كتَّاب إيلاف

مهزلة العقل البشري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عنوان هذه المقالة هو عنوان كتاب لعالم الاجتماع علي الوردي فوجب قراءته...
صديقي فتحي التركي يتكلم في السياسة مثل تصليح جير السيارة، وتنظيف الكارباريتور، فقد أقسم لي مع زوجته أن صدام لم يعدم، وإنما كل القرائن تشير إلى من أعدم هو شبيه له، فما قتلوه وما شنقوه ولكن شبه لهم، في آيات يقرأها مسيلمة الصحاف.
تابع فتحي وهو يرفع حاجبيه: لقد سمعت بنفسي بوتين يقول هذا؛ إن من أمسكوا به ليس صداما، ولا يعقل أن يكون هو، فليس هذا في طبع صدام...
وإن لم تخطئني الذاكرة فقد تناول العاني في قناة العربية يوما والأمريكيون يمشطون الأرض بحثا عن صدام، أن الإشاعات تقول بوجود عشرين شبيها له؟؟
إن الأسطورة مادة جيدة في تشكيل التراث الشعبي... ولكن تسلق الظلال عادة غير حميدة!!
وفي مدينة القامشلي التي ولدت وعشت فيها حتى سن المراهقة، من الزاوية الشمالية الشرقية من سوريا، كانت والدتي تؤكد لي على نحو يقيني، أن لا نلقي الماء الساخن على الأرض، حتى لا تكتوي به الجن الساكن تحت أقدامنا.
وكانت في كل عاشوراء من شهر محرم تطبخ الحبوب احتفالا بشهادة الحسين. ولم تكن أمي شيعية، ولم تكن تفقه في الخلافات المذهبية، أكثر من معرفة فلاح برياضيات التفاضل والتكامل.
وعندما عبرت الحدود الأردنية بسيارتي باتجاه غابة البعث السورية، قفز إلى سيارتي اثنان من عناصر المخابرات الأردنية، فاقتحموا السيارة طلبا لنقلهم بطريقة مؤدبة إلى منازلهم، على بعد مائتي كلم، فهذه أبسط حقوق الضيافة، وفي الطريق أقسم أحدهم أن صحابة مؤتة، وهي مكان المعركة في الأرض الأردنية، يقومون للأذان كل صباح فيسمعهم الفلاحون، فلم يكن أمامي إلا أن أصغي للخرافة بكل أدب مع رجال الأمن الأشاوس....
ولم نكن نعرف ما معنى شيعة وسنة وعلوي ودرزي، فقد كان صديقي رافع أبو الحسن درزيا، الذي كان يشكو من ناميات أنفية يومها، فلا يصدر صوته إلا شخيرا، وكان من أحب الأصدقاء إلى قلبي، كما كان جودت صديق الحارة علويا، وكنت كل يوم في بيتهم؛ حتى فتح حافظ الأسد وعصابته في سوريا باب جهنم هذا؛ ولكن لا يصرح بهذا أحد، والكل يعرف هذا ويخفيه، والكل ينكره في العلن، في تواطيء على كذب لابد منه.. ونحن نعرف أن الخراجات إن لم تفتح جراحيا للخارج فتحت للداخل فقتلت المريض تسمما.
وهذه الظاهرة من احتلال الأساطير الضمير الشعبي، تحمل الرمزية العميقة، وهي في عمومها ليست ظاهرة عربية إسلامية، بل هي في عمومها إنسانية؛ فقد بقيت الإشاعات حول حياة هتلر إلى فترة طويلة، كما في أساطير الشيعة، حول الإمام الذي لا يناله الزمن فهو سرمدي، وسيبعث يوما فينشر الأرض عدلا، بعد أن ملئت جورا، وهي أساطير كل مجموعة تفقد قدرة تقرير المصير، وتهزم في معركتها السياسية، فتلجأ إلى سلاح الأسطورة سبيلا، وهي آلية سيكولوجية لمنح التبرير عن فهم الحياة ووضعها غير المحتمل غير المفسر المملوء بالظلم والظلمات.
ويجب تفهم خرافات كل طائفة، شيعية كانت أم سنية درزية أم علوية سلفية كانت أم صوفية، واعتبارها نوعا من العلاج الذي لابد منه؛ فيجب رحمتهم بالإصغاء إلى عفاريتهم وخرافاتهم، مثل أي طفل غارق في الخيال والكذب..
