بيع الأوهام للصحراويين...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مرة أخرى تحاول جبهة "بوليساريو"، التي ليست سوى مخلب جزائري، بيع الصحراويين الأوهام وذلك عبر تمسكها بخيار الأستفتاء الشعبي كي يتقرر في نهاية المطاف ما أذا كانت ستكون هناك دولة مستقلة في الصحراء الغربية. يأتي الموقف الجديد- القديم ل"بوليساريو" على لسان الأمين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز المقيم في الجزائر. يطلق عبد العزيز، أبن الضابط المتقاعد في الجيش المغربي، النظريات السياسة من مقره المريح في الجزائر وهو يتفرّج على الصحراويين يتعذبون في مخيمات تندوف في حين أن في أستطاعتهم العودة ألى الصحراء والعيش فيها كمواطنين محترمين بعيدا عن الصدقات. ولكن ما العمل عندما يصير اللاجئون في تندوف مادة للمساومات السياسية ووقودا في معارك لا هدف لها سوى أستنزاف المغرب والسعي ألى ألهائه في قضايا لا تصب سوى في منعه من تنمية نفسه وكسب الحرب الحقيقية التي يخوضها. أنها الحرب على الفقر أولا وأخيرا. أنها حرب يفترض في المغرب والجزائر خوضها معا نظرا ألى أن ما يجمع بينهما أكثر بكثير مما يفرق وذلك في كل المجالات...
أخطأ محمد عبدالعزيز مجددا في العنوان. مشكلته ليست مع المغرب الذي يحاول أيجاد حل عملي بدل التلذذ في عملية تعذيب الصحراويين والمتاجرة بهم. مشكلة رئيس "الجمهورية الصحراوية" التي ليست موجودة سوى في مخيلة مريضة هي مع المجتمع الدولي ومع الأمم المتحدة تحديدا. من يريد دليلا على ذلك يستطيع العودة ألى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها قبل أيام في مجلس الأمن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بيتر فان والسوم. قال فان والسوم بالحرف الواحد أن خيار الأستقلال في الصحراء الغربية "غير واقعي" مضيفا أن لا بد من الأستناد ألى حقيقتين. الأولى أن مجلس الأمن "لن يجبر المغرب على أجراء أستفتاء. أما الحقيقة الأخرى فهي أن مجلس الأمن لن يعترف بسيادة المغرب على الصحراء من دون التوصل ألى أتفاق". تلك هي المعادلة المطروحة في غياب أتفاق. الحلّ لا يمكن أن يأتي عن الطريق الأستفتاء وذلك ليس لأن مبدأ الأستفتاء ليس حضاريا. على العكس من ذلك، أن الأستفتاء مرحب به متى توافرت شروط معينة تضمن جدواه ويكون وسيلة لتوفير مستقبل أفضل لشعب ما. لا وجود لهذه الشروط في الصحراء الغربية لأسباب عدة في طليعتها أن لا أتفاق على من هو صحراوي. في حال كان مطلوبا الأتفاق على من هو صحراوي من حقه المشاركة في الأستفتاء، سيستمر الجدل مئة سنة في أقل تقدير من دون الوصول ألى نتيجة. ثم في حال كان مطلوبا أيجاد دولة صحراوية، لماذا لا تكون هذه الدولة خارج المغرب نظرا ألى وجود أنتشار صحراوي في الشريط الممتد من موريتانيا... ألى جنوب السودان مرورا بجنوب الجزائر. ما دامت الجزائر كريمة ألى هذا الحد مع الصحراويين، لماذا لا توفر لهم دولة على حسابها بدل أستخدامهم مادة للأبتزاز وسلعة في هذا الميدان؟
تكمن أهمية كلام ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وهو مواطن هولندي محايد وديبلوماسي محترف يتعاطى مع الموضوع بروح علمية محضة، في أنه بدأ يكتشف أن الحل موجود متى كانت هناك نية صافية متوافرة لدى الجميع من أجل الوصول ألى أتفاق. ولأن الحل موجود بدأ يظهر تحول دولي في أتجاه تأييد الخطة التي طرحها المغرب والهادفة ألى أعطاء الصحراء الغربية حكما ذاتيا واسعا. بموجب الخطة يدير سكان الصحراء شؤونهم بنفسهم ولا يبقى للمغرب سوى السياسة الخارجية والأمن. ستكون لسكان الصحراء حكومة خاصة بهم وموازنة خاصة بهم وشرطتهم المحلية. سيديرون شؤونهم اليومية على نحو مستقل عن الحكومة المركزية في الرباط. ماذا يريدون أكثر من ذلك من المغرب... أم يفضلون على الحكم الذاتي مخيمات تندوف حيث يقيمون في ظل نوعين من البؤس، بؤس الفقر وبؤس الأستبداد الذي تمارسه عليهم "بوليساريو" التي لا تشبه ممارساتها في حق الصحراويين سوى ممارسات عصابة "الخمير الحمر" السعيدة الذكر في كمبوديا!
