كتَّاب إيلاف

كيف وجدت كردستان بعد أربع سنوات؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
1 / 2 كانت زيارتي الأولى إلى إقليم كردستان العراق عقب سقوط النظام الصدامي، الذي أطلق عليه البعض وأنا واحد منهم (تحرير العراق)، و امتدت تلك الزيارة طوال أسبوعين من شهر نوفمبر 2004، شملت المؤسسات التعليمية والإعلامية والخدماتية في العديد من المدن الكردية، للإطلاع على ما تمّ تحقيقه بعد اندحار السيطرة الدموية الصدّامية على الإقليم منذ عام 1991. والتقيت في تلك الزيارة العديد من المسؤولين الكرد في مختلف مجالات الحياة، وتوجت الزيارة بلقاء مهم مع السيد جلال الطالباني الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي انتخب لاحقا رئيسا للجمهورية العراقية، فكان ذلك خطوة على طريق إنصاف كافة القوميات التي تكّون نسيج المجتمع العراقي، وبداية نهاية مصادرة وإلغاء القومية الكردية التي مارسها النظام البائد بعنصرية بعثية شوفينية كيماوية، قتلت عشرات ألآلآف من الشعب الكردي. وجاءت زيارتي الثانية للإقليم أيضا بدعوة من الاتحاد الوطني الكردستاني، من الرابع عشر من أبريل 2008 إلى الثامن والعشرين من الشهر ذاته، برفقة القاضي العراقي زهير كاظم عبود والكاتب العراقي عبد المنعم الأعسم، فماذا وجدت ولاحظت في الإقليم بعد غياب أربع سنوات؟ الأمن والاستقرار وأنت تتذكر مسلسل الرعب والقتل والخطف والتفخيخ العشوائي الذي يسود بعض المدن العراقية ومنها العاصمة بغداد، تتأكد أن مدن إقليم كردستان من أربيل إلى السليمانية، ومختلف المناطق والقرى في السهول والجبال تنعم بحالة من الأمن والاستقرار والهدوء، يتمنى كل محب للعراق الفيدرالي الموحد أن يعم ذلك كافة أقاليم العراق. ويعود هذا الأمن والاستقرار إلى يقظة أجهزة الأمن التي يتشكل غالبيتها من أفراد وقيادات البيشمركة (الفدائيون الأكراد) الذين قاتلوا بشجاعة دفاعا عن شعبهم في مواجهة آلة القتل الصدامية البرية والجوية والأنفالية الكيماوية،و كذلك ليقظة الشعب الكردي أحزابا ومنظمات وفعاليات شعبية، واستحالة وجود أي مستضيف للإرهابيين القتلة، فالمواطن الكردي أيا كانت انتماءاته أو انتقاداته لحكومة الإقليم من المستحيل أن يتعاون مع الإرهابيين ويساعدهم في إيجاد ملاذ آمن يخططون منه لجرائمهم الإرهابية. تتجول في مدن وقرى وأسواق ومنتزهات الإقليم بهدوء وطمأنينة لا تختلف عن مثيلاتها في أية عاصمة عربية أو أوربية، مما يجعلك تشعر بالفرح والسعادة لهذا الشعب الذي منذ سنوات يحاول أن يعوض الحرمان والخوف والرعب والقتل الذي عاشه طوال العهد البائد، رغم أن ذوي مئات ألاف الضحايا لا يمكن أن ينسوا ذويهم المغدورين، الذين تمّ تخليد حوالي خمسة ألاف منهم في النصب التذكاري في مدينة حلبجة التي قصفها الديكتاتور بأسلحته الكيماوية، في سابقة لا يمكن أن يتخيلها عقل بشري، فكيف يمكن تصور أن حاكما مهما كان قاتلا ومجرما ومتوحشا أن يقصف مدينة من مدن وطنه بالسلاح الكيماوي؟. لكن هذا العمل الوحشي ليس غريبا على طاغية قتل عشرات من قيادته القطرية والقومية وضباط جيشه ووزرائه!. ومن مظاهر الأمن والفرح الذي يغمر قلوب أبناء هذا الشعب، ما شاهدناه في رحلتنا الجبلية يوم الجمعة الثامن عشر من أبريل إلى منطقة " جة مي ريزان " بصحبة الزميل محمد عثمان رئيس تحرير نشرة " إنصات ". كم هو مدهش تلك التجمعات و قوافل ألاف من المواطنين وهم يفترشون الأرض وسط المزارع والبساتين، يرقصون الرقصات الشعبية على أنغام الموسيقى الكردية والعربية، ويعدون الطعام في مظهر غامر بالفرح، وتسأل عن العديد من المناطق والبنايات فتعرف أنها كانت معسكرات مقفلة للطاغية البائد وأجهزة مخابراته وسجونه. وفي منتجع " قشقولي " كان منظرا مفرحا ومبهجا للغاية، حيث مجموعة من الشباب العرب والكرد، يمرحون ويلعبون على أنغام الموسيقى الحية التي يعزفها واحد منهم، ويغنون أغان عربية وكردية. شدّني المنظر فذهبت إليهم و سألتهم: أين هذا مما يجري في بغداد والبصرة؟. أجابني أحد الشباب: عيني بإرادتنا سيعم هذا الفرح كل مدن العراق؟. قلت: والله منظر مفرح لعرب وأكراد معا، يمرحون متآلفين ويغنون بالعربية والكردية. أجابني شاب كردي باللغة العربية: وما الغرابة في هذا؟ هذا هو الطبيعي الذي يجب أن يسود. نحن عراقيون الطبيعي أن يحترم كل واحد منا هوية ألآخر بعد أن ذهب بلا رجعة النظام الظالم الذي فرّق قلوبنا وعقولنا لفترة، ولا عودة لتلك الفترة البائدة. نحن مصرّين عرب وأكراد على أن نعيش في فرح ووئام، مع احترام خصوصية كل واحد منّا، ضمن عراق فيدرالي واحد موحد. ونفس المشهد تراه على بحيرة " دوكان " الشهيرة، حيث تتآلف أصوات خرير الماء مع الموسيقى العربية والكردية، وكم هو رائع أن نفس الشاب أو الفتاة، يغني أغنية عربية ثم أغنية كردية. إنه الحب والتآلف الذي يجب أن يسود، كي يتمكن العراقيون من بناء عراق ديمقراطي بعد أن أنعم الله عليهم بسقوط ذلك النظام الذي عمّت جرائمه كافة أطياف المجتمع العراقي رغم تفاوت حجم تلك الجرائم بحق طيف من الأطياف. نسبة كبيرة من القوافل البشرية تلك من طلاب وطالبات الجامعات، يأتون في رحلات جماعية، يرقصون ويغنون وينشدون، فتتذكر منظر الإرهابيين الظلاميين في مدينة البصرة، حيث فرضوا على شبابها إطالة اللحية وعلى شاباتها الشادور الإيراني، في الشوارع والجامعات، في الليل والنهار، ومنعوا الموسيقى والغناء، منتظرين قدوم المهدي المنتظر الذي سيحل لهم كافة المشاكل من الماء إلى الكهرباء، ة وزيادة انتاج إنتاج النفط وتعبيد الطرق أيضا. والمفرح أن هناك عشرات من العائلات العربية قدمت من محافظات عراقية من خارج إقليم كردستان، لتقضي إجازة نهاية الأسبوع في هدوء وأمان، بعيدا عن مفخخات الإرهابيين القتلة. العرب والعربية في كردستان أينما تتجول في إقليم كردستان، تستطيع التحدث مع غالبية الشعب الكردي باللغة العربية، في الفنادق والمدارس والجامعات والمؤسسات والأسواق، فلم أزر أية جهة طوال إسبوعين إلا وكان حديثي باللغة العربية، وفي هذا ردّ واضح صريح على العنصريين العرب الذين يروجون لأكذوبة معاداة الشعب الكردي للعرب واللغة العربية، ورغم ذلك هناك سؤال منطقي وموضوعي: لماذا مطلوب من المواطن الكردي في إقليم كردستان العراق أن يتحدث ويتعلم من خلال اللغة العربية، بينما غير مطلوب من المواطن العربي أن يتعلم ويتحدث اللغة الكردية؟. أليس ذلك عنصرية وتمييزا ضد مكون من مكونات المجتمع العراقي؟. والدليل على حسن نية الشعب الكردي نحو جواره العربي في العراق وكافة الأقطار العربية، أن هناك أكثر من مؤسسة ودار نشر كردية تهتم بنشر الكتب والمطبوعات العربية، فعن مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني تصدر باللغة العربية صحيفة (الاتحاد) اليومية التي مكتبها الرئيسي في العاصمة بغداد، وهي صحيفة تتابع كافة التطورات العراقية والعربية والدولية كأية صحيفة عربية تصدر في عاصمة من عواصم (بلاد العرب أوطاني) ويرأس تحريرها (فرياد راوندي) في بغداد، ونائب رئيس التحرير (المصطفى الصالح الكريم) في السليمانية. وعن نفس الإعلام المركزي تصدر باللغة العربية النشرة اليومية (إنصات) منذ بداية عام 1994، وهي (نافذتك على الحدث والتطورات وسجلك لتوثيق المواقف والبيانات)، وحسب هذه المواقف والبيانات والتطورات تأتي النشرة يوميا من 40 إلى 56 صفحة، و يرأس تحريرها (محمد عثمان أمين)، وبموضوعية لا أعتقد أن هذا المستوى والمتابعة يمكن أن يصدر في نشرة يومية في عاصمة عربية. هذه النشرة اليومية تغنيك عن متابعة العديد من الصحف والإذاعات والمجلات لمعرفة آخر التطورات الكردية والعربية والعالمية، وفيها صفحات يومية بعنوان (مختارات من الصحافة العربية). وضمن نفس السياق هناك دار النشر المشهورة (سردم) التي يرأسها الشاعر الكردي المشهور (شيركو بيكوس)، وتصدر عنها مجلة ثقافية عامة باللغة العربية باسم (سردم العربي)، وقد صدر عنها العديد من الكتب باللغة العربية ليست كلها عن الشأن الكردي، والدار مستعدة لاستقبال ونشر كتب الكتاب والمثقفين العرب من كافة الأقطار. وهناك أيضا مؤسسة (حمدي للطباعة والنشر) التي يرئسها فؤاد مجيد، وصدر عنها العديد من الكتب العربية لكتاب عرب وأكراد. وفي ميدان المطبوعات باللغة العربية، هناك أيضا المجلة الثقافية الدورية (لالش) التي يصدرها مركز لالش باللغات العربية والكوردية والإنجليزية، وكذلك المجلة الشهرية (الصحفي) التي تصدر في مدينة أربيل عن نقابة صحفيي كوردستان، ويرأس تحريرها (فرهاد عوني) ونائب رئيس التحرير (المصطفى الصالح الكريم). وفي أربيل وبغداد تصدر صحيفة (التآخي) اليومية عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه السيد مسعود البرزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، ويرأس تحريرها الدكتور بدرخان السندي، وأيضا المجلة الشهرية " زهرة نيسان " التي يرأس تحريرها غسان سالم. وهناك أيضا مراكز دراسات وبحوث تصدر مطبوعاتها بعدة لغات منها العربية، مثل (مركز كردستان للدراسات الاستراتيجية) الذي تأسس عام 1992 ك " مؤسسة ثقافية تهدف إلى الدراسات العلمية في مجالات الأمن القومي والسياسة الدولية والاقتصاد والقضايا الاستراتيجية "، ومن منشوراته باللغة العربية مرجع مهم هو (أصول العقائد البارزانية) ل " فريد اسسرد " الذي هو أيضا مدير المركز. ويطول الحديث إذا أردنا استعراض