كتَّاب إيلاف

القران بين أرديتي أخويه... التوراة والانجيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"مخافة الرب كراهة الشر" (سفر الامثال 8- 12) حين صارت المسيحية دولة مع الملك قسطنطين عام 321 ميلادي، فقدتْ الكثير من بريقها اللاهوتي الناسك القائم على التجرد من شهوات الجسد وشروره وتوابعه. اتخذتْ هيئة مؤسسة دنيوية، كان منبع جهدها يقوم على الحفاظ على هذا الكيان الذي لا يتقوم الا بمصالحه الدنيوية، مثل كل مؤسسة دنيوية اخرى. ولا بد في حال كهذه من ان يتوفر لها مقومان اساسان يعتمد الاول على تكافل الاتباع المنتمين اليها والثاني على خلق عدو شرير يكون الحافز لذلك التكافل والتلاحم وفرز العالم الى فريقين، فريق الناجين وفريق الهالكين. فكانت اليهودية هي ذلك العدو، قتلة المسيح المخلص الرب الذي هبط الى الارض كي يمحو عن الانسان خطيئته المتمثلة في كونه بشرا. دفعَ اليهود ثمرة هذا الكيان المسيحي مذابح جماعية كان اخرها الهولوكوست الالماني . لكن مشاهد المذابح المتواصلة تلك قد انهكتْ آخر الامر الضمير اليسوعي لسلطة الفاتيكان المتمثلة بالبابا بيوس الثاني عشر وترتيبه 360 في السلم البابوي، والذي عُرف بمحبته وتعاطفه مع اليهود حيث انقذ كثيرين منهم إمّا بمنحهم شهادات تعميد مسيحية او فيزاً للهروب من المحرقة وفي سنة 1936، في ليلة شفيفة، بينما كان البابا يتقلب على فراشه الماً وحزناً على فداحة وثقل المذابح التي مورستْ بحق اليهود جيلاً بعد جيل تجلـّى له الرب المسيح وهو يعانق صالبيه مردداً كلماته الاخيرة، اغفرْ لهم يا ربّ انهم لا يعرفون ما يفعلون، فنهض الباب النحيف، الذي جَبَله الله من عشبة طرية في ليلة صيف لطيفة، من سريره وهو يفيض عرقا ودمعا، ثم تناول قلما وورقة وكتبَ التالي: اليهود، ابناء يعقوب واسحاق وابراهيم، اخوتنا في الدين واباؤنا في المعرفة وكتابهم التوراة وحي من الله وليس مجرد هرطقات افروتستنطية كما وصفها من سبقنا من ارباب الكنيسة، بل هي ظل للعهد الجديد وتحمل بشارات مجيء الرب وعلينا كأتباع مخلصين للمسيح انْ نضع كتابهم وكتابنا بين دفتي مجلد واحد. وبذلك أُوصِدَ بابُ العداء المزمن واُحكِم اغلاقه باقفال من حجر وصارتْ اليهودية والمسيحية توأمين، سكنا في.. وخرجا من رحم واحدة. وحين ظهر الاسلام في القرن السادس الميلادي، وتحوّل الى مؤسسة كما هي الحال مع المسيحة، اعادتْ دولة الخلافة الدنيوية كما يصفها علي عبد الرازق الذي حوكم بالردة واحرق كتابه" الاسلام واصول الحكم" استنساخ سلوك الكنيسة السابق لعهد بيوس الثاني عشر، فكان للفتوحات الاسلامية انْ تتوغل في بلاد المسيح وبلاد الكفر الاخرى، فغُزيتْ البلاد وخُربتْ الكنائس ونُهبت الكنوز وجيء بالفتيات من بني الاصفر والاسمر من الاندلس وخراسان سبايا وجواري للملك الاسلامي وحاشيته وقادته العسكريين، او معروضات في سوق النخاسة للبيع لكل من هو قادر على ان يدفع ويشتري بضعة فتيات يبعثن في عظام شيخوخته الدفء، ولم يوفروا، اجدادنا المؤمنين، حتى عوائل الملوك وبناته، الامر الذي لم يسبق اليه غاز في تاريخ البشرية الا في عهود البربرية الاولى وهو تاريخ ما زلنا لليوم نفتخر به ونحتضن احدنا الاخر شكرا وحمدا لله الذي مكننا من اكتاف اعدائه وافخاذ نسائهم. واستمرت الحروب سجالا وبلغتْ اوجها مع الفترة الصليبية التي كانت، اذا جاز القول، بشكل او باخر غضبة ثار وردة فعل لما فعله اجدادنا البواسل في فتوحاتهم في بلاد الصليب. وبعد هدأة من الزمن المتصالح بين هذه الاديان، نشهد اليوم مع ما يسمى بالصحوة الاسلامية عودة شرسة للحروب الدينية تلك، لكن هذه المرة بين الاسلام من جهة وبين المسيحية واليهودية في الجهة الاخرى، وهي حرب تشير جميع الوقائع والدلائل الى ان المسلمين هم الخاسر الوحيد فيها. وهم في الحقيقة وبلا مواربة او بلاغات مجعجعة، اذا سمحنا لانفسنا بالتكاشف والتنازل عن ان تأخذنا العزة بالنفس، اوّل من اشعل فتيلها نتيجة بركات فقهاؤنا الذين تحتشد فتاويهم بتكفير كل من هو غير مسلم واباحة دمه وامواله ونسائه. والتي تجلتْ بشكلها الرهيب في غزوة مانتهاتن الشهيرة. ومن يذهب الى غُرف الدردشة على البول تولك يدرك بسهولة كم انّ القلوب مثخنة بالكراهية وانّ كل امة تلعن اختها وقد شغلتنا هذه الحرب كثيرا وألهتـْنا عن امور كان الاجدر بنا كبشر ان نتفرغ اليها وان نجد فيها مساحة للحب الذي هو عقارنا الشافي من المحن على حد تعبير حمزاتوف. وادناه مقترح بسيط قد نجد فيه محاولة لا ندعي انها ام الحلول بل خطوة صغيرة لمشوار طويل. وهو ان تجتمع طوائف المسلمين كلها مع ممثلين رسميين عن اليهودية والمسيحية، ولا يُستثني المتشددون منهم وليكن عليهم وزر الامتناع، وهم سيفعلون دون ريب، وان نهتدي بالخطوة الالهية الرحيمة التي هبطت على البابا بيوس الثاني عشر، وان يبحثوا امكانية اضافة القران الى العهدين السابقين التوراة والانجيل في مجلد واحد كي يكتمل الثالوث المقدس لورثة ابراهيم و"لعنته التوحيدية" التي ربما، نقول ربما، كانت الارض الخصبة التي اثمرتْ كل هذا الخراب الرميم الذي نراه. وهو اقتراح له ما يبرره حيث ان الاديان الكتابية الثلاثة تقوم على مبدأ واحد متماثل ومتشابه وهو ان الانسان ابن الخطيئة وانه لا نجاة له الا بحفظ العهد بينه وبين الرب كما في اليهودية او بالايمان بابن الانسان او ابن الرب المسيح الذي حرر البشرية من وزر الخطيئة الاولى بدمه او بالايمان بالنبي محمد كما في الاسلام وهو- الاسلام- موضع الحديث هاهنا حيث امتاز عن اخويه بانه اوصى بالايمان بكل انبياء الله الذين سبقوا النبي محمد "لا نفرق بين احد منهم " الكتاب. وثمة من الجانب الاسلامي مقومات كثيرة تبرر مثل هذا الجمع الاخوي نجد شواهدها في القران زاخرة وفي احاديث الرسول الكريم . ففي القرآن نقرأ مثلا: " قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا انْ لانعبد الا الله ولا نشرك به شيئا" ." الذين يومنون بك وبما انزل من قبلك وبالاخرة هم موقنون " " ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئون من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ). النساء: 136.
(نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْل ُهـُدىً لِلنَّاسِ) آل عمران.
(لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ... إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعَقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً)
(وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هـُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ (التوراة والإنجيل). فاطر 35:31.
اما من يذهبون الى تعكير هذا التسامح الديني الذي جاء به الاسلام بقولهم بالناسخ والمنسوخ وعضّهم بالنواجذ والمخالب على الاية رقم خمسة من سورة التوبة الغضوب فلهم ان يرقدوا نياما ويختم الله على قلوبهم في كهوف تورا بورا الى يوم يبعثون. فعلى فقهاء الاسلام وعلمائه وفلاسفته تقع امانة ان يكون لهم دور فعلي في تحييد هذا النفر المسكون بالكراهية والشر والذين " يخرّون على ايات الله صما وعميانا" ولا يتدبورن القرآن اذ "على قلوب اقفالها".
ومن الادلة من الحديث النبوي الشريف، لكي لا نذكر الا مثالا واحدا:
عن أبي هريرة أن أهل الكتاب كانوا يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها لأهل الإسلام، فقال رسول الله: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم، ولكن (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ) (سورة البقرة 2:136) (مشكاة المصابيح حديث 155 - رواه البخاري).
وعن الامام علي قوله المعروف "لو ثنيتْ لي الوسادة لحكّمتْ أهل التوراة بتوراتهم واهل الانجيل بانجيلهم". وهناك شواهد كثيرة وادلة بينات في الحديث النبوي تشير جميعها الى ان انه لا يكتمل اسلام احد ما حتى يؤمن بالرسل جميعا وان لا يفرق بين احد منهم. ومن ارادها فليس منالها ببعيد، وهي بعض بركات "إلهنا الشخصي" الانترنيت، وعجائب العفريت المارد غوغل المقدس الذي ياتيك بالمعرفة ودلائلها قبل ان يرتد اليك طرفك . لا نريد بالطبع ان يلجأ احد الى خلط الامورمن اخوتنا في الاسلام والعروبة واتهامنا بالصهيونية او التغافل عن القتل البشع الذي يتعرض له الفلسطيني كل يوم وهي جرائم بقدر ما ندين حكومة اسرائل فيها ندين اولئك الذين يوقدون نيرانها من فقهاء النضال الفلسطيني الذين لا يتصورون حلا للقضية الا بذبح اليهودي ورميه في البحر. فلا بد من التفريق لكل ذي عقل بين اليهودية كدين تقاسمنا واياها الحياة والارض والارث المعرفي ولها فضل الاسبقية بالقول بالتوحيد الابراهيمي وحفظتْ لنا التوراة اغلب ارث الشرق الاوسط حيث من المعروف ان ثلثي التوراة قد تم تدوينه في ارض العراق مبنيا على الارث العراقي القديم. بينما يحرم معظم منظري الحداثة القومية الاسلاموية العروبوية حق العودة لهم الى العراق حين تم تشريدهم من ارض اجدادهم على خلفية الصراع العربي الاسرائيلي في ابشع تهجير لا يختلف كثيرا عن تشريد ملايين العراقيين من الاكراد الفيلية او الشيعة ومقابرهم الجماعية. مجرد اقتراح، ظل يجول في خاطرنا منذ وقت طويل ولم تسنح لنا لحظة صفاء لتدوينه، كي نؤالف بين قلوب الاخوة الثلاثة ولعلها خطوة اذا كتب الله لها التوفيق، ويخالجني شعور غريب من انها ستتحقق وان ليس عاجلا، بل ربما في بضعة قرون، يكون لها ما يتبعها من خطوة اخرى، ربما "اشد هولا" لدى البعض، تقوم على جمع الكتب الدينية كلها، وكل كتب الاديان هي سماوية في راينا المتواضع من كونفشيوسية وتاوية ومانوية ودرافتية وسيخية وبوذية على حد قوله تعالى " وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه" او كما يقول شيخ الملوية جلال الدين الرومي " كلها عبادة وتقوى وكلها صحيحة وانّ الله لا يستمع الى الكلمات بل ينظر عميقا في خشوع القلب" وبذلك يصبح الدين، هذه الظاهرة التي لولا حقيقة الموت، الحقيقة الوحيدة في الكون، لما كان لها وجود على الارض، سببا للمحبة والتآخيٍ لا سببا للحروب والبغضاء وان تتفرغ البشرية الى مشاكل اخرى تهدد الكوكب اكثر خطورة واجدر بان نتنازع عليها ... الامراض، الفقر، البلادة البشرية، الكآبة، الاغتراب، الضوضاء، حوادث السيارات انقراض بعض فصائل الحيوانات، الروائح الكريهة في الجواريب او نمو الشعر في غير موضعه المحبب في الجسد البشري وغيرها كثير . على اية حال، مجرد اقتراح، ولعله، محض هسيس صمت يحلم بأنْ يكون مجرد فجوة غير مرئية في هباء الكلام.
وله الامر من قبل ومن بعد. Fadelkhay@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحلم والحقيقة
مثقف مسيحي معتدل -

