كتَّاب إيلاف

التعذيب في التاريخ الإسلامي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

التعذيب الجسدي والنفسي، وأحيانا العائلي، ضد المشتبه بهم في البلدان العربية والإسلامية، حالة قديمة متوارثة اعتادت عليها شعوبنا وألفتها. وهي طريقة في الاستجواب متفق عليها بين المحققين. والغاية من التعذيب هي الحصول على معلومات يخفيها المشتبه بهم، تساعد المحققين على معرفة الجناة وآلية الجريمة، والمخططين والشركاء المنفذين، وما ارتكبوه في الماضي، وما يبيتون له في المستقبل.
ويتم التعذيب في العصر الحديث ضد المشتبه بهم في أقبية سرية مقفلة، بعيدا عن أعين الفضوليين، لا خوفا من الناس، ولا مداراة لمشاعرهم، بل خوفا من تقارير المنظمات الحقوقية الأجنبية. والدول الغربية في عصر حقوق الإنسان، إن كانت تمارس التعذيب، فهي تمارسه ضد الغرباء عنها، ولا تمارسه ضد أبنائها الذين يحملون جنسيتها. بعكس الدول إياها التي تمارس التعذيب بالخصوص ضد مواطنيها وأبناء جلدتها ودينها، ولا تمارسه ضد الغرباء عنها، خاصة إن كانوا أوروبيين أو أمريكيين.
لقد رفضت بريطانيا ودول غربية أخرى تسليم المسلمين المقيمين على أراضيها، الذين قاموا بأعمال إرهابية، أو حرضوا على الإرهاب، وأساءوا إليها، رغم فضلها عليهم. فحكمتهم بالسجن، ورفضت تسليمهم إلى دولهم الإسلامية الأصلية التي طالبت بهم، بدعوى الخوف من الإساءة إليهم، وتعريضهم للتعذيب. دون أن ننسى أن أمريكا كي لا تستخدم ضد المشتبه بهم أساليب التعذيب، قد سلمت بعض المعتقلين الإرهابيين إلى بلدان عربية وإسلامية لاستجوابهم، بسبب خبرة هذه الدول في طرق الاستجواب، وقدرتها في الحصول على المعلومات من المتهمين.
ولا يخفى أيضا أن أمريكا خوفا من قوانين بلادها أقامت للإرهابيين معتقلا بعيدا عن أراضيها. وأن كثيرا من هؤلاء الإرهابيين المعتقلين في غوانتانامو، وسجون أوروبية أخرى، فضلوا ويفضلون البقاء في معتقلاتهم الأجنبية الكافرة، على أن يسلموا إلى بلدانهم الإسلامية الأصلية.
قلت إن التعذيب في العصر الحديث يتم في سرية تامة، بعيدا عن أعين المراقبين. والغاية منه الحصول على معلومات من المشتبه بهم والمتهمين. لكن دولة الخلافة الإسلامية لم يكن هدفها الحصول على معلومات، بل الانتقام من المخالفين والمعارضين. كما إن التعذيب في عهدها لم يكن يتم في السر، بل علانية وعلى رؤوس الأشهاد، بقصد إخافة الناس وإرهابهم وإخضاعهم. ف (عبد الله بن الزبير) أول مولود في دار الهجرة، وابن أحد العشرة المبشرين بالجنة، أمه ذات النطاقين- أخت أم المؤمنين عائشة- أسماء بنت أبي بكر خليفة رسول الله وحموه، صُلب جسده في مكان، ووضع رأسه في مكان آخر، وبقي على هذه الحال أكثر من شهرين.
والحلاج حُكم عليه بالموت، فوضع قبالة الناس على الصليب، وقُطعت أطرافه واحدا إثر آخر، ببطء شديد على مدى ثلاثة أيام، وأُطعم من لحمه. ومحمد بن أبي بكر قُبض عليه، وحكم بالموت من قبل معتقليه، فوضع في بطن حمار وأحرق حيا. ويبدو أن هؤلاء القوم يستمتعون بالتعذيب، فالخليفة العباسي (السفاح) دعا الأمويين لتناول الطعام وأعطاهم الأمان. لكنه قتلهم ومد فوق جثثهم بساطا وتناول عشاءه على أنغام أنينهم واستغاثاتهم وصرخاتهم.
كما كان يتم دفن الناس أحياء. ومقابر صدام لم تكن سابقة تاريخية، فقد اقتدى بمن سبقوه. وليس هذا فحسب، بل كان الاعتداء على الأموات من خلال التمثيل بجثثهم، عادة معروفة لدى الأعراب، استخدمها الإرهابيون المتأسلمون في الفلوجة. وأمير المؤمنين الخليفة العباسي (السفاح) حين نبش قبور الأمويين وأحرق عظامهم. ولهذا لم يأت من عبث قول الشاعر العربي القديم (لا يضير الشاة بعد الذبح أن تُسلخ). ولا ننسى في عصرنا الحديث أن دولة صدام الذي خط بيده على العلم العراقي عبارة (الله أكبر) كانت تقطع ألسنة المخالفين وآذانهم، وتعتدي على ذويهم، وربما على نسائهم.
لقد ابتكرت دولة الخلافة الإسلامية على أنواعها ومسمياتها، التي يطالب بعودتها الإخوان وحزب التحرير وجماعات بن لادن ومن حذا حذوهم وفكرهم، وما يسمى بالصحويين، ابتكرت أنواعا وفنونا من التعذيب، تقشعر لهولها وبشاعتها الأبدان، كان اللاحقون يضيفها لمخترعات السابقين. حدثنا عنها الأستاذ هادي العلوي في كتابه الذي سنستعرضه لاحقا (من تاريخ التعذيب في الإسلام) والذي يقول بعد أن يصف أنواعه وفنونه ويعددها: "إني كلما خضت في تاريخ هذه الهمجية وددت لو أن البشرية لم توجد على الأرض، وأن الحياة بقيت عند حدود القردة العليا ، وذلك لأن همجية الإنسان معززة بالعقل المدبر الذي يفتح أبواب الخيال الإجرامي على مصراعيها. بينما تقتصر همجية الحيوان على تمزيق فريسته بسرعة تيسيرا لأكلها".
Saadkhalil1@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسلمون وليس الاسلا
د.عبد الجبار العبيدي -

