كتَّاب إيلاف

أبعد من تظاهرة نسائية ضد العرب في طهران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خرجت الى العلن في الأيام الأخيرة مشاعر عدائية إيرانية واضحة تجاه دول الخليج العربية خصوصا وتجاه العرب عموما. بلغت العدائية ذروتها بتظاهرة نسائية أمام سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في طهران رفعت شعارات ولافتات تندد بما تعتبره محاولات لتسمية الخليج "الفارسي"، من وجهة نظر طهران، ب"الخليج العربي". الموضوع أبعد بكثير من تظاهرة "عفوية" في طهران أمام مقرّ سفارة دولة عربية تندد بما تسميه محاولات لأطلاق تسمية الخليج العربي على ما تعتبره إيران خليجا فارسيا... أو تشير الى تطلع إيراني نحو ضم البحرين. أنه مرتبط بسياسة إيرانية صارت تسعى ألى الهيمنة على نحو مكشوف على كل ما هو في متناولها، أو تظن أنه في متناولها.
لا تعود تسمية الخليج مهمة حين يكون هناك تفاهم بين الدول المطلة عليه بما يسمح بأن يكون بحيرة سلام في منطقة ذات أهمية أستراتيجية في ضوء ما تحويه أرضها ومياهها من ثروات يحتاج العالم، خصوصا العالم الصناعي، إليها. ولذلك، في استطاعة العرب تسميته الخليج العربي والفرس الخليج الفارسي. كما في أستطاعة من يشاء تسميته الخليج الإسلامي ما دامت كل الدول المطلة عليه إسلامية من دون إستثناء.
تشكّل التظاهرة النسائية تعبيرا عن رغبة إيرانية في إنتهاج سياسة وقحة ذات طابع هجومي تختلف الى حد كبير عن تلك المعتمدة في السنوات الأخيرة. يستدعي الدهاء الإيراني في المرحلة الراهنة الأنتقال من المهادنة والمداهنة الى تخويف الآخر لأسباب داخلية تستدعي القول للعالم أن ايران قوية ولا تخشى أحدا. ربما تبدو أيران في حاجة الى طمأنة نفسها أوّلا الى انها قوية في وقت تعاني من نقاط ضعف لا تحصى. وربما أيضا، هناك طبيعة الرئيس الأيراني محمود أحمدي نجاد التي فرضت النمط الجديد للسياسة الإيرانية القائم على التحدي المباشر. فالرجل في غاية الصلف، إضافة الى أنه يعتبر الدول العربية في المنطقة وشعبها دون إيران بكثير. وظهر ذلك واضحا من خلال الخطاب الذي ألقاه في القمة الأخيرة لدول مجلس التعاون التي أنعقدت في ديسمبر- كانون الأوّل الماضي في الدوحة. تحدث الرئيس الإيراني، الذي طلب توجيه دعوة إليه لحضور القمة الخليجية، في الجلسة الأفتتاحية. وكان خطابه بمثابة برنامج عمل متكامل من أثنتي عشرة نقطة وتضمن شبه استدعاء الى دول مجلس التعاون من أجل عقد قمة سباعية في طهران إستنادا ألى صيغة 6+1، على أن تكون الصيغة أساسا لنظام أقليمي جديد محوره إيران.
في ضوء هذا التوجه الذي عبّر عنه الرئيس الإيراني الذي طالب، في قمة الدوحة، حتى بالسماح للإيرانيين بحرية الحركة والتملك في دول الخليج العربية، لا يعود مستغربا تنظيم السلطات الإيرانية لتظاهرة نسائية ترفع شعارات معادية لتسمية الخليج بالعربي أمام سفارة دولة الأمارات. لا تخجل السلطات في أيران من تنظيم مثل هذه التظاهرة على الرغم من أنها تحتل ثلاث جزر إماراتية هي أبوموسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى منذ العام 1972. أي منذ أيّام الشاه. ماذا تغيّر في أيران منذ سقوط الشاه؟ تغير الشكل ولم يتغيّر الجوهر، أقله في ما يتعلّق بطريقة التعاطي مع الدول الخليجية وجيران أيران عموما. لا تزال أيران تحلم باستعادة أمجاد الأمبراطورية الفارسية. ولذلك، لم يتردد أحمدي نجاد في قمة الدوحة عن الحديث عن مؤسسات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون أو دعوة هذه الدول ألى "الأستفادة من التكنولوجيا الإيرانية" أو "السياحة النزيهة والعائلية". لا شك ان ايران بلد جميل سياحيا، بل من أجمل بلدان العالم، ولكن هل من يريد السياحة في أيران أحمدي نجاد حيث الجمال يتحول ألى بشاعة وحيث على المجتمع الإيراني، المتقدم بسنوات وسنوات على النظام، أن يقاوم يوميا "مطاوعة" النظام الإسلامي الشيعي ( الجعفري) تحديدا؟