احترم رايك ولكن , بالطبع انت تعلم ان التوراة كانت تنادي بمجيء المخلص الذي سيخلص البشرية من الخطيئة بخطة الفداءوهي صلب المسيح , ولكن هل الاسلام يعترف بذلك حتى نضم الكتب الثلاثة دون اي تناقضات , بالتاكيد اعلم ان العهد القديم وهو التوراة وما سبقه يوجد احكام دنيوية تطابق الاسلام الى حد ما , وبالطبع كل عصر له خصوصيته ولذلك الرب يسوع قال لم آتي لانقض الناموس بل لاكمله , وهذا يدلناعلى انه نقلنا الى عصر النعمة فهو لم يات لينتقض بل ليرفع الخطيئة عن البشرية الذي تسبب بهما ادم وحواء , ولان الله يحبنا اراد ان يخلصنا بتجسده بالمسيح لنعرف الله عن قرب وليفدينا بشخص المسيح باعز ما لديه, لا يمكن للقران ان يكون مكملا مع الاحترام لانه مناقض تماما للمسيحية من حيث قتل المرتد وقطع الايدي والرجم حتى الموت فهي احكام لم ينادي بها المسيح لان عصرها ولى واصبحنا في عهد النعمة مع يسوع , انتم تؤمنون بعيسى ليس كما نحن نؤمن به فهو الذي ينتظره المسلمون والمسيحيون واليهود اليس كل الاديان تتمحور حول شخصه , ثم اننا موحدون لله وحاشا لله ان يكون ثلاثة بل هي صفات الله بانه اب موجود وعاقل يتكلم بشخص يسوع ربنا ويحيا بروحه القدس التي تعزينا لليوم , فهو واحد بصفات ثلاثة , وهل يعقل ان الله يخدع الناس بان الجميع عرفوا المسيح قد صلب وياتي الاسلام بعد 600 سنة لينفي , هل الناس كانوا مخدعوعين 600 سنة , الانجيل كتاب الله والمسيح مخلص البشرية من الخطيئة ومن دون الايمان بخطة الفداء لن نجد النعمة , المسيح يقوا انا هو الحق والصواب , ومن رآني فقد رآى الاب , لانه في الاب والاب فيه , ومن آمن بي وان مات فسيحيا , هذه الحقيقة ولسنا بحاجة لاضافة غير مثبتة انها من عند الله خاصة انها فارغة من المعاني الروحية وفهم الله , مع كل الاحترام

هل من صحوة حقيقية؟
د.عبد الجبار العبيدي -

كلام عاقل ومتزن وموثق.لكن هل بقي فينا من هو عاقل ويقبل العقل،بعد ان اختلط الحابل بالنابل وسادت الفوضى الفكرية مجتمعاتنا ،واستغلت من قبل المعاهد الاوربية الكبرى لتخريب عقولنا اكثر مما خربه المفسرون والفقهاء واصحاب نظريات الترادف اللغوي في القرآن.هناك دين واحد عند الله هو الاسلام بدأ بنوح وتنامى متطوراً متراكماًعلى يد النذر والنبوات والرسالات ،الى ان ختم متكاملا بالرسول الاعظم(ص).الاسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها ،وهو منظومة المثل العليا وهو العروة الوثقى ،وهو السراط المستقيم.الاسلام فطرة،والايمان تكليف.الاسلام يتقدم على الايمان ،اذ لا ايمان دون اسلام يسبقه ويأتي قبله.المسلمون هم معظم اهل الارض ،اما المؤمنون فهم اتباع محمد.فأبراهيم ابو المسلمين ومحمد ابو المؤمنين(ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات-الاحزاب 35وبما ان المؤمنين والمؤمنات جاءت معطوفة على المسلمين والمسلمات يستنتج ان المسلمين غير المؤمنين ،والمعطوفات لا تاتي الا مع المتغايرات .هنا نحن بحاجة الى دراسة منهجية تقلب ظهر المجن للناس ليعرفوا ان الدين واحد والانسان واحد والحقوق واحدة،وحان الوقت لان نلغي من قاموسنا الفروقات بعد ان اسئنا لهم اكثر مما اساؤا لنا.