وإذا سمعنا يوما أن (موسى الصدر)، الذي اختفى في ليبيا، قد بعث من مرقده، فزحفت الجماهير تهتف من جنوب لبنان حتى أصفهان باسمه؛ أنه المهدي المنتظر، فيجب أن لا نتعجب ونعتبر أن الأمر جدا طبيعي، وضروري لإشباع نهم الأسطورة عند جماهير عمياء.
وهو ما فعلته الكنيسة مع أسطورة المسيح الذي صلب، فكيف يمكن فهم مثل هذه الفاجعة؟ بل وأين التفسير في رب يملك المصائر؟ أن ينزل على صورة ابنه المفدى؟ فيصلب نفسه تضحية للبشر؟ فينجو البشر من الخطيئة الأولى التي ارتكبها آدم...
إنها خرافة كبيرة... ما زالت تغذي ضمير مليار وربع من البشر، ولكن لابد منها لمسك رقاب البشر ودفع الضريبة.. فالجماهير بحاجة للخرافات، أمام واقع غير قابل للتفسير، يهزم فيه المسيح ويختفي عن مسرح الأحداث..
كما أن خمس الدخل لآيات الله، والعشر للكنيسة، شيء رائع لإمداد رجال الكهنوت ومؤسساتها بالطاقة!!
لقد كان بولس ساحرا في إخراج الأرانب من القبعات السوداء، كما يفعل أئمة الدين من كل صنف زوجان..
فكهنة نيقولا القيصر يرسلون بالمبخرة سبعة ملايين إلى الإعدام.. في أنهار من دماء إلى الحرب العالمية الأولى...
والخميني أرسل مليونا من الشباب، إلى حقول الموت، تحصدهم رشاشات صدام باسم الأئمة..
وكل الحروب الصليبية حفزت وغذيت لاسترجاع بيت المقدس من الملاحدة المسلمين..
إن تاريخ البشرية مهزلة كاملة..
وقصة الحسين كرم الله وجهه تدخل في هذه البانوراما، فمع أنه كان الخاسر، فقد نال من الخلود والتعظيم عند الشيعة، في الواقع العملي أكثر من جده المصطفى، صلوات الله عليه، وهي تحكي قصة خرافة المنطق، وهزل التاريخ، وعرج الحقائق..
فقد كان محمد ص وليس الحسين، هو من فاز ونجح نجاحا كاملاً بكل المقاييس، خلافا للحسين الذي خدع وهزم وقتل، فالشيعة يجلدون أنفسهم بالسلاسل والسواطير كل عام في ذكرى الهزيمة العظمى.
كما يفعل اليهود مع تدمير بيت المقدس على يد تيتيوس القائد الروماني عام 70 ميلادي.
أو ما فعله سيء الذكر ميلوسوفيتش الصربي في البكاء على أطلال معركة (أمسل فيلد) عام 1389م، حين هزم الصرب وقتل ملكهم (لازار) في تلك المعركة في مواجهة العثمانيين، وسقطت أوربا الشرقية لمدة خمس قرون في قبضة الأتراك، فقام المجرم (ميلوسوفيتش) في إحياء الذكرى، بعد مرور 600 سنة على تلك المعركة، يكرر ما يقوله الصهيونيون، ليلتصق لساني بحلقي إن لم أذكرك يا جبل صهيون..
أو ما فعله (إيفان الرهيب) وهو يحرق قازان مملكة التتر الإسلامية في القرم وجنوده القوزاق يزعقون الله في جانبنا، أو ما فعله جماعة مقتدى الصدر في حفلة صدام المصدوم المشنوق، حين كانوا يصلون على آل البيت أكثر ممن أسس البيت كله. بتشديد الصوت والنبرة عند الهتاف بالصلاة، وصدام يتدلى مثل بندول الساعة من حبل المشنقة المجدول بعناية.
الوهم لا يعني الحقيقة، ولكن هذا وهم...
فالأوهام أشد أثرا من الحقائق في حياة الناس..
والجماهير تحب الأساطير، ويمكن أن تمشي بوقود وهمي..
وفي جنازة عبد الناصر خرج الملايين، وهناك من انتحر حزنا عليه، فرافقه إلى عالم أنوبيس السفلي مع الفرعون بيبي الثاني... وهذا يؤكد مهزلة العقل البشري..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
أبو سفيان -

