قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
كارثة عقلية وأخلاقية التي يمرّ بها المسلمون خاصة العرب منهم، لأن الإسلام ارتبط أساسا بالعرب (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)، لذلك لا تجد أي شعب من الشعوب المسلمة مشغولا بالفتاوي ونقيضها، واستغلال الدين ونصوصه لمصالح شخصية وتنظيمية وخرافية وإرهابية كما هم المسلمون العرب، رغم أن بعض الشعوب المسلمة كالشعب الاندونيسي والماليزي والهندي والباكستاني أضعاف عدد المسلمين العرب، وعلى سبيل المثال فالمسلمون في الهند يقترب عددهم من مائة وخمسين مليون مسلم، ولم نسمع أية فتوى من علماء المسلمين الهنود تتدخل في كل صغيرة و كبيرة من شؤون مسلمي بلادهم أو المسلمين في العالم . ولأن الإسلام ارتبط بالعرب واللغة العربية منذ نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، وتأثير هذه المسألة النفسي فيما يزيد على مليار وربع مسلم اليوم، تخصصت نسبة كبيرة من علماء وفقهاء وجهلاء ومتعصبي وتكفيريي العرب في إصدار الفتاوي والإجابة على أسئلة الجماهير، لدرجة أنه من المستحيل وجود أية مسألة في حياة المسلم العربي، إلا وصدرت فيها فتاوي متعددة متناقضة، يصعب على المسلم العادي المتفرغ لطاعة الله وتنفيذ أوامره أن يعرف من يتبع من هؤلاء مدّعي العلم والفقه، بعد أن أصبح هذا الحقل سوقا مفتوحة بدون رقابة، يعرض فيها كل طالب للشهرة بضاعته غير العلمية التي مردودها فقط هو الإساءة للإسلام والمسلمين، وهي بضاعة يستغلها كل من يريد تقصد هذه الإساءة من العرب وغيرهم. سوق استهلاكي جديد انتشر بازار الفتاوي في الأقطار العربية بشكل لا تنافسه أية سلعة استهلاكية مهما كانت رخيصة الثمن، فالسلع المتعلقة بإصدار الفتاوي والإرشادات الإسلامية كما يسميها أصحابها، هي السلعة الوحيدة في العالم العربي بدون جمارك أو ضرائب، لأنها مباشرة من المنتج (مدّعي الإفتاء) إلى المستهلك عبر الانترنيت تحديدا، فإذا نحن على أبواب تعداد يقول: (مفتي لكل ألف مواطن) وربما أقل . ومن خلال رصدي وتتبعي لهذه السلعة، يمكنني تصنيف هؤلاء الدعاة الأدعياء إلى ثلاثة فئات: الأولى: فقهاء السلاطين والحكام وهم غالبية العاملين في سوق الفتوى ، إذ تجدهم لا يتركون صغيرة أو كبيرة من حياة المواطن المقهور المغلوب على أمره إلا وتدخلوا فيها كوكلاء لله تعالى في أرضه، بينما هم (صمّ بكمّ عمى لا يعقلون) في كل ما يرتكبه ويمارسه الحاكم . وأفضل من شخّص هذه المهنة هو الدكتور على الوردي في كتابه المشهور (وعاظ السلاطين) الذي صدرت طبعته الأولى حوالي عام 1955 ، إذ يقول تعقيبا على حادثة الخليفة سليمان بن عبد الملك الذي أمر بخصي أحد المغنيين لأنه كان يغني بصوته الرخيم في الهواء الطلق، فاعتبره الخليفة خطرا على عفاف النساء ، يقول الدكتور الوردي: (الواعظون لا يهتمون لو كان المغني يغني للخليفة فتهتز على صوته بطون الجواري، ولكنهم يهتمون كل الاهتمام إذا رأوا صعلوكا يغني لنفسه أو لأهل قريته من الفقراء والمساكين. ويبدو لي هذا دأب الواعظين عندنا ، فهم يتركون الطغاة والمترفين يفعلون ما يشاءون ، ويصبّون جلّ اهتمامهم على الفقراء من الناس فيبحثون عن زلاتهم وينغّصون عليهم عيشهم وينذرونهم بالويل والثبور في