كتَّاب إيلاف

أنا و حسناء الموساد ليفني في السليمانية!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
2 / 2
أخبرت زميلي في الرحلة إلى كردستان الكاتب العراقي عبد المنعم الأعسم أنّ هدفا من أهدافي في هذه الرحلة،الذي شجّعني على تلبية دعوة المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني، هو البحث عن وجود الموساد في إقليم كردستان، خاصة بعد رواج إشاعة أنّ السيدة الحسناء ليفي ضابطة الموساد السابقة ووزيرة الخارجية الإسرائيلية الحالية، سوف تطير بعد مشاركتها في منتدى الديمقراطية في الدوحة، مباشرة إلى إقليم كردستان للإطمئنان على أوضاع الديمقراطية في الجوار الكردي، خاصة تركيا الحليفة العلنية لإسرائيل، وإيران المحاربة كلاميا فقط لإسرائيل. طلبت من زميلي الأعسم أن يكون هذا سرا بيني وبينه كي لا يفسد مهمتي، فيخفي المسؤولون ألأكراد أية مظاهر موسادية من الأماكن التي نزورها. ووعدني مقسّما أغلظ الإيمان أن يبقى هذا سر، و أن يساعدني في الوصول إلى جواب حاسم قاطع لما أبحث عنه. وفجأة اكتشفت أنه غدر بي وطعنني طعنة حادة لا تقل آثارها الكارثية بالنسبة لي عن جروح هزيمة حزيران عام 1967، إذ نقل حواراتنا السرّية هذه في عموده اليومي "جملة مفيدة " بجريدة الاتحاد، رغم اتفاقي معه أن هذه الحوارات (توب سيكرت)، وكشف علنا بالعبري الفصيح أنني جئت في زيارتي الثانية لإقليم كردستان، أبحث عن سرّ ثمين وهو العثور على السيدة الموسادية الحسناء ليفي في كردستان، فربما تكون قد طارت من إحدى العواصم العربية التي تزورها بانتظام إلى إقليم كردستان، وبكشفه هذا السر أفسد عليّ متعة البحث عن الموساد في كردستان، رغم أنه حاول بعد ذلك المساعدة الجدية في هذا المجال خاصة أنه يستطيع التفاهم باللغة الكردية، متفاخرا أمامي ومتعاليا عليّ أنني لا أجيد سوى أربع كلمات كردية، هي كاك (الأخ) و مام (العم) و آزادي (الحرية) و آشتي (السلام)، وهذه الأخيرة تعلمتها من اسم الفندق الذي نزلنا فيه. فماذا اكتشفنا يا ليفي؟؟ إنه خبر سوف يصدم القومجيين العرب، وبقايا النظام البائد بلا أسف، وكافة العنصريين الذين يطلبون الحرية والاستقلال لشعوبهم، وعندما يصلون للشعب الكردي في كافة أقسام وطنه المجزأ، ينسون مطالبهم بالحرية والديمقراطية، ويضللون الغوغائيين في بلادهم بحكاية ألف ليلة وليلة الجديدة القديمة، وهي وجود الموساد في إقليم كردستان، وزاد شغف هؤلاء العنصريين بالحكاية بعد زيارة حسناء الموساد السيدة الشقيقة ليفني لأكثر من عاصمة عربية، وكان يتمنى هؤلاء أن يشاهدوها في إقليم كردستان، كي يضللوا جماهيرهم وينسوا وجود الموساد في أكثر من عاصمة عربية من المحيط الهادر إلى الخليج العربي النائم، حيث يتواجد الموساد بشكل رسمي في السفارات الإسرائيلية في عدة دول عربية، وبشكل سرّي في العواصم التي لا توجد فيها سفارات علنية. و أقول بصراحة جارحة تصدم هؤلاء العنصريين، أنه خلال كل تجوالي في إقليم كردستان، في مدنه وقراه، لم أجد أي مظهر من مظاهر وجود السيدة ليفني، والمدهش أكثر أن كل مواطن كردي يعرف أنني فلسطيني، إلا ويعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وإدانته للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، بينما رئيس الانقلاب العسكري في غزة الشيخ اسماعيل هنية يصف فدائيي الشعب الكردي البيشمركة بالمليشيات. وكم كان مفرحا ومبكيا في قرية (ده مريكان)، ذلك الاستقبال الرائع الذي أعدته لنا تلك الأسرة الكردية الكريمة، وأثناء الحديث يسألني مواطن كردي إن كنت أعرف قريبه (فلان) الذي استشهد في لبنان مع فصائل المقاومة الفلسطينية؟. لذلك أنصح كل هؤلاء الداعين للفرقة بين الشعب الكردي والشعوب العربية، أن يركزوا على وجود الموساد في عواصمهم العربية المعترفة علنا بدولة إسرائيل وغير المعترفة وتقيم علاقات صداقة وأخوة مع إسرائيل لا تقيمها مع دول عربية، ويتركوا الشعب الكردي في إقليم كردستان، يلملم جراحه وينسى أحزانه الكيماوية، ويبني مستقبلا كريما لشعبه، وقد أكّد أكثر من مسؤول كردي صراحة: أنّ الإقليم جزء لا يتجزأ من العراق الفيدرالي الديمقراطي الموحد، والاعتراف بإسرائيل هو من اختصاص الحكومة العراقية المركزية التي تمثل كافة مكونات الشعب العراقي القومية والدينية. إن أي عاقل عربي لا بد أن يعترف أن هذه الحملة العنصرية ل (شيطنة) الشعب الكردي، لا تصبّ في خدمة أي قطر عربي، لأنه شاء البعض أم أبى ليس من خيار سوى التعايش العربي الكردي، بعد عقود طويلة من التاريخ ارتبط خلالها الشعبان بعلاقات وأواصر عائلية وتاريخية مشتركة. و أقول: فلتتفرغ الفعاليات الكردية لبناء إقليمها، ولا تضيع وقتها في هذه الضغائن العنصرية، فعيب أن يرى المرء القشة في عين جاره، ولا يرى الخشبة في عينه...