كتَّاب إيلاف

نقول ثور... يقولوا إحلبوه!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من أكثر الأمثال الشعبية المؤثرة تلك التى تقول:" نقول ثور...يقولوا إحلبوه!"، وأرى أن هذا المثل ينطبق على كثير من تعليقات القراء، وعلى بعض المناقشات التى تدور فى البرامج الحوارية فى فضائيات آخر زمن، نتكلم فى موضوع فيجيئك تعليق على شئ لا علاقة له بالموضوع، نتكلم عن الفاصوليا، فيجيئك تعليق عن البطاطس وهذا يدل على أن صاحب التعليق:"ما عندوش فكرة لا عن الفاصوليا، كما أن ما عندوش فكرة عن البطاطس". نكتب عن مشاكل لبنان ورئيسها المفتقد، فيقول لنا قائل: خليك فى حالك وإتكلم عن رئيس مصر، نتكلم عن إحتمالات الحرب الأهلية فى العراق فيقولون إننا "كتاب المارينز" وأننا وراء كل المصائب، نكتب و نهاجم الإرهاب والإرهابيين، فيقولون ان الإرهاب صناعة أمريكية، نقول لهم: كيف هذا ومعظم الإرهابيون عرب، وقتلوا من العرب والمسلمين أضعافا مضاعفة لمن قتلوا ممن يدعون أنهم أعداء الإسلام، فيقولن أن أسامة بن لادن صناعة أمريكية، نقول لهم ماشى أمريكا إستخدمت بن لادن ورجاله من "المجاهدين" فى حربها ضد الإتحاد السوفيتى، ثم لم تعد فى حاجة إليهم فإستادروا يقتلون المدنيين فى العالم بأسره بما فيهم أخوتهم فى السعودية ومصر والجزائر والمغرب وإندونيسيا والعراق والإردن وأفغانستان وغيرها، فيقولون لماذا لا تتكلم عن الإرهاب الإسرائيلى فى غزة، نكتب عن الحرب بين حماس وفتح فى غزة، فيقول لك قائل ولماذا لاتكتب عن الجرائم الأمريكية فى العراق، نكتب ونعيد ونزيد فى أن الإرهابيون يسيئون إلى الإسلام والعرب أكثر مما يؤذون ذبابة من الأعداء فيقولون لك أن الغرب "الصليبى" لا يفهم إلا سياسة القوة، نقول أن الإرهاب لم يحرر أرضا ولم يحقق لنا الإكتفاء الذاتى لا فى الغذاء أو الكساء أو الإبرة أو الصاروخ فيقولون لك ما هو تعريف الإرهاب؟
نتكلم عن "النصر الإلهى" فى جنوب لبنان، فيقول قائل أنت فرحان بنفسك وبصورتك ويستكترون علينا الضحك فى الصورة، أقول لهم:إضحك عشان الصورة تطلع حلوة، فيقولون: ولك نفس تضحك وإخواتك فى العراق وغزة يتقتل كل يوم.
...
وأنا أعتقد أن تعليق القراء الفورى من أجمل وأهم الإضافات التى تميزت بها الصحافة الإلكترونية عن الصحافة الورقية، فالكاتب يعرف رد قرائه فورا فى نفس اليوم، والقراء يردون على بعض، وأحيانا تصل الأمور إلى مستوى الردح البلدى، وأحيانا أكاد أقول للقراء الذين يتبادلون الردح":(إحنا بقى نروح قسم البوليس وكل واحد ياخد حقه هناك).
والنقد العادى أو حتى الجارح لا يهم، لأن العرب بصراحة ما زالوا "مستجدين" فى مسألة النقاش العقلانى الهادى، ورغم أن المقولة العربية المشهورة تقول:"الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية"، إلا الحقيقة والواقع تقول" أن الخلاف فى الرأى ممكن يطّير رقبتك"!!، فلماذا العنف فى النقاش، وأعنف الردود تجئ دائما من الذين يدعون التدين الشديد، رغم أن الله سبحانه وتعالى يقول لرسوله الكريم:"وجادلهم بالتى هى أحسن"، فلماذا بعض قرائنا يجادلون بالتى هى أقبح؟ أما بعض قراء الديانة الأخرى والتى قال رسولها لأتباعه:"أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم" فلماذا يكره بعض المسيحيين إخوانهم فى الوطن، ويلعنوا من يعترفون بديانتهم؟؟
...
وأنا أعرف أن بعض الكتاب قد إمتنع عن الكتابة الإلكترونية لأنهم لم يتحملوا إهانات بعض القراء وإفتقاد المنطق فى الردود، أما بالنسبة لى فلقد "نحس" جلدى و "تلم" وأصبح كجلد الفيل أبو زلومة (لا أدرى لماذا أطلقنا فى مصر أسم الفيل أبو زلومة على الفيل، هل رأيتم فيلا بغير زلومة؟).
وللإخوة الأعداء الذين يستهون شتيمتى أقول لهم أن:"الشتيمة ما بتلزقش، وبتلف تلف وترجع لصاحبها"، أتذكر الآن وأبتسم لأننى كنت أستخدم تلك العبارة عندما كنا نلعب فى الحارة وكنت أعجز عن رد الشتيمة (ليس أدبا)، ولكن خوفا من ضخامة الشاتم!!
لذلك أن أحب أطمئن القراء الذين يشتموننى عمال على بطال، "قاعد على قلبكم، يا أنا يأنتم فى هذا العالم الإلكترونى".
أما القراء (إللى مالهمش حل) هم الذين لا يفهمون حتى الآن أن كتاباتى هى كتابات ساخرة فى معظمها (أو هكذا أتمنى)، فالبعض لا يستوعب هذا ويستكترون على أنفسهم إبتسامة فى هذا العالم الملئ بالعنف والقتل.
ومعظم الكتاب الأحرار والذين جاءت الأنترنت بالنسبة لهم كمفتاح الفرج بعد طول صبر، وكنافذة هائلة نطل منها على العالم ويطل علينا العالم بما فيه القراء، هدفنا هو إيقاظ العقول المخدرة والنائمة لقرون طويلة تحت أوهام بطولية من جهة وأوهام تآمرية من جهة أخرى نحاول أن نقول أننا سوف نكون خير أمة بعقولنا وإختراعاتنا وإندماجنا فى الإنسانية، وأنه إذا كان هناك متآمرون علينا، فهم نحن، إنظروا إلى المرآة فسوف تجدوا المتآمر الأول، وإن كنا نبالغ بعض الأحيان فهدفنا هو تكبير الصورة حتى تتضح العيوب، وبدون أن نعرف تشخيص المرض وأسبابه فلن نجد علاجا لا فى الشرق ولا فى الغرب.
وأحب أيضا أن أشكر بعض القراء الذين ينتقدون الأخطاء النحوية والإملائية وأرجو أن أكون تحسنت، وأيضا أشكر بعض القراء الذين ينتقدون نقدا موضوعيا وبل ويصححون بعض معلوماتى، أما القراء الذين أحبهم وأقدرهم موت هم القراء الذين يمدحون ويعجبون بما أكتب دائما!! samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أصبحت السخرية كتابة
كركوك أوغلوا -