التعذيب والقتل وفقدان الحقوق ظاهرة بشرية لازمت الانسان منذ الازل.فقد تقاتل هابيل وقابيل وقتل احدهما الاخر.وسجلات الدولة الفرعونية المودعة في المتحف المصري للتعذيب تقشعر لها الابدان، مرورا بالدولة اليونانية والرومانية والفارسية.وتعذيب قريش لانصار محمد حين ارادوا الحرية ، سجل اسود، وسجل الخلافة الراشدة في حروب الردة والفتوح اسود من سواد الامبراطوريات لكبرى(راجع المصادر الاسلامية كالطبري وابن الاثير).وفي عهد الاموينين والعباسيين، احرقت الرؤوس ودس الناس في افران الخبز،الم يقتل معاوية حجر بن عدي ورفاقه لمجرد مطالبتهم بالحقوق،والم يقتل عبد الملك بن مروان ابن عمه ورمي راسه عل الناس من شرفة القصر،الم يقتل ابو جعفر المنصور ابومسلم الخراساني بتقطيعه بالسيوف امام عين الحاضرين،الم يقتل صدام حسين رفاقه وهو يدخن الم تتحدث عن تاريخ التعذيب في الاسلام.لكن بالمقابل الم يقل محمد(صً) حين دخل مكة فاتحا ايها الناس لا تقتلوا اعداؤكم بل حاكموهم وارشدوهم حتى لا يقال ان محمدا يقتل اصحابه،الم يقل من دخل دار ابوسفيان عدوه اللدود فهو امن.المقابس الحضاري يسجل لصلح من فهم العقيدة والقيم وطبقوهما خير تطبيق،فلاسلام ليس اعتدائيا ولا قاتلا لكن المسلمين هم من خرج عليه وعلى العقيدة والحضارة الاسلامية معا.

