنين الإله لبيع الأب لابنته بنص صريح فيقول: الخروج 21: 7 ((واذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد)) ووجدنا إله الكتاب المقدس يسمح حتى للإسرائيلى أن يملك أخيه الاسرائيلى بسبب الفقر ، ولكن فقط يحسن معاملته ولا يعامله كما يعامل العبيد المستعبدين بسبب الفقر من غير اليهود، و يظل خادما له خمسين سنة! و أما الأمم الاخرى من غير بنى إسرائيل فيكون استعبادهم و اذلالهم أبدياً!!
الرق لدى الاخر 2
مرتاد ايلاف -((وإذا افتقر أخوك عندك وبيع لك فلا تستعبده استعباد عبد. كأجير كنزيل يكون عندك. إلى سنة اليوبيل يخدم عندك ثم يخرج من عندك هو وبنوه معه ويعود إلى عشيرته وإلى ملك آبائه يرجع لأنهم عبيدي الذين أخرجتهم من أرض مصر لا يباعون بيع العبيد. لا تتسلط عليه بعنف. بل اخش إلهك. وأما عبيدك وإماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم. منهم تقتنون عبيدا وإماء. وأيضا من أبناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في أرضكم فيكونون ملكا لكم. وتستملكونهم لأبنائكم من بعدكم ميراث ملك. تستعبدونهم إلى الدهر. وأما إخوتكم بنو إسرائيل فلا يتسلط إنسان على أخيه بعنف.)) لاويين 25: 39 الثالث: الإختطاف بالتلصص و القرصنة ،و الهجوم على المدن المسالمة بلا دعوة الى الله ولا دفع لضرر ، و إنما بغرض الغدر و الاستعباد و القتل المجرد و هذا وجدناه فى كثير من نصوص التوراة منها: (( وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ )) [ تثنية 20 : 14 ] (( واخذ داود ايضا سراري ونساء من اورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد ايضا لداود بنون وبنات. )) [ صموئيل الثاني 5: 13 ] (( وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل املاكهم. 10 واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار. 11 واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم)) العدد31: 9
الرق لدى الاخر 3
مرتاد ايلاف -أما الإسلام فقد حرم كل هذا فلا يقع الإسترقاق فى دين الله بسبب الدين، ولا ببيع الأب لبنيه لأن الاسلام يكفل حقهم الأدمى ، ولا بالقرصنة الجائرة، ولا بالحروب الغير منضبطة بضوابط الجهاد المشروع فتأمل رعاك الله معاملة الرقيق فى الأمم غير الإسلامية وصلنا إلى أن الإسترقاق عند الأخرين لاسيما اليهود و النصارى ورثة الحضارة الرومانية ، كان لاقيد له ولا ضابط، فإن ثقافتهم أن العبيد فى مرتبة أدنى من المرتبة الأدمية و قد رأينا فى النصوص الأنفة الذكر كيف كان الاله يحث اليهود على معاملة الاسرائيلى المستعبد برفق و رحمة لا بعنف كما هو حال العبيد الاخرين، و هذا يعكس عنصرية النفسية اليهودية ، و يفهم منه كم القسوة التى كان يعانى منها العبيد لاسيما غير اليهود منهم، فأما عن موقف الإسلام من الإسترقاق فلا يقع الإسترقاق فى دين الله بسبب الدَين، ولا ببيع الأب لبنيه لأن الاسلام يكفل حقهم الأدمى ، ولا بالقرصنة الجائرة، ولا بالحروب الغير منضبطة بضوابط الجهاد المشروع ولايبيح الإسلام الإسترقاق إلا من كان مملوكا أصلا ، أو أن يسترق بسبب الحروب العادلة التى تهدف لحماية ديار المسلمين أو أمن مكر الكافرين بعد إستنفاذ وسائل دعوتهم ومفاوضتهم على القواعد الإسلامية وذلك له حكم عظيمة منها:- ا) أن الإسترقاق فى الحروب المنضبطة شرعياً ضرورة و حكمة ، إذ أن أمة الإسلام منذ فجر البعثة أمة مستهدفة تتكالب عليها شياطين الإنس و الجن دوما، فكان لابد