و يا صديقي عبد المنعم الأعسم مفشي الأسرار و فاتح الجروح: كيف نساعد العنصريين العرب أن يتذكروا القول: إللي استحوا ماتوا، و إن لم تستح فافعل و قل ما شئت. هل تحققت مطالب الشعب الكردي؟ هل ما سبق يعني أن القيادات الكردية في حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني و الديمقراطي الكردستاني خلال السبعة عشر الماضية، ومنذ إعلان الحكومة المركزية للإقليم، تمكنت من تحقيق غالبية أهداف ومطالب وطموحات الشعب الكردي؟. الجواب: لا. والكتابة النقدية لأوجه القصور هي من اختصاص الكتاب والصحفيين الكرد، ف (أهل كردستان أدرى بشعابها)، وعليهم تقع مسؤولية أن يتصدّوا بشجاعة ومسؤولية لهذه المهمة، لأنه من غير المنطقي ولا المقبول بعد كل هذه التضحيات والمعاناة وألآف الشهداء، أن يتم استنساخ أنظمة الشرق الأوسط حيث الفساد والمحسوبية والعشائرية وهدر المال العام، خاصة أن العديد من الكتاب والصحفيين الكرد، كانوا مناضلين لسنوات طويلة في الجبال مع فدائيي البيشمركة، فليسألوا أنفسهم: لماذا ناضلوا؟ ولماذا حملوا السلاح؟. ليس فقط من أجل الخلاص من الحكم الديكتاتوري الكيماوي الصدامي، ولكن من أجل إقليم كردستاني ديمقراطي متحرر من الفساد والقمع والمحسوبية والعشائرية، و تسوده المساواة وحرية الرأي، خاليا من الخوف سواء من الحزب أو العشيرة أو الحكومة، فهل يكون كتاب وصحفيو كردستان في مستوى هذه المسؤولية، احتراما ووفاء لشهداء البيشمركة و ضحايا الكيماوي في حلبجة؟. وليكن اعتمادهم على ما طالبهم به الرئيس جلال الطالباني في رسالته لهم بمناسبة الذكرى المائة و عشر سنوات ليوم الصحافة الكردية، حيث اعتبر مهمتهم صعبة ومصيرية، وكما قال " أن الدفاع عن المكتسبات التي حصل عليها شعب كردستان وتثبيت دعائم المجتمع المدني والحضاري و المنفتح والبعيد عن كل وجوه العنف والقسوة ومحاربة الفساد، مهمة أخرى من مهام الصحافة والصحفيين ". إن كلمة الرئيس العراقي جلال الطالباني تعني صراحة أن الإقليم ما زال ينقصه قيام مجتمع مدني حضاري، وما زال يعاني من العديد من أوجه العنف والقسوة في ميادين عديدة، وأيضا انتشار ظاهرة الفساد، و إلا ما كان الرئيس الطالباني قد ذكر ذلك صراحة. والحقيقة أنه ما زالت قطاعات واسعة من الشعب الكردي تشكو علانية من أن الحكومة المركزية للإقليم التي أعلنت قبل أكثر من عام، ما زالت بحاجة إلى تفعيل أكثر جدّية خاصة ضرورة توحيد وزارتي الداخلية والمالية. وهناك شكاوي عديدة سمعتها من العديد ممن قابلتهم: صحفيون وكتاب وأساتذة جامعات. وما يبعث على الأمل أنّ هامش الحريات الصحفية يسمح بالنقد والمساءلة،استنتاجا مما نشرته صحيفة " روزنامة " الصادرة في مدينة السليمانية يوم الثالث من أبريل 2008، وترجمه لي زميل من الصحفيين الكرد، فقد أدلى " سيد كاكه " عضو البرلمان في إقليم كردستان، بتصريح للصحيفة انتقد فيه بقسوة شديدة الحكومة الإقليمية وحزبي الاتحاد الوطني الكردستاني و الديمقراطي الكردستاني، وكذلك الرئيس العراقي السيد جلال الطالباني والسيد مسعود الرزاني رئيس حكومة إقليم كردستان. وهناك مقالات نقدية عديدة ممن ترجمت لنا، من صحيفة " هاولاتي " الصادرة أيضا في السليمانية، وأكثر من شخصية حزبية و حكومية ممن قابلناهم، يؤكدون أن هامش النقد البناء الهادف مطلوب أن يمارسه الجميع، شرط أن يبتعد عن المهاترات والافتراءات التي تهدف لتصفية حسابات شخصية، وليس من أجل مصلحة الشعب الكردي. جملة أخيرة نحن ككتاب عرب متضامنين مع القضية والشعب الكردي، مهمتنا تقديم القضية والمعاناة الكردية للقراء العرب، في مواجهة العنصريين الذين يحاولون زرع الفرقة والضغينة بين الشعب الكردي والشعوب العربية، أما المهمات الداخلية في إقليم كردستان خاصة التصدي لكافة الجوانب السلبية التي يعاني منها الشعب الكردي فهي مهمة الكتاب والصحفيين الكرد قبل غيرهم....ومسؤوليتهم الوطنية تجاه شعبهم الكردي أن يتصدوا لذلك بشجاعة تليق بالتضحيات التي قدمها شعبهم طوال عشرات السنين.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت فلسطين
شةقراوي -

