كتَّاب إيلاف

غطرسة إيرانية في عاصمة الممانعة العربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعمدت التأخر في نشر هذه المقالة أسابيع قليلة عقب انتهاء القمة العربية،التي عقدت في عاصمة الصمود والممانعة العربية دمشق يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من شهر مارس الماضي، كي لا أفسد متعة الشعوب العربية من المحيط الهادر إلى الخليج العربي الثائر، بقرارات القمة الاستراتيجية التي لم يسبق أن صدر مثلها في العمق والأهمية في أية قمة عربية من القمم التسعة عشر السابقة، مع ملاحظة أنه ولا قمة من هذه القمم سبق أن عقدت في عاصمة الصمود والممانعة، لذلك لم تصدر عنها أية قرارات مصيرية كما صدر في القمة العشرين، ورغم ذلك جاء من أفسد المتعة العربية بهذه القمة عبر غطرسة إيرانية لا نظير لها. غطرسة إيرانية أفسدت المتعة العربيةتمثلت هذه الغطرسة الإيرانية التي تنمّ عن نزعة احتلالية توسعية عنصرية، في التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي المدعو رسميا للقمة العربية من قبل نظام الصمود، في مؤتمر صحفي علني عقده في أحد فنادق دمشق، حيث أعلن بكل صفاقة وقلة أدب وأخلاق وتحد للمضيف السوري وضيوفه من الرؤساء والملوك الذين حضروا والذين لم يحضروا، رفض بلاده إيران لواحد من قرارات القمة التي جددت (التأكيد المطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى و طنب الصغرى وأبو موسى)، وتأييد كافة الإجراءات القانونية والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على الجزر، واستنكر استمرار الحكومة الإيرانية في تكريسها للجزر وانتهاك سيادة دولة الإمارات). ورغم أن القرار نصّ أيضا على (تشجيع الاتصالات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لحل قضية الجزر الإماراتية الثلاث حفاظا على الإخوة العربية الإيرانية ودعمها وتطويرها)، إلا أن وزير الخارجية الإيراني، اعتبر في مؤتمره الصحفي في قلب العروبة الصامد (أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، الجزر إيرانية)، مطالبا الأمين العام للجامعة العربية والدول العربية جميعها لبذل (الجهود لخدمة القضايا العربية الرئيسية وخصوصا القضية الفلسطينية). تصوروا هذه الغطرسة و الصفاقة، ففلسطين في عرفه محتلة تحتاج لبذل الجهود، ولكن احتلال بلاده للجزر العربية الإماراتية والأحواز العربية لا يعتبر قضية أساسية، وكأن هناك احتلال مرفوض واحتلال مقبول، رغم أنه في كافة الأعراف الاحتلال احتلال، بدليل أن غالبية العرب وكل العالم أدانوا احتلال صدام حسين لدولة الكويت، وشاركت قوات عسكرية من سوريا ومصر والمغرب ودول إسلامية، قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حربها لتحرير الكويت وطرد جيش صدام الغازي المحتل. ما هي دلالات الغطرسة الإيرانية هذه؟أولا: الاستخفاف بعاصمة الصمود والممانعة التي دعته لحضور القمة العربية، وكأن دولة إيران المحتلة لأراض عربية أصبحت عضوا في جامعة الدول العربية، وبدلا من احترام الدولة الداعية له والمضيفة للقمة، يصدر تصريحاته العدوانية هذه غير آبه بأية ردود فعل. ثانيا: كان معيبا أن لا يصدر أي تصريح أو موقف سوري ردا على هذه التصريحات الإيرانية العدوانية، خاصة أن النظام السوري اكتسب بدون جدارة صفة " الممانعة " و "الصمود "، دون أن يعرف المواطن العربي خلفية ذلك في ضوء استمرار الاتصالات السورية - الإسرائيلية، وعدم إطلاق النظام السوري أية رصاصة منذ عام 1973 من أجل جولانه المحتل عام 1967، ولم يرد بأي شكل على كافة الاختراقات والضربات الجوية الإسرائيلية فوق القصر الجمهوري وفي عمق الأراضي السورية، التي كان آخرها تدمير موقع عسكري في شمال شرق سوريا في السادس من سبتمبر 2007، وقد كان الرد السوري كما هو منذ عام 1967 " سوف نردّ في الزمان والمكان المناسبين "، وحتى ما قبل طرد الجيش السوري من لبنان، كان النظام السوري يعني فعلا قوله هذا، فقد كان الرد دوما من جنوب لبنان من خلال حزب الله والمنظمات الفلسطينية التابعة له، وكل ذلك على حساب خراب لبنان وتهجير مواطنيه، وقد فقد النظام السوري هذا المكان المناسب بعد انتهاء حرب تموز 2006، ووصول قوات اليونيفيل إلى جنوب لبنان، إلى حد أن حزب الله نفسه لم يطلق رصاصة واحدة منذ انتهاء تلك الحرب، وقد بدأ حزب الله يطبق نفس الاستراتيجية السورية، فقد أعلن السيد حسن نصر الله يوم السابع عشر من مارس 2008 في خطابه في ذكرى أربعينية عماد مغنية " أن حزب الله سيثأر لاغتيال عماد مغنية في الزمان والمكان وطريقة العقاب التي يختارها هو ". ثالثا: الإعلان الصريح من عاصمة الصمود والممانعة العربية عن السياسة الاحتلالية التوسعية