الدنيا و الآخرة) - ص 11 - . وهاهم وعاظ وفقهاء اليوم من العرب المسلمين، لا يسكتون فقط على مفاسد الحكام واستبدادهم وسرقة ثروات الشعب، بل يروجون لبقائهم وتكفير من يعصاهم ويخرج على أوامرهم الظالمة (وأطيعوا أولي الأمر منكم) ، وكثيرة هي الفتاوي التي تأمر بطاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه طالما هو لم يعلن كفره ، أي أن من حقه أن يرتكب كل المعاصي والمفاسد ويقتل شعبه ويصادر حريته ويفتح من السجون أكثر من المدارس ورياض الأطفال ، و تظلّ طاعته واجبة طالما هو لم يخرج للعلن ويقول (أنا كافر ملحد). وأيضا إصدار الفتاوي التي تخدم الحاكم وهي لا تحصى، و كان آخرها ما أشرت له في مقالة سابقة وهي فتوى عندليب سورية المفتي أحمد حسون، الذي أفتى بأن (حضور القمة العربية في دمشق فرض عين على كل حاكم عربي، أو ذلك الشيخ المصري الذي يصرّ على أن الرسول(ص) زاره في منامه أكثر من مرّة وحمّله رسالة للرئيس حسني مبارك، ما يزال متحفظا على مضمونها إلى أن يقابل الرئيس مبارك شخصيا. الثانية: فقهاء خالف تعرف وهذه الفئة تشمل عناصر الفئة السابقة، يضاف لهم ألآف يتصيدون أمورا يومية عادية، لا علاقة لها بالخطأ والصواب والحلال والحرام ، ليصدروا فيها فتاوي غالبا بمضمون التحريم والتكفير والوعيد بالويل والثبور، كفتاوي تحريم الجلوس على الكراسي وألآرائك لأن الجن يدخل من بين فخذي المرأة وينكحها نكاحا حقيقيا، تصل المرأة معه إلى ذروة النشوة، و منع استعمال حرف إكس اللاتيني لأنه يشبه شكل الصليب متناسين علامة الضرب في الحساب والرياضيات وهي بنفش الشكل، مما يعني حسب هؤلاء المفتين أن هذا الشكل حرام عندما يكون في كلمة لاتينية وحلال في الحساب والرياضيات ، و تحريم دخول المرأة شبكة الانترنت بدون محرم، وموضة تكفير الكتاب والمفكرين الذي لا يخلو شهر في السنّة من تكفير عدد جديد منهم، وفتوى جواز استحمام الفنانات في أحواض من اللبن الخالص ، وربما يضيف عليها ذلك المفتي ألآن أن لا يكون اللبن من المنتجات الدانمركية والهولندية. وأهم هذه الفتاوي هي التي أطلقها شيخ صليّنا وراءه صلاة الجمعة في عاصمة إسكيندينافية، حيث نصح المصلين من الرجال والنساء، بأنه يحظر على المرأة الإمساك بقطع كاملة من الموز أو الجزر أو الكوسا أوالخيار، لأن شكل هذه الخضراوات والفواكه وهي في يد المرأة، يذكرها بقضيب الرجل مما يستدعي لديها تخيلات معينة، من المؤكد أن تقودها للإثارة والشعور بالرغبة الجنسية ، وفي أغلب الحالات الوصول إلى ذروة النشوة أي العملية الجنسية كاملة، وكأنها مع رجل حقيقي في الفراش. وبعد صلاة الجمعة سأله أحد المصلين: سيدي الشيخ، ماذا أفعل و زوجتي وبناتي البالغات يحببن هذه الأنواع من الفواكه والخضروات؟ فأجابه، تأخذها أنت أو أحد أبنائك الشباب إلى زاوية في المطبخ أو المنزل، كي لا تراها زوجتك وبناتك، وتقوم بتقطيعها قطعا صغيرة تفقدها الشكل المثير، ثم تقدمها لهن ليأكلنها. فقاطعه أحد المصلين قائلا بسخرية: طيب سيدي وكيف سأراقبهن وهن في السوق، فربما يشترين خيارة أو موزة، ويمسكنها بأيديهن فترة طويلة يتلذذن بأكلها في فمهن؟. فما كان من الشيخ المفتي الغيور على العفة والأخلاق إلا أن أجاب: دي مش شغلتي..