رد
جاك عطاللة -

الكاتب يربط بين المسيحية والهولوكوست الالمانى رغم معرفة الجميع ان نظام هتلر لم يكن دينيا على الاطلاق وانما عنصريا اريا - و الثانية هوالقول ان الربط بين العهد القديم والجديد جاء متاخرا وبسبب رؤية للبابا......ان ربط العهد القديم بالجديد ثم منذ بداية تجميع الكتاب المقدس فى عصر الاباء الاولين لان العهد القديم به اكثر من خمسمائة نبوة عن قدوم السيد المسيح واوصافه وصلبه وقيامته وصعوده -

******
Mohamad -

بسم الله الرحمن الرحيم وادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن صدق الله العظيم.

نعم ما سيتبعها
كركوك أوغلوا -

من خطوة ستكون (أشد هولا) ؟؟!!00مختصر مفيد :- فصل الأديان عن الدولة !!00والأعتراف بالمواطنة وتساوي الحقوق والواجبات في دساتير مدنية 000أتركوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله (مختصر مفيد) , ويمكن تحقيقه اليوم قبل غد ؟؟!!00

فالك طيب
جورج جبور -

ههههههههههه.... والله مقال رائع جدا ولكن تأخر .... لك كل الحب مع اغنية كوكب الشرق فات الميعاد....

حلم مزعج يخلط
المحايد -

الحابل بالنابل , ولماذا صهر الأنسانية بوعاء واحد , وخلق الله البشر أقواما ليتعارفوا ؟؟؟00المطلوب أحترام الآخر وقبوله بألوانه الزاهية , دون فرض وأكراه !!!00لا أكراه في الدين , بل المساوات بين العقائد وحرية الأيمان والأعتقاد بدون قيود وعواقب وحوافز , أليس هذا هو الصواب ؟؟؟00

الى مثقف مسيحي معتدل
مسيحي -

سؤال هل ورد في الانجيل نص يقول ان المسيح (علية السلام ) هو الله ؟

الاسلام
ناديا -

! ان العهد الجديد نص صراحة انه ما جاء كي ينقض التوراة بل ليكمل , و لا اعتقد ان هذا هو الحال مع الاسلام و بالتالي اقتراحك غير مجد. ام لك راي آخر ايها الكاتب الموقر؟

اقتراحات
الشويط -

اقتراحك ان تجتمع طوائف المسلمين كلها مع ممثلين رسميين عن اليهودية والمسيحية،و يبحثوا امكانية اضافة القران الى العهدين السابقين التوراة والانجيل في مجلد واحد كي يكتمل الثالوث القدوس لورثة ابراهيم ووقف الخراب والاقتتال بينهم . حلم جميل ولكنه مستحيل لأن الاسلام دين تأسيسى وليس تكميلى لأنبياء بنى اسرائيل وله شرائعه وشعائره المستقله تماما ويعتمد على محمد كنبى محورى والاسلام يقوم على اعتبار الاعمال الصالحه فقط قادره على خلاص الانسان وبالتالى ليس فى حاجه لدم المسيا المنتظر ولكنه ينتظر المهدى المنتظر ليحكم به العرب العالم كله بينما تقوم اليهوديه رغم تعدد انبيائها على فكرة واحده هى انتظار المسيا المخلص . اما المسيحيه فهى تقوم على اليهوديه وتعترف بمسيا اليهود المنتظر التى تنبأت به توراتهم ورفضه اليهود ومازالوا ينتظرونه للأن وشروطه ان يكون مسيا من قبيله داوود وبالتالى استحاله توقع مجيئه بالعصور القادمه لأختلاط انساب بنى اسرائيل مع سائر الامم والشعوب الان بدليل وجود حزبى كاديما والعمل و اولمرت وبيريز ورفاقه حاليا فى السلطه وانتهاء حكم عائله داوود المالكه تماما من الوجود والتى يشترط ان يكون المسيا المنتظر من نسلها . بينما المسيح بن مريم كما هو مثبت بالتوراه من نسل داوود ولهذا ارفق المسيحيين كتاب اليهود مع الانجيل فى مجلد واحد كأثبات وحيد على صحه المسيا الذى يؤمنوا به ولأثبات تطابق كل سلوكياته و تصرفاته مع المتنبأ به فى توراتهم من انبيائهم . ولهذا اقتراحك فى جمع الكتب بمجلد واحد والتوفيق بين انتظار المهدى والمسيا المنتظر امر صعب جدا لأن انتظار المهدى لحكم الارض يختلف تماما عن انتظار المسيا للعوده ثانيه لحضن الله . بدليل ان منتظرى المهدى المنتظر ينكرون تماما عدم تحملهم لخطيئه ادم من اساسه ويعتبرونه امر خاص بأدم وزوجته فقط.ولكنهم ينتظرونه لأستكمال حكم الارض كلها

اقتراحات 2
الشويط -

ثانيا :- مفهومك ان قتلة المسيح المخلص الرب الذي هبط الى الارض كي يمحو عن الانسان خطيئته المتمثلة في كونه بشرا. مفهوم خاطئ لأن خطيئه ادم ليس لكونه بشرا ولكن خطيئته هى عصيان الله وبالتالى الانسانيه كلها متمثله فى شخص ادم اخطأت لله ايضا مباشره سواء انكر نسل ادم عدم الاشتراك مع جدهم ادم بهذا الامر او لم ينكروا بدليل ان نسل ادم يولد الان فى الارض فلماذا لا يولد نسله فى الجنه ان لم يكن له ذنب بخطيئه ادم !! ؟ ثم ادم كان يعيش فى الجنه بشرا ولم يكن شكله البشرى خطيئه طوال تلك الفتره . كما ان الاعتماد على اعمال ادم ونسله الصالحه فقط خلال وجودهم بالارض للعوده ثانيه للجنه ليس كافيه سواء عاش ادم ونسله على الارض اسبوع واحد يعمل خلالها اعمال صالحه وبعدها مات او عاش الف عام ثم مات كما لجوء الانسان لذبح الخراف بعيد الاضحى ليصفح عنه الله لا يمثل فداء كامل لأن الخطئيه موجهه لأله غير محدود بالزمان والمكان ولهذا لايوجد حل غير المسيا الذى يمثل اتحاد بين طبيعتين طبيعه الهيه و طبيعه انسانيه ويخترق الزمان ويفدى الانسان وليس لكون خطيئه االانسان انه على شكل بشر حسب مقالتك .

ما زال الوقت مبكرا
عمارة -

اتفق مع الاستاذ لكن اظن اننا مازلنا نحن المسلمين لم ننضج بعض لهذه المرحلة .ما زال الطريق طويلا اماننا وما زال مجتمعنا غير مهيىء لمثل هذا الحوار و كذا نخبتنا على الاقل من الناحية التربوية التي اغفلت تربيةالفرد العربي على قبول الاختلاف وتقبل الاخر بكل خصوصياته .هذا يلزمه تضحية اجيال واجيال لكي نعمل على تنقية عقولنا من التعصب والتشدد الذي اودى بنا الى ما اودى.