الإيرانية التي تهدد المنطقة كاملة وليس الجوار العربي، وهذه السياسة أطلقت عليها الصحف الروسية (التخطيط لإقامة إيران الكبرى)، كما ورد في تقرير فالح الحمراني في إيلاف يوم السادس والعشرين من مارس الماضي، حيث هناك تخوفات روسية صريحة من التخطيط الإيراني لضم الدول الناطقة بالفارسية لدائرة نفوذها، خاصة طاجيكستان وأفغانستان (نصف سكانها يتكلمون الفارسية)، حيث تسعى طهران لإقامة مجلس اقتصادي لما تطمح له (الاتحاد الفارسي)، مستغلة اندحار النفوذ الروسي من طاجيكستان التي تعتبرها إيران جزءا من إيران الكبرى، بالإضافة للتنسيق مع هذه الدول لإطلاق قناة فضائية ناطقة باللغة الفارسية. رابعا: التدليل الواضح على أن النظام السوري قد أصبح رهينة للمواقف الإيرانية حتى لو كانت على حساب علاقاته العربية، فلا يجادل أحد في أن العلاقات السورية تتصاعد تضامنا وتنسيقا مع إيران، في حين تتصاعد ضغينة وقطيعة مع أغلب الدول العربية، مما حدا ب 11 ملكا ورئيسا عربيا لمقاطعة قمة دمشق، احتجاجا على هذه السياسة السورية التي لا يمكن فهمها، سوى أنّ النظام السوري فقد الصواب والتوازن بخصوص أهم الملفات العربية خاصة الملف اللبناني، والقطيعة مع غالبية الدول العربية أساسا بسبب هذه الملف والتعقيدات التي يضيفها النظام السوري بشكل دائم،فليس منطقيا ولا وطنيا أن يسرح المسؤولون الإيرانيون خاصة وزيري الخارجية والدفاع في دمشق تماما وكأنهم في عاصمتهم طهران. وللتذكير فقط فبعد مرور ساعات قليلة على اغتيال عماد مغنية في دمشق قلب العروبة النابض، أعلن وزير الخارجية الإيراني عن تشكيل لجنة سورية إيرانية للتحقيق في الحادث، ثم وصل لمطار بيروت للمشاركة في التشييع دون أي تنسيق مع الخارجية أو الحكومة اللبنانية. لذلك عقّب مصدر خليجي على قمة الصمود والممانعة تلك بقوله: " إن ما يثير السخرية أن تكلّف القمة سوريا بقيادة مهمة استعادة التضامن العربي وتنقية الأجواء العربية، وهو ما يعني تجاهل أن سوريا هي طرف في معظم الخلافات العربية العربية، بل لعلها الطرف الأبرز في هذه الخلافات ". آخر المساخر الإيرانية في عاصمة الممانعةهو ما أعلنه قبل أيام قليلة آية الله مجتبى حسيني ممثل الثورة الإسلامية في سورية، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية حول الاحتفال بذكرى الخميني : (أن مراسم الذكرى ستقام في مقامي السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق، وفي المساجد والمراكز الثقافية السورية بالتعاون مع السفارة الإيرانية والمستشارية الثقافية الإيرانية في سورية)، مشدّدا على ضرورة (إطّلاع الشعب السوري على الأفكار النيرة لمؤسس الجمهورية الإسلامية). هل هناك مسخرة واستخفاف بعاصمة الممانعة العربية أكثر من هذا؟. هل هناك أية سفارة لأية دولة في العالم تستطيع أن تفعل ذلك؟. ومن المهم سؤال آية الله العظمى المفتي العندليب أحمد حسّون: هل إقامة هذه المراسم الاستفزازية في دمشق أيضا فرض عين على كل مواطن سوري؟. التنبه للخطر التوسعي الإيراني لذلك فإن الخطر التوسعي الإيراني في الجوار العربي، لم يعد أمرا قابلا للنقاش بعد كل الممارسات الإيرانية في العديد من الساحات العربية الملتهبة أو القابلة للالتهاب، وفي هذه الساحات يساعد حكام إيران في تنفيذ استراتيجيتهم امتدادات داخلية عربية: ففي لبنان، لا تستطيع الحكومة الإيرانية الوجود في الساحة اللبنانية لولا امتدادها الداخلي من خلال حزب الله، الذي لا يخفي في أدبياته الداخلية أنه يطمح لتأسيس جمهورية إسلامية في لبنان ملتزمة بولاية الفقيه، و مرجعيتها الفقهية الأساسية الرسمية في مدينة قم الإيرانية. ومن خلال الأموال الإيرانية يكسب حزب الله جماهير الفقراء خاصة في الضاحية الجنوبية من بيروت والجنوب اللبناني، ليس لأن هذه الجماهير تؤمن بقيادة حزب الله وبولاية الفقيه، ولكن لأن الحزب هو الذي وفر لهم المساعدات النقدية الإيرانية في ظل العوز والحاجة والخراب الذي أحدثته حرب تموز 2006. ويمكن لأي جاهل بأمور السياسة والحزب أن يسأل: من أين جاء الحزب بمئات الملايين من الدولارات التي مكنته من توزيع حوالي خمسة عشر ألف دولار، لكل عائلة شيعية تضررت أو هٌدمت بيوتها في هذه الحرب، وقد قدّرت المصادر اللبنانية أن ما وزعه الحزب يرقى إلى حدود مليار دولار...