يبدو واضحا مما تقدّم أن النظام الأيراني يمارس لعبة الهروب الى أمام. أنه يعتمد على أنتصارات وهمية ينطلق منها للسعي إلى فرض هيمنته على دول المنطقة. وفي حال كان لا بد من اعتماد الواقعية، لأمكن القول أن النظام الأيراني ما كان قادرا على ممارسته السياسة الهجومية التي يمارسها حاليا في تعاطيه مع كل ما هو عربي لولا الحرب الأميركية على العراق. كان النظام الإيراني شريكا في التشجيع على هذه الحرب. كانت إيران البلد الوحيد الذي شجع على الحرب وأعترف لاحقا بالمؤسسات التي أنبثقت عن الأحتلال في مقدمها مجلس الحكم الأنتقالي الذي وضع الحجر الأساس لعملية تهميش السنة العرب وأقامة نظام ذي طابع مذهبي محض يستند إلى "الأكثرية الشيعية" في العراق" و"الفيديرالية" التي يسعى إليها الأكراد وبعض الأحزاب الشيعية المذهبية الموالية لطهران. بكلام أوضح، كان النظام الأيراني يسعى منذ البداية ألى أستغلال الحرب الأميركية على العراق كي يخرج منها بصفة كونه المنتصر الأول والوحيد من الحرب. وهذا ما حصل بالفعل بفضل الدهاء الأيراني الذي دفع المعارضة الشيعية في العراق، على رأسها "المجلس الأعلى للثورة الأسلامية" بقيادة محمد باقر الحكيم ثم عبد العزيز الحكيم في أتجاه الأنخراط في الحرب وفي المشروع الأميركي من أجل تمكين أيران من الثأر من صدّام حسين ونظامه الغبي الذي لم يكن لديه سلاح آخر غير القمع.
يعتبر النظام الأيراني أنه أنتصر في العراق وقبل ذلك في أفغانستان. كذلك يعتبر أنه صاحب قرار السلم والحرب في لبنان بعدما صار له أمتداد في أتجاه البحر المتوسط بفضل الميليشيا اللبنانية التابعة له المسماة"حزب الله". ويعتبر أن سوريا صارت تحت رحمته بعدما بات وجودها العسكري والأمني في لبنان يعتمد عليه مباشرة. أستطاع النظام الإيراني بفضل "حزب الله" ملء الفراغ الذي نجم عن الإنسحاب العسكري السوري وذلك على حساب مؤسسات الدولة اللبنانية أوّلا. أضف الى ذلك ان الأجهزة الإيرانية صارت حاضرة في كل أنحاء فلسطين وباتت تتحكم ب"حماس" وصواريخها في حين أن "الجهاد الإسلامي" تنظيم تابع لها من ألفه الى يائه... وحتى بالمفهوم المذهبي للتبعية!
أنطلاقا من هذه المعطيات يمكن فهم النهج الأيراني الجديد في التعاطي مع دول المنطقة على رأسها دول الخليج العربي التي يبدو أن عليها الإعتذار يوميا من واقع محدد يتمثل في أنها دول عربية. ذهبت هذه الدول شوطا بعيدا في مراعاة أيران منذ البداية. الأسم الرسمي لدول مجلس التعاون هو "مجلس التعاون لدول الخليج العربية". أما دولة الإمارات التي لا تفرق أصلا بين أحتلال جزرها الثلاث والأحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية أو لهضبة الجولان السورية، فأنها دعت مرارا إلى حل سلمي للقضية استنادا إلى القانون الدولي وما يمكن أن تقره محكمة العدل الدولية. ولكن ما العمل مع نظام يعتقد أنه يستطيع البناء على أنتصارات ليست في الواقع أنتصارات من نوع الأمساك بكل أنواع الميليشيات في العراق، بما في ذلك تلك العصابات الإرهابية التابعة ل"القاعدة"... أو "حزب الله" في لبنان أو "حماس" وتوابعها في فلسطين. من يزرع الريح يحصد العاصفة. من يبني على نشر البؤس والمذهبية والأنقسامات في الأرض العربية لن يحصل على غير البؤس يرتد عليه عاجلا أم آجلا... بغض النظر عن التسمية التي يفترض أطلاقها على الخليج. ليسمه كل طرف بالطريقة التي يختارها. الخليج لا يمكن أن يكون لا تحت هيمنة أيران ولا تحت هيمنة غيرها. العالم لا يمكن أن يقبل بذلك. أنه العالم الممتد من اليابان...إلى الصين، ألى دول جنوب شرق آسيا... ألى أوروبا، الى الولايات المتحدة. من هي أيران لتحاول أبتزاز العالم الصناعي؟ ألم تتعلم شيئا من تجربة صدّام حسين الذي هزمته بفضل الأميركيين والذي هزمها في الماضي بفضل الأميركيين ذاتهم؟ ألم تتعلم أنه لا يمكن صنع قوة من الضعف عن طريق تهديد الآخر ورفع الشعارات التي لا تعني شيئا من نوع التأكيد أن لا عودة عن أحتلال الجزر الإماراتية الثلاث ... أو المطالبة بالبحرين!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للتوضيح فقط !
فادي أنس -