لا بد من توقف تلك المهزلة التي تشرف عليها الجزائر من بعيد. أن الحل في الصحراء الغربية في مصلحة المغرب والجزائر وكل دول المنطقة. ما يجمع بين هذه الدول يتجاوز قضية الصحراء التي لا يمكن أن تجد حلا خارج أطار الحكم الذاتي الذي يشكل في النهاية حلا وسطا. كل ما عدا ذلك جنوح جزائري ألى المغامرة وتهرب من أستحقاقات المرحلة الراهنة التي لا تحتاج ألى أصرار على أستمرار أغلاق للحدود بين المغرب والجزائر بمقدار ما تحتاج ألى تعاون وتنسيق بينهما على كل المستويات وفي شأن كل الملفات. الفقر لا يرحم أحدا. الأرهاب لا يرحم أحدا. الفقر والأرهاب لا يرحمان أي مجتمع من المجتمعات. ليس في أستطاعة الجزائر رئيسا وحكومة ومؤسسات عسكرية ومافيات مستفيدة من أستمرار التوتر في الصحراء ومن وجود "بوليساريو" الترحيب بالتعاون مع الولايات المتحدة ومع وكالاتها الأمنية في مجال مكافحة الأرهاب والأمتناع عن ذلك حين يتعلق الأمر بالمغرب!
من الواضح أن النظام في الجزائر لم يتعلم شيئا من تجارب الماضي القريب. نسي ما حصل في العام 1988 ونسي ما حصل ويحصل منذ التسعينات من القرن الماضي بسبب التعنت والأصرار على تجاهل الوضع الأجتماعي في البلد. أن خطورة أحتضان "بوليساريو" في مستوى خطورة أحتضان "القاعدة". كانت الجزائر في الماضي تستخدم الأسلاميين لأبتزاز الدول المحيطة بها. فعلت ذلك مع تونس وغير تونس ألى أن أكتشفت أن لا وجود لأرهابيين معتدلين وآخرين متطرفين. الأرهابي أرهابي بغض النظر عن الشعارات التي يتلطى بها. الحل المطروح من المغرب هو اللعبة الوحيدة في المدينة. أنه يخدم المغرب والجزائر والصحراويين والمنطقة ككل. أنه نتيجة منطقية لأحداث وتطورات أستمرت ما يزيد على ثلاثة وثلاثين عاما تخللتها حرب بالواسطة على المغرب شنتها الجزائر بواسطة "بوليساريو". تكمن مشكلة الجزائر في أن المغرب ربح الحرب على الأرض. ولذلك، ليس طبيعيا أن يخسرها سياسيا؟ لم يعلن المغرب أنتصاره. كل ما أراده هو طرح صيغة فيها أنقاذ لماء الوجه للجميع. هل من يريد أنقاذ ماء وجهه اليوم قبل غد والأنصراف ألى معالجة هموم شعبه؟ الجزائر تواجه هذا التحدي ولكن يبدو أنها تفضل الهرب منه. منذ متى الهرب ألى أمام سياسة؟
التعليقات
لا حياة لمن تنادي
محمد الوطني -ايا أخي سلمت يداك التي كتبت هذا المقال. و الله رغم حربهم بالوكالة علينا نحن على إستعداد أن نعانقهم و نتحاب معهم من جديد و نتفرغ لإيجاد الشغل و الغداء و الدواء و المدرسة لأبناءنا جميعا. لم يحد للحلم قيمة كما قالها بارك الله فيه. لقد حاربت الجزائر المغرب بطريقة بشعة لكن حكمة القائد العظيم رحمه الله و غفر له أعني الحسن هي من حالت دون وقوع الأسوء و كما قالها ليس السلاح و لا الرجال ما ينقصنا في المغرب. أخي أسأل الله أن يجمع شمل هذه الأمة على ما يرضيه. المغرب شاء من شاء و كره من كره هو حصن الأمة الغربي. فهل هناك رجل رشيد يذمر حصونه. إنه إنتحار بكل معنا الكلمة. يا أخي من يعيش في الخارج يعرف أن القبايل لهم مطالب تتعدى الحكم المحلي و تصل إلى الإستقلال أضف ألى ذلك الطوارق. فهل يمكن للجزائر أن ترفض إعطاءهم حقوق الشعوب التي تنادي بها. لكن في الأخير لا حياة لمن تنادي