فمن أين جاء الحزب بهذه الملايين، وهل تسمح أية دولة في العالم بقيام دويلة داخل الدولة، كما هو في حالة دويلة حزب الله داخل الدولة اللبنانية؟. دويلة بمعنى الكلمة، تتخذ قرار الحرب والسلم ليس حسب مصالح الدولة اللبنانية بل حسب مصالح الأجندتين السورية والإيرانية، بدليل أنه لا النظام السوري ولا الإيراني يسمحان بهذه الازدواجية داخل بلديهما، فالقاصي والداني يعرف أن النظام السوري منذ عام 1965 يرفض السماح لكافة المنظمات الفلسطينية بإطلاق أية رصاصة على إسرائيل من حدوده، وكان يصدّر هذه التنظيمات للجنوب اللبناني لتطلق الرصاص من هناك، وفي أكثر من مرحلة كان حزب الله يمنع المنظمات الفلسطينية من إطلاق الرصاص على إسرائيل عندما لا يخدم هذا أجندة سورية أو إيرانية. وفي العراق، لم يعد سرا أو موضوعا للنقاش الدور التخريبي الإيراني، وغالبا من قبل ميليشيات تابعة له، إذ لا يمكن فهم الدور الذي يقوم به مقتدى الصدر وجيشه المهدي، إلا أنه بأوامر وتمويل إيراني، فهذا المقتدى لا سياسة ثابتة له ولجيشه، فمرة يشارك في الحكومة والبرلمان، ومرة ينسحب ويجمّد عمل أعضائه، ومرة يعيث جيشه تخريبا وتدميرا، ومرة يعلن تجميد عمله، ومن مظاهرة ألفية إلى مظاهرة مليونية، ومرة يعتزل منتظرا المهدي المنتظر، ومرة يهرب إلى طهران، ومرات يعلن الاعتزال كي يتفرغ لتنمية علومه الفقهية وكأن العراق شعبا و وطنا ملكا لسياساته المراهقة هذه، التي لا تخدم الاستقرار والأمن بقدر ما هي تنفيذ لأوامر إيرانية لإبقاء الساحة العراقية مشتعلة، إبعادا لأنظار العالم عن الملف النووي الإيراني الذي يقلق العالم أجمع بما فيه المحيط العربي. وكيف سينسى العراقيون أن مقتدى الصدر وجيشه المهدي ارتكبا أول و أكبر جريمة سياسية بعد سقوط نظام صدام مباشرة، وهي جريمة اغتيال السيد عبد المجيد الخوئي المرجع الديني الشيعي البارز، في داخل العتبات المقدسة وأمام مرقد الإمام علي رضي الله عنه، مفتتحا بذلك بازار الجرائم والاغتيالات السياسية والطائفية. وقد وصف آنذاك الصحفي العراقي معد فياض الذي كان مرافقا لموكب السيد الخوئي، كيف هاجم أنصار مقتدى الصدر كل من داخل العتبات المقدسة بالرصاص والسكاكين، ثم اقتادوا السيد عبد المجيد الخوئي، وأوسعوه ضربا بالرصاص والسكاكين أيضا، إلى أن مات في عملية لا يمكن لمخرج من مخرجي أفلام الرعب الهوليودي أن يتخيل مثلها، وذلك بعد أن سرقوا ممتلكاته وأمواله، هو ومن كانوا قادمين معه من لندن فرحين بسقوط النظام السابق، فإذا مقتدى الصدر وجيشه لا يقلون استبدادا وقتلا عن ذلك النظام البائد. القضية الفلسطينية هي الغطاء للتوسع الإيراني وفي القضية الفلسطينية، يجد النظام الإيراني الغطاء العاطفي لدى الشعوب العربية للتمويه على دوره التخريبي التوسعي، لأنه يدرك أهمية القضية الفلسطينية عاطفيا فقط لدى هذه الشعوب، وهذا لا يكلفه سوى التصريحات الغوغائية التي دأب أحمدي نجاد على إطلاقها، فيرقص الغوغائيون العرب على ضجيجها الفارغ، وهذه التصريحات مثل عدم اعترافه بالهولوكست اليهودي، والتهديد بمحو إسرائيل من خريطة العالم، كانت وستظل مجرد جعجعة بدون طحن، لأنه يعرف قدرات نظامه الاقتصادية والعسكرية. من هنا فإن الملف النووي الإيراني لا يهدد إسرائيل والدول الغربية مطلقا، لأنها قادرة على تدمير جمهوريته الإسلامية قبل تمكنها من إطلاق أية قذيفة، وبالتالي فإن خطر هذا الملف موجه للجوار العربي أولا و أخيرا. ويبقى في الأساس النظام السوري هو البوابة ألأساسية التي تسّهل المخطط التخريبي التوسعي الإيراني في المنطقة العربية، وكما كتب " المحرر العربي " بموقع:
www.free-syria.com
في السادس عشر من مارس 2008 تحت عنوان (كلاهما خطر، وكلاهما يقضم أرض العرب....): " فحضور إيران الإقليمي وامتدادها من العراق إلى لبنان وفلسطين عبر سورية، وما يوفره لها حزب الله اللبناني من قدرة على التسلل إلى الخليج، مهدد بانهيار النظام السوري أو انقلابه بما هو يمثل حلقة الوصل الجغرافية ما بين نظام طهران وأدواته. ولو حدث لسبب ما، أن انقطعت هذه السلسلة في حلقتها السورية لوجدت طهران نفسها مضطرة إلى الانكفاء، والاكتفاء ربما ببعض حضور مؤقت في العراق. أما حزب الله ذراع إيران العسكرية الأقوى فسيجد نفسه محصورا ومحاصرا مقطوع الموارد المالية والعسكرية، مضطرا لتسوية وضعه في محيطه بشروط القوى الأخرى الحليفة أو المعادية. إذن فإن عقدة المنطقة ومستقبلها، والدور والمصالح الإيرانية المستجدة، هي في هذا النظام السوري..في بقاء حلقته أو قطعها، باستمراره أو تغييره ". http://www.free-syria.com/loadarticle.php?articleid=27002 من هذا المنطلق تبدو خطورة النظام الإيراني على جواره العربي، وخطورة الدور السوري الذي يشكل النافذة لهذا التمدد الإيراني، وهذا يعني أهمية تدارس الوضع بمسؤولية عالية من قبل الدول العربية، لتعرف هل يمكن أن يعود النظام السوري لمحيطه العربي، أم سيظل تابعا للسياسة الإيرانية وجسرا أمينا لتسهيل هذا الدور الخطر على العرب دون غيرهم؟.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كي لاننسى
فادي أنس -