دي بينهن وبين ربّنا!!!. الثالثة: إرهابيون و فقهاء وهذه الفئة هي أحدث أنواع هذه المهنة، حيث حقق رموزها أوسع انتشار يفوق الفقهاء الحقيقيين الذين يحوزون على كافة الشروط المطلوبة لمهنة الإفتاء، وهم الذين مارسوا قتالا فترة وإرهابا فترات أطول، ومن أشهرهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والمقبور الزرقاوي ومن على شاكلتهم وبمواصفاتهم ، وهم الذين دأبوا على نشر أشرطة الفيديو والرسائل الصوتية ، فأصبحوا أشهر من أية مطربة أو فنانة ،وأشرطتهم ورسائلهم أشهر من أشرطة الرقص الشرقي والغربي على حد سواء . واشهرهم ألآن هو من يسمونه الرجل الثاني في القاعدة، المدعو أيمن الظواهري، وأنا على قناعة مؤكدة أنه مريض نفسي ، مصاب بالعديد من العقد في فترة سجنه في السجون المصرية . لأنه ليس شخصا طبيعيا من يتنطح للتدخل في كافة شؤون المليار وربع من المسلمين ، واضعا نفسه في موقع النصح والإرشاد والإفتاء والتقييم لكافة أمور الحياة ، إذ من المستحيل أن تجد أمرا عربيا وإسلاميا لم يصدر فيه حكما في السنوات الخمسة الماضية، مما جعله يتفوق على أستاذه أسامة بن لادن في الانتشار والشهرة، مما يجعلني لا أستبعد أن يخطط ابن لادن لقتله، كما فعل سابقا وقتل أستاذه ومرشده الشيخ الدكتور عبد الله عزام. سؤال وجواب من الظواهري آخر موضة لهذا المريض طالب الشهرة ، هي ما أعلنته المواقع القريبة من هذه الجماعات، كموقعي السحاب والفجر، أن الظواهري سيجيب على أسئلة الجمهور في أي شأن من شؤون الحياة ، وأن فترة تلقي الأسئلة ستكون من السادس عشر من ديسمبر 2007 إلى السادس عشر من يناير 2008 ، ثم الإعلان عن أن المرشد الفقيه العالم الإرهابي الظواهري قد تلقى 2000 سؤال، ومن المتوقع نشر إجاباته عليها خلال هذه الأيام. والسؤال المنطقي: هل الظواهري في موقع علمي وفكري وفقهي يسمح له أن يضع نفسه في هذا المركز؟.ا لجواب الموضوعي على هذا السؤال هو أن نعرف من هو الظواهري ؟ وما هي الشروط التي يتوجب تحققها في الشخص الذي يعمل مفتيا وفقيها ومرشدا ؟. وبعد صدور إجابات الظواهري سوف ندرسها تطبيقيا ليرى الجمهور الذي سأل واستمع وقرأ مستوى هذا المريض الذي لا أعتقد أنه قابل للشفاء من هذا المرض. من هو أيمن الظواهري؟ سوف أجيب على هذا السؤال بالاعتماد على كتاب المحامي المصري منتصر الزيات (أيمن الظواهري كما عرفته) ، الصادر عام 2002 في القاهرة عن " دار المحروسة " في 247 صفحة . أيمن الظواهري من مواليد عام 1951 في حي المعادي الراقي في القاهرة . وتعتبر أسرته من الأسر الأرستقراطية ، ووالده من أطباء مصر المشهورين و هو الدكتور محمد الظواهري. نشأ في أسرة ملتزمة دينيا فكان حريصا على حضور الدروس الدينية ، ورغم ذلك الالتزام والدروس الدينية، فقد أقام حفل زفافه عام 1979 في فندق الكونتيننتال، أشهر فنادق مصر آنذاك . ودرس الطب في جامعة القاهرة، وحصل على الماجستير عام 1978 . وشارك في تأسيس الجماعة الإسلامية في مصر. ألقي القبض عليه في أكتوبر 1981 وكشف أن الجماعة المصرية هذه تضم جماعات وأشخاص مختلفين ومتناقضين في الرؤية والسلوك . أفرج عنه من السجون المصرية عام 1985 ، وغالبا بسبب تعاونه مع الأجهزة الأمنية من خلال إعطائه معلومات عن الجماعات الإسلامية وقياداتها، حيث من المؤكد كما سنرى