الى مسيحي
شادي -

الانجيل ملئ بالشواهد على الوهية المسيح فلا احد اصبغ الالوهيه عليه بل هو قال عن نفسه انه ابن الله و قال ان الله ابوه ولهذا صلبه اليهود لانه قال هذا و ساوى نفسه مع الله و هو قال انا هو القيامه و الحياهوهل من نبي او انسان يستطيع ان يقول انه هو الحياة؟؟ وقال انا الطريق و الحق و الحياة؟ ومن هو الحق؟ انه الله حتى اسال اي شخص اسمه عبد الحق! و المسيح قال من فبل ابراهيم انا كائن اي هو موجود من قبل خلق ابراهيم و المسيح قال انا هو و حتى نعرف ما معنى انا هو اسال اي شخص يهودي يعرف بدينه و توراته.. يا عزبزي المسيح صلب لانه قال عن تفسه انه الله الظاهر في الجسد و اليهود كما كل المتدينيين اعتبروا و يعتبروا هذا تجديف. لا احد يستطيع ان يقول ان المسيح رب الا بالروح القدس لهذا اذا كنت تريد ان تعرف الحق.. صلي للحق و اطلب منه ان يرشدك.

فات الميعاد
مواطنة -

ايها الكاتب الرائع الذى تريد السلام فكرت فى المستحيل ....كلامك عن العهد القديم وربطة بالعهد الجديد خطا لان منذ التبشر بالمسيحية لم ينفصل العهدين ابدا عارف لية لاننا نعترف بكل كلمة موجودة فى العهد القديم ولاننكر اى ايمان لليهود وجاء السيد المسيح لم ينكر اى كلمة من العهد القديمة وانما فى كل كلامة كان ياتى بنصوص من العهد القديم ليقول للناس انا جئت لاكمل لالانقض والى اخر لحظة عندما صلب قال الهى الهى لم تركتنى ليذكرهم بالمزمور 22 لداود ولكن القران جاء لينكر كل هذا وينكر ايماننا فكيف كتاب يضاف الى الكتاب المقدس ينقض ايماننا وايمان اليهود باللة عليك كيف ؟ولكن اقول لك انت وكل ماهو انسان يعرف مامعنى الحب والسلام محاربة الافكار الشاذة التى تريد هدم البشر وفصل الدين عن الدولة اى العلمانية وهذا هو المطلوب لنعيش جميعا على ارض واحدة فيها كل التقدم والسلام والحب.

لاعلاقة بين العهدين
فهد -

الى مواطنة أكيد انه ليس هناك اية علاقة لاهوتية بين العهد القديم والجديد لانهما يتحدثان عن الهين مختلفين تماما ولقد سألت منذ فترة على صفحات هذه المجلة السؤال التالي :, سؤال بسيط : لو طلبنا جدلا من مليون مثقف ( غير مطلعين على المسيحية واليهودية) ان يقرأو العهدين القديم والجديد فلن نجد ولا واحد يقول ان الكتابين يتحدثان عن نفس الاله. اما لماذا تمسكت المسيحية في بداباتها بالتوراة ؟ فالسبب بسيط وقديم وبدون جدوى الان وهو انه عند كتابة الاناجيل كان هدف الرسل هو الحصول على مصداقية امام اليهود حتى يحولوهم الى الدين الجديد وذلك بالاعتماد على الدين القديم والظهور بمظهر الاستمرار في نفس الطريق. طبعا بولص هو الثائر وباني الدين المسيحي ولو انه عاش اكثر لكان تخلى عن العهد القديم.

?????????
فاطمة علي -

عهدنا تزييف التاريخ و إتهام الإسلام بإرتكابه مذابح لم يسبقها التاريخ.. لا أدري ما ذا كان يفعل الإسكندر المقدوني في فارس هل كان يوزع الورود على أهلها.و و لو كانت الحروب الصليبية فعلا سببها إنتقاما لما فعله المسلمون بهم لم شمل القتل و التعذيب النصارى المشرقيين و اليهود الذين كانوا متواجدين في دول الشرقية... الرجاء من الكاتب مراجعة التاريخ جيدا و دراسته و يا حبذا لو بدأ من تاريخ ولادة سيدالخلق أجمعين و خاتم النبيين سيدنا محمد علية الصلاة و السلام ورحلات الرسول التجارية قبل دعوته إلى الشام و كيف تعامل معه النصارى هناك.

حقيقة
قاريء ايلاف -

بسم الله الرحمن الرحيم الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا (1) قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4)‏ مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً . صدق الله العلي العظيم

رد
اياد المشهداني -

عزيزي الاخ فاضل قرأت مقالك وارجعتني فكرته الى فكرة مشابهة قالها ودعا اليها مهووس احد اصحاب الشطحات قبل اكثر من مائة سنة حين طالب بأن نصنع لنا دينا جديدا يتألف من الاديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام وطبيعي كان هدفه انساني وحضاري ولكن الواقع شيئ آخر يا فاضل هناك تاريخ خزائن من الكراهية وهناك انفصام سايكلوجي لا تنسجم فيه العقائد وهناك مؤسسات كنسية ولاهوتية وفقهية في الاديان الثلاية لا تقر بأي جمع عقائدي .. انك يا عزيزي كمن يسبح في الخيال ولا ادري لماذا صفق لك البعض ومدحوك فاما هم من مثلك يسبحون في الخيال واما انهم لا يدرون ماذا يقولون .. يتبع

يتبع رد
اياد المشهداني -

عزيزي الاخ فاضل قرأت مقالك وارجعتني فكرته الى فكرة مشابهة قالها ودعا اليها احد اصحاب الشطحات قبل اكثر من مائة سنة حين طالب بأن نصنع لنا دينا جديدا يتألف من الاديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام وطبيعي كان هدفه انساني وحضاري ولكن الواقع شيئ آخر يا فاضل هناك تاريخ خزائن من الكراهية وهناك انفصام سايكلوجي لا تنسجم فيه العقائد وهناك مؤسسات كنسية ولاهوتية وفقهية في الاديان الثلاية لا تقر بأي جمع عقائدي .. انك يا عزيزي كمن يسبح في الخيال ولا ادري لماذا صفق لك البعض ومدحوك فاما هم من مثلك يسبحون في الخيال واما انهم لا يدرون ماذا يقولون وتعال يا اخي في الاديان لاخالفك الرأي قليلا من الناحية التاريخية فانت تهاجم فتوحات الاسلام هجوما كاسحا في غير محله وكأن العالم كله كان من الملائكة عبر التاريخ والعرب والمسلمون وحدهم هم من الهمج الغزاة . اقرأ التاريخ جيدا يا اخي لتدرك ماذا فعل كل الغزاة في التاريخ من الافاعيل ثم حاكم اباءك واجدادك ان كنت من نسلهم . انكم انفصاميون وتزدوج عندكم المعايير لتصبحوا فجأة خواجات وتنكرون ما قدمه اجدادكم الى الحضارة الانسانية وكيف تعايش اليهود والمسيحيين والمسلمين في مجتمعاتنا الاسلامية اسأل عن دور اليهود الصيارفة والمسيحيين الفلاسفة والمترجمين والاطباء وهم في مراكز الخلافة الاسلامية ماذا كانوا وبأي مكانة واي رفعة ؟؟ اسأل وقارن بين ما فعله المسلمون مع غيرهم مقارنة بما فعله غيرهم بهم ؟ وأسألك فقط كيف وصل الاسلام الى تايلند والصين وزنوج اميركا واعماق افريقيا هل كان بحد السيف ؟ انكم اولا تعشقون طائفيتكم على حساب مقت اسلامكم وانكم تمقتون عربيتكم على حساب اعلاء شعوبيتكم مع الشكر كل الشكر لايلاف

