إزدواجية التعليم مابين أزهرى وعام تدمر العقل المصرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
bull; لماذا لم يتحدث مبارك عن تطوير الثانوية الأزهرية في مؤتمر التعليم؟
bull; مناهج الأزهر مازالت تدرس فقه التعامل مع العبيد والجوارى فى القرن الحادى والعشرين!!. [إزدواجية التعليم المصرى قبل الجامعى إلى دينى وهو المدارس الأزهرية ودنيوى وهو التعليم العام أكبر خطر على عقل مصر، فتعليم الدين فى المدارس ضرورة، وتدريس القيم الدينية المستنيرة فى هذه المرحلة واجب أخلاقى وتربوى مهم وعظيم، ولكن إنشاء مدارس بهذا العدد المهول (عدد المدارس الازهرية ابتدائى و اعدادى و ثانوى أكثر من 6500 مدرسة) لتدريس مذاهب الفقه والعلوم الدينية المتخصصة ليس له أى داعى أو ضرورة ملحة،فمكان هذه المناهج المتخصصة التعليم الجامعى وليس التعليم ماقبل الجامعى، وطلاب المدارس الأزهرية عندنا والذين تجاوز عددهم المليون ونصف، هذا العدد الهائل ماهو المنطق الذى جعله بعيداً عن التعليم العام، لايوجد أى منطق، وإذا كان الرئيس مبارك وخبراء التعليم يشكون من أن معظم الطلاب يتجهون للقسم الأدبى فى التعليم العام فى حين يتقلص عدد القسم العلمى، فهل الحل أن نضم إليهم جيشاً آخر من دارسى علوم دينية متخصصة تحتاج إلى كليات أصول دين ولايجب تدريسها لطالب عمره تسع سنوات لايفقه شيئاً مما يردده بطريقة ببغاوية، سيرد البعض ويقول "المدارس الأزهرية فيها فيزياء وكيمياء "، والإجابة هى ببساطة لماذا هذا الإلتفاف من طريق جانبى وهو الأزهر وعندى التعليم المدنى المتخصص، وهل يعقل أن يتخرج طالب يفهم جيداً هذه العلوم التجريبية من فيزياء وكيمياء وبيولوجى وهو يحمل على كاهله أطناناً من كتب الفقه والتوحيد والحديث....الخ؟!!، بالطبع لا فالتعليم الأزهرى فى المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية سيخرج لنا طالباً لا طال عنب علوم الدين ولا بلح علوم الدنيا!. [حديث الرئيس مبارك عن تطوير التعليم الثانوى حديث مهم، ولكن الأهم منه تطوير التعليم الأزهرى الذى يسير الآن عكس الإتجاه ويخرج لنا طابوراً من ضحايا هذا التعليم الذى يدرس بأسلوب عفا عليه الزمن، ويطرح قضايا تجاوزها العصر ومسائل فقهية صارت من الفولكلور مثل دية العبد والجارية، ودونية المرأة وجزية القبطى.... إلى آخر هذه القضايا التى تحدثنا عنها من قبل بالتفصيل من واقع مناهج كتب الأزهر. [هل أنا الوحيد الذى أعلن هذا النداء بتطوير التعليم الأزهرى، أعلنه الشيخ محمد عبده، وأعلنه الشيخ الغزالى، وأعلنه الكثير من المستنيرين الذين فصلوا بين الدين كمعرفة عامة مكانها الأسرة والتعليم العام والتثقيف الذاتى وبين علوم الفقه والتفسير....الخ كعلوم متخصصة مكانها التعليم الجامعى والكليات المتخصصة، وهناك كتيب صغير فى حجمه كبير فى قيمته عنوانه " مقالات فى حب الوطن " للكاتب على يوسف على الذى كان قد صادر له الأزهر كتابه السابق " نداء إلى ضمير الأمة"، هذا الكتاب يحمل لواء دعوة إلغاء التعليم الأزهرى قبل الجامعى وله مبرراته وحججه الوجيهة، وفى جزء خاص ومهم من الكتاب يطرح الكاتب وقائع مؤتمر " تدريس العلوم الشرعية " الذى حضره الشيخ الغزالى 1990 وقدم فيه شهادته عن وضع التعليم الأزهرى، ومن المهم عرض أراء الشيخ الغزالى الذى أعتقد أن أحداً لن يجرؤ على تكفيره أو إتهامه بالعلمانية، وكانت أهم النقاط التى قالها الشيخ الغزالى : bull; عرض الفقه عن طريق التعليم الأزهرى يجعله علماً ميتاً وما يبذل فيه جهد ضائع، وطريقة التعليم الأزهرى تجعله يروى ولايفهم، وتجعل إنتقاء التراث دون إعمال عقل منهجاً مثل مايدرس عن العبيد وكأن أسواق النخاسة مازالت عامرة بالعبيد والجوارى. bull; علم التوحيد الذى ينقل عن ارسطو خرافات وأكاذيب.