أنه أعطى معلومات أدت لاعتقال العديد من زملائه كي ينجو بجلده ، ويدّعي النضال والجهاد رغم أن تقديمه لهذه المعلومات مهما كان حجم الضغوط عليه، لا تصنفه بمفهوم المناضلين والمجاهدين بل في خانة العملاء والخونة. ثم سافر للسعودية ومنها لباكستان وأفغانستان، وكان مع ابن لادن في السودان عام 1993 . ويعدّد منتصر الزيات الأخطاء الكبرى في سلوك وتفكير الظواهري ، الناجمة عن اعتداده المبالغ بنفسه (النرجسية الفائقة) وجنوحه نحو الصدام مع مخالفيه أي عدم قدرته على التعامل مع الرأي الآخر . وتصوروا بعض جرائم هذا المجاهد ، وهل يقبلها أي قانون في العالم ، وتخيلوا حجم الجريمة عندما ينسب هذا المجرم كل أعماله للإسلام ؟. أولا: أعدم الظواهري صبيا في الثالثة عشرة من عمره، وهو ابن لأحد قادة تنظيم جماعته الإسلامية، بذريعة أن هذا الصبي يتجسس على الجماعة، وقد تمّ إعدام الصبي في السودان عام 1994 بإطلاق الرصاص على رأسه بيد الظواهري أمام والده القيادي في الجماعة. أي جماعة هذه وأي دين يسمح بذلك؟ ثانيا: أعدم الظواهري في باكستان القيادي في جماعته محمد عبد العليم، بحجة أنه أثناء اعتقاله في مصر ، قدّم معلومات أدت لاعتقال عصام عبد المجيد أحد أعضاء الجماعة السريين. هذا رغم أنّ الظواهري نفسه كان قد قدّم معلومات لأجهزة الأمن المصرية أدت لاعتقال زميله عصام القمري وإعدامه ، والظواهري نفسه تمّ استخدامه شاهد إثبات على زملاء له أدينوا بأحكام قاسية وطويلة . ويعلق على ذلك " عمر عبد الرحيم " الباحث في الشؤون الإسلامية في برنامج (صناعة الموت) الذي قدمته ريما صالحة في قناة العربية بتاريخ الثامن من سبتمبر لعام 2006 قائلا: (وهو لم يتذكر قبل هذا أنه اعترف ليس فقط كان واشيا على التنظيم ، ولكنه اعترف اعترافات تفصيلية على كافة أعضاء التنظيم) ويؤكد عمر عبد الرحيم " أن الظواهري اعترف على كافة زملائه بالاسم بما فيهم عصام القمري الذي لم يكن مكشوفا لأجهزة الأمن حتى هذا التوقيت. ذهب بنفسه للمنزل الذي يختبىء فيه عصام القمري ، وسلّمه بنفسه لأجهزة الأمن). ونسأل مريدوه: أي مناضل ومجاهد هذا ؟. ثالثا: قاد وخطط عام 1977 للعملية الإرهابية في مدينة الأقصر المصرية، التي أودت بحياة أكثر من خمسين سائحا و مصريا، وضربت السياحة في مصر لسنوات لاحقة. لذلك يعتقد المحامي منتصر الزيات ، أن هجرة الظواهري عام 1985 من مصر للسعودية ثم باكستان وأفغانستان " كانت بسبب الألم النفسي وعذاب الضمير الذي تسبب فيه اعترافه على زملائه " ، وأنا أقول : لقد هرب من جرائم إلى جرائم أشد فتكا ، وهو يمارس دور الداعي والفقيه والموجه ، كي ينسي الجماهير هذه الجرائم التي ارتكبها في موطنه مصر، وما زال يمارسها في باكستان وأفغانستان وغيرها، وأخطرها جريمة تنصيب نفسه موجها ومرشدا لمليار وربع من المسلمين، وهو الذي لم يدرس أي علم من علوم الدين، ولا تخصص في الفقه والشريعة، وهو لا يلام طالما أصبحت هذه وظيفة القتلة والإرهابيين، في ظل سكوت العلماء والفقهاء الحقيقيين. الشروط الواجب توفرها في المفتي وسأترك الإجابة على هذا السؤال لفضيلة الشيخ الدكتور علي القرا داغي ، رئيس لجنة القضايا والأقليات بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إذ يحدد هذه الشروط كما