أود هنا أن أذكّر الكاتب والقراء جميعا بالدور الذي لعبه الأسد الوالد في دعم نظام خميني ضد العراق أبّان حرب الثمان سنوات. في يوم كان العراقيون يرقبون قدوم طائرات خميني من الشرق فاجأهم الأسد الأب بالسماح لطائرات الفانتوم الأيرانيه باستخدام القواعد الجويه السوريه لضرب قاعدة

النظام المجوسي
الاردني -

شكرا لك ايها الكاتب العربي الصادق على فضح مخططات هذا النظام

سوريا عربية
عربي حر -

الحقيقة أن خبر إحياء ذكرى الخميني الذي نشرته الصحف منذ أيام كان الصدمة القاتلة بالنسبة لكل عربي حر، سوريا لم تعد حليفاً لإيران، بل تابعاً ذليلاً للأسف الشديد. ما علاقة عاصمة الأمويين بالخميني ..........؟ وما هي المساهمة العظيمة التي قدمها الخميني وغيره للأمة العربية أو حتى لإيران؟ لقد أعاد أصحاب العمائم إيران مئات الأعوام إلى الوراء وقتلوا إيران الثقافة والإبداع والموسيقى والغناء، إيران الحضارة الحقيقية. والأغرب من كل ما مضى، أن سوريا تسير خانعة في المدار الإيراني لا حول لها ولا قوة. لابد أن تواجه مثل هذه الاحتفالات بذكرى الخميني بمعارضة شعبية سورية واسعة، لتعلم عمائم إيران بأن سوريا عربية أبية وإن كان نظامها استسلم للهيمنة الإيرانية.