من وسيلة ردع كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( نصرت بالرعب مسيرة شهر)) و كل من كان يحارب المسلمين على مدار القرون الماضية -و إلى يومنا هذا- لا يرقب فى مؤمن إلاً و لاذمة و يعيثون فى الأرض فسادا و يسترقون نساء و أطفال المسلمين أو يغتصبوهن بحمية الحقد و الجاهلية التى جعلت فى قلوبهم المريضة على دين الله تعالى فكان هذا من قبيل المجانسة و المعاملة بالمثل ، وإلا لكان الحال أن المشركين يحق لهم بقوانين حروبهم و أخلاقهم أن يسبوا نساء و أطفال المسلمين إن قابلوهم فى حين لا يمكن المسلم أن يفعل المثل فتختل موازين القوىو يصير المسلمون مطمعاً لأعداءهم
تجفيف منابع الرق
مرتاد ايلاف -السبل التى شرعها الإسلام لتجفيف منابع العتق 1)حث الإسلام على عتق العبيد و جعله من اجل اقربات إلى الله تعالى فقال عز و جل ((فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13)))) 2) جعل تحرير المملوك كفارة لكثير من الأخطاء: - فجعله كفارة للقتل الخطأ - و جعله كفارة للحنث فى اليمين - وجعله كفارة للظهار - وجعله كفارة لأنتهاك حرمة شهر رمضان 3)جعل العبد بعتق لمجرد أن ملكه ذورحم له فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من ملك ذا رحم محرم فهو حر)) رواه مسلم 4) جعل كفارة ضرب العبد عتقه فقال رسول الله (من ضرب غلاما له حداً لم يأته او لطمه فإن كفارته أن يعتقه) صحيح رواه ابن ماجه و الترمذى و ابو داود و أحمد 5) سريان العتق إلى بقية أجزائه إذا عتق منه جزء قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من عتق شركاً له فى عبد فكان معه ما يبلغ ثمن العبد قوّم عليه قيمة العدل و أعطى شركاءه حصصهم و أعتق جميع العبد )) متفق عليه 6) الإذن بالتسرى بالإماء ليصبحن أم ولد ،فلا يجوز بيعهم و يصبحن أحرار بعد موت المالك لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم بل تصبح أم ولد ولا يجوز بيعها حتى لو سقط الولد لقول عمر رضى الله عنه (( إذت ولدت الأمة من سيدها فقد عتقت وان كان سقطاً)) حكاه صاحب المغنى 7) الأمر بمكاتبة من طلب المكاتبة من الأرقاء لقوله تعالى ((وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ)) و هذا امر صريح بعتق الرقيق الذين يريدون ذلك مادام المالك سيحصل على ماله وللإسلام الاسبقية فى تشريع هذا بل هو اعدل حكم يضمن الرحمة بالطرفين بل وأمر الإسلام بمساعدتهم بالمال ليحققوا هذا الغرض بقوله تعالى ((وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ)) و كذلك بجعله عز و جل الرقيق أحد مصارف الزكاة فقال سبحانه ((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)) فهذا بحث موجز فى موقف الإسلام من الرق و يتبين لكل ذى لب أن الإسلام هو أعدل دين و أحكم شريعة تناولت هذه القضية على أ
الرق في العلمانية 1
عبدالعليم -حلت العلمانية محل المسيحية واليهودية في استرقاق البشر وتحت يافطات براقة ؟!! ظهرت حقائق مروعة حول ما يعرف بالرقيق الأبيض من خلال شبكات واسعة للدعارة في أوروبا وأمريكا تستخدم النساء القادمات لظروف معيشية من شرق أوروبا وروسيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وافريقيا ذاتها. كما تفجرت في الوقت نفسه قضية الدعارة والإباحية والفجور الذي يقع ضحيته الأطفال في أوروبا وأمريكا والذي لايتضمن فقط الدعارة بالمفهوم التجاري المعروف ولكن يتضمن كذلك قيام الكبار من المسئولين عن الأطفال في والملاجئ والمدارس وغيرها بالإعتداء على الأطفال مما تسبب في فضائح وتوترات وتصدع رهيب الأثر في المجتمعات الغربية التي كانت حتى وقتها تعظ وتستعيذ وتشمئز من الممارسات الاسترقاقية المزعومة للعرب المسلمين. وقد تبدى لكل عاقل ان العلمانية كانت اشد فتكا ورقا بالانسان من الاديان ؟!! ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تفجرت قضايا سرقة وشراء أعداد كبيرة من الأطفال من دول العالم الثالث وبيعهم في أوروبا وأمريكا تحت مسمى التبني والخدمة في البيوت وطال هذا الأمر الأخير الكبار من أبناء آسيا وافريقيا ولاسيما النساء. وفي النهاية تفجرت ومازالت قضية هجرة الآلاف المؤلفة من الأفراد من افريقيا بالذات الى دول أوروبا بحثاً عن لقمة خبز هزيلة من خلال أعمال حقيرة منها العبودية والدعارة. وازاء كل هذه التطورات إنعكس الأمر تماماً وفقد مصطلح الرق الحديث أو عبودية الأفارقة بالشراء للعرب والمسلمين معناه بالكامل وكان لابد من ظهور مصطلح جديد يغطي على ماظهر من تطورات في الغرب ذاته هي أبشع من العبودية ولكنه يمكن الغربيين في نفس الوقت من الاحتفاظ بالمعنى الأولي مدفوناً وكامناً داخل المصطلح الجديد وهو الاتجار بالبشر تبريرات العلمانية لم تجد نفعا ومع رواج المصطلح في الإعلام وفق الخلفيات التي ذكرناها تحول الى مجرد مضغة في أفواه البعض من طالبي الشهرة والوجاهة الاجتماعية من خلال التشدق بقضايا توهم الإهتمام بعذابات الانسانية. غير أن كل هذا الحديث المصطنع والزائف لن يكشف أعماق تلك الظاهرة كما أن كل الحلول المقترحة من خلال القوانين المانعة والمؤثمة لما يسمى الإتجار بالبشر لن تفلح في وقف هذه الظاهرة بل قد تؤدي الى تحفيزها أكثر. .
الرق في العلمانية 2
عبدالعليم -إن العلمانية منذ نشأتها وحتى الآن هي معادية للإنسان وكل القيم والمقومات التي تجعل منه إنساناً.. فهي تضفي وتفرض عليه طابع الشيئية والسلعية مجردة إياه من الروح والقيم بفضل العلمنة المادية التي تقوم عليها هي. فمنذ البداية أغرق الطابع المادي الشيئي الرأسمالية التي لم تر في الإنسان إلا المنتج والمستهلك للأشياء المادية (وليس مجرد الغذاء). والرأسمالية هي التي جعلت الإنسان مقوماً بهذا الطابع المادي الصرف. فلاقيمة له إلا بدوره في عملية الإنتاج والإستهلاك والربح والتراكم المادي الناتج عنها. وفوق هذا فالإنسانية في غالبها – أو ما كان حتى وقت قريب يسمى بالطبقة العاملة – ليس لها تعريف أو وجود ذو معنى إلا من حيث هي تمثل عمالة رخيصة في تروس الآلة الرأسمالية الضخمة، ولا معنى لوجود القيادة أو الزعامة أو السلطة إلا للفئة القليلة التي تمثل أصحاب المال ومن يلحق بهم من دعاة المذهب ومبرريه ومديريه. في ظل هذا المبدأ العام من الشيئية والسلعية الذي يسري في كل جوانب الحياة في الغرب في البداية ثم الآن في جميع أنحاء العالم تحت مسمى العولمة والنظام العالمي الجديد يصبح الإتجار بالبشر هو الوضع الطبيعي والمنطقي والنتيجة المحتومة للنظام وليس مجرد إنحراف يمكن أن يعالج من خلال جلسات الصالونات التي تنظمها بعض طالبات الزعامة. فإذا كان البشر قد تحولوا في ظل المادية الى أشياء وسلع يبيعون قوة عملهم لقاء الثمن الزهيد فمن الطبيعي جداً أن يباع الجسد نفسه من خلال الدعارة بأشكالها، ومن الطبيعي والمنطقي كذلك أن تباع قوة العمل بأزهد الأسعار أو بدون سعر كذلك في ظل عملية الإفقار الرهيبة التي تتعرض لها الغالبية العظمى من البشر.
