كتَّاب إيلاف

الصدمة الفكرية؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أرسل لي طبيب عربي يختص بأحدث الأبحاث في مجال السرطان وأمراض الدم من أمريكا، إعجابه اللامحدود بواعظ جديد، لا يعتمر عمة، أو يلبس قفطانا ويحمل الكشكول والمسبحة، بل تتدلى من عنقه كرافتة أمريكية وبدون لحية، فتعجبت بين طب القرن الواحد والعشرين، ووعظ فقهاء عصر المماليك البرجية.
قال الطبيب انظر إلى كثرة المتأثرين وعظم التابعين؛ فعرفت أنه وقع في خطأ منهجي، نهانا الله عنه؛ بأن الكثرة والقلة ليست هي ميزان الصدق والصواب..
ولا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث.
وحينما هزم جالوت على يد طالوت وداود، كان من بقي هم واحد بالمائة من الجنود بعد ثلاث تصفيات، كما داء في قصتهم بالتفصيل في سورة البقرة.
وأنا أعرف مقدار الصدمة التي يعاني منها كل من يسمع رأيي في موجة الوعاظ الجدد، فهم يتشدقون بكلمات من العلم الحديث، وهم بعيدون عنه مسافة ثلاث سنوات ضوئية.
وفي اليمن كاد أن يضربني أحدهم حينما سمع رأيي في واعظه، لولا أنه كان على التلفون، فحال بني وبين (الكف) سلك بعيد؟
والحديث عن الفتوحات والغزوات لذيذ، ولكن من يُغزا اليوم في عقر دارهم هم المسلمون. ونموذج أفغانستان والعراق شاهد مؤلم؟
ولو كانت الكثرة هي العبرة، لما سمعنا الحديث الذي يقول: يأتي النبي ومعه الرجل والرجلان، ويأتي النبي يوم القيامة وليس معه أحد؟!
وثقافتنا ثقافة مشافهة لا تعتمد الحرف والسطر والكتاب، مع أن أول كلمة كانت اقرأ وليس اسمع.
ومع أن القرآن أقسم بالقلم وما يسطرون، والطور وكتاب مسطور في رق منشور؛ ولكن لم نفقه مغزى هذه الكلمات بعد؟
وكتب الفلسفة تبني، ولكنها تصدع الرأس.
وعندما زرت الفيلسوف السعودي إبراهيم البليهي في بيته، فاجأتني كتب الفلسفة، وكتبه عديدة الألوان مختلفة الأحجام واستفدت من مكتبته الكثير، فعرفت أن الرجل يعيش العصر.
ومن امتلأ بيته بالكتب ذات الأعقاب الذهبية، فهو يعيش أيام الممالك البرجية، زمن الوالي سعيد جقمق.
وفي بلد عربي ثوري اشتهر واعظ زلق اللسان، خدم الطغيان كل حياته، أكثر من مائة فرقة حزبية، وأتباعه أكثر من رمل عالج، وشبابنا مخدرون إما بالحشيش وحشيش الكاسيت. مثل معظم الفقهاء، وفي بعض المناطق مخدرون على مدار الساعة.
وفي الحديث أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان.
وفي مسجد الشعلان في دمشق، وحتى لا أقيم درسي، قاومني وعاظ السلاطين؛ فلما أعيا فقيه المسجد طردنا، مع احتشاد الشباب، جاء برجل مخابرات، معتمر بلباس الفقهاء فانتصب فوق رأسي وانقض علي مثل باشق، وكادت أن تنفجر معركة بالأيدي والأكواع، وأخيرا طردنا مذؤومين مدحورين من صحن المسجد، وفاز رجال المخابرات والفقهاء، يدا بيد في رقصة شيطانية..
والشباب يتنقلون من واعظ إلى واعظ إلى عمل تفجيري؟!
ويتساءل الناس لماذا تحدث الأعمال الإرهابية؟ وهي تغذى على مدار الساعة بثقافة مزورة؟!
والدجال سوف يؤمن به غالب الناس، وفي شتاء 2008م هتف الشيعة في جنوب العراق بأن المهدي أخيرا خرج من السرداب حيا بعد ألف عام وهو يهتف بقيام الدولة الإسلامية العادلة، فاستعد الناس وخرطشوا السلاح؟
وفي الحديث أنه سوف يقوم بالمعجزات، بما فيها شق إنسان نصفين، ثم أحياء الأموات أكثر من معجزات عيسى بن مريم، ولكنه يبقى الدجال الأعور الكذاب.
والمشعوذون الجدد درجات، فمنهم من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب، ومنهم امرأة تدعي أن الباذنجان فيه كمية من النيكوتين أكثر من سيجار كوبا، وابتلانا الله بها في عقر دارنا، فعندي ثلاث من النساء ممن أعرف تابعنها فأصبن بفقر الدم، ونكبت صحتهن فهن عليلات، ولكن الهوس علاجه الدخول إلى مصح أمراض نفسية، لمريض لا يظن نفسه إلا سليما معافى.