و ماذا عنا نحن؟
حسن صالح -

طيب لو إفترضنا أن ما يتمناه الأستاذ الخياط تحقق، ماذا عنا نحن غير المؤمنين بأي من هذه الأديان!؟ هل سترموننا في المحيطات لتأكل أسماك القرش لحومنا؟عزيزنا فاضل، من يقرأ مقالك يلوح له أن الأمور بين المسيحيين أو اليهود أو المسلمين أو حتى الأديان الأخرى هي عسل على عسل و ماكو ولا مشكلة. و أنه لو تم حل مشكلة الأخوات من الكتب التوحيدية فإن كل العالم سيكون بخير. هل أن الأمور بين المسلمين أنفسهم على ما يرام. هل قتل المسلمون من (المحتلين) الكفار في أفغانستان أو في العراق أكثر، أم قتلوا و يقتلون الأضعاف المضاعفة من المسلمين المختلفين في هذه البلاد. هل الأمور بين المسيحيين أو اليهود عال العال؟ لا اعتقد أن المشكلة هي في الإختلاف بين الأديان و المعتقدات. المشكلة الأساسية هي فينا نحن البشر. كامنة في خوفنا من بعضنا البعض و عدم توفر الثقة بالآخر بنتيجة فقدان الثقة بالنفس، و الصراع من أجل البقاء، الحيواني الأصل، و الذي تطور لدى الإنسان الى الصراع من أجل السيادة و السلطة و النفوذ و الإستغلال...الخ.دعاء من غير مؤمن؛ أللهم لا توحد اية أديان، لأن التوحيد كارثة بشرية و جحيم لا يطاق، و طوبى للإختلاف و الشك المقدس. شكراً لإيلاف على النشر

الى مسيحي
مثقف مسيحي معتدل -

لا اعرف لماذا سميت نفسك مسيحي وانت تسالني هذا السؤال , واعتقد ان الاخ شادي قد اعطاك اجابة شافية واضيف , المسيح قال اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدوس , لاحظ قال باسم وليس باسماء وكون المسيح واحد من هذه الاقانيم اي بمعنى ابن الطبيعة الالهية الولادة الروحية , فابن الانسان انسان وابن الله هو الله , وهو قال من رآني فقد رآى الآب لاني في الآب والآب في , وصلبه اليهود لانهم سالوه هل انت تقوا انك ابن الله , فاجاب يسوع : انت قلت , وهناك العديد من الايات التي تقول: انا هو طريق الحق والصواب , من آمن بي وان مات فسيحي , وعندما صلب قال للمصلوبين حوله ستكونون معي بالفردوس لانهم امنوا بيسوع, فمن له الحق بوعدهم بالفردوس والنجاة ومن الذي يحي الموتى ويشفي الاعمى والابرص , ولماذا هذه الولادة العجيبة ليسوع , اليس لان الله اراد ان يوضح للبشرية بتجسده بشخص يسوع , انه هو معكم لتعرفوه عن قرب , وان لا تكون لكم حجة بعد ذلك بعدم ايمانكم بالله الذي سياتي مرة اخرى بشخص يسوع المسيح , اتريد ادلة اكثر , مع الشكر

كلام غثاء
ماسى -

اجزم ان الكاتب لا يعلم شىء عن الاسلام واكون صريحا انا مسلم اؤمن بكل الكتب السماوية الحقيقة لا كتب مخرفة مجزئه لا اصل لها بالسماء مقترح لا يسوى المداد الذى كتب به ورجائى ان تبحث لك موضوع اخر غير الخزعبلات

دجل و شعوذه فكريه
عبد الرحمن -

مساواة الفتوحات الاسلامية بالحروب الصليبيه و ابادة اليهود كذب جلي ولا ادل على ذلك من أن اليهود هربوا مع المسلمين الذين فروا بدينهم من المجازر التي قام بها الاوروبيون بعد احتلال الاندلس لانهم جربوا تسامحهم مع أهل الكتاب طوال قرون من الزمان. ثم من أعطالك الحق بتفسير القران الكريم والأحاديث الشريفه حتى وصلت اى الناس والمنسوخ الذي لا يفقهه الا المتخصصين من علماء المسلمين؟؟؟؟!!!!

الى فهد
مواطنة -

اتساءل هل قرات العهد القديم علشان تقول انهم الهين مختلفين وهل تعرف ماعدد نبوات السيد المسيح فى مجى للعهد الجديد لااظن وهذة هى مشكلة كل مسلم انة لايقرا الكتاب المقدس بتفاسيرة عارف لية لانكم تكتفوا بما قالة لكم الشيوخ اخى ولكن انا اقول لك عندما قال فى العهد القديم نسل المراءة سيحسق راس الحية والمسيح كان من نسل امراة وسحق الشيطان وفى اشعياء 9 عندما قال اللةلانة يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفة ويدعى اسمة عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام ومن اشعياء ايضا مثل خروف سيق الى الذبح وكحمل صامت امام الذى يجزة هكذا لم يفتح فاة رفع حكمة فى تواضعةوجيلةمن يقدران يصفة تنزع حياتة من الارض ولاجل اثام الشعب جاء الى الموت وساعطى لمتجاوزى الناموس مجازة دفنة والاغنياء مكافاة موتة لانة لم يصنع اثما ولم يوجد فى فمة غش . ومن مزمور داود 21 ثقبوا يدى ورجلى واحصوا كل عظامى واقتسموا ثيابى بينهم وعلى لباسى اقترعوا وهكذا كثير من النبوات التى تتكلم عن اللة القدوس الذى سياتى لنا بعهد جديد وهو عهد النعمة فلا تفهمنى دينى يااخى لانك لاتفهم اصلا دينى زى ماانا لاافهم دينك الا من قراءة القران وتفاسيرة والتزم بدينك ولاتفسر لى دينى.اما ان الة العهد القديم كان صارم لانة كان يضع الشريعة لناس لايعرفون اى شى وعندهم غلاظة فى القلب زى ماانت كدة تجى تربى ابنك وهو صغير غير تعاملك معاة وهو كبير هكذا تعامل اللة مع الانسان فى تنشئة الناس روحيا.ارجو ان لاتتعرض لدينى وتفهمنى دينى .

روح التسامح
ا سو کرکوکي -

ان التسامح هو ما نحتاج اليه‌ في هذا الوقت و انکار الغير لا يجد نفعا!!ولا هو عمل منطقي و ان الديانات ککل انما جاء من اجل البشريه‌ جمعأ و لخدمه‌ الانسان !!نعم ان الانسان في جميع الديانات هو محور القضيه‌ فهو يدعو الی (العداله‌،المساوات،التسامح..الخ) من القيم الجيده‌ من اجل حياه‌ افضل لبشر منذو القدم وليس من اجل التعاسه‌ و قتل و التدمير وآ‌هانه‌و الذل .

العالمانية هى الحل
وحيد كامل -

اشكرك على اقتراحك رغم صعوبة تنفيذة والحل الوحيد هو العالمانية اى كل انسان يختار دينة بينة وبين خالقة ولا دخل للدول فى موضوع الدين طالما لايؤذى الاخر وايضا رفع حد الردة الذى يقلق الكثيرين واللة الموفق لما فية الخير للبشرية

