كتَّاب إيلاف

العقل المتخلف في الإسلام يعيد المرأة إلى عصر الحريم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يشكّل اللباس الإسلامي بحدّ ذاته، قيمة سيميائية دالة على الهوية الإسلامية، تتجاور مع جملة من العلامات الأخرى التي تستكمل نظام القيم الدال على الشخصية الإسلامية [أعني الشخصية التي تشكلت على وفق منظورات مجتهدة الإسلام الأصوليين الذين قولبوا الشخصية ونمطوها تنميطاً عجيباً لا مكان فيه للأخذ بعين الاعتبار مفاهيم: العقل والتحديث والتفاعل الحضاري] التي تُعنى عادةً بالقشور الخارجية مختزلة لبّ الرسالة الدينية في ما يسميه الفلاسفة: العرض لا الجوهر. ومع مرور الأيام، تحول اللب إلى محض لغوٍ يردد على الألسن بتحريفات أكثر سوءاً من تحريفات الأحبار وذلك تحت مسوّغ التأويل تارة، أو تحت تلفيق جملة من المسوغات الكاذبة التي يرفضها العقل السليم والحس الإنساني الفطري.ولأن الإسلام ليس إسلاماً واحداً، إنما إسلامات داخل إسلامات أخرى، تنشطر على نحو لا حدود له؛ فإن هندسة الشكل الخارجي أو هندمة الجسد الإسلامي ضرورة من ضرورات توكيد الهوية التي تلح عليها المؤسسة الدينية في الإسلام الراعية لمنظومة القيم الإسلامية على نحو مطلق معزول عن هواء التغيير وقانون الحياة القائم على التطور. على هذا الأساس، لا تتحدد إسلامية المسلم نظراً لورعه ونسكه الداخلي غير المكشوف، بل لابد من تزويق خارجي: اللغة ذات التعبيرات الإسلامية الجاهزة، اللباس الذي يفتقد إلى التصميمات العصرية، مظاهر طقوسية حتى لو كانت وثنية، فكر خرافي، إيمان بالحتميات، رأي حدّيّ واحديّ متصلب لا يقبل التثنية مطلقاً، نزوع نحو العنف اللغوي والمجازي والحقيقي على حدّ سواء. كل هذه العلامات إنما هي محددات للهوية الإسلامية الشعبية. ولأن الإسلام الشعبي يمتلك رأسمالاً ضخماً للقوة، فقد أصبح هدفاً للجماعات الإسلامية السياسية التي اتجهت إلى قولبة الإسلام ضمن تلك المحددات الشعبية الدالة على الهوية.والغريب حقاً، أن هذه الجماعات دائماً تلجأ إلى اختبار قوة رسالتها عبر القسوة المبالغ فيها على المرأة المسلمة، وتتجه تلك القسوة بشكل أساسيّ إلى جسد المرأة وغطاء ذلك الجسد. ولا تعتبر هذه الجماعات بعبرة تهتك المجتمع الإسلامي نتيجة الكبت والقمع والقسوة التي تُمارس ضده من جميع المؤسسات وعلى هرمها المؤسسة الدينية. المرأة في المجتمع الإسلامي كائن معطاء، لكنها ابتليت بعقل متخلف يفرض عليها قيوداً لا تدعها تساهم مساهمة فعالة في بناء نهضة اجتماعية في البلدان الإسلامية. لكن هذه الجماعات، شأنها شأن الأنظمة الدكتاتوية لا تهمها النهضة بقدر ما تهمها السلطة. وما بين هذا وذاك، ظلت المرأة في العالم الإسلامي عموماً تعاني من التهميش الدال على ذكورية مريضة، تفتقر إلى أبسط أخلاقيات حقوق الإنسان.والحريم، ليس بالضررة أن يكون تطابقاً سوسيولوجياً لحالة وجدت في مرحلة من مراحل الدولة الإسلامية، بل هو بنية ذهنية تتفعَّل وتتنشط على طول تاريخ الدولة الإسلامية ولاسيما في المراحل التي تنشط فيها الجماعت الإسلامية المتطرفة التي تريد أن تمرر رسالة أخلاقية لطهرانية المجتمع المثالية. ومع أن هذه الجماعات تعرف قبل غيرها أن ذلك شيء مستحيل وغير واقعي، إلا أنها تصرّ على ممارسة عنفية تجبر المرأة على التقيد بمعايير سلوكية- ومنها اللباس- حتى وإن كانت لا ترغب فيها.الجماعات الإسلامية في العراق [التي هي ليست جماعات ذات فكر أيديولوجي إسلامي بل مجموعة من الرعاع الذين تم تجنيدهم بأفكار سطحية ووُضِعَ بأيديهم السلاح والمال، وهي جماعات عميلة بامتياز لجهة غير عراقية أجنبية أو عربية] التي استوردت الفكر المتطرف بنسختيه: السنية والشيعية من خارج الحدود، فرضت اللباس الإسلامي الجديد بقوة الاغتيال العلني والرقص فوق رأس الضحية بـ: الله أكبر، الله أكبر. وهذا اللباس ليس عراقياً أبداً، ولا ينتمي إلى الموروث العراقي في الأزياء، بل استورد من ثلاثة مصادر: اللباس السلفي في الخليج، اللباس السلفي الشامي، واللباس الإيراني. اللباس السلفي يُخفي جسد المرأة تماماً، كنوع من انتقام التعويض عن الإسراف في الكبت الجنسي في مجتمع يعيش في ازدواجية الكبت والتهتك في آن. اللباس الإيراني، يسمح بكشف الوجه من أعلى الحنك إلى أعلى الحواجب؛ لذلك تسمى النساء المتشحات بهذا النوع من اللباس: المُحَنَّكات. وفي الغالب، تمّ تسييسهنّ واستقطابهنّ من قبل تيارات سياسية شيعية، بغية نشر الثقافة الإسلامية في اللباس وغيره، بعضهن يعملن مخبرات لهذه التيارات، وبعضهن يعملن لصالح المخابرات الإيرانية. ونجح الإرهابيون في تجنيد عدد من النساء لتفخيخ أنفسهن، والعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية في الاغتيالات السياسية التي جرت في العراق، أو تنفيذ بعض التفجيرات.