ولكنهم أمرائنا؟
عبدالله -

لا تتعرض لأمراء المؤمنين وإن ظلمونا ....لأن الله أمرنا بطاعتهم !!ويجب أن تبرر أفعالهم لأن المجتهد له إجرين إذا أصاب وأجر واحد إذا أخطأ!

التعذيب
خالد ح. -

تقول ان امريكا اقامت للارهابيين سجون خاصة خوفا عليهم من بلدانهم اولا غوانتنامو ليس جنه وبعض المساجين انتحروا جراء التعذيب في سجنهم بل ان سجن الاحتلال في ابوغريب فاق تعذيب الارهابيين والنازيين بمراحلثانيا الارهابيين او المشتبه فيهم بعد ان حررتهم امريكا من جنه غتونتناموا لم يتم اعتقالهم او تعذيبهم في بلدانهم .. العائدين السعوديين ادخلوا في برامج اعاده تأهيل لهم في هيئات مفتوحه ذات برامج هادفةثالثا التعذيب سمه بشريه وليس قاصرا على المسلمين ....وهو طبعا يقل بكثير عن التعذيب في التاريخ المسيحي الذي لم يقتصر على محاكم التعذيب واسبانيا وحسب بل تجاوزها لاوروبا

صدام و التعذيب
lمحمد البغدادي -

كان التعذيب ايام صدام اسلوبا منهجيا لهدف محدد و هو ان كل من يفكر حتى و لو في الاحلام بمعارضه النضام او التغيير فسيكون مصيره احدى المؤسسات المرعبه (( الامن العام المخابرات الاستخبارات و تفرعاتها الاخطبوطيه )) فان اي عراقي سيتوصل الى ان يمشي جنب الحيط الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا

في المسيحية
الايلافي -

نأمل من الكاتب ان يحدثنا قليلا عن التعذيب في التاريخ اليهودي والتاريخ المسيحي وخاصة اساليب محاكم التفتيش ؟!!

التعذيب الامريكي 1
مرتاد ايلاف -

التعذيب في أبو غريب يمثل ذروة الأبحاث الأميركية في أساليب الاستجواب تأليف :إيمي وديفيد غودمان يفتح المؤلفان في هذه الحلقة ملف التعذيب بحق المعتقلين في السجون التي تشرف عليها وزارة الدفاع والمنتشرة خارج الأراضي الأميركية سواء غوانتانامو أو باغرام أو أبو غريب وغيرها من السجون السرية. ويفضح الكتاب أساليب التعذيب الوحشية التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف وحتى مع القوانين الأميركية، ويؤكد على أن تلك الأساليب حظيت بمصادقة ودعم من قبل الرئيس بوش نفسه ومن أركان إدارته، بل إن رامسفيلد حرص شخصياً على حضور بعض من جلسات التعذيب. ويشير المؤلفان إلى أن تقنيات التعذيب التي استخدمها المحققون أثناء استجواب المعتقلين قد مزجت بين الإيلام الجسدي والضغط النفسي وأنها كانت نتاج نصف قرن من الأبحاث التي شارك فيها علماء نفس متخصصون. يتميز الصحافي الأميركي ديفيد غودمان وأخته إيمي، صاحبة البرنامج التلفزيوني الشهير في أميركا الديمقراطية الآن بالدقة في اختيار عناوين فصول كتابهما. ويلاحظ القارئ للكتاب أنهما يضعان كل عنوان بعبارات قصيرة موحية وشديدة الذكاء ومن ذلك مثلاً الفصل الخامس من القسم الأول الذي يكشفان فيه عن عمليات التعذيب التي تتم في بعض الدول الحليفة حيث تقوم طائرات السي آي إيه بنقل المعتقلين إليها لتتولى أجهزة الأمن في تلك الدول استجوابهم تحت التعذيب بالوكالة عن الإدارة الأميركية. ويوحي عنوان ذلك الفصل بأن الدول التي تقوم بذلك نيابة عن أميركا هم مثل ;صبي المعلم الذي يقوم بمساعدة رب العمل في مهنته وأداء المهام التي يسندها إليه ومن هنا ندرك معنى العنوان الذي اختاره المؤلفان وهو: ;صبي المعّذِب بكسر حرف الذال. ثم يبدأ الفصل بعبارة قصيرة للرئيس الأميركي بوش تقول: نحن لا نقوم بالتعذيب وكان ذلك في مؤتمر صحافي له في بنما في نهاية جولته التعيسة في أميركا اللاتينية والتي قوبلت بمظاهرات عنيفة في نوفمبر 2005. وكان بوش قد أرهقته وحاصرته الأسئلة عن سياسته القائمة على التعذيب في كل مكان ذهب إليه وهكذا لجأ الرئيس إلى تكنيك جديد خدمه جيداً في مجريات غزو العراق وهو يقضي بطرح كذبة كبيرة وتكرارها بدرجة كافية فيبدأ الناس في تصديقها