وفي الإسعاف جاءني طفل مع والده قلت له ما الخبر؟ قال هذان أخوان تخاصما فطعن الكبير الصغير في قدمه، وكانت أم دم نابضة تحتاج لعملية جراحية إسعافية، ولما سألت الطفل عن اسمه وعمره عرفت أنه عيي قاصر عقليا، فلما اشتم الوالد رائحة ذلك مني قال عني أنني أنا القاصر عقليا، وأنني أتهم ابنه بما ليس فيه؟ وأنا عذرته وليس على المريض وأهله حرج، وهم يظنون أنه كشف عورات، ونحن الأطباء نريد معرفة الحقيقة عن مريضنا عضويا وعقليا، فكما يعتل البدن تسقم الروح ويقصر العقل، ولكن الناس يعترفون بأمراض البدن، ولا يصرحون عن القصور العقلي ويعتبرونها مذمة.
وأنا ليس أمامي سوى أن أضحك كما يقول أرسطو، فالدنيا لمن يفكر كوميديا، وهي تراجيديا لمن يشعر.
وهناك من الوعاظ الجدد من يزعم أن القمر انشق جيولوجيا ليثبت ما جاء في سورة القمر، وهو تفسير لم يتفق عليه العلماء، ولكن صاحبنا يقسم بالذي فطر السموات العلى، أن العلم الحديث ووكالة ناسا كشفت ذلك، من أين لا أعلم؟؟ ويزعم أن هناك من الأدلة الجيولوجية ما جعلت عالم أوكراني يعلن إسلامه؟؟ وهذا قد يرضي رغباتنا، ولكن من يغير دينه اليوم كثيرون، والدلاي لاما يكسب الأتباع بدون توقف، وإذا جاء إلى نيويورك استقبله عشرات الآلاف من الناس، وهو ليس دليلا على صحة الأفكار بل فعالية الأفكار.
ويذكرني الوعاظ الجدد بالواعظ الشعبي كشك رحمه الله تعالى الذي سمعته في القاهرة يتكلم أن فاطمة لم تحض قط، والجمهور يهتف الله أكبر، وهذا ليس دليلا على شيء، وفي الطب يعرفون أن النساء اللواتي لم يحضن عنهن مشكلة فيزيولوجية أو تشريحية،وهذا ليس رفعة ولا إنقاصا من مكانة فاطمة رضي الله عنها، هذا إن صح الخبر؟ كما أنني أتذكر من القامشلي حين جاءنا واعظ مصري أيام الوحدة المشئومة، فذهلنا من نعومة كلامه، وزلاقة لسانه، وكثرة مرادفاته، وهي خصلة معروفة فيهم، ولا يستبعد أن يكون من مخابرات العجل الناصري، فإن تكلم أحدهم لدقائق، لا يكون قد بدأ بعد كلامه من شدة رغو الكلام، وكان هذا الواعظ الشعبي بعمة أزهرية وليس كرافتة عصرية، إذا مر بآية من القرآن، بدأ يغني مثل مطرب على مسرح يوناني، فكان الناس يتمايلون، ولما رآني لا أترنح من وقع الكلام نهرني بيده، فتأدبت ولم يكن أمامي إلا التمايل مع المحششين خوف عكازته الذهبية؟ وعندما كنت طالبا في الثانوية سمعت قيادي إسلامي في خطبة له، فشعرت كأنني أطير في السماء، حتى منّ الله علينا بالعقل، فعرفنا أننا كنا مسحورين مخدرين. والعالم الإسلامي اليوم مثل المارد المخدر، بالطبل والصنج، والحشيش وكاسيت الوعاظ وجنود المخابرات، عن اليمين والشمال عزين، حريصون على هذا الشخير العام. وهذا التعانق لذيذ ومخدر لمواطن أعمى، يسمع الواعظ الشعبي الجديد يتحدث عن فواكه الجنة وانتصارات الصحابة، ولكن كل المشكلة أن المواطن يعيش في جهنم أرضية، ويصب على رأسه الذل مع شروق كل شمس؟!وحينما يخدره الواعظ فإنه يسحب به إلى العناية المشددة التاريخ في حالة موت دماغية إلى أجل غير مسمى. قلت للطبيب الذي راسلني من أمريكا: أعرف أنك تمارس طب القرن الواحد والعشرين، ولكن تمنيت عليك أن تكون لك زاوية تشرف بها على آخر إصدارات الفكر للقرن، أبعد مسافة من وعظ هذا المسكين الذي يمثل حالة العالم الإسلامي البئيسة، وأنا سأقطع مسافة عشرين ألف ميل إلى منتصف أمريكا في أوماها ليس لسمع واعظ مثل جيمس سواكرت، فالدجاجلة كثر، في مصر أو لبنان أو أمريكا، ولكن إنني قادم كيف أتعلم منهم علما فأنقذ به مريضا من احتشاء قلب وساقا من بتر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
أبو سفيان -