bull; علم مصطلح الحديث أصبح علماً اثرياً يحال فيه على مجهول، ومنهجيته تدعو للعجب والدهشة، كيف يكون الحديث شاذاً إذا خالف الثقة ولايكون شاذاً إذا خالف القرآن الكريم؟!!!، وكيف حتى هذه اللحظة تدرس رواية الجساسة عن الدابة التى تعيش فى جزيرة مجهولة وتتحدث كل لغات العالم وتتجسس على البشر لصالح المسيخ الدجال المسجون فى كهف بالجزيرة!!، بالله عليكم هل هذا معقول!!. bull; علم التفسير يدرسه الطلبة كمجرد تطبيقات إعرابية وبلاغية.
bull; علم أصول الفقه علم أثرى فهو يدرس ولايفهم، ولم توضع له أمثلة وقواعد ويعتمد فى تدريسه على بعض الكتب التى لاتزيد ولاتنقص وليس فيها شئ.
bull; أعلن الشيخ الغزالى فى نهاية حديثه وألقى بقنبلة عندما قال عن ضحايا المدارس الأزهرية أنهم تخرجوا جهلاء!!.
[إنتهى حديث الشيخ الغزالى فى المؤتمر كما نقله لنا الكاتب على يوسف على فى كتابه " مقالات فى حب الوطن "، وهو حديث دق ناقوس الخطر، ولكن المشكلة تكمن فى الآذان الصماء المسدودة بأطنان من القطن والقار، ترفض الإنصات، ومازال فيها من يؤلف كتاباً يتحدث فيه عن رضاعة الكبير ويهاجم الطب الدنيوى ويقول عنه أنه ملعون. [عندما يخرج خطيب جامع خريج مدرسة أزهرية ليقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ فى الوقوف الأول لإحدى صلواته سورة البقرة وآل عمران والنساء ثم ركع فكان ركوعه مثل وقوفه وهكذا طوال الركعتين!!، وعندما يناقشه كاتب صحفى مستنكراً لأن معنى كلام خطيب الجمعة أن الرسول صلى ثلاثين ساعة!!، فينهره الخطيب متهماً إياه بإنكار السنة!!، والسؤال ماهى نوعية التعليم الذى يفرز لنا مثل هذا الخطيب الذى يمثل الأغلبية، ومثل هذا النموذج الذى للأسف يشير إلى ظاهرة وتيار وليس إلى حالة منفردة. [السر فى إفراز مثل هذا النموذج السابق الذى يردد التراث المحفوظ ببغاوياً بلا تفكير هو طريقة تعليم المدارس الأزهرية، فالإدراك البشرى عدة مستويات أعلاها المستوى الإبداعى وأدناها مستوى الطفولة المبكرة التى يقبل فيها الطفل الجمع بين المتناقضات ولايميز فيها بين الخيال والوقع، وضرب الكاتب على يوسف على مثالاً لهذا المستوى من الإدراك الطفولى بالطفل الذى يأتيك باكياً وهو يقول أن أمه ذبحته وأسالت الدماء من جسده!، للأسف التعليم الأزهرى من وجهة نظر مؤلف الكتاب يؤدى إلى الإنتكاسة بعقل الطالب إلى تلك المرحلة الطفولية بعد أن يكون قد تجاوزها ببلوغ سن الدراسة، ويستمر عقل خريجيه عند هذا المستوى الإدراكى الطفولى حتى آخر السلم الأكاديمى، وعن طريق هذه الإنتكاسة العقلية يتحول عقل التلميذ إلى جهاز تسجيل إذا حشر فيه هراء لم يملك إلا ترديد هذا الهراء. [كنا نتمنى أن يفتح الرئيس مبارك ملف التعليم الأزهرى، وأن يطالب بإلغاء إزدواجية التعليم فلايكون هناك تعليم أزهرى وآخر عام، فالمجتمع كأنه مشدود بين جوادين، كل منهما يجرى فى إتجاه معاكس، أعتقد أنكم جميعاً تعرفون النتيجة، تمزق المجتمع وإنفصاله وفصامه، إنها مأساة أن يفكر مجتمع بعقلين ويتحدث بلسانين ويعيش بلا هيكل، ويمشى كسيحاً، وتكون النتيجة هى الشلل والإختناق.