شكرا للكاتب الكبير مطر...كم أحب المطر حتى عنما لا أجد مكانا أختبئ فيه من قطراته. كان جدي اماما عسكريا للجيش العراقي في فلسطين سنة 1967 و أملك صورة له وهو في فلسطين. نحنو الكرد سنضل ندافع عن حقوق الشعب الفلسطيني أذا سمانا هنية بالملشيات او لا اذا أتهموننا بالعمالة أو لا أذا وقفوا معنا من أمثالك الطيبين او لا. سيدي المطر هل تعرف ان سبب عدم تكون دولة كردية كان بسبب الكره الشديد من الغرب للكراد...لأن الغرب و هم مجتمعين لم يخسروا معركة غير معركة حطين بقيادة صلاح الدين و أن معظم جيش صلاح الدين كانوا من ألأكراد لذلك حلفوا أن لا يجعلوا للأكراد شيئا...ها نحن ندفع ثمن ذلك ولكن نتشرف به.نعم نحن مستائون جدا من تصرفات الأحزاب الكردية ونحن كنا نتوقع أن يكون الأحزاب الكردية أكثر وفاء لشعبه ولكننا لا نملك خيارا غيرهم مهما فعلواولكن انا أتفق معك هذا شأن داخلي فالكتاب الكرد لم يقصروا فيه و شكرا

غريب
جعفر الاسدي -

تسيبى لفني .. فعلا حسناء و اوايد ان تكون رئيسة وزراء اسرائيل و سوف يحل السلام حتى دون ارجاع الارض الم تشاهد كيف ان المسؤولين العرب يتمنون زيارة ليفى لهم او العكس المهم لقاء الفاتنة لفني .