لماذا يستغرب الكاتب من سلوك هذا الطبيب الذي يمارس طب القرن 21 وهو مسكون بجهالة القرون الوسطى ، أنا أعرف أيضا طبيبا يمارس جراحة القلب ويتحدث عن جالوت وطالوت وداوود ، وكأنه يعرفهم شخصيا ، ولا يدري أن هذه القصص في ميزان النقد العقلي والتاريخي مجرد أقاصيص مسلية نسجها خيال شعوب بدائية؟؟ وفقنا الله مع الكاتب للخلاص من العجل الحقيقي ، فالعجل الناصري هو أهون الشرور

أطال الله صحوتنا
توفيق -

من لم يقرأ مقالاتك من قبل، لم يعرف ما تعنيه...أطال الله في عمر الصحوة و عافانا و اياكم من سحرة الدين وأباطرة الكلام. حديث الرسول الكريم ص " ليأتين زمان على العباد، القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة" اللهم اجعل جمرتنا برداً و سلاما في ايدينا.

تعليق
أبو سفيان -

لماذا يستغرب الكاتب من سلوك هذا الطبيب الذي يمارس طب القرن 21 وهو مسكون بجهالة القرون الوسطى ، أنا أعرف أيضا طبيبا يمارس جراحة القلب ويتحدث عن جالوت وطالوت وداوود ، وكأنه يعرفهم شخصيا ، ولا يدري أن هذه القصص في ميزان النقد العقلي والتاريخي مجرد أقاصيص مسلية نسجها خيال شعوب بدائية؟؟ وفقنا الله مع الكاتب للخلاص من العجل الحقيقي ، فالعجل الناصري هو أهون الشرور

أطال الله صحوتنا
توفيق -

من لم يقرأ مقالاتك من قبل، لم يعرف ما تعنيه...أطال الله في عمر الصحوة و عافانا و اياكم من سحرة الدين وأباطرة الكلام. حديث الرسول الكريم ص " ليأتين زمان على العباد، القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة" اللهم اجعل جمرتنا برداً و سلاما في ايدينا.

تعليق
أبو سفيان -

لماذا يستغرب الكاتب من سلوك هذا الطبيب الذي يمارس طب القرن 21 وهو مسكون بجهالة القرون الوسطى ، أنا أعرف أيضا طبيبا يمارس جراحة القلب ويتحدث عن جالوت وطالوت وداوود ، وكأنه يعرفهم شخصيا ، ولا يدري أن هذه القصص في ميزان النقد العقلي والتاريخي مجرد أقاصيص مسلية نسجها خيال شعوب بدائية؟؟ وفقنا الله مع الكاتب للخلاص من العجل الحقيقي ، فالعجل الناصري هو أهون الشرور

أطال الله صحوتنا
توفيق -

من لم يقرأ مقالاتك من قبل، لم يعرف ما تعنيه...أطال الله في عمر الصحوة و عافانا و اياكم من سحرة الدين وأباطرة الكلام. حديث الرسول الكريم ص " ليأتين زمان على العباد، القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة" اللهم اجعل جمرتنا برداً و سلاما في ايدينا.

.........
الأوراسية -

تحية عطرة للمفكر المبدع خالص جبلي من الجزائر وأقول له معاتبة أين أنت والدمشقيين من أيام زمان ، والله طولتوا الغيبة عنا يا شوام ، ولا عطر الياسمين يلي كان بينا راح مع روحت مالك ابن نبي ، أتمنى اليوم الذي أقرأ لك فيه مجموعة الشهاب فصوتك غائب عن بلد ابن نبي .

.........
الأوراسية -

تحية عطرة للمفكر المبدع خالص جبلي من الجزائر وأقول له معاتبة أين أنت والدمشقيين من أيام زمان ، والله طولتوا الغيبة عنا يا شوام ، ولا عطر الياسمين يلي كان بينا راح مع روحت مالك ابن نبي ، أتمنى اليوم الذي أقرأ لك فيه مجموعة الشهاب فصوتك غائب عن بلد ابن نبي .

.........
الأوراسية -

تحية عطرة للمفكر المبدع خالص جبلي من الجزائر وأقول له معاتبة أين أنت والدمشقيين من أيام زمان ، والله طولتوا الغيبة عنا يا شوام ، ولا عطر الياسمين يلي كان بينا راح مع روحت مالك ابن نبي ، أتمنى اليوم الذي أقرأ لك فيه مجموعة الشهاب فصوتك غائب عن بلد ابن نبي .

اين الدقة في كتاباتك
ابو انور العراقي -

اليس من العيب ان تكتب و لا تسترعي الدقة في عباراتك؟ لماذا تقول ان الشيعه قد هتفوا في جنوب العراق لظهور المهدي؟ هل كانوا الشيعه؟ ام فئة مضلله ولماذا لم تذكر ان من تصدى للدجال المدعي بانه المهدي هم الشيعه انفسهم؟ لماذا تلعب على هكذا وتر؟ الم تسئم؟ كم تبقى في عمرك لتنكر الحقائق وتسخره فقط في مدح من يدفع لك بالريالات؟ عيب على شيخ هرم ان يبيع اخرته بحفنة ريالات ومنصب ليشتري دنياه بكذب مستمر

اين الدقة في كتاباتك
ابو انور العراقي -

اليس من العيب ان تكتب و لا تسترعي الدقة في عباراتك؟ لماذا تقول ان الشيعه قد هتفوا في جنوب العراق لظهور المهدي؟ هل كانوا الشيعه؟ ام فئة مضلله ولماذا لم تذكر ان من تصدى للدجال المدعي بانه المهدي هم الشيعه انفسهم؟ لماذا تلعب على هكذا وتر؟ الم تسئم؟ كم تبقى في عمرك لتنكر الحقائق وتسخره فقط في مدح من يدفع لك بالريالات؟ عيب على شيخ هرم ان يبيع اخرته بحفنة ريالات ومنصب ليشتري دنياه بكذب مستمر

اين الدقة في كتاباتك
ابو انور العراقي -

اليس من العيب ان تكتب و لا تسترعي الدقة في عباراتك؟ لماذا تقول ان الشيعه قد هتفوا في جنوب العراق لظهور المهدي؟ هل كانوا الشيعه؟ ام فئة مضلله ولماذا لم تذكر ان من تصدى للدجال المدعي بانه المهدي هم الشيعه انفسهم؟ لماذا تلعب على هكذا وتر؟ الم تسئم؟ كم تبقى في عمرك لتنكر الحقائق وتسخره فقط في مدح من يدفع لك بالريالات؟ عيب على شيخ هرم ان يبيع اخرته بحفنة ريالات ومنصب ليشتري دنياه بكذب مستمر

تعليق
أبو سفيان -

لماذا يستغرب الكاتب من سلوك هذا الطبيب الذي يمارس طب القرن 21 وهو مسكون بجهالة القرون الوسطى ، أنا أعرف أيضا طبيبا يمارس جراحة القلب ويتحدث عن جالوت وطالوت وداوود ، وكأنه يعرفهم شخصيا ، ولا يدري أن هذه القصص في ميزان النقد العقلي والتاريخي مجرد أقاصيص مسلية نسجها خيال شعوب بدائية؟؟ وفقنا الله مع الكاتب للخلاص من العجل الحقيقي ، فالعجل الناصري هو أهون الشرور

أطال الله صحوتنا
توفيق -

من لم يقرأ مقالاتك من قبل، لم يعرف ما تعنيه...أطال الله في عمر الصحوة و عافانا و اياكم من سحرة الدين وأباطرة الكلام. حديث الرسول الكريم ص " ليأتين زمان على العباد، القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة" اللهم اجعل جمرتنا برداً و سلاما في ايدينا.

.........
الأوراسية -

تحية عطرة للمفكر المبدع خالص جبلي من الجزائر وأقول له معاتبة أين أنت والدمشقيين من أيام زمان ، والله طولتوا الغيبة عنا يا شوام ، ولا عطر الياسمين يلي كان بينا راح مع روحت مالك ابن نبي ، أتمنى اليوم الذي أقرأ لك فيه مجموعة الشهاب فصوتك غائب عن بلد ابن نبي .

جزاك الله عنا كل خير
عبد الإلــه -

..حتى و إن كنت تتحدث في واد و الشعوب العربية في واد آخر.و حتى لو كنت تثير حنق و حقد المستغلين للدين الحنيف.و حتى لو كنت لا توقظ عربيا من سباته و تخديره.....فقد أديت أمانة قول الحق و أمانة فضح مستغلي الدين و مشوهي سمعة الإسلام و مخدري الشعوب و أعداء العلم و التقدم و التحديث و التنمية الفكرية .......عالم حقيقي واحد أفضل من 100 مليون جاهل او متجاهل .فلا ديموقراطية عددية في الفكر بل ديكتاتورية القدرة و التمكن و الكفاءة و المنطق و بعد الرؤية و امتلاك المعلومات و الخبرات..شكـــرا جزيلا أستاذنا الجليل و وفقك الله و أعانك.

جزاك الله عنا كل خير
عبد الإلــه -

..حتى و إن كنت تتحدث في واد و الشعوب العربية في واد آخر.و حتى لو كنت تثير حنق و حقد المستغلين للدين الحنيف.و حتى لو كنت لا توقظ عربيا من سباته و تخديره.....فقد أديت أمانة قول الحق و أمانة فضح مستغلي الدين و مشوهي سمعة الإسلام و مخدري الشعوب و أعداء العلم و التقدم و التحديث و التنمية الفكرية .......عالم حقيقي واحد أفضل من 100 مليون جاهل او متجاهل .فلا ديموقراطية عددية في الفكر بل ديكتاتورية القدرة و التمكن و الكفاءة و المنطق و بعد الرؤية و امتلاك المعلومات و الخبرات..شكـــرا جزيلا أستاذنا الجليل و وفقك الله و أعانك.

اين الدقة في كتاباتك
ابو انور العراقي -

اليس من العيب ان تكتب و لا تسترعي الدقة في عباراتك؟ لماذا تقول ان الشيعه قد هتفوا في جنوب العراق لظهور المهدي؟ هل كانوا الشيعه؟ ام فئة مضلله ولماذا لم تذكر ان من تصدى للدجال المدعي بانه المهدي هم الشيعه انفسهم؟ لماذا تلعب على هكذا وتر؟ الم تسئم؟ كم تبقى في عمرك لتنكر الحقائق وتسخره فقط في مدح من يدفع لك بالريالات؟ عيب على شيخ هرم ان يبيع اخرته بحفنة ريالات ومنصب ليشتري دنياه بكذب مستمر

جزاك الله عنا كل خير
عبد الإلــه -

..حتى و إن كنت تتحدث في واد و الشعوب العربية في واد آخر.و حتى لو كنت تثير حنق و حقد المستغلين للدين الحنيف.و حتى لو كنت لا توقظ عربيا من سباته و تخديره.....فقد أديت أمانة قول الحق و أمانة فضح مستغلي الدين و مشوهي سمعة الإسلام و مخدري الشعوب و أعداء العلم و التقدم و التحديث و التنمية الفكرية .......عالم حقيقي واحد أفضل من 100 مليون جاهل او متجاهل .فلا ديموقراطية عددية في الفكر بل ديكتاتورية القدرة و التمكن و الكفاءة و المنطق و بعد الرؤية و امتلاك المعلومات و الخبرات..شكـــرا جزيلا أستاذنا الجليل و وفقك الله و أعانك.

جزاك الله عنا كل خير
عبد الإلــه -

..حتى و إن كنت تتحدث في واد و الشعوب العربية في واد آخر.و حتى لو كنت تثير حنق و حقد المستغلين للدين الحنيف.و حتى لو كنت لا توقظ عربيا من سباته و تخديره.....فقد أديت أمانة قول الحق و أمانة فضح مستغلي الدين و مشوهي سمعة الإسلام و مخدري الشعوب و أعداء العلم و التقدم و التحديث و التنمية الفكرية .......عالم حقيقي واحد أفضل من 100 مليون جاهل او متجاهل .فلا ديموقراطية عددية في الفكر بل ديكتاتورية القدرة و التمكن و الكفاءة و المنطق و بعد الرؤية و امتلاك المعلومات و الخبرات..شكـــرا جزيلا أستاذنا الجليل و وفقك الله و أعانك.

إلى من يهمه الامر
ناطق فرج -

لا أعرف أيهما من الجزائر تحديداً، هل هي تحية الأوراسية أم خالص الجلبي؟ ولكن من هو مالك ابن نبي؟ وأين راح عطر الياسمين مع (روحت) ابن النبي؟ وما هي مجموعة الشهاب؟ هل هي مجموعة شعرية لم أسمع بها لحد الآن؟ وأنا الذي يقرأ كل ما يُكتب. لا عليك استاذي، خالص الجلبي، فمقالتك جميلة بل رائعة حقاً. تحياتي.. أتمنى أن ألتقي بك يوماً.

إلى من يهمه الامر
ناطق فرج -

لا أعرف أيهما من الجزائر تحديداً، هل هي تحية الأوراسية أم خالص الجلبي؟ ولكن من هو مالك ابن نبي؟ وأين راح عطر الياسمين مع (روحت) ابن النبي؟ وما هي مجموعة الشهاب؟ هل هي مجموعة شعرية لم أسمع بها لحد الآن؟ وأنا الذي يقرأ كل ما يُكتب. لا عليك استاذي، خالص الجلبي، فمقالتك جميلة بل رائعة حقاً. تحياتي.. أتمنى أن ألتقي بك يوماً.

مقال رائع
محمد -

مقال رائع من مفكر رائع

مقال رائع
محمد -

مقال رائع من مفكر رائع

إلى من يهمه الامر
ناطق فرج -

لا أعرف أيهما من الجزائر تحديداً، هل هي تحية الأوراسية أم خالص الجلبي؟ ولكن من هو مالك ابن نبي؟ وأين راح عطر الياسمين مع (روحت) ابن النبي؟ وما هي مجموعة الشهاب؟ هل هي مجموعة شعرية لم أسمع بها لحد الآن؟ وأنا الذي يقرأ كل ما يُكتب. لا عليك استاذي، خالص الجلبي، فمقالتك جميلة بل رائعة حقاً. تحياتي.. أتمنى أن ألتقي بك يوماً.

مقال رائع
محمد -

مقال رائع من مفكر رائع

إلى من يهمه الامر
ناطق فرج -

لا أعرف أيهما من الجزائر تحديداً، هل هي تحية الأوراسية أم خالص الجلبي؟ ولكن من هو مالك ابن نبي؟ وأين راح عطر الياسمين مع (روحت) ابن النبي؟ وما هي مجموعة الشهاب؟ هل هي مجموعة شعرية لم أسمع بها لحد الآن؟ وأنا الذي يقرأ كل ما يُكتب. لا عليك استاذي، خالص الجلبي، فمقالتك جميلة بل رائعة حقاً. تحياتي.. أتمنى أن ألتقي بك يوماً.

مقال رائع
محمد -

مقال رائع من مفكر رائع

أنتم سواء في التضليل
إياد الصيادي -

عذرا لعنوان المقال , ولكن حاولت أن ألفت الإنتباه كما فعل كاتبنا الموقر . أستاذ شلبي انهى المقال بإرادة الذهاب لأمريكا لأخذ العلم منهم , وكأن المشكلة التي تعاني منها الشعوب الإسلامية قلة العلم أو إنعدام حاملي الدكتوراه , علما بأنه أشار ضمن المقال بأن الشعوب الإسلامية تتنشق الذل على أيدي المخابرات و تتنشق التخدير على أيدي علماء السلاطين و كان الواجب على الشلبي أن يقول لا بد من العمل على التخلص من هذه الأنظمة التي تذيق المواطن كل هذا الآسى و الذل وهو يعلم تمام العلم بأن هذه الأنظمة هي بيت الداء و بإزالتها يكون الدواء و ليس بالذهاب للغرب ( الداعم لهذه الأنظمة ) ليتعلم منهم فن الطب ليداوي ضحايا هذه الأنظمة , وعلى ما تقدم فالذي لا يعطى العلاج الصحيح يكون مساهما بالتضليل يا دكتور شلبي , وأعتقد أنه قد آن الآوان لهؤلاء المثقفين أن يراهنوا على هذه الأمة و على ما تحمله من عقيدة إسلامية فهي قادرة على تغيير هذه الأنظمة وهي قادرة على النهوض مرة أخرى , ولكن يبدو أن أكثر الناس تخلفا هم هؤلاء المثقفين

أنتم سواء في التضليل
إياد الصيادي -

عذرا لعنوان المقال , ولكن حاولت أن ألفت الإنتباه كما فعل كاتبنا الموقر . أستاذ شلبي انهى المقال بإرادة الذهاب لأمريكا لأخذ العلم منهم , وكأن المشكلة التي تعاني منها الشعوب الإسلامية قلة العلم أو إنعدام حاملي الدكتوراه , علما بأنه أشار ضمن المقال بأن الشعوب الإسلامية تتنشق الذل على أيدي المخابرات و تتنشق التخدير على أيدي علماء السلاطين و كان الواجب على الشلبي أن يقول لا بد من العمل على التخلص من هذه الأنظمة التي تذيق المواطن كل هذا الآسى و الذل وهو يعلم تمام العلم بأن هذه الأنظمة هي بيت الداء و بإزالتها يكون الدواء و ليس بالذهاب للغرب ( الداعم لهذه الأنظمة ) ليتعلم منهم فن الطب ليداوي ضحايا هذه الأنظمة , وعلى ما تقدم فالذي لا يعطى العلاج الصحيح يكون مساهما بالتضليل يا دكتور شلبي , وأعتقد أنه قد آن الآوان لهؤلاء المثقفين أن يراهنوا على هذه الأمة و على ما تحمله من عقيدة إسلامية فهي قادرة على تغيير هذه الأنظمة وهي قادرة على النهوض مرة أخرى , ولكن يبدو أن أكثر الناس تخلفا هم هؤلاء المثقفين

أنتم سواء في التضليل
إياد الصيادي -

عذرا لعنوان المقال , ولكن حاولت أن ألفت الإنتباه كما فعل كاتبنا الموقر . أستاذ شلبي انهى المقال بإرادة الذهاب لأمريكا لأخذ العلم منهم , وكأن المشكلة التي تعاني منها الشعوب الإسلامية قلة العلم أو إنعدام حاملي الدكتوراه , علما بأنه أشار ضمن المقال بأن الشعوب الإسلامية تتنشق الذل على أيدي المخابرات و تتنشق التخدير على أيدي علماء السلاطين و كان الواجب على الشلبي أن يقول لا بد من العمل على التخلص من هذه الأنظمة التي تذيق المواطن كل هذا الآسى و الذل وهو يعلم تمام العلم بأن هذه الأنظمة هي بيت الداء و بإزالتها يكون الدواء و ليس بالذهاب للغرب ( الداعم لهذه الأنظمة ) ليتعلم منهم فن الطب ليداوي ضحايا هذه الأنظمة , وعلى ما تقدم فالذي لا يعطى العلاج الصحيح يكون مساهما بالتضليل يا دكتور شلبي , وأعتقد أنه قد آن الآوان لهؤلاء المثقفين أن يراهنوا على هذه الأمة و على ما تحمله من عقيدة إسلامية فهي قادرة على تغيير هذه الأنظمة وهي قادرة على النهوض مرة أخرى , ولكن يبدو أن أكثر الناس تخلفا هم هؤلاء المثقفين

أنتم سواء في التضليل
إياد الصيادي -

عذرا لعنوان المقال , ولكن حاولت أن ألفت الإنتباه كما فعل كاتبنا الموقر . أستاذ شلبي انهى المقال بإرادة الذهاب لأمريكا لأخذ العلم منهم , وكأن المشكلة التي تعاني منها الشعوب الإسلامية قلة العلم أو إنعدام حاملي الدكتوراه , علما بأنه أشار ضمن المقال بأن الشعوب الإسلامية تتنشق الذل على أيدي المخابرات و تتنشق التخدير على أيدي علماء السلاطين و كان الواجب على الشلبي أن يقول لا بد من العمل على التخلص من هذه الأنظمة التي تذيق المواطن كل هذا الآسى و الذل وهو يعلم تمام العلم بأن هذه الأنظمة هي بيت الداء و بإزالتها يكون الدواء و ليس بالذهاب للغرب ( الداعم لهذه الأنظمة ) ليتعلم منهم فن الطب ليداوي ضحايا هذه الأنظمة , وعلى ما تقدم فالذي لا يعطى العلاج الصحيح يكون مساهما بالتضليل يا دكتور شلبي , وأعتقد أنه قد آن الآوان لهؤلاء المثقفين أن يراهنوا على هذه الأمة و على ما تحمله من عقيدة إسلامية فهي قادرة على تغيير هذه الأنظمة وهي قادرة على النهوض مرة أخرى , ولكن يبدو أن أكثر الناس تخلفا هم هؤلاء المثقفين