مسيئة كالرسوم ؟؟!!00نحن الآن نعيش في بيئة وثقافة الموت ,واللطم والبكاء على الماضي السحيق 000في سواد التعزية الدائمية

العلامة جمال البنا
في قناة(الحرة) -

شبه المصحف الكريم بموسيقى بيتهوفن !!!00وأضاف الأثنين لايحتاجون الى تفسير وشرح 0بينما معظم المتشددين وفقهائهم يحرمون الموسيقى بأنها من صناعة الشيطان ؟؟؟0

معجبه
معجبه -

انا فقط احب ان اعلق على كتابات الكاتب واقول بانى معجبه بطريقة طرحه واسلوبه وفكره بغض النظر اذا انا كنت معه او ضده ولكن مواضيعه تستهوينى وتشدنى لقراأتها . اتمنى انى استطيع محادثته ومراسلته بطريقة مباشره وليس عن طريق الرد او التعليق على مواضيعه المطروحه وشكرا

حلو
ساره -

كلام جمييييييييييييييييييييييييييييل و كلام معقوووووووووووول مقدرش اقول حاجه عنووووو, ميرسي :)

ماللك زعلان ليه
فيكتور كندا -

مالك زعلان ليه يا استاذ سامي مانت عارف العرب معندهمش غير النقد الهدام في كل شي و كانهم العالمين ببواطن الامور الحمدالله علي نعمه العلم كل سته و انت طيب اليوم عيد ميلاد مباركنا يوم ولدت مصر من جديد و دمتم