كافة أوجه التعبير والثقافة باللغة العربية في إقليم كردستان، ولعلّ هذا العرض الموجز خير ردّ موثق على العنصريين العرب الذين يريدون الحرية لشعوبهم، والقمع والمصادرة والقتل للشعب الكردي، مروجين لأكاذيب وافتراءات لا تصمد أمام الحقيقة المعاشة والسائدة في الإقليم. وتصادف أثناء زيارتنا احتفال إقليم كردستان بالذكرى العاشرة بعد المائة للصحافة الكردية، وصدور أول عدد من صحيفة " كوردستان " في أبريل من عام 1898، باللغة الكردية في العاصمة المصرية القاهرة على يد رائد الصحافة الكردية مقداد مدحت بدرخان، المنتسب لعائلة بدرخان الكردية المشهورة في مصر، التي قدمت كتابا ومخرجين سينمائيين معروفين في كافة الأقطار العربية. وأقيم بهذه المناسبة احتفال كبير في مدينة السليمانية، حضرته السيدة العراقية الأولى " هيرو أحمد إبراهيم " المعروفة في الإقليم باسم " هيرو خان "، حيث تمّ تقديم الجوائز والشهادات التقديرية للعشرات من الصحفيين الأكراد من مختلف الصحف والمجلات والمدن الكردية، كما وجّه الرئيس العراقي جلال الطالباني رسالة تهنئة لصحفيي كردستان، اعتبر فيها هذا اليوم (تاريخيا وعيدا ثقافيا في مجال التصدي لمحاولات العداء محو لغة وتراث وتاريخ شعبنا)، كما حثّ الصحفيين والإعلاميين الكرد على توسيع فهمهم للواقع والرؤية إلى الأفق البعيد، واعتبرها مهمة صعبة ومصيرية، كما أن المكتسبات التي حصل عليها شعب كردستان، وتثبيت دعائم المجتمع المدني والحضاري المنفتح والبعيد عن كل وجوه العنف والقسوة ومحاربة الفساد، مهمة من مهام الصحافة والصحفيين. وكذلك وجّه السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان رسالة لصحفيي كردستان، حثّهم فيها على مواصلة العمل الدؤؤب من أجل كردستان ديمقراطي حضاري منفتح على كافة مكونات نسيج المجتمع العراقي. وتصادف كذلك افتتاح معرض الكتاب الذي نظمته " دار المدى " التي يرأسها الأستاذ فخري كريم، وكان المعرض أولا في مدينة أربيل حيث رافقته العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، ثم انتقل المعرض إلى مدينة السليمانية، وكانت دهشتي كبيرة أثناء تجوالي في المعرض، إذ أن الغالبية العظمى من كتب المعرض في مدن كردية هي كتب عربية لمختلف دور النشر العربية المشهورة. وفي كلمته في الاحتفالية الخاصة بذكرى الصحافة الكردية، ألقى فخري كريم كلمة باللغة العربية، وهو الكردي الأصل ويتحدث اللغة الكردية، لكنه يجيد العربية ويكتب بها...فهل بعد كل هذه الشواهد هناك من يتنكر للغة والثقافة العربية في إقليم كردستان الكردي؟ أما عن تدريس اللغة العربية في مدارس إقليم كردستان، فتكفي المعلومة التي ردّ بها الكاتب الكردي (المصطفى الصالح الكريم) في جريدة " الاتحاد " يوم الحادي والعشرين من أبريل 2008، على مقالة الكاتب السعودي " حسين شبكشي " المنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " الصادرة يوم الخامس عشر من أبريل 2008، حيث فنّد بعض الأخطاء الواردة في مقالة شبكشي، فقال: (أما موضوع عدم التدريس اللغة العربية فهو بهتان مبني على الباطل، ففي كل المراحل الدراسية تدّرس اللغة العربية وفق المنهج المقرر من قبل وزارة التربية العراقية، والكتاب العربي الذي يدرس فيه الطالب في إقليم كردستان هو نفسه الذي يدرسه طالب في النجف الأشرف. ولتصحيح معلوماته فإن إقليم كردستان تمتع بحكمه الذاتي منذ أن أمر صدام بسحب إدارته من كردستان عام 1991 بعد الانتفاضة المجيدة التي هزّت عروش البعث في كردستان، والفترة هي سبعة عشر عاما وليس عشر سنوات كما ذكرها الكاتب، ورغم عدم وجود أية سيطرة لصدام حسين ونظامه منذ ذلك الحين، إلا أن الإقليم أبقى على المناهج الدراسية فيما عدا تلك الموضوعات التي تمجد صدام حسين ونظامه، وتبارك غزو الكويت، وتنعت العاهل السعودي بنعوت أقل ما يقال أنها خارجة عن الأدب والأخلاق، عدا هذا وذاك فهناك مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية خاصة للطلبة غير الكرد، يدرسون جميع الدروس فيها باللغة العربية، وإحدى هذه المدارس سميت باسم شاعر العراق والعرب الأكبر الجواهري). وقد تأكدت من صحة هذه المعلومات من خلال زيارات ميدانية لأكثر من مدرسة من هذه المدارس من ضمنها مدرسة الجواهري التي تأسست عام 2000، أي في زمن زوال السيطرة الصدامية على الإقليم، مما يثبت أن تأسيس المدرسة تمّ برغبة كردية بحتة. وقد عُلق على مدخل المدرسة لوحة كبيرة، كُتب عليها: (مدرسة الجواهري الابتدائية المختلطة للدراسة العربية)
وتحت الاسم البيتين التاليين من شعر الجواهري: قلبي لكردستان يهدى والفم ولقد يجود بأصغريه معدم
شعب دعائمه الجماجم والدم تتحطم الدنيا ولا يتحطم