وردت بتاريخ الثاني عشر من تموز 2007 في موقع الاتحاد: www.iumsonline.net أولا: العلم بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما يتعلق بهما من علوم. ثانيا: العلم بمواطن الإجماع والخلاف والمذاهب والآراء الفقهية. ثالثا: المعرفة التامة بأصول الفقه ومبادئه وقواعده ومقاصد الشريعة، والعلوم المساعدة مثل النحو والصرف والبلاغة واللغة والمنطق وغيرها. رابعا: المعرفة بأحوال الناس وأعرافهم، وأوضاع العصر ومستجداته، ومراعاة تغيرها فيما بني على العرف المعتبر الذي لا يصادم النص. خامسا: القدرة على استنباط الأحكام الشرعية من النصوص. سادسا: الرجوع إلى أهل الخبرة في التخصصات المختلفة لتصور المسألة المسؤول عنها، كالمسائل الطبية والاقتصادية ونحوها. وعلى ضوء هذه الشروط وما سبقها من سيرته الذاتية نسأل. هل يحق للمدعو الظواهري الإفتاء وتنصيب نفسه موجها لمليار وربع من المسلمين؟ وسنرى أيضا كيف سيجيب الإرهابي المريض الظواهري على ألفي سؤال للمضللين الذين وجهوا له الأسئلة؟. هذا ما سنجيب عليه بعد دراسة وتحليل أجوبته التي من المتوقع نشرها هذه الأيام . ahmad64@hotmail.com
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخلل
خوليو -
الخلل ليس بالفتاوي وأصحابها وسامعيها ومنفذيها، الخلل يعود للمنظومة الفكرية العقائدية التي تقبل أكثر من تأويل والتي تساهم في تخريج أكثر من مفتي ، أزمة هذه المنظومة هي أنها دخلت بعصر لا أجوبة لديها على معضلاته، وطالما لاتقر بعجزها عن على حل مشاكل العصر السياسية والاجتماعية ستلجأ ولفترة لسيت طويلة للعنف لتثبيت وجودها، إلى أن تحرق نفسها نهائياً وتتعرى أمام شعوب العالم وهم خمسة مليارات وليسوا ملياراً واحداً، فهم لايقبلون هذه المنظومة ومفاتيها وسيبقى هؤلاء مطاردون حتى يومهم الأخير.
كن صريحا
منتصر -
كن صريحا وقر ان ما موجود في كتابك هو الشئ نفسه الدي يقره او ما ينادي به علماء الدين العرب واما البقي من الاندنوسيين والهند والبكستان من المسلمين فهم تلقوا قرانك كالبغبغاء اي الترجمة المغالطة وغير الصحيحة التي تريد ان يجمل هدا الكتاب فالى الامام يا فقهاء العرب الاصحاء
_________
أبو سفيان -
المثال الذي ساقة الكاتب عن الإمام (الإسكندنافي، المصري) الذي أفتى بمنع المحصنات من لمس ( الجزر والخيار والموز ) صونن لعفتهن..يستحق التعليق . ولدرء الشبهات أجد أن هذه المسألة المركبة لم تنشأ من العدم ومن واجبي ذكر الأطراف المشتركة فيها : أولا :جوهر المشكلة يكمن في سماح الدول الإسكندافية بتعيين أمثال هؤلاء( الأئمة ) دون خضوعهم لدورات تأهيلية كافية ، وأية تبريرات حول حرية ( الرأي ) تبدو غير مقنعة.ثانيا: أسجل إستغرابي لصلاة الكاتب خلف هذا الإمام ( الجزري الخضروائي) ( فالله موجود في كل مكان ، وأينما يولي المرء وجهه ، فثمة وجه الله..)فالكاتب التنويري ساهم من حيث لايدري في هذه الصفقة المريبة؟؟ ثالثا: إستئصالا للمشكلة أقترح على الدول منع زراعة هذه الخضار الذكرية اللعينة ومنع إستيرادها، ( لتجنب إيذاء مشاعر المؤمنات القانتات) والإكتفاء بزراعة الثمار الأنثوية كالطماطم والبطيخ والملفوف، والتركيز على زراعة القرع( اليقطين) الذي قد يساعد الذكور في حل مشاكل العزوبية الطويلة.