لقد تعرض عدد غير قليل من النساء على الرغم من أنهن محجبات، إلى عمليات قتل لعدم تقيدهن التام بذلك اللباس الذي فرضته الجماعات الإسلامية لا الشرع الإسلامي التقليدي؛ بمعنى أن امرأة قد تُقتل مع التزامها باللباس الشرعي على وفق فقه أحمد بن حنبل نفسه مثلاً ومخالفتها لفقه الجماعات الإسلامية. وهو فقه مرتجل، يفتقر لأية مرجعية شرعية، يقصد من ورائه تحقيق غايات سياسية في المقام الأول. ولتحقيق هذه الغايات، كُتبتْ على الحيطان في مناطق مختلفة من بغداد، عبارات تحذّر النساء بالقتل إذا لم يتقيدن بأعراف اللباس التي اشترطتها الجماعات الإسلامية المتطرفة، وقد قرأت عدداً من هذه العبارات في جانب الكرخ، من قبيل: كل من تلبس البنطلون ساقطة.ستقتل كل من لا ترتدي الحجاب الإسلامي.يمنع قيادة السيارة من قبل المرأة. وقد روت لي صديقة إعلامية معاناتها ببغداد، ورعبها الدائم هي وأهلها منذ لحظة خروجها للعمل حتى عودتها، وذلك لسببين: الأول كونها إعلامية، والثاني كونها سافرة وترتدي الجينز أحياناً، مما أجبرها على ترك عملها. تقول: [غادرت العراق بعدما استنفدت كل طاقتي لإقناع أهلي بالبقاء؛ لأني أحب عملي جداً وكنت أشعر بمتعة العمل في بغداد رغم كل شيء. لكن استهداف الصحفيين والإعلاميين ضاعف خوف أهلي عليّ ولهذا طلبوا مني ترك العمل والمغادرة، فاضطررت للرضوخ لرغبتهم لأن الأمر يتعلق بحياتي مما سبب لهم ذعراً كبيراً].وفي منطقة أبو غريب، التي تخضع لسيطرة الإسلاميين المتطرفين، وقع عدد كبير من حوادث القتل لشابات محجبات وملتزمات بالزي الإسلامي لكنهن كنّ يرتدين التنورة الطويلة بدلا من الجبة الإسلامية. واختُطِفَ إلى الأبد عدد من الصبيان في شاحنة نقل متوسطة، في منطقة الحرية، بسبب ارتدائهم الشورت القصير في أيام القيظ الذي تتجاوز درجة الحرارة فيه 47 درجة مئوية. وفي مدينة الصدر، كان يستعمل المسدس الكهربائي من قبل مليشيا التيار الصدري ضد النساء غير المحجبات أو ممن يرتدين لباساً لا يروق لأمزجتهم. وهذا المسدس، على نحو ما روت إحدى العاملات في منظمات المجتمع المدني، يصيب المرأة بنوع من الشلل المؤقت يتمكن من خلاله المتشددون من الاعتداء على المرأة بالضرب حتى تتعهد بارتداء اللباس الإسلامي على وفق شروط هذه الجماعة. وكان هؤلاء يعيثون في الأرض فساداً، فكم من مرة اعتدوا فيها على طالبات في كلية الإدارة والاقتصاد وفي جامعة بغداد والجامعة المستنصرية، ومن الغريب أن هؤلاء لهم غرفهم الخاصة المظلمة التي تحلّ لهم إباحة المحظور.ولم تنج من هذا التشدد حتى نساء الديانات الأخرى، ولاسيما في مناطق الكرادة وزيونة والبتاوين الآهلة بالسكان المسيحيين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، مما انتزع من بغداد الطابع الجمالي الذي كانت تتحلى به هذه المدينة يوم كانت عاصمة الموضة منذ النصف الأول من القرن العشرين، فمنذ العام 1947 كانت تجرى فيها مسابقات ملكات الجمال، إذ فازت في هذه السنة شابة بغدادية تدعى: رينيه دينكور.وعبر تاريخ الدولة العراقية الحديثة، كانت المرأة العراقية منخرطة في كل المهن والوظائف، وأحياناً تكون نسبة النساء أكثر من الرجال في بعض المهن ولاسيما في الأسواق الشعبية. ومع أنها كانت واجهة من واجهات الكوارث التي مرّ بها المجتمع العراقي، لكنها لم تستسلم لهذا الواقع القاسي بل انطلقت تعمل وتبدع وتنفجع وتبكي وترتجل المراثي وتكثر من البنين والبنات ويحصد الموت الأعمى الذي ظل طريقه في أرض الرافدين كلَّ ما أنجبت وستنجب.ومن يقرأ تاريخ المرأة العراقية عبر كل تلك العقود سوف يقف عند إنجازات متميزة في مجال الثقافة والفن والأدب والتعليم والعمل والسياسة والتجارة. وعُرفَ عنها المهارة والتفوق والأخلاص في العمل، ولم تترك عملها حتى في أقسى الظروف المرعبة الملتهبة بين الاغتيالات وأزيز الرصاص وغبار المفخخات. ومع تنامي قوة المسلحين الإسلاميين الإرهابيين، ظهرت نزعة متشددة تدعو إلى فصل النساء عن الرجال في العمل والدراسة.لقد وقعت النساء بالعراق في قبضة المجرمين الذين يجوبون الشوارع تحت راية lt;lt; الإسلامgt;gt; ويروي كثير من الناس أن رؤوس هذه الجماعات، إنما هم من ذوي السوابق والتاريخ المتهتك، وشخصياً أعرف قياديين إسلاميين من ذوي التاريخ الشخصي غير النظيف. لعل ذلك يشير دلالياً، إلى ازدواجية نظام السلطة في المجتمع العراقي والعربي عموماً.ولم يميز هؤلاء الإرهابيون بين الطفلة الصغيرة والمرأة الكبيرة، فبادروا إلى إجبار تلميذات المدارس الابتدائية على ارتداء الحجاب أيضاً، ومن لم تتحجب سوف تتعرض للقتل لأنها لم تلتزم بالزي الإسلامي الذي فرضته هذه الجماعات المريضة.
nazem1965@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سباب علماني متطرف ؟!
اوس العربي -