واستمعت للدروس باللغة العربية مباشرة مع الطلاب في فصولهم الدراسية، والغريب أن هناك نسبة لا بأس بها من الطلبة والطالبات الأكراد يدرسون كامل مقرراتهم الدراسية باللغة العربية، وذلك استعدادا للدراسة الجامعية حيث غالبية الكليات تدرّس باللغة العربية، وكذلك غالبية المصادر والمراجع في المكتبات الجامعية باللغة العربية. وفي زيارة لكلية العلوم الإنسانية بجامعة السليمانية، تأكدنا أن طلاب الماجستير والدكتوراة هم من يختارون أن يكتبوا أطروحاتهم الجامعية باللغة الكردية أم العربية. وهذه المعلومات الميدانية الموثقة عيانا تثبت عدم صحة المعلومات العنصرية التي يرّوج لها البعض، انطلاقا من خلفيات عنصرية متناسين قرونا من العيش المشترك بين الشعبين الكردي والعربي. والمضحك المبكي أن العرب العاربة والمستعربة تتغنى بالقائد الكردي مُحرر القدس، ويسكتون أو يدعمون قتل أحفاده، بما فيها محاولة تعريب صلاح الدين الأيوبي، كما فعل واحد من قيادات المقبور صدام، عندما اصطنع نسبا عربيا لصلاح الدين الأيوبي. لا بد من الوعي بأنه لابدّ من بذل كل الجهود لتعبيد كافة الطرق وصولا للتعايش والتآلف بين العرب والكرد، ففي هذا مصلحة الشعبين، لأن استمرار الحملات العربية العنصرية ضد الشعب الكردي وقياداته لا يخدم مستقبل الشعبين، والمعيب أن العديد ممن يؤججون الضغينة ضد الشعب الكردي، يطالبون بالتعايش والتسامح مع الشعب الإسرائيلي. هل هذا قصر نظر؟ أم تطبيق لشعار " أمة عربية واحدة، ذات رسالة واحدة "؟. معلومة للتنكيت و التبكيت للتذكير فقط:هل منعت دولة إسرائيل الفلسطينيين الذين بقوا صامدين في وطنهم من استعمال لغتهم العربية؟ هل فرضت عليهم بالقوة استعمال وتعلم اللغة العبرية؟. الجواب هو ما أنتجته الثقافة العربية في إسرائيل من إبداعات عربية لرموز مثل إميل حبيبي ومحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وغيرهم. وفي المقابل ممنوع على الأكراد في سوريا حتى اليوم استعمال لغتهم والتعلم والكتابة بها؟ أليست دولة إسرائيل في بعض الميادين أرحم من بعض الدول العربية؟. عجيب أن يطالب البعض بالحرية والمساواة والتقدم للشعوب العربية، وفي الوقت ذاته بالقمع والمصادرة والإلغاء للشعب الكردي الأكثر من شقيق!. " الحلقة الثانية: أنا والحسناء الموسادية ليفني في السليمانية "
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصدق في دمك
Reber Husein -