..فليس من الإنصاف أن يصفّي الكاتب حسابه مع الشيعة ( من خلال ذكره للطقوس الشيعية الحسينية، أو الحديث عن فكرة المهدي من خلال الغائب موسى الصدر ) وليس من المعقول، أن يتعرض لفكرة التجسد الإلهي في عيسى المسيح (وهي جوهر العقيدة المسيحية) ، دون أن يقارنها بفكرة التجسد الإلهي في النص القرآني .. ( فالتجسد سواء كان بشخص المسيح أو بنص القرآن ) كلاهما يقفان على مرتبة ميتافيزيقية واحدة ) ولا فضل لعقيدة على أخرى ( إلا بما حققته من قوة لتحريك التاريخ البشري ) وبما أن الدكتور مولع ب ول ديورانت فإني أذكره بواحدة من أشهر مقولاته:( العقيدة قوة محركة للتاريخ خصوصا إذا كانت خاطئة). بقي أن أطالب ببعض الأمانة العلمية في تناول بعض الأحداث المهمة : فمعركة ( أمزفيلد) ليست هزيمة للصرب أمام السلطان مراد العثماني ، صحيح أن الملك لازار قتل في المعركة، لكن المعركة أسفرت عن تكافؤ ، ويحتفل بها الصرب الأورثودوكس بإعتبارها كانت بطولة قومية صربية وشكرا

تعليق
أبو سفيان -

..فليس من الإنصاف أن يصفّي الكاتب حسابه مع الشيعة ( من خلال ذكره للطقوس الشيعية الحسينية، أو الحديث عن فكرة المهدي من خلال الغائب موسى الصدر ) وليس من المعقول، أن يتعرض لفكرة التجسد الإلهي في عيسى المسيح (وهي جوهر العقيدة المسيحية) ، دون أن يقارنها بفكرة التجسد الإلهي في النص القرآني .. ( فالتجسد سواء كان بشخص المسيح أو بنص القرآن ) كلاهما يقفان على مرتبة ميتافيزيقية واحدة ) ولا فضل لعقيدة على أخرى ( إلا بما حققته من قوة لتحريك التاريخ البشري ) وبما أن الدكتور مولع ب ول ديورانت فإني أذكره بواحدة من أشهر مقولاته:( العقيدة قوة محركة للتاريخ خصوصا إذا كانت خاطئة). بقي أن أطالب ببعض الأمانة العلمية في تناول بعض الأحداث المهمة : فمعركة ( أمزفيلد) ليست هزيمة للصرب أمام السلطان مراد العثماني ، صحيح أن الملك لازار قتل في المعركة، لكن المعركة أسفرت عن تكافؤ ، ويحتفل بها الصرب الأورثودوكس بإعتبارها كانت بطولة قومية صربية وشكرا

رائع
العراقي -

يحفل الكون برجال لهم اكتر من عينينلذلك يكون فناء الحقيقة مفتوحا بوضوح امامهموربما كنت سيدي خالص احد الحظوظين القلائل الذي يستطيعو ان يبصروا المتاهه بغير حاجة للغثياندمتربما كان اكتشافي لك بلذة اكتشاف الغرب للبترول في بلاد ... العرب

رائع
العراقي -

يحفل الكون برجال لهم اكتر من عينينلذلك يكون فناء الحقيقة مفتوحا بوضوح امامهموربما كنت سيدي خالص احد الحظوظين القلائل الذي يستطيعو ان يبصروا المتاهه بغير حاجة للغثياندمتربما كان اكتشافي لك بلذة اكتشاف الغرب للبترول في بلاد ... العرب

سلامي اليك يا حكيم
محمد أوزون -

سلمت يداك يا حكيم الزمان . أحببت فقط أن أدعو لك بالتوفيق لأنك قدوة للعلم المتحضر والدين الواقعي . كثر الله من أمثالك وأطال في عمرك ورزقنا من علمك

سلامي اليك يا حكيم
محمد أوزون -

سلمت يداك يا حكيم الزمان . أحببت فقط أن أدعو لك بالتوفيق لأنك قدوة للعلم المتحضر والدين الواقعي . كثر الله من أمثالك وأطال في عمرك ورزقنا من علمك