التعليقات
الهجوم على الازهر
الايلافي -كلمة حق يراد بها باطل ، لن يقر لكم قرار حتى يلتحق الازهر الشريف بطابور المتصهينين والمتأمركين ؟!!
سوالف دراويش الأمة
smogard -يرجى من الكاتب الذي يحترم قراءه أن يختار مصطلح بديل لكلمة "العلم" في هذا المجال. فلا يمكن أن نصف هؤلاء بعلماء ولا هذا الهراء بالعلم فالعلم والعلماء الحقيقيين منهم براء.
شطحات غير علمية!
إنجي -أحسنت دكتور منتصر..لكــــن إسمحلي بهذه الشطحات الغير علمية والغير منطقية!!--فأنت تتحدث عن التعليم الأزهري وكأن التعليم العام أكثر عظمة؟!--وقلق الرئيس يؤلمني عليه--حيث سيصاب بالإكتئاب إن إتطلع على القسم العلمي!!--لذا لي حل (أو شطحة)--إلغاء التعليم عموماً والبقاء على مدرسة واحدة فقط--الدخول فيها بشروط--والبقية الباقية--إما تتجه للممارسة الحرفية--أو ينهلون من الحياة ثقافتهم--(فقول لأينشتاين..تبدأ الثقافة عندما تنسى كل ما تعلمته في المدرسة)--(الحقيقة لم يحدد هل يقصد مدرسة أزهرية أم عامة!!؟)--أذكر كان أحد الأساتذة في كلية علمية بمصر يقول..لا تعتقدوا أني سأقيمكم من خلال فهمكم لما أشرحه لكم..بل سأقيمكم بعد عشرة سنوات من تخرجكم!!--ألتقيت ذات يوم بخريجة لأداب لغة عربية--فسألتها سؤال غير مباشر مضمونه ماذا تعرف عن كليوباترا..فسألتني أليست تلك المرسومة على علب السجاير!!--وقتها لم أعرف هل أعتذر لأذني أم لكيلوباترا أم لتجار التبغ!!--لذا خيرُ لنا أن نرفع شعار أينشتاين!--ونتذكر دائماً أن ننسى ما نتعلمه--ونذهب للمعلومة كي لا تسبقنا بالقدوم إلينا--فأغلبها معلومة جاهلة--مع التحية ومع الحرية العقلية والتعليمية0
بالوكاله مقالات
. -العداء للازهر شغال ...ومن لايعرف رفض الازهر نشر كتاب لممن ظهروا فجأه فى الصحف يكتبون بتذكره مسرح هديه...وبلاشك التعليم عامه يلزم تطوير وليس الازهرى فقط وما المشكله ان يكون الطبيب ازهريا؟والاسلام هو دين ودوله مع العلم بان تطوير الازهر بالمشروع الناصرى هلل له الشيوعين والان يرفضوا من امركه بعد اللبرره
ومدارس الكنيسه
مواطن مطحون -]اخى لم تزكر مدارس اللغات الغربيه التى تحرم تدريس اعربيه وتمحى الهويه الاسلاميه والمصريه, الشعب ممزق مابين مدارس ازهريه ومدارس كنسيه تريد ان تمحوا الثقافه وتجعلنا لانستخدم عقولنا. هل الجامعه الامريميه هى ماتريد هل دخلتها ورأيت نجمه داوود على جميع اركان قاعه المحاضرات ولم نسمع من يعترض. الشعب ممزق بين الجهله والكفؤه والذين يريدون هزيمته من الداخل.