الى العزيز أبو مطر، تحية كوردية خالصة الى كل صادق وإنساني من أخواننا العرب، فبهذه الصراحة ستقام أفضل الصداقات بين الشعوب، ولندع الحكام الظالمين في غيهم. أستمر صديقي العزيز بقول الحقيقة، ربما يصحوا البعض من سباتهم العميق. ولتحيا الأخوة العربية الكردية.

great
kurd_nl -

thank u mr Matar, even here in europe some arabs see kurds more dangerous than Satan. i hope they wake up, because KUrd never kill one arabic civilian, and loook what they did in Kurdistan, and look what they do in the rest of iraq to each other, thank u elaph

بوركت يا اخى
تاراشيخ عثمان -

لو كان لكل عربى هكذا انطباعات على شعبى فماكان حصل الذي حصل لو ان كل عربي عرف مدى مسالمة شعبى الكردى لما قاتلوها واشبعوها المرارات شتى. اخي الكاتب و يا اعظم كاتب ياريتنى رايتك مرة و اريتك عذاباتى من سجون البعث والطاغية فما تملك نفسك ولكننى لااكره العرب كلهم بل اننى احب ومعجب بالذين يعترفون على اصولنا و حبنا لسلام شكرا لكتاباتك واقول انها منتها الاخلاص و الامتنان لشعب كانوا احسنوا ضيافتك وقدرتهم بهذه السطورالتى اتمنى ان لاتكون اخيرا بل بداية البداية عن شعب ذاق الامرين من ظلم البعث واستبداده وشكرا

Thank you
Salah Zandi -

قلبي لكردستان يهدى والفم ولقد يجود بأصغريه معدمشعب دعائمه الجماجم والدم تتحطم الدنيا ولا يتحطمthank you for being a friend of Kurd and Kurdistan

كاتبً يستحق التقدير
إدريس -

كل الشكر والتقدير للأخ الأستاذ أحمد أبو مطر على كل توضيح الحقائق التي تسود وجه كل من يدعي أن الشعب الكوردي لايحب الشعب العربي وخاصة الشرفاء الذين يعترفون بحق الغير ولا يحرّمون عليه ما يحللون لأنفسهم ...وهذا الكاتب نموذج للشاعر والكاتب والإنسان الذي يشعر بمآسي الشعوب المظلومة كشعوره بمآسي شعبه...فتحية لك أستاذنا العزير وبارك الله بك وبقلمك الذي هو كالبلسم لقلوب المظلومين الجريحة وفي الوقت نفسه خنجرا في عيون الظالمين والذين يشوهون الحقائق ويبحثون عن أي شيء ليظهروا حقدهم وعداءهم للمظلومين ..فأنت مثال الإنسان العربي الحر والأبي الأصيل الذي لم يكن قلمه لدكتاتور أو ظالم...وتحية وتقدير لإيلاف

مشروع دولة
خوليو -

ماكتبه السيد الكاتب يؤشر لامكانية بناء مشروع دولة ديمقراطية عصرية في بحر الظلمات، تتعايش فيها كل فئات وطوائف وأعراق الشعب ، وتكون السلطة فيها عائدة لدستور علماني يتساوى فيه الجميع ويحفظ للجميع حقوقهم في لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم دون أن تطغي فئة على أخرى ، لم يتعرض الكاتب لبنود الدستور العراقي في اقليم كردستان والذي ينص على أن الشرع الإسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع والقضاء، والسؤال هل محذوف ذلك البند من الدستور في اقليم كردستان؟ لفت نظري جملة وردت بالمقالة للكاتب تقول: أنعم الله عليهم بسقوط ذلك النظام ، والسؤال هل قصف طائرات النظام لحلبجة بالمواد الكيميائية كانت من إحدى نعمه ؟ لا أدري لماذا لاتخلوا مقالة من المقالات الجيدة كهذه من إدخال الله في الموضوع ، فإن كان سقوط النظام هي من نعم الله فمن نعم من كان القصف الكيماوي؟ أبعدواالدين عن الكتابة فللدين حدين جارحين .

الشرفاء والشوفينين
كاكا -

عاشت ايدك يا ابو مطر انشااللة مطر خير على الخيرين و فيضان على الحقودين

روعة اكاتب
برجس شويش -

ان روعة الاخ الكاتب القدير احمد ابو مطر هو ان يؤلف بين القلوب ونشكره على حهوده ودفاعه عن المظلومين والظالمين، فالظالم يظلم نفسه ايضا، فالقوميون العرب ان كانوا في العراق او سوريا يظلمون اوطانهم وشعوبهم بظلمهم للكورد. ان بعض الاخوة العرب يعتقدون خاطأ بان اخذ الكورد حقوقهم اوتمتعهم بها هو تعد على حقوقهم وهم ينسون بان اعطاء الحقوق المشروعة للشعب الكوردي سيكون اكبر عامل استقرار وازدهار وخير في المنطقة وان لا ينسوا بان الكورد لا يعتدون وانما يعتدى عليهم من خلال انكار حقوقهم وحتى انكار وجودهم كما في تركيا وسوريا وايران ما عدا العراق

كوردستان جنةداخل نار
سعود هاشم -

ياريت كل الكتاب العرب ياتون الى كوردستان و يتطلعون عن انفتاح الكورد و يحسون بالم و جرحنا..!

صداقات الشعوب
إيفان داهود -

أجمل تحية لكتابنا و أعلامنا العرب ممن وقفوا إلى جانب الشعب الكوردي و قضيته منهم الأخ أبو مطر

honest writter
qami$lo -

سلمت يداكَ و دمت ذخراً لهذا الوطن.