..............
الأوراسية -

الكاتب خالص الجلبي يوزع لنا ثقافة جلد الذات وهي يقينا لا تزهر ثقافة الإنسان والحياة والبناء فهناك فرق بين النظرة الفاحصة والثائرة في وجهنا للتغيير والاصلاح بدل أن نجعل من الآخر سبب البلاء ونغض الطرف عن القصور الذاتي والذي كان سبب الأوهام والهذيان فما كان غير السبات العميق لواقعنا و بين الأخيرة ( جلد الذات ) التي أراها ديناميت موقوت تحت التزيين والتزويق اللفظي الساخر والمحبط وماهي في الواقع غير عصا شديدة الغلاظة والفضاضة تلهب الجلود وتقرح الأفئدة فتبعد كل رطب عن الوجدان ... وتحياتي مع أصدق التمني بموفور الصحة .

..............
الأوراسية -

الكاتب خالص الجلبي يوزع لنا ثقافة جلد الذات وهي يقينا لا تزهر ثقافة الإنسان والحياة والبناء فهناك فرق بين النظرة الفاحصة والثائرة في وجهنا للتغيير والاصلاح بدل أن نجعل من الآخر سبب البلاء ونغض الطرف عن القصور الذاتي والذي كان سبب الأوهام والهذيان فما كان غير السبات العميق لواقعنا و بين الأخيرة ( جلد الذات ) التي أراها ديناميت موقوت تحت التزيين والتزويق اللفظي الساخر والمحبط وماهي في الواقع غير عصا شديدة الغلاظة والفضاضة تلهب الجلود وتقرح الأفئدة فتبعد كل رطب عن الوجدان ... وتحياتي مع أصدق التمني بموفور الصحة .

الخيبة
مالك -

أنا قرأت المقال بسبب العنوان لأنني أعشق علي الوردي الذي تربيت على كتبه وأفكاره... أتفق تماما مع المفكر خالص جلبي وأشكره على هذه الأفكار العميقة وأرجو أن يواصل ولا يخشى في الحق لومة لائم...

الخيبة
مالك -

أنا قرأت المقال بسبب العنوان لأنني أعشق علي الوردي الذي تربيت على كتبه وأفكاره... أتفق تماما مع المفكر خالص جلبي وأشكره على هذه الأفكار العميقة وأرجو أن يواصل ولا يخشى في الحق لومة لائم...

شكراً
حسن صالح -

شكراً لكاتب المقال و لناشرها. مقال عميق المعنى و الدلالات، يربط، بهدؤ غليان مكبت، المعاش الحالي و الماضي القريب بحوادث التاريخ العالمي في الماضي السحيق و طرق تفسير الناس (الجماهير) لها و تحويلها الى خرافات في العقل الجمعي للبشر. نعم "إنها خرافات كبيرة... ما زالت تغذي ضمير المليارات من البشر، و التي لابد منها لمسك رقاب البشر ودفع الضريبة..أمام واقع غير قابل للتفسير، يهزم فيه المسيح ويختفي عن مسرح الأحداث.." كلام عميق.

شكراً
حسن صالح -

شكراً لكاتب المقال و لناشرها. مقال عميق المعنى و الدلالات، يربط، بهدؤ غليان مكبت، المعاش الحالي و الماضي القريب بحوادث التاريخ العالمي في الماضي السحيق و طرق تفسير الناس (الجماهير) لها و تحويلها الى خرافات في العقل الجمعي للبشر. نعم "إنها خرافات كبيرة... ما زالت تغذي ضمير المليارات من البشر، و التي لابد منها لمسك رقاب البشر ودفع الضريبة..أمام واقع غير قابل للتفسير، يهزم فيه المسيح ويختفي عن مسرح الأحداث.." كلام عميق.

تعليق
ناطق فرج -

لحسن الحظ.. لم تكن خسارة الحسين ((وهزيمته العظمى)) في دوري كرة القدم على كأس الجمهورية، إنما هو خسر أما (الباطل) ليكون مثلاً لأولي الألباب، غير أنه لم يكن يعرف أننا امّة لا تتعظ رغم ما قاله وهو معلق بأستار الكعبة: إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي رسول الله أريد أن آمر بالمعروف.. إلخ. الحقيقة يا سيدي هي نحن (أنا وأنت) مَنْ لحقت بهم الهزيمة وليس الحسين! قد أختلف معك إلا أنَّ هذا الاختلاف لا يُفسد في الود قضية.. فلا زلت اتابع مقالاتك.