لقد اوغل كتاب ايلاف من ادعياء اللبرالية والعلمانية حراس الانظمة الشمولية المستبدة سابقا لقد اوغلوا في خصومتهم للاسلام والمسلمين اولا الحجاب نزل في كل الديانات السماوية الثلاث بل وحتى في الوثنية القديمة والى ما يقارب مائتين سنة كان الحجاب هو عنوان المرأة المسيحية الغربية ـ عودوا الى الافلام الوثائقية ـ كما ان طوائف مسيحيية مثل المورمون والاميش ما يزالون متمسكين بالحجاب والسيدة مريم ام المسيح عليهما السلام دائما في الحجاب وطوائف من اليهود الملتزمين نساؤهم محجبات ، ولا يوجد في الاسلام ارغام على الحجاب ولا حتى تهديد ولكن مجرد توجيهات للمرأة المسلمة تدخل في باب العبادات والحجاب بالنسبة للمرأة المسلمة عبادة تؤجر عليه وتأثم ان تخلت عنه ولم يقل احد من فقهاؤنا انها مستحقة للقتل هذه مبالغات سمجه من اما متطرفة العلمانيين او متطرفة ا لدينيين مؤسف ان يسبب لكم حجاب المرأة المسلمة والتزامها كل هذه الارتكاريا والحكاك الجلدي المدمي هل اهتممت بأمور اهم مثل الاستبداد او الاحتلال او نهضة الامة بل هذا السباب العلماني المتطرف ؟؟؟