سؤال
براءة -

صدام حسين حمل نفس مشاعر العداء ضد إيران . ونبه من اخطار توسعها،

ما أحلاكم
ahmad omar -

دائما كنت أتصفح الأنترنت وكم كنت أتمنى أن أجد عنوانا مثل إيلاف فيه كل شيء مفيد لكل الناس والأعمار تعرفت عليكم حديثا ويسرني هذا كثيرا شكرا لكم وليوفقكم الإله

وطنيات فارغة
محمد عبد ربه -

من هو الذي جلب امريكا للمنطقة؟ من هو الذي دفع صدام حسين لغزو الكويت؟ المشكلة ليست في ايران وانما المشكلة بوجود السياسات التني سمحت لايران بالظهور ولعب الدور بدون ان تطلق رصاصة..فلماذا هذا الحقد والحسد؟ فايران تدافع عن مصالحها..فلماذا العرب لا يفعلون نفس الشيء؟ ........في سوريا انا واثق ان سياستهم افضل من سياسات دول المنطقة... ..كفانا بيع وطنيات فارغة..نحتاج الى بدائل شكرا لايلاف التي تسمح للجميع بالتعبير عن ارائهم

مرحبا ممانعة
F@di -

دولة الممانعة ؟؟؟!!! تقصد يا سيدي الكاتب دولة تابعة. لقد حوّل نظام سوريا الى دولة تابعة لنظام المفاعلات النووية حتى لو ادى ذلك لموت الشعب السوري من الجوع. عاشت دولة الممانعة والمانعة والممتنعة

مجرّد توضيح
ناطق فرج -

لم يكن، اكرر لم يكن السيد عبد المجيد الخوئي مرجعاً دينياً بارزاً. لقد كان الرجل مسؤولاً عن مؤسسة الخوئي في لندن كونه أحد أبناء المرجع الديني أبو القاسم الخوئي. ففي الوقت الذي ترك أبو القاسم الخوئي، بعد وفاته، عشرات المؤلفات وتميّز بعلم الرجال. لم يترك عبد المجيد الخوئي بعد رحيله سوى أموال طائلة لا تأكلها النيران. تحياتي.

camels
johnny -

all of you camels racist brain damage what you have done you arab except riding your nice car and the camel beside that...have you helped the palastinia except with some money interst..what u have done u your countries..iran for 30 years made neucler and went to the space..u still building 6 star hotel soon u will have no power will u ride your camels back or u will push your car with no oil inside wake up camels and for the man who hate iran,,,i guess it''s bad for your brain to keep thinking like this how much u getting paid for that article ....u such a looser and u should be in the trush can

think good
mamoud meslat -

we have to think good before we make any jujment they might give us a smole window to breath none of us can change any thing i hope our leaders to meet under one umbrela and have a comane ground for the people not agenst the people there is over a million kiled in iraq in plastine there is some kids they dont have food they are ill if our leaders are realy concerns they should get togather and address all this issues face to face not thrgh a third country face it arab nations we are going to hill if we dont find real soulotions for our problems may allah blasess all the arab countries and its people

مقال مهترء
مواطن -

كاتب المقال لايفقه شيئاً و معظم روايته مغلوطة و تفتقر الى الدقة أولاً نذكر الكاتب أن الرئيس الايراني حضر قمة الخليج و جميعنا نذكر دخوله مع الملك عبدالله 2-التحالف السوري مع ايران تحالف استراتيجي و الحضور الايراني القوي في المنطقة بسبب التراجع العربي والخنوع للسياسة الأمريكية3-ماذا تريد من ايران ان تقول نعم لأمريكا لا للقضية الفلسطينية لا للجولان لا لبنان لا للعرب4- نذكر بالمثل القائل عدو عدوك صديقك....5- حزب الله يستفيد من الدعم الايراني و السوري ونذكر أن هذا الدعم حرر الجنوب اللبناني وذل الاسرائيلي ويبدو أن هذا ما يزعجك ولكن سواء كان هناك دعم أو لا سيبقى حزب الله مقاوماً حتى تحرير الأرض والمعتقلين6- كان الأحرى بالكاتب أن يعالج المشكلة وليس النتائج المشكلة باسرائيل الدولة المحتلة للأرض ومقاومة حزب الله تنتهي بانتهاء الاحتلال كاملاً7- نحن نعلم أين تصرف الأموال الإيرانية لكننا لا نعلم أين تصرف الأموال السعودية الطائلة لحلفائها في لبنان....أرجو النشر وشكرأ

اتبع اخي افضل من جار
العنيد -

اولا دمشق ليست بحاجة لشهادة احدى على ممانعتها وثانيا الايرانين حضروقبلا قمة الرياض وثالثا نحن كشعب سوري او جزء نتشرف بتحالفنا مع ايران ولو تبعناها افضل من تبعيتنا الاميركا واسرائيل على الاقل لم تدعم ايران اسرائيل كاميركا وبنسبة للاحتفال بالخميني لا يحق لسوريا او اي بلد مسلم الغاء الاخر وهذا من سنن الاسلام احترام الاخرين واقول بوش حليفكم كان يحتفل باسرائيل ثم زاركم وعاصمة الاسلام اهم من عاصمة الممانعه فلتحررو عاصمتكم من الكافرين ونحن حينها نحرر عاصمتنا من الفارسيين اطردو اساطيلهم وجنودهم واقطع صفقات والاموال عنهم ونحن معكم.ولكن كرهكم طائفي وحقد اعمى وسيثبت التاريخ من كان على حق كما ثبت بموقف الاسد بحرب صدام وايران .عاشت سوريا الاسد وايران الاسلام وحزب الله الشهادة..وشي طبيعي لا ترمى بالحجارة الا الاشجار المثمرة.