بطاقة شكر للدكتور
Alanko -

بطاقة شكر للدكتور احمد ابو مطر صاحب الكلمة الحقة والجريئة والله يكتر من امثاله ولتعش الصداقة بين الشعبين العربي والكردي والله يشفي العنصرين

العراق الحديث
هاني السعدي -

هذا العراق الحديث الذي يبشرنها به ابو مطر وزمرو الامريكان الجدد من الاعداء الله اكبر

زائر كردستان
خليل دقوري -

الم تسمع شيئاً عن الفساد يا دكتور احمد؟ الم يتحدث اليك احد سواقي التكاسي في السليمانية عن القطط السمان التي سرقت المليارات؟. الم ترى عمارات وفلل ومصانع الأخ المناضل نيجيرفان البرزاني والأخوة المناضلين في مكتب حزب الطالباني الذين قضموا الأخضر واليابس وشطفوا على كل شيء؟ الم ترى احداً من المليونيرية ال 300 الذين تحدث عنهم الطالباني وقال ان الله من عليهم بالملايين بعد سقوط صدام وجميعهم ابناء مدينة السليمانية؟.الم تسمع عن اثني عشر الف امراة قتلتهم جرائم الشرف ولم تقم حكومة جماهيرية كردستان الديمقراطية العظمى بحبس القتلة ولو لمدة شهرين فقط؟. الم ترى ابناء العائلة المقدسة وهم يشفطون السيارات الألمانية في شوارع اربيل والناس تتضور جوعاً وكل حلمها هو الهجرة الى اوروبا؟. كم مسؤولا سألت وعرفت عن الجنسية الغربية التي يتمتع بها و اخبار العائلة الموجودة في اوروبا حيث يدرس الأبناء في ارقى المدارس وعلى حساب الشعب المسحوق وحصة 17% من ميزانية العراق؟. هل سألت احداً من ابناء المؤنفلين عن التعويضات ولماذا عين حزبي الطالباني والبارزاني قادة الجحوش الذين قتلوا اهل هؤلاء في ارفع المناصب؟. استاذ احمد انت شريف ولم تشارك في مهرجان مربد صدام فلا تفعل الآن بالمشاركة في مربد فخري كريم وتقديم شهادة زور على الواقع الخانق في كردستان. فاكراد العراق هم اول الذين لن يصدقون حرفا مما تكتب، وسيشيلونها منك وانت الفلسطيني المحبوب المكتوي باحتلال اسرائيل وفساد المناضلين في فتح.

هذا هو الصحيح
عادل الربيعي -

يا سيد احمد ثق تماما نحن العراقيين ليس من الان وانما منذ ازمان بعيد نعتبر الكرد اخوننا واحبتنا والذي فعل ما فعل هو ذلك المقبور الذي اراد ان يدق اسفين الكره والحقد بين كل العراقيين ولا عتب على هكذا مريض-- وتبقى الاخوة العربية الكردية رغم انف كل المرضى الحاقدين وتحياتي الى احبتي واعزائي في كردستان العراق الحبيبة----

سلم يرعك
فايز عيسى - ايران -

اننا جميعا بحاجة الى مقالات هادئه كهذه لتبعدنا عن اجواء الشك والتشنج.اتفق مع الدكتورمطر بان من ابسط حقوق الشعوب ان تتعلم بلغتها الام.هل يعقل ان يتعلم كردي سوري لغته الكرديه في مدارس حكوميه في دوله اجنبيه كالسويد, بينما هو ممنوع من التكلم بالكرديه في دائره حكوميه في مسقط راسه في قامشلو او اية مدينة كرديه اخرى?

اعلانات
واوي -

نتمنى ما تقوله صحيح انا اعيش في السويد ولي اصدقاء كورد وهم يقولون ان اوضع بائس وان الهجرة مستمرة ولو كان بيد اي كوردي ان يهاجر لهاجر لان الحزبين الحاكمين اصبحا اسوا من البعثيين ولا وظيفه لمن لم يكن منهما اي الحزبيين هناك امن هذا صحيح لكن الماء والكهرباء والغلاء مشكله كبرى ولا اظن بان حكومة (الاقليم) توزع واردات النفط على ابنائها فاتمنى منك يا استاذ ابو مطر ان لا تكون مقالتك فاصل اعلاني لاننا حريصون فعلا على قراة ومتابعة كل نشاطاتك

اجمل تحية
sami -

انظروا كيف يكتب العراقي الاصيل نعم استاذ ابو مطر هذا هو الشعب الكردي اتمنى من الكتاب الاخرين ان ينقلوا الحقائق كما هي وليس كما يؤمرون به انظروا الى كتابات طاهر خضير والى كتابات الاستاذ ابو مطر بارك الله فيك نعم نحن عراقيين وسوف نبني وطننا بعيدا عن الارهابيين والبعثيين تحية اعتزاز الك نقول لك كردستان جزء من العراق واهلا بكم في وطنكم

كلنا في الهم شرق
حجاج حسن أدّول -

الأستاذ أبو مطر. مساء الخير. العالم الناطق بالعربية في شتات نتيجة لدفن حرية الإنسان. والحكومات ظالمة للشعوب كلها أغلبيات وأقليات. ومع طول الأمد صارت الشعوب الناطقة بالعربية نفسها تحمل الديكتاتورية داخلها، فصارت تستعبد الأقليات الداخلية. أنا نوبي والنوبة في ظلم بشع داخل مصر والسودان، الحكومتان تعملان على محو الثقافة النوبية علما بأن الحضارة النوبية هي بداية الحضارة المصرية وهي أهم حضارات السودان. وهكذا نفس البلاءات على الأمازيغ في الغرب وعلى الأكراد والتركمان في الشرق والقبط في الوسط الخ. تحية للشعب الكردي الذي أنجب صلاح الدين الأيوبي ويفاخر به العرب وفي نفس الوقت يعملون على وأد الكردية! ونأمل أن تتعاون ألقليات الشرق والمتوسط معا للدفاع عن حقوقهم.