موضوع سامي
صوت الحق -

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع جريء و مثير و مدعاة للتساؤلات .. مع تحفظي على بعض ما ذكره الكاتب إلا إنني أتفق معه في دعوته إلى وقف العداء بين الأديان السماوية .. للأسف العالم أصبح في توتر و اضطراب و حروب بسبب "المؤسسات الدينية الحديثة" فأصبح علماء الدين المشهورين هم المؤججين لنار الحروب .. و الشعوب بأطفالها و نسائها هم من يدفعون الثمن .. إذا تفحصت أي انسان عادي من أي ديانة كانت لوجدت رغبته في الحياة هي أن يعيش حياة كريمة سعيدة .. و لكن مثل هذه المؤسسات تتغذى اقتصادياً و تتمكن سياسياً عندإشعال العداء و الحروب .. على أية حال .. جميع الأديان السماوية تتفق بوجود الخالق .. و هذا الاتفاق هو أرسخ قاعدة للانطلاق نحو التقارب .. الخالق واحد و الرب واحد خلقنا لكي نعبده .. بعث بالرسل و الأنبياء لكي نعمر الأرض بالطريقة التي يرضاها .. فبعث موسى و داوود عليما السلام بكتابيهما التوراة و الزبور (العهد القديم) .. ثم بعث الله عيسى عليه السلام بمعجزاته و بكتابه الانجيل (العهد الجديد) ليكمل الرسالة التي اتى بها موسى .. ثم بعث الله محمد عليه السلام بكتابه القرآن الكريم ليختم الله به الرسالات الربانية .. المتتبع للكتب السماوية الثلاثة يجد تشابهاً كبيراً بين التوراة(العهد القديم) و القرآن .. و لكن اختلافاً كبيراً في الانجيل (العهد الجديد).. و هذا التشابة و الاختلاف هو في مضمون الاله .. التوراة و القرآن حملا مضمون الاله الواحد الذي لا ولد له .. بينما ترجمات الانجيل جعلته يأتي بممفهوم التثليث .. قرأت الانجيل بتمعن ووجدت اختلافه هو بسبب الترجمات و التفاسير .. النصرانية كان دين حق إلى حين صارت المسيحية دولة مع الملك قسطنطين عام 321 ميلادي، بعد اجتماع نيقيةالذي اعتمد فيه اختيار نظرية التثليث كأساس للدين النصراني .. اي بعد 290 سنة من رفع المسيح تم اعتماد هذه المسألة! أنا دائماً أشبه مسألة الأديان الثلاثة كمادة أكاديمية جامعية .. المادة هذه كانت تدرس في عام 1950 م بالنسخة الاولى من الكتاب .. و لكن في عام 1970 تم تحديث الكتاب للنسخة الثانية لمواكبة ما استجد في أمور العالم .. و في عام1990 تم صدور النسخة الثالثة و التي رضيها المعلّم و هي قادرة على مواكبة التطورات في العالم.. إن ما أردت أن أوضحه في المثال السابق هو أن مصدر التشريع للأديان الثلاثة هو مصدر واحد .. هو ال

تحية
ahmed hassan -

نحن لا نريد اعترافا بصحة عقائد الاخرين و لا نطالبهمبذلك نحن كمسلمين ندعو الى ما نراه الحق من ربنا و اما اننا المسلمين او اهل الكتاب لعلى هدى او ضلال مبين هذا ما سيعرفه كل انسان يوم الحق فقط المطلوب عدم الاحقاد و التعامل الحضارى كمواطنين شركاء فى اعادة بناء و الذى يجمع المسلمين و اليهود و المسيحين هو اله ابراهيم الذى نتفق جميعا على عبادته و هو يحكم بين الجميع يوم القيامة

الى صوت الحق
مثقف مسيحي معتدل -

مع الاحترام , كنت احب لو انك قرأت تعليقاتي السابقة في هذا الموضوع , لانك لو قرأتها لما كنت اضفت تعليقك , ولو فعلا قرأت الكتاب المقدس لما قلت ان المسيحيون يتبعون التثليث , ولقد فسرته بتعليقاتي السابقة , ويجب ان تعرف نحن اصحاب التوحيد , وحاشا لله ان يكون له ولد , ولكن يجب علينا فهم الله , وانا ضد مقولة الاسلام : لا تسالوا في امور ان تبدى لكم تسيؤكم , الطفل الصغير لا تستطيع ان توصف حبك له بان تقول له شعرا لانه لن يفهمه , ولكن تستطيع ان تقول له احبك قد البحر , فيفهم مقدار ما تحبه وعندما يكبر تستطيع الخوض في تفاصيل حبك له والمخافة عليه , هكذا الله تعامل مع شعوب العهد القديم , فقد ارسل مرسلين تحثهم على مكارم الاخلاق وعبادة الله , وهذا كافي عليهم نتيجة غلاظة قلوبهم وقلة ايمانهم وعنادهم فلا تستطيع ان تطالبهم اكثلر من ذلك وهذا عهد الطفولة , اما العهد الجديد عهد النعمة كان لابد للبشر التقرب من الله ومعرفته حتى يرسخ ايمانهم باله على قرب منهم متجسد بيسوع المسيح الانسان , وهنا حكمة الله بجعل المسيح ذات طبيعتين نتلازمتين طوال حياته الطبيعة اللاهوتية بالروح القدس التي من اللآب والطبيعة الناسوتية المتمثلة بشخص المسيح الذي اتى بالفداء عن خطايا البشر , فالناسوت صلب واللاهوت باق لا يموت , نمجد الله باسم الاب والابن ابن الطبيعة الالهية يسوع المسيح والروح القدس المعزية وهي روح الله الى ابد الدهور امين

الى المواطنة الهادئة
فهد -

1-أسف ان اخيب ظنك , فانني لم اقراء الكتاب المقدس فحسب بل درسته واطلعت على الدراسات النقدية ( من فولتير ورنان ومسادية...... الخ.2- انا لم اتحدث عن النبوات ولكنني تحديت ان يكون الاله هو نفسه في العهدني وساعطي بعض الامثلة البسيطة : العين بالعين والسن بالسن مقابل من يصفعك على الخد الامين اعطيه الايسر.(الرب) الذي طلب من يشوع ان يذبح ويحرق كل كائن حي من سكان اريحا الكنعانيين لا لسبب الا لانهم ليسوا من الشعب المختار ( بني اسرائيل). هل هذا هو اله الرحمة الذي يتحدث عنه الانجيل؟؟. ما فعل يعقوب بعيسو , وداوود بقائد الحرس, وهناك نقطة مهمة وهي كيف جاء في الانجيل ان يسوع هو من سلاللة داوود عبر يوسف النجار ؟؟؟ طالما ان يوسف ليس اباه ؟؟؟ أوليست هذه اضيفت لان اليهود كانوا ينتظرون المسيح ( الذي يمسحه الله بالزيت أي ملك اسرائيل؟؟؟ ) ولست انا اقول هذا بل اليهود الذين كانوا يريدون المسيح ان يثور ضد الرومان ويبني دولة داوود؟؟؟ وهنا لا اريد ان اتوسع اكثر ولكنني انصحك بقراءة كتاب خفايا التوراة للدكتور صليبي وكتبه الاخرى. بالمناسبة انني أؤمن بالعلم والعقل فاذا كنت تريدين مناقشتي فلا داعي لاستعمال الغيبيات

انما هو اله واحد
قاريء ايلاف -

بسم الله الرحمن الرحيمقل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد صدق الله العظيم

اتفق معك واختلف
احمد العربي -

اتفق معك بما جاء ببداية المقالة لكني اختلف معك في جسمها اعتقد جازما ان من يدفع الى حرب ديبنة هم الطرف الاخر لا نحن لن اقول ان امريكا دعمت القاعدة في افغانستان او الحركات الجهادية هناك ولن اقول انها دعمت الانظمة القمعية في البلاد العربية ...تعال معي الى هنا الى فلسطين ..اسرائيل تاتي بكل تبرير ديني لكل عملية اغتيال استاذي الفاضلهم من اعتدوا اولا لا نحن ...هم يدفعونا الى صدام ديني ..وانا اكيد اننا كلنا بدواخالنا نرفض الصراع الديني

ياسيد فهد
قبطي -

الذي تغير هو الأنسان وليس الله. الله ليس عنده تغيير ولا ظل دوران كما يقول الكتاب المقدس .اما الذي تغير هو الأنسان. فأنسان العهد القديم كانت له السن بالسن والعين بالعين بغرض عدم رد الأساءه بأكثر منها .أما انسان العهد الجديد فيتحمل الأساءه ويتسامح ويدير الخد الأخر لأن السيد المسيح رب المجد نفسه قد مات لأجله علي الصليب. فأذا كان البار مات لأجل الأثمه (كل البشر) فكيف نحن لانسامح وندير الوجه.