الى متى
منذر السامرائي -

قلتها مرارا وتكرارا اسلوب الاكراد هو نفس اسلوب صدام في شراء ضمائر ودمم العرب

مقالات واهيه
فارس كرم -

يصور اوضع انه مثالي ورائع وممتاز وينسى انه في غايه السوء

تحية حب
عادل الربيعي -

من سماء السويد الى ارض كردستان العراق تحية حب معطرة بالورد ابعثها عبر الاثير لشعبنا الكردي في كردستان العراق داعيا المولى ان يمن عليهم بالامن والرفاه بعد تلك الفترات المظلمة من تاريخ العراق في زمن الطاغوت فهنيئا لكم يا شعبنا الابي وانتم تعيشون اليوم نفسا من الحرية والاستقرار وندعوا الله ان يعم ذلك العراق كله من اقصاه الى ادناه - وشكرا للاخ كاتب المقال على هذا التوضيح لمن لا يعرفون عن هذا الشعب الذي عانى ما عاناه في الازمنة الغابرة-- اما الاتهامات التي يكيلها المغرضون اصبحت اسطوانة مشروخة لا تطرب سوى الصم البكم الذين لا يفقهون سوى الحقد والكراهية من القومجية المفلسين وبردا وسلام يا عراق الحب والاخوة العربية الكردية---

شكراً على المطر
حسن صالح -

يا أستاذ أبو مطر، نتمنى أن تهطل أمطارك هكذا أملاً أن تبلل قلوب قادتنا الكرد و تلتفت إلى ما تقترفه أيديها من ظلم لشعبها بسبب توجهاتها السلطوية بتقليد الأنظمة الشرق أوسطية الفاسدة في المنطقة، و تراجع نفوسها الدنيئة بالطمع و الجشع الذي لم يضحي أي شهيد كردي بدمائه الطاهرة من أجل أن ينتهي بالشعب الكردي الى الوقوع تحت أنياب قيادات كهذه. كان على السيد الطالباني أن يعترف أولاً بمسؤوليته عن الفساد الموجود و يدعوا غريمه من الديمقراطي الى العمل بالمثل و الدعوة الى تغيير البنى القانونية التشريعية و التنفيذية و توفير الضمانات بجعل الجميع متساوين أمام القانون، ليس ان يكون القوي في الحزب و العشيرة فوقها. تحية لإيلاف و مطرها.

ليس للمعاناة هوية!
إنجي -

عدت للقراءة للدكتور أبو مطر بعد توقفي عن القراءة له لأسباب!!--وتوقفت عند جملته الأخيرة بالمقال..لذا أنا أيضاً وبالمقابل أرجو من كتاب أكراد--وصف معاناة العرب للأخوة الكرد وللاكرد!--كما سيقرب هذا وجهات النظر العربية الكردية!--خاصة أن كثير من الكتاب العرب--إما مُنشغلون باللاعرب أو بجلد الذات العربية!--أو أنهم ممتنعون عن نشر معاناتهم حرجاً من شحاذة العدل!--لذا أرشح الكاتب علي سيريني لهذه المهمة النبيلة--مع التحية0

حلال عليكم حرام علين
واحد -

اعتقدت عندما بدات بقراة المقال ان الكاتب سيدافع عن الاكراد حتى و نا كانت لهم علاقه مع اليهود !! لماذا تزور الحسناء قطر و يقبل حذائها هناك ونحن نهاجم علما انها لم تزرنا ؟؟ انها دعوة الى كل العراقيين بمن فيهم الاكراد ان ينسقوا علاقاتهم مع الاسرائيليين لان العرب العاربه لن تفيدنا الا بالمفخخات