جانب صحيح
ابو سلام -

على نالقل الظهر المرئي ان يتقصى ما وراء ذلك المظهر فالذي تقوله يا سيد احد يحتوي على الكثير من الواقعية على اساس العلاقة الكردية العربيى بحدود الاناس البسطاء ولا اعتقد ان هناك عراقي كردي او عربي يختلف في ذلك لولا سياسات ذلك الاحمق الذي حرق اليابس والاخضر-المقبور- اما ما ذكرته من الاستقرار المجتمعي ففيه نوع من الشك لسيطرة الحزبين الحاكمين بشكل مطلق وان الاناس الذين لحقهم الظلم والحيف في زمن المقبور لم ياْخدوا حقهم وهذا ما يذكره كثير من الاخوة الكرد لان الاحزاب الحاكمة لا تقل دكتاتورية وتسلط على رقاب الخلق فالحرية التي تكلمت عنها فيها الكثير من الشكوك والذين يتمتعون بالميزة المادية والمعنوية هم اصحاب النفوذ في الحزبين حيث اصبحوا من اصحاب الملايين اما الاخرين فاللاسف لا زالوا يعيشوا المعانات ليس كما في ومن المقبور ولكن على الاقل لم يحصلوا على حقوقهم كناس داخل المجتمع فالاجدى يا سيد احمد ان تتقصى الحقائق سشكل اعمق لتكون ناقل للحقيقةبشكلها الواقعي لان الذين رافقوك بجولاتك الميدانية هم من المستفيدين فبالتاْكيد لا يطلعوك الا على الجانب المشرق وشكرا------

دمتم للاخوة العربية
قوباد -

نشكرك يا استاذ المطر... ولكن كردستان جزء من الشرق الاوسط وبالتالي لدينا مشاكل مع فساد الاداري و السياسي صحيح السلطة الكردي خير من الف سلطة اجنبية ولكن احزابنا ككل احزاب الشرقية غارقين في الفساد والتفرد بسلطة.....لو كنت تطرقت لهذة الناحية ايضا لكان مقالتك انصف و اجمل

ما هذه البرمكة
ali almafash -

ما كنت عاقل يا ابو مطر, وكنا نحترم مقالاتك وننتظرها بكل لهفة , ما هذا الهذيان ... هل سالت عن الماء والكهرباء في كردستان التي تتمتع بالاستقلال منذ ما يقرب العشرين سنة ام هل سافرت وتجولت في المنتجعات الجبلية الجميلة التي تصفها....!وهل سألت عن الفساد والمحسوبية التي تنخر كردستان في الصميم وهل سألت ان بقي هناك اي معمل ينتج في كردستان, اين معمل السيكاير ومعمل المرمر الذين كانا افضل معملين في الشرق الاوسط ....

سائح
سالار -

الاستاذ مطرلاادري لماذا تنزلق لهذه السطحية في الاستنتاجات, ان الاكراد يترحمون على ايام الدكتاتور صدام وانا لست منهم.ان من يحكم كردستان عصابة دمويةمتخلفة لاهم لها سوى جمع الاموال. لا تكن بوقاتصدح بدون تدقيق فستحسب عليك,ما كتبته هو مشاهدات سائح بسيط لم يدفع كلفة سفرته ,وتم اكرامه جيدا.

واوى
سوران -

اولا نشكر الاستاذ الفاضل احمد على كلماته الجميلة تجاه الشعب الكوردى وانشاء الله الاخوة العربية الكوردية ستدوم وتتلاحم اكثر واكثر ليس فقط فى العراق وانما فى كافة دول المنطقة, واود ان اوضح شيئا للاخ الواوى بأن الكهرباء حتى فى دولة افريقيا الجنوبية ينقطع بشكل يومى واكثر من سبع ثمان ساعات وهذا الشئ ليس فقط ايحاء او تخمين يجوز لك ان تسأل, ويجب كذلك ان تعرف بأن كل شئ نسبى والاستاذ مطر يقارن الوضع بباقى المدن العراقية ويتمنى ونتمنى التوجه الى العقل والابتعاد عن الحقد والقتل والارهاب, انا لا ادافع عن الاحزاب الكوردية ولا اتمنى ان يحكموا الى الابد ونتمنى ان يتعلموا ليس فقط الكورد وانما كافة العراقيين من الدروس والعبر والابتعاد عن الاخطاء والسلبيات التى كانت تحصل فى الماضى.يعنى الترك من تركيا يتوجهون منذ عشرات السنين الى المانيا واوروبا البحث عن لقمة العيش وليس عيبا ولكن العراقيين بدون استثناء اذا يغادروا البلد فهو عيب, ليس العيب مغادرة البلد وانما العيب بأن تهجم بلدك وانت فى الخارج وكل المجالات مفتوحة فى العراق بعيدا عن الارهاب والقتل العشوائى, العراق بلد الخيرات ويجب ان نتعظ قليلا ولا نعمل بمرام العدو والغير المحب لنا لكى نتقدم ونتطور يجب احترام بعضنا البعض والتقرب اكثر للمحاورة لكى نتغلب على المصاعب.انا من السليمانية وارى الامور بوضوح ويوجد فقراء واغنياء والارزاق على الله, المهم لا توجد جريمة منظمة وارهاب منظم لتدميرنا كما كانت فى الماضى والنصر للعراق والعراقيين وستبقى كوردستان الحبيبة درعا حصينا للشرفاء العراقيين.