أحر التعازي!
زياد الأسود -

أحر التعازي للعقل وللمنطق , للجمال وللحسّ الرفيع . أحر التعازي للحق وللجمال! أحر التعازي للكرامة الإنسانية وللحضارة والثقافة . وإلى مزيد من التصحر والجاهلية الوثنية ,وإلى أمام في طريق التخلّف في ديار الإسلام في ظل الأشاوس " علماء الدين " و"المجاهدين " أمثال الشيخ أسامة بن لادن والقرضاوي والظواهري والسادة نصرالله ومقتدى وأهل الفتاوي:السماح بشرب الخمرة بنسبة 5 بالألف وإرضاع الكبير .. وفي عالم السكوت الذي أطبق على المؤسسات الدينية الإسلامية وبلادة السلاح والعسكروهشاشة الفكر الديني في الدول الإسلامية.وأخيراً :صوت عويل ونحيب سُمِعَ بلاد العرب .و المرأة المسلمة تبكي ولا تريد أن تتعزّى لأن أولادها ليسوا في الوجود.. ( حيف عليكم يا المسلمين العراقيين ... كنا نتباهى بعراقيتنا ! كانت أختنا العراقية مسلمة مسيحية صبية يزيدية عربية كردية أشورية سريانية تركمانية ..العراقية ذات الوفار صارت مهزلة وبهدلة وين نخوة العراقيين ..باوعوا صورة المرأة العراقية في المنحوتات الأثرية وشلون تلوقلها الهيبة! أش مالكم تتمعنون في إهانة العراقية و(جمالة) باسم الدين وسفة وسفة وسفة وألف وسفة على دموع أمي وأمك أختي وأختك! ليش؟ ليش؟ ليش؟

تعليق
أبو سفيان -

المقال يستحق التعقيب، لعدة أسباب أهمها برأيي المتواضع : إستخدام المثقف لغة راقية كأداة للتمويه، بما يتناسب مع تيار إعلامي، دأبه تحويل الأنظار عن الجريمة الحقيقية، ( تدمير الدولة العراقية)ويحاول ذلك من خلال إلقاء المسؤولية على جماعات إسلاموية عابرة للحدود ( سلفية وهابية أو شامية ، أو إيرانية ) ولا يتعرض مطلقا إلى البنية العميقة للمجتمع العراقي الذكوري، وسبب قبوله تلك القوى الوافدة والهمجية المسكونة بعقد (الكبت والتهتك معا )ولم يتعرض إلى مسؤولية المحتل في االقضاء على دولة ذات تراث علماني( نسبيا)، وإستبدالها بعمامات وأكفان العصور الغابرة. الكاتب يوحي في خطابه التمويهي ، بأن السلفية وتيار الصدر هما من يتحملان وزر هذا الخراب! وصلت الرسالة، شكرا للكاتب

وضاع القعل يا ولدي
ربنا موجود -

الي الاخ اوس العربي لماذا تتكلم بجهل عزيزي؟؟؟لماذا تتكلم عن الديانات الاخري اذا اردت ان تتعلم عن المسيحيه فتعال ناقش بأدب (منتدي الاقباط الاحرار) و ستجد الرد علي ما تقوله ...و اما من يقتل بسسب عدم ارتداء زي معين فليس من العقل بشئ!!!من هذا الذي جعل نفسه اله يحاسب الناس و يحكم عليهم؟؟؟؟

المنافقين بالدين
امراة ابتليت بكم -

العلمانية والتفتح العقلي والذهني للرقي من عنصر الكرامة الانسانية, لا التخلف والاجرام والتزمت التي ترفع عنصر الانسانية الى الظلام,ياخي وياختي /الانسان !!!, اعبد ربك كما تشاء فهو امر خاص بك ولا يزنه لك غير الرب, لماذا تجاهر به وتبيعه اجبارا على الخلق؟ اذا تريد قول الله والدين في نفسك,اثبته في افعالك ونياتك.