لمعلومات القاريء2
صلاح الدين المصري -الرق في القرن الواحد والعشرين في بلاد العلمانية والمسيحية ا لرحيمة ووالحضارة والتسامح والمواطنة ؟!!: أطفال للبيع في بريطانيا كشفت صحيفة ........... تجارةً تشمل مئات الأطفال الأفارقة يهربون من أفريقيا إلى بريطانيا ليستغلوا كعبيد في ما أضحى يعرف بتجارة الرقيق الجديدة. وقالت الصحيفة التي أجرت تحقيقا عن هذه القضية إن هؤلاء الأطفال يبيعهم ذووهم إلى عصابات إجرامية أو عصابات تهريب الناس رغم أن بعضهم لا يزال رضيعا. وقد استطاع مراسل الصحيفة -الذي كان يعمل متخفيا أثناء إعداد تحقيقه الصحفي- أن يحصل على عروض عدة لشراء أطفال في نيجيريا من بينهم طفلان لا تتعدى أعمارهما الثالثة يباعان بـ2500 جنيه للواحد منهما، ورضيع لا يتعدى عمره عشرة أشهر بألفي جنيه, هذا فضلا عن فتيات حوامل عرضن ما في بطونهن بألف جنيه. 500 طفل سنوياوقد صرح أحد مهربي الأطفال، الذين تمت ملاحقتهم في لاغوس في نيجيريا، بأنه يشتري حوالي 500 طفل سنويا. وما يغري الأسر الأفريقية الفقيرة هو الوعود التي يقدمها لهم المهربون بأن أطفالهم سيتمتعون بحياة رغد ورفاهية في مدن كبيرة مثل منغهام ولندن ومانشستر. ولكن عندما يصل أولئك الأطفال إلى بريطانيا يستخدمون كوسائل احتيال للحصول على معونات اجتماعية وفوائد أخرى تقدر بآلاف الجنيهات سنويا. وعند بلوغهم السابعة من العمر يبدأ استغلالهم كخدم يجبرون على العمل لمدة 18 ساعة يوميا, فيتولون التنظيف والطبخ ورعاية الأطفال الأصغر منهم سنا أو يرسلون للعمل في المطاعم والمحال التجارية. ويتعرض بعضهم للانتهاكات الجسدية والجنسية, في حين يتهم آخرون بأنهم سحرة فيصبحون ضحايا لطقوس التعاويذ المسيحية في الكنائس الأفريقية التقليدية سكوتلنديارد تعتبر تجارة الأطفال من الجرائم الخفية التي تحتاج تعاون المواطنين
لمعلومات القاريء3
صلاح الدين المصري -هل توقف الرق فعلا في بلدان الحضارة وحقوق الانسان الغربية الحداثية الديمقراطية الانسانية العلمانية ؟!!وقد طالب نشطاء حقوق إنسان الحكومة البريطانية باتخاذ ;إجراءات فورية; للقضاء على ;تجارة رقيق الأطفال في القرن الحادي والعشرين;. ونقلت الصحيفة عن مدير هيئة ;أوقفوا استغلال الأطفال جنسيا وأوقفوا تهريبهم; التي تضم عددا من الهيئات الخيرية تعبيره عن اشمئزازه قائلا إن الأطفال يستغلون أمام أعيننا وفي بلدنا