نفاق عربي
محايد -

سوريا وايران تحالف لا تبعيه وهذا واضح من حضور سوريا انابولس رغم معارضة ايران فاي تبعيه ولكن هذه الحمله الشوعاء لان ايران دوله شيعية فقط وحالفت سوريا اسال العرب الغائرون على عاصمة الامويين اين كانو عندما ههدت اميركا دمشق وعندما ضرب دير الزور اين كنتم اليست ايران من تكلمت ووقفت معنا اليست من مدت وتمد سوريا بسلاح والاموال وانتم اين؟؟؟؟؟ وبنسبة للخميني والله لست من اتباعه ولكن للحق لقد ترك دوله اسلاميه ستكون نووية باقل من نصف قرن نحن العرب ماذا فعلناحتى الان الخميني ككا سترو او شيغفارا رجل صاحب افكار وعقيدة اوصلت اتباعه الى القمة صناعيا وعسكريا وعلميان اين العرب من ذلك بملاهخي اميركا وباريس يتامرون على بعضهم..وبس نلجا الكم لا تستقبلونا ونشا الله تتوحد سوريا وايران.حلو عنا متخلفين متعصبين الرسول حاربتموه حتى الفتح يكفي نفاق وشقاق تعلموامن اعدائكم.

شي مضحك
علماني -

شي مضحك ما كتب وما يكتب على هذه الصفحات سوريا وايران حلفاء منذ الثمانين وليس وليد اليوم وتتكلمون عن تبعية اي تبعية احتفال برجل دين مسلم اصبح تبعيه شي مضحك ثانيا ان تبع السوريين الايرانين هنيئا لهم اذا ممكن ان نرى دولة عربية نووية بعد نصف قرن اذا كان تحالف ثلاثون عام حررلبنان وهزم اسرائيل ووجد محور تحدى العالم اجمع والعرب تحالفو مع اميركا منذ الحرب العالمية الاولى او الثانية ولا يستطيعو خرم ابرة او دفاع عن ارضهم وشعوبهم اذا هنيئا لبشار الاسد بهذا الحلف واخيرا التبعية هي ان يرقص بوش بسيف على دماء غزة ويهدد سوريا من ارض الاسلام والجميع خانع هذه التبعية . يكفيكم تعصب وهجوم تحررو وانظرو اين انتم وماذا يرا بكم العالم انتم مجرد ابقار حلوبة فقط .لم يبقى الاسوريا عندكم لم تدخل الحظيرة الامريكية فا تقوا الله بما تكتبون به انتم تثيرون اللنعرات الطائفية من اجل تدمير سوريا يكفي انظروولليهود للصليبين الذين صرحو عن حربهم اين انتم يا اشاوس هنا .حما الله الاسد وكل رجل شريف .

رجاء
HADI -

رجاء اخي الكاتب نورنا برأيك القيم عن اوضاع السجناء في الاردن واوضاع حقوق الانسان فثمة تقارير تؤكد ان الاوضاع هناك سيئة جدا ، اكتب لنا من فضلك عن احتفالات الدولة العبرية في عمان عاصمة المملكة الاردنية فنحن نحب كتاباتك

ايران و مصلحة العرب!
عمار علي الاحوازي -

اساسا ايران لن ترى العرب كمنافسين لقوتها و هي تخطط الى ابعد من ذلك.حتي الان ماحصلت عليه ايران من قوة و هيمنة في المنطقة حصلت عليه بالمال العربي الذي حصلت عليه من خلال احتلال الاحواز و ايضا الغباء التام لاذنابها من العرب الذين لايعرفون ماهي الاهداف البعيدة المدى من السياسات الايرانية. هؤلاء يلهثون خلف دعايات ايران ومخططاتها العنصرية من اجل ان تحقق لهم ما فشل في تحقيقه العرب اجمعين. هؤلاء يطلبون من ايران ان تحرر لهم فلسطين و يطلبون مصالح العرب من يسحق عروبة الاحواز و لا يعترف باي حق عربي و لايعترف بالعرب اساسا. هؤلاء يريدون من المتغطرس على العرب ان يحقق لهم حلم العرب. انتبهوا ايها العرب ان ايران تريد ان تكون القوة الاولى في المنطقة التي تناطح القوى العظمة الاخرى لا من اجل عيون العرب بال من اجل ان تصنع منا نحن العرب عبيد لها. كفانا نحن العرب سادة جدد. خلقنا من حكمنا سادة كفانا خلق سادة جدد من اعداءنا كي يتسيدوا علينا.ايها العرب ليكون الاحواز المثل القائم امام عيونكم لكي تعرفوا ماتفعله ايران بعد استيلائها علي اي ارض عربية.