الحجاب ليس عفة
ameer -

من المضحك و المبكي و العجب هو الحالةالتي وصلت الحالة في العراق الى هذه الدرجة من الانحطاط و الاعجب ان هذا يحدث الان في اوروبا حيث حتى الاطفال يامرون البنات الصغيرات لارتداء الحجاب و هن في عمر الثمان سنوات و التي لا ترتدي الحجاب يقولون لها مومس و هذا الذي يسمعونه من اهلهم و يقولونها بالكلمة القذرة المعروفة و التي لا اريد كتابتها و هذه اخلاق هولاء الناس

القتل الديمقراطيس
محمد -

الليبرالية= العلمانية=الديمراقطيس لبوش= توزيع القتل بالتساوي الديمقراطي= السجون الديمقراطييس= غوانتنامو الديمقراطيس= تهجير العقول باسم الديمقراطيس البوشي= قتل مليون عراقي ديمقراطيس بوشي وبليري= تهجير ثلاثة ملايين عراقي= تدمير العراق= تدمير حضارة= سرقة النفط ليباع في سوق النخاسة العالمية= الحقد الدفين على الحجاب في فرنسا ودكتور ألماني يدخل إلى غرفة العمليات فيجد أمرأة محجبة فيخرج غاضبا حاقدا (ليبرالية علمانية حرية التعبير سمها ما شئت) = كل ذلك نسيه الكاتب وجاء ليبكي على جسد المرأة لأنه لم يعد يراه ويتلذذ بذكوريته اتجاهه= إنه زمن المغالطالت وزمن تسمية الأشياء بعكسها، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى

الى الاخ ربنا موجود
اوس العربي -

ارتدت مواقع الكراهية المسماة بالقبطية وفوجدت انها تتطفح بالاحقاد والاسفاف وقلة الحياء والادب مع الله ورسوله والناس تأسفت فعلا الى المستوى ا لذي وصل اليه حال بعض الاقباط وقلت اذا لم تحاورا الناس باخلاقكم فعاملوهم على الاقل باخلاق مخلصكم ان كنتم به تؤمنون ؟!! لم يفرق بعض الاقباط بين كراهيتهم للنظام السياسي في بلدهم رغم عطاياه الكثيرة لهم وبين الاسلام ؟!!!!

الغرب والجواري
نوزاد عارف -

الاخ الكاتب الكريم ، فقد اود ان اذكر بان اوروبا اليوم وهي مقر العلمانية في العالم ومقر الديمقراطية وحقوق المراءة فيها الملايين من النساء يعيشون وفق نظام الجواري ؟؟!؟ نعم نظام الجواري فسوق الدعارة في اوروبا حيث تستقدم النساء من اسيا وشرق اوروبا وتسحب جوازاتهم ويعملن في الدعارة ومن ترفض تتعرض للقتل ؟!! اما الاوجه الاخرى لنظام الجواري الغربي هو عارضات الازياء والممثلات واللاتي يتحكم بهن صاحب راس المال في كل شىء في حياتهن ، فحياتهم واكلهم وشربهم وممارسة الجنس كلها كلها يكون حسب اوامر صاحب راس المال او المنتج ؟؟!! اما المراءة الغربية فهي تشقى بالعمل حتى المساء لتوفر لطفلها العيش المحترم وخصوصا ان العائلة قد انحلت في الغرب والرجل غير ملتزم امام المراءة بشىء ، فهو ينالها من دون زواج ويتركها متى شاء بدون قيد من اخلاق او دين ، ببساطة واختصار يمكنك ان تجد في تطبيقنا للاسلام العيوب والاخطاء، ولكن لاتستطيع ان بتثبت ان العلمانية الغربية هي البديل عن الاسلام.

شكرا للايلاف ولكن
الايلافي -

يبدو ان زمرة الشعوبين والكنسيين الحاقدين تحاول استغلال فضاء ايلاف اللبرالي الى الاساءة الى الاسلام والمسلمين مش معقول يا ايلاف اللبرالية هذا الكم من الاسفاف والشتائم للعروبة والاسلام هذه ليست حرية تعبير ان حرية التعبير التزام اقله الشروط الواردة ادناه وشكرا لسعة صدركم

النفط و سنينه.
مصرى حقيقى. -

أصبحنا فى مصر نعيش فى رعب و خوف عندما نرى خيمة سوداء بدون وحه تدخل العمارة -البناية- التى نسكن فيها...فنحن لانعرف بالضبط هل هذا المخلوق الغامض رجل أرهابى أم لص سارق أم عاشق متخفى أم أمرأة فعلآ..و لا يجرأ واحد على سؤال الخيمة السوداء من أنت أو أكشف وجهك ,,بل أصبح هؤلاء لابسى الخيم السوداء المنقبة يقودون السيارات بكل بجاحة فى شوارع مصر التى كانت محروسة و أيضآ لاتعرف أن كانوا أرهابيين فى مهمة أرهابيةأو مجرمين قتلة أو سارقين.أو أثنين من العشاق متخفين أو نساء فعلآ..وهذا ماجنته مصر من تدفق النفط فى صحراء الجزيرة العربية...و ألأتى أسوأ..وليدركنا الله القدير برحمته.