نقدر تضامنكم
برجس شويش -

ما انبل هذا الموقف السليم والشريف والمخلص حين يقول الاخ القدير احمد ابومطر:نحن ككتاب عرب متضامنين مع القضية والشعب الكردي، مهمتنا تقديم القضية والمعاناة الكردية للقراء العرب، في مواجهة العنصريين الذين يحاولون زرع الفرقة والضغينة بين الشعب الكردي والشعوب العربية. ان الشعب الكوردي يقدر عاليا تضامنكم معه، والتقارب بين شعوبنا في هذه المنطقة الغير مستقرة هي مهمة كل نبيل وشريف من ابناء هذه الشعوب المغلوبة على امرها

قضية باعها اصحابها؟
نوزاد عارف -

مع تقديرى للكاتب الكريم ، فان البعض من الاخوة العرب يطلب من الكرد ان يتبنا قضايا عربية باعها العرب واستخدموها لاغراض سياسية ومصلحية ، فاسرائيل تنتشر سفاراتها ومكاتبها الاقتصادية والسياحية في عموم بلاد الضاد ، ومبعوثيها يستقبلون في دولة تحتضن قناة الجزيرة ايضا ومستعمراتها في فلسطين تبنى بايد العمال الفلسطينين ، ومصر تصدر الغاز لها والتبادل التجاري مع العرب في ازدياد، مع احترامي لحق الشعب الفلسطيني في تحرير ارضه وكل شعوب الارض ،فان على اخواننا العرب ان يحترموا قضيتهم حتى يحترمها الاخرين ؟!؟

???just question
younis -

In the begining of your article you said Iran fights Israel just by talk.The question is ?who is supporting Hamas and Hizbullah??

تحية الى كل كردي
أبو عمر القباني -

أنا فلسطيني عربي أقدر مدى حاجة وحق الشعب الكردي الى الانعتاق من الاحتلال العراقي التركي السوري الايراني. آن الأوان ليتمكن أشقاؤنا الأكراد من بناء دولتهم المستقلة التي ستكون دعما لأشقائها العرب والمسلمين في كل مكان. لقد كان الأكراد على مدى التاريخ الأوفياء لأمتهم الاسلامية ويشهد التاريخ على بطولاتهم وتضحياتهم

3 منذر السامرائي
إدريس.السويد -

رد على إتهام رقم 3 منذر السامرائي.أنا متأكد لو دافع السيد أحمد أبو مطر عن أسرائيل أو حلفائها أمريكا ,تركيا ,أوربا ,الحكام العرب ,وحتى لو دافع عن الشياطين ...لما كان أثار غيرتك ولما هزت شعرة فيك مثلما أغضبك اسم الشعب الكوردي الذي تدعي بإنه اشتروا ذمة وضمير الكاتب أحمد أبو مطر !طبعا هذا ليس جديدا لاعلى أحمد أبو مطر ولا على كل شريف عربي حر ّ أبى أن يكون أسير إيدولوجية عنصرية عفنة التي شوهت الجانب المضيء من الشخصية العربية الأصيلة ,ففي الوقت الذي كنا نقرأ في الكتب بإن من شيم العرب العدالة والكرم والجود وإغاثة الملهوف وإعانة المظلوم ..وإلى ماهنالك من الفضائل ,أما الذين يدعون أنهم عرب بل هم الأعراب الذين هم أشد نفاقا وكفرا ,يرون في الفضلية رذيلة وفي الرزيلة فضيلة,فلو كان أحمد أبو مطر قطع عدة رؤوس كوردية أو فجر جامع أو مدرسة لكان ((مجاهدا و بطلا وعربيا أصيلا لم يبيع ذمته وضميره)) في نظر هذا الإعرابي .. ولا نستغرب بأن يتهجموا على الصحافة العربية الحرة والغير منافقة أو ذوي الأقلام الجريئة في قول الحقيقة ..وإذا كنت ترى بإن إيلاف و أحمد أبو مطر قد باعوا ذممهم وضميرهم لكتابة مقالات عن الشعب الكوردي ,فنحيطك علما بأن هنالك الآلاف من الشرفاء الأحرار ممن ساندوا بأقلامهم الشعب الكوردي وهم كبار وعظماء بعيون شعوبهم مثلما هم عظماء بعيون الكورد والعالم جميعا.. فالأحرار الشرفاء والعظماء دائما هم الذين دافعوا عن الغير من الشعوب المظلومة ..فرغم إنف كل حزب فاسد أو ديكتاتور كوردي كان أم عربي ,ستبقى الإخوة بين الشعوب وتحية تقدير للكاتب ولإيلاف هذا المنبر الذي يعبر فيه القراء بآرئهم بحرية ونرجوا لكم التوفيق الدائم في نقل آلام الشعوب كأي إعلام حر لايثني عزيمته أي أتهام