ابو مطر شو ؟؟
اوس العربي -
حرر أحمد أبو مطر شعبه الفلسطيني من الإحتلال وإسترد حقوقه المغتصبة وأعاد اربعة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وحرر اثنا عشرةآلاف فلسطيني من السجون وسلم كل لاجيء جواز سفر يحترمه كل ضابط أمن حول العالم . لم يعد الفلسطيني بحاجة للنضال في سبيل قضيته إعلاميا فقد تحيزت كل أمم الأرض إعلاميا لصالحه ولم يعد هناك من هم إلا أن يوقف أحمد أبو مطر الفلسطيني القسم العربي في موقع وزراة الخارجية الإسرائيلية عند حدها ويجعلها تدفع جعالة القراء اليهود الكثر لمقالاته التي ينشرها الموقع " غصبا عنه " ليس لأن مقالات الفلسطيني أحمد أبو مطر تتناسب والسياسات الإسرائيلية وإنما لأنه رقم إعلامي عالمي صعب ولا يمكن تجاهل إبداعاته .؟!!!
الى اوس العربي
اوس الاصيل -
تحرير فلسطين هي مسؤوليتك قبل ان تكون مسؤولية ابو مطر يا اوس العربي(كبير الثوريين العرب) شو عملت حضرتك لفلسطين؟؟؟
اوس ارهابي الكلمة
يونس البدري -
ناقش كلامه ان كنت تمتلك ذرة من المنطق للرد بدل ان تفتح موضوع فلسطين واكيد انك حاولت ان تقحم الحروب الصليبية فلم تجد لها مكانا" ، تريدنا ان نعتبر ايمن الظاهري مجاهدا&; والا فنحن عملاء للصهيونية والصليبيين الجدد؟الظواهري مجرم ومن يؤيده سيحشر معه ان شا ء الله
بلا جدوى
مقهور -
الحقيقة موجعة ومرة والاخطاء الصغيرة تصنع مشكلة كبيرة
الاسلام
علي عيسى -
اتوقع ان الكاتب لايريد من مقاله علاج الاخطاء وانما التهجم على الاسلام بشكل او باخر ودليل ذلك انه اختار سليمان بن عبد الملك على الحكام السيئين وليعلم انه مهما كان من اخطاء لهذا الخليفة فهو على اي مقياس من الخلفاء العظام ولايشبه باي حاكم الان ولايجوز نسب اعمال الغواني لمجلسه من معلومات اي كتاب وخير دليل على صلاحه استخلافه لعمر بن عبد العزيز مع العلم ان الخليفة المنتظر كان يزيد بن عبد الملك وبخصوص الفتوى الاسكندنافية اتوقع انها من وحي خيال الكاتب وبشكل عام مبالغته بالتحدث عن خلل الفتاوي بهذا الشكل هدفها الرئيس النيل من الاسلام وليعلم ان دين يحميه الله عز وجل قادم لامحاله والدليل على ان الاسلام دين الحق هو الدول الكبيرة التي قامت عليه مثل الدولة الراشدية والاموية والعباسية والعثمانية والسلاجقة والتي اصبحت الدول الاولى في العالم حينها وهذه الدول هي مايغيض اعداء الاسلام
الاسلام
المصري افندي -
لن ينصلح حال المسلمين الا اذا ذهب الاسلام الي المسجد وبقي هناك فقط . هذه حقيقة لا يريد ان يراها المسلمين
بطولاتي ليست وهما
Reese -