nonsense
salem -سأحاول أن أقبل رأيك في مغربية الصحراء ولكن ألا ترى أن قبول نظام الرباط للحكم الذاتي، وقبل ذلك اقتسامه الصحراء مع موريطانيا مثالان لعدم اقتناع المغرب بمشروعية إرادته، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن. أما نصائحك وتوجيهاتك فأنا لا أتصور أنها مفيدة لا للجزائريين ولا للمغاربة ولا للصحراويين، . وإشارتك إلى جنسية مغربية للسيد محمد عبد العزيز يمكن الرد عليها بأن رئيس الحكومة الجزائرية الأول المرحوم عباس فرحات كان يحمل الجنسية الفرنسية، والرجل لم يكن فرنسيا بأي حال من الأحوال، فها تريد أن تقارن المغرب بفرنسا الاستعمارية. سالم ولد سيدي موسى
اتفق مع الكاتب
مهدي -لاول مرة اتفق مع هذا الكاتب في موقف ولاسباب مختلفة ربما هل من مصلحة الصحراويين ان تكون لهم دولة مهزله عدد سكانها عبارة عن حارة في عاصمة متوسطة الحجم مع احترامي الشديد لهم اذ يكفينا وجود عدد كبير من الدول التي لا وزن لها صغيرة المساحة او قليلة السكان او فقيرة الموارد كما هو الحال في بلدي
.........
الأوراسية -الكاتب الذي تطوع ليكون اللسان الناطق باسم العائلة الحاكمة نسي أن التطرق للعلاقات التي تحكم بين المغرب والجزائر لن تكون الا بطرح معمق لمختلف الجوانب التي تحيط بالعصب الرئيسي للقضية وبكثير من الرؤية التحليلية والنقدية المتحررة من كل رواسب الماضي ونزعة التشفي والكراهية بين شعبين بالرغم من كل شيء هما بعيدين عن تجار الساسة ... فلأجل طوي الصفحة السوداء وبدأ طريق النماء على الجميع تحمل المسؤولية بدأ من الطبقة المثقفة ونخبة المفكرون والمؤرخون(الشرفاء) وصولا الى حوار مشترك بين الساسة والطرف العسكري وسيكون ذلك بدون شك له بالغ التأثير في مسار اتحاد المغرب العربي الذي طال شلله ... والجزائر التي يكتب عنها بكثير من الغل فلولا ثورة التحرير لا كانت المغرب وتونس وموريتانيا أحد محميات فرنسا وكلنا يعلم التوسع الاستعماري للأخيرة فالجزائر تحديدا في الفترة الاستعمارية لم تتخلى عن شبر واحد من أرضها عكس ملوك المغرب الذين ضحوا بسبتة ومليلة وتركوها في يد الاسبان للحفاظ على عرشهم وللأسف الشديد حرب الرمال التي كانت في أكتوبر/تشرين الأول 1963 لم تكن غير وصمة عار في سجل شعبين تجمعهم نفس العقيدة واللغة والجذور ... وأقول للمعلق الأول أن القبايل حلمهم بالحكم الذاتي لن يكون الا بالمرور على الشاوية ولأن الشاوية لن يقبلوا بزعزعة وتقسيم الجزائر يبقى حلمهم مجرد سراب كالضمأن كلما ازداد شربا الا وازداد عطشا.