التصحر والبداوة العق
فرعوني مسلم مهاجر -

الاستاذ فاضلاشكرك على هذا المقال الراءع. للاسف المشكلة ليست في الكتب السماويةولكن عصب المشاكل يكمن في الثقافة العربية و جمودها وعدم تطورها علي مدار اكثر من الف سنة. الحل فى راءيي يمكن عن طريق التعليم الواعي و المستنير بما يتوافق مع عصرنا و عالمنا الحالي و ليس العالم الفاءت

الى الاخت فاطمة علي
basheer toma -

كما تطلبين من الاخرين قراءة التاريخ عليك بقرائته اولا .اسكندر المقدوني لم يكن مسيحيا لان عهده كان قبل المسيح. وحروبه لم تكن دينية كما كان الامر مع الفتوحات الاسلامية.مع خالص تحياتي

بين الإنجيل والقرآن1
قاريء ايلاف -

. المسيح بين الإنجيل والقرآن ‎ أ- المسيح في القرآن الكريم:‏ ‎‎ لقد ذكر القرآن مواضع مهمة من سيرة المسيح عليه السلام من حين ولادته إلى حين رفعه إلى السماء، وبَّين ضلال النصارى واليهود فيه واعتقاداتهم الفاسدة، وردَّ عليها وبيَّن كفرهم وضلالهم، وتفصيل ذلك كما يلي: ‏ ‎1. مريم (أم عيسى ) وحياتها:‏ ‎‎ قال الله عز وجل: {إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك مافي بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم * فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم * فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } [آل عمران : 35-37]. ‏ ‎‎ ‏ {وإذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين * يامريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين * ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون } ‏ ‏[آل عمران : 42-44]. 2. ولادة المسيح عليه السلام:‏ ‎‎ قال عز وجل: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً * فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً * قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً* قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً * قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً * قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضياً * فحملته فانتبذت به مكاناً قصياً * فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً * فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً *وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً * فكلي واشربي وقري عيناً فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً * فأتت به قومها تحمله قالوا يامريم لقد جئت شيئاً فرياً *ياأخت هارون ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً } [مريم: 16-28]. 3. من معجزات المسيح عليه السلام :‏ ‎‎ قال عز وجل: {فأتت به قومها تحمله قالوا يامريم لقد جئت شيئاً فرياً* ياأخت هارون ماكان أبوك امرأ سوءٍ وماكانت أمك بغياً * فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من

بين الانجيل والقرآن2
قاريء ايلاف -

5. دعوة عيسى عليه السلام:‏ ‎‎ قال عز وجل: {يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } [المائدة : 72]. ‏ ‎‎ وقال تعالى: {ومصدقاً لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الـذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون * إن الله ربي وربكم فاعبدوه هـذا صراط مستقيم } [آل عمران: 50-51]. ‏‎‎ وقال سبحانه: {ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون * إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم } [الزخرف: 63-64]. ‏ ‎‎ وقال: {فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون * ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين } [آل عمران: 52-53]. ‏

بين الانجيل والقرآن3
قاريء ايلاف -

‎‎ قال الله تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } [النساء: 171]. ‏ ‎‎ وقال سبحانه: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام } [المائدة : 75]. ‏ ‎‎ وقال: {لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعاً } [النساء: 172]. ‏ ‎‎ وقال: {قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حياً * وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً * والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً * ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون } [مريم: 30-34]. ‏ ‎‎ وقال: {إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل } [الزخرف: 59]. ‏ ‎7. نزول الإنجيل على المسيح:‏ ‎‎ قال سبحانه: {وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل } [الحديد: 27]. ‏ ‎‎ وقال: {وآتيناه الإنجيل فيه هدىً ونور } [المائدة: 46]. ‏ 8. تبشير المسيح بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً من بعده:‏ ‎‎ قال تعالى: {وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد } [الصف: 6]. ‏ ‎‎ فلما جاء الرسول صلىالله عليه وسلم كفروا به: ‏ ‎‎ قال تعالى: {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين } [البقرة: 89]. ‏ ‎‎ وقال: {ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لايعلمون } [البقرة: 101]. ‏ ‎‎ وقال: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق } [البقرة: 109]. ‏ 9. تكفير من ألّه المسيح أوعَبَده:‏ ‎‎ قال تعالى: {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعاً } [المائدة: 17]. ‏ ‎‎ وقال: {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار } ‏ ‏[المائدة: 72]. ‏ ‎‎ وقال: {وإذ قال ا

بين القرآن والانجيل1
قاريء ايلاف -

ب- المسيح في الإنجيل ‎‎ كما هو معلوم فإن النصارى يؤمنون بأربعة أناجيل وهي: ‏ ‎1. إنجيل متى. ‏ ‎2. إنجيل لوقا. ‏ 3. إنجيل مرقص. 4. إنجيل يوحنا. ‏ ‎‎ ولهذا سنذكر ملخصاً لفكرة المسيح لديهم من خلال هذه الأناجيل: ‏ 1. من هو المسيح:‏ ‎‎ المسيح عند النصارى هو ابن الله الأزلي -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً -، وهم يعتقدون أن الله سبحانه وتعالى غضب على الجنس البشري بسبب خطيئة آدم وأكله من الشجرة، ولهذا رحمة بهم أرسل ابنه الوحيد إلى الأرض، حيث دخل رحم مريم العذراء البتول، وولد كما يولد الأطفال وتربى كالأطفال، ثم صلب ظلماً على الصليب ليكفر عن آدم وبني آدم الخطيئة. ‏ 2. المسيح هو الله وابن الله وثالث ثلاثة:‏ ‎‎ يعتقد النصارى أن الله حل في المسيح فاختلط جزءه البشري مع الجزء الإلهي، وأنه ابنه، وأنه شخص وأقنوم منفصل عنه، كلها اعتقادات للنصارى ولايمكن الجمع بينها ولايقبلها العقل البشري. ‏

بين القرآن والانجيل2
قاريء ايلاف -

3. عقيدة التثليث:‏ ‎‎ خلاصة هذه العقيدة أن الابن وهو المسيح، والأب وهو الله، والروح القدس وهو جبريل، ثلاثة أقانيم -أي أشخاص - وفي نفس الوقت هم واحد، وهذه العقيدة لايمكن للعقل قبولها ولاتوافق حتى السنن الكونية، ولهذا وجد لها النصارى حلاً، فقالوا لأتباعهم المقولة المشهورة: اعصب عينيك واعتقد، أي من غير أن تفكر هل هو مقبول عقلاً أم لا؟‏ 4. نسب المسيح:‏ ‎‎ إن المتأمل في أناجيلهم يجد التباين الكبير والاختلاف الشديد بين إنجيل متى وإنجيل لوقا في سرد نسب المسيح عليه السلام، فكيف يكون الإنجيل هذا من عند الله، وأيهم الصواب؟ إن هذا دليل واضح على عدم قدسية الإنجيل وصحته، لأن التحريف والتبديل قد دخله، وهذا التباين والاختلاف من أقوى الأدلة. ‏ ‎‎ لقد نسب كتاب الإنجيل المسيح إلى يوسف ومن ثم إلى داود وإلى إبراهيم. وهل كان يوسف أباً للمسيح حتى يكون نسبه من جهته؟ كلا، وإن كان لابد فليكن من جهة مريم أمه لا غير، كما نسبه القرآن الكريم. ‏ 5. ولادة المسيح وحياته:‏ ‎‎ لقد ذكرت الأناجيل ولادة المسيح وحياته بشكل يدعو للدهشة لما فيه من التناقض والاختلاف، مما يدل على وقوع التحريف والتبديل فيها، فخذ أمثلة على هذا: ‏ أ. في إنجيل لوقا: أن ولادة المسيح كانت بعد الاكتـتاب في عهد أغسطس، والثابت في التاريخ أن ذلك كان في السنة السادسة من ولادة المسيح. ‏ ‎‎ بينما يقول متى: إن ولادة المسيح كانت في عهد هيرووس، والثابت في التاريخ أنه توفي قبل ولادة المسيح بأربع سنوات. ‏ ب. أن متى يدعي أن أبويه ذهبا إلى مصر خوفاً من هيرووس الذي أمر بقتل جميع الصبيان. بينما يقول لوقا: إن أبويه ذهبا به إلى أورشليم ومنها إلى الناصرة وبقيا هناك إلى أن شابا. ‏ ج. يقول متى: إن المسيح كان ملك اليهود، والتاريخ يكذب هذه الدعوى، فإن المسيح لم يكن يوماً ما ملكاً لليهود، بل هم الذين سعوا إلى الحكم واستطاعوا إصدار الأمر عليه بالإعدام. ‏ 6. ما جاء في الأناجيل عن المسيح موافقاً لما في القرآن:‏ أ. بشرية المسيح: حيث تقول بأنه ولد من مريم، وكان يأكل ويشرب ويتعب وينام وكلها من خصال البشر. ‏ ب. أنه رسول الله: ‏ ‎‎ جاء في إنجيل متى:10 / 40: متى يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ‎ ج. أنه رسول إلى بني إسرائيل خاصة: ‏ ‎‎ ورد في إنجيل متى 15 / 24: أن المسيح عليه السلام لحقته امرأة كنعانية تطلب منه شفاء ابنتها