تحذير صحيح
معاذ بن جبل -

الهلال المجوسي يمتد على العالم العربي والاسلامي بمساعدة سوريا وحزب الله اللبناني وحماس الغزاوي وشكرا للسيد الاستاذ احمد ابو مطر الذي يحذرنا من ويلات المجوس (عبدة النار) وجزاكم الله كل خير يا إيلاف .

تنبهوا يا سوريين
وطني. سوري -

ايه االسوريين تنبهوا لما يحاك ضدكم بالامس نظر العرب على صدام وشعب العراق وهم من صنعه ودعمه بحروبه ثم انقلب عليهم ثم ساعدو بحصاره ومولو حرب ارهابية ضده وما النتيجة صدام مات والشعب العراقي شرد لاجئ حزين وهذه الدول التي تكلمت عن مظالم صدام وعن الديمقراطية لم تستقبل لاجئ واحد ففوتو الفرصه على العدو وتماسكو والتحمو مع شعبكم وقيادتكم وهنيئا لمن اتعظ بغيره .سوريا الله حاميها.والدين رب العالمين هو من يحاسب عليه واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقو .من كفر مسلم فقد كفر.وان جائكم فاسق بنباء فتبينوا.صدق الله العظيم .كن مع الله ولا تبالي .حماالله سوريا الاسد

بكرة
فهيم -

بكرة بس يتخوزق نص الشعب السوري من إيران ويتبهدل وتنكشف على حقيقتها رح يقول وينكن يا عرباحنا الشعب السوري ما منعتبر من التاريخ والتاريخ يكرر نفسه وايران من يوم يومها عدوة للعرب بس نتخوزق منتربةلك روحوا بقا جننتوني شعب كرهني عمري واحمد حسون على اشوا وادق رقبة العمى بكرة ما رح يلتقى بقبره قال مفتي قال هاد رفيق محاضر بحلقة حزبية صف كلام مو اكتر وتمسيح جوخ

زمان ومكان مناسبين
برجس شويش -

نشكر الاخ ابومطر على مقالاته القيمة. الم يتعب النظام السوري الثوري من تكرار بانه سيرد في الزمان والمكان المناسبين وكما قال الاخ ابومطر كان رده دائما من جنوب لبنان وعلى حساب لبنان، اما ما ردده حسن نصرالله بانه سيرد على اسرائيل في الزمان والمكان المناسبين، ربما تغيرت اللعبة وجاء دور سوريا لدفع الثمن وعلى الارجح ان حزب الله سيختار جبهة جولان كمكان مناسب اما الزمان المناسب فهو مفتوح من هذا الربيع الى صيف 2008 لان هذه السنة لم تهطل مطر في سوريا ومات معظم الزرع في هذا الربيع و الشعب السوري سيصارع الحياة من اجل لقمة عيشه

ماهو الاحتلال؟
ali lami -

امتنعت قبل القمة من النشر و الافضل بعد القمة لم تنشره فهذا مقال يسئ للعلاقات الدبلماسيه بين الدول فسوريا اعرف بمصلحتها من اي بلد و كاتب فمصر عرفت مصلحتها بالرابطه مع اسرائيل و لا اعتراض عليها فلماذا الاعتراض على سوريه؟ كذلك بين اكثر دول العالم المجاوره اختلافات حدوديه تحل بين البلدين و لا تسمى احتلال فلماذا الاختلافات الحدوديه مع ايران احتلال؟ اذا كانت الاحواز كما تزعم و لا الاهواز محتله فمن هو صاحبها الحقيقي لتعود اليه ؟ واذا تقصد استقلال الاهواز فهذا يرجع بعد ان تمنح الدول العربيه الاستقلال للاكراد في سوريه و العراق و الاقباط في مصر و الامازيغ في الجزائر و الصحراويين في المغرب انت ساكت على هذا الاستقلال لانه عربي؟

حسبنا الله ونعم الوك
zanoooobia -

هذا بالنسبة لسوريا وايران ماذا عن علاقة بعض الدول العربية بامريكا هل هو تحالف ام تبعية ام ماذا مشان الحكومة اللبنانية تحضر ذكرى قتلى السفارة الامريكية بلبنان وتغيب عن ذكرى مجزرة قانا هذا كمان تحالف وثيق اما سوريا فهي تابعة لايران حسبنا الله ونعم الوكيل