أريد ان أوضح شيئا أعتقد أن الكاتب المحترم لم يرد أن يحشره حشرا في سطور مقالته. في العام 2007 نشر معهد راند الأميركي المعروف تقريرا يشرح في مجمله التوجه الأميركي الجديد في العالم الأسلامي. حسب التقرير المذكور فأن الولايات المتحده قد قررت تغيير تحالفا التاريخي مع العرب السنه في الشرق الأوسط وتريد أن تجرب التحالف مع الشيعه. في تصوري المتواضع أعتقد أن هذا مايفسر التوافق السري بين الولايات المتحده وأيران والذي أدى الى أسقاط العدوين التقليديين لنظام الملالي وهما نظام طالبان في أفغانستان ونظام صدام حسين الغبي كما وصفه الكاتب...شكرا لأيلاف

not american too
Malcolm -

It is undr the american occupation. I think it is an islamc because it is not america. it was and it will be

مقال أصاب كبد الحقيق
داوود الفلسطيني- دبي -

مقال أصاب كبد الحقيقه ، أتوافق مع الكاتب في كل حرف في المقال.

الازدواجية
جمال -

ايران لاتختلف عن اسرائيل بل ربما هي أسوأ منها فالأولى تحتل الجولان والأراضي الفلسطينية وتتفاوض مع السوريين والفلسطينيين بشأن تقديم تنازلات، بينما تحتل الثانية جزراً عربية ترفض حتى فكرة التفاوض لاعادتها لأصحابها، ثم هي تحتل اقليم الأحواز وتنكل بسكانه العرب وتمنعهم من التكلم بلغتهم وتمارس عليهم شتى أنواع الاضطهاد، وتقتل منهم من تشاء، فلماذا نصب كل جام غضبنا على اسرائيل ولانفعل ذلك مع ايران، أليست هذه ازدواجية واضحة.

The guld name
tarik Dhaher -

In Iraq before 1958 we study in the school that the gulf named is gulf of Farisy. but after 1958 general Abdul Kareem Kasim change the name to The gulf of Arabi. I don''t see any problems regarding the names. Pakistan should object the name of the indian ocean. and should declair war aganist India. may allah bless us and give us more wisdom and work to develop our countries instead of killing our time for foolish talks.