الإنسان ثالوث
Amir Baky -

التوراة اليهودية توضح فكرة الثالوث فى أول أصحاح بسفر التكوين بمعنى أن الله أوضح الفكرة للبشر فى أول كتاب لهم وأول أصحاح لهم ليتعرفوا عليه وعلى أقانيمه. فالله روح (وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ) و كلمته تخلق كما فى آيات الخلق وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. وباقى آيات الخلق كانت بقوة كلمة الله. وبالطبع الله الآب هو الحكمة و العقل الذى يقيم عمل كلمته فى الخلق و تصف التوراة بأن الله وجد أن ما خلقه حسن جدا. وفى خلق آدم تفرد الإنسان عن باقى الكائنات بثالوث مشابه لثالوث الله. فالإنسان على صورة الله و مثاله. فالإنسان كائن 1-عاقل بحكمة 2-وناطق بفهم 3- و روحه أخذها من الله مباشرة كنسمة حياة (ثم جبل الرب الإله آدم من تراب الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار آدم نفسا حية) أما باقى المخلوقات فخلقت بقوة كلمة الله. فالثالوث الإنسانى المتفرد عن باقى الكائنات لا يدل على أن آدم ثلاثة أشخاص. وفى إنجيل يوحنا وفى أول أصحاح أيضا يقول الوحى المقدس (فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ). ومن المعروف أن المسيح هو كلمة الله وروح منه (فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً) كما تكلم فى المهد لأنه كلمة الله. فالمعجزة ليس أن المسيح تكلم فقط بل تكلم من وحى عقل حكيم فكيف لطفل بهذا العمر أن يتكلم بمنطق. بخلاف ولادته الإعجازية و أمه لها سورة بالقرآن دون باقى أمهات الأنبياء. وقام بأعمال الخلق و معجزات إقامة الموتى و حى إلى الآن وصعد إلى السماء و يوم أن يبعث حيا مقسطا بين البشر فى آخر الأيام. السؤال الهام لماذا سمح الله بهذه الأمور وهل لها دلالة؟ وهل من الحكمة أن يدعم الله أحد رسله بأعمال لا يقوم بها سوى الله فقط؟

الى قارىء ايلاف
مثقف مسيحي معتدل -

اخي العزيز , المشكلة باغلب المسلمين انهم لا يريدون ان يطالعوا واذا طالعوا فسروا على خاطرهم , وانت واحد منهم فمن قال لك ان الروح القدس هي جبريل , لو قرات الاناجيل جيدا وفهمتها لما اضفت تعليقا مليء بالاخطاء , الروح القدس يا عزيزي هي روح الله التي سكنت بجسد المسيح ونطقت بلسان المسيح , اي الله تجسد في المسيح بالروح القدس وتكلم بقوة روح الله , فاين هم الثلاثة اشخاص , الله واحد بصفات ثلاث الاب والابن الذي سكن به والروح المقدس التي يحيا ونحيا به وهي روح الله الحالة على المسيح , يمكنك الذهاب لتعليقاتي السابقة وفهم ذلك.ثم اين التحريف في الانجيل لو لديك ادلة هل هو في آية ام اثنين ام اكثر كما تدعي , الانجيل كله يتحدث عن خطة الفداء بصلب يسوع وعن موت المسيح وقيامته , فاذا سيكون هناك تحريفا يجب ان تحرف كل كلمات الانجيل ويوضع كتاب آخر بدلا منه من صنع الانسان واترك لك السؤال هل هذا منطق ؟ثم صلب المسيح شاهده تلاميذه والناس وهي شاهدة على صلبه ومعجزاته فهل معقول ان الله يخدع الناس 600 سنة حتى مجيء الاسلام ليقول شبه لهم , بعد رؤيتهم اياه على الصليب , هذا سؤال موجه لك ؟وهناك ايات من القرآن تدل على موت وقيامة المسيح منها والتي لم تذكرها لانها تضر مقالتك : سلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا , واية اخرى : اني متوفيك ورافعك الي , هل تريد المزيد.ومن قال ان المسيح جاء فقط لبني اسرائيل , فهل الله يبحث لكل قوم رسول , والاية اتي ذكرتها ان المسيح جاء بعد ضلالة وغلاظة وطغيان بني اسرائيل فجاء لينقذهم وينقذ جميع الناس لانه قال انا هو طريق الحق والصواب , وانا هو القيامة والحياة , وعند صعوده قال : اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس , لاحظ قال جميع الامم وقال باسم وليس باسماء وهذا تفنيد اخر لك عن الثالوثثم انك تقول كيف يصلب وهو رب فاقول لك يا قارىء الانجيل الت تعلم ان المسيح له طبيعتين لاهوتية وناسوتية , فالناسوتية اي مثل البشر وهو الجسد الذي صلب فداء عن العالمين وليس بخروفكما هو في الاسلام , واللاهوت هو الطبيعة الالهية نتيجة الروح القدس التي سكنت بجسده ليقوم بالمعجزات ويتكلم بلسان الله خاصة انه بلا خطيئة وهذه هي معجزة الكون الولادة الروحية من الله وهو ابن الولادة الروحية وليست الجسدية.واذا تريد توضيح على التحريف في القرآن اسأل اين قرآن حفصة وقرآن محمد ولماذا

سبب الخراب
jonjon -

انا عن نفسي اوافقك الراي فقط في ( ان ابراهيم و"لعنته التوحيدية" التي كانت الارض الخصبة التي اثمرتْ كل هذا الخراب الرميم الذي نراه.)

الى قارىء ايلاف
مثقف مسيحي معتدل -

بالنسبة لموضوع يابن داوود او ابن يوسف , احب ان اقولك ان التبني عندنا موجود وليس حراما , والذي اعتنى به منذ طفولته هو يوسف حيث ان الله امره برعايتهم فالمسيح منذ طفولته كان يوسف هو متبني المسيح لذا يقال اليه يابن يوسف , اما داوود فهي سلالة او عائلة تنسب الى الشخص فمثلا نقول يا ابن ايلاف اي تابع لسلالة او عائلة ايلاف , ولا يذهب عقلك بعيدا واتمنى ان تخوض في امور اعمق من ذلك , كما احب ان اجعلك تبحث وتسأل ما هي الواقعة التي حرم الاسلام التبني , حيث كان الرسول قد تبنى زيد ابن ثابت وكان يقال عنه زيد ابن محمد والذي تزوج زينب بنت جحش , والذي تزوجها بعد ذلك رسول الاسلام , فالغي التبني , بالله عليك هل الله يتراجع عن قراراته بان يحلل التبني ثم يحرمه

الى القبطي
فهد -

انا لم اكتب ان الله قد تغير, انا كتبت ان اله العهد الجديد هو غير اله العهد القديم حسب الكتابين المتداولين الان . اي كالفرق بين بوذا واله السيخ على سبيل المثال.