النفط و سنينه.
مصرى حقيقى. -

أصبحنا فى مصر نعيش فى رعب و خوف عندما نرى خيمة سوداء بدون وحه تدخل العمارة -البناية- التى نسكن فيها...فنحن لانعرف بالضبط هل هذا المخلوق الغامض رجل أرهابى أم لص سارق أم عاشق متخفى أم أمرأة فعلآ..و لا يجرأ واحد على سؤال الخيمة السوداء من أنت أو أكشف وجهك ,,بل أصبح هؤلاء لابسى الخيم السوداء المنقبة يقودون السيارات بكل بجاحة فى شوارع مصر التى كانت محروسة و أيضآ لاتعرف أن كانوا أرهابيين فى مهمة أرهابيةأو مجرمين قتلة أو سارقين.أو أثنين من العشاق متخفين أو نساء فعلآ..وهذا ماجنته مصر من تدفق النفط فى صحراء الجزيرة العربية...و ألأتى أسوأ..وليدركنا الله القدير برحمته.

مبروك عليك مادونا
راضي -

احنا راضيين بعصر الحريم وانت مبروك عليك مادونا ونانسي عجرم

الكاتب
wad -

The writer does have all the rights in what he wrote, this is the true about you rislamic religion and for u guys I really feel sorry, because you are still thinking this way, really sorry, ,it is a -----of you

الحجاب
the witness -

كنت فى زيارة لدولة عربية الشهر الماضىوفى احد الفنادق دعينالعشاء فكان كل النساء الاتى يرقصن على المسرح هم محجبات و هل هناك فتوة بالرقص؟نحن امة........ ثم الاخ اوس العربى على كيفك شوية ارحمونا الللة رحيم

سؤال من فضلكم
سمر من فلسطين -

الى كل المعلقين الذين لم يعجبهم ما طرحه الاستاذ ناظم عوده هل سالتم انفسكم لماذا لم تكن المراة العراقية مهانة كما هي الان ،لماذا الكثير من النسوة العراقيات اللواتي اجبرن على الخروج من العراق يمارسن الدعارة كرها او حبا بها ومن الذي يستغلهن لهذا العمل الاجرامي لماذا تخرج المراة العراقية للتسول من اجل اطعام اطفالها ومن هي الدول التي تستقبلهن وهل هذا الاستقبال لنجدة المراة العربية ام لاستغلالها واسئلة كثيرة؟؟؟؟؟؟؟؟لكن من كان منكم رجلا فليواجهني انا المراة العربية وليقل لي بان الاحتلال الامريكي هو سبب مهانة المراة وليس من ادخلوا الاحتلال الامريكي الى العراق تحت مظلة الدين ولبس العمامة .اسمحوا لي ان اقول لكم ان كان هناك من يتوجب عليه لبس الحجاب فهو بالتاكيد الرجل العربي لانه حين يرغب في استعراض عضلاته فانه اول ما يكون امام وعلى المراةالتي يعتبرها "الضلع القاصر" وهو من الرجولة والدين والاخلاق والانسانية براء...على الذين يختصرون المراة بلباسها ان يطأطئوا رؤوسهم خجلا امامها.

السداجة التي لاتنتهي
ماسينيسا -

لقد أعز الإسلام المرأة يوم كانت ليس سوى ملذة من الملذات يوم كانت شأنها شأن الكلاب أبعد هذا نأتي ونتطاول على الدين ونقول لم يعطيها حق من حقوقها ألى وهو التبرج والمجون أنت لو قارنت بين أي واحد علماني بينه وبين المرأه وقلت له ليس بينك وبين هذه المرأة أذنا فرق ونستطيع أن نقول أنك إمرأة بالتأكيد سيغضب لامحال الواقع وقف أمام هذا وقال ليس الرجال كالنساء وحت الفزيولوجيات لم تقر هذا إن القوة في لب العقل نعم الجهل عدو الأنسان لاكن اللباس ليس له علاقة بالجهل والعلم إطلاقا وليس ضلم بل هو قناعة دينية من المرأة وفرضه الله وليس الأنسان والله لايضلم أحد وتبقى المرأة المتدينة المتحجبة جوهرة من جواهر هده الدنيا وليس كما قلنا في أول السطور