وشجب كريس بدو هذه الظاهرة بشدة قائلا إن هذا غير معقول إطلاقا, وعلينا أن نتخذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية هؤلاء الأطفال فور دخولهم بريطانيا والبحث عن من يتعرضون منهم حاليا للاستغلال وتوفير الحماية لمن يفرون منهم أو من يمنحون الحرية من طرف من كانوا يستغلونهم. وقد استطاعت الصحيفة أن تتسلل إلى الشبكة التي تقوم بهذا التهريب، فقالت إنها تتكون من عدد من المسؤولين المرتشين ومعاوني المهربين الذين يقومون بإصدار جوازات سفر جديدة للأطفال، والحصول على تأشيرات لهم، وغالبا ما يتم ذلك بعد إعطائهم أسماء جديدة. وينقل أغلب الضحايا بصورة مباشرة إلى مطارات بريطانيا لكن بعضهم يمر عبر بلدان أفريقية كغانا وبنين وقد يمرون عبر مدن كباريس. ونقلت الصحيفة عن ضابط في شرطة سكوتلنديارد قوله إن هيئته مصممة على اعتقال من يقومون بهذا العمل المشين, لكنه شدد على أن هذا النوع من الجرائم يعد جريمة خفية; لا توجد في الغالب إلا في أوساط البريطانيين من ذوي الأصول الأفريقية. وقال إن الشرطة طلبت من هؤلاء التعاون للكشف عن أي طفل يشتبه في أنه دخيل على الأسرة التي يقيم معها, لأن الشرطة تحتاج تعاون هؤلاء.
الرق والاستعباد
خوليو -الرق هو الرق إن كان اسلامياً أو غير اسلامي، مؤسف أن نجد بعض الإسلاميين من المعلقين يدافعون عن الاستعباد ويقدمونه بغير صفاته،يريدون إلباسه حلتهم الإسلامية ويظنون أنها جميلة، كل شعوب الأرض الحضارية اعتذرت عن ماضيها الغير مشرف، إلا جماعاتنا، فرّقو وقمع له أجر، وهم فوق البشر، فإذا تمعنا جيداً، نجد أنفسنا بأسفل السلم الحضاري لأننا نكابر ونلوي رقبة الفكر لتطويعه وتسيسه لينطبق على مقاسات العصر، من اكتشف هذه الخاصة فينا، أدار لنا ظهره ، العالم يتفرج علينا ونحن نتخبط في مفاهيمنا، ونحاول أن نقدمها لعصر الحقوق، أي عصر القضاء على الرق. عندنا مشكلة وكبيرة جداً.
المستعمر الذكي
El Asmar -لقد كانت دائما صناعة المستعمر اسهل وافضل الصناعات, المستعر يستولى على اموال الفلاحين العزل (الإتاوة او الجزية) ويشتري من هذا المال عبيد محاربين لغزو بلدان اخرى ويستثمر السبايا والغنائم في توسيع مساحة المستعمرات. المستعمر الذكي لا يعمل ولا يحارب بنفسه. إستغلال الغير وسرقة اموالهم والتمتع بنسائهم وغلمانهم هو العمل الوحيد الذي يجيده المستعمر الذكي.
مافيش فايدة .