صوت الحق
عزيز انا -تحية الى كاتب المقالة لانه صرح بالحقيقة بعيدا عن المغالطات والاوهام التي يقدمها حكام الجزائر الى تلة من الظالين والجاحدين لوطنهم الحقيقي المغرب . .. . فمتى يهتدون الى الصواب ويسمعون الى اصوات الحق التي تنادهم...
و نعم بالله
حســن -هذا كلام عاقل مجرب محايد ن عربي أصيل لا هو مغربي و لا جزائري ، كلام باحث محلل ذو منطق علمي واقعي......سيسمعه بعض الجزائريين السب و الشتم لمجرد أنه لم يساير أطروحتهم كما أسمعوا المبعوث الأممي - بكل جدارته و نزاهته و واقعيته- الشتم و النقد لاذع .لقد وعى العالم أجمع المهزلة الجزائرية ، و يعاني الشعب الجزائري الشقيق من سوء تسيير سياسته الخارجية - لا تهمني الداخلية- كان الله في عون هذا الشعب الذي تبدر بترودولاراته في اطماع البعض . تأكدوا إخواننا العرب في كل مكان أن المغاربة لن يفرطوا في أي شبر من ترابهم حتى لو طال امد التعنت الجزائري أكثر من قرن .و أن المغاربة قد تعودوا الآن -بعد 33 سنة من المؤامرات الجزائرية- أن يعيشوا دون الإعتماد على ،، الشقيق ،، فلتظل الحدود مغلقة إلى الأبد ، و لتستمر الجزائر في مؤامراتها ، و ليظل المغرب العربي حبرا على ورق.....إننا في أرضنا و في اهتمام بشؤوننا و مشاكلنا ....و الأمور بخواتمها
مرتزقة درجة ثانية
سليم بوعافية -مقال خير الله الذي لا يستند الى اي فكرة اوتحليل , سوى الكيل والتجريح والتشهير بالجزائر..وهذه ليست المرة الأولى التي يتناول فيها موضوع الصحراء الغربية المطروح اصلا على الامم المتحدة..لما لا يناقش موضوع الاستفتاء الذي هو قمة الديمقراطية واعطاء ذي حق حقه..فإذا قال الصحراويون نعم للاستقلال الذاتي فهذا امرهم..واذاقالوا نعم للاستقلال فنعم الخيار... والجزائر اكبر من ان يُساء اليهابهذه الطريقة .. وحدث ولا حرج..وللحديث بقية ان كان هناك من يتطاولون على الجزائر.
ام المهازل
ابراهيم -شكراً للسيد خيرالله لطرح هذا الموضوع وللتعبير عما يفكر به الكثير من مواصلة الابتزاز الجزائري لدولة المغرب. انها مهزلة ما يسمى بالانظمة التقدمية في العالم العربي التي عاثت فساداً باهلها وجيرانها منتحلة صفة التمثيل الشعبي ومتحدثة باسم حق الشعوب وهي تقصد فقط الشعوب الخارجة عن سيطرتها. اما شعوبها فلا حقوق لها ولا تقرير مصير ولا من يحزنون. انه الابتزاز الموصوف للشعارات التي يتكئون اليها في مواصلة ممارسة الاستبداد واعني ما اقول لانني لبناني وارى ما يمارسها نظام الاسبداد السوري على بلدي وفي عالمنا العربي تتعدد الاشكال والاستبداد واحد
تعليق على تعليقات
سالم بن عبد الله -بالنسبة للأخ مهدي ... حقوق الشعوب هي كحقوق الأفراد، فكل فرد له حقوقه سواء كان طويلا أو قصير، هزيلا أو سمينا، وأنا سعيد لأن الجزائريين الذين تدخلوا بتعليقاتهم على السيد خير الله كانوا يتميزون بالعفة والبعد عن تجريح الخصم، ولا بد هنا من تحية خاصة للأوراسية التي تمثل أكبر تجمع للأمازيغية الوطنية في الجزائر، ولا تعليق على الذين يدعون الإشفاق على دولارات الشعب الجزائري فنحن نعرف أن غلق الحدود البرية يكلف المغرب الشقيق أكثر من أربعة مليار دولار سنويا،وهو مؤلم ولكن هذا هو ثمن الأطماع التي تدوس على الشرعية الدولية وتتجاهل قرار محكمة العدل الدولية، ومن هنا فإن الجزائريين مرتاحون داخل حدودهم ، لأن الحقائق عنيدة وأكثر عنادا من الجزائريين.وإذا كان من يتحدث عن الطوارق مستعدا فسنرسل له بعضا منهم ليؤكدوا له أن طوارق المغرب والجزائر وليبيا هم رمز الوطنية، فلا داعي لاستعمال أشياء في غير موضعها.