التعذيب الامريكي 3
مرتاد ايلاف -

ولكن مؤلفي الكتاب يقولان ;إن حصون الاستجواب المغلقة سرعان ما بدأت تقذف أسرارها خارج حوائطها، فبينما اضطر مزيد من الجنود إلى ممارسة التعذيب. وبينما روى المزيد من الضحايا قصصهم المروعة عن التعذيب والأذى الجسدي الذي تعرضوا له على يد آسريهم الأميركيين، أصبحنا نتعرف يومياً على تفاصيل انزلاق أميركا إلى عالم التعذيب ولكن ما لم نسمع عنه شيئاً هو حصول الولايات المتحدة على أية معلومات مفيدة من وراء أساليب العصور الوسطى في الاستجواب ;. ويستعين الكتاب بشهادة واحد من الأخصائيين عمل في الجيش الأميركي من 2001 حتى 2005 واسمه توني لاغورانيس، وقضى سنة في العراق كمحقق بدءاً من يناير عام 2004 ثم ألحق أثناء ذلك بفريق استجواب متنقل لزيارة مواقع الاعتقالات في أنحاء العراق. وعند عودته قرر أن يكشف عما رآه علناً وتمكنت إيمي غودمان من إقناعه بالتحدث بالصوت والصورة في برنامجها التلفزيوني. حيث روى قصصاً مفزعة عن أساليب التعذيب التي كان الجنود والمحققون الأميركيون يستخدمونها بدءاً من عزل المعتقلين شهوراً طويلة وتبريد أجسامهم بالثلج لخفض حرارتها مع إبقائهم عراة، واستخدام الكلاب المتوحشة لنهش أجسادهم. وفي موقع الاعتقال في مطار الموصل كان القائمون بالاستجواب يحبسون المعتقلين في حاويات الشحن مع تسليط الأضواء المبهرة والموسيقى الصاخبة عليهم، وبعدها يدفعون بالكلاب لتهاجمهم...... بأنهم ;إرهابيون ; تحت ضغط التعذيب الوحشي ومن ثم يرسلونهم إلى أبو غريب.