شكراكثيرا
عربي سوري -

كلام جميل و معبر عن الواقع في كردستان، يا استاذ احمد لو كان يوجد عشرة كتاب من امثالك لتحررت الشعوب العربية من ظلمها واستفاقت من جهلها.

بعض المعلقون
برجس شويش -

ارجوا انتباه الاخ احمد ابومطر من ان بعض المعلقين هم اما من التركمان الحاقدين على الكورد ويعلقون ياسماء كورديه ويكررون نفس التعليقات على مختلف المواضيع بمناسبة او بدون مناسبة او من ازلام المخابرات السورية، فان متاكد بان خليل دقوري هو ليس الرجل المعني وانما تحت هذا الاسم يتخفى رجل من مخابرات السورية

شاهد عيان
موسى -

الجميل في هذة المقالة للسيد أبو مطرانه شاهد عيان و رأىاللاشياء بعينةبعكس مقالات الكتاب الحاقدين على كل خير للشعب الكوردي- - واللاجمل في تعليقات اللاءخوة الكوردانهم لم ينكرواالفساد الاداري(كباقي دول الشرق)ولاكن ليس كما يظخمة البعظ لاسباب يعرفونها فقط لتشويه صورة الكورد أمام القارء

رداً على خليل دقوري
محمد خير -

أرجو من السيد الدقوري أن يطلع على كتاب علي الوردي أولاً ويعرف أنه لا يملك الحقيقة .. فإن كان هو زائر كردستان فإني من المقيمين فيها وطبعاً لأني كردي سوري هرب من النظام وبحث عن مكان آمن ويشعر به بالكرامة فلم أجد أفضل من الحلم الذي تحقق كردستان لا أخفيك أن هناك بعض المنغصات في العملية الديمقراطية التي تستحدث في كردستان ولكن ليس لأن القيادة الكردستانية تريد ذلك بل لأنهم في طور التأسيس لتجربة فريدة من نوعها في الشرق الاوسط وهي ليست تجربة إقامة الديمقراطية فقط بل تجربة تأسيس كيان بكافة مقوماته وهذا يحتاج للكثير ومن يعمل لابد له أن يخطأ .. أشكر الدقوري على مداخلته وإبداء رأيه لكن كيف لمواطن من دولة أخرى أي يكون سعيداً في وقت يكون فيه صاحب البلاد غير سعيداً.. لهذا قلت لك أقرأ كتاب علي الوردي كي تتعرف على الحالة النفسية التي عبر بها الشعب العراقي بكافة أطيافه في ظل النظام البعثي .. ولا تلم سائقاً إن نطق بعتاب .. لأنه يدرك تماماً ما حققته القيادة الكردية.. وأنا لا أقول هذا لغاية .. بل أود أن أخبرك بأني اعمل في اليوم 12 ساعة مقابل 300 دولار.. ولا أتقاضى أي رواتب مجانية.. لكن الحق يجب أن يقال..

كلام
خريسو باهنم -

كلام جميل ولكن الحقيقه الكرد في ظلم كثير اين الحقيقه

ker ddi
ker ddiiii -

that is ker ddi

تحية للكاتب الكبير
نوزاد عارف -

تحية وتقدير للكاتب الكبير على مقالته المتالقة ، احي كل مقال موضوعي وبعيد عن التحريض والتنشجنج والافكار المسبقة .... تحية مرة ثانية الى الكاتب الكبير

الاخاء
عبد العزيز النادري -

سلمت يداك يا استاذنا نتمنى ان يسود الاخوه بين كل شعوب الارض لا فقط بين العرب والاكراد/ الانسان اخو الانسان اما في الدين واما في الخلق

عربي انا اخشيني
سمر -

اخشى ان اعلق على الموضوع لان اكيد بعض الاخوة يتهمونني بانني تركمانيه لانهم يتصورون عدوهم الاوحد هم التركمان .وهل نسيتم عرب العراق؟ ام تحسبونهم عما تفعلون غافلون؟

سلمت لنا يا احمد مطر
خالد ابو صيام السطري -

اشكرك جزيل الشكر على وصفك الموضوعي للمشكله الكرديه ولقد شاركت في مؤتمر البرلمانين العرب الذي انعقد في اربيل, ورايت الكثير من الذي ذكرته , وانا شخصياً احترم واقدر الشعوب الكرديه , النائب في البرلمان الاردني ـــ * خالد ابو صيام السطري *