مقالة رائعة حقا
مدمن ايلاف القبطي -المقالة منطقية ولكن اين المنطق بين قوم ضاع الحق بينهم اقرا ما كتبة الاخ موطن مطحون لكي نعرف الي اي مدي وصلنا من خداع الذات مدارس في الكنيسة ما المشكلة ولكن عليها نجمة داوود طيب ازاي ؟ .... علي كل حال التعليم في مصر غلبت عليه صفة الحفظ وليس الاستنباط والاستنتاج وهذا يرجع الي كثرة الاعداد ... وقلة الامكانيات و لا حل الا خصخصة التعليم فمن العيب ان تكون مثلا جا معة في مصر ترتيبها 5800 بينما بلد مثل اسرائيل من العشرة الاوائل و يوجد عربي واحد او اثنين حصلوا علي جائزة نوبل بينما مئات من اليهود ... علي اي حال التعليم في مصر كلة فاشل ورحم الله يوما كانت جامعات مصر فيها اليوناني والتركي والعرب علي كل اشكالهم يتعلموا فيها بكل شرف .... من اسبوعين كان تخريبج دفعة من الجامعيين من جامعة في المهجر عظيمة وكان فيها مصريين من الخريجيين منهم فتاة مصرية ممتازة وهي الاولي علي الصيدلة واخر طبيب دكتور وكان فخر لي و لكل مصر وكان ممن يهتف اهلي وزمالك ويل حبيبتي يا مصر والشباب كان سعيد للاسف حولتم الطلبة الي الا ت حفظ منكم لله خربتم مصر والبقية تاتي
نعم
داليا -لا فض فوك يا دكتور خالد
كما توقعت
مدمن ايلاف القبطي -سلام للجميع وللدكتور خالد كما توقعت يا دكتور خالد من الردود لم ار ردا من البعض منطقية ولكني اري ردود غالبيتها تتهم الاقباط والكنيسة واقباط المهجر عادي والان يا دكتور خالد هل تري امل في مصر اي امل ؟ هل يتصور اي عاقل ان مدراس الكنيسة تستبدل الصليب بنحمة داوود هلي وصل التزييف الي هذا الحد ؟؟
ماذا تريد
محمد -ماذا يريد العلمانيين من الشعوب الدكتور منتصر ومن معه يريدون هدم كل ما هو من الدين وفصل الدين عن كل شئ حسبي الله ونعم الوكيل
رأي محمد عبده copy
عطوه -التالي رأي الامام محمد عبده - وهو جارح بعض الشئ و عذرا مقدما و لكن دوما العلاج مؤلم (لعل أهم ما قدمه محمد عبده في سجالاته المتعددة هو نقده الذي لا يرحم لرجال الدين ومشايخ الازهر. واللافت انه تناول الأزهر بعبارات جارحة وقاسية قلما كانت تصدر عن رجال معممين في تلك الحقبة. فيقول في حوار مع الشيخ محمد البحيري، وهو ازهري، انه مـكـث عـشـر سـنـيـن وهـو يـكـنـس مـن دمـاغـه مـا عـلـق فـيـه مـن الازهـر، ولم يـبـلـغ مـا اراده مـن الـنـظـافـة ************(الاعمال الكاملة، بيروت: 1972 ـ 1974). وكان لا يتورع عن ان يطلق علي الأزهر نعت الاسطبل و المارستان و المخروب . ولهذا رد عليه شيوخ الازهر بما يعيب والدته