مصرى حقيقى. -فعلآ كما قال سعد زغلول مافيش فايدة...من يقرأ التعليقات يصاب بغم مرير ويأس قاتل...نفس المكابرة و التلاعب بالألفاظ و لوى وتزييف الحقائق الواضحة مثل شمس الصيف فى عز الضهر ...مش عارف بيكابروا على أيه وبيدافعوا كمان عن الرق والنخاسة أسوأ جرائم البشر فى التاريخ المدون للأنسان أذا كانت المراجع و المخطوطات ألأسلامية والعربية نفسها تؤكد كل كلمة ومعلومة فى المقال وبدلآ أن نعترف بالأخطاء التاريخية الفادحة التى حدثت طوال تاريخنا ونعتذر لأحفاد الضحايا ألأبرياء كما فعلت و تفعل كل الشعوب المحترمة المتقدمة فى العالم..نظل مستمرين فى خداع أنفسنا و الكذب على ألأخرين ..فلا نتعلم أبدآ من خطايانا التاريخية ونظل نسير فى دائرة مغلقة مثل الثور فى الساقية الذى ينهد حيله دون أن يتقدم خطوة واحدة للأمام ...فمن لايتعلم من تاريخه و لا يعترف و لا يصحح أخطائه ليس له مستقبل.و تلك هى حكمة ومغزى التاريخ كله ..ولكن تقول لمين على رأى أم كلثوم.
تطرف علماني مرفوض
رشاد القبطي -ما اسرع صبية الكراهية في الاصطفاف اي كاتب مبغض للاسلام والعروبة ؟!! ليست القضية اليوم استرقاق الناس او ملك اليمين او الخصيان ان القضية الاساسية اليوم الاستبداد والفساد والاحتلال الامريكي والصهيوني يبدو ان البعض من غيظهم الكنسي والالحادي لا يزالون يعيشون في تورا بورا التاريخ يستدعون التاريخ الى الحاضر والحاضر يقول انه لا وجود لاسواق للنخاسة اليوم الا في العالم الغربي الحداثي الانساني حيث يتم تشغيل ملايين البشر في الدعارة والاعمال المهينة ولساعات طويلة وفي اوضاع بائسه وغاية في التعاسه هذه القضايا التي من اجلها يجب ان يتحرك المثقفون واصحاب الضمائر لا الذهاب الى تورا بورا التاريخ والتفتيش عن قضايا انتهت و لاوجود لها في حياة الناس والاسلام اليوم الا ان يكون الامر سببه الكراهية والمقت الشديد للاسلام نصع الله وجه الاسلام فقد جاء رحمة للعالمين وانقذ البشرية من الضلال المبين وجفف منابع الرق وسمى بالانسانية يكفي ان نسمع صرخة عمر ابن الخطاب الذي انتصر للقبطي ـ يا قليلي الوفاء ـ وصرخ في اذن الدنيا متى استعبدتم الناس وقد خلقتهم احرارا لكن ماذا نفعل مع قلوب لم يتهذبها تعاليم المسيح ولا الاقامة الطويلة في المهجر مع الناس المتحضرين اوي الذين يستثمرون المليارات في الرقيق الابيض ؟!! ان التطرف العلماني مرذول كما هو التطرف الديني تماما
الاخصاء في المسيحية
ابو ووش عكر -لا يا سيد إن الإخصاء له أصول مصرية أبعد غوراً مما كتبت فى مقالك فى الأسطورة المصرية القديمة لم يجد الوثن حورس أغلى من خصية ست ليقدمها لأمه إيزيس تعبيراً عن الإنتقام من الشر الكونى ، لذلك اعتاد المصريون القدماء – رجالاً ونساء - على إخصاء كل الأشرار وهنا بدأت فكرة إخصاء أسرى الحرب ، فهم من الأعداء الأشرارمع الوقت حدث تجاهل لفكرة الربط بين الإخصاء وشر الأعداء ، فأصبحت الخصيتان رمزاً للشر فى الإنسان بصفة عامة ، وبظهور المسيحية أصبحت الغاية الأخلاقية هى التخلص من التأثير الآثم للخصيتين فى الجسم ، وتطرف البعض ودعا للتخلص من الخصيتين تماماً وكان من رواد هذا المذهب العلامة أوريجانوس السكندرى الذى خصى نفسه حتى يتخلص من رغباته .
اي اعتذار هذا ؟!!