شي غريب
ابو هاشم -

انو معلش اسرائيل توقع اتفاق مع مصر وتذبح وتحبس أهل غزه ..... والا هذي عقوبه الها لأنها عم تتلقى دعم من ايران واسرائيل ذلت كل العرب وما معلش سوريا اللي محاصرها العالم كلو تستعين بأي حدا لو اخوك معك أكيد مارح تستعين بجارك

الحل مع اسرائيل
عبدالمسيع - مصر -

خلاصة كلام الكاتب هي الدعوه الى تأييد الحرب القادمة على ايران ؟! ولذلك يجب أن تكون ايران في قمة الشيطنة حتى لا يحصل تعاطف معها كما حصل مع حزب الله في العدوان الاسرائيلي الفاشل؟! ؟! ياناس متى تقتنعوا إن اسرائيل وأمريكا تحارب الضعفاء فقط وايران ليست منهم؟!

إن عرف السبب بطل عجب
داوود الفلسطيني- دبي -

إلى 14.علماني تآمر نظامكم النصيري ... مع .... الخميني لتدمير البطل صدام وغيرها العديد من الجرائم لهدف تكوين نفوذ شيعي هو الذي يضعف العرب في المواجهة مع إسرائيل والغرب. وماذا تقول وماذا يقول حزب الله في تحالف مرجعيات وتيارات الشيعه في العراق وهم تلاميذ الخميني مع الشيطان الأكبر ؟!

رجاء
عبود -

اوضاع السجناء في سوريا وإيران وغزة واوضاع حقوق الانسان فثمة تقارير تؤكد ان الاوضاع هناك سيئة جدا ، اكتب لنا من فضلك عن احتفالات زفاف ابنته خالد مشعل في فنادق دمشق الفخمة وشكرا

Bravo
Haitham / NY -

Of course I know that Dr. Abu Mattar could have addressed all related issues with full ellaboration , but this was an article , was written to those who has at least atiny idea about what is going on , and what Iran is planning to do in the region , he never said that Israel is not alike , the subject today was Iran , come on people , get it already , Iran is worse than Israel , well at least Israel has signed up peace treaty with some countries and are negociating with Syria secretly , though they are brutal with the Palestinians !!!! we know that , but in return , had Iran approched UAE with a peace treaty over their occupation of their Islands ?? NO !!!! so wake up Arabs , and Bravo Doctor , keep wrting . Thanks .

رد للاجئ
علماني -

يا سيد25 صدام يوم بيكون بطل ويوم مجرم فريحونا وخبرونا مين هو رحمه الله على كل حال عندما دعم حافظ الاسد الخميني دعمه لانه عرف انه على حق ودليل انقلاب صدام على العرب الذين شجعوه على الظلم.ثانيا من انت حتى تصف اي انسان بشيطان اذا انت تقسم الناس فلا داعي لرب العالمين انت تعلم الغيب وما في الصدور وثالثا ان امتد هلال اسلامي او اي هلال ممكن ان نستفيد منه بشئ اليس افضل من اسرائيل والاعتدال العربي ورابعا روح حل مشاكل فلسطين بعدين تعا ناقش مشاكل سوريا وايران.يريدون ليطفئونور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكفرون.اتق الله .من كفر مسلم فقد كفر.هؤلاء الفرس او الايرانيين او النصيريين طالبو بالقدس حاربو اميركا دافع عن حقهم اتق الله.

بلمختصر
مواطن -

عجبا بقوم يحاربو من يدعمهم ويحالفو من يزلهم ايران عدو واميركا واسرائيل حلفاء لهم. بشار الاسد داعم حزب الله والمقاومة الفلسطيني والعراقية ومستقبل ملايين الاجئين من العراق وفلسطين ولبنان ومن منع اميركا من استخدام ارضه ضد العراق خائن عميللا ومن مول الحرب واستقبل بوش ومن ارضه انطلقت الطائرات لتدمر العراق شرفا ايران من تقول اني مع العرب ومع حقهم اصبحت محتله واسرائيل صديقة التي تدمر الاقصى .يكفيكم وقاحتا واحتيالا الحق ظاهرولكن قولوا انكم ما جورون ودليل انه يوميا يوجد مقال ضد سوريا هنا ولا نسمع شئ عن احداث اكبر تجري في العالم لماذا لانكم مسيرين مسيسين بقدرة اميركا وعملائها انصاف الرجال .اتمنى من الرئيس الاسد ان يبرم سلام مع اسرائيل ويتامر عليكم معها لتعرفو حينها صمود سوريا بوجه العالم اجمع عامتا واشقائها خاصتا.

الاحتلال واحد
عراقي -

سوريا مواقفه مشرفه و هي ربما بحاجه لحليف قوي امام المخاطر المحيطه بها . اتمنى ان لاتحتاج سوريا لاحد و خصوصا الفرس المجوس الذين سيتخلون عنها اذا اقتضت المصلحه الزرادشتيه الجزر الثلاث تبقى عربيه و يجب استعادتها