التعذيب الصهيوني 1
مرتاد ايلاف -

يفكر ؟!!! جهاز الاستخبارات الإسرائيلي باستخدام أصفاد مريحة أكثر وأكياس أفضل تهوية لتغطية رؤوس الفلسطينيين الذي يجري استجوابهم، واستخدام الأكياس كريهة الرائحة من الممارسات الدارجة في عمليات الاستجواب، توضع على رؤوس المتهمين خلال فترات الانتظار التي قد تدوم ساعات أو حتى أياماً، ويجبر السجناء على ارتداء هذه الأكياس ويقيدون في الوقت نفسه بأصفاد تمزق جلدهم علاوة على تعريضهم لموسيقى صاخبة بشكل لا يحتمل، وتعرضهم للركل والضرب والتهديد والشتم، وقد يمنع عنهم الطعام ولا يسمح لهم بالذهاب إلى الحمام. .

التعذيب الصهيوني 2
مرتاد ايلاف -

أدلى الأسير محمود أحمد محمود أبو سالم، 26 سنة، سكان مخيم عايدة بشهادة مشفوعة بالقسم لمحامي نادي الاسير يوسف متيا الذي التقاه في سجن عوفر عن تعرضه لتعذيب شديد على يد حنود الاحتلال اثناء عملية اعتقاله . وجاء في افادة الاسير الذي اعتقل بتاريخ 17/10/2006 انه وفي حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر كان ينقل رجل مسن وابنه بواسطة التكسي الخاص به الى الخليل ففوجئ بوجود دورية اسرائيلية امامه وقام بالتجاوز عنها وتابع سيره وما ان تجاوزها واذ به يتفاجئ بعدد كبير من الدوريات تلاحقه واوقفوه وطلبوا منه ان يرجع الى خلف الدورية الاولى التي تجاوزها، وبعد ان قام بتنفيذ ما طلب منه قاموا بتوقيفه وطلبوا منه اطفاء المركبة الخاصة به واخذوا مفاتيحها وقاموا بانزال الراكبين اللذين كانا معه واخذوا هويته الشخصية وبعدها قاموا بتفتيش السيارة بشكل استفزازي حيث قاموا بتخريبها ولم يجدوا سوى علبة اسعاف اولي فيها مقص وشفرة ومرابط، وسألوه عن سبب وجودها في المركبة فأخبرهم ان مثل هذه الادوات يجب ان تكون مع السائق في المركبة. اثناء ذلك، حاول الجنود استفزازه بطريقة التفتيش، حيث قاموا بتوجيه الشتائم الحقيرة له وسب الذات الالهية وهددوه بالضرب وحاول احد الجنود ضربه على وجهه فمسك بيده وعندها حاول ضربه بالسلاح الا انه مسك يده ثانية، وعلى اثر ذلك هاجمه عدد من الجنود وانهالوا عليه بالضرب المبرح بالايدي والاسلحة على جميع انحاء جسمه ولدى محاولته التصدي للضربات قام احد الجنود بضرب جندي اخر على وجهه عن طريق الخطأ بالسلاح الامر الذي زاد من غضبهم واخذوا يضربونه بشكل عنيف حيث اصبحت الدماء تنهال من رأسه ووجهه واماكن مختلفة من جسمه. بعد ذلك قام الجنود بتكبيل يديه ورجليه وتعصيب عينيه واعتقلوه، واستمروا في توجيه الشتائم له وكانوا يسخرون منه وقد هددوه بحرق ذقنه (علماً انه شيخ وكان يلبس دشداشة اثناء اعتقاله ولديه ذقن طويله)، وتم نقله الى منطقة مجهولة لمدة ساعتين حيث تركوه حتى تجف الدماء عنه. طلب منه الجنود ان يوقع على ورقة بأنه لم يتعرض للضرب مطلقاً ولكنه رفض ذلك فهددوه بضربه مجدداً وعدم تركه الا اذا وقع، الامر الذي جعله يوقع على الورقة المذكورة. بعد توقيعه على الورقة، طلبوا منه ان يغسل وجهه وجسمه لازالة آثار الدماء عن جسمه وملابسه جراء التعذيب الذي تعرض له على ايديهم، لكنه رفض ذلك وطلب من الجنود ان يقوموا بتحويله الى اقرب مر