تعليق
ناطق فرج -

لحسن الحظ.. لم تكن خسارة الحسين ((وهزيمته العظمى)) في دوري كرة القدم على كأس الجمهورية، إنما هو خسر أما (الباطل) ليكون مثلاً لأولي الألباب، غير أنه لم يكن يعرف أننا امّة لا تتعظ رغم ما قاله وهو معلق بأستار الكعبة: إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي رسول الله أريد أن آمر بالمعروف.. إلخ. الحقيقة يا سيدي هي نحن (أنا وأنت) مَنْ لحقت بهم الهزيمة وليس الحسين! قد أختلف معك إلا أنَّ هذا الاختلاف لا يُفسد في الود قضية.. فلا زلت اتابع مقالاتك.

مهزلة اي عقل
ابو علي -

مهزلة العقل الخالص هي الاجدر ان كان الحسين هو الخاسر الاكبر فمن هو اذن المنتصر الاكبر ؟ حسب تقسيمك هذا للعقول فيزيد المنتصر و ما البعث السوري الذي انت متنفر منه الا صف من صفوف مدرسة معاويه الذي كان يزيد تلميذها الاكبر . العقول ليست مهزله ما ذنب العقل الذي ابتكر التفاضل و التكامل و الذي لا يدركه عقل الفلاح ؟ العقل يتغذى بانتاج الفلاح لينتج التفاضل و التكامل و هكذا. لكن المشكلة هي ان الكاتب له مشكلة مع نظام فيريد ان يفسد جميع الانظمه . هذه ليست مشكلة العقل و إنما مشكلة الذين يدعون انهم عقول .

مهزلة اي عقل
ابو علي -

مهزلة العقل الخالص هي الاجدر ان كان الحسين هو الخاسر الاكبر فمن هو اذن المنتصر الاكبر ؟ حسب تقسيمك هذا للعقول فيزيد المنتصر و ما البعث السوري الذي انت متنفر منه الا صف من صفوف مدرسة معاويه الذي كان يزيد تلميذها الاكبر . العقول ليست مهزله ما ذنب العقل الذي ابتكر التفاضل و التكامل و الذي لا يدركه عقل الفلاح ؟ العقل يتغذى بانتاج الفلاح لينتج التفاضل و التكامل و هكذا. لكن المشكلة هي ان الكاتب له مشكلة مع نظام فيريد ان يفسد جميع الانظمه . هذه ليست مشكلة العقل و إنما مشكلة الذين يدعون انهم عقول .

خير الكلام
kadhim -

قال غانديتعلمت من الحسين أن أكون مظلوما لانتصر.هل سمع الأستاذ خالص بذلك؟ وهل يمكنه ضم غاندي الى مايسميه ب "مهزلة العقل البشري"؟

خير الكلام
kadhim -

قال غانديتعلمت من الحسين أن أكون مظلوما لانتصر.هل سمع الأستاذ خالص بذلك؟ وهل يمكنه ضم غاندي الى مايسميه ب "مهزلة العقل البشري"؟

نفق النفاق المظلم
خالد بن الوليد -

العقلية العربية لايمكن ان تكون عقلية علمية ناضجة ومحايدة في يوم من الايام,انها تضل اسيرة الولاء للقبيلة ومفاهيمها وطقوسها , لقد نال الكاتب من من مختلف ثقافات الاخرين لكنه لم يتطرق الى ثقافة قبيلته التي ينتمي اليها فماذا يقول عن الاسراء والمعراج الى السماء وصاحبها بشر كسائر البشر لايمنكه تجاوز قوانين الفيزياء, ليكن تحليلك علميا وشاملا لكي اقتنع بما تكتبه.

نفق النفاق المظلم
خالد بن الوليد -

العقلية العربية لايمكن ان تكون عقلية علمية ناضجة ومحايدة في يوم من الايام,انها تضل اسيرة الولاء للقبيلة ومفاهيمها وطقوسها , لقد نال الكاتب من من مختلف ثقافات الاخرين لكنه لم يتطرق الى ثقافة قبيلته التي ينتمي اليها فماذا يقول عن الاسراء والمعراج الى السماء وصاحبها بشر كسائر البشر لايمنكه تجاوز قوانين الفيزياء, ليكن تحليلك علميا وشاملا لكي اقتنع بما تكتبه.