وللكتاب حصة
بهاء -

قرأت عدة مقالات احتجاجية من الكتاب على تعليقات القراء ومتضامنة باطنيا مع أي كاتب ولهم حق بذلك لكن لحد معين. فإيلاف كمثال تتبع تفرقة عنصرية بين الكاتب والقارئ فتسمح لكتاب بالردح والشتم والإهانة بينما تمنع الكثير من التعليقات النظيفة من أي قلة أدب، ثانيا سيد سامي السخرية أسلوب صعب بالكتابة وأتقنه قلة من الكتاب العرب وحقك أن تجرب حظك لكن ببعض مقالاتك تتجاوز الأصول الأخلاقية للكتابة وأذكرك بمقالتك عن اليمن والجاسوس المصري أو حتى بعدة مقالات تتخذ من هلوسة مجموعة صغيرة حجة للتهجم على "محدودية العقل العربي" و"غباء الشارع" خاصة إذا كان مؤيدا لأحزاب تعتبرها على الطريقة البوشية أحزابا إرهابية! من حق القارئ أن يسأل ليس البحيري فقط بل معظم كتاب إيلاف لماذا لا أقرأ نفس العدد من المقالات التي تدين الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي كالمقالات التي تدين حماس وحزب الله وإيران، لماذا لا أقرأ مقالات تدين الملكيات العربية "المعتدلة" كالمقالات التي لا تمل من إدانة الجمهوريات الدكتاتورية (بل إن بعض الكتاب لا يستح أن يؤلف المديح ببعض ملوك العرب)؟ هذا ليس خروجا عن الموضوع بل بلبه فالكاتب أو الصحيفة ليس مقال "الآن" بل تاريخ المقالات، لأن القارئ يبحث عن صحيفة أو كاتب يمنحه بعض الثقة فيصدق تحليلاته ويتبع نصائحه فيما يجهل. أخيرا للبحيري الحق بالشكوى من الشتم والسب المجاني أو التكفير والتخوين لكنه شر لا بد منه.

صدقت
F@di -

بالفعل كلامك صحيح 100 %

إلى الأمام
مصريه -

استاذ سامى مقالاتك اكتر من رائعه انا بنتظرها دائما اتمنى انك متبطلش كتابه ابدا

استمر في هذا النهج
عائدة -

هذا هو المقال الثاني أقرأه لك وقد لفت نظري لصدقه في عرض حالنا وأحوالنا (أهوالنا) اتمنى لو ان العديد ممن أرهبهم وأرعبهم الإستبداد الديني والسياسي وجمد أقلامهم أن يستمدوا منك الجرأة . شكرا لك

القراء يحبون كتاباتك
الزهـــــراء -

ما دام التعليق قابل للآراء و الآراء لا تخضع لمسطرة واحدة، فعلى الأستاذ سامي البحيري، أن يتحلى بسعة الصدر و يتقبل النقد ان كان ايجابيا أو سلبيا. ردة الفعل على مقال في قالب السخرية تكون قوية. اذا كان مقال السخرية يحمل رسالة ملفوفة في ألغاز، يصعب على القارئ أن يستوعب ما تريد تبليغه. قلت نقول ثور و يقولوا احلبوه. الناس تفرق بين الذكر و الأنثى لكن في أغلب الأحيان تتظاهر بالغباء لسبب ما. لكن ردود القراء تتضمن غالبا، ابراز المعرفة الصحيحة أو المغلوطة، الميل أو ظلم السعي في تغيير المفاهيم لصالح طرف ما.ألخص هذا في نكثة اشترى شخص جهاز تلفزيوني بالأبيض و الأسود.لم يتفقا الشخصان على الثمن. ذهبا عند الحاكم.قال الزبون : سيدي الحاكم، اشتريت منه تلفزيو بالأبيض و الأسود و طلب مني مبلغ لا يناسب النوعية.قال الحاكم و هو يميل كل الميل للمزود: هذا الجهاز من النوعية الملونة. قال : كيف؟ قال الحاكم : اللون الأبيض لون و اللون الأسود لون. هذا الجهاز يسمى تلفزيون بالألوان (هذه النكث تتلخص في الظلم، الميل، هضم الحقوق الخ...) اعلم يا أستاذ سامي البحيري أن كل من يعلق على مقالاتك سلبا أو ايجابيا، يفتقدونك و يشتاقون اليك، عندما تغيب.انهم يحبونك. ننتظر المزيد.

ما تسألش
nabil -

لو كان الواحد لازم يدير اذنه كان ما حدش بيقدر يكتب حاجة يا استاذ سامي ... انا برايي اكتب وما تسألش لانه ارضاء الناس غاية لا تدرك وخصوصا عندنا نحن العرب

كلام مضبوط
mohayed el-masry -

كلامك مضبوط واسلوبك ساخر ياعم سامى ويابختك بالمعجبات ولكن هل يمكن ان تدلنى اين يوجد بعض قراء الديانه الاخرى الذين يكرهون اخوانهم فى الوطن ويلعنوهم يعنى مثلا هل سمعتهم فى اجهزه الاعلام او فى الكنائس او سمعت شرائطهم المسجله بالسباب فى الميكروباصات مثلا ياريت اقرأ ردك

تاييد
رعد الحافظ -

وكدليل على ما تقول..يوجد بعض المعلقين من نوع انا احب اضيف..رقاصة وترقص..اكثر منك ياسيدي الكاتب ..هناك الاخ خضير طاهر.يكتب عن جمال المراة او المذيعة فيعلقونلماذا تكره الاكراد ويكتبوها هكذا ..الكورداو يكتب عن سلبيات البعض فيقولون انت حاقد ولست شيعي ومنتحل لاسمك..شوف ازاي..