القافله تسيرولن
naji -

الاستاذ ناظم الرائعاكتر مايحتاجه العرب وخزهم في اعماقهم كي ينهضوا من نومهم الذي باتوا يغشقونهواكتر النابحين هنا يحلمون بالمجد الذي كان يجعل الحكم الاسلامي الانساني جدا يحرم على اهل الذمه لبس الملابس الاعتياديه او ركوب الخيلانهم يدافعون عن النقاب لانهم حبيسي الكبت المتوارثشكرا لك ابامصطفى وثق انني صرت منتظرا مقالاتك متل انتظار احدهم كميل ليلة الجمعه

الى رقم 9
ابن رشد -

أؤكد لك ان 99 بالمئة من النساء الاوروبيات سعيدات ولا يقبلن باي حال من الاحوال ان يعاملن مثل ما تعامل النساء في ( جنة الطالبان) . واما عن المومسات فغالبيتهن الان من روسيا , البانيا, يوغوسلافيا ومن افريقيا وعددهن لايتجاوز بضعة الاف من اصل 500 مليون اوروبي.وطبعا انا ارثي لحالة تلك المومسات ويذكرنني بالاماء والجواري عند اغنيائنا في القرون السابقة وحتى الحالية. أما عن الاوروبيات فهل سمعت ان اكثر من نصف الوزراء في الحكومة الاسبانية هن من النساء, ومن بينهن وزيرة الدفاع. فاين الثرى من الثريا؟؟؟ وهل يستطيع اي عاقل ان يؤيدك في ما كتبته يا استاذ. اما عن المراة العاملة الاوروبية (فهي تشقى بالعمل حتى المساء لتوفر لطفلها العيش المحترم) فانني اؤيد بذلك وان وضعهن بالفعل صعب ولكن حتى نكون علميين وواقعين يجب ان نسأل رأي عشرات الملايين (نعم عشرات الملايين ) من الامهات المسلمات ( في افريقيا وبنغلاديش ....الخ ) اللاتي يموت اطفالهن من الجوع بين ايديهن اذا كن يحسدن الاوروبيات ام لا. استاذنا ان عمل النساء وتعليمهن هو من العوامل الاساسية التي دفعت بأوروبا في طريق العلم والغنى. أما عن (فهو ينالها من دون زواج ويتركها متى شاء بدون قيد من اخلاق او دين ) فانا معك في هذا ولكن اسألك لماذا لم تقارن بين المتزوجين ( وهم الغالبية العظمى) فعند الطلاق تأخذ المطلقة نصف (نعم نصف املاك زوجها) بينما عندنا فانها تطرد الى بيت اهلها عندما يحلو لزوجها ويدفع لها نفقة بضعة كيلوغرامات من الرز والسكر, ودعنا نسأل النساء اي مصير يفضلن.

مازلنا غير مستعدين
عمارة -

انا مع الكاتب في كل ما كتب وكانه يعيش بيننا في كل اقطار العالم العربي ويعاين عن كثب ما حاق به من تقهقر على مستوى الرؤية نحو الدين وطرق التعامل معه وكيف يترجم واقعيا طبقا لخلفيات ثقافية-حضارية- جلفة بدوية خشنة الى حدود التوحش وكان الزمان لم يؤثر فيها قيد انملة .واستغرب كيف اننا نتوحد-نحن العرب- على الرغم من الختلافنا في كل شيءيخص مصيرنا وهويتنا الحضاريتين الا النظرة الدوغمائية المتخلفة الضيقة نحو الدين فان لنا في ذلك شاوا عظيما تمنيت لو هذه القوة والشدةوالتفاني والاخلاص في التعامل مع هذا النوع من القضاياان تعامل بها قضايا اخرى لا تقل اهمية كالواقع الاقتصادي للعالم العربي والتفاوت الفاحش في توزيع الثروات بين الدول العربية وبين طبقات المجتمع وضعية المراة في المجتمع الذكوري القرسطوي......... فهل من مجيب ....