اقصى ما يمكن منحه
عمارة -لو كنتم امامي لقبلت راسك كما بفعل المغاربة للوقور والعالم من الناس. للامانة مقالك كان من الموضوعية في التحليل الى حد الاقناع للطرفين معا .فعلا لقد مد المغرب يده مرارا لكن دون استجابة من الطرف الاخر وتنازل بجزء من سيادته عن صحرائه وهو اقصى ما يمكن ان يقدمه وهي فرصة للمغرر بهم من قبل جنيرالات الجزائر كي يراجعوا حساباتهم الضيقة ويعودوا الى صوابهم .اما ان يفكروا في ترجمة حرفية واملائية لاطماع الجزائر بهدف تطويق المغرب من الشرق والجنوب حتى ترضي غرورها الواهي فنجوم السماء اقرب لهم كما يقولوا اشقاءنا المصريين مرة اخرى اشكركم استاذي العزيز
تخاريف
فوزية -الأخ محمد الوطني، والذي اختار الصفة لنفسه، أفادنا بقوله لخير الله سلمت يداك. ولم نسمع أن الجزائر حاربت المغرب بل على العكس، وبعيدا عن خذلان الأشقاء للأمير عبد القادر، كان المغرب هو الذي غزا الجزائر وهي ما زالت تضمد جراحها إثلا الاستقلال.أما قبائل الجزائر فكانوا دائما رمز الوطنية والارتباط بمبادئ الشعب، ولقد أوقف العقيد موحاند أولحاج تمرده ضد السلطة وانضم للجيش بعد الغزو المغربي.أما أخونا عمارة فهو يجهل الجغرافيا إذ لسنا نعرف كيف تطوق الجزائر الجار المغربي من الشرق والجنوب، وحكاية مد اليد التي يدعيها اعتمادا على التصريحات الرسمية هي مضحكة فلم يعرف تاريخ العلاقات الثنائية بيانا يتعلق ببلدين جارين يصدره طرف واحد بشكل انفرادي يوم عطلة رسمية ولا يستشار فيه الجار المعني، اللهم إلا إذا كانت القضية كالعادة مجرد تسجيل مواقف،
لاعقل لمن تنادي
مكي منارة -....الجنرالات وفي الواجة الارجوزة(البوليساريو)يدفنون رؤوسهم في رمال الصحراءيضيعون الوقت باصرار مرضي يعاندون الواقع والحقيقة نحن المغاربة الاحرار لن نسمح باي خطف اوقطع لاي جزء من اراضي وطننا وسنقف في وجه كل انفصالي عنصري مريض بكل الوسائل حتى يكفوا عن التقاتل على وحدتنا الوطنية ياللعجب الحكم الجزائري يريد استعمارنا ونحن الذين متنا من اجل استقلالهم اين العقل ياعرب دواؤنا في التضامن وليس التناحر اننا نجعل للغرب مواطئ اقدام في اوطاننا لدرجة ان بعض الفرنسيين الاستعماريين الجدد زارو المغرب للتضامن مع الانفصاليين تحت يافطة حقوق الانسان ونسوا ان العنوان الحقيقي للدفاع عن الانسان وحقوقه يوجد في فلسطين المحتلة......