وبكلام بذيء، وكتبوا عن استاذه الافغاني كتابا بعنوان تحذير الأمم من العجم ، وكتبوا عنه كتابا آخر بعنوان: كشف الاستاذ في ترجمة الشيخ الفشار (انظر: محمد رشيد رضا، تاريخ الاستاذ الامام ، القاهرة 1931). وعلي الرغم من هذه الجرأة المشهورة في التصدي لشيوخ الازهر الا انه ظل أقل جرأة، بما لا يقاس، من شبلي الشميل في مواجهته رجال الدين عامة، فهو يقول: لو قامت الانسانية في كل الدنيا ونسرت لحم رؤساء الاديان ـ الذين هم وحدهم المسؤولون عن كل الفظائع التي ارتكبت ولا تزال ترتكب باسم الدين ـ نسرة نسرة لما وفت حق الانتقام منهم لما جنوه اليوم علي الانسان .يبدو، علي الراجح، ان الفتاوي النقدية والجريئة لمحمد عبده كانت تضمر محاولة لاقصاء شيوخ الازهر التقليديين وتحطيمهم. ولم يكن هذا الامر بعيدا عن غبطة السلطات المصرية آنذاك. حتي ان الاصلاحيين في الازهر نفسه امثال مصطفي المراعي ومصطفي عبد الرازق كانا يخدمان ارادة السلطة في اصلاح شؤون الازهر وتحطيم سطوة شيوخه علي عقول العامة. ولعل الفتاوي التي نشرها محمد عبده كانت تعكس هذا السجال مع مشايخ الازهر. فقد افتي، علي سبيل المثال، بالتالي:جواز ارتداء الملابس الاوروبية واعتمار القبعة.جواز ايداع الاموال في البنوك والحصول علي الفائدة.اباح اقامة التماثيل والتصوير الفوتوغرافي.اباح الاكل من ذبائح المسيحيين واليهود.جواز التأمين علي الحياة والممتلكات.دعا الي ابطال تعدد الزوجات الا اذا كانت الزوجة عقيما.تخويل النساء حق الطلاق لشدة الظلم.جواز تولي المرأة المناصب العليا.تحياتي لجرأه الكاتب الشديده و أحيي الحاضر الغائب الامام محمد عبده الأكثر تنويرا عما نحن به ال
العمل مكمل للدين
منير محمد صلاح الدين -كنت ذات يوم أشتري حاجاتي من كارفور بالأسكندرية وذهبت الي مكان بيع القهوة (مخصص لذلك) وتحدثت مع الشاب الواقف هناك فهو من القاهرة وسأئلتة عن تخصصة فقال بالحرف الواحد خريج أزهري في الفقة فقلت وتعمل في هذا المكان قال من اين يأتيني الطعام بدون عمل حيث تخصصي غير عملي ولا يمكن أستثمارة مما حذا بي الي اليقين بأن دراسة الأزهر لابد وان تأتي بعد التخرج من أحدي الكليات او المعاهد العملية او النظرية فبعد ان يكون الشخص قد اكمل تعليمة يمكنة حين اذا استكمال التعليم الديني بربطة بالواقع العملي أم الأشتغال بالدين من فقة وتوحيد وخلافة لن ياتي بمسلم صالح بل بتنبل لا يقدر قيمة العمل ولا يربط بين العمل والدين بكل سيكون عرضة للتخلف والفقر لكون التخصصات الدينية غير مؤهلة لكسب العيش.