النقاش
خوليو -

للنقاش أسس معرفية يلتزم بها الممتناقشون حتى ولو اختلفوا بالرأي، من تعليقات القراء نجد هناك من يدافع عن قتل المرأة غير الملتزمة ولايدين هذا الفعل، فمنهم من يهرب من الإدانة بقوله أن الديانات الثلاثة أمرت بالحجاب ومنهم من يمر مرور الكرام من فوق تلك الدموية الدينية بتذكيره بخراب الدولة، هذه الدولة التي بعد أن خربت، ظهر كل هذا القيح المتعفن التي كانت الدولة تخيط عليه بخيوط دينية لا تتآكل، وبدل أن يدينوا هذه الأفعال الإجرامية تراهم يهربون، وهم بالعمق يؤيدونها، وقد قالها السيد راضي -13-: يقبل بدولة الحريم في عصر الحقوق ، فهل هناك من فائدة في هذا النقاش؟ تقول لهم انظروا إلى الشمس فيقولون هذه برأينا ليست شمساً بل ظلاماً، على مايبدوا يجب إعادة إعمار العقول من جديد، يدافعون عن آدم أول الخلق والبشرية أقدم منه بثلاثين ألف عام ويقولون هذه هي الحقيقة ويقتلون الناس من أجلها، النقاش مع هؤلاء لاينفع، ولابد من ابتكار طريقة أخرى يفهمونها، وليست العنف طبعاً، كوضعهم في منطقة يطبقون فيها شريعتهم وانتظار النتائج، علهم يرون بؤسهم الحقيقي.

سفالات اهل الذمه
الايلافي -

يبدو يا استاد ان مقالك سيفتح علينا ماسورة سفالات صبية الكراهية الذميين ؟!!!!!

قهر المرأة عمل منظم
محمد السكري -

ان الحكومات العربية تسهل للرجل قهر المرأة والتحكم الديكتاتوري فيها, والسؤال لماذا؟ ان النساء يشكلون نصف المجتمع وعندما يكون هذا النصف مقهورا ومشلولا , يصبح من اليسير قمع النصف الثاني من المجتمع ايضا ....ارجو من كل الرجال الذين يسعدون من قهر المرأة ان يتذكروا انه طالما المرأة مقهورة وحقوقها مهضومة سيظل الرجل سليب الارادة من السلطة لان تلك السلطة التي تسمح له في ان يتحكم في المرأة بأدلة دينية, تسمح تلك السلطة لنفسها ان تذل الرجل ايضا بأدلة دينية. قلتها قبلا واقولها ثانية: لن نشعر بكرامتنا وحريتنا ان لم نعيد للمرأة ادميتها وكرامتها. ان الحكام خائفون من اتحاد الرجل مع المرأة للمطالبة بحقوقهم. لا داعي للهجوم علي ما اقوله قبل التفكير. عندما يكون نصف المجتمع مشلول اصبح من السهل التحكم في النصف الاخر. ان المرأة طاقة جبارة لو وضعنا ايادينا في اياديهم لتغير حالنا. طبعا مرتاد وايلافي مفيش في مخهم غير بيوت الدعارة الخ. انا بأتكلم علي نهضة في مجتمعاتنا التي لم تكن بهذه الشراسة والتحجر. لمن نسي: هناك اغنية قديمة: يابنت بلدي زعمنا قال قومي وجاهدي مع الرجال

الي مشرفي
مدمن ايلاف القبطي -

كل مقالاتي تدافع عن المسيحية ... صحيح كما قال الرب تماما ( تكونوا مكروهين لاجل اسمي )- علي حال علامات مجيء المسيح واضحة وهذا ما قالة السيد مرتاد ايلاف امامكم (استاد ان مقالك سيفتح علينا....سفالات صبية الكراهية الذميين ) عن اي سفالات يتكلم ومن هو الذمي ؟

للجميع
مدمن ايلاف القبطي -

هل يقبل اي مسلم ان نقول سفالات المسلمين المتطرفين مثلما يقول الايلافي سفالات صبية الكراهية ويقصد المسيحيين ؟ وبالنسبة للموضوع نفسة فمن نصدق المقال ام المعلقين علية ؟

الهدايه من الله
رؤوف اسحق -

المقال جميل وصرخة حقيقه عن واقع .. والاسوءهى تلك التعقيبات التى ركنت الى الفكر الطائفى والمتحيز بدون سبب وتركت جوهر الموضوع0 والسؤال الملح هو الى متى يترك الامر فى يد مجموعات من الجهال والغوغائيين تقودهم عصابات تفرض وصايتها وسطوتها على قيم ومبادى الاديان النبيله فيشوهونها ويفقدوها فاعليتها وطهارتها وبركاتها ويصبح الحال على ما هو اليوم عليه0 نسال الله الصلاح والفلاح وان يمن علينا ما يقربنا اليه ويرزقنا كل خير انزله فى كتبه وصحفه0 والله الهادى0