كفى
فوزية شاوي -الدفاع الحقيقي عن حقوق الشعوب يا منارة مكي يوجد في كل مكان تداس فيه كرامة الشعوب وتسلب إرادتهم وتغتصب حقوقهم، سواء في فلسطين أو في أي مكان آخر، وعندما تقولين الحكم الجزائري يريد استعمارنا ونحن الذين متنا من أجل استقلالهم أقول لك ببساطة أن أقوالا كهذه تثير ضحك الناس عليك لأن التاريخ ليس سرا مغلقا والعالم كله يعرف أن الجزائر، التي تحتفظ لكل الأشقاء الذين دعموها خلال ثورتها بكل الحب والتقدير، هي التي قاتلت وضحت وأن أبناءها هم الذين ماتوا من أجل استقلالها، بل واستقلال بلدان آخرى ما كانت لتنعم بالحرية لولا الجهاد الجزائري لنحو قرن ونصف.
Canada
محمد الوطني -لو كان للبعض ذرة عقل لفتحوا أعينهم و قلوبهم ليروا حقيقة الوضع. قالها أكثر من سياسي من العيار الثقيل ، لولا الجزائر لما وجد مشكل الصحراء، قالها أيضا رجل يوزن بالذهب و الماس عباسي مدني أطال الله عمره٠بالله عليكم قولوا كيف سبتة و مليلية ليست مستعمرات ، حسب قول الخارجية الجزائرية، والصحراء مستعمرة. أتحدى و زارة الخارجية أن تنادي بحق تقرير المصير للشيشان و لكشمير٠أتحدى عسكر الجزائر أن يطلقوا و لو رصاصة على قاهري العديد من الشعوب ٠أترك لكم إختيار الدولة المعنية. أتحدى حكام بلد المليون شهيد أن تكون لهم الشجاعة لإعلان نواياهم الحقيقية تجاه الصحراء. سوف يأتي يوم نتلاقى مع إخواننا و نتعانق و نغفر لبعضنا خطيئاتنا و ما أكرهتموننا عليه من الخصام. آمين. و حسراه على العباد.
المغرب
ع كبير -الى سالم عبدالعزيز لايحمل الجنسية المغربية بل انه مغربي وابوه يعيش في مدينة قصبة تادلةوسط المغرب الى الان وليكن في علمك انه ليس هو من اسس البوليزاريو لان المؤسس الحقيقي اغتالته المخابرات الجزائرية في موريطانيا لما اشتمت انه سيلتحق بالمغرب فنصبت هذا المرتزق بدله وغالبية مؤسسي البوليزاريو دخلوا الى المغرب وبالتالي اصبحت هده المنظمة الشمولية العوبة بيد حكام الجزائر وللاخ اللدي يقول ان المغرب يخسر اربع ملايير دولار بسبب غلق الحدود اقول ان البلدين يعيشان نفس المشاكل من بطالة وفقر وافة الهجرة الى اروبا مع اختلاف واحد هو ان بلدكم ينتج البترول والغاز ولهدا اعتقد ان الجزائر تستنزف اومالها في قضايا لاتهم الشعب الجزائري اما المغرب زيادة على تنمية شمال البلاد احيلك على ماوصلت اليه الاقاليم الصحراوية من تقدم وعمران وحتى الابل تكرم هناك في اسبوع الداخلة الثقافي السنوي.