من بابل
علي مهدي الخفاجي -

ليس وحدك في الساحة يا ابو مطر كلنا مع شعب كردستان ودفعنا من اعمارنا ثمنا لوقفتنا حياك الله ايها الفلسطيني مثلما نحيي اخوتك زهير كاظم وجاسم مطير وكاظم ابو حبيب

إلى أبو عمر القباني.
مواطن سوري من حلب -

أعتقد أنك لست فلسطينيا، فإذا كنت حقا فلسطيني عربي لشتمت بالأكراد وأبو الأكراد، مثل الشيخ أسماعيل هنية، لان الكثير من الأكرد لقوا حتفهم في معارك فلسطين، فخير وسيلة للفلسطيني لرد الجميل لهؤلاء الضحايا هو شتم الأكراد.

Thank you
Salah Zandi -

You’re setting the right example for the solidarity amongst oppressed people; you are ticking some people off simply by saying the truth and being responsible, we sincerely grateful to noble friends of your kind

جمال شرقي
ميشال -

يعني ليفني حسناء , لا يا اخي في لبنان عندنا اجمل من ليفني و هي مدام معوض

nr11
qami$lo -

يا اخ مطر انت كاتب جريء اتمنى لك دوام التقدم و السعادة, ليس لانكَ دافعة عن الكورد ولكن لانك واقعي. to nr 11 i think just God spupport''s them as i know they dont work for Palestinian but they work for whoever pay''s them.

سلام
كردي, كريدي و كرودي -

سلام لك انك تمارس انسانيتك بأنسانية حقيقية...لك تحياتي

إلي احمد ابو مطر
مدمن ايلاف -

تقول (من أجل إقليم كردستاني ديمقراطي متحرر من الفساد والقمع والمحسوبية والعشائرية، و تسوده المساواة وحرية الرأي),وأنا اسألك هل الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديموقراطي حققا شيئا مما تقول الاتسيطرعليهما العشائرية والشللية والفساد الذي اعترف بوجوده الطالباني وقاما بتقسيم الاقليم فيما بينهما واصبح لكل حزب منهما دولة داخل الدولة ؟؟الم يتعاونا مع المحتل الامريكي ومع اشقاءهم الشيعة لركوب السلطة والحكم في العراق وسكتا علي احتلال وطنهم ونهب بتروله وتعذيب وقتل مواطنيه نساءا ورجالا في جرائم يندي لها جبين البشرية ؟؟لقد صدعوا ادمغتنا بصدام الكيماوي وسكتوا علي جنود بوش الذين عذبوا وانتهكوا الاعراض داخل السجون العراقيةوالذين قتلوا العراقيين ليس بالكيماوي فقط ( القنابل الفسفورية والقنابل الذكية المحرمة دوليا ) ولكن باليورانيوم المنضب الذي يصيب الضحايا بالسرطان ولم نسمع ايا من القيادات الكردية او الشيعية المتعاونة مع الارهابي بوش اي احتجاج او تنديد بل المزيد من التنسيق والصور التذكارية مع القتلة الامريكان!!

ان الاوان يا احمد
ابو اريز -

ان ما ذكره الاخ احمد نابع من شعور حقيقى وصادق يجب فورا التعامل معها كل اتحادات الادباء لتقريب الشرخووضع الحق فى مكانه الحقيقى ..ان اى نجاح للامة الكردية هو نجاح لكل جراح الامم المتاخية معهم.. كفا الاستعلاء والتعنصر وليقل كا اديب عربى ما يقوله الاخ مطر لشعب تجزا اوصالهم شعوب اسلامية جارة وصدبقة ودمتم