يتيم انا واقدامي عارية اسير ثقافة وخيوط تربطني بماض واخرى تدفعني نحو الهاوية واترنح بين الوهم والحقيقة بين اصالة وتجديد......... وسحابة صيف ظننتها ماطرة وانا كما انت ..شهيدين كنا ..وايامنا دامية شظايا صاروخ في بؤبؤ العين وطلقات مدفع في رحم لم تبلغ الحلم بعد... واشد الغطاء الى راسي وابحث عن وسادة ناعمة كي انسى....لكن هيهات؟؟!!1 لست نعامة تدفن راسها في الرمال ولا الدون كيشوت احارب طواحين الهواء انا العنقاء من قلب النار والرماد احيا انا النبي الناصري المصلوب انا التاريخ ...حيث رحل فرس ويهود وروم ويونان وفرنجة وتتر وترك وغيرهم كثر رحلوا.................. كسحابة صيف كانوا فلن يكون يهوة استثناء التاريخ فانا الكنعاني والعالم يكتب حرفي وجددت انتمائي ....... بطولاتي ليست وهما ....واستشهادي ليس عبثا وانا المسيح المصلوب على ثلاث خشبات اقرا التاريخ واكتب في راس الصفحة الاولى ان يسوع لو كان حيا .... لحمل هوية فلسطيني واكتب بابجدية كنعانية كوفية كوفية كوفية
أين الحقيقة
متشائل -
يؤسفني أن أقول أن لا أحد يريد معرفة حقائق التاريخ والجغرافيا في منطقتنا هذه المكبلة بثقافات متنوعة تمتد في عمقها الى آلاف السنين .فمن الطبيعي أن يكون انساننا الشرقي متناقضالان التناقض في جيناته على ما اعتقد فلقد تبدلت الأديان والمذاهب والثقافات واللغات والأقوام عشرات المرات عبر تاريخ منطقتنا الحضاري الطويل وتوارثت الأجيال هذه الثقافات جيل بعد جيل فتداخلت العادات والتقاليد ( وهي نتاجات ثقافات قديمة وأديان قديمة لم تندثر تماما وانما بقي أثرها في حياة الناس وسلوكهم ومفاهيمهم ) مع الأديان الحديثة نسبيا ( المسيحية والاسلام )لذلك نرى كل هذا الخلاف والاختلاف بين الشعوب الاسلامية منهم من انتقل من المسيحية ومنهم من اليهوية ومنهم من الشرك ومنهم من الايزيدية والمجوسيةو البوذية والسيخية و منهم من معتقدات وثنية الى الاسلام.واعتقد ان الاختلاف في اللهجات أيضا نابع من اختلاف اللغات الأم قبل التحول إلى العربية والاسلام.لا أريد ان أطيل ,انما فقط أردت أن أقول لنتقبل الرأي والراي الآخر ولنبتعد عن التعصب الديني والعرقي والمذهبي الذي لم يجلب الا الحروب والكوارث ولنبتعد عن نظرية المؤامرة . فما سرده السيد أبو مطر ليس من نسج الخيال بل وهناك من القصص والروايات ماهو أسوأ من ذلك انه لا يسيء للاسلام انما لبعض المسلمين النشاذ وهؤلاء موجودون في كل المجتمعات ولكن يختلف حجم دورهم من مجتمع الى آخر .ألا ترون ان الحالة مزرية الى حد لا يطاق ونحن مازلنا نبحث عن نظرية الخلاص ومازلنا نتبادل الاتهامات بمجرد أن نختلف بالرأي فالتهمة جاهزة : هذا صهيوني - أمريكي - متآمر على الأمة العربية الخالدة- أو على الامة الاسلامية النقية الخالية من الأخطاء والعيوب والنواقص . كفانا تبجحاً ونفخاً في الذات . ولننظر الى الأمام دائما لا الى الخلف فالتاريخ لا يعيد نفسه .وعذرا منكم انها مجرد آراء لا أقصد منها التهجم على أحد أو الاساءة لاحد.