تحرير الشعوب
مكي منارة -نعم اوافقك الرأي فالحكم الجزائري رائد في تحرير الشعوب والتاريخ حافل بأسماء الشعوب التي حررها الحكم الجزائري من الاستعمار وها نحن امامكم الشعب المغربي الجار والشقيق من طنجة الى الكويرة نريدكم اخواننا في الجزائر ان تساعدوننا على التحرر والانعتاق من الاستعمار الاقتصادي اننا نحاول الاهتمام بامور اكثر اهمية وخطورة من الحركة الانفصالية في الصحراء وهي عملية التنمية والتحديث وتطوير المجتمع من مجتمع الريع والاستهلاك والتبعية الى مجتمع مبدع وخلاق ان التطلع الى المستقبل اهم لنا من طول الالتفات الى الماضي فالماضي جميل فقط عندما ناخد منه الدروس والعبر لننفض عناغبار الماضي ونضع يدا في يد من اجل الافضل فاننا دوما سنجد متطرفين اوانفصاليين هنا اوهناك فهذه هي الديموقراطية فانها تعطي صوتا حتى للظواهر من البشر اننا بحاجة الى التوحد والتكامل مهما آمنا بقوتنا واستقلالنا وانتم في الشقيقة الجزائر من اقطاب الوحدة العربية ولا اخالكم يوما واحدا كنتم من دعاة الانفصال و التفكك والتمزق والتشردم بل مناصرين للشعوب جميعها ومابالك اذا كان هذا الشعب شقيقا وهو الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة
نحن هنا في صحرائنا
يوسف -مشكل الصحراء ليس إلا واحد من ردود الفعل جنيرالات الجزائر لترجمة حقدهم وعقدهم من المغرب والتي من بينها عملية طرد أبرياء المقيمين بالجزائر ورميهم على الحدود بطريقة وحشية مباشرة بعد استرجاع المغرب لأراضيه الصحراوية المستعمرة فأين كانت الجزائر قبل ذلك لمساندة الصحراويين وهل سمع أحد بالجمهورية الصحراوية قيل سنة 1975، الجزائر تعبر بكل وقاحة عن غبطتها اثر التدخل العسكري الإسباني بجزيرة ليلى التي تبعد عن المغرب بأقل من 300 متر، الجزائر تعير كذلك عن تشفيما من المغرب بعد زيارة العاهل الإسباني خوان كارلوس للمدينتين المغربيتين المستعمرتين سبتة ومليلية، غض الطرف عن تهريب الأقراص المهلوسة عبر الحدود الجزائرية إلى المغرب، ترفض الجزائر جميع مبادرات الصلح التي يتقدم بها المغرب آخرها مبادرة المغرب بفتح الحدود بدعوى أن المغرب هو الأكثر استفاذة من فتحها, الهجمة الإعلامية الشرسة على مغرب كان ولا زال ينعت الجزائر بالجارة الشقيقة، وما يجب أن يعرفه جنيرالات الجزائر ان قضية الصحراء ليست قضية ملك او حكومة فحسب بل هي قضية شعب برمته يتنفس الهواء من خلالها وبالنسبة للجزائر فإنها قضية لا يوليها الشعب الجزائري الشقيق أي اهتمام لانها ليست قضية وطنية بالنسبة إليه بل هي قضية كيان مصطنع مكون من مغاربة مغرر بهم على راسهم عبد العزيز المراكشي العاق لوالديه المغربين ولوطنه.
هيهات
ملروكي فحل -لو كان النظام الملكي الفاسد في المغرب جاد لطالب اولا بسبتة ومليلة, ولكن الصحراء الغربية سوقت للمغاربة لإلهاءئهم عن المشكل الحقيقي في المغرب وهو المخزن الذي تحالف مع الإسبان والفرنسيين للقضاء على ثورة الخطابي البطل وقتل المهدي بن بركة قائد المقاومة
الآن فهمنا