من حقه و لكن
صعيدى مصرى -

من حق السيد سامى ان يزعل كما يشاء و لكن من حقنا نحن القراء ان ننتقد و نقول له ارجع الى مقالاتك فكلها تقريبا ضد العرب و الاسلام.. حتى لو كانت على سبيل السخريه كما تدعى فنرجو منك سيد سامى ان تسخر من اسرائيل مرة و من امريكا نصف مرة او تعلم من الاستاذ احمد رجب فن الكتابة الساخرة... فاكيد نحن العرب و المسلمون بنا عيوب و كثيرة لكنها سيد سامى نقطة فى بحر ما افعال امريكا و اسرائيل

نحن سبقنا الجميع
ان----ا -

في مؤتمر عالمي عن الاتصالات قال الياباني نحن حفرنا الارض مئة متر ووجدنا اسلاك الهاتف مما يدل على اننا اول من اخترع الهاتف تقدم الامريكي وقال نحن حفرنا الارض مئتا متر ووجدنا الاسلاك مما يدل على اننااول من اخترع الهاتف. تقدم الوفد العراقي وقال نحن حفرنا الارض مئات الامتار ولم نجد شيا مما يدل على اننا اول من اخترع المحمول .لم نحلب الثور لان ابقارنا وثيراننا مستوردة

ان معك وساظل معك
خالد -

الله يكثر من امثالك في العالم العربي ما احوجنا الى من يفضح عيوبنا بسخرية لذيذة هذه .انا مع النقد الذاتي المفيد انا مع من -يورينا -وجهنا الحقيقي في المراة انا مع الذي يؤرقه ما نعانيه كشعوب من ظلم الانظمة وظلم الرجعيين من الفقهاء التكفيريين انا معك وكل اسرتي و كذلك زوجتي وابنائي .نحن بحاجة لطريقة تفكيركم وتحليلكم لواقع شعوبنا التي غدت تنوء بالمشاكل العديدة الجاثمة على صدرهافي انتظار من يساعد على حلها دون جدوى انا معك وساظل دائما معك .

كلام سلطة
ماسى -

اذا كان الاخرين كلهم بفهمك اخى الكاتب لا يدركون ما يقولون فانا ارى فى مقالاتك اظهار صورة على العرب

اسمح لي
القيصـــ ـ ـر -

جميل جدا كلامك اخوي وفيه من التسلسل المنطقي لطرق مختلفه في التفكير ولكن هناك نقظه خلاف ربما نسيتها وهي ان النقاش اذا خلت فيه عاظفه فسيتحول من نقاش الى هجوم ودفاع مثلا على ذكر الارهاب ربما شيء لا يساوي عندك شيء او لا يصلك منه احساس لانك لم تعشه وغيرك تعد قضيه كبرى له وهي كالسلسه مرتبطه ببعضها كلا يمسكها من الظرف الذي يرده وشكرا اخوك القيصـــ ـ ـر

المثل الشعبي
ismail almassry -

عجبني جدا المثل الشعبي نقول ثور يقولو احلبوه وانا اعرف هذا المثل جيدا ولكني نسيته وعندما قرات المقال الذي يعمل هذا العنوان شعرت بشئ كبير من الراحه لاني كنت اعاني كثيرا من الكثير من المشاكل التي تؤرقني فوجدت الحل لها في هذا المثل الشعبي الهائل -- علي فكره ان صعيدي وعندنا مثل قريب منه ابن سوهاج

عز العرب
ismail almassry -

الاخ سامي البحيري عجبني تعليق الاخت المعجبه جدا لانه فعلا الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه -كذلك تعجبني جدا تعليقات الزهراء واقول لها يعطيكي العافيه - اما ما يحدث لنا الان كعرب بصفه عامه ومسلمين بصفه خاصه فهو بسبب بعدنا عن الدين وفصل الدين عن حياتنا وتعاملاتنا حيث ضاعت الامانه وانتشر الظلم وطغي الحاكم وتغرطست الزوجه ونهب الاخ اخيه ونسي الجار جاره وتغيرت الاسماء والمفاهيم حتي الاشياء اصبحت تسمي بغير اسمائها واصبحت الغايه تبرر الوسيله --- الخ كل هذا بسبب بعدنا عن ديننا الحنيف - وعن ثقافتنا العربيه - وعن العادات والتقاليد - في الماضي كنت اخاف ان اقابل استاذي في الشارع بعد الانتهاء من اليوم الدراسي واذا قابلته بالصدفه اعرف اني غدا هاخد علقه سخنه - اما الان الطالب يدخن مع استاذه اذا اين القدوه-اين عز العرب اخيرا لا اقول الا واسلاماه