رحم الله
فلسطينى -

رحم الله الفاروق عمر والشهيدين ابو عمار وابو عدى..لقد نسو الفرس المجوس ماذا فعل بهم الشهيد ابو عدى فى قادسية صدام المجيده..والحقيقه التى يجب ان يعرفها المجوس بأن اسيبادهم فى امريكا وسرائيل سوف يأتى يوم ويسحقون..اه كم اتمنى ان يعود عمر وابو عدى وابو عمار وصلاح الدين الايوبى والسلطان سليم الاول ليذيقو المجوس

سن تقاعد الصحفي
أمين عقل -

"الخليج لا يمكن أن يكون لا تحت هيمنة أيران ولا تحت هيمنة غيرها. العالم لا يمكن أن يقبل بذلك. أنه العالم الممتد من اليابان...إلى الصين، ألى دول جنوب شرق آسيا... ألى أوروبا، الى الولايات المتحدة. من هي أيران لتحاول أبتزاز العالم الصناعي؟ "....استغباء القراء الى هذا الحد كثير يا استاذ خيرالله ...قل ما تريده مباشرة , أين أميركا من الخليج ودوله , بل أين أنت من العالم,أقترح جعل سن تقاعدي لبعض الصحافين وسلم على صاحبك حازم

ايران عدوة نعم عدوة
عباس صادق -

مهما حاول بعض اصحاب التيار الاسلامقومجي افهامنا بان ايران صديقة فانها ليست كذلك انها فقط تناور من اجل كسب الوقت حتى تصبح بالفعل خطرا داهما يسحق العرب قبل غيرهم انهم شوفينيون وطكتيكيون لايحبون الا فارس والفرس وخير دليل على عنهجيتهم استمرارهم في احتلال الجزر الاماراتية العربية ولوكانوا حقا اصدقاء للعرب لأرجعوا الجزر الاماراتية الى اهلها اليوم قبل الغد دون اي تفسيرات اوتفصيلات اوهرطقة ايران عدوة نعم انها عدوة وقولوا غير ذلك وسوف تندمون....

عودة شاه ايران
بوشافي -

الحل الوحيـــــــــــــــــــــــــــــــــد والافضل والاسلم لكل المنطقة, هي عودة الشاهنشاه.فعميل لامريكا وشرطيا في المنطقة,افضل من عداوة امريكا,واحتلالها للمنطقة,فمنذ سقوط الشاه والمنطقة من حرب الى حرب الى حرب الى ارهاب عابر للحدود,كرسي الامبراطور,يجلس عليه ماسح احذية اسمه احمدي نجاد,وانتم تعلمون ماذا يفعل حديثوا النعم عند استلامهم المناصب,او عندما تمتلئ بطونهم باموال الحرام والسرقات وتجارة المخدرات,تصورا ابن الحمال الحضرمي,والذي امتلات بطنه من خيرات السعودية وامريكا, يريد ان يحكم العالم الاسلامي,بواسطة مجموعة من قطاع الطرق والصعاليك,وان يدمر امريكا بهم,لابد للعالم ان ينتبه,ان الخليج والمنطقة تحتاج الى شرطي قوي,وجهاز امن اقوى من السافاك,ليعيد ترتيب الاوراق في المنطقة,ويسهل خروج امريكا منها,فتسلم ونسلم.والله من وراء القصد

للتوضيح فقط !
فادي أنس -

أريد ان أوضح شيئا أعتقد أن الكاتب المحترم لم يرد أن يحشره حشرا في سطور مقالته. في العام 2007 نشر معهد راند الأميركي المعروف تقريرا يشرح في مجمله التوجه الأميركي الجديد في العالم الأسلامي. حسب التقرير المذكور فأن الولايات المتحده قد قررت تغيير تحالفا التاريخي مع العرب السنه في الشرق الأوسط وتريد أن تجرب التحالف مع الشيعه. في تصوري المتواضع أعتقد أن هذا مايفسر التوافق السري بين الولايات المتحده وأيران والذي أدى الى أسقاط العدوين التقليديين لنظام الملالي وهما نظام طالبان في أفغانستان ونظام صدام حسين الغبي كما وصفه الكاتب...شكرا لأيلاف

not american too
Malcolm -

It is undr the american occupation. I think it is an islamc because it is not america. it was and it will be

مقال أصاب كبد الحقيق
داوود الفلسطيني- دبي -

مقال أصاب كبد الحقيقه ، أتوافق مع الكاتب في كل حرف في المقال.