اتفاقيات منع التعذيب
مرتاد ايلاف -

الاتفاقيات الدولية المناهضة للتعذيب نصت العديد من المواثيق الدولية على تحريم التعذيب ووضع حد لسوء المعاملة داخل السجون أو المعتقلات أو أماكن التوقيف، حيث نص كل من: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة "5": "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة". اتفاقية مناهضة التعذيب المادة "4": "تضمن كل دولة طرف أن تكون جميع أعمال التعذيب جرائم بموجب قانونها الجنائي، وينطبق الأمر ذاته على قيام أي شخص بأية محاولة لممارسة التعذيب وعلى قيامه بأي عمل آخر يشكل تواطؤا ومشاركة في التعذيب". المادة 2/2: "لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب". العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المادة 7: "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللانسانية، وعلى وجه الخصوص لا يجوز إجراء أية تجربة طبية أو علمية على أحد دون رضاه الحر". اتفاقية جنيف الرابعة المادة 32: والتي تنص على "تحظر الأطراف السامية المتعاقدة صراحة جميع التدابير التي من شأنها أن تسبب معاناة بدنية أو إبادة للأشخاص المحميين الموجودين تحت سلطتها، ولا يقتصر هذا الحظر على القتل والتعذيب والعقوبات البدنية والتشويه والتجارب الطبية والعلمية التي لا تقتضيها أي أعمال وحشية أخرى، سواء قام بها وكلاء مدنيون أو وكلاء عسكريون". فأين الاحتلال الامريكي والصهيوني من هذه الاتفاقيات ؟؟؟؟؟؟؟ لا عجب ؟؟؟

---
--- -

الكاتب , يتحدث عن مقابر صدام , ولا ينبس بحرف واحد عما فعله حافظ أسد من مجازر ؟؟؟

حتي لا نتوة
مدمن ايلاف القبطي -

حتي لا نتوة في الطريق من يتكلم عن التعذيب في المسيحية جانبة التوفيق تماما فقد انتصرت المسيحية بقوة الرب علي الامخبراطورية الرومانية وبفقراء معدمين لكن كان الرب معهم وظل المسيحيين يعانوا من التعذيب اكثر من 400 عام الي ان اتي قسطنطين فاستغل قوة الايمان المسيحي لاغراض مادية ودنيوية فلا دخل هنا للايمان المسيحي ولمكتوب والمحفوظ الهيا في الموعظة علي الجبل انجيل متي الاصحاح الخامس والسادس والسابع وفعلا حدثت تجاوزات بابوية ضد المختلفين في الايمان واولهم ضحية البابوية المسيحيين انفسهم وهذا يختلف تماما عن الاسلام منذ مولدة للان وهو يعتمد علي تخويف الاخرو لعل حال الاقليات المسيحية تشكوا لخالقها فقط فلا جدوي من كلام لا صدي لة في زحام راهاب طال كل شئ واخاف الكل الا المسيحيين البسطاء لان الله معنا فمن علينا وللاخوة الافاضل راجعوا الانجيل لتعرفوا ان البابوية ليست من المسيحية في شئ وشكرا

تعذيب المسيحين مستمر
مدمن ايلاف القبطي -

لا يوجد تعذيب في المسيحية بل ان المسيحيين تعذبوا للموت واستشهد منهم الالاف بل الملايين 400 عام متتالية لكن اخطاء البابوية لا يتحملها الايمان المسيحي والحروب الصليبية ومحاكم التفتيش كانت وليدة وقتها ولانة ليس لها اي سند كتابي فقد انتهب بسرعة لانها في الاصل حروب سياسية وومحاكم سياسية ولم نسمع بعدانتشار الانجيل ان كاهنا او رجل دين مسيحي افتي بقتل الاخر او او الخ