صلاح الدين المصري -اي اعتذار هذا لقد قتلت شعوب ونهبت الفاتيكان قدم اعتذاره لقمعه الشعوب الهندية واجبارهم على المسيحية لكنه سكت عن النهب لملايين الاطنان من الذهب والاشياء الثمينه الاخرى ما فائدة الاعتذار الشفوي اذا لم يسلم اللص ماسرق وما نهب اي اعتذار هذا ؟!!!!
الخصيان عادة غربية ؟
قاريء ايلاف -يجمع كل الباحثين الغربيين الذين تناولوا هذه الظاهرة على أن عادة إخصاء الفتيان لغايات مختلفة (حراسة الحريم، الغناء، الخ ..) كانت تقليداً غربياً معروفاً لدى الإغريق والبيزنطيين، ولم يعرفه الأتراك قط قبل سقوط القسطنطينية في القرن الخامس عشر. وقد اعتمدوه لدى احتكاكهم بالعالم المسيحي: ((بالرغم من أن استخدام الخصيان كان شائعاً في الشرق الأوسط والأقصى، كانت هذه العادة غير معروفة عملياً وغير ذات أهمية لدى الأتراك، قبل أن يؤسسوا عاصمتهم في أوروبا ويأخذونها عن البيزنطيين. ولم تكن هذه العادة جديدة في القسطنطينية. وبالرغم من أن دوميتيانس قد حظّر استخدام الخصيان في القرن المسيحي الأول، فقد شاع هذا الاستخدام لدى البيزنطيين)). ويضيف بنزر أن السلاطين العثمانيين الأوائل لم يعرفوا الخصيان والحريم ولا طقوس البلاط المعقدة التي اعتمدوها بعد أن فتحوا بيزنطية.
كلمة خصي أصلها يونان
قاريء -كلمة خصي أصلها يوناني eunokhos (وتعني حرفياً الذي يحرس eune مخدع النساء). وكان هؤلاء الخصيان مكلفين بمراقبة النساء الحبيسات ((للإشراف على سلوكهن، والحؤول دون قيامهن بما يتنافى مع العفة أو الواجب الزوجي)).
أصدق ما سمعته من:-
كركوك أوغلوا -العلامةوالباحث في الشؤون الأسلامية , بأن أية شريعة تشرع العنف وعبودية الأنسان ضد أخيه الأنسان ليست سماوية أي أنها بشرية ؟؟!!00
إلي خوليو
مدمن ايلاف -تقول (كل شعوب الأرض الحضارية اعتذرت عن ماضيها الغير مشرف، إلا جماعاتنا) وأنا اسأل سيادتك هل اعتذرت فرنسا رافعة لواء الحرية والاخاء والمساواة وحاضرة الثقافة والنور عن مجازرها ضد الشعب الجزائري خلال اكثر من مائة عام وبلغ عدد الشهداء من الجزائريين اكثر من مليون ونصف المليون شهيد ؟ هل اعتذر زعيم المحافظين الجدد جورج بوش عن احتلال العراق وتسببه في قتل اكثر من مليون عراقي وتهجير اربعة ملايين ونصف المليون ، هل اعتذر الصهاينة عن مئات المجازر والمذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية منذ عام 1948وفي مقدمتها مذبحة دير ياسين وكفر قاسم ومدرسة بحر البقر في مصر ودفن الجنود المصريين احياء في صحراء سيناء في حرب 1967والهلوكست الذي تمارسه القوات الاسرائيلية حاليا ضد سكان غزة ؟؟أنا لاافهم السر وراء هذه المعلومات المغلوطة التي ترددها يامستر خوليو ولماذا لاتشير من قريب او من بعيد لجرائم الغرب المسيحي والكيان الصهيوني ؟؟لماذا لاتري عيونك سوي المسلمين وتفقد هذه العيون الرؤية تماما فيما يتعلق بغيرهم الذين يرتكبون جرائم يندي لها جبين البشرية خجلا يتنكرون فيها للقيم التي تحض علي المحبة وعدم الكراهية ؟؟