الكاتب ليس موضوعي
http://moneep.katib. -
بداية رغم اختلافي في المنطلقات الفكرية مع الكاتب و رغم أنني أوقن أن منطلقاته الفكرية غير علمية و غير موضوعية و رغم أنني يمكنني منازلته فكريا بشأن هذه المنطلقات رغم ذلك كله فإنني سوف أقصر كلامي على بعض الأمثلة التي تدل على عدم علمية و عدم موضوعية المقال:أولا- أيمن الظواهري لم يرشد عن مكان عصام القمري لسبب بسيط هو أنه لم يكن يعرف مكان عصام أصلا و أوراق القضية تشهد بذلك.ثانيا- عصام القمري لم يعدم أصلا و إنما صدر ضده حكم بالسجن 15 عاما و يشهد بذلك نص الحكم في القضية 364أمن دولة عليا طوارئ بمصر و التي عرفت إعلاميا باسم قضية الجهادالكبرى اثر اغتيال السادات.ثالثا- عصام القمري قبل القبض عليه كان هاربا من الجيش (كان رائد مدرعات) بسبب بحث المخابرات الحربية عنه لإنكشاف تنظيم من الضباط تابع له في مايو 1981م أي قبل القبض على الظواهري بخمس شهور و ذلك موجود أيضا في أوراق القضية المذكورة, و بذلك نعلم أن الكاتب يستخدم معلومات زائفة للتدليل على أطروحاته غير الموضوعية و بذلك نعلم أن عبدالرحيم المذكور على أنه خبير في الحركات الإسلامية هو مجرد دعي جاهل لم يكلف نفسه عناء البحث في الوثائق و المعلومات الحقيقية على الأقل كي يحلل النقود التي يحصدها بدعوى هذه الخبرة المزعومةرابعا- بالنسبة لمنتصر الزيات فهو نفسه اعتقل عام 1982م ضمن قضية الجهاد واعترف تحت الخوف من التعذيب و دون أن يعذب على كل شئ و ليس هذا فقط بل هو الوحيد بين زملائه الذي وافق خوفا من التعذيب على أن يظهر في التلفزيون المصري و يعترف على الملأ ليس على نفسه و زملائه فقط بل ضد عبود الزمر و زعم حينها أن عبود كلفه بضرب المدنيين و نسف المرافق العامةو هذا أذاعه التلفزيون المصري في القناة الأولى و نشرته الصحف المصريةالحكومية في المانشيت الرئيسي لها و كان ذلك في عام 1982م و أنا وقتها كنت في السجن مع منتصر و مع أيمن الظواهري.خامسا- موضوع الخيار و الجزر و الموز هذا مجرد دعوى من الكاتب لا دليل عليهاو أنا أقول هذا لأنني عضو في الحركة الإسلامية منذ 1978م و حتى الآن و رأيت آلاف الدعاة و الخطباء و سمعتهم و عشت معهم و لم أسمع أحد من أي اتجاه إسلامي قال هذا الكلام لا من التكفيريين و لا من الجهاد و لا السلفيين و لا الإخوان و لا أي اتجاه, لم أسمع قال بهذا سوى ضباط من مباحث أمن الدولة في مصر و الكاتب فرج فودة فقط هم من سمعتهم يقولون هذا الكلام.
أين الحرية؟
منيب -
أرسلت تعليق من ساعة ملتزم بكل المعايير التي حددتموها و لكن لم ينشر للآن هل هو طول اجراءات النشر أم ليس عندكم حرية تعبير
Admin.Please publish
George Jabour -
وأهم هذه الفتاوي هي التي أطلقها شيخ صليّنا وراءه صلاة الجمعة في عاصمة إسكيندينافية، حيث نصح المصلين من الرجال والنساء، بأنه يحظر على المرأة الإمساك بقطع كاملة من الموز أو الجزر أو الكوسا أوالخيار، لأن شكل هذه الخضراوات والفواكه وهي في يد المرأة، يذكرها بقضيب الرجل مما يستدعي لديها تخيلات معينة، من المؤكد أن تقودها للإثارة والشعور بالرغبة الجنسية ، وفي أغلب الحالات الوصول إلى ذروة النشوة أي العملية الجنسية كاملة، وكأنها مع رجل حقيقي في الفراش. وبعد صلاة الجمعة سأله أحد المصلين: سيدي الشيخ، ماذا أفعل و زوجتي وبناتي البالغات يحببن هذه الأنواع من الفواكه والخضروات؟ فأجابه، تأخذها أنت أو أحد أبنائك الشباب إلى زاوية في المطبخ أو المنزل، كي لا تراها زوجتك وبناتك، وتقوم بتقطيعها قطعا صغيرة تفقدها الشكل المثير، ثم تقدمها لهن ليأكلنها. فقاطعه أحد المصلين قائلا بسخرية: طيب سيدي وكيف سأراقبهن وهن في السوق، فربما يشترين خيارة أو موزة، ويمسكنها بأيديهن فترة طويلة يتلذذن بأكلها في فمهن؟. فما كان من الشيخ المفتي الغيور على العفة والأخلاق إلا أن أجاب: دي مش شغلتي..دي بينهن وبين ربّنا!!!.