برافو أبو علي
أبو صطيف -

برافو أبو علي صاحب التعليق رقم 8، من أجمل التعليقات التي قرأتها في حياتي،...

برافو أبو علي
أبو صطيف -

برافو أبو علي صاحب التعليق رقم 8، من أجمل التعليقات التي قرأتها في حياتي،...

احسن صدفة
رعد الحافظ -

انا ربما كنت قد قرات للاستاذ خالص جلبي عدة مواضيع هنا في ايلاف والتي ينبغي ان نشكرها كل يوم ونشكر من اخترع الانترنت لنلتقلي بهكذا كتاب رائعين ونحن جالسون ندخن السكائر في بيتنا..اقول ليس اسم الكاتب من جذبني هذه المرة لكن حبي العظيم مثل بقية الناس للعلامة د.علي الوردي رحمه الله..فحتى اقتباس احد عناوين كتبه يثير اهتمامي الكبير..لكن المفاجاة التي حدثت هذه المرة هي اني اكتشفت كاتبا اصبح من المفضلين عندي مع الاساتذة خضير طاهر وناظم عودة وغيرهم..اشكرك يا د.خالص لانك فتحت لي افق جديد وحققت احدى اهم امنياتي الا وهي زيادة عدد الكتاب الواقعين الصرحاء

احسن صدفة
رعد الحافظ -

انا ربما كنت قد قرات للاستاذ خالص جلبي عدة مواضيع هنا في ايلاف والتي ينبغي ان نشكرها كل يوم ونشكر من اخترع الانترنت لنلتقلي بهكذا كتاب رائعين ونحن جالسون ندخن السكائر في بيتنا..اقول ليس اسم الكاتب من جذبني هذه المرة لكن حبي العظيم مثل بقية الناس للعلامة د.علي الوردي رحمه الله..فحتى اقتباس احد عناوين كتبه يثير اهتمامي الكبير..لكن المفاجاة التي حدثت هذه المرة هي اني اكتشفت كاتبا اصبح من المفضلين عندي مع الاساتذة خضير طاهر وناظم عودة وغيرهم..اشكرك يا د.خالص لانك فتحت لي افق جديد وحققت احدى اهم امنياتي الا وهي زيادة عدد الكتاب الواقعين الصرحاء

تشخيص وصيدلية
خليل حلاوجي -

لا شك أن الدكتور خالص أجاد في التشخيص ، فالظاهرة يفهمها العقلاء .. والعلة هنا أن دكتورنا توقف عند وضع الملح فوق الجرح ومارس هو كذلك الطب الشعبي مع أفكارنا الفكرية.أقترح : التفريق بين الفكر وبين طريقة التفكير نحن بحاجة إلى إعادة تشكيل العقل المسلم عن طريق تقديم البديل ولسنا بحاجة إلى آليات جلد الذات \عوفيتم

تشخيص وصيدلية
خليل حلاوجي -

لا شك أن الدكتور خالص أجاد في التشخيص ، فالظاهرة يفهمها العقلاء .. والعلة هنا أن دكتورنا توقف عند وضع الملح فوق الجرح ومارس هو كذلك الطب الشعبي مع أفكارنا الفكرية.أقترح : التفريق بين الفكر وبين طريقة التفكير نحن بحاجة إلى إعادة تشكيل العقل المسلم عن طريق تقديم البديل ولسنا بحاجة إلى آليات جلد الذات \عوفيتم

رسم الدوائر
طرس -

يعجبني في كتابات د. خالص انه يمارس فيها رسم الدوائر منقوصة ثم يترك للقارئ مهمة اغلاقها - أو هكذا أتصوره - لذلك لا أظنه يؤمن بالأساطير الخوارقية التي ذكرها القرآن ولا يقر متعلقاتها ولكنه يريد من القارئ أن يستنتج ذلك بنفسه استئناسا بما يقدمه له من أمثلة.

رسم الدوائر
طرس -

يعجبني في كتابات د. خالص انه يمارس فيها رسم الدوائر منقوصة ثم يترك للقارئ مهمة اغلاقها - أو هكذا أتصوره - لذلك لا أظنه يؤمن بالأساطير الخوارقية التي ذكرها القرآن ولا يقر متعلقاتها ولكنه يريد من القارئ أن يستنتج ذلك بنفسه استئناسا بما يقدمه له من أمثلة.