فوزية شاوي -بعد أن قرأنا الإعلان عن الكتاب الذي كلف الأستاذ خير الله بإصداره عن المغرب الشقيق اتضحت الأمور وفهمنا سر تحامل الكاتب على الجزائر، لكننا نقول بأن المغرب أكبر من أن يلجأ لمثل هذه الدعاية المقيتة التي تفتقد الموضوعية، وأكاد أقطع بأن الكاتب لم يقرأ النص الكامل لقرار محمكة لاهاي الدولية ونصوص قرارات مجلس الأمن. أما بالنسبة للأخ ع كبير الذي صحح لي معلومة محمد عبد العزيز قائلا أنه مغربي ولا يحمل فقط الجنسية المغربية فأقول له أن أحمد بن بله، الرئيس الجزائري الأول للجمهورية الجزائرية هو، باعترافه، مغربي الأصل، ولم يمنعنا هذا من انتخابه رئيسا لأنه جاهد من أجل الجزائر، وأضيف بأن الملك إدريس السنوسي من أصل جزائري ولم يمنعه ذلك من أن يكون ملكا على ليبيا والملك فاروق كان من أصل ألباني ولكنه كان ملكا على مصر. ورجاء، على الأخوة الذين يحاجون في القضايا التاريخية أن يبدأوا بقراءة التاريخ وليس بيانات المصالح الخاصة والإعلام المرتزق.أما قضية مؤسس البوليزاريو فهو، لمعلومات الأخ كبير، الشهيد مصطفى سيد الوالي الذي قتل في حصار نواقشوط، التي كانت اقتسمت الصحراء مع المغرب، وقصة استشهاده معروفة.ومرة أخرى، اقرأوا التاريخ وتحيا الجزائر ويحيا المغرب
كذب وتلفيق
عباس صادق -ان السائد في زمننا العربي البئيس هذا هو الكذب والتلفيق والافواه والاقلام المأجورة حتى اصبح قول الحقيقة والواقع هو الغلط وكلما صدح واحد منا بقول كلمة حق وبالرغم من معرفة الجميع وادراكهم لصدقه ننعته بالكذب اوبالتآمر فقط لأنها أو أنه خرج عن تفكير البقية ونحن تربينا على ان كل ابناء عبد الواحد واحد واذا عمت هانت..الى ماهناك من الافكار السائدة في الثقافة الصفراء البائدة...ان الاستاذ خيرالله بطل من هذا الزمان رجل شجاع وقل نظيره في عالمنا العربي لانه تطرق بالجهر لموضوع كل العرب يعرفون ماهيته من مبتدئه الى خبره الصحراء مغربية بالتاريخ بالواقع ولكن لا احد جهر بذلك الكل صامت والساكت عن الحق شيطان أخرس
وماذا عن سبة ومليلة؟
محمد سيف -لو كانت الصحراء مغربية لماذا قبت الرباط في حكم الراحل الحسن الثاني بالإستفتاء هل يوجد من يتخلى عن أرضه وإذا كانت مغربية لماذا رباط محمد السادس تدعو للحكم الذاتي هل يوجد عاقل يفصل قطعة من أرضه..الجزائر يا أخي التي جرحت وشهرت وشتمت فيها طردت فرنسا بالسلاح وبدم مليون ونصف مليون من الشهداء ولما طلبت فرنسا الصحراء مقابل الإستقلال الكل وقف رافضا لان الأرض لا ثمن لها ولا مفاوضات حولها..أنصحك يا اخي الكريم بان تدافع عن سبتة ومليلة التي لا يختلف عاقلان بانها أرض مغربية وسترى كيف سيساندكم الجزائريون ويقدمون أبناءهم للإستشهاد في أرض الوغى فالثورة تسكنهم
ظلم حكامكم
عباس صادق -تعرضك لموضوع سبتة ومليلية ينم عن جهل وغوغائية ولكن على الرغم من ذلك أخبرك ياشقيقي أن المغرب-الذي هووطنك كذلك كالجزائر وليس عدوك-دائما وأبدا كان ولازال يطالب باسترجاع اراضيه المغتصبة ومنها مدينتي سبتة ومليلية واذا عدت الى كتب التاريخ الحقيقية وليست كتب العسكر ستتعلم وتعلم عن امتداد المغرب في عهد المرابطين والموحدين وستعرف أن المغرب دوما حافظ على استقلال أراضيه ولولا ان المغرب كان يدعم اشقاه الجزائريين لما عرف الحماية الفرنسية ثم أن قضية سبتة ومليلية ليست فريدة من نوعها هناك قضايا اخرى لازال اصحابها يطالبون بها فوكلاند جبل طارق ...الخ ولكن الامر الذي يخفى عن الناس ان حكام الجزائر الحبيبة صنعوا لنا مشكلة في صحرائنا لالهائنا عن اتمام استقلالنا في سبتة ومليلية...