التعذيب في التاريخ
ميخائيل -

التعذيب في التأريخ المسيحي في حقبة محاكم التفتيش و التي تعتبر من أبشع أنواع التعذيب في التاريخ البشري تم في الحروب الصليبية .. حيث كان الانسان (مسلم أو يهودي أو فيلسوف أو عالم مسيحي)يحرقوا أحياء أطفالا و نساء و رجالا..و لم يسلم حتى الحيوان مثل القطط التي كانت في نظرهم تتقمص أرواح الشياطين!!..ثم جاءت النازية المسيحية و أهلكت ملايين البشر في الافران و خنقا بسموم مع مختبرات بريطانيا العظمى في الحربيين الاولى و الثانية ..و سقط سهوا ما كان في التاريخ الامريكي فيما فعلوا بالهنود الحمر و سكان أمريكا الجنوبية الاصليين , و البشر في أستراليا و أفريقيا وغيره, كما أن الكاتب لم يشر الي ما حصل في سجن أبو غريب و مئات السجون المنتشرة عبر العالم و غوانتنمو و ما يصير في سجون الاراضي المحتلة من مجازر لشعب كامل و ما حدث في لبنان في جميع الحروب و الاجتياحات و المجازر من قتل الالآف و ذبح الانسان بأقدر أنواع الاسلحة الحارقة و المشعة والتعذيب و الذل.. تم الحرب على العراق و ما تم إستخدامه من أسلحة منضبة وحارقة و فسفورية من قبل دول الحضارة الاوروبية و الامريكية الى جانب ما تقشعر له الابدان و لم يمارس في التاريخ البشري ما تم ممارسته في أفغانستان ..وأخيرا إقرار ادارة بوش بالتعذيب و إستخدام أبشعه!!

الاسلام و التاريخ
ميخائيل (2) -

وكما نعلم أن هناك فرق شاسع بين الاسلام و التاريخ الاسلامي, و لايمكن لعاقل أن يخلط الامور ليلبس الامور و الاحداث التاريخية على البسطاء أو يوافق هوى من في قلوبهم مرض ..الاسلام لم يمنع التعذيب فقط بل جعله من المحرمات .. وهذا في القرآن و السنة .. و ما يفعله او فعله المسلمون لا يعني أن الاسلام قد أحلّه.. أن الله لا يحب المعتدين.. و لا تزر وازرة وزر أخري.. ولا يضار والد بولده الخ..وأذا عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم.. و من عفى و أصلح كان أجره على الله.. و العفو عند المقدرة..الظلم ظلمات يوم القيامة.. ومئات النصوص الصريحة و المحكمة تحرم التعذيب في الاسلام قرآنا و سنة .. شكرا ايلاف

الحاضر احسن
منار -

ماتفلعه امريكا بالعراق ومايفعله اليهود بفلسطين وطرق التفنن بالتعديب هل صدام اقام دولة اسلامية صحيحة لتناقش طرق التعذيب ,ويبدو قد نسيت مايفعل بسجن عوانتناموواين سجن ابوغريب ومايفعله به من انتهاكات للبشرية جمعا

.........
الأوراسية -

وماذا عن عار سجن أبو غريب وما يفعله لليوم الصهاينة بأرض فلسطين الطاهرة والعراق على أيدي بوش حتى دخل الأخير في حرب أهلية ؟؟؟

كلهم سواء
يوسف العراقي -

الاخوة المعلقون الذين هبوا للدفاع عن الاسلام ليس بانكار هذه الشواهد التاريخية او تبريرها بل بالبحث عن مثيلاتها في الاديان الاخرى،انتم تعترفون بدون وعي ان لا فرق بين الاديان ،فكلها افرزت من استغلها للاجرام بحق البشرية، والحل الوحيد هو تطبيق قوانين مدنية صارمة بحق هذه البشاعات ،اما القول ان تطبيق احدى الشرائع يحمي اتباعها من التعذيب فاقرأوا المقال والتعليقات ثانية من فضلكم!