الازدواجية
جمال -

ايران لاتختلف عن اسرائيل بل ربما هي أسوأ منها فالأولى تحتل الجولان والأراضي الفلسطينية وتتفاوض مع السوريين والفلسطينيين بشأن تقديم تنازلات، بينما تحتل الثانية جزراً عربية ترفض حتى فكرة التفاوض لاعادتها لأصحابها، ثم هي تحتل اقليم الأحواز وتنكل بسكانه العرب وتمنعهم من التكلم بلغتهم وتمارس عليهم شتى أنواع الاضطهاد، وتقتل منهم من تشاء، فلماذا نصب كل جام غضبنا على اسرائيل ولانفعل ذلك مع ايران، أليست هذه ازدواجية واضحة.

The guld name
tarik Dhaher -

In Iraq before 1958 we study in the school that the gulf named is gulf of Farisy. but after 1958 general Abdul Kareem Kasim change the name to The gulf of Arabi. I don''t see any problems regarding the names. Pakistan should object the name of the indian ocean. and should declair war aganist India. may allah bless us and give us more wisdom and work to develop our countries instead of killing our time for foolish talks.

رحم الله
فلسطينى -

رحم الله الفاروق عمر والشهيدين ابو عمار وابو عدى..لقد نسو الفرس المجوس ماذا فعل بهم الشهيد ابو عدى فى قادسية صدام المجيده..والحقيقه التى يجب ان يعرفها المجوس بأن اسيبادهم فى امريكا وسرائيل سوف يأتى يوم ويسحقون..اه كم اتمنى ان يعود عمر وابو عدى وابو عمار وصلاح الدين الايوبى والسلطان سليم الاول ليذيقو المجوس

سن تقاعد الصحفي
أمين عقل -

"الخليج لا يمكن أن يكون لا تحت هيمنة أيران ولا تحت هيمنة غيرها. العالم لا يمكن أن يقبل بذلك. أنه العالم الممتد من اليابان...إلى الصين، ألى دول جنوب شرق آسيا... ألى أوروبا، الى الولايات المتحدة. من هي أيران لتحاول أبتزاز العالم الصناعي؟ "....استغباء القراء الى هذا الحد كثير يا استاذ خيرالله ...قل ما تريده مباشرة , أين أميركا من الخليج ودوله , بل أين أنت من العالم,أقترح جعل سن تقاعدي لبعض الصحافين وسلم على صاحبك حازم

ايران عدوة نعم عدوة
عباس صادق -

مهما حاول بعض اصحاب التيار الاسلامقومجي افهامنا بان ايران صديقة فانها ليست كذلك انها فقط تناور من اجل كسب الوقت حتى تصبح بالفعل خطرا داهما يسحق العرب قبل غيرهم انهم شوفينيون وطكتيكيون لايحبون الا فارس والفرس وخير دليل على عنهجيتهم استمرارهم في احتلال الجزر الاماراتية العربية ولوكانوا حقا اصدقاء للعرب لأرجعوا الجزر الاماراتية الى اهلها اليوم قبل الغد دون اي تفسيرات اوتفصيلات اوهرطقة ايران عدوة نعم انها عدوة وقولوا غير ذلك وسوف تندمون....

عودة شاه ايران
بوشافي -

الحل الوحيـــــــــــــــــــــــــــــــــد والافضل والاسلم لكل المنطقة, هي عودة الشاهنشاه.فعميل لامريكا وشرطيا في المنطقة,افضل من عداوة امريكا,واحتلالها للمنطقة,فمنذ سقوط الشاه والمنطقة من حرب الى حرب الى حرب الى ارهاب عابر للحدود,كرسي الامبراطور,يجلس عليه ماسح احذية اسمه احمدي نجاد,وانتم تعلمون ماذا يفعل حديثوا النعم عند استلامهم المناصب,او عندما تمتلئ بطونهم باموال الحرام والسرقات وتجارة المخدرات,تصورا ابن الحمال الحضرمي,والذي امتلات بطنه من خيرات السعودية وامريكا, يريد ان يحكم العالم الاسلامي,بواسطة مجموعة من قطاع الطرق والصعاليك,وان يدمر امريكا بهم,لابد للعالم ان ينتبه,ان الخليج والمنطقة تحتاج الى شرطي قوي,وجهاز امن اقوى من السافاك,ليعيد ترتيب الاوراق في المنطقة,ويسهل خروج امريكا منها,فتسلم ونسلم.والله من وراء القصد