هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الإعتقاد بتآمر الغرب المسيحى على العرب المسلم هوإعتقاد قديم قدم الحروب الصليبية، حتى أن دعاة التطرف ودعاة القتل والإنتحار اليوم دائما يرفعون شعار مقاتلة:"الغرب الصليبى الكافر"، وعلى فكرة الغرب المسيحى مفروض فيهم أنهم أهل كتاب كما جاء فى تعاليم الإسلام، ومفروض أن المسلمون يؤمنون برسالتى عيسى وموسى.
وعندما نشأت بحوارى القاهرة وكنت أذهب لمشاهدة مولد السيدة زينب، وكنت أسمعهم فى المولد يقولون للدعاية ولجذب الناس:"موسى نبى، عيسى نبى، محمد نبى، وكل من له نبى يصلى عليه"، شوف الكلام الجميل:" كل من له نبى يصلى عليه"، هذا هو مربط الفرس أن كل من له نبى يصلى عليه ويترك الآخر فى حاله.
ولم يحدث العداء للإسلام فى الغرب بتلك الصورة الموجودة حاليا إلا بعد الغزوات الإرهابية على نيويورك ولندن ومدريد، وإعطيكم إحصائية بسيطة: هل تعلمون أن عدد المساجد فى دول الغرب يزيد أضعافا مضاعفة عن عدد الكنائس فى البلاد العربية، وأتحدى أن يدعى أى مسلم أو عربى أنه تم طرده من بلد غربى لمجرد أنه مسلم، وفى المقابل، الجميع يذكر أن العراق ومصر واليمن كان بها عدد كبير من اليهود العرب، تم طردهم وسحبت جنسيتهم وصودرت أموالهم بدون تعويض لمجرد أنهم يهود.
وأنا أتساءل: لماذا يحاول الغرب أن يقف فى طريق تقدمنا؟ هل لأنه يعتقد أنه لدينا إمكانيات بشرية وطبيعية مهولة ويخشى على أنه إذا ما وظفنا تلك الإمكانيات بطريقة سليمة فربما ننافس الحضارة الغربية.
وتعالوا نتكلم بصراحة: الثروة الأساسية التى يملكها العرب هى "البترول"، والبترول تم توظيفه مرة واحدة أثناء حرب إكتوبر 1973 عندما قاد الملك فيصل رحمه الله حملة وأوقف إمدادات البترول للضغط على الغرب لوقف تأييده اللامحدود لإسرائيل، وقال قولته المشهورة: "أننا سوف نقطع البترول حتى لو أدى هذا إلى أن نعود للعيش فى الخيام"، والملك فيصل برؤيته الشمولية كان يعرف حقيقتنا وهو أننا لم نقدم للمدنية فى العصر الحديث سوى البترول، حتى البترول فإن الغرب يقوم بإكتشافه وضخه ونقله وتكريره، وكان دورنا هو دور المتفرج وقبض المعلوم آخر النهار (كذا دولار عن كل برميل) وبدلا من أن نشكر الغرب الذى نقلنا من العيش فى الخيام إلى أعتاب "مظاهر" المدنية، فنحن نشتمه فى أول ووسط النهار ولا ننكسف على (وشنا) فى أن نمد يدنا ونأخذ شيك البترول آخرالنهار.
فكما ترون أنه ليس لدينا سوى البترول، ومنذ توقف البترول عام 1973، لم تتوقف تلك الصادرات أبدا ولن تتوقف إلا بعد جفاف آخر بئر بترول عربى. لذلك فلا أعتقد أن الغرب يخشى أبدا من توقف البترول العربى، وفى الحقيقة هو أنه يجب على العرب أن يعرفوا أن الغرب سوف يجد بديلا للبترول، ولن يفعل هذا لأنه يكره البترول العربى، ولكنهم ينظرون للموضوع نظرة موضوعية وهى أن آبار البترول فى العالم سوف تجف بعد فترة قدرها الخبراء ما بين 50 إلى 100 سنة، وهى فترة بسيطة فى تاريخ الإنسانية، لذلك يجب على العرب بدلا من كراهية وعداء الغرب أن يتعاونوا مع الغرب ويوظفوا بعض عائدات البنرول لإكتشاف بدائل متجددة للطاقة لا تضر بالبيئة، ولكن هذا موضوع آخر.
وتعالوا نسأل أنفسنا لماذا لم يحاول الغرب أن يقف فى سبيل تقدم دبى وماليزيا وأندونيسيا (أكبر دولة إسلامية)، لماذا لم يحاول الغرب فى إيقاف تقدم اليابان بعد أن كانت عدوة له فى الحرب العالمية الثانية، أما من باب أولى أن يقف فى طريق تقدم الدول والتى من الممكن أن تكون دول عظمى فى نهاية القرن الواحد والعشرين مثل الصين والهند والبرازيل، بل على العكس معظم الإستثمارات المالية الضخمة فى الصين هى إستثارات غربية، هل يعقل أن الغرب يعمل على رقى وتقدم الصين ضد مصلحته؟ ولكن الغرب ينظر إلى كل أمر من باب المصلحة، الموضوع ليس له دخل بالحب أو الكراهية أو الإستلطاف.
الغرب يتعامل معنا من منطلق المصلحة ونحن نتعامل معه من منطلق الكراهية والحب (وفى أغلب الأحيان الكراهية فقط) ولأضرب مثالا بسيطا عندما قام صدام بحربه العشوائية والعبثية ضد إيران كان صديقا للغرب ولأمريكا بالتحديد لأنه كان يعمل لمصلحتها ألا وهى الحد من صعود القوة الإيرانية فى المنطقة، وعندما وجدت أمريكا أن صدام ربما يشكل خطرا على مصالحها فى منطقة بها ثلثى إحتياطى البترول العالمى قررت إزاحته عن طريقها.
ونرجع لسؤالنا، هل من مصلحة الغرب عداء العرب، يمكننى القول وبضمير مرتاح أن الإجابة هى: لا، لأن الغرب مازال يحتاج إلى بترول العرب، السؤال الثانى هو: هل يخشى الغرب من نمو القوة العربية، والإجابة هى:لا، لأنه لا يوجد ما يسمى بالقوة العربية، العرب يستوردون كل شئ من الغرب والشرق (من الإبرة إلى الصاروخ)، الشئ الوحيد الذى يخشاه الغرب من العرب هو تكرار هجمات إنتحارية إرهابية على غرار"غزوات" نيويورك وواشنطن ومدريد ولندن، لذلك قام بنقل الحرب على الإرهاب إلى ملعب الخصم، فنشاهد اليوم العمليات الإرهابية فى كل من العراق وإفغانستان بصفة شبه يومية والضحايا أغلبهم من المسلمين والعرب، ومرة أخرى يعمل الغرب من منطلق المصلحة، إن كان من مصلحته وجود حميد كارازى على رأس الحكم فى أفغانستان كان بها، وإن كان من مصلحته وجود علاوى أو المالكى على رأس حكومة العراق، كان بها أيضا، وإن كان من مصلحته تكوين مجالس الصحوة فى العراق لهزيمة تنظيم القاعدة فأهلا وسهلا، فالغرب يعمل بالمثل المصرى:"إللى تغلب به.. إلعب به".
والغرب مشغول بتطوير مسيرة نهضته هو وغير مشغول بتعطيل مسيرة النهضة العربية، بالعكس قد يكون من مصلحة الغرب أن تنهض البلاد العربية مثل نهضة دبى لأن هذا قد يهزم الإتجاهات المتطرفة والإرهابية وفى هذا إبعاد لشرها عن الغرب، وفى نفس الوقت قد يرفع هذا من مستوى معيشة الطبقة الوسطى العربية فتزيد من أستهلاكاتها للمنتجات الغربية، كما ترون الموضوع كله مسألة أمن وإقتصاد. أسألوا أنفسكم من يكره من؟ ومن كان بيته من زجاج، فليس من الحكمة أن يضرب الناس بالحجارة!!
samybehiri@aol.com
التعليقات
مطلوب
جاك عطاللة -مشكلة العرب استاذ سامى هي ان -اهل الحكم و شيوخ الدين استغلوا الحديث اسوأ استغلال فالهو البشر عن الديموقراطية واهالو .... على مفاهيم المساواة و العلمانية و التعاون الانسانى والمواطنة وساووها بمفاهيم الكفر والانحلال--
رب حق اريد به...
منتصر اوبترون . -وأتحدى أن يدعى أى مسلم أو عربى أنه تم طرده من بلد غربى لمجرد أنه مسلم، وفى المقابل، الجميع يذكر أن العراق ومصر واليمن كان بها عدد كبير من اليهود العرب، تم طردهم وسحبت جنسيتهم وصودرت أموالهم بدون تعويض لمجرد أنهم يهود. اعجبنى مقال الاخ سامي البحيري للكنى لم افهم العلاقة بين الموضوع الغرب والعرب وقضية اليهود المدكورة في الفقرة الاولى وانه استعمل اسلوب التحدي لاضهارها كحقيقة غير قابلة للنقاش رغم ان الواقع التاريخي يقول العكس سيما وان الصهيونية هي التى دفعت بيهود اليمن والعراق والجزائر والمغرب للهجرة واجبرتهم على القيام بجرائم ضد الانسانية مع الاستعمار الفرنسي مثلما حدث في قسنطينة في الجزائر كما قالت بدفع اموال لملك المغرب مقابل تهجير مئات الالاف من اليهود المغاربة لاسرائيل ومصائب اخرى ويزعجنى ادراج الفقرة الاولى وهي بعيدة كل البعد على الحقيقة والواقع التاريخى في مقال الاخ البحيري سيما وان عصابات الصهيونازية في تل ابيب اليوم يحاولون مخادعة الراي العام وفرض تخلى العرب على المطالبة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين بحجة ان اليهود هجرو وسلبو من ممتلكاتهم في الدول العربية فالرجاء ان يحدر الاخ سامى البحيري افخاخ الصهيونية اما باقى المقال فلاشك انه يحتوى على حقيقة ضعف العرب والمسلمين في محاولة الصاق مسؤولية تقاعسهم وهوانهم بالغرب فرب حق اريد به باطل
من علّمَكم
حي بن يقضان -شكرا على هذا الرد العقلاني على نظرية المؤامره التي يتشبث بها كل من فشل في العالم الاسلامي.كنت اتمنى ان تشير ياسيدي البحيري الى ان كل علمائناهم من خريجي الجامعات الغربيه بل وحتى بعد ;غزوة منهاتن ولندن لايزال الاف الطلبه من المسلمين يتعلمون في بلاد الكفر
تصحيح
عابر سبيل -اِتهم الكاتب الإنجليزي الأصل ديفيد مكاير اليهودي الديانة، اليهود بالتنكر لمصر رغم ما قدمته لهم، وما وفرته لهم من أجواء لممارسة شعائرهم، والتعبير عن آرائهم في إصدارات صحفية سمحت الحكومة لهم بإصدارها.وروى في تقرير مطول بعنوان: (يهود مصر) نشرته صحيفة "التقرير" الجنوب أفريقية كيف اِستقبل الشعب المصري 14 ألف يهودي نزحوا إلى مصر أثناء الحرب العالمية الأولى، وشاركوهم العيش في أمان وطمأنينة وسلام، وكانوا يعاملون معاملة أهل البلد، لكن مع الشعور بخطر الحركة الصهيونية، تم ترحيل خمسة آلاف يهودي إلى فلسطين وبلاد الشام.وأوضح أن الحكومة المصرية، وأثناء عملية نزوح اليهود إلى مصر أرسلت مندوبًا من وزارة الداخلية لدراسة أحوال اليهود اللاجئين واحتياجاتهم، وقابل إدجار ساويرس رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية السلطان حسين كامل الذي تعاطف مع اللاجئين، وأمر بفتح مناطق القباري والبلدية ومبنى الحجر الصحي والمحافظة ومحطة الورديان بالإسكندرية لهم. كما أمر بصرف إعانة يومية وإقامه مدارس كان يدرس فيها الأطفال باللغة العبرية.وأضاف أن اليهود حظوا بنفس الرعاية في عهد الملك فؤاد، حيث تولى وزارة المالية في مصر يوسف قطاوي باشا، وهو يهودي لاجئ ولم تقف مصر حائلا للطموح المالي لليهود المقيمين فيها، فظهرت أسماء رأسمالية تحكمت في الاقتصاد المصري مثل شيكوريل الذي أسس متاجر شيكوريل، وريكو الذي ساهم في تأسيس بنك مصر مع طلعت حرب باشا، وكذلك موسى قطاوي الذي أسس خط سكة حديد أسوان وشرق الدلتا وشركة ترام وسط الدلتا.وأكد الكاتب أن اليهود كانوا يمارسون طقوسهم الدينية بحرية تامة إلى الحد الذي وافقت فيه السلطات المصرية على إنشاء أكثر من 80 معبدا لهم، 29 بالقاهرة، و20 بالإسكندرية، والباقي موزع على مختلف أنحاء البلاد، كما أصدر اليهود صحفا تعبر عن أفكارهم ومصالحهم منها مجلة "إسرائيل" التي صدرت بثلاث لغات ومجلة "إسرائيل مصر" التي صدرت بالفرنسية.ورغم ما قدمته مصر لهم، يشير الكاتب إلى تنكرهم إلى مصر، ويدلل على ذلك بأعمالهم التخريبية في بداية العهد الجمهوري لمصر بعد الإطاحة بالملكية، مشيرًا إلى فضيحة "لافون" التي كانت تهدف وقتذاك إلى إحراج الحكم الثوري، وعرقلة أي اتفاق مصري بريطاني للجلاء عن مصر.وأشار إلى قيام اليهود بسلسلة تفجيرات عام 1954، حيث نسفوا مبنى البريد بالإسكندرية ووكالة ا
سياسة وإقتصاد!
إنجي -لازلت على قيد القراءة والتعليق--رغم أن هناك كتابات--تدعوا لمشاهدتها وليس لقراءتها!!--(لا أعني الكتابة أعلاه)--فكثير من الكتاب العرب في حاجة عاجلة(لتنفس صناعي!!)--أما عن مقالنا هذا--فقد تقدمت ماليزيا وأندونيسا لأنهما بعيدان عن النار!--فزراعة إسرائيل بأرض خصبة أصلاً لنموها--هو الداء العليل--وتحول القضية الفلسطينية من قضية صراع إسرائيلي فلسطيني--إلى صراع إسرائيلي عربي--هو الأساس في تلك الملهاة السياسية الفاشلة--فكيف التعامل مع هذا الغازي البغيض للجسد العربي--جعلنا نفكر ليلاً نهاراً--بإكتساب مضادات خارجية(كلٌ على حده)--دون الإهتمام بتقوية المناعة الذاتية--القادرة على لفظ العضو الغريب عن الجسد؟!--الشرق الأوسط منذ زمن--تاريخه وحاضره طمع خارجي--وتخبط داخلي!؟--مع هذا فالغرب غير مسؤول عن مشاكلنا الداخلية--فلا علاقة له بالفساد في النواحي الإقتصادية والإجتماعية وغيرها--إنما نحن مُقيدون بأحاديث سياسية فاشلة معه فنعم!--أتخيل أن لا فرق بينها وبين أحاديث(ربات البيوت)--ماذا لو أهملنا السياسة قليلاً--وكل سياسي إرتدى بالطو أبيض أو قبعة مهندس أو أفارول عامل أو فانيلة رياضية--أظنه سيكون العمل الإنساني الوحيد المؤدى في حياته!؟--(ملاحظة00وإن كنت أراها غير مهمة لأحد00وهي إن كاتبة التعليق إبنه لسياسي توفاه الله قبل النكسة(السياسية الثقافية)00لكــــنه من الساسة القلائل..من علموا أن السياسة عمل!)--مع تحياتي0
التخلف عربي!
selma -لا يمكن ان نعتقد ان الغرب يقف في طريق تقدم العرب! من اي تقدم العرب يتكلمون؟ العرب مجموعة من الرجال و النساء تائهون في حياتهم العرب مجموعة من شعوب منسية ميتة يعبدون حكامهم المستبدةو اذا تسألهم لماذا تعيشون هكذا او ترضون بكذا و كذا يقولون والله بشار مايعرف الشعب كيف يعيش, المسؤولين ما بيهتموا!اذا العربي الجامعي يصعب عليه حتى مرور دروسه الجامعية(ناهيك عن دراسةمجالات اخرى) ما هو ذنب الغرب؟اذا لا يدرك العربي مصيبة الديكتاتورية الحاكمة عليه ما هو ذنب الغرب؟ اذا الجنس او الدين وحيدا الذان يشغلان بال العربي ما هو ذنب الغرب؟ مشاكل العرب ليست واحدة او اثنتان. و لن يستطيعوا ان يحلوهاالا بعد مرور اجيال! و لكن ان يتاخروا احسن من ان لا يصلوا ابدا! ياليتهم ان يدركوا اسباب تخلفهم و ان يقوموا!
لا فائدة ........
هايم نايم -لا فائدة من الحديث مع الاعراب فهم كالديك الذي يعتبر ان الشمس تشرق لسماع صياحه العرب يعتبر ان الغرب كله يقف ضده لماذا لا احد يعرف فنحن ندرس ونتطبب ونتسوق ونلتهي في الغرب وبعد ذلك نشتم الغرب .
Good topic
MOUNIR -I congratulate you on this topic . You speak wisely. It is the truth too many people cannot accept it Wh have ears should realy hear THANKS AGAIN
الحكام
ماسينيسا -أن فرنسا عندما خرجت من الجزائر تركت فرنسيين ويهود بجنسيات جزائرية أصلية لماذا ياترى ألكي يخدموا الجزائر أم ؟؟ والعراق اليوم هل ستقوم له قائمة بعد كل ما حدث لا أظن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اليهود لما يحاربون فلسطين أليست حرباً عقائدية أليس هم الذين قالوا نحن نريد أن نسترد القدس من العرب لنبني فيها مكانا لهبوط عيسى ألى اليهود ليحررهم أو ليبشرهم
Mr. Samy
George Rizkalla -Great ArticleBut Our people does not like the truth!!!!!!Our Brain , Personality , and Humanity are disfigured , not normal any more !!!!!
اكاذيب سائدة ؟!!
رشاد القبطي -لو ان المسلمين ارادوا الشر بالعالم لفعلوها وهم اقوياء وابادوا كل الكفرة الموجودين على الكرة الارضية وهذا غير صحيح بدليل وجود عشرين مليون مسيحي ويهودي في ارض الاسلام غير اصحاب الملل والنحل الاخرى لقد ازال الاسلام فقط السلط الزمانية التي تحول ودخول الناس في الدين الجديد وترك الناس احرارا يعتقدون لقد انقذ الاسلام الاقباط على سبيل المثال من الابادة على يدي اخوانهم في العقيدة الرومان الذين يمسكون اي قبطي يعبد ربه على مذهبه وعلى خلاف الدولة الرومانية الملكاني ويحرقونه حيا ؟! فهل احرق المسلمون احدا حيا ومنعوه من دخول كنيسته واقامته مراسم دينه ؟!! ان الاقباط في مصر اليوم ملوك بدون تيجان ولسان حال المسلمين يقول يا ريتنا مسيحيين ؟!!
منذ سقوط غرناطه
اوس العربي -تصوير المسلمين وكانهم يريدون الشر بالعالم يصب في الحرب على الاسلام بعد زوال الاتحاد السوفيتي قالت مارغريت ثاتشر ان الغرب بحاجة الى عدو جديد بعد زوال الخطر الاحمر فكان الخطر الاخضر الاسلام ؟!! ان جعل الاسلام عدو جديد سابق لاحداث احد عشر ايلول المثيرة للجدل والتي لايعرف الشعب الامريكي شيئا عنها ولن يعرف ؟!! فبعد سقوط غرناطه قبل ازيد من خمسمائة عام لم يفتر عزم المسيحيين في الحاق الاذى بالمسلمين فكانت حروب الصليبييين والتي رفض المسلمون تسميتها كذلك وسموها حروب الفرنجه ومنذ ذلك التاريخ ازدادت وتيرة الاحتلالات الاجنبية لارض الاسلام من فرنجة وفرنساويين وبرتغالين وطلاينه والمان واسبان وحتى مالطيين ؟! ثم الانجليز والامريكان اخير ولا ننسى بالطبع الاحتلال الصهيوني اليهودي لفلسطين واغتصابها من اهلها بتآمر دولي وتواطيء عربي ترى ماذا يملك العرب والمسلمون ليهددوا به العالم وهم بالكاد يدرءون الاخطار الغربية عليهم ويحاربون الاحتلالات بالعبوة الناسفة البدائية والاحزمة الناسفة ان المسلمين يتعرضون للابادة على يد الانظمة الديمقراطية الانسانية الحداثية ومع ذلك غير مسموح لهم بالدفاع عن انفسهم والا وصفوا بالارهابيين ان الحضارة الغربية ينخر فيها سوس الفساد الاخلاقي وغطرسة القوة ستعمل على افول هذه الحضارة من تلقاء نفسها تلك سنة الله ولن تجد لسنة تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا
نعم توجد ممانعة
صلاح الدين المصري -نعم الهمينة الاجنبية لا تريد ان ينهض عرب والمسلمون وخاصة العرب الذين هم مادة الاسلام ولذلك تتالت عمليات اجهاض اي مشروع نهضوي من محمد علي الالباني حاكم مصر الى صدام حسين العراقي الى نجاد الايراني ولاننسى بالتاكيد مشروع عبدالناصر النهضوي ورغم توجهاته العلمانية الا ان الغرب تآمر عليه مع اليهود لتدمير مشروعه واشغاله في حروب جانبية وحتى ماليزيا تعرضت الى هزة مالية كبرى بغرض اجهاض مشروعها النهضوي على يد رجل الاعمال اليهودي ان من الغباء استبعاد التآمر على العرب والمسلمين ولو لم يتآمر عليهم اعداءهم فسيكونون في منتهى الغباء ان ادبيات قمع العرب والمسلمين وعدم السماح لهم بالاتحاد والنهضة مبثوثة على اكثر من صعيد ويمكن العثور عليها بسهولة وفلتات الالسن تكشف مافي الصدور فقط راقب تصريحات السياسيين الغربيين لتحصل على هذه النتيجة غير مسموح للمسلين والعرب تحديدا بالنهضة ولا بد ان يبقوا دائما تحت الاستبداد الداخلي والهيمنة الخارجية ولا ينكر هذه الحقيقة الا الاغبياء والا المغرضين الذين يصطفون مع اعداء الامة من صهاينة وامريكان ؟!! من اللبراليجية والعلمانيجية ؟!!
ملاحظة
رامي عيسوه -وقل لمن له في العلم فلسفة لقد حفضت شيأ و غابت عنك اشياء
نشيد الكراهية
مجمن ايلاف القبطي -يا سيد سامي الي من عزي خيبتنا التقيلة وفشل حكوماتنا ؟ وانظر العزف الجماعي للاخوة المعلقين ونشيد الكراهية الذي لقنة لهم مشايخ الحقد ونسمع صدتها 000 كل يوم جمعة عن النصاري والكافرين واليهود وان لم يقولوا هذا سقطوا او اسقطهم الشعب شعبا يرضع الكراهيةو يفظم عليها ويتعلمها ويمارسها ويقدسها علي اي حال ان اي مسلم في اي مكان في العالم متحفز لحرب ضد اليهود لكي يقتلهم مستعينا بالشجر والحجر يرشدة اين يختبيء اليهودي فهل عرفت ربما تحتاج يا سيد سامي الي دروس في الدين
فتش عن اليهود
الايلافي -للتصحيح فقط ترحيل اليهود العرب قامت به الوكالة اليهودية وتم اشاعة جو من الارهاب في اوا سط اليهود العرب بغرض دفعهم للهجرة الى الكيان الصهيوني بعد اغتصاب فلسطين من اهلها
تعليق
محمد المشاكس -يقف الغرب في طريق تقدم العرب عندما يودع الغرب أموال العرب في مصارفهم وتصرف لتقدم الغرب وليس على أبناء الوطن العربي وهذه حقيقة وليست من بنات الفكر التآمري. تتقدم الشعوب بالإمكانات المادية وليس بالكلام الفارغ.
تربية خاطئة
رعد الحافظ -اولا علينا الاعتراف بان معظم تربيتنا الوطنية والاجتماعية وحتى الدينية هي خاطئة الى درجة اننا نصدق ان الاخرين لا يريدون تطورنا بل ابعد من ذلك انهم يريدون دمارنا..طبعا هذا شيء غير صحيح..ومن يعش عن قرب معهم يفهم جيدا انهم يسعون الى تطورنا وحل مشاكلنا ويشغلون انفسهم ويصرفون الكثير من اموالهم في هذا السبيل..ونحن لا نرد الا بالتذمر والتشكيك والعنف.
الان ....من ؟؟؟؟
هايم نايم -اخي صاحب التعليق رقم 16 الايلافي والان من يهجر الاخوة المسيحين من العراق هل الوكالة اليهودية ايضا ام نحن ... اخي العيب بنا نحن ولكن العرب يخافون الحقيقة دائماولا يريد ان يذكرهم احد بها ...
الى هايم نايم اصحى
الايلافي -اخي هايم نايم سبب هجرة العراقيين عموما وليس المسيحيين هو الاحتلال الامريكي للعراق الذي قوض الدولة العراقية يااخ هايم نايم لا تتصهينوا ولا تتهودوا اكثر من اليهود انفسهم قال احد منصفي الغرب لايحضرني الان اسمه لم تعرف البشرية ارحم ولا اعظم من المسلمين العرب لكن قلالات الاصل وناكري المعروف يتبجحون ؟!!!
الى المسيحيين العرب
ابو وش عكر -المؤامرة جزء من ا لتاريخ ولاينكر المؤامرة والكيد الا الاغبياء ارجو من المسيحيين العرب عدم الدفاع عن اليهود قتلة المسيح والواقعين في عرض ستنا الطاهرة مريم عليهما السلام
يا كدابين ؟!!
رشاد القبطي -من حقنا ان ندعو على من اغتصب ارضنا حتى ولو كان مسلما وكان عربيا ؟!! الاسلام لا ينمط البشر ولذلك يقول القرآن الكريم عن اهل الكتاب من يهود ونصارى ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله وله يسجدون وفيهم من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويسارع في الخيرات والقرآن الكريم ضرب بهم المثل في عمل الصالحات فوصفهم بالنبات المثمر وقال ان من بينهم اهل عدل وقسط طبعا نحن نعلم ان صبية الكراهية يتسللون الى فضاء ايلاف اللبرالي لتشويه الاسلام والمسلمين ويصطفون مع الصهاينة والامريكان المحتلين عمال على بطال ان من بين المسلمين والمسيحيين من هم اشد صهيونية ويهودية من اليهود انفسهم لان من بين النصارى واليهود كما قلنا ناس اهل قسط وعدل على الذين يرمون المسلمين بكراهية الاخر ان يفتشوا عن الكراهية في مواقعهم الاليكترونية وفضائية الموت وفي مطبوعاتهم وادبياتهم وفي مواعظ مدارس الاحاد حيث يرضع الطفل المسيحي كراهية للمسلم ونشأ جيل مسيحي في مصر متطرف حشيت ادمغتهم باحلام المهاويس ؟!!
الى الذي في بالي
رشاد القبطي -عندما تتكلم عن العرب المسلمين تكلم بادب الذين لولاهم ما كنت اليوم انت واجدادك احياء .... لا تقرأ عن الاسلام والعرب من مذكرات قساوسة او حاخامات الكراهية او الملاحدة او الشعوبيين الحاقدنن واقرأ اذا اردت بلاش لمسلمين لمستشرقين مسيحيين من منصفين اقرأ عن احوال الاقباط قبل دخول الاسلام عندما كان القبطي يحرقه اخوانه في العقيدة الرومان حيا لمجرد انه يعبد ما يعتقد على مذهبه؟! موقف دقلديانوس من المسيحية و المسيحييناصدر دقلديانوس اربعة مراسيم فيما بين سنتى 302-305 م تحث على اضهاد المسيحيين ، و قد شملت هذه المراسيم حرق الاناجيل و الكتب الدينية و منع المسيحيين من التجمع و تحريم القيام باى صلوات او طقوس دينية ، و قتل كل الرجال و النساء و الاولاد الذين يرفضون تقديم القرابين للالة الوثنية .أصدر في مارس عام 303م منشورين متلاحقين بسجن رؤساء الكنائس وتعذيبهم بقصد إجبارهم علي ترك الإيمان . كان وقع الاضطهاد شديدا على الاقباط في مصر لدرجة انهم اتخذوا من سنة 284 م و هو تاريخ تولية دقلديانوس الحكم بداية للتقويم القبطى[1]ان فضل العرب اسيادك على القبط كان عظيما لكن المسيحيين المتصهيين
الذاكرة المبتورة
رافد جزراوي -عندما يفقد القارئ وسائل الدفاع عن باطل بحق شخص وفئه وقوم تراه ينبش بالتاريخ السطحي ( المدون من الغازي) ويينهمر عليك [ان الاسلام فعل ذاك وأتاك بهذا ؟ ويردك الرجوع لأربعه عشر قرنآ ماضيآ,دون التعمق بجوهرة الحقائق وكأننا نريد القول لوزلا الراهب بحيره لما كان من يعرف عن الرسول ظلآ, ولولا وجود الفرس لما كان وجودآ ليهود العراق ولولا الأنكليز والفرنسيين لكانت الدول الناطقه بالعربيه لغايه تاريخنا هذا التتابعين للدوله العثمانيه ولولا ثورة الغرب الصناعيه واحتياجاتها للبترول لكان العرب قابعين بخييمهم يرعون الأبل بالصحراءو ولولا ذكاء أجدادكم ألقباط ( ألفراعنه ) بعلم الفلك والهندسه و.. و.. لما كان هناك ارشاد